التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

الفرق بين التقرير الصحفي والخبر الصحفي

والفرق يتلخص حول فكرتين رئيستين وهما :
في الخبر لاتحاول تكثيف الاحداث واكتفي فقط بسرد الحدث الرئيسي موثقا مع راي يتوجب له علاقة مباشرة بالحدث كما ان له حدود يفترض عدم تجاوزها وهي (350) كلمة كحد اقصى.

أما التقرير فحاول جاهدا في سرد قصة الموضوع سواء كان في الجانب الاقتصادي او السياسي او الاجتماعي او الثقافي ولاتنسى ان تأتي بجملة من الاراء من اهل الاختصاص واقتنص منهم ماهو يخدم التقرير واترك حشو الحديث.
هذه ببساطة تامة الفرق بين التقرير والخبر.


التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

بحث كامل عن الصحفي و حقوق التاليف

مقدمة .
الفصل الأول:حقوق المؤلف و حمايته .
المبحث الأول: ظهور فكرة حماية حقوق المؤلف .
المبحث الثاني : تعريف المؤلف و أنواع حقوقه .
المبحث الثالث : ارتباط الصحفي بحقوق المؤلف.
الفصل الثاني :حقوق المؤلف من خلال التشريع الجزائري.
المبحث الأول : مرسوم 1973.
المبحث الثاني : مرسوم 1997.
المبحث الثالث : مرسوم 2022.
المبحث الرابع : مرسوم 2022.
الخاتمة .

الرابط المباشر:
بحث..****\\\حقوق المؤلف//////****من اعدادي ارجو التقييم




التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

الإخراج الصحفي:


