التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

الرُّشد والرَّشد – فوائد لغوية وفي القراءات

السلام عليكم ورحمة الله.
العادة الجارية في كتاب “النشر” لابن الجزري عند ذكر الكلمات التي فيها خلاف، أنه يجمع النظير إلى نظيره عند أول وروده.
وأمثلة هذا كثيرة لمن له اطلاع على كتاب “النشر” وغيره، وهذه أمثلة من سورة الأعراف تمهيدًا للموضوع:

= (واخْتَلَفُوا) في: (يُلْحِدُونَ) هُنا، والنَّحْلِ وحم السَّجْدَةِ؛ فقَرَأَ حَمْزَةُ بِفَتْحِ الياءِ والحَاءِ في الثَّلاثة، وافَقَهُ الكِسَائِيُّ وخَلَفٌ في النَّحْل، وقَرَأَ الباقُونَ بِضَمِّ الياءِ وكَسْرِ الحاءِ في ثَلاثَتِهِنَّ.

= (واخْتَلَفُوا) في: (لا يَتَّبِعُوكُمْ) هُنا، وفي الشُّعَرَاء: (يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ)؛ فقَرَأَ نافِعٌ بإسْكانِ التَّاءِ وفَتْحِ الباءِ فِيهِما، وقَرَأَ الباقُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ مُشَدَّدَةً وكَسْرِ الباءِ في المَوْضِعَيْنِ.

= (واخْتَلَفُوا) في: (يَبْطِشُونَ) هُنا، و (يَبْطِشَ بِالَّذِي) في القَصَصِ، و (نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى) في الدُّخَانِ؛ فقَرَأ أبُو جَعْفَرٍ بِضَمِّ الطَّاءِ في الثَّلاثة، وقَرَأَ البَاقُونَ بِكَسْرِها فِيهِنَّ.