التصنيفات
العلوم الطبيعية والحياة السنة الثالثة متوسط

بحث الزلازل والبراكين2022

تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(‘http://ta3lime.com/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif’);background-color:red;border:4px double tomato;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

· تعريف الزلازل :
الزلازل هي اهتزازات مفاجئة تصيب القشرة الأرضية عندما تنفجر الصخور التي كانت تتعرض لعملية تمدد وقد تكون هذه الاهتزازات غير كبيرة بل وتكاد تلاحظ بالكاد وقد تكون مدمرة على نحو شديد.
· أول وصف علمي لطبيعة الزلازل:
أول وصف علمي لأسباب حدوث الزلازل فكان على يد العلماء المسلمين في القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي. فيذكر ابن سينا في كتابه عيون الحكمة وصف الزلازل وأسباب حدوثها وأنواعها ما قوله
:حركة تعرض لجزء من أجزاء الأرض بسبب ما تحته ولا محالة أن ذلك السبب يعرض له أن يتحرك ثم يحرك ما فوقه والجسم الذي يمكن أن يتحرك تحت الأرض إما جسم بخاري دخاني قوي الاندفاع كالريح وإما جسم مائي سيال وإما جسم هوائي وإما جسم ناري وإما جسم أرضي والجسم الأرضي لا تعرض له الحركة أيضا إلا لسبب مثل السبب الذي عرض لهذا الجسم الأرضي فيكون السبب الأول الفاعل للزلزلة ذلك فأما الجسم الريحي ناريا كان أو غير ناري فإنه يجب أن يكون هو المنبعث تحت الأرض الموجب لتمويج الأرض في أكثر الأمر ويضيف ابن سينا مستعرضا الظواهر المصاحبة لها فيذكر في كتابه النجاة : وربما احتبست الأبخرة في داخل الأرض فتميل إلى جهة فتبرد بها فتستحيل ماء فيستمد مددا "متدافقا" فلا تسعه الأرض فتنشق فيصعد عيونا وربما لم تدعها السخونة تتكثف فتصير ماء وكثرت عن أن تتحلل وغلظت عن أن تنفذ في مجار مستحفصة وكانت تتكثف أشداستحصافا عن مجار أخرى فاجتمعت ولم يمكنها أن تثور خارجة زلزلت الأرض وأولى بها أن يزلزلها الدخان الريحي، وربما اشتدت الزلزلة فخسفت الأرض وربما حدث في حركتها دوي كما يكون من تموج الهواء في الدخان وربما حدثت الزلزلة من أشياء عالية في باطن الأرض فيموج بها الهواء المحتقن فيزلزل الأرض وربما تبع الزلزلة نبوع عيون.
ولقد أورد ابن سينا تصورا لأماكن حدوث الزلازل فذكر: وأكثر ما تكون الزلزلة في بلاد متخلخلة غور الأرض متكاثفة وجهها أو مغمورة الوجه بماء وهو ما يتفق مع ما توصل إليه العلماء الآن أن مناطق حدوث الزلازل تكون في مناطق الضعف في القشرة الأرضية حيث يتم حركة الصخور على سطحها
وتسمح بخروج الغازات ويصف ابن سينا أنواع الزلازل فيقول: منها ما يكون على الاستقامة إلى فوق ومنها ما يكون مع ميل إلى جهة ولم تكن جهات الزلزلة متفقة بل كان من الزلازل رجفيةما يتخيل معها أن الأرض تقذف إلى فوق ومنها ما تكون اختلاجية عرضية رعشية ومنها ما تكون مائلة إلى القطرين ويسمى القطقط وما كان منه مع ذهابه في العرض يذهب فيالارتفاع أيضا يسمى سلميا.
أما السيوطي الذي أورد معلومات تحدد أماكن معظم الزلازل بدقة فقد تحدث في كتابه كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة عن شدتها من خلال وصف آثارها التدميرية مثل أوزان الصخور المتساقطة ومقاييس الشقوق الناتجة عن الزلازل وعدد المدن والقرى والمساكن المتهدمة وعدد الصوامع والمآذن المتهدمة
وعدد القتلى كما وصف السيوطي درجات الزلازل بتعبيرات أشبه ما تكون بالمقاييس الحديثة مثل لطيفة جدا وعظيمة وهائلة وقد حدد مدة بقاء الزلزلة مستخدما في ذلك طريقة فريدة فذكر:دامت الزلزلة بقدر ما يقرأ الإنسان سورة الكهف.

· قياس الزلازل:
وقد كانت ملاحظة موجات الزلازل تتم بهذه الطريقة وبعدة طرق أخرى لعدة قرون
وفي الثمانينات من القرن التاسع عشرتمكن عالم الجيولوجيا الإنجليزي جون ميلن عام 1266هـ-1850م / 1331 هـ-1913م من اختراع آلة تسجيل زلازل تعتبر رائدة من نوعها ألا وهي مقياس الزلازلوهي عبارة عن بندول بسيط وإبرة معلقة فوق لوح زجاجي. وقد كان هذا المقياس هو أول آلة من نوعها تتيح التفرقة بين موجات الزلازل الأولية والثانوية. أما مقياس الزلازل المعاصر فقد اخترعه في القرن العشرين عالم الزلازل الروسي الأمير بوريس جوليتزين عام 1278هـ-1862م / 1334 هـ-1916م وقد استخدم في هذه الآلة بندولا مغناطيسيا معلقا بين قطبي مغناطيس كهربائي وقد كان هذا الاختراع فتحا في أبحاث الزلازل في العصر الحديث.

  • مقياس ريشتر:
    ثم تمكن علماء الزلازل بعد ذلك من اختراع مقياسين لمساعدتهم في قياس كم الزلازل أحدهما هو مقياس ريختر نسبة للعالم تشارليز فرانسيس ريختر عام 1317هـ-1900م / 1405 هـ-1985م الذي قام بصنعه وهو جهاز يقوم ب قياس الطاقة المنبعثة من بؤرة أو مركز الزلزال
    وهذا الجهاز عبارة عن مقياس لوغاريتمي من 1 إلى 9 حيث يكون الزلزال الذي قوته 7 درجات أقوى عشر مرات من زلزال قوته 6 درجاتوأقوى 100 مرة من زلزال قوته 5 درجات، وأقوى 1000 مرة من زلزال قوته 4 درجات وهكذا ويقدر عدد الزلازل التي يبلغ مقياس قوتها من 5 إلى 6 درجات والتي تحدث سنويا على مستوى العالم حوالي 800 زلزال بينما يقع حوالي 50.000 زلزال تبلغ قوتها من 3 إلى 4 درجات سنويا كما يقع زلزال واحد سنويا تبلغ قوته من 8 إلى 9 درجات ومن الناحية النظرية، ليس لمقياس ريختر درجة نهاية محددة ولكن في عام 1979 وقع زلزال قوته 8.5 درجة وساد الاعتقاد بأنه أقوى زلزال يمكن أن يحدث. ومنذ ذلك الحينمكنت التطورات التي حدثت في تقنيات قياس الزلازل علماء الزلازل من إدخال تعديلات على المقياس حيث يعتقد الآن بأن درجة 9.5 هي الحد العملي للمقياس وبناء على المقياس الجديد المعدل تم تعديل قوة زلزال سان فرانسيسكو الذي وقع عام 1906 من 8.3 إلى 7.9 درجة بينما زادت قوة زلزال ألاسكا الذي وقع عام 1383هـ / 1964 م من 8.4 إلى 9.2 درجة.
· درجة ميركالي:
أما المقياس الآخر وهو اختراع العالم الإيطالي جيوسيب ميركالي عام 1266هـ-1850 / 1332 هـ-1914 ويقيس قوة الاهتزاز بدرجات من
I حتى XIIوحيث أن تأثيرات الزلزال تقل بالبعد عن مركز الزلزال، فتعتمد درجات ميركالي المخصصة لقياس الزلازل على الموقع الذي يتم فيه القياس. فمثلا تعتبر الدرجة 1 زلزال يشعر به عدد قليل جدا من الناس بينما تعتبر الدرجة XII زلزالا مدمرا يؤدي إلى إحداث دمار شاملأما درجات القوة II إلى III فتعادل زلزالا قوته من 3 إلى 4 درجات بمقياس ريختر، بينما تعادل الدرجات من XI إلى XII بمقياس ميركالي زلزالا قوته من 8 إلى 9 درجات بمقياس ريشتر.