الإخراج الصحفي:
الأدوات والخامات
تؤدي الأدوات المتاحة في يد المصمم دورا كبيرا في يد المصمم والخبير في تنفيذ التصميم سواء كانت هذه الأدوات بدائية أو متطورة.
مؤخرا حل ما يصطلح على تسميته بنظام النشر المكتبي محل الأدوات التقليدية في جمع الحروف وتوظيب الصفحات، بما فيها من صور ورسوم، وخطوط، وهذا النظام يتكون من أجهزة و طابعات، وماسحات ضوئية، ضمن شبكة اتصالات داخلية.
وتؤلف هذه الأجهزة مجتمعة، نظاما يستطيع إنجاز ما تقوم به الوسائل التقليدية بكفاءة عالية وفي زمن أسرع وبتكاليف أقل.
أتاحت هذه الأدوات للمخرج الاستغناء عن أدواته التقليدية، وألغت وظيفة المصمم الصحفي، وأسست لقاعدة ما يمكن مشاهدته هو ما نحصل عليه
أسهم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في الإخراج الصحفي في تطوير هذا الجزء من عمل الصحف، لاسيما في نقطتين أساسيتين أولهما تصميم عناصر الإخراج الصحفي وثانيهما ترتيب عناصر الصفحة مجتمعة بكل ما تحتويه من أشكال مطبوعة وفراغات متروكة لأغراض وظيفية.
ويمكن الحصول على تصميم ناجح باختيار عناصر التصميم لتكون شكلا يحقق قدرا من الوظيفية والجمالية، وبوضع النسب الصحيحة التي تربط بين متغيرات التكوين واختيار العناصر المتوافقة مع الشكل من خلال اختيار شكل الحروف حجمها وكثافتها وتحديد الأرضيات والتعامل مع الصور، ومعالجة وترحيل بقايا الموضوعات والتعامل مع الألوان
وبالنسبة لترتيب العناصر التيبوغرافية مجتمعة على الصفحة فهذه العملية تتطلب استدعاء العناوين والصور، والقصص، والإعلانات من الحاسب الرئيسي لتأخذ مكانها في التوظيب، ويتم ذلك بوضعها ككتل على الشاشة، ويعمل المخرج على تحريكها والتحكم فيها لبناء الشكل الذي يتضمنه التصميم.
إن إخراج الصحف في النظم المبنية على برامج أجهزة الكمبيوتر لا يستغرق أكثر من نصف ساعة من الزمن.
برامج الإخراج الصحفي:
تعمل أغلب هذه البرامج في بيئات ويندوز وماكنتوش، ويونيكس تحتوي على عدد كبير من الأدوات الأساسية للنشر العام، كما تحتوي على أدوات أساسية لإخراج الصحف والمجلات بالإضافة إلى قدرتها على الربط بمرونة لبن الموضوعات، فأدواتها طيعة لتنفيذ مختلف أنواع التصميم الغرافيكي وكتابة ومعالجة المواد النصية ومزجها بالصور، فضلا عن تمتعها بقدرة تنسيق جميع العناصر التيبوغرافية على الصفحة بصرف النظر عن اللغة التي تطبع بها الصفحة، وترك النصوص تنساب حول الكتل مع إمكانية إدخال وحذف وإضافة لمسات فنية عليها.
تتميز هذه البرامج بسهولة الاستخدام- رغم وجود بعض الأنواع التي تتطلب إجادة استخدامها الدخول في دورات تكوينية- وتحتوي في معظمها على لوحة تشمل الأدوات الأساسية للتصميم وتضم أدوات النصوص والتحديد والرسم والقص والالتفاف ولوحة للألوان تعرض كل الألوان المستخدمة في الملف، ولوحة خاصة بالأنماط تتيح اختيار نمط معين لأي عنصر تيبوغرافي، وكذلك مكتبات يجهزها المخرج لتضم مجموع الرسوم والصور التي يكثر استخدامها.
من أشهر هذه البرامج نجد: adobe indesgin,adobe pagemaker,corel ventura
الإعلان الصحفي
مدخل:
يشكل الإعلان، في الصحافة العالمية، نسبة قد تصل إلى حوالي 65% من مساحتها، وحوالي 60% من دخلها، ويؤدي الإعلان، ثلاثة أدوار مهمة، بالنسبة للجريدة والقارئ ( اُنظر الوظيفة التسويقية للصحافة).
وإعداد الإعلانات الصحفية فن له سماته، في أسلوب التحرير، وفي أسلوب الإخراج، الذي يرتبط بالإخراج الصحفي للجريدة أو المجلة بشكل عام
تؤدي الصحافة الوظيفة التسويقية للسلع والمنتجات والخدمات وأحيانًا – الأفكار والأشخاص خلال الحملات الانتخابية – من خلال الإعلان.
تعريف الإعلان:
الإعلان في القاموس المحيط للشيرازي هو المجاهرة ، وكان المعلم بطرس البستاني أول عربي يعرف الإعلان بمعناه الاصطلاحي إذ يقول في دائرة معارفه « ان الإعلان أو الإعلام بالفرنسية Avis أو Advertisement وبالإنجليزية Notice أو Advertisement، وهو في اللغة “الإظهار والنشر” وفي الاصطلاح “الإعلام بأمر مخصوص وطرقه كثيرة ، منها النداء من مكان مشرف ، وفي الأروقة وهو من أقدمها ، ومنها تعليق أوراق في أماكن مخصوصة أو إدراج الخبر في جريدة من الجرائد “.
ويعتبر الإعلان أحد الجهود الاتصالية التي تسعى إلى التأثير في النشاط التسويقي وتحقيق أهداف تجارية ، ويطلق على النشاط الإعلاني (النشاط الاتصالي التجاري) الذي يركز على استخدام مدخل الاتصال الاقناعي لتحقيق التأثير التسويقي المستهدف على جمهور المستهلكين الذين توجه إليهم الجهود الإعلانية بمختلف وسائلها.
ويمكننا إذن القول أن الإعلان هو كافة الجهود الاتصالية والإعلامية غير الشخصية المدفوعة ، والتي تقوم بها منظمات الأعمال ، والمنظمات غير الهادفة إلى الربح ، والأفراد والتي تنشر أو تعرض أو تذاع باستخدام كافة الوسائل الإعلانية ، وتظهر من خلالها شخصية المعلن ، وذلك بهدف تعريف جمهور معين بمعلومات معينة ، وحثه على القيام بسلوك معين .
ويستخدم الإعلان كافة الوسائل الإعلامية كوسائل للنشر كالصحافة ، الراديو ، التليفزيون ، السينما ، الفيديو ، كما يستخدم الحوائط ووسائل النقل ووسائل كثيرة ، وتعد الصحافة بإصداراتها المختلفة من الجرائد والمجلات من أهم وسائل الإعلان ، نظرًا للسمات التي تتصف بها ولطبيعة جمهورها .
وظائف الإعلان الصحفي:
ويؤدي الإعلان الصحفي ثلاث وظائف لأطراف صناعة الإعلان الثلاثة وهي : القارئ والمعلن والصحيفة .
فالقارئ: يحصل من الإعلان على معلومات جديدة عن سلعة أو خدمة أو فكرة جديدة، تعاونه في اتخاذ قرار الشراء .
والمعلن: يزيد من الطلب على سلعه أو خدماته ، أو الاقتناع بأفكاره ، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة دخله وارتفاع معدلات ربحه .
والصحيفة: تحصل على عائد نظير نشر الإعلان،و الذي يشكل في العادة أكثر من 50? من دخلها إضافة إلى التوزيع وبعض عمليات تجارية قد تقوم بها المؤسسة .
فالإعلان الصحفي نشاط هام وحيوي لصناعة الصحافة وللقارئ وللمعلن نفسه ، رغم الانتقادات الكثيرة التي تواجه ضده وأهمها : أنه يشجع الأفراد على الاستهلاك وينمي قيم الإسراف والنزعة للشراء حتى لو كان الشخص لا يحتاج إلى السلعة أو الخدمة المعلن عنها.
الإعلان في الصحافة المكتوبة
تتنوع الإعلانات التي تنشر في الصحف وتختلف في أشكالها وأنواعها وجودها وكثافته، أو غيابها من صحيفة إلى أخرى تبعا لسياستها الإعلانية، وحجم توزيعها وعدد صفحاتها وجمهور قرائها وبالتالي عدد المعلنين الذين يقبلون على نشر إعلاناتهم بصحيفة معينة، أو يذهبون للنشر في صحيفة أخرى، وأيضا تبعا للظروف الاقتصادية السائدة في بلد إصدار الصحيفة، وقناعة أصحاب الفعاليات الاقتصادية بجدوى الإعلان وأهميته.
تبويب الإعلانات:
يتم تبويب الإعلانات بإتباع نظام خاص في كل صحيفة سواء بالتصنيف على أساس المحتوى أو مكان النشر أو استخدام الألوان، وعموما يمكن تقسيم الإعلانات في الصحف على النحو التالي:
*إعلانات الأبواب الثابتة: وهي الإعلانات التي تنشر في الصحيفة يوميا ومن أنواعها:
-الإعلانات المبوبة: تظهر محددة الموضوع وتحت عناوين مميزة.
-إعلانات المجتمع: تحمل تهاني الزفاف، والميلاد، أو تنشر التعازي وإعلانات الوفيات.
-إعلانات الأدلة: تطلع الأفراد على مواعيد ومضامين موضوعات عديدة خدمية من أمثلتها: مواقيت الصلاة، أحوال الجو، أرقام هاتفية مهمة، مواعيد بعض الرحلات.
*الإعلانات الثقافية: وتهتم بالشأن الثقافي من لإصدارات جديدة، ومواعيد ندوات وملتقيات، فكرية وعلمية…
*الإعلانات التحريرية:
تتخذ شكل مقالات حيث تختلط بالمادة التحريرية، وتأخذ مثلا شكل بعض التحقيقات التي تعرض أنشطة الشركة ومنتجاتها، إذا كانت ذات طابع تجاري، ومن أنواعها:
-إعلانات الصفحات الخاصة: وتأتي غالبا في صيغة هذه الصفحة برعاية…..
-إعلانات الملاحق: مادة تحريرية وإعلانية تجمع وتنشر في ملحق مع الصحيفة عندما لا ترغب المؤسسة الإعلامية في الإخلال بسياسة النشر، أو أنها مطبوعة على ورق خاص.
-إعلانات الأعداد الخاصة:تختص بموضوع معين وتأخذ عددا كبيرا من الصفحات وغالبا ما تأتي في سياق حدث له أهميته.
مراحل إنتاج الإعلان:
يحدد الشكل الخارجي للإعلان جاذبيته، وثمة سمات تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم وإنتاج الإعلانات منها:
-المساحة التي سيأخذها الإعلان عند نشره.
-استخدام اللون من عدمه وهو مرتبط بإمكانيات الصحيفة أو مضمون الإعلان في حد ذاته حيث يمكن أن يعبر اللون عن القيمة التي يسعى الإعلان للترويج لها.
-تنسيق مكونات الإعلان بما يحقق الانسجام بين النموذج المطروح وأسلوبه وحجمه.
-غالبا ما تستخدم عدة تقنيات في إنتاج الإعلان، لاسيما المصور لذلك تعد التصاميم من قبل محترفين في أقسام الإشهار في الصحف، أو الوكالات الإشهارية.
