الإخراج الصحفي:
الأدوات والخامات
تؤدي الأدوات المتاحة في يد المصمم دورا كبيرا في يد المصمم والخبير في تنفيذ التصميم سواء كانت هذه الأدوات بدائية أو متطورة.
مؤخرا حل ما يصطلح على تسميته بنظام النشر المكتبي محل الأدوات التقليدية في جمع الحروف وتوظيب الصفحات، بما فيها من صور ورسوم، وخطوط، وهذا النظام يتكون من أجهزة و طابعات، وماسحات ضوئية، ضمن شبكة اتصالات داخلية.
وتؤلف هذه الأجهزة مجتمعة، نظاما يستطيع إنجاز ما تقوم به الوسائل التقليدية بكفاءة عالية وفي زمن أسرع وبتكاليف أقل.
أتاحت هذه الأدوات للمخرج الاستغناء عن أدواته التقليدية، وألغت وظيفة المصمم الصحفي، وأسست لقاعدة ما يمكن مشاهدته هو ما نحصل عليه
أسهم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في الإخراج الصحفي في تطوير هذا الجزء من عمل الصحف، لاسيما في نقطتين أساسيتين أولهما تصميم عناصر الإخراج الصحفي وثانيهما ترتيب عناصر الصفحة مجتمعة بكل ما تحتويه من أشكال مطبوعة وفراغات متروكة لأغراض وظيفية.
ويمكن الحصول على تصميم ناجح باختيار عناصر التصميم لتكون شكلا يحقق قدرا من الوظيفية والجمالية، وبوضع النسب الصحيحة التي تربط بين متغيرات التكوين واختيار العناصر المتوافقة مع الشكل من خلال اختيار شكل الحروف حجمها وكثافتها وتحديد الأرضيات والتعامل مع الصور، ومعالجة وترحيل بقايا الموضوعات والتعامل مع الألوان
وبالنسبة لترتيب العناصر التيبوغرافية مجتمعة على الصفحة فهذه العملية تتطلب استدعاء العناوين والصور، والقصص، والإعلانات من الحاسب الرئيسي لتأخذ مكانها في التوظيب، ويتم ذلك بوضعها ككتل على الشاشة، ويعمل المخرج على تحريكها والتحكم فيها لبناء الشكل الذي يتضمنه التصميم.
إن إخراج الصحف في النظم المبنية على برامج أجهزة الكمبيوتر لا يستغرق أكثر من نصف ساعة من الزمن.
برامج الإخراج الصحفي:
تعمل أغلب هذه البرامج في بيئات ويندوز وماكنتوش، ويونيكس تحتوي على عدد كبير من الأدوات الأساسية للنشر العام، كما تحتوي على أدوات أساسية لإخراج الصحف والمجلات بالإضافة إلى قدرتها على الربط بمرونة لبن الموضوعات، فأدواتها طيعة لتنفيذ مختلف أنواع التصميم الغرافيكي وكتابة ومعالجة المواد النصية ومزجها بالصور، فضلا عن تمتعها بقدرة تنسيق جميع العناصر التيبوغرافية على الصفحة بصرف النظر عن اللغة التي تطبع بها الصفحة، وترك النصوص تنساب حول الكتل مع إمكانية إدخال وحذف وإضافة لمسات فنية عليها.
تتميز هذه البرامج بسهولة الاستخدام- رغم وجود بعض الأنواع التي تتطلب إجادة استخدامها الدخول في دورات تكوينية- وتحتوي في معظمها على لوحة تشمل الأدوات الأساسية للتصميم وتضم أدوات النصوص والتحديد والرسم والقص والالتفاف ولوحة للألوان تعرض كل الألوان المستخدمة في الملف، ولوحة خاصة بالأنماط تتيح اختيار نمط معين لأي عنصر تيبوغرافي، وكذلك مكتبات يجهزها المخرج لتضم مجموع الرسوم والصور التي يكثر استخدامها.
