ஐ¦¦ مـــــا هـــــي الحـــــرارة ؟
الحرارة
كالوريك Caloric
الحرارة
كالوريك Caloric
اعتقد الناس في زمن من الأزمان أن الحرارة نوع من السائل الذي يمد من الأجسام الساخنة إلى الأجسام الباردة .
وكان هذا السائل الخيالي يدعى (( كالوريك Caloric )) .
وفي هذه الأيام أصبحنا نعرف أن الحرارة ما هي إلا حركة مستمرة للذرات والجزيئات في الأجسام .
ففي الهواء مثلا تتحرك الذرات والجزيئات بحرية .
فإذا تحركت بسرعة نقول إن درجة حرارة الهواء عالية أو إن الهواء حار .
أما إذا تحركت ببطء كما هو الحال في يوم بارد نشعر أن الهواء رطب جدا .
والذرات والجزيئات لا يمكن أن تتحرك بحرية متساوية في كل السوائل والمواد الصلبة .
ولكن الحركة موجودة على أي حال .
وحتى في درجة حرارة الجليد الذائب تكون الجزيئات في حركة دائمة .
مثلا ذرة الهيدروجين في درجة الحرارة هذه تتحرك بسرعة 1950 مترا في الثانية .
ففي 16 قدم مكعب من الهواء تحدث ألف مليارا اصطدام في الثانية ما بين جزيئات الهواء .
إن الحرارة ودرجة الحرارة ليستا واحدا فالمدفأة الغازية الكبيرة ربما لا تكون أشد حرارة من المدفأة الصغيرة .
ولكنها من الممكن أن تقدم حرارة أكثر لأنها تحرق كميات أكبر من الغاز .
فالحرارة هي شكل من أشكال الطاقة .
وعندما نقيس الحرارة نقيس الطاقة .
والكميات الحرارية تقاس بالسعرات أو الكالوري .
فالسعرات أو الكالوري على المستوى الذي أوصلته إليه الطاقة الحرارية التي يحتويها الجسم .
ودرجة الحرارة تقاس بواسطة موازين الحرارة .
ويعبر عنها بالدرجات .
وعندما يتواجد جسمان معا .
وليس هناك ممر للطاقة الحرارية بينهما نقول أنهما في نفس درجة الحرارة .
ولكن إذا خسر أحدهما طاقته الحرارية .
أي أصبحت جزيئاته بطيئة بينما ربح الآخر بعض الطاقة الحرارية أي تحركت جزيئاته بسرعة .
نقول أن الحرارة قد انتقلت ومرت من الجسم الأسخن إلى الجسم الأبرد .
وإن الجسم الأول كانت درجة حرارته أعلى من الثاني .
وكان هذا السائل الخيالي يدعى (( كالوريك Caloric )) .
وفي هذه الأيام أصبحنا نعرف أن الحرارة ما هي إلا حركة مستمرة للذرات والجزيئات في الأجسام .
ففي الهواء مثلا تتحرك الذرات والجزيئات بحرية .
فإذا تحركت بسرعة نقول إن درجة حرارة الهواء عالية أو إن الهواء حار .
أما إذا تحركت ببطء كما هو الحال في يوم بارد نشعر أن الهواء رطب جدا .
والذرات والجزيئات لا يمكن أن تتحرك بحرية متساوية في كل السوائل والمواد الصلبة .
ولكن الحركة موجودة على أي حال .
وحتى في درجة حرارة الجليد الذائب تكون الجزيئات في حركة دائمة .
مثلا ذرة الهيدروجين في درجة الحرارة هذه تتحرك بسرعة 1950 مترا في الثانية .
ففي 16 قدم مكعب من الهواء تحدث ألف مليارا اصطدام في الثانية ما بين جزيئات الهواء .
إن الحرارة ودرجة الحرارة ليستا واحدا فالمدفأة الغازية الكبيرة ربما لا تكون أشد حرارة من المدفأة الصغيرة .
ولكنها من الممكن أن تقدم حرارة أكثر لأنها تحرق كميات أكبر من الغاز .
فالحرارة هي شكل من أشكال الطاقة .
وعندما نقيس الحرارة نقيس الطاقة .
والكميات الحرارية تقاس بالسعرات أو الكالوري .
فالسعرات أو الكالوري على المستوى الذي أوصلته إليه الطاقة الحرارية التي يحتويها الجسم .
ودرجة الحرارة تقاس بواسطة موازين الحرارة .
ويعبر عنها بالدرجات .
وعندما يتواجد جسمان معا .
وليس هناك ممر للطاقة الحرارية بينهما نقول أنهما في نفس درجة الحرارة .
ولكن إذا خسر أحدهما طاقته الحرارية .
أي أصبحت جزيئاته بطيئة بينما ربح الآخر بعض الطاقة الحرارية أي تحركت جزيئاته بسرعة .
نقول أن الحرارة قد انتقلت ومرت من الجسم الأسخن إلى الجسم الأبرد .
وإن الجسم الأول كانت درجة حرارته أعلى من الثاني .