· مظاهر عواقب الزلازل :
عرف الإنسان منذ القدم ظاهرة الزلازل. كما ذكر الله تعالى هذه الظاهرة في القرآن.
إذا زلزلة الأرض زلزالها(1) وأخرجت الأرض أثقالها(2) وقال الإنسان ما لها(3) يومئذ تحدث أخبارها(4) بأن ربك أوحى لها(5) يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم(6) فمن يعمل مثقال ذرة خير يره(7) ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره(8).

· مادية: هدمو انهيارات للمباني على حسب شدته وارتفاع في الطبقات الارضية .
· معنوية :تؤثر في نفسية الاطفال والكبار ايضا فربما تحدث عندهم عقد نفسية والله حامينا
· قد تسبب تزحزحا وانتقالا أجزاء من قشرة الأرض في الاتجاهين الأفقي والرأسي.
2
يمكنها أن ترفع أو تخفض أجزاء من قاع البحر كما حدث في خليج ساجامي باليابان في عام 1923 فقد ارتفعت أجزاء منه (نحو 250 م ) وانخفضت أجزاء أخرى (نحو 400 م ).
3-
تستطيع أن ترفع أو تخفض مناطق ساحلية كما حدث في ألاسكا (عام 1899)، ففي حال خفض السواحل تغطى تلك السواحل بالماء وتصبح جزءاً من البحر، وفي حال رفعها ينحسر عنها الماء وتصبح جزءاً من اليابس بعد أن كانت مغمورة بالماء. .
4-
قد تسبب انزلاقات أرضية خطيرة كما حدث في شمال الصين في عامي 1920 و 1927، وقد تكون هذه الانزلاقات من الخطورة بحيث تدفن قرى بأكملها
5-
تنشأ عن الزلازل التي تحدث في قيعان المحيطات أمواج عاتية تحدث تدميراً كبيراً في السواحل التي تتعرض لهاوتسمى تلك الأمواج بالسونامي ولعل خير مثال
6-
تدمر الزلازل التي تحدث في المناطق الآهلة بالسكان الكثير من المنشآت وتتسبب في إحداث خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
7
قد تحدث الزلازل شقوقاً في سطح الأرض، قد تكون هذه الشقوق محدودة الاتساع وقد تتسع بحيث نبتلع السيارات والشاحنات والمباني ، بل قد تبلغ مدى تبلع فيه قرى بأكملها
8
قد تختفي بعض الأ،ها نتيجة تسرب مياهها داخل الشقوق وتظهر في مناطق غير التي كانت تجري فيها.
9
قد تختفي مياه بعض البحيرات حيث تتسرب داخل الشقوق.
الزلزال هو ظاهرة طبيعية عبارة عن اهتزاز أرضي سريع يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث أمواج عالية إذا ما حصلت تحت سطح البحر ( تسونامي )فضلا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في الأستينوسفير والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابا كبيراو تحدد درجة الزلزال بماشر وتقيسه من 1 إلى 10:من 1 إلى4 زلازل قد لا تحدث اية اضرار أي يمكن الاحساس به فقط،من4 إلى 6 زلازل متوسطة الاضرار قد تحدث ضررا للمنازل و الاقامات،اما الدرجة القصوى أي من 7الى10 فيستطيع الزلزال تدمير المدينة باكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع اضرار لدى المدن المجاورة لها

كيف تتكون الزلازل
أثناء عملية الاهتزاز التي تصيب القشرة الأرضية تتولد ستة أنواع من موجات الصدمات، من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الأرض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الأرض بينما الأربعة موجات الأخرى تكون موجات سطحية، ويمكن التفرقة بين هذه الموجات أيضا من خلال أنواع الحركات التي تؤثر فيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهابا في نفس اتجاه سير هذه الأمواج، بينما تنقل الأمواج الثانوية أو المستعرضة اهتزازات عمودية على اتجاه
وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية

أضخم الزلازل عالميا
زلزال لشبونة 1755 قتل فيه ما بين ال60 إلى 100 ألف نسمة و كان من أشد الزلازل تدميرا على مر التاريخ.
زلزال سان فرانسيسكو 1906 قتل فيه ما يقارب ال3 الآلاف شخص و بلغت خسائره حوالي 400 مليون دولار و كان من أشد الزلازل التي ضربت كاليفورنيا
زلزال غوجرات غرب الهند 26 يناير 2001 .
زلزال بم في إيران حيث قتل حوالي 40 الف شخص فيه .
زلزال المحيط الهندي 26 ديسمبر 2022 الذي أعقبه أشهر موجة تسونامي حيث ضربت سواحل العديد من الدول منها اندونيسيا، سريلانكا ، تايلاند ، الهند ، الصومال و غيرها حيث وصفت هذا الزلزال بأنه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت الأرض على الإطلاق قتل فيه ما يقارب ال250000.
زلزال كشمير 2022 قتل فيه حوالي 79 ألف شخص .
زلزال الجزائر (بومرداس)
زلزال الجزائر وهران 2022/06/06 5.5
زلزال الجزائر ولاية الشلف التي كانت تسمى سابقا الأصنام في 10/10/1980 دمر الولاية بأكملها
زلزال الصين وكان اشد زلزال حيت دمرة مدينة باكملها 2022/03/05سنة

ماهو التصرف المناسب أثناء الزلزال
إذا كنت في مبنى قف تحت مدخل الباب أو تحت طاولة متينة و بعيداً عن النافذة والزجاج
في خارج المبنى قف بعيداً عن المباني والأشجار وخطوط الهاتف والكهرباء
إذا كنت في مركبة ابتعد عن الأنفاق والجسور ولا تخرج من السيارة
حاول ان تكون نفسيتك مرتاحة ولا تندهش

ماذا تصنع بعد الزلزال
ابحث عن المصابين وأسعفهم
انتبه لأماكن تسرب الغاز والماء والمجاري
افحص الأسلاك المقطوعة، وافصل التيار عن الأدوات المنزلية
قيم الأضرار والمخاطر اللتي تتعلق بالسلامة
نظف تسربات المواد الخطرة
لا تمش حافي القدمين
استمع للراديو المحلي لتتبع الإرشادات
اقتصد في استعمال الهاتف

العدة الاحتياطية للزلازل
راديو صغير مع بطاريات إضافية
مصباح مع بطاريات إضافية
حقيبة إسعافية وضمنها الأدوية الضرورية لأفراد الأسرة
كتيب عن الإسعاف الأولي
مطفأة حريق
مفتاح إنكليزي قابل للتعديل لإصلاح تسربات الغاز والماء
جهاز تحري الدخان
سلم هروب متنقل
زجاجات ماء كافية
مؤنة أسبوع من أغذية معلبة ومجففة (يجب استعمالها واستبدالها كي لا تتلف)
فتاحة معلبات
كبريت
أرقام هواتف الشرطة والطوارئ الصحية والحريق
مهارات ضرورية
كيفية الإطفاء وفصل الماء والغاز والكهرباء
الإسعاف الأولي
خطة لجمع العائلة في مكان واحد ويعرفها الجميع

