اسمحو لي ان اشرح لكم
يعتبر جهاز الحاقن الآلي من الأجهزة المكونة لغرفة العناية المشددة حيث يستخدم لحقن مواد صيدلانية في جسم الإنسان وذلك لفترات زمنية محددة وبمعدلات ثابتة وقابلة للتغيير وذلك تبعاً لسرعة المحرك .
في هذا المشروع سيتم التطرق إلى آلية عمل هذا الجهاز وكيفية التحكم بسرعة المحرك الخطوي الذي يعتبر مصدر الحركة لجهاز الحاقن الآلي. كما سيتم دراسة آلية نقل الحركة من المحرك الخطوي إلى ذراع الحاقن ونسب تبطئي المسننات في علبة السرعة.
و سنتطرق إلى شرح الأدوية القلبية الوعائية التي يتم تسريبها إلى المريض عن طريق جهاز الحاقن الآلي .
سنتطرق إلى شرح الدراسة التصميمية للجهاز بأقسامه الثلاث الكهربائي والميكانيكي والبرمجي . ثم دراسة تنفيذية مفصلة عن مبدأ عمل الجهاز والدارات المستخدمة في التصميم .
تُستَعملُ الحقنة لسَحْب سوائل مِنْ المصدر ، ومن ثمّ تساهم في نقلها إلى موقعِ آخرِ. وتستعمل الحقن غالبا في المجال الطبي،وذلك لحَقْن الأدويةِ أَو السوائلِ للمرضى. يحقن المصابون بالسُّكرُ بالأنسولين يوميا لكي يَبقي غلوكوز دمّهم بالمستوى المطلوب. يَستعمل أطباء الأسنان الحقن لمَلْئ نماذج الأسنانِ بمادة gooey لصنع الأشكالِ التي منها يُصمّمونَ التيجانَ.
تاريخ الحقن :
كلمة حقنة هي يونانيةِ الأصل، و تَعْني “أنبوب” يرجع تاريخُ الحقنةِ إلى 1670، عندما كانت الأشكال الأولى للحقنِ والصبِّ الوريديِ تستعمل. تشارلز غابريل برافس(1791-1853) جرّاح فرنسي، والكسندر وود (1817-1884) طبيب اسكتلندي، اخترعُا الحقنةَ تحت الجلدَ كلا على حدا. الحقنة تحت الجلد لَها إبرةِ دقيقة بما فيه الكفاية لاختراق الجلدِ وكَانتْ أولاً تُستَعملُ لحَقْن المورفينِ كمضاد آلام.
كيف تَعْملُ الحقنة ؟
الحقنة تَشْملُ مكبسا موصل إلى أنبوب مسمّى البرميلِ، الذي لَهُ فتحة صغيرة على نهايةِ واحدة. يكون على طول البرميلِ علاماتَ تدريج تُشيرُ إلى حجمِ الحقنةِ.تشير هذه التدريجات إلى الملليمتراتِ ( ) أَو السنتيمترات المكعّبة ( )،وهي كمياتَ متساويةَ، عبر عنها بوحدات مختلفةِ. تَعملُ الحقنة على مبدأِ الامتصاص بإحْداث فراغ ومن ثم تَمْلأُ البرميلَ بالمادة ، ثمّ تَخْلقُ ضغطاً يَطْردُ المادةَ الى المريض المراد إجراء عملية الحقن له.
مضخات الحقن:
تَشْملُ مضخات الحقن عموما اسطوانة تَحْملُ المرحلةَ النقَّالةَ التي تدفع مِن قِبل مكبس. إنّ المكبسَ مقاد مِن قِبل محرك موصول إلى تروسِ الدودةِ، لتَزويد تدفقِ لا نبضي ناعم (مستمر).
مضخات الحقن أدواتَ استعملت عموماً لحقن حجمِ صغيرِ بنِسَبِ تدفقِ منخفضةِ جداً. يحدد الحجم المراد حقنه بحجمِ الحقنةِ(السيرنغ).
هذه المضخاتِ يُمْكِنُ أَنْ تقاد عبر نظام إلكتروني الذي يُبرمجُ طريقة العمل، أَو دافع يُمْكِنُ أَنْ يُرتّبَ بشكل متزامن لكي يسمح بإعادة ملئ المضخّة الفارغة بينما المضخات الأخرى تعمل لكي نحصل على تغذية مستمرة.
أكثر المضخاتَ متنقلة (يمكن حملها)، البعض لها ملحقاتُ والكثيرُ تعمل على بطارياتِ قابلة للشحنِ أَو قلويةِ.كل هذه المضخات تعمل بواسطة محرّك يقوم بتدوير برغي دافعِ، وهذا البرغي يكون مرَبوط بالحامل الذي فيه الحقنة المملوءة . عن طريق الضغط على مكبس الحقنةِ بشكل تدريجي حتى تفرغ الحقنة. تَتطلّبُ هذه المضخات أنابيب امتداد توصل مَع نهايات قفلِ M / Fluer.
على الرغم مِنْ أن الكثيرُ من هذه المضخاتَ لها سرعة محرّكة وحيدة، فإن لَهُا نِسَبُ متغيّرةُ تَعتمدُ على حجمِ الحقنةِ المستعمل
الملفات المرفقة مشروع3 النمر.rar (1.10 ميجابايت)