يمكن إيجاز مراحل العمل في إنتاج المواد الإعلانية في عدة خطوات سواء تمت في الصحيفة أو في مؤسسة إعلانية، هذه الخطوات هي:
*حجز المساحة المطلوبة على مستوى الصحيفة، وكذلك موقعها.
*استقبال الإعلان أو إنشائه إذا كان قسم الإعلان في الصحيفة هو الذي يقوم بذلك.
*عمل التصميم النهائي للإعلان، وعرضه على المعلن لإبداء رأيه فيه.
* بعد الحصول على الموافقة يستكمل الشكل النهائي للإعلان
التصوير الصحفي الفوتوغرافي
مدخل:
إذا كان التصوير الصحفي يشمل كل الأشكال المصورة نصف الظلية والظلية، لكن تطوره وشيوعه تحقق باكتشاف الصورة الفوتوغرافية، وما لحقها من تطورات أفضت لصحافة تحتل فيها الصورة موقعا يضاهي المادة التحريرية وربما يتفوق عليها في بعض الأحيان، فالتصوير هو ذاكرة الأحداث.
مميزات الصورة الصحفية:
*توافر عنصر الأهمية
*أن تعبر الصورة عن مضمون حالي
*أن تكون الصورة صادقة فيما تعرضه وغير منحازة
*أن تكون ملائمة لسياسة التحرير والإخراج المعتمدة في الصحيفة
*أن تكون مناسبة للمحتوى التحريري الذي ترافقه، وتقدم الأدلة الداعمة لأهم الأفكار التي يعبر عنها النص
*تضيف للنص بعض المعاني التي لا تستطيع الكلمات تقديمها، أو تحول الرقابة دون ذلك.
*يجب أن تكون الصورة ملفتة للنظر في حدود أخلاقيات المهنة.
أن تكون عنصرا من عناصر الإمتاع البصري حيث يجب أن تتوفر فيها اللمسة الفنية.
أهم الأسئلة التي يطرحها المصور الصحفي على نفسه قبل الشروع في التقاط الصور:
• هل ستنشر الصورة ملونة أم غير ملونة؟ فلكل منها خصائص في التصوير.
• هل ستنشر الصورة منفردة أم مع مجموعة صور؟ فلكل منها خصائصه في الإخراج التوظيب.
• هل ستنشر في صحيفة أم مجلة؟
• هل ستحتاج هذه الصور لإعداد من نوع خاص؟
وظائف الصورة الصحفية:
لابد أن يكون هناك سبب وجيه لنشر الصورة، فمن الأفضل نشر الموضوع بدون صورة على أن ننشره مع صورة أو مجموعة صور لا معنى ولا قيمة لها، وللصورة الفوتوغرافية في الصحافة مجموعة وظائف لابد أن تحقق كل صورة واحدة منها أو أكثر وإلا تقد أهليتها للنشر، وأهم هذه الوظائف هي:
1/وظيفة إخبارية: للصورة أهمية إخبارية بما تنقله من وقائع مصورة حتى أن بعض الصور تتفوق على الأخبار في حالات كثيرة، وغالبا ما تنشر الصورة لتؤدي الوظيفة الإخبارية في أحد شكلين
-صورة حدث وقع بالفعل.
-صورة حدث متوقع حدوثه.
والصورة الإخبارية تتضمن قيمة مستمدة من موضوعها في حالات منها إذا كان الموضوع المصور مشهورا، أو كانت قيمة الحدث كبيرة جدا، أو كانت النتيجة غير متوقعة إطلاقا، ويختلف التقاط الصورة الإخبارية عن غيرها، فالحدث هو الذي يفرض على المصور الصحفي طريقة العمل الملائمة، كما ينبغي أن تتضمن الصورة الخبرية لقطة كاملة، أو لقطة إستراتيجية للمشهد.
2/ وظيفة اتصالية: للصورة وظيفة اتصالية بصرية هي واحدة من الوظائف التي تقوم بها الأشكال في توصيل المعلومات، أو ما يسمى حاليا بالاتصال الغرافيكي فمثلا تمنح اللقطة القريبة الإحساس بالألفة، وكذلك الإضاءة فالصورة المشرقة توحي بالفرح، بينما المعتمة توحي بالتشاؤم، المزج المتوازن بين الإشراق والإعتام يسمح بالتكهن بعدم الاستقرار.
3/وظيفة تيبوغرافية:تمثل الصورة أهم العناصر التيبوغرافية الأساسية التي تشترك مع حروف المتن، والعناوين والفواصل في بناء الجسم المادي للصفحة، أيا كان شكلها وطريقة إخراجها ، فالصورة عادة ما تكون نواة الصفحة، وتساهم الصورة في تثبيت أركان الصفحة كونها تشكل ثقلا تيبوغرافيا مسيطرا على الصفحة، وتوجه حركة عين القارئ على الصفحة وهي وسيلة فصل بين المواد، وتحول دون تصادم العناوين المنشورة بالتحاذي.
4/وظيفة تعليمية: كثير من الأشياء نعرفها بصورها بطريقة أفضل من التعرف عليها بالكلمات، والقاعدة الصحفية تقول يجب أن ننشر أسماء الصحفيين مع صورهم، ومقارنة الصور بين الأشياء تؤدي إلى معرفة حجمها الحقيقي، فالمصور الحاذق يلتقط صورة تجعل معرفة حجم الهرم الأكبر سهلة التخيل إذا تم التقاط صورة تجمع الإنسان مع هذا الهرم ، كما تعلم الصورة الفوتوغرافية الصحفية دقة الملاحظة، وتقوم الصورة بشرح وتوضيح المعاني الواردة في النص المنشور، وتسهم في تثبيت المعلومات في الذاكرة.
5/وظيفة سيكولوجية: غالبا ما يدرك الإنسان الأشياء ويستدعيها من ذاكرته المصورة، فكثير من الكلمات تدرك بصورة مخزنة في ذاكرتنا فخلال مراحل اكتسابنا للصور لا تخزن مجردة بل مع مزيج من خبراتنا وتجاربنا.
6/وظيفة إقناعية: كثير من القراء لا يقتنع بالكلمات لكنه يميل إلى تصديق ما يحدث عندما يرى، والإعلام المكتوب على وجه الخصوص من أهم أهدافه الإقناع، وهذا ما تقوم به الصورة على أكمل وجه.
الصور الصالحة للنشر:
لابد أن تتوفر في الصورة الصحفية مجموعة من الشروط التي تؤهلها للنشر أهمها
*شروط فنية:
-أن تكون مشرقة أي يمتاز سطح الصورة باللمعان، الذي يعكس أقبر قدر من الضوء.
-التباين بين الظلال والألوان، أي التدرج بينها تدرجا دقيقا.
*شروط صحفية:
-أن يتوافر في الصورة عنصر الآنية أو الحالية، إن كانت ترافق حدثا آنيا.
-يجب أن تكون لكل صورة موضوع تنشر إلى جواره، بمعنى أن يكون لكل صورة هدف محدد من نشرها.
-أن ترتبط الصورة بموضوعها من حيث المضمون والشكل، والموقع.
أن تلاءم الصورة المنشورة نوعية القراء، من حيث السن، ودرجة التعليم والاهتمامات.
-التلقائية،وعدم إشعار القارئ بأن الصورة معدة سلفا.
-التوافق مع سياسة الصحيفة
-مراعاة الذوق العام
-أن تحتوي الصورة اللمسة الإنسانية لاسيما إن كانت تصور بشرا.
-مراعاة الجوانب القانونية ومحاذير النشر.
مصادر الصورة الفوتوغرافية الصحفية:
هي تلك المصادر المهتمة غالبا بالتصوير الصحفي، وهم مصورو الصحيفة، وأيضا مراسلوها والمندوبون، مصورون تجاريون، وكالات الأنباء المحلية والدولية، أقسام التصوير في المؤسسات الإعلامية الأخرى، مراكز البحوث، شركات الإنتاج الفني، بيوت الأزياء، المعارض العامة، العلماء، دور النشر، الأفراد، إضافة إلى الصور المنقولة عن التلفزيون.
أنواع المصورين
هناك عدة تصنيفات يقسم على أساسها المصورون الصحفيون، اخترنا منها التصنيف الآتي:
*الفئة الأولى، مصورو الصحيفة: هم المصورون الذين يعملون لصالح صحيفة معينة، وهم من طاقمها الصحفي، يؤدون عملهم بالتقاط الصور التي تعد ملكا للصحيفة، التي يعملون بها، سوء نشرت أملم تنشر، وتتمتع هذه الفئة بنفس المميزات التي يتمتع بها الصحفيون العاملون في المؤسسة الصحفية.
*الفئة الثانية، المصورون الأحرار: وهم الصحفيون الذين يعملون لحسابهم الخاص، يقررون مواعيد عملهم، وكيفية أدائه، ولصالح من يعملون.
*الفئة الثالثة، المصورون المراسلون: هم فئة تجمع في عملها بين الفئتين السابقتين، والمصور من هذه الفئة يكون أقرب إلى المصور الحر، لكنه يرتبط بجهة يزودها بالصور التي يلتقطها، وينتشر هذا النوع من المصورين في الأماكن التي لا يتوافر لمراسلي وسائل الإعلام مراسلون بها أو يصعب الوصول إليها نتيجة لظروف معينة.
التصوير الرقمي:
انتشر التصوير الرقمي بتوسع استخدام الكاميرا الرقمية التي تتيح التقاط الصور بسرعة عالية، وتخزينها على وسائط إلكترونية متنوعة، من خلال تحويل الأشعة الضوئية المنعكسة من الهدف إلى نقاط ضوئية إلكترونيةPIXELS وهو مصطلح مختصر لكلمتي: PICTEURS CELL باستخدام أنواع من الشرائح الحساسة، للضوء يتم تحويلها داخل الكاميرا الرقمية، لإشارات رقمية، حيث تحتوي آلة التصوير الرقمية معالجا يقوم بإجراء الملايين من العمليات الحساسة التي تتطلب دقة، وسرعة المعالجة
العوامل التي تحدد نوعية وجودة آلة التصوير الرقمية المستخدمة في الصحافة:
-دقة تباين عالية.
-العمق اللوني المرتفع.
-ذاكرة كبيرة سواء كانت داخلية أو قابلة للنزع، فكلما زاد حجم التخزين كلما التقطت صور أكثر.
-سرعة تحميل الصور، وتخزينها.
-إمكانية الإرسال عن بعد.
مزايا التصوير الرقمي عن التصوير الشمسي:
-السرعة والمرونة فبمجرد التقاط الصورة تتوفر إمكانية استغلالها وتوزيعها.
-إلغاء عمليات التحميض، والإظهار، والمسح الضوئي.
-إمكانية تحسين الصورة باستخدام الكاميرا نفسها.
-جودة ودقة الصور الملتقطة.
-التصوير الرقمي صديق للبيئة.
معالجة الصور رقميا:
يقصد بمعالجة الصور رقميا إدخال تعديلات عليها بهدف تحسينها، من خلال إبراز بعض التفاصيل وإخفاء العيوب، ورفع درجة الوضوح، كذلك تغيير القيم اللونية، لتناسب طبيعة الموضوع المرافق للصورة، أو لتناسب طبيعة الورق المستخدم، وأيضا تحقيق بعض أسس التصميم التي ينبغي وجودها في الصورة.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هل بامكانك مساعدتي وتزويدي بكتب عن الاعلان الصحفي و شكرا

التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

المقابله الصحفيه اوالحديث الصحفي Interview


الحديث الصحفي

المقابله الصحفيه اوالحديث الصحفي Interview فن يقوم علي الحوار بين صحفي وشخصية من الشخصيات او بين مجموعه من الصحفيين وشخصيه من الشخصيات . كما هو الحال فى المؤتمر الصحفي، او فريق من الصحفيين يتم تشكيله من الصحيفه واحدة لمحاورة شخصيه من الشخصيات.
والحديث الصحفي قد ينشر كفن مستقل بذاته،وقد ينشر متضمنا فى فنون اخري مثل التحقيق الصجفي أو القصه الاخباريه وغيرها..وعلي ذلك يمكن تحديدأنواع المقابلات الصحفيه وأهدافها علي النحو التالي:

_أنواع المقابلات الصحفيه واهدافها:

1- مقابله صحفية تجرى بهدف كتابه قصه خبرية، وهذه قد تكون عباره عن مجموعه من المقابلات يجريها المندوب مع ابطال القصة او شهود العيان هدف جمع الحقائق والمعلومات لكتابة القصة الخبرية، والصحفي فى هذا النوع من المقابلات يركز علي الاسئله التقليدية السته وهي: من، ماذا،متى،كيف،اين،لماذا..

2-مقابلة صحفيه لكتابة موضوع اخباري يقدم تفصيلات عن الخلفية المتعلقه بمن او ماذا جرى ؟

3-مقابلة صحفية لرسم صورة جانبيه ( Profile) لشخص معين ، فاذا كان هذا الشخص مألوفا للقراء ينبغي ان يقدم لهم الصحفي شيئا جديدا عنه اما اذا كان الشخصغير معروف فأنه يرسم لهم صورته بالكامل.وفي بعض الاحيان يكون ما يفعله الشخص او الجو الذي يعيش فيه أهم كثير مما يقوله فى رسم هذه الصوره الجانبيه.فعلي سبيا المثال اجرت صحيفه امريكيه مقابله مع احد زعماء الهند وكان مطلوبا للعداله بتهمه القتل، وكان يتخذ من المعبد المقدس ملجأ له وسط حماية تابعية، وتقول الصحيفة أنه على الرغم من ان الرجل لم يقل شيئا يستحق النشر ،الا ان المقابله لم تكن فاشله،فهناك مقابلات تجريها لانك تريد اجابات ، وهناك مقابلات اخرى تعرف الاجابات فيها مقدما، ولكنك تريد أن تضيف الى المقابله شيئا من الاثارة او التلةين، او تصف الجو المحيط بالمقابله او مزاج الشخص فلى المقابله او تحصل علي تصريح جيد منه.

4-القصة التجميعية:وهي التي تتم تجميع مادتها علي غرار الندوات،وتعطى للقاريء بعدا اعمق عن حدث جار، وذلك عن طريق جمع ارارء عدة أشخاص حول هذا الحدث ، ويستطيع الكاتب الصحفي ان يكتب قصة تجميعية للآراء أو التعليقات التي يجمعها حول موضوع معين.

5-مقابله صحفيه لعمل تحقيق صحفي متعمق وتستهدف المقابلات التي يجريها الصحفي لعمل التحقيقات الصحفيه الاجابة عن سؤالين اساسيين هما : كيف و لماذا..

6- حديث صحفي مستقل يستهدف الحصول علي أخبار او معلومات أو آراء وتختلف المقابلات الصحفية فمنها المقابلات الودية او المقابلات التصادمية او العدائية، وتتراوح هذه المقابلات بين المشاعر الفياضه ومحاولات الدفاع عن النفس.ويتوقف ذلك علي نوع المعلومات التي يسعي الصحفي الى الحصول عليها وعلي الظروف التي تتم فيه المقابلة.

مراحل اجراء الحديث الصحفي:

أولا: الاعداد للحديث الصحفي:
1- اختيار الشخصية واختيار موضوع الحديث:
تعتبر الاحداث الجاريه سواء المحلية أو الخارجية هي التي تحدد الشخصيات و الموضوعات التي يقوم الصحفي باجراء مقابلات صحفية حولها بشرط أن ترتبط هذه الأحداث بقضايا تهم الرأي العام أو تمس مصالح عدد كبير من القرء ، فأجراء تغيير وزاري قد يستدعي إجراء العديد من المقابلات مع رئيس الوزراء ، والوزراء الجدد حول سياستهم الجديدة ، وصدور قانون جديد للإسكان قد يستدعي إجراء حوار مع مزير الاسكان حول هذا القانون ومدي مراعاته لمصالح كل من الملاك والمستاجرين أو محدودي الدخل…..ألخ..

ثانيا:جمع المعلومات:
حتي يتمكن الصحفي من اجراء حديث جيد وناجح لابد أن يقوم بجمع المعلومات عن الشخصية التي سيجرى معها الحوار وعن الموضوع أو الموضوعات التي سيدور حولها النقاش ،فالبحث الموثق جيدا يعطى الصحفى المعلومات الخلفية التي يحتاجها لتوجية أسئلة جيدة..ولمقارنة اجابات الشخص مع ما توصل اليه الصحفي من خلال بحثه عن المعلومات ،أما الصحفى الذي لا يسعى الي الالمام بموضوع حديثه ويكتفي بما هو متاح او بالقدر اليسير من المعلومات فان معلوماته او حديثه يمكن أن يكون ناقصا وضحلا وغير دقيق وغير مثير…

وحتي يتمكن المحرر من جمع المعلومات المطلوبة لاعداد حديثه عليه أن يجيب اولا علي هذه الاسئلة:

1-ما هي المعلومات التي يريد ان يعرفها؟ هل تتعلق بواقعه حقيقيه ام تاريخا معينا؟ هل هي رقم تليفون ام اسم خبير ام معلومات خلفية ام احصاءات…..علي الصحفي ان يعد قائمه بالمعلومات التي يريدها لموضوعه..

2- لماذا يريد ان يعرف هذه المعلومات؟ هلي هي مهمه جدا لموضوعه ام ثانويه الاهميه، هل هي مثيرة للاهتمام ام يمكن الاستغناء عنها؟

3-كيف سيستخدم هذه المعلومات؟ هل ستنشر بالنص كما ذكرها المصدر ؟ هل ستستخدم لتحديد اسئله المقابله؟ عليك ان تحدد كل معلومه والدور المحتمل لها فى الموضوع..

4-كم الوقت لديك لتسليم الحديث؟ هل امامك اربع دقائق ام اربع ساعات ام اربع ايام ام اربع اسابيع؟ فى حاله قصة وقعت حديثا وامامك موعد نهائي للطبع يقترب بسرعه،عليك ان تستعين بأخبار الوكالات وان تستعين بالتليفون للحصول علي المعلومات..

من أين يحصل الصحفي علي المعلومات::؟؟
هناك مصارد عديدة يمكن للصحفي الحصول علي المعلومات من خلالها عن موضوع الحديث والشخصية التي سيجرى معها الحوار وهي:

أ-أرشيف الصحيفةاو ما يسمي بقسم المعلومات ويوجد به ملفات للشخصيات العامة من سياسين وادباء وعلماء وفنانين..وغيرهم…كما يوجد به ملفات للموضوعات والقضايا المهمه التي تدخل ضمن اهتمامات الصحيفة.

ب-المكتبة:ويوجد بالمكتبات كتب وابحاث ودراسات اجريت ربما حول الشخصيه التي سيجري معها الحديث او حول الموضوعات والقضايا التي سيناقشها الصحفي معها.كما انه بامكانه أن يطلع ايضا علي الكتب التي قد تكون من تأليف هذه الشخصية، فلو اننا سنجري حوار مع نجيب محفوظ بمناسبه حصوله علي جائزه نوبل مثلا فيمكن ان نقرا مؤلفاته وخصوصا الفائزه بالجائزة، والمؤلفات التي كتبت عنه، وبالمكتبات يمكن ان نعثر فى الموسوعات والمعاجم والكتب السنوية وغيرها علي ما نحتاج اليه من معلومات او احصاءات.وهناك ايضا قواعد البيانات وبنوك المعلومات الالكترونية..

ج-الاتصال بالصحفيين الذين سبق لهم اجراء مقابلات مع هذه الشخصيه فقد يكون لديهم معلومات مفيدة عن شخصيه المتحدث.

د- الاتصال بأصدقاء الشخصيه القدامى وزملاء دراسته وذلك فى حاله الاعداد لحديث يستهدف تصوير جوانب فى شخصية المتحدث..

إعداد الاسئله::

ان المحرر الذي يذهب الي المقابلة بدون اسئله معدة سلفا، قد يضيع منه الموضوع الاصلي الذي جاء من اجله، وقد ينحرف به المتحدث الي مجلات بعيده عن نطاق الموضوع الاصلي..

والكقابله هي رحله استكشاف وانت احيانا تعرف اين ستذهب واحيانا اخري لاتعرف ويجب ان يكون لديك دائما فكره عن السبب الذي من اجله ستجري المقابلة مع شخص ما..

وقد تسعي اسئله الحديث الصحفي الي ايجاد اجابات علي الاسئله الخمسه او السته(من، متى،ماذا،أين،كيف،لماذا).ويمكن ان تكتفي بالتركيز علي عدد قليل من هذه الاسئله..وتجدر الاشاره ال ان مرحله اعداد وجمع المعلومات تفيد الصحفي فى تجنب الاسئله الى سبق توجيهها للمتحدث..

…….. أفضل الاسئله فى الحديث الصحفي:

&_يري الخبراء ان افضل سؤالهو الذي يصاغ بطريقة تشعل فى المتحث الرغبة فى الاجابه عليه بطريقة مثيرة للاهتمام وحافله بالمعومات..

&_التركيز دائما علي الاسئله التي تبدا بكيف ولماذا لانها تبحث عن رأي يظهر شخصيه المتحدث ويساعد الصحفي علي تقييم وجهه نظره..

&_أسئله الحديث الصحفي يجب ان تكون ايجابية وليست سلبيه بمعني ان اجاباتها تقدم معلومات او وجهات نظر..

…………أسوا الاسئله فى الحديث الصحفي::
&_السؤال المكون من جزئيين يقطع افكار المتحدث..

&_ السؤال بالايجاب بالنفي كان تسأله هل سترشح نفسك ام لا…فقد يقول لا لانه لا يرد ابلاغك بخطته..

&_ الاسئله التي يزيد طولها عن ثلاث جمل فهي لاتعتبر سؤال بل خطبه تفقد المتحدث الاهتمام بالسؤال..

&_الاسئله التي اجابتها نعم أو لا..

(إجراء المقابلة الصحفية)

*تحديد موعد اللقاء:
بعد الاعداد الكافي للحديث الصحفي يبدا المحرر فى الاتصال بالشخصيه:

1-الاتصال التليفوني
2-المقابلة الشخصيه
3-السكرتارية، او بعض الاصدقاء، او العلاقات العامة

ويمكن تصنيف الاشخاص الذين يمكن ان ياتقي بهم الحفي الي ثلاث انواع:

1-الفئه المتعاونة:وهي فئه مستعدة للحديث الي الصحافه ولا تحاول وضع عراقيل امام الصحفي..

2-الفئه المترددة:وهي فئه قلقله متوترة تحب الحديث مع الصحافة ، ولكنها تخشي فى الوقت نفسه من تبعات التحدث الي الصحفيين.

3-الفئه المتهربة:وهي الفئه التي تكره الحديث الي الصحافه ولا تثق فى الصحفيين ولا تتحدث الا بحساب.فهي فئه قليلة الكلام.

وحتي تتمكن من اجراء الحديث الصحفي ينصحون بالاتي:
_ التركيز علي ما يريد الناس التحدث عنه بدلا مما لايريدون مناقشته

_التغلب علي الذين يعوقون اجراء المقابله مثل السكرتارية او العلاقات العامة.

_إقناع الشخص باجراء المقابله من خلال احساسه بالفخر او العداله ، اشبارع حاجته الي الاهتمام [ان الجمهور يريد معرفه الكثير ، التاكيد علي أهميه نشر نص أقواله بوصف خبيرا فى الموضوع.

&&_تسجيل الحوار:
هناك طريقتين لتسجيل الحوار الصحفي:

1-التسجيل فى النوته او دفتر الملاحظات:
يعتمد بعض الصحفيين علي تدوين قليل من الملاحظات معتمدين علي ذاكرتهم لكتابة كل ما سمعوه بعد انتهاء المقابلة..وهذا يتطلب السرعه فى الكتابة واجادة فن الاختزال.

2-استخدام اجهزه التسجيل:
وهذه الطريقة اصبحت شائعه بعد انتشار اجهزة التسجيل صغيرة الحجم.ويجب علي الصحفي التأكد من التي:

_التأكد من الآله تعمل بكفأه.
_ان ياخد معه شرائط وبطاريات كافية.
_أن يستأذن الشخصيه فى استخدام جهاز التسجيل.
_اذا طلب المتحدث عدم تسجيل جزء من الحوار فأغلق الجهاز.

ويعيب هذه الطريقه هو ان تفريغ الشرائط يأخد وقتا طويلا..

((كتابة الحديث الصحفي))

أولا: أسلوب الهرم المقلوب:
ويتكون من جزئين المقدمه وجسم.ويستخدم فى الاحاديث التي تجري مع الشخصيات المهمه مثل الملوك والرؤساء وكبار رجال الدوله.ويتم فى المقدمه ابراز الاخبار والتصريحات الاكثر اهميه ثم فى الجسم باقي المعلومات الاقل اهمية.

ثانيا:أسوب الهرم المتدرج:
ويتكون من جزئين: مقدمه وجسم ويستخدم مع الشخصيات الاقل اهميه..ويقوم باختصار الاقوال الغير هامه..

ثالثا: أسلوب الهرم المعتدل:
ويتكون من ثلاثه اجزاء مقدمه وجسم وخاتمه ويستخدم فى احاديث التي يكون القاريء ليس متعجلا فى قراءتها او يقراها بهدف التسلية والامتاع، او التي تستهدف اثاره اهتمام القاريء تدريجيا.

رابعا:اسلوب الهرم المعتدل المتدرج:
وهو يشبه القالب السابق ويختلف عنه فى انه يسمح بالتزاوج بين الاقوال المقتبسه وتلخيص الاقوال الاخري..




التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

:الأسس الفنية لتحرير الخبر الصحفي

تضم هذه الأسس القوالب الفنية التى يقوم عليها صياغة الخبر الصحفى وينقسم الخبر الصحفى بذاته إلى جزئين هما (المقدمة – والمتن) وهما يندرجان تحت العنوان الذى يمثل الدعامة الأساسية عند بناء الخبر الصحفى، وبالتالى فإن عنوان الخبر يحتاج إلى عناية ومهارة فنية فى انتقائه، حيث يشترط فيه عدة أمور منها. (1) انتقاء ألفاظه المعبرة فى قوة وعمق فى مادة الخبر وفحواه.(2) المطابقة التامة بين العنوان والمضمون الذى يشتمل عليه الخبر.(3) جذب الانتباه وإثارة الاهتمام عبر نقل الأحداث بموضوعية دون تهويل أو تزييف لوقائع الحدث.(4) الإيجاز فى اختيار الكلمات المناسبة للعنوان، والحرص على أن يجيب هذا العنوان على أحد عناصر الخبر الستة.أما بالنسبة لمتن الخبر فيجب الالتزام بالقواعد التالية: (1)

البعد عن استخدام الألفاظ الغربية أو اللاتينية، أو التراكيب اللغوية الصعبة التى يصعب على القارئ فهمها.(2) الحرص على ذكر المصدر فى الخبر، حيث لا يوجد خبر دون أن يكون له مصدر سواء أكان هذا المصدر شخص، أو هيئة أو وزارة أو حتى وسيلة إعلامية أخرى، أو وكالات أنباء، أما الأخبار المجهلة غير معروفة المصدر فهى لا تمثل المصداقية الكاملة عند القراء. (3) استخدام الفعل المضارع عند الصياغة حيث أن الفعل المضارع من شأنه أن يضفى طابع الحالية على الخبر المنشور.(4) مراعاة الدقة فى صياغة الفقرات دون تكرار لألفاظ وكلمات أكثر من مرة فى الفقرة الواحدة، وعدم تفعيل المفهوم ضمنياً من الخبر. (5) الميل إلى عدم التطويل فى الجمل، وإبراز المعانى بأقل عدد من الكلمات، ولا داعى للمترادفات.(6) تجنب استخدام المبنى للمجهول حيث يقوم بتعقيد المعنى بدلاً من سهولته.فبدلاً من “شوهد قطار وهو يحترق بالركاب” تقول “شاهدت الجماهير القطار وهو يحترق بالركاب” (7) إذا تضمن الخبر أرقاماً فإن الرقم من (1-10) يكتب بالنسخ (اثنان، ثلاثة – وهكذا) أما بعد ذلك فيمكن أن تكتب الأرقام حسابياً (11، 12، 15، 18، 22). ( عدم الإفراط فى الوصف، وأن يترك المحرر الصحفى للقارئ تكوين انطباعاته دون استمالته لاتجاه معين، مثل إنسان طويل جداً يبلغ طوله (ثلاثة أمتار)، فوز ساحق ومستحق للأهلى على الزمالك، نجاح منقطع النظير لافتتاح دورة الأمم الإفريقية بالقاهرة. (9) عدم إطلاق الألفاظ بصفة مطلقة مثل : كانت ديانا أجمل امرأة فى القرن العشرين وفى تاريخ البشرية، أو: كان عبد الناصر أشجع زعيم فى منطقة الشرق الأوسط حتى الآن . طرق صياغة الخبر الصحفى: ينقسم جسم الخبر الصحفى إلى ثلاثة أقسام:

(1) عنوان (2) مقدمة (3) متن

(1) بالنسبة للمقدمة: يلزم المقدمة عادة أن تكون جذابة، وتثير اهتمام القراء إلى الخبر وأن تكون مليئة بالمعلومات، وتجيب عن أسئلة الكشف عن المجهول (من، ماذا، متى، أين، لماذا، كيف) فضلاً عن ضرورة أن تكون مختصرة وموجزة ومليئة بالحركة والصراع. أنواع المقدمات الصحفية :

(1) المقدمة الوصفية:

وهى تركز على وصف الوقائع والأحداث، ويتزايد استخدام هذه المقدمة فى الحوادث والجرائم والكوارث الكبرى.(2) المقدمة الحوار: وهى تقوم على محاولة خلق نوعاً من الصراع بين أطراف الخبر، مثل مواطن ومسئول، أو نائب فى البرلمان ووزير مختص.(3) المقدمة المجاز:

وهى تقوم على استخدام المجاز، مثل جريدة الوفد تفتح النار على حوت السكر، والملف الأسود لحكومة شارون.

(4) المقدمة الحكمة:

وهى تعتمد على مثل شعبى أو حكمة مأثورة مثل إذا أفلس التاجر فتش فى دفاتره القديمة هذا هو حال وزارة التموين بعد التعديل الوزارى الأخير.

(5) المقدمة المباغتة:

وهى تتكون من جملة واحدة قصيرة ولكنها تكون مفاجئة تشد الانتباه وتجذب اهتمامات القارئ مثل:· طفل مصرى يقود طائرة من نوع الشبح بالولايات المتحدة الأمريكية. · مرشح يطلق الرصاص على الأهالى عند تأديتهم لواجبهم الانتخابى. (6) المقدمة الظرفية:

وهى تقوم على تصوير الحدث، مثل الوصف التفصيلى للمباريات حيث يقوم المحرر الصحفى بإحاطة القارئ بجو المباراة، وكذلك فى الاحتفالات والسهرات الغنائية.(7) المقدمة الملخصة:

وهى تقوم على تلخيص أهم المعلومات بالقصة الخبرية، حيث تتصدر أهم معلومة فى الخبر المقدمة.( المقدمة التناقض:

وهى تقوم على معانى وألفاظ تتصادم مع طبيعة البيئة، مثل وفاة الفنان عادل إمام من عضة قطة، أو شحاذ يموت أمام فندق رمسيس هيلتون ومعه (ثلاثة ) ملايين دولار.(9) المقدمة الغرابة والطرافة:

وهى التى تشتمل على عنصر الطرافة، ويحمل الخبر حدث نادر مثل:امرأة تتزوج (10) رجال فى أسبوع واحد، وأخرى تضع سبع توائم فى أسوان كلهم ذكور. (10) المقدمة المقتبسة:وفيها يقوم المحرر الصحفى باقتباس فقرة، أو جملة من تصريح مسئول مصدر الخبر لتكون هذه الفقرة هى المقدمة للخبر.

(2) متن الخبر الصحفى :

أما بالنسبة لتفاصيل الخبر فالأمر يتلخص فى أن هذا الشق يمثل صميم كتابة وصياغة الخبر، إذ يشتمل على أهم المعلومات التى تتضمنها الأخبار بالتفصيل المناسب، وتسرد هذه المعلومات فى فقرات منفصلة قائمة بذاتها بحيث إذا ما حذفت إحداها لا يختل المعنى، هذا لا ينفى أن يكون لكل خبر أسلوبه المتميز فى الصياغة.. (1) الهرم المقلوب: فالخبر الصحفى عادة ما يتضمن حقائق وأحداث وتصريحات، وأن أفضل أساليب صياغة الخبر طريقة (الهرم المقلوب) وفيه يبدأ المحرر الصحفى بالفكرة الأساسية فى المقدمة ثم التفاصيل بعد ذلك، وفق القاعدة التى تؤكد (الأهم، ثم المهم، فالأقل أهمية). وبعد المقدمة يتم سرد التفاصيل نقطة، نقطة تبدأ بالأكثر أهمية ثم التدرج إلى الأقل فالأقل أهمية، بحيث تأتى أهم معلومة فى الخبر أو أبرز واقعة فى المقدمة، وهى هنا قاعدة الهرم المقلوب أما تفاصيل الخبر فهى تأتى بعد ذلك لتشكل جسم الخبر. (2) الهرم المتدرج:وهو هرم مقلوب ولكن متدرج، حيث يقوم هذا القالب على أساس الهرم المقلوب ولكن يأخذ شكل المستطيلات المتدرجة على شكل هرم مقلوب بحيث يكون للخبر مقدمة تتضمن أهم تصريح فى الخبر ثم يأتى بعدها جسم الخبر فى شكل فقرات متعددة يشرح ويلخص كل منها جانباً من جوانب الخبر، وبين كل فقرة وأخرى يذكر نص تصريح لمصدر الخبر أو الشخصية التى يدور حولها الخبر لنؤكد ما سبق وشرحته الفقرة السابقة وهكذا.). على أن ترتب كل فقرة وما بينها من فقرات مقتبسة من أقوال المصدر حسب أهمية كل منها وفقاً لقاعدة الأهم – فالأهم. وهذا ما يعنى أن الهرم المقلوب المتدرج هو أصلح القوالب الفنية فى كتابة الأخبار القائمة على سرد التصريحات كما هو الحال فى المؤتمرات الصحفية أو البيانات السياسية والندوات. (3) الهرم المعتدل: ويقوم هذا القالب الفنى على ثلاثة أجزاء، مقدمة تحتل قمة الهرم وهى مدخل يمهد لموضوع الخبر وإن كان لا يحتوى على أهم ما فيه، ثم جسم الخبر الذى يحتل جسم الهرم وبه تفاصيل أكثر أهمية فى الحدث وهو فى شكله البنائى يبدأ بالتفاصيل الأقل أهمية، ثم التدرج بعد ذلك لتفاصيل أكثر أهمية حتى نهاية الخبر وفيها أهم قيمة يحملها الخبر، وينتشر ذلك فى الكتابات الروائية والأدبية والحوادث.

الفرق بين الخبر البسيط والمركب:

يتضمن الخبر البسيط فى المعتاد حدث واحد، وقع فى مكان واحد، ولا يحتاج فى تغطيته إلا لمحرر واحد كذلك، أما الخبر المركب فهو الخبر المبنى على سرد الوقائع، والتصريحات والمعلومات، ويدل على أكثر من واقعة وهو يتطلب عند تغطيته أكثر من مندوب، مثل أخبار الانتخابات البرلمانية أو النقابات العمالية والمهنية..



التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

الملف الصحفي : خاص بطلبة الاعلام و الاتصال سنة ثالثة


ماذا نكتب في الجانب النظري للملف الصحفي

ستأخذون في مقياس فنيات التحرير مواضيع متنوعة نأخذ على سبيل المثال لا الحصر ” عناوين الخبر الصحفي”

فماذا نفعل في هاته الحالة؟

نذهب إلى المكتبة الخاصة بالكلية و المكتبة المركزية و نأخذ كل كتب فنيات التحرير التي تتناول بالشرح موضوع عناوين الخبر الصحفي و نأخذ منها معلومات كافية و لكم الطريقة :

1- تعريف العنوان: العنوان هو تلك الوحدة التحريرية التي تعمل كواجهة للمادة الصحفية المتصلة بها و ترتبط بها ارتباطا وثيقا ، تدل على مضمونها أي هذه المادة الصحفية بشكل خاص فهو يمثل قاعدة الهرم المقلوب أي أنه يحتوي على أهم ما في الخبر ، فيلخصه و ينبؤ عن وجوده و مضمونه و يجيب عن أهم سؤال من الأسئلة الأربعة.
أنواع العناوين:
1- التصنيف وفقا للمساحة أو الإتساع :
أ- العنوان العريض : هو الذي يمتد بعرض الصفحة بأكملها ، لإبراز الموضوع الرئيسي في الصفحة ، و عليه يكون في الصفحة الأولى و بالإمكان العودة إلى نصه في الصفحات الداخلية.
ب- العنوان الممتد : و يتسم بأنه يحتل مساحة أضيق أو أقل اتساعا من العنوان العريض ، فهو ينتشر باتساع يتراوح ما بين عمودين إلى 05 أو 07 أعمدة و يكون أقل من عرض الصحيفة.
ج- العنوان العمودي : لا يتجاوز اتساعه عرض عمود واحد ، يستخدم أكثر مع الأخبار البسيطة و القصيرة التي تنشر على عمود واحد.
2- التصنيف وفقا لاستخدامات العنوان :
أ- العنوان الرئيس : و هو الذي يعطي فكرة عن مضمون الخبر و يعكس أهم ما فيه ، و يوجد على رأس الخبر البسيط ، و قد يصاحبه عناوين أخرى في حالة أخبار مركبة أو قصص إخبارية طويلة.
ب- العنوان الثانوي : و يشمل سطرا أو سطرين أو ثلاثة تلحق بالعنوان الرئيس و تحتوي على تفاصيل أكثر للخبر ، أو قد تشير إلى عنصر من عناصره و عادة ما يستخدم في الأخبار الطويلة التي تشتمل على عدد كبير من التفاصيل و تعدد فقراتها، و يفيد العنوان الثانوي في تحقيق الإنتقال التدرجي من الحروف الكبيرة للعناوين الرئيسية إلى الحروف الصغيرة في المقدمة مما يعمل على يسر قراءتها.
ج- العنوان التمهيدي : و هو عنوان قصير يوضع أعلى العنوان الرئيسي.
د – عناوين الفقرات : و هي من العناوين الفرعية ، يوجد فوق الفقرات ، التي ينقسم إليها الموضوع الصحفي.
3- التصنيف وفقا للمضمون :
أ- العنوان التلخيصي : أي أنه يقدم المضمون الإجمالي للخبر و أنه يجيب على أهم التساؤلات في كلمات قليلة، و عادة ما يكون ذلك العنوان رئيسا منة حيث المساحة.
ب- العنوان الوصفي :يتم التركيز فيه على وصف أهم الوقائع و الحقائق في الخبر وصفا موضوعيا ليس فيه انطباع أو رأي.
ج- العنوان الإقتباسي : و هو العنوان القائم على أساس اختيار إحدى الجمل المهمة التي ترد على لسان أحد المسؤلين أو الشخصيلت كنوع من التوثيق و التنويع الأسلوبي ، حيث تجيب هذه العناوين عن عنصرين :من؟ و ماذا؟ في نفس الوقت.
د- العنوان الإستفهامي : أي المبني على سؤال بمزيد من الإثارة و جذب الإنتباه و الإهتمام.
ه- العنوان التأكيدي : و يبنى أساسا على تأكيد المعلومة الواردة في الخبر و يرتبط بالأخبار المستمرة و التي لا يتم الحسم فيها.
و- العنوان التفسيري : وهو ما يوضح سبب حدوث واقعة ما ، عندما يكون السبب هو أبرز ما في الخبر.
ي- العنوان الساخر : و يكون في الأخبار الطريفة و التي تجيد السخرية أو التهكم.

ملالالالالالالالاحظة : هانه المعلومات يتم تهميشها أسفل الصفحة ، أي كتابة معلومات عن الكتاب الذي استقيت منه المعلومات.
هذا نموذج عن الجانب النظري.

الجانب التطبيقي
أما الجانب التطبيقي فيتم فيه كتابة نماذج عن أنواع العناوين أي من تحرير الطالب نفسه و هاته النماذج استقبتها لكم من الملف الصحفي الخاص بي و التي قمت بتحريرها.