صور بركان العيص و الحرة الشرقية ، صور لبركان العيص و املج و ينبع ، بركان جبل ابو نار ، زلزال و هزات المدينة المنورة ، هزات العيص و حرة الشاقة ، صور و فيديو لزلزال العيص ، معلومات عن العيص ، بحث عن مدينة العيص ، تقرير عن مدينة العيص ، تاريخ مدينة العيص ، مقالات و مقال عن مدينة العيص ، صور لمدينة العيص ، صور مدينة العيص بالسعودية ، العيص بالصور ، مناظر لمدينة العيص ، صور جوية لموقع مدينة العيص ، بالصور مدينة العيص ، تاريخ المدينة المنورة ، معلومات و بحث عن المدينة المنورة ، السياحة بالمدينة المنورة
الزلزال هو ظاهرة طبيعية عبارة عن اهتزاز أرضي سريع يعود إلى تكسر الصخوروإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائحالأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقاتالأرض.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أوحدوث أمواج عالية إذا ما حصلت تحت سطح البحر ( تسونامي )فضلا عن آثارها التخريبيةللمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في الأستينوسفيروالتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قدتحدث خرابا كبيراو تحدد درجة الزلزال بماشر وتقيسه من 1 إلى 10:من 1 إلى4 زلازل قدلا تحدث اية اضرار أي يمكن الاحساس به فقط،من4 إلى 6 زلازل متوسطة الاضرار قد تحدثضررا للمنازل و الاقامات،اما الدرجة القصوى أي من 7الى10 فيستطيع الزلزال تدميرالمدينة باكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع اضرار لدى المدن المجاورة لها
يتسبب الزلزال في خسائر مادية وبشرية وتكون في المدن التي تكون الكثافة السكان فيها عالية


تحـدث الزلازل نتيـجة لحركـة الموات المــرنة في الأرض و علىسطحــها و هــي تمثل جــزءا من الطاقة الحركــية المتحـــررة نتيجة حصـول الصدوع ( الفوالق) فى القـشرة الأرضية و ما تحتــها بقليل و تـــحرر الطاقة عن طريق الصدوعبعد تجمعها فى الصخور نتيجة لديناميكية الأرض و تتحول من طاقة كامنة إلى حركيهبــعد تغلبها على تحـمل الصخور مسببة الانكســار والتشقق في مواقـــع معينة في داخلالأرض ، تعرف بالبؤرة الزلزالية ومنها تنتشر الموجات الزلزالية في جميع الاتجاهاتعلى شكل موجات جسمية وموجات سطحية وتسبب الموجات السطحية الدمار لقرب مسارتهاالزلزالية من سطــح الأرض ولطاقتها العالية وطبيعة موجاتها وكلما كانت البؤرةالزلزالية أقـــرب من سطـــح الأرض كــلما زادت الازاحــات الأرضية العمــوديةوالأفقية مسببــة الانهيـــارات الأرضيــة وبالـــتالي إحــــداث دمـــاربالمساكـــن والبنايات
مبـــــــادئ الوقايــــــة منالزلزال
يتميز الزلزال بطابع المفاجأة لعدم إمكانية التنبؤ بحدوثه مسبقا لذا لابد من التأهب والاستعداد لمواجهة هذا الخطأ وذلك لتوعية الناس حول كيفية التعامل معمثل هذا النوع من الكوارث
إرشادات عامة قبل حدوث الزلزال
يمكنك أخي المواطنأخي المقيم اتخاذ الإجراءات الاحتياطية التالية للتخفيف من آثار الزلازل عندوقوعها
1-
حاول أن تضع الأشياء في البيت على الرفوف السفلي او المناطق المنخفضةبدلا من الرفوف او الأماكن العالية كما يجب تثبيت الرفوف والأشياء الأخرى إلىالجدران تثبيتا قويا
2-
اعمل على تدريب أفراد أسرتك على كيفية قطع التيارالكهربائي والغاز والماء عند شعورهم بالهزات الأولى
3-
سجل أرقام الهواتف الخاصةبالمرافق التالية في مكان بارز ومعروف مثل المستشفيات والدفاع المدني ، الهلالالأحمر ، الشرطةهيئة الكهرباء والماء ، الصيدليات وغيرها
إرشادات عامةخلال حدوث الزلازل
قد يقع الزلزال في أي وقت ولا تدرى أين تكون حين أذن وهنانورد الإجراءات التى يمكن اتخاذها في أمكنة مختلفة يمكن أن تكون فيها لحظة وقوعالزلازل
لتأمين سلامتك وسلامة عائلتك في المنزل اتبع الإرشادات التالية
1-
حاول أن تختبئ تحت المكاتب والطاولات او قرب الأعمدة الخرسانية
2-
انتقل إلىمكان أمن إذا كان بالإمكان وخاصة في حالات الزلازل القوية التى تستمر من دقيقة إلىدقيقتان وتذكر دائما إن الزلازل القوية تتبعها هزات خفيفة
3-
اختر الوقت اللازملعملية الهروب والنجاة ولا تندفع للخارج بحالة من الذعر والهلع فهذا يمكن أن يعرضكإلى أخطار و إصابات وتذكر أن وجودك خارج المنزل لا يعنى انك في خطر فهناك أشياءقابلة للسقوط كالجدران الأسمنتية وزجاج واللافتات….الخ
4-
أغلق مصادر الطاقةأولا الغاز والكهرباء ثم باشر بالسيطرة على الحريق إذا حصل في وقت قصير
5-
إذالاحظت بداية للاشتعال إطفاء الحريق فورا
6-
إذا شعرت بالهزة اترك باب الغرفةمفتوحا حتى تتمكن من المغادرة بسرعة وافتح الأبواب مباشرة إذا كنت تسكن في الطوابقالعليا
7-
احتفظ بمعدات للطواراىء قبل حدوث الحالات الطارئة كصندوق الإسعافاتالأولية وكشافات إضاءة
8-
تجنب استعمال الشموع او الكبريت أثناء الزلازل او بعدةمباشرة

لتأمين سلامتك في شارع محاط من كلا الجانبيين بالأبنية اتبع مايلي
1-
ابتعد عن الأشياء الخطرة والقابلة للسقوط كالجدران اللافتات
2-
اعملعلى حماية رأسك بخوذة او أي شئ متوفر
3-
لا تهرول بين المباني القريبة منبعضها
4-
عند حدوث الهزة تشعر انك لا تستطيع الوقوف لا تستند إلى أي شيء قابلللسقوط كالبوابات والجدران
5-
حاول الوقوف في مكان مكشوف بعيد عنالمباني
لتأمين سلامتك في أماكن التسوق او أماكن اللعب اتبع الإرشاداتالتالية
1-
لا تندفع بسرعة نحو الخارج والأدراج تجنبا لازدحام غادر المكانبانتظام
2-
تذكر دائما أن أسوأ الأمور هو الشعور بالذعر والهلع
لتامينسلامتك في المصعد عند حدوث الهزة اتبع ما يلي
1-
إذا شعرت بالهزة وأنت بالمصعداضغط على جميع الأزرار وعند توقف المصعد غادر من اقرب مخرج مناسب
2-
إذا تعطلالمصعد وانحصرت بداخلة اضغط على جرس الطوارئ وانتظر بهدوء واصبر لحين وصولالنجدة
3-
لا تستخدم المصعد في أثناء حدوث الزلازل او في حالة انتشارالحريق
لتأمين سلامتك في المكتب
1-
اختبى تحت طاولة المكتب لتبقى في وضعآمن
2-
أحذر تساقط الرفوف والأدراج والخزائن وغيرها داخل المكتب
3-
تذكر أنأهم شيء هو وقاية نفسك ووقاية الناس من حولك
فــــي السيــــــارة
عندحدوث زلازل يصبح من الصعوبة السيطرة على مقود السيارة ولتجنب الاصطدام بأشخاصوحواجز اتجه بالسيارة نحو اليمن ثم أوقفها وانتظر قليلا وترقب ما يحصل
1-
إذاكان هنالك حاجة لمكان تختبئ فيه أطفئ المحرك واترك المفتاح داخل السيارة
2-
أحذرالقيادة المتهورة والغير مسؤولة
في المبـــــــــــــاني
المصانع _ المدارسالمباني العامة
1-
عند الشعور بالهزة يجب المحافظة على الهدوء وعدمالانفعال
2-
يحتمي المتواجدون في المباني تحت الطاولات أو في الممرات الداخليةوقرب الزوايا الداخلية للمبنى وبعيدا عن الجدران الخارجية و النوافذ والأشياءالقابلة للسقوط نتيجة الاهتزاز
3-
يقوم المعلمون بتنظيم عملية الإخلاء للمبانيالمدرسية من التلاميذ بنظام وهدوء
4-
يتم قطع التيار الكهربائي من المحولالرئيسي وكذلك قطع اية مصادر أخرى معرضة للخطر كالغاز مثلا
5-
عدم استخدامالهاتف إلا للضرورة القصوى
6-
نقل الإصابات إن وجدت إلى خارج المبنى حيث يتمإجراء الإسعافات الأولية بانتظار وصول رجال الإسعاف
7-
بعد انتهاء الزلازل يتمإخلاء المبنى بهدوء ونظام ويتم التجمع في ساحات مكشوفة بعيدا عن المباني بمسافة لاتقل عن ارتفاعها وبعيدا عن خطوط الكهرباء