من أشهر هذه البرامج نجد: adobe indesgin,adobe pagemaker,corel ventura
الإعلان الصحفي
مدخل:
يشكل الإعلان، في الصحافة العالمية، نسبة قد تصل إلى حوالي 65% من مساحتها، وحوالي 60% من دخلها، ويؤدي الإعلان، ثلاثة أدوار مهمة، بالنسبة للجريدة والقارئ ( اُنظر الوظيفة التسويقية للصحافة).
وإعداد الإعلانات الصحفية فن له سماته، في أسلوب التحرير، وفي أسلوب الإخراج، الذي يرتبط بالإخراج الصحفي للجريدة أو المجلة بشكل عام
تؤدي الصحافة الوظيفة التسويقية للسلع والمنتجات والخدمات وأحيانًا – الأفكار والأشخاص خلال الحملات الانتخابية – من خلال الإعلان.
تعريف الإعلان:
الإعلان في القاموس المحيط للشيرازي هو المجاهرة ، وكان المعلم بطرس البستاني أول عربي يعرف الإعلان بمعناه الاصطلاحي إذ يقول في دائرة معارفه « ان الإعلان أو الإعلام بالفرنسية Avis أو Advertisement وبالإنجليزية Notice أو Advertisement، وهو في اللغة “الإظهار والنشر” وفي الاصطلاح “الإعلام بأمر مخصوص وطرقه كثيرة ، منها النداء من مكان مشرف ، وفي الأروقة وهو من أقدمها ، ومنها تعليق أوراق في أماكن مخصوصة أو إدراج الخبر في جريدة من الجرائد “.
ويعتبر الإعلان أحد الجهود الاتصالية التي تسعى إلى التأثير في النشاط التسويقي وتحقيق أهداف تجارية ، ويطلق على النشاط الإعلاني (النشاط الاتصالي التجاري) الذي يركز على استخدام مدخل الاتصال الاقناعي لتحقيق التأثير التسويقي المستهدف على جمهور المستهلكين الذين توجه إليهم الجهود الإعلانية بمختلف وسائلها.
ويمكننا إذن القول أن الإعلان هو كافة الجهود الاتصالية والإعلامية غير الشخصية المدفوعة ، والتي تقوم بها منظمات الأعمال ، والمنظمات غير الهادفة إلى الربح ، والأفراد والتي تنشر أو تعرض أو تذاع باستخدام كافة الوسائل الإعلانية ، وتظهر من خلالها شخصية المعلن ، وذلك بهدف تعريف جمهور معين بمعلومات معينة ، وحثه على القيام بسلوك معين .
ويستخدم الإعلان كافة الوسائل الإعلامية كوسائل للنشر كالصحافة ، الراديو ، التليفزيون ، السينما ، الفيديو ، كما يستخدم الحوائط ووسائل النقل ووسائل كثيرة ، وتعد الصحافة بإصداراتها المختلفة من الجرائد والمجلات من أهم وسائل الإعلان ، نظرًا للسمات التي تتصف بها ولطبيعة جمهورها .
وظائف الإعلان الصحفي:
ويؤدي الإعلان الصحفي ثلاث وظائف لأطراف صناعة الإعلان الثلاثة وهي : القارئ والمعلن والصحيفة .
فالقارئ: يحصل من الإعلان على معلومات جديدة عن سلعة أو خدمة أو فكرة جديدة، تعاونه في اتخاذ قرار الشراء .
والمعلن: يزيد من الطلب على سلعه أو خدماته ، أو الاقتناع بأفكاره ، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة دخله وارتفاع معدلات ربحه .
والصحيفة: تحصل على عائد نظير نشر الإعلان،و الذي يشكل في العادة أكثر من 50? من دخلها إضافة إلى التوزيع وبعض عمليات تجارية قد تقوم بها المؤسسة .
فالإعلان الصحفي نشاط هام وحيوي لصناعة الصحافة وللقارئ وللمعلن نفسه ، رغم الانتقادات الكثيرة التي تواجه ضده وأهمها : أنه يشجع الأفراد على الاستهلاك وينمي قيم الإسراف والنزعة للشراء حتى لو كان الشخص لا يحتاج إلى السلعة أو الخدمة المعلن عنها.
الإعلان في الصحافة المكتوبة
تتنوع الإعلانات التي تنشر في الصحف وتختلف في أشكالها وأنواعها وجودها وكثافته، أو غيابها من صحيفة إلى أخرى تبعا لسياستها الإعلانية، وحجم توزيعها وعدد صفحاتها وجمهور قرائها وبالتالي عدد المعلنين الذين يقبلون على نشر إعلاناتهم بصحيفة معينة، أو يذهبون للنشر في صحيفة أخرى، وأيضا تبعا للظروف الاقتصادية السائدة في بلد إصدار الصحيفة، وقناعة أصحاب الفعاليات الاقتصادية بجدوى الإعلان وأهميته.
تبويب الإعلانات:
يتم تبويب الإعلانات بإتباع نظام خاص في كل صحيفة سواء بالتصنيف على أساس المحتوى أو مكان النشر أو استخدام الألوان، وعموما يمكن تقسيم الإعلانات في الصحف على النحو التالي:
*إعلانات الأبواب الثابتة: وهي الإعلانات التي تنشر في الصحيفة يوميا ومن أنواعها:
-الإعلانات المبوبة: تظهر محددة الموضوع وتحت عناوين مميزة.
-إعلانات المجتمع: تحمل تهاني الزفاف، والميلاد، أو تنشر التعازي وإعلانات الوفيات.
-إعلانات الأدلة: تطلع الأفراد على مواعيد ومضامين موضوعات عديدة خدمية من أمثلتها: مواقيت الصلاة، أحوال الجو، أرقام هاتفية مهمة، مواعيد بعض الرحلات.
*الإعلانات الثقافية: وتهتم بالشأن الثقافي من لإصدارات جديدة، ومواعيد ندوات وملتقيات، فكرية وعلمية…
*الإعلانات التحريرية:
تتخذ شكل مقالات حيث تختلط بالمادة التحريرية، وتأخذ مثلا شكل بعض التحقيقات التي تعرض أنشطة الشركة ومنتجاتها، إذا كانت ذات طابع تجاري، ومن أنواعها:
-إعلانات الصفحات الخاصة: وتأتي غالبا في صيغة هذه الصفحة برعاية…..
-إعلانات الملاحق: مادة تحريرية وإعلانية تجمع وتنشر في ملحق مع الصحيفة عندما لا ترغب المؤسسة الإعلامية في الإخلال بسياسة النشر، أو أنها مطبوعة على ورق خاص.
-إعلانات الأعداد الخاصة:تختص بموضوع معين وتأخذ عددا كبيرا من الصفحات وغالبا ما تأتي في سياق حدث له أهميته.
مراحل إنتاج الإعلان:
يحدد الشكل الخارجي للإعلان جاذبيته، وثمة سمات تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم وإنتاج الإعلانات منها:
-المساحة التي سيأخذها الإعلان عند نشره.
-استخدام اللون من عدمه وهو مرتبط بإمكانيات الصحيفة أو مضمون الإعلان في حد ذاته حيث يمكن أن يعبر اللون عن القيمة التي يسعى الإعلان للترويج لها.
-تنسيق مكونات الإعلان بما يحقق الانسجام بين النموذج المطروح وأسلوبه وحجمه.
-غالبا ما تستخدم عدة تقنيات في إنتاج الإعلان، لاسيما المصور لذلك تعد التصاميم من قبل محترفين في أقسام الإشهار في الصحف، أو الوكالات الإشهارية.
يمكن إيجاز مراحل العمل في إنتاج المواد الإعلانية في عدة خطوات سواء تمت في الصحيفة أو في مؤسسة إعلانية، هذه الخطوات هي:
*حجز المساحة المطلوبة على مستوى الصحيفة، وكذلك موقعها.
*استقبال الإعلان أو إنشائه إذا كان قسم الإعلان في الصحيفة هو الذي يقوم بذلك.
*عمل التصميم النهائي للإعلان، وعرضه على المعلن لإبداء رأيه فيه.
* بعد الحصول على الموافقة يستكمل الشكل النهائي للإعلان
التصوير الصحفي الفوتوغرافي
مدخل:
إذا كان التصوير الصحفي يشمل كل الأشكال المصورة نصف الظلية والظلية، لكن تطوره وشيوعه تحقق باكتشاف الصورة الفوتوغرافية، وما لحقها من تطورات أفضت لصحافة تحتل فيها الصورة موقعا يضاهي المادة التحريرية وربما يتفوق عليها في بعض الأحيان، فالتصوير هو ذاكرة الأحداث.
مميزات الصورة الصحفية:
*توافر عنصر الأهمية
*أن تعبر الصورة عن مضمون حالي
*أن تكون الصورة صادقة فيما تعرضه وغير منحازة
*أن تكون ملائمة لسياسة التحرير والإخراج المعتمدة في الصحيفة
*أن تكون مناسبة للمحتوى التحريري الذي ترافقه، وتقدم الأدلة الداعمة لأهم الأفكار التي يعبر عنها النص
*تضيف للنص بعض المعاني التي لا تستطيع الكلمات تقديمها، أو تحول الرقابة دون ذلك.
*يجب أن تكون الصورة ملفتة للنظر في حدود أخلاقيات المهنة.
أن تكون عنصرا من عناصر الإمتاع البصري حيث يجب أن تتوفر فيها اللمسة الفنية.
أهم الأسئلة التي يطرحها المصور الصحفي على نفسه قبل الشروع في التقاط الصور:
• هل ستنشر الصورة ملونة أم غير ملونة؟ فلكل منها خصائص في التصوير.
• هل ستنشر الصورة منفردة أم مع مجموعة صور؟ فلكل منها خصائصه في الإخراج التوظيب.
• هل ستنشر في صحيفة أم مجلة؟
• هل ستحتاج هذه الصور لإعداد من نوع خاص؟
وظائف الصورة الصحفية:
لابد أن يكون هناك سبب وجيه لنشر الصورة، فمن الأفضل نشر الموضوع بدون صورة على أن ننشره مع صورة أو مجموعة صور لا معنى ولا قيمة لها، وللصورة الفوتوغرافية في الصحافة مجموعة وظائف لابد أن تحقق كل صورة واحدة منها أو أكثر وإلا تقد أهليتها للنشر، وأهم هذه الوظائف هي:
1/وظيفة إخبارية: للصورة أهمية إخبارية بما تنقله من وقائع مصورة حتى أن بعض الصور تتفوق على الأخبار في حالات كثيرة، وغالبا ما تنشر الصورة لتؤدي الوظيفة الإخبارية في أحد شكلين
-صورة حدث وقع بالفعل.
-صورة حدث متوقع حدوثه.
والصورة الإخبارية تتضمن قيمة مستمدة من موضوعها في حالات منها إذا كان الموضوع المصور مشهورا، أو كانت قيمة الحدث كبيرة جدا، أو كانت النتيجة غير متوقعة إطلاقا، ويختلف التقاط الصورة الإخبارية عن غيرها، فالحدث هو الذي يفرض على المصور الصحفي طريقة العمل الملائمة، كما ينبغي أن تتضمن الصورة الخبرية لقطة كاملة، أو لقطة إستراتيجية للمشهد.
2/ وظيفة اتصالية: للصورة وظيفة اتصالية بصرية هي واحدة من الوظائف التي تقوم بها الأشكال في توصيل المعلومات، أو ما يسمى حاليا بالاتصال الغرافيكي فمثلا تمنح اللقطة القريبة الإحساس بالألفة، وكذلك الإضاءة فالصورة المشرقة توحي بالفرح، بينما المعتمة توحي بالتشاؤم، المزج المتوازن بين الإشراق والإعتام يسمح بالتكهن بعدم الاستقرار.
3/وظيفة تيبوغرافية:تمثل الصورة أهم العناصر التيبوغرافية الأساسية التي تشترك مع حروف المتن، والعناوين والفواصل في بناء الجسم المادي للصفحة، أيا كان شكلها وطريقة إخراجها ، فالصورة عادة ما تكون نواة الصفحة، وتساهم الصورة في تثبيت أركان الصفحة كونها تشكل ثقلا تيبوغرافيا مسيطرا على الصفحة، وتوجه حركة عين القارئ على الصفحة وهي وسيلة فصل بين المواد، وتحول دون تصادم العناوين المنشورة بالتحاذي.
4/وظيفة تعليمية: كثير من الأشياء نعرفها بصورها بطريقة أفضل من التعرف عليها بالكلمات، والقاعدة الصحفية تقول يجب أن ننشر أسماء الصحفيين مع صورهم، ومقارنة الصور بين الأشياء تؤدي إلى معرفة حجمها الحقيقي، فالمصور الحاذق يلتقط صورة تجعل معرفة حجم الهرم الأكبر سهلة التخيل إذا تم التقاط صورة تجمع الإنسان مع هذا الهرم ، كما تعلم الصورة الفوتوغرافية الصحفية دقة الملاحظة، وتقوم الصورة بشرح وتوضيح المعاني الواردة في النص المنشور، وتسهم في تثبيت المعلومات في الذاكرة.
5/وظيفة سيكولوجية: غالبا ما يدرك الإنسان الأشياء ويستدعيها من ذاكرته المصورة، فكثير من الكلمات تدرك بصورة مخزنة في ذاكرتنا فخلال مراحل اكتسابنا للصور لا تخزن مجردة بل مع مزيج من خبراتنا وتجاربنا.
6/وظيفة إقناعية: كثير من القراء لا يقتنع بالكلمات لكنه يميل إلى تصديق ما يحدث عندما يرى، والإعلام المكتوب على وجه الخصوص من أهم أهدافه الإقناع، وهذا ما تقوم به الصورة على أكمل وجه.
الصور الصالحة للنشر:
لابد أن تتوفر في الصورة الصحفية مجموعة من الشروط التي تؤهلها للنشر أهمها
*شروط فنية:
-أن تكون مشرقة أي يمتاز سطح الصورة باللمعان، الذي يعكس أقبر قدر من الضوء.
-التباين بين الظلال والألوان، أي التدرج بينها تدرجا دقيقا.
*شروط صحفية:
-أن يتوافر في الصورة عنصر الآنية أو الحالية، إن كانت ترافق حدثا آنيا.
-يجب أن تكون لكل صورة موضوع تنشر إلى جواره، بمعنى أن يكون لكل صورة هدف محدد من نشرها.
-أن ترتبط الصورة بموضوعها من حيث المضمون والشكل، والموقع.
أن تلاءم الصورة المنشورة نوعية القراء، من حيث السن، ودرجة التعليم والاهتمامات.
-التلقائية،وعدم إشعار القارئ بأن الصورة معدة سلفا.
-التوافق مع سياسة الصحيفة
-مراعاة الذوق العام
-أن تحتوي الصورة اللمسة الإنسانية لاسيما إن كانت تصور بشرا.
-مراعاة الجوانب القانونية ومحاذير النشر.
مصادر الصورة الفوتوغرافية الصحفية:
هي تلك المصادر المهتمة غالبا بالتصوير الصحفي، وهم مصورو الصحيفة، وأيضا مراسلوها والمندوبون، مصورون تجاريون، وكالات الأنباء المحلية والدولية، أقسام التصوير في المؤسسات الإعلامية الأخرى، مراكز البحوث، شركات الإنتاج الفني، بيوت الأزياء، المعارض العامة، العلماء، دور النشر، الأفراد، إضافة إلى الصور المنقولة عن التلفزيون.
أنواع المصورين
هناك عدة تصنيفات يقسم على أساسها المصورون الصحفيون، اخترنا منها التصنيف الآتي:
*الفئة الأولى، مصورو الصحيفة: هم المصورون الذين يعملون لصالح صحيفة معينة، وهم من طاقمها الصحفي، يؤدون عملهم بالتقاط الصور التي تعد ملكا للصحيفة، التي يعملون بها، سوء نشرت أملم تنشر، وتتمتع هذه الفئة بنفس المميزات التي يتمتع بها الصحفيون العاملون في المؤسسة الصحفية.
*الفئة الثانية، المصورون الأحرار: وهم الصحفيون الذين يعملون لحسابهم الخاص، يقررون مواعيد عملهم، وكيفية أدائه، ولصالح من يعملون.
*الفئة الثالثة، المصورون المراسلون: هم فئة تجمع في عملها بين الفئتين السابقتين، والمصور من هذه الفئة يكون أقرب إلى المصور الحر، لكنه يرتبط بجهة يزودها بالصور التي يلتقطها، وينتشر هذا النوع من المصورين في الأماكن التي لا يتوافر لمراسلي وسائل الإعلام مراسلون بها أو يصعب الوصول إليها نتيجة لظروف معينة.
التصوير الرقمي:
انتشر التصوير الرقمي بتوسع استخدام الكاميرا الرقمية التي تتيح التقاط الصور بسرعة عالية، وتخزينها على وسائط إلكترونية متنوعة، من خلال تحويل الأشعة الضوئية المنعكسة من الهدف إلى نقاط ضوئية إلكترونيةPIXELS وهو مصطلح مختصر لكلمتي: PICTEURS CELL باستخدام أنواع من الشرائح الحساسة، للضوء يتم تحويلها داخل الكاميرا الرقمية، لإشارات رقمية، حيث تحتوي آلة التصوير الرقمية معالجا يقوم بإجراء الملايين من العمليات الحساسة التي تتطلب دقة، وسرعة المعالجة
العوامل التي تحدد نوعية وجودة آلة التصوير الرقمية المستخدمة في الصحافة:
-دقة تباين عالية.
-العمق اللوني المرتفع.
-ذاكرة كبيرة سواء كانت داخلية أو قابلة للنزع، فكلما زاد حجم التخزين كلما التقطت صور أكثر.
-سرعة تحميل الصور، وتخزينها.
-إمكانية الإرسال عن بعد.
مزايا التصوير الرقمي عن التصوير الشمسي:
-السرعة والمرونة فبمجرد التقاط الصورة تتوفر إمكانية استغلالها وتوزيعها.
-إلغاء عمليات التحميض، والإظهار، والمسح الضوئي.
-إمكانية تحسين الصورة باستخدام الكاميرا نفسها.
-جودة ودقة الصور الملتقطة.
-التصوير الرقمي صديق للبيئة.
معالجة الصور رقميا:
يقصد بمعالجة الصور رقميا إدخال تعديلات عليها بهدف تحسينها، من خلال إبراز بعض التفاصيل وإخفاء العيوب، ورفع درجة الوضوح، كذلك تغيير القيم اللونية، لتناسب طبيعة الموضوع المرافق للصورة، أو لتناسب طبيعة الورق المستخدم، وأيضا تحقيق بعض أسس التصميم التي ينبغي وجودها في الصورة.
هل بامكانك مساعدتي وتزويدي بكتب عن الاعلان الصحفي و شكرا