التصنيف وفقا لاستخدامات العناوين :

عنوان تمهيدي
جامعة محمد خيضر تحت الأضواء
عنوان رئيسي
ملتقيات، نعرض للكتاب في استضافة جامعة بسكرة
عنوان ثانوي
معرض للكتاب و أكثر من 04 ملتقيات في أسبوع واحد

التصنيف وفقا للمضمون :

عنوان تلخيصي
ملتقيات ببسكرة.. و عروس الزيبان في أبهى حلتها لاستقبال اللأحداث
عنوان وصفي
حالة هلع بمطعم قربازي بسبب القطط الضالة بجامعة محمد خيضر بسكرة
عنوان إقتباسي
حيزي هند رئيسة جمعية حيزية للتراث تكشف عن نسبة الخاصة بمشروع ورشات الخياطة و النسيج.
” وصلت نسبة السير في المشروع إلى حوالي 75 بالمئة “
عنوان إستفهامي
الإقتصاد الجزائري إلى أين
عنوان تفسيري

لأنها خطفت حب حياتها، فتاة تقتل عشيقة حبيبها و تفصل جسدها إلى قطع
عنوان ساخر
و للقطط شأنها في اختيار الأكل : أريد جبن.. لا كاشير.. لا لحم

أتمنى أن أكون فد وفقت في إيصال ولو جزء بسيط من المعلومات ، و عسا أن تستوعبوا…
بالتوفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييق



التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

الملف الصحفي : خاص بطلبة الاعلام و الاتصال سنة ثالثة


ماذا نكتب في الجانب النظري للملف الصحفي

ستأخذون في مقياس فنيات التحرير مواضيع متنوعة نأخذ على سبيل المثال لا الحصر ” عناوين الخبر الصحفي”

فماذا نفعل في هاته الحالة؟

نذهب إلى المكتبة الخاصة بالكلية و المكتبة المركزية و نأخذ كل كتب فنيات التحرير التي تتناول بالشرح موضوع عناوين الخبر الصحفي و نأخذ منها معلومات كافية و لكم الطريقة :

1- تعريف العنوان: العنوان هو تلك الوحدة التحريرية التي تعمل كواجهة للمادة الصحفية المتصلة بها و ترتبط بها ارتباطا وثيقا ، تدل على مضمونها أي هذه المادة الصحفية بشكل خاص فهو يمثل قاعدة الهرم المقلوب أي أنه يحتوي على أهم ما في الخبر ، فيلخصه و ينبؤ عن وجوده و مضمونه و يجيب عن أهم سؤال من الأسئلة الأربعة.
أنواع العناوين:
1- التصنيف وفقا للمساحة أو الإتساع :
أ- العنوان العريض : هو الذي يمتد بعرض الصفحة بأكملها ، لإبراز الموضوع الرئيسي في الصفحة ، و عليه يكون في الصفحة الأولى و بالإمكان العودة إلى نصه في الصفحات الداخلية.
ب- العنوان الممتد : و يتسم بأنه يحتل مساحة أضيق أو أقل اتساعا من العنوان العريض ، فهو ينتشر باتساع يتراوح ما بين عمودين إلى 05 أو 07 أعمدة و يكون أقل من عرض الصحيفة.
ج- العنوان العمودي : لا يتجاوز اتساعه عرض عمود واحد ، يستخدم أكثر مع الأخبار البسيطة و القصيرة التي تنشر على عمود واحد.
2- التصنيف وفقا لاستخدامات العنوان :
أ- العنوان الرئيس : و هو الذي يعطي فكرة عن مضمون الخبر و يعكس أهم ما فيه ، و يوجد على رأس الخبر البسيط ، و قد يصاحبه عناوين أخرى في حالة أخبار مركبة أو قصص إخبارية طويلة.
ب- العنوان الثانوي : و يشمل سطرا أو سطرين أو ثلاثة تلحق بالعنوان الرئيس و تحتوي على تفاصيل أكثر للخبر ، أو قد تشير إلى عنصر من عناصره و عادة ما يستخدم في الأخبار الطويلة التي تشتمل على عدد كبير من التفاصيل و تعدد فقراتها، و يفيد العنوان الثانوي في تحقيق الإنتقال التدرجي من الحروف الكبيرة للعناوين الرئيسية إلى الحروف الصغيرة في المقدمة مما يعمل على يسر قراءتها.
ج- العنوان التمهيدي : و هو عنوان قصير يوضع أعلى العنوان الرئيسي.
د – عناوين الفقرات : و هي من العناوين الفرعية ، يوجد فوق الفقرات ، التي ينقسم إليها الموضوع الصحفي.
3- التصنيف وفقا للمضمون :
أ- العنوان التلخيصي : أي أنه يقدم المضمون الإجمالي للخبر و أنه يجيب على أهم التساؤلات في كلمات قليلة، و عادة ما يكون ذلك العنوان رئيسا منة حيث المساحة.
ب- العنوان الوصفي :يتم التركيز فيه على وصف أهم الوقائع و الحقائق في الخبر وصفا موضوعيا ليس فيه انطباع أو رأي.
ج- العنوان الإقتباسي : و هو العنوان القائم على أساس اختيار إحدى الجمل المهمة التي ترد على لسان أحد المسؤلين أو الشخصيلت كنوع من التوثيق و التنويع الأسلوبي ، حيث تجيب هذه العناوين عن عنصرين :من؟ و ماذا؟ في نفس الوقت.
د- العنوان الإستفهامي : أي المبني على سؤال بمزيد من الإثارة و جذب الإنتباه و الإهتمام.
ه- العنوان التأكيدي : و يبنى أساسا على تأكيد المعلومة الواردة في الخبر و يرتبط بالأخبار المستمرة و التي لا يتم الحسم فيها.
و- العنوان التفسيري : وهو ما يوضح سبب حدوث واقعة ما ، عندما يكون السبب هو أبرز ما في الخبر.
ي- العنوان الساخر : و يكون في الأخبار الطريفة و التي تجيد السخرية أو التهكم.

ملالالالالالالالاحظة : هانه المعلومات يتم تهميشها أسفل الصفحة ، أي كتابة معلومات عن الكتاب الذي استقيت منه المعلومات.
هذا نموذج عن الجانب النظري.

الجانب التطبيقي
أما الجانب التطبيقي فيتم فيه كتابة نماذج عن أنواع العناوين أي من تحرير الطالب نفسه و هاته النماذج استقبتها لكم من الملف الصحفي الخاص بي و التي قمت بتحريرها.

التصنيف وفقا لاستخدامات العناوين :

عنوان تمهيدي
جامعة محمد خيضر تحت الأضواء
عنوان رئيسي
ملتقيات، نعرض للكتاب في استضافة جامعة بسكرة
عنوان ثانوي
معرض للكتاب و أكثر من 04 ملتقيات في أسبوع واحد

التصنيف وفقا للمضمون :

عنوان تلخيصي
ملتقيات ببسكرة.. و عروس الزيبان في أبهى حلتها لاستقبال اللأحداث
عنوان وصفي
حالة هلع بمطعم قربازي بسبب القطط الضالة بجامعة محمد خيضر بسكرة
عنوان إقتباسي
حيزي هند رئيسة جمعية حيزية للتراث تكشف عن نسبة الخاصة بمشروع ورشات الخياطة و النسيج.
” وصلت نسبة السير في المشروع إلى حوالي 75 بالمئة “
عنوان إستفهامي
الإقتصاد الجزائري إلى أين
عنوان تفسيري

لأنها خطفت حب حياتها، فتاة تقتل عشيقة حبيبها و تفصل جسدها إلى قطع
عنوان ساخر
و للقطط شأنها في اختيار الأكل : أريد جبن.. لا كاشير.. لا لحم

أتمنى أن أكون فد وفقت في إيصال ولو جزء بسيط من المعلومات ، و عسا أن تستوعبوا…