لإجراءات الوقائية والاحترازية الواجب إتباعها (قبل ـ وأثناء ـ وبعد) حدوث الزلازل لا قدر الله .
أولاً: قبل حدوث الزلازل:
1
الاستعداد النفسي:
تؤكد كثير من الدراسات والتقارير والتجارب في مختلف أنحاء العالم إن الرعب وعدم التصرف السليم من قبل الناس عند حدوث الهزة الأرضية يؤدي إلى الزيادة في إعداد الخسائر على عكس ذلك عندما يكون هناك إعداد نفسي مسبق وتهيئة للحذر من أخطار الهزة الأرضية وذلك يكون بإبلاغ الناس بالتعليمات الهامة المتبعة أثناء الهزة وبعدها والتثقيف لهم بنشر المعلومات عن أخطار الزلازل وما يجب أن يتخذوه من احتياطات .
2-
التعرف المسبق على مصدر الخطر الزلزالي ومعالجته:
أن مصدر الخطر الزلزالي على الشخص يكمن في سقوط الأجسام علية أو الأنقاض وليس في الهزة الأرضية بحد ذاتها فلو كان الإنسان في منطقة فضاء فلن يكون عرضة للإصابة إذا فمن المهم تثبيت الأجسام التي تكون عرضة للسقوط أثناء الزلزال وينصح مشاركة أفراد العائلة في تحديد الأشياء التي لابد من تثبيتها ووضعها في الأماكن الأقل خطورة ونذكر على سبيل المثال :
تثبيت الخزائن الكبيرة التي تكون عرضة للسقوط أثناء الزلزال والمكتبات والأرفف في المطابخ والمحلاتالتجارية أيضا.
سخانات المياه وما يشابهها في الخطورة حيث أنها تكون مصدر خطر كبير إذا تعرضت للسقوط.
سقوط حائط السطح أثناء الزلزال يشكل في الغالب مصدر خطورة كبيرة سواء للمارة أو لسكان المنزل أثناء هروبهم،لذلك لابد من استشارة المهندس المختص عن الأسلوب الامثل لإنشاء وتثبيت حائط السطح ليكون مقاوما للحركة الأفقية.
الأسقف المستعارة يجب تثبيتها جيداً في الأسقف الأساسية بواسطة أسلاك حديدية.
النوافذ والأبواب الزجاجية تشكل خطراً كبيرا ولابد من استبدال الزجاج بزجاج مدعم بأسلاك حديدية.
السوائل الخطرة القابلة للاشتعال أو الحارقة يجب أن تخفض في أماكن خاصة وتكون جيدة التثبيت في الأرفف التي توضع بها.
العمل على تثبيت جميع الأشياء التي تكون عرضة للحركة أثناء الهزة الأرضية في جميع أرجاء المنزل وفي أماكن العمل.
3-
تجنب البناء على الأماكن التي تكون عرضة للانزلاقات الأرضية أولتساقط الصخور من قمم الجبال أثناء حدوث الزلازل.
4-
تصميم المنزل ليكون مقاوماً للزلازل.
5-
تحسين الكفاءة الزلزالية للمبنى وذلك عن طريق استشارة مكتب هندسي أثناء البناء للظهور بكفاءة جيدة للمنزل.


ثانياً: أثناء حدوث الزلازل:
1-
إذا كنت في داخل المنزل الزم الهدوء ولا تحاول الهروب من المنزل ولكن اختبئ بأسرع وقت ممكن بالجلوس تحت الطاولات أو إطارات الأبواب وحاول إطفاءمصادر النار مثل الموقد وغيرها إذا كنت قريبا منها حتى لاتسبب حريقا ، وكذلك تجنب اشعال أي نار أو شعلة لأنه قد يكون هناك تسرب غاز قد يتسبب بحريق .
2-
اهتم دائماً بالأطفال وطمئنهم سواء كنت في المنزل او في أي مكان آخر.
3-
إذا كنت خارج المنزل حاول الابتعاد عن المباني واذهب في اتجاه الأماكن الخالية مثل الحدائق والساحات .
4-
إذا كنت تقود سيارتك فحاول الوقوف بأسرع وقت ممكن مع تجنب المرور من خلال الأنفاق أو تحت الجسور أو فوقها.
5-
تجنب استخدام المصاعد لأنها قد تكون عرضة للعطل والسقوط أثناء الزلازل.
ثالثاً:بعد حدوث الزلازل:
1-
إذا لاحظت أن منزلك في حالة إنشائية سيئة وقد ينهار ،حاول الهروب منه بحذر شديد وتجنب سقوط حائط السقف عليك أثناء هروبك.
2-
كن مستعدا نفسيا للهزات الأرضية اللاحقة ولا تستغرب حدوثها.
3-
تأكد من صلاحية الوصلات الكهربائية وتوصيلات الغاز قبل أن تقوم باستعمال أي نوع من النار في المنزل.
4-
تذكر إن الهزات اللاحقة قد تسبب سقوط أجزاء من المباني المتأثرة بالهزة الرئيسية،لذلك احرص على إزالة الأنقاض والأجزاء الآيلة للسقوط بسبب الهزات اللاحقة وتجنب المرور أمام مثل هذه الأنقاض.

البركان هو :
مكان الذي تخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق . وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية .
أنواع المواد البركانية:
يخرج من البراكين حين ثوراتها حطام صخري صلب ومواد سائلة .
1-
الحطام الصخري:
ينبثق نتيجة للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى من الثوران البركاني . ويشتق الحطام الصخري من القشرة المتصلبة التي تنتزع من جدران العنق نتيجة لدفع اللافا والمواد الغازية المنطلقة من الصهير بقوة وعنف ويتركب الحطام الصخري من مواد تختلف في أحجامها منها الكتل الصخرية ، والقذائف والجمرات ، والرمل والغبار البركاني .
2-
الغازات:
تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات بخار الماء ، وهو ينبثق بكميات عظيمة مكونا لسحب هائلة يختلط معه فيها الغبار والغازات الأخرى. وتتكاثف هذه الأبخرة مسببة لأمطار غزيرة تتساقط في محيط البركان. ويصاحب الانفجارات وسقوط الأمطار حدوث أضواء كهربائية تنشأ من احتكاك حبيبات الرماد البركاني ببعضها ونتيجة للاضطرابات الجوية، وعدا الأبخرة المائية الشديدة الحرارة ، ينفث البركان غازات متعددة أهمها الهيدروجين والكلورين والكبريت والنتروجين والكربون والأوكسجين.
3-
اللافا:
هي كتل سائلة تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها بين 1000 م و 1200م . وتنبثق اللافا من فوهة البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور التي تنشئها الانفجارات وضغط كتل الصهير ، وتتوقف طبيعة اللافا ومظهرها على التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه

تعتبر الثورات البركانية من أسهل الكوارث التي يمكن التنبؤ بها، وذلك لأنها تكونمصحوبة بالعديد من الظواهر الفيزيائية والتفاعلات الكيماوية، التي يمكن مراقبتها كلعلى حدة.
فالثورات البركانية تكون دائما مسبوقة بنشاط زلزالي كثيف وبتمددللقشرة الأرضية، كما أنه يكتشف بكل سهولة استفاقة البراكين الخامدة، وذلك عن طريقوجود بعض أجهزة قياس ورصد الزلازل، وهو ما يسمح بإعطاء الإنذار في الوقت المناسب.
أما عندما يكون هناك خطر بركاني وشيك، فمن السهل ملاحظة صعود اللافا إلىالسطح وانتفاخ سطح التربة، وتحرر الغازات، كما يسجل في نفس الوقت حدوث اضطراباتمحلية في حقل الجاذبية والحقل المغناطيسي للأرض.
فظهور هذه الظواهر وترددهاوكذا شدتها، يسمح بإعطاء الإنذار على المدى المتوسط عن طريق المعطيات التي يتمتقديمها عن طريق مجموعة من أجهزة الكشف، هذه الأخيرة تقوم بتحليل إصدارات الغازاتالمنبعثة من البركان، وبتسجيل التغيرات التي تحدث في تكوين التربة على السطح وفيالأعماق، كما يمكنها تسجيل أدنى التغيرات التي تحدث في حقل الجاذبية والحقلالمغناطيسي للأرض.
وتتعقد الأمور كلما اقتربت الحمم والمواد المنصهرة منالسطح، مركزة تأثيراتها على مساحة تزداد صغرا شيئا فشيئا، كلما اقتربت من فوهةالبركان.
ولهذا تتطلب كل هذه التطورات، نشر واستعمال أجهزة قياس وكشفإضافية حتى يسهل الإحاطة بالمناطق الأكثر خطرا في البركان، حيث يؤدي ارتفع الضغط فيهذا الأخير إلى تضاعف الظواهر الكيماوية والفيزيائية.
وكلما أصبح الانفجارالبركاني وشيك، كلما أصبح من الصعب التنبؤ وقت حدوثه، ولهذا فالتوقعات على المدىالقصير في هذا المجال هي نادرة، كما أنها قليلة في وقتنا الحالي، بسبب عدم توفرأجهزة الكاشف القياس في مجموع البراكين، التي هي في حالة نشاط عبر مختلف أرجاءالعالم.
أما في حالة البراكين المعروفة بخطورتها والمصنفة بالمتفجرة، فأبسطشيء يمكن عمله هو تحديد منطقة عازلة، يمنع الدخول إليها وإجلاء السكان القاطنينبالقرب منها، إلا أن تطبيق هذه الإجراءات على أرض الواقع يصبحا صعبا، وذلك راجع إلىأسباب اجتماعية واقتصادية واضحة، كما أنه من غير المعقول تهجير سكان مدن وقرىبأكملها من منطقتهم


[glint]
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
[/glint]

[glow=FF0000]
وبااااااااااااااااااااااي حفضكم الله
[/glow]

[info]هذا النص غير منقول[/info]

التصنيفات
العلوم الطبيعية والحياة السنة الثالثة متوسط

الزلازل والبراكين

Iالزلازل

ý تعريف الزلازل:
الزلازل هي اهتزازات مفاجئة تصيب القشرة الأرضية عندما تنفجر الصخور التي كانت تتعرض لعملية تمدد، وقد تكون هذه الاهتزازات غير كبيرة بل وتكاد تلاحظ بالكاد وقد تكون مدمرة على نحو شديد.
ý كيف تتكون الزلازل ؟

أثناء عملية الاهتزاز التي تصيب القشرة الأرضية تتولد ستة أنواع من موجات الصدمات، من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الأرض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الأرض بينما الأربعة موجات الأخرى تكون موجات سطحية، ويمكن التفرقة بين هذه الموجات أيضا من خلال أنواع الحركات التي تؤثر فيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهابا في نفس اتجاه سير هذه الأمواج، بينما تنقل الأمواج الثانوية أو المستعرضة اهتزازات عمودية على اتجاه سيرها.

وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية.
ý أنواع الزلازل:
يعرف الجيولوجيون ثلاثة أنواع عامة من الزلازل هي:

v الزلازل التكتونية

v الزلازل البركانية

v الزلازل المنتجة صناعيا.

1- الزلازل التكتونية:

تعتبر الزلازل التكتونية أكثر الأنواع تدميرا وهي تمثل صعوبة خاصة للعلماء الذين يحاولون تطوير وسائل للتنبؤ بها. والسبب الأساسي لهذه الزلازل التكتونية هو ضغوط تنتج من حركة الطبقات الكبرى والصغرى التي تشكل القشرة الأرضية والتي يبلغ عددها اثنتي عشر طبقة. وتحدث معظم هذه الزلازل على حدود هذه الطبقات في مناطق تنزلق فيها بعض الطبقات على البعض الآخر أو تنزلق تحتها. وهذه الزلازل التي يحدث فيها مثل هذا الانزلاق هي السبب في حوالي نصف الحوادث الزلزالية المدمرة التي تحدث في العالم وحوالي 75 في المائة من الطاقة الزلزالية للأرض.
وتتركز هذه الزلازل في المنطقة المسمى "دائرة النار" وهي عبارة عن حزام ضيق يبلغ طوله حوالي (38.600) كم يتلاقى مع حدود المحيط الهادي. وتوجد النقاط التي تحدث فيها انفجارات القشرة الأرضية في مثل هذه الزلازل في أجزاء بعيدة تحت سطح الأرض عند أعماق تصل إلى (645) كم. ومن الأمثلة على هذا النوع من الزلازل زلزال ألاسكا المدمر الذي يسمى "جود فرايداي" والذي وقع عام 1383 هـ / 1964 م.
وقد تقع الزلازل التكتونية أيضا خارج منطقة "دائرة النار" في عدة بيئات جيولوجية مختلفة، حيث تعتبر سلاسل الجبال الواقعة في وسط المحيط موقعا للعديد من مثل هذه الأحداث الزلزالية ذات الحدة المعتدلة وتحدث هذه الزلازل على أعماق ضحلة نسبيا. ونادرا ما يشعر بهذه الزلازل أي شخص وهي السبب في حوالي 5 في المائة من الطاقة الزلزالية للأرض ولكنها تسجل يوميا في وثائق الشبكة الدولية للمحطات الزلزالية.
وتوجد بيئة أخرى عرضة للزلازل التكتونية وهي تمتد عبر البحر المتوسط وبحر قزوين حتى جبال الهيمالايا وتنتهي عند خليج البنغال. وتمثل في هذه المنطقة حوالي 15 % من طاقة الأرض الزلزالية حيث تتجمع كتل أرضية بصفة مستمرة من كل من الطبقات الأوربية والأسيوية والأفريقية والأسترالية تنتهي بوجود سلاسل جبلية صغيرة ومرتفعة. وقد أدت الزلازل الناتجة من هذه التحركات إلى تدمير أجزاء من البرتغال والجزائر والمغرب وإيطاليا واليونان ويوغوسلافيا ومقدونيا وتركيا وإيران في حوادث عدة. ومن بين الأنواع الأخرى للزلازل التكتونية تلك الزلازل الضخمة المدمرة التي لا تقع بصورة متكررة، وهذه تحدث في مناطق بعيدة عن تلك التي يوجد بها نشاط تكتوني.
2الزلازل البركانية :
أما أنواع الزلازل غير التكتونية، وهي الزلازل ذات الأصول البركانية فنادرا ما تكون ضخمة ومدمرة. ولهذا النوع من الزلازل أهميته لأنه غالبا ما ينذر بقرب انفجارات بركانية وشيكة. وتنشأ هذه الزلازل عندما تأخذ الصهارة طريقها لأعلى حيث تملأ التجويفات التي تقع تحت البركان. وعندما تنتفخ جوانب وقمة البركان وتبدأ في الميل والانحدار، فإن سلسلة من الزلازل الصغيرة قد تكون نذيرا بانفجار الصخور البركانية. فقد يسجل مقياس الزلازل حوالي مائة هزة أرضية صغيرة قبل وقوع الانفجار.
3الزلازل المنتجة صناعياً
أما النوع الثالث من الزلازل فهو الذي يكون الإنسان سببا فيه من خلال عدة أنشطة يقوم بها مثل ملء خزانات أو مستودعات جديدة أو الإنفجارات النووية تحت الأرض أو ضخ سوائل إلى الأرض عبر الآبار.
ý آثار الزلازل
وللزلازل آثار مدمرة تختلف تأثيراتها حسب قوتها فقد تسبب الزلازل خسائر كبيرة في الأرواح حيث تدمر المباني والكباري والسدود، كما قد تؤدي إلى انهيارات صخرية مدمرة. ومن بين الآثار المدمرة الأخرى للزلازل أنها تتسبب في ما يسمى بموجات المد والجزر. وحيث أن مثل هذه الأمواج لا تتعلق بالجزر، فإنها تسمى أمواج بحرية زلزالية.
ý طبيعة الزلازل وأسبابها قديماً
ولقد شغلت طبيعة الزلازل أذهان الناس الذين يعيشون في مناطق معرضة للهزات الأرضية منذ أقدم الأزمنة. حيث أرجع بعض فلاسفة اليونان القدماء الهزات الأرضية إلى رياح تحت خفية بينما أرجعها البعض الآخر إلى نيران في أعماق الأرض. وحوالي عام 130 ميلادية، كان العالم الصيني تشانج هينج يعتقد بأن الأمواج التي تأتي من الأرض قادمة من مصدر للزلازل، ومن ثم فقد قام بعمل وعاء برونزي محكم لتسجيل مرور مثل هذه الموجات. وقد تم تثبيت ثماني كرات في أفواه ثماني تنينات قد وضعت حول محيط الوعاء، حيث أن أية موجة زلزالية سوف تؤدي إلى سقوط كرة واحدة أو أكثر.
ý أول وصف علمي لطبيعة الزلازل
أول وصف علمي لأسباب حدوث الزلازل فكان على يد العلماء المسلمين في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. فيذكر ابن سينا في كتابه عيون الحكمة وصف الزلازل وأسباب حدوثها وأنواعها ما قوله: "حركة تعرض لجزء من أجزاء الأرض بسبب ما تحته ولا محالة أن ذلك السبب يعرض له أن يتحرك ثم يحرك ما فوقه، والجسم الذي يمكن أن يتحرك تحت الأرض إما جسم بخاري دخاني قوي الاندفاع كالريح، وإما جسم مائي سيال، وإما جسم هوائي، وإما جسم ناري، وإما جسم أرضي. والجسم الأرضي لا تعرض له الحركة أيضا إلا لسبب مثل السبب الذي عرض لهذا الجسم الأرضي فيكون السبب الأول الفاعل للزلزلة ذلك، فأما الجسم الريحي، ناريا كان أو غير ناري فإنه يجب أن يكون هو المنبعث تحت الأرض، الموجب لتمويج الأرض في أكثر الأمر".
ويضيف ابن سينا مستعرضا الظواهر المصاحبة لها فيذكر في كتابه النجاة : "وربما احتبست الأبخرة في داخل الأرض فتميل إلى جهة فتبرد بها فتستحيل ماء فيستمد مددا "متدافقا" فلا تسعه الأرض فتنشق فيصعد عيونا وربما لم تدعها السخونة تتكثف فتصير ماء وكثرت عن أن تتحلل وغلظت عن أن تنفذ في مجار مستحفصة وكانت تتكثف أشد استحصافا عن مجار أخرى فاجتمعت ولم يمكنها أن تثور خارجة زلزلت الأرض وأولى بها أن يزلزلها الدخان الريحي، وربما اشتدت الزلزلة فخسفت الأرض، وربما حدث في حركتها دوي كما يكون من تموج الهواء في الدخان. وربما حدثت الزلزلة من أشياء عالية في باطن الأرض فيموج بها الهواء المحتقن فيزلزل الأرض وربما تبع الزلزلة نبوع عيون".
ولقد أورد ابن سينا تصورا لأماكن حدوث الزلازل فذكر: "وأكثر ما تكون الزلزلة في بلاد متخلخلة غور الأرض متكاثفة وجهها، أو مغمورة الوجه بماء". وهو ما يتفق مع ما توصل إليه العلماء الآن أن مناطق حدوث الزلازل تكون في مناطق الضعف في القشرة الأرضية حيث يتم حركة الصخور على سطحها، وتسمح بخروج الغازات. ويصف ابن سينا أنواع الزلازل فيقول: "منها ما يكون على الاستقامة إلى فوق، ومنها ما يكون مع ميل إلى جهة، ولم تكن جهات الزلزلة متفقة، بل كان من الزلازل رجفية، ما يتخيل معها أن الأرض تقذف إلى فوق، ومنها ما تكون اختلاجية عرضية رعشية، ومنها ما تكون مائلة إلى القطرين ويسمى القطقط، وما كان منه مع ذهابه في العرض يذهب في الارتفاع أيضا يسمى سلميا".
أما السيوطي الذي أورد معلومات تحدد أماكن معظم الزلازل بدقة فقد تحدث في كتابه كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة عن شدتها من خلال وصف آثارها التدميرية مثل أوزان الصخور المتساقطة، ومقاييس الشقوق الناتجة عن الزلازل، وعدد المدن والقرى والمساكن المتهدمة، وعدد الصوامع والمآذن المتهدمة، وعدد القتلى. كما وصف السيوطي درجات الزلازل بتعبيرات أشبه ما تكون بالمقاييس الحديثة مثل لطيفة جدا، وعظيمة وهائلة. وقد حدد مدة بقاء الزلزلة مستخدما في ذلك طريقة فريدة فذكر: "دامت الزلزلة بقدر ما يقرأ الإنسان سورة الكهف".
ý قياس الزلازل
وقد كانت ملاحظة موجات الزلازل تتم بهذه الطريقة وبعدة طرق أخرى لعدة قرون، وفي الثمانينات من القرن التاسع عشر، تمكن عالم الجيولوجيا الإنجليزي جون ميلن عام 1266هـ-1850م / 1331 هـ-1913م من اختراع آلة تسجيل زلازل تعتبر رائدة من نوعها ألا وهي مقياس الزلازل، وهي عبارة عن بندول بسيط وإبرة معلقة فوق لوح زجاجي. وقد كان هذا المقياس هو أول آلة من نوعها تتيح التفرقة بين موجات الزلازل الأولية والثانوية. أما مقياس الزلازل المعاصر فقد اخترعه في القرن العشرين عالم الزلازل الروسي الأمير بوريس جوليتزين عام 1278هـ-1862م / 1334 هـ-1916م. وقد استخدم في هذه الآلة بندولا مغناطيسيا معلقا بين قطبي مغناطيس كهربائي، وقد كان هذا الاختراع فتحا في أبحاث الزلازل في العصر الحديث.
v مقياس ريختر
ثم تمكن علماء الزلازل بعد ذلك من اختراع مقياسين لمساعدتهم في قياس كم الزلازل. أحدهما هو مقياس ريختر نسبة للعالم تشارليز فرانسيس ريختر عام 1317هـ-1900م / 1405 هـ-1985م الذي قام بصنعه. وهو جهاز يقوم ب قياس الطاقة المنبعثة من بؤرة أو مركز الزلزال. وهذا الجهاز عبارة عن مقياس لوغاريتمي من 1 إلى 9، حيث يكون الزلزال الذي قوته 7 درجات أقوى عشر مرات من زلزال قوته 6 درجات، وأقوى 100 مرة من زلزال قوته 5 درجات، وأقوى 1000 مرة من زلزال قوته 4 درجات وهكذا. ويقدر عدد الزلازل التي يبلغ مقياس قوتها من 5 إلى 6 درجات والتي تحدث سنويا على مستوى العالم حوالي 800 زلزال بينما يقع حوالي 50.000 زلزال تبلغ قوتها من 3 إلى 4 درجات سنويا ، كما يقع زلزال واحد سنويا تبلغ قوته من 8 إلى 9 درجات. ومن الناحية النظرية، ليس لمقياس ريختر درجة نهاية محددة ولكن في عام 1979 وقع زلزال قوته 8.5 درجة وساد الاعتقاد بأنه أقوى زلزال يمكن أن يحدث. ومنذ ذلك الحين، مكنت التطورات التي حدثت في تقنيات قياس الزلازل علماء الزلازل من إدخال تعديلات على المقياس حيث يعتقد الآن بأن درجة 9.5 هي الحد العملي للمقياس. وبناء على المقياس الجديد المعدل، تم تعديل قوة زلزال سان فرانسيسكو الذي وقع عام 1906 من 8.3 إلى 7.9 درجة بينما زادت قوة زلزال ألاسكا الذي وقع عام 1383هـ / 1964 م من 8.4 إلى 9.2 درجة.
v درجة ميركالي
أما المقياس الآخر وهو اختراع العالم الإيطالي جيوسيب ميركالي عام 1266هـ-1850 / 1332 هـ-1914 ويقيس قوة الاهتزاز بدرجات من I حتى XII. وحيث أن تأثيرات الزلزال تقل بالبعد عن مركز الزلزال، فتعتمد درجات ميركالي المخصصة لقياس الزلازل على الموقع الذي يتم فيه القياس. فمثلا تعتبر الدرجة 1 زلزال يشعر به عدد قليل جدا من الناس بينما تعتبر الدرجة XII

زلزالا مدمرا يؤدي إلى إحداث دمار شامل. أما درجات القوة II إلى III فتعادل زلزالا قوته من 3 إلى 4 درجات بمقياسريختر، بينما تعادل الدرجات من XI إلى XII بمقياس ميركالي زلزالا قوته من 8 إلى 9 درجات بمقياس ريختر.
ý كيف نخفف من أخطار الزلازل
ü وللتخفيف من الخسائر التي تحدثها هذه الأمواج هناك حاجة للالتزام بضوابط ومعايير هندسة الزلازل وأهمها ضبط سياسة استخدام الأراضي، ودراسة تأثير ظاهرة الأمواج المائية على المنشآت المنوي إقامتها على الشواطئ أولا.
ü ثم إنشاء مراكز لمراقبة ورصد الحركات المائية البحرية ثانيا على غرار المركز الذي أنشئ بالقرب من هونولولو على المحيط الهادئ، وهو يهدف إلى تحذير سكان شواطئ المحيط المذكور من اقتراب الموجات المائية الضخمة.
ü يشار إلى أن أحد أسباب ارتفاع عدد الخسائر في الأرواح في الدول التي تعرضت لزلزال سومطرة الأخير هو عدم وجود نظام إنذار عند بعض هذه الدول.
ü واستخدام أنظمة المصدات أو كاسرات الأمواج أمام الشواطئ، وخصوصا المناطق المأهولة ومناطق المنشآت الهامة ثالثا.
ü وتدعو الحاجة أيضا إلى سن قوانين وتشريعات واضحة في فلسطين والدول العربية تتعلق بضرورة تصميم المنشآت لمقاومة أفعال الزلازل، وكذلك وضع الأسس والقواعد اللازمة لتنفيذ البنود التي ذكرتها في هذا المقال.

ü ولكن يبقى كل شيء حبرا على ورق ما لم يتم إيجاد الآلية المناسبة لربط التخطيط والتصميم والتنفيذ والمتابعة، ومن ثم إجراء التقييم الدوري المناسب بهدف اخذ العبر وتصحيح أماكن الخطأ، ويتطلب هذا ضرورة العمل بمبدأ الأخذ بالأسباب من خلال عمل مؤسسات متكامل يجمع بين التخصصات المختلفة ذات العلاقة وفق خطط ومنهجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

وفي الختام يبقى أن نذكّر بأن الزلازل ظاهرة كونية بالغة التعقيد لا يمكن منعها ولا يمكن التنبؤ بلحظة حدوثها، ولكن يمكن التخفيف من مخاطرها من خلال اتخاذ الإجراءات المناسبة على جميع المستويات ابتداء من المواطن العادي ومرورا بالمختصين ووصولا إلى صناع القرار.[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]

IIالبراكين
ý مقدمة

تعتبر البراكين من الظواهرالطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي تلعب دورا عظيما فيالعمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها . وذلك لأنأغلب أجزاء القشرة الأرضية تأثرت بالعمليات الاندفاعية وخضعت في تشكيلها إلى مساهمةالعمليات الاندفاعية . وتفيد دراسة البراكين في التعرف على مراكز الهزات الأرضيةودراسة البراكين فرع من فروع الجيولوجيا والذي أصبح قائما بذاته يعرف باسم علمالبراكينVolcanology

. والبراكين يصاحبها تكون معادن وخامات هامة جدا من الناحية الاقتصادية .
ý تعريفالبركان :

البركان هو ذلك المكان الذيتخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها علىعمق من والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق . وتتراكم المواد المنصهرة أوتنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبالالبركانية العالية .

ý أجزاء البراكين :

إذا نظرت إلى الشكل ستجد أنه يتكون من:

v جبل مخروطي الشكل:يتركب من حطام صخري أو لافا متصلبة. وهي المواد التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة.

v فوهة:وهي عبارة عن تجويف مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط ، يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار. وتنبثق من الفوهة على فترات غازات وكتل صخرية وقذائف وحمم ومواد منصهرة (لافا) وقد يكون للبركان أكثر من فوهة ثانوية إلى جانب الفوهة الرئيسية في قمته كما ترى في الشكل:

v مدخنة أو قصبة :وهي قناة تمتد من قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهير في جوف الأرض . وتندفع خلالها المواد البركانية إلى الفوهة. وتعرف أحيانا بعنق البركان.

وبجانب المدخنة الرئيسية ، قد يكون للبركان عدة مداخن تتصل بالفوهات الثانوية.

ý أنواع المواد البركانية:

يخرج من البراكين حين ثوراتها حطام صخري صلب ومواد سائلة .

v الحطام الصخري: ينبثق نتيجة للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى من الثوران البركاني . ويشتق الحطام الصخري من القشرة المتصلبة التي تنتزع من جدران العنق نتيجة لدفع اللافا والمواد الغازية المنطلقة من الصهير بقوة وعنف ويتركب الحطام الصخري من مواد تختلف في أحجامها منها الكتل الصخرية ، والقذائف والجمرات ، والرمل والغبار البركاني .

v الغازات:تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات بخار الماء ، وهو ينبثق بكميات عظيمة مكونا لسحب هائلة يختلط معه فيها الغبار والغازات الأخرى. وتتكاثف هذه الأبخرة مسببة لأمطار غزيرة تتساقط في محيط البركان. ويصاحب الانفجارات وسقوط الأمطار حدوث أضواء كهربائية تنشأ من احتكاك حبيبات الرماد البركاني ببعضها ونتيجة للاضطرابات الجوية، وعدا الأبخرة المائية الشديدة الحرارة ، ينفث البركان غازات متعددة أهمها الهيدروجين والكلورين والكبريت والنتروجين والكربون والأوكسجين.

v اللافا:هي كتل سائلة تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها بين 1000 م و 1200م . وتنبثق اللافا من فوهة البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور التي تنشئها الانفجارات وضغط كتل الصهير ، وتتوقف طبيعة اللافا ومظهرها على التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه وهي نوعان:

Ø لافا خفيفة فاتحة اللون:

وهذه تتميز بعظم لزوجتها ، ومن ثم فإنها بطيئة التدفق ومثلها اللافا التي انبثقت من بركان بيلي ( في جزر المرتنيك في البحر الكاريبي ) عام 1902 فقد كانت كثيفة لزجة لدرجة أنها لم تقو على التحرك ، وأخذت تتراكم وترتفع مكونة لبرج فوق الفوهة بلغ ارتفاعه نحو 300 م ، ثم ما لبث بعد ذلك أن تكسر وتحطم نتيجة للانفجارات التي أحدثها خروج الغازات .

Ø لافا ثقيلة داكنة اللون:

وهي لافا بازلتية ، وتتميز بأنها سائلة ومتحركة لدرجة كبيرة، وتنساب في شكل مجاري على منحدرات البركان، وحين تنبثق هذه اللافا من خلال كسور عظيمة الامتداد فإنها تنتشر فوق مساحات هائلة مكونة لهضاب فسيحة ، ومثلها هضبة الحبشة وهضبة الدكن بالهند وهضبة كولومبيا بأمريكا الشمالية.

ý أشكال البراكين:

v براكين الحطام الصخري:

يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها . فإذا كان المخروط يتركب كلية من الحطام الصخري ، فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة للمساحة التي تشغلها قاعدته . وهنا نجد درجة الانحدار تبلغ 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية وتنشأ هذه الأشكال عادة نتيجة لانفجارات بركانية . وتتمثل في جزر إندونيسيا.

v البراكين الهضبية:وتنشأ نتيجة لخروج اللافا وتراكمها حول فوهة رئيسية ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة الكبيرة التي تشغلها قواعدها . وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا هينا ومن هنا جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي انتشرت فوق مساحات واسعة وتتمثل هذه البراكين الهضبية أحسن تمثيل في براكين جزر هاواي كبركان مونالوا الذي يبلغ ارتفاعه 4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً هينا.

v البراكين الطباقية:

البراكين الطباقية نوع شائع الوجود ، وهي في شكلها وسط النمطين السابقين وتتركب مخروطاتها من مواد الحطام الصخري ومن تدفقات اللافا التي يخرجها البركان حين يهدأ ثورانه.

وتكون اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض ، ويتألف قسم منها من مواد خشنة وقسم آخر من مواد دقيقة ، وبين هذا وذاك تتداخل اللافا في هيئة أشرطة قليلة السمك. ومن هذا ينشأ نوع من الطباقية في تركيب المخروط ويمثل هذا الشكل بركان مايون أكثر براكين جزر الفليبين نشاطا في الوقت الحاضر.

ýالتوزيع الجغرافي للبراكين:

تنتشر البراكين فوق نطاقات طويلة على سطح الأرض أظهرها:

v النطاق الذي يحيط بسواحل المحيط الهادي والذي يعرف أحيانا بحلقة النار* فهو يمتد على السواحل الشرقية من ذلك المحيط فوق مرتفعات الأنديز إلى أمريكا الوسطى والمكسيك، وفوق مرتفعات غربي أمريكا الشمالية إلى جزر الوشيان ومنها إلى سواحل شرق قارة آسيا إلى جزر اليابان والفليبين ثم إلى جزر إندونيسيا ونيوزيلندا.

v يوجد الكثير من البراكين في المحيط الهادي نفسه وبعضها ضخم عظيم نشأ في قاعه وظهر شامخا فوق مستوى مياهه. ومنها براكين جزر هاواي التي ترتكز قواعدها في المحيط على عمق نحو 5000م ، وترتفع فوق سطح مياهه أكثر من 4000 م وبذلك يصل ارتفاعها الكلي من قاع المحيط إلى قممها نحو 9000 م

v جنوب أوربا المطل على البحر المتوسط والجزر المتاخمة له . وأشهر البراكين النشطة هنا فيزوف قرب نابولي بإيطاليا، وأتنا بجزر صقلية وأسترو مبولي (منارة البحر المتوسط) في جزر ليباري.

v مرتفعات غربي آسيا وأشهر براكينها أرارات واليوزنز .

v النطاق الشرقي من أفريقيا وأشهر براكينه كلمنجارو.
ý آثار البراكين :

I. في تشكيل سطح الأرض :

نستطيع مما سلف أن نتبين آثار البراكين في تشكيل سطح الكرة الأرضية فهي تنشأ الجبال الشامخة والهضاب الفسيحة . وحين تخمد تنشأ في تجاويف فوهاتها البحيرات في الجهات المطيرة.

II. في النشاط البشري:

من الغريب أن الإنسان لم يعزف السكنى بجوار البراكين حتى يكون بمأمن من أخطارها ، إذ نجده يقطن بالقرب منها ، بل وعلى منحدراتها أيضا. فبركان فيزوف تحيط به القرى والمدن وتغطيه حدائق الفاكهة وبساتين الكروم وجميعها تنتشر على جوانبه حتى قرب قمته. وتقوم الزراعة أيضا على منحدرات بركان (أثينا) في جزيرة صقلية حتى ارتفاع 1200 م في تربة خصيبة تتكون من البازلت الأسود الذي تدفق فوق المنطقة أثناء العصور التاريخية.

وهذه البراكين لا ترحم إذ تثور من وقت خر فتدمر قرية أو أخرى ويمكن للسائر على طول الطريق الرئيسي فوق السفوح السفلى من بركان أثنا وعند نهاية تدفقات اللافا المتدفقة وهي شواهد أبدية تشير إلى الخطر الدائم المحدق بالمنطقة.

وتشتهر جزيرة جاوه ببراكينها الثائرة النشطة وبراكينها تفوق في الواقع كل براكين العالم في كمية الطفوح واللوافظ التي انبثقت منها منذ عام 1500 م ومع هذا نجد الجزيرة تغص بالسكان ، فهي أكثف جهات العالم الزراعية سكانا بالنسبة لمساحتها ويسكنها نحو 75 مليون شخص.

III – الجبال
v تتشكل الجبال نتيجة للحركات الهائلة لكن البطيئة لقشرة الأرض أو نتيجة للأنشطة البركانية . وهي تغطي حوالي خمس سطح الكرة الأرضية * توجد الجبال في جميع القارات * كما يوجد عدد اكبر من الجبال تحت مياه المحيطات .
v بالنسبة للجبال البركانية فإنها قد تظهر على شكل منطقة مرتفعة ، معزولة ومختلفة عن محيطها* ومن أمثلتها جبال القديسة هيلين في الولايات المتحدة * وكذلك جبال كيليما نجارو والموجود في تنزانيا . كما أن الجبال البركانية قد تكوّن أجزاءً من سلاسل جبلية ضخمة مثل جبال الألب الأوروبية * وكذلك جبال هيمالايا الآسيوية . إن مثل هذه السلاسل الجبلية الضخمة ذات تأثير أساسي على مناخ الكرة الأرضية .

v إن قمت بتسلق جبل كبير من قاعدته إلى قمته * فإنك سوف تمر على عدد من أنواع النباتات المختلفة فسفح الجبل قد يكون مغطى بغابات أشجارها عريضة الأوراق . أما عند الصعود الى أعلى * فإنك سترى الأشجار المخروطية مثل الصنوبر . وعندما ستستمر في الصعود * فإن البرودة تزداد * وتقل الأشجار إلى أن تختفي تماماً . أما في أعلى الجبل فلا توجد غير الأعشاب والزهور . وأما إذا كان الجبل شديد الارتفاع* فإن حتى هذه النباتات قد تختفي * وتكون قمة الجبل صخرية وخاليه من الخضرة * كما قد تكون القمة مغطاة بالثلج والجليد .

[align=center]
بارك الله فيك
[/align]

شككككككككككككككككرا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .