التصنيفات
لغــة وأدب عربي

علم الصرف الصوتي :Morpho-phonology

س – هل هناك علم يُدعى بعلم الصّرفِ الصّوتي ؟

ج – علم الصرف الصوتي :Morpho-phonology شعبةٌ من شُعَبِ اللسانيات تتعانَقُ فيها مباحثُ الأصواتِ والصّرفِ
ويتداخُلُ فيه مُستويانِ اثْنانِ هما الصّوتياتُ وعلم الصّرف
وتغلبُ فيه المَباحثُ الصّوتيّةُ لأنّها قوامُ البنياتِ الصّرفيّةِ وأساسُ بِنائها
ومن مباحث الصرفياتِ الصّوتيّةِ القيمُ الصّوتيّة المائزَة، ومباحثُ الأصواتِ الصوائتِ والصّوامِتِ والمقاطع الصّوتيّة، والنبر، والتّنغيم ومباحث الإعلال والإبدال والقلب…
وهي كَما تَرى تتداخلُ فيها الصّوتيات والصّرفيّات

وهناك كتابٌ في الموضوع للدّكتور عبد القادر عبد الجَليل، عنوانُه :
علم الصرف الصوتي، دار أزمنة للنشر والتّوزيع، 1998م،
وهو قراءة لسانية حديثة لنصوص الصرف العربي القديم

وهناك كتاب آخَر قريب من الموضوع عنوانُه:
دراسة البنية الصرفية في ضوء اللسانيات الوصفية، للدّكتور عبد المقصود محمد عبد المقصود، الدّار العربية للموسوعات، 2022م
ومن مباحث هذا الكتاب: “الصّرف وعلم الأصوات من منظورٍ وصفيّ” ص:199، و”الأفعال المعتلّة في ضوء التّحليل الصّوتي” ص:251،

وانظر أيضاً:
النظام الصوتي والصرفي في اللغة العربية دراسة للفعل في اللغة المحكية في مكة المكرمة، د. محمد حسن باكلا، مكتبة لبنان ناشرون، ط.1، 1979م
وهو كتاب بالإنجليزية، وعنوانُه:
The Morphological and Phonological Components of The


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
معلومات قيمة حقا تسلم الايادي

التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

التألق الصوتي sonoluminescence

التألق الصوتي، أي تحويل الصوت إلى ضوء: يُحدث رجم الماء بالأمواج الصوتية فقاعات هوائية. وفي شروط معينة يمكن لهذه الفقاعات أن تنهار مخلِّفة نقط وميض. يُفَسَّر التألق الضوئي عادة بموجات الاصطدام التي تنطلق من داخل الفقاعات المنهارة وترفع درجة الحرارة داخل الفقاعة إلى نقطة الوميض.

ولكن بعض العاملين المتابعين لأعمال الفيزيائي الراحل ـ وهو من الحاصلين على جائزة نوبل ـ يرجعون سبب التألق الضوئي إلى طاقة النقطة صفر. وركيزة فرضيتهم هي أن سطح الفقاعة يؤدي دور صفائح قوة كازيمير، فعندما تتقلص الفقاعة تطرد المقامات العالية من طاقة الخواء محوِّلة إياها إلى ضوء. ومع ذلك فقد جرب پوتهوف وزميله الجهاز وعدّلا فيه مرارا وتكرارا ولكنهما لم يجدا أثرا لهذه الطاقة الفائضة.

يعتقد پوتهوف أن استخدام الذرات أفضل من استخدام الفقاعات، وتعتمد فكرته على فرضية لم يتم التحقق من صحتها مفادها أن طاقة النقطة صفر هي التي تُبقي الإلكترونات تدور حول النواة في الذرة. ومن المعروف في الفيزياء التقليدية أن الشحنات المتسارعة ـ كالإلكترونات التي تدور حول النواة ـ تفقد طاقتها على شكل إشعاع. إلا أن ما يسمح للإلكترونات بالدوران حول النواة حسب اعتقاد پوتهوف، هو طاقة النقطة صفر التي يمتصها الإلكترون باستمرار (لا يقضي الميكانيك الكمومي في صيغته الأصلية إلا بوجود طاقة دنيا للإلكترون في الذرة ـ هي طاقة الحالة الأساسية).

تتجه الذرة المثارة إلى التخلي بشكل عفوي عن جزء من طاقتها والهبوط إلى مستوى طاقة أدنى. إلا أن هذا التوجه يزول تماما إذا وقعت الذرة المذكورة ـ صيدت ـ في فجوة صغيرة بقدر كاف [انظر: «إلكتروديناميك التجاويف الكمومي»وأساس ما يحدث هو التالي: تطرد الفجوة شديدة الصغر التواترات الضعيفة الموجودة في تقلبات الخواء، وهي بالذات التواترات التي تحتاج إليها الذرة لإصدار الضوء والهبوط إلى مستوى الطاقة الأدنى. وهكذا تتحكم الفجوة في تقلبات الخواء.

يستخلص پوتهوف من ذلك أنه يمكن في شروط معينة إحداث تأثير فعال في الخواء للحصول على مستويات طاقة أساسية أكثر انخفاضا. يهبط الإلكترون إلى المستوى الجديد وتصبح الذرة فعلا أصغر مما كانت عليه ـ ويتخلى عن جزء من طاقته. وعلى هذا «فإذا حقنَّا (زرقنا) ذرات هيدروجين أو دوتيريوم في الفجوات فقد نستطيع إنتاج طاقة فائضة» كما يقول پوتهوف. ويضيف: قد تفسر لنا هذه الإمكانية تجارب الاندماج البارد ـ وبعبارة أخرى قد تكون التقارير الواردة عن نتائج إيجابية أحيانا في اختبارات الاندماج البارد إشارة إلى طاقة النقطة صفر (بل لعل هذا كله مجرد تفكير مُتَمنَّى).

تعليم_الجزائر
مفعول كازيمير هو حركة صفيحتين متوازيتين نتيجة تقلبات الخواء الكمومية. والصفيحتان متقاربتان لدرجة تسمح فقط للتقلبات الصغيرة بحشر نفسها بينهما، في حين يتم استبعاد المقامات الكبيرة (في الأعلى) والتي تؤثر بقوة أكبر من تلك التي تنشأ عن المقامات الصغيرة، وهذا يتسبب في دفع الصفيحتين إحداهما نحو الأخرى. لقد شوهد مفعول كازيمير من قبل الذي يعمل الآن في مختبر لوس ألاموس القومي، والذي استخدم نواس فتل في قياساته (في اليسار). يسلط تيار على حزمة من مادة كهرضغطية، ويحاول هذا التيار تحريك الصفيحة المدلاة من النواس، في حين تقوم الصفيحة المكافئة بضبط النواس في مكانه من دون حراك. وفرق الجهد المطلوب لمنع التواء الفتل يشكل قياسا لمفعول كازيمير.

إن العمل التجريبي في إلكتروديناميك الفجوات الكمومي شيق وممتلئ بالتحديات. ولكن لم يتضح إن كان من الممكن عمليا استخدام «الذرة المتقلصة» كمصدر للطاقة. وحاليا يختبر معهد أوستن جهازا للتأثير في الخواء، إلا أن پوتهوف يرفض إعطاء أي تفاصيل متذرعا بوجود اتفاقات حماية الملكية مع المصممين.


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

الاصدار الصوتي لموطأة الفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الاصدرا الصوتي لمتن موطأة الفصيح على موقع المتون العلمية
http://www.almtoon.com/moatah.php

التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

اتجاهات الدرس الصوتي عند العرب

اتجاهات الدرس الصوتي عند العرب

أسباب نشأة علم الأصوات عند العرب:

  • مقاومة اللحن والحفاظ على اللغة:

دفعَ دخول الأعاجم في الإسلام ،واختلاط العرب الفاتحين بأهل البلاد المفتوحة إلى تفشي اللحن، وفساد السلائق، حتى وصلت الآفة إلى البلغاء من خلفاء وأمراء، كعبد الملك بن مروان والحجاج بن يوسف الثقفي ،وبلغ الأمر حتى أصاب قراء القرآن، مما استدعى القيام بضبط الأصوات والكلام، فنشأ علم النحو ،وزادت أهمية مقاومة اللحن مع امتداد الزمن، و تطاوله ،والابتعاد عن موطن الفصاحة في الجزيرة العربية.

  • خدمة القرآن الكريم:

دفع وصول إلى القرآن إلى إيجاد علم يضبط أصول القراءة، للوصول إلى النطق السليم، ومن هنا كان الاهتمام بالقراءات القرآنية ،وضبط قواعدها، من اتصال السند بالنبي، وموافقة رسم المصحف الشريف ،وخضوعها لقواعد اللغة العربية ،وقد جاء علم التجويد ،هذا العلم السماعي لمساعدة الأجيال الجديدة ،من عرب وعجم على قراءة القران، وضبط قراءاته

  • استكمال الدرس اللغوي:

ضبط النحو والصرف جانباً مهماً من اللغة، ثم جاء علم الأصوات ليستكمل جهود هذين العلمين، وقد بدأ هذا العلم الخليل في معجمه العين، وتابعه سيبويه والنحاة من بعده
4. الاستجابة للنهوض العلمي والثقافة الجديدة :دفعت ثقافة العصر الجديدة والمتأثرة بالاتصال بالثقافات الأخرى إلى إيجاد حضارة عربية إسلامية، شارك فيها الجميع ،وجنى الكلُّ ثمراتها
مصادر علم الأصوات :

  • القراءات القرآنية:

القراءات القرآنية علم سماعي ينقل مشافهة غايته ضبط نطق قراءة القرآن بشكل سليم أما الكتابة القرآنية فضبطت من زمن عثمان وصارت مرجعاً وحجةً عند الاختلاف وقد ركزت القراءة القرآنية على مسائل صوتية، كالتقاء الساكنين والترخيم، فأداء القراءات الصوتي لفت انتباه اللغويين الذين كانوا قراء أيضا كأبي عمرو بن العلاء
2. المعارف اللغوية:
لم يعرف العرب العلوم بشكلها الحديث، بل إن غاية ما يقصد بالعلم عندهم عبارةٌ عن معارفَ يشوب بعضها عدم الدقة ،والكثير من عدم التنظيم ،وعدم وجود منهج محدد،وخاصة في ميدان اللغة، ففي جمع اللغة مثلاً ،جمع اللغويون اللهجات واللغات دون ضوابط،ثم بدأ ذلك الجمع يأخذ شكل الرسائل المحددة الموضوع، فالمعاجم،ثم المعاجم المخصصة مثل المخصص التي ضمت أبواب من مثل خلق الإنسان. فالعرب عرفوا وسموا كل دقائق الجسم الإنساني وقارنوا بينه وبين المخلوقات الأخرى وضبطوها ومن هنا كان عمل الخليل ومصطلحاته في مقدمة العين(الحلق.اللسان .اللهاة) نابعة عن بيئة عربية ومنها نستنتج ألا تأثير للثقافات الأخرى في نشوء علم الأصوات. العرب طوروا ما كان عندهم أما الأمم الأخرى فالعلوم عندها نشأت حديثا .
3. التجارب العلمية:
من مثل عمل الخليل في معجمه العين في تجربته في ذوق الحروف ونطقها ساكنة مسبوقة بهمزة وصل ،و نظره ،وتدبره ،كلها من طرق العلم في الملاحظة والتجربة

  • العلوم الطبيعية والفيزيائية :

مصدر متأخر زمانا نشأ عن اختلاط العرب بالأمم الأخرى و تعتبر رسالة أسباب حدوث الحروف لابن سينا خير معبر عن هذا التأثير

اتجاهات الدرس الصوتي عند العرب:

الاتجــــــــاه الـلــــــغـوي:
رائده الخليل بن أحمد في مقدمة معجمه العين، ومابثَّ فيه من معلوماتٍ صوتيةٍ رائدةٍ بالنسبة إلى عصره ،غير أنَّنا لا نستطيع حصر جهود الخليل وتأثيره في من تلاه من اللغويين، وعلى الرغم من اللمز الكثير الذي تعرض له المعجم، إلا أن جهد الخليل وفكره واضحٌ وجليٌّ فيه.
أمَّا سيبويه فقد صب معلوماته الصوتية المركزة في باب الإدغام، وعلى الرغم من إيجاز الباب فإنه عالج جوانب صوتية هامة، كانت الأساس لمن تلاه من بعده، كالترتيب المخرجي للأصوات وصفات الحروف من جهر وهمس وشدة ورخاوة ،تابع سيبويه المبرد في المقتضب في باب الإدغام، وابن دريد في معجمه جمهرة اللغة الذي نقل فيه الكثير من آراء الخليل، ومثل هذا الكلام يمكن قوله عن الزجاجي في الجمل ،والأزهري في تهذيب اللغة أما ابن جني في كتابه سر صناعة الإعراب فقد كان لأستاذه أبي علي الفارسي كسيبويه بالنسبة للخليل، فقد شرح الكثير من علمه ،وقد بسط ابن جني في كتابه الكثير من كلام سيبويه وشرحها وان كان ينقل عن الخليل على الرغم من وسمه كتاب العين بالاضطراب وقد عرف في كتاب الصوت وتناول الحروف حرفاً حرفاً وأفرد قسماً منه للصوائت بعد ابن جني لم يضف النحاة جديداً كما نجد عند الزمخشري في المفصل وشرحه عند ابن يعيش
الاتجـــــــاه التجـــــويدي:
استثمر علماء التجويد جهود علماء النحو والصرف في القراءات القرآنية وقد نشأ علم التجويد في القرن الرابع الهجري وهو اسبق من علم القراءات القرآنية الذي هو علم سماعي مبني على قراءات منقولة مشافهة من لدن النبي وهي وجوه سماعية لا علاقة لها بالقياس يشترط فيها اتصال السند وموافقة رسم المصحف وقواد العربية بدا هذا الاتجاه مع موسى الخاقاني صاحب أول منظومة في علم التجويد وابن مجاهد صاحب السبعة في القراءات الذي يعود إليه الفضل في إرساء قواعد هذا العلم إن غاية علم التجويد تطبيق المعلومات الصوتية وللنحوية وتريب الطلبة على أداء قراءة القران الكريم بشكل صحيح كما وردت عن النبي فعلم التجويد علم تطبيقي هدفه تعليمي بامتياز ويبرز كتاب الرعاية لتجويد القراءة و تحقيق لفظ التلاوة لمكي بن أبي طالب القيسي وهو كتاب نادر في بابه عرف بآداب قراءة القران ثم تحدث عن صفات الحروف العربية وبعض التطبيقات الصوتية كالإدغام وأحكام النون الساكنة والتنوين
ومن رواد هذا الاتجاه أبو عمرو الداني في كتبه (المحكم في نقط المصحف ومرسوم قراءة أهل الأمصار وابن البنان وابن الجزري صاحب كتاب النشر في القراءات العشر والقاضي زكريا الأنصاري ومن المحدثين الدكتور غانم قدوري الحمد في دراسته( الدراسات الصوتية عند علماء التجويد )
الاتجـــــــــاه البــــلاغــي :
رواده المفسرون والبلاغيون الذين اعتنوا بقضية إعجاز القرآن كالخطابي والرماني و الجرجاني صاحب دلائل الإعجاز وابن الأثير وابن سنان الخفاجي في سر الفصاحة وبهاء الدين السبكي وأبي هلال العسكري في كتابه( الصناعتين) وقد تناول هؤلاء قضية انسجام الحروف عند تأليف الكلمة العربية وفصاحة الحروف والإيقاع الموسيقي الذي تتركه في الكلمة إن هذه المباحث والجهود تبقى قليلة أمام جهد اللغويين وعلماء التجويد
الاتجاه العلمي :
كان الاتجاه العلمي ولا يزال محدود الأثر في الدراسات الصوتية العربية وأثره مستجلب متأثر بالترجمة من علوم الأمم الأخرى كالطب والتشريح وتبدو رسالة ابن سينا في أسباب حدوث الحروف يتيمة ونادرة في بابها فهي لم تتأثر بجهود عربية سبقتها ولم تؤثر فيما بعدها وتبقى جهدا يستحق التنويه والإشادة من هذا العقل المسلم ابن حضارة استوعبت ما سبقها و أخرجته سائغا لشاربيه وناهليه.


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

اتجاهات الدرس الصوتي عند العرب- سيبويه

الدرس الصوتي عند سيبويه
(عرض ،مشكلات ،تقييم)

أولاً العرض :بيان نقاط الدرس :
Ý- مقدمة:
ȝ- الحروف(أصول وفروع )
ʝ- الترتيب المخرجي للحروف (الأصوات)
˝- صفات الحروف (الأصوات)
ثانياً:مشكلات الدرس الصوتي عند سيبويه.
ثالثاً:تقييم الدرس الصوتي عند سيبويه
رابعاً: بين الخليل والدرس الصوتي الحديث.
مقدمة:
يتجلى الدرس الصوتي عند سيبويه في الكتاب في باب الإدغام خاصةً وما تفرق من معلومات صوتية منثورة في ثنايا الكتاب. وقد رأى أنَّ دراسةَ الأصواتِ مقدمةٌ لا بدَّ منها لدراسةِ اللغةِ وأنَّ النظام الصوتي ضروري لمن أراد دراسة النظام الصرفي لذا نراه يضع الدراسات الصوتية في باب صرفي هو باب الإدغام ،وقد اتهم سيبويه بتضييق مجال دراسة الأصوات العربية بوضعه الدراسات الصوتية تحت باب الإدغام لأن الإدغام ليس جزءاً من النظام الصوتي وإنما هو ظاهرة موقعية سياقية ترتبط بمواقع محددة يلتقي فيها صوتان الأول منهما ساكن والثاني متحرك[1] لكن الأمر ليس كذلك فقد مهد بعمله هذا لدراسة الأصوات العربية ووصفها ورتبها ودرسها دراسة جعلت من تبعه لا يخرج عن دراسته إلا في القليل والقليل القليل .
أولاً:الحروف : حدد سيبويه عدد الحروف العربية بتسعة وعشرون حرفاً وهو نفس العدد عند الخليل[2] ورأيه هذا رأي علماء العربية كافة ولم يشذ عنهم إلا المبرد الذي رأى أنها ثمانية وعشرين حرفا وهذه الحروف أصول ٌومعنى ذلك أن لها فروعا تتفرع منها وتنحرف عنها إلى أصوات تماثلها وقد ذكرها مرتبة على ترتيب يخالف ترتيب الخليل وهيتعليم_الجزائر الهمزة، والألف، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء، والكاف، والقاف، والضاد، والجيم، والشين، والياء، واللام، والراء، والنون، والطاء والدال، والتاء، والصاد، والزاي، والسين، والطاء، والذال، والثاء، والفاء، والباء، والميم، والواو.)
يضاف إلى هذه الأصول ستة حروف (ألفونات)فتكون خمسةً وثلاثين حرفاً وهذه الستة فروعٌ من التسعة والعشرين، وهي كثيرةٌ يؤخذ بها وتستحسن في قراءة القرآن والأشعار، فلها وجود في القراءات القرآنية و الشعر مما يكسبها صفة الفصاحة وهي :
(النون الخفيفة، والهمزة التي بين بين، والألف التي تمال إمالة شديدة، والشين التي كالجيم، والصاد التي تكون كالزاي، وألف التفخيم)
1. النون الخفيفة :يرى الدكتور تمام حسان أن الأصح الخفية لأن الخفيفة تقابل الثقيلة في التوكيد في علم النحو .وهي النون الساكنة المتبوعة بحروف الإخفاء مما يؤدي إلى ضياع الكثير من خصائصها الصوتية، واكتسابها من خصائص الحرف الذي يليها ،على خلاف النون المتحركة الواضحة الصوت وقد بحث علماء التجويد التأثيرات التي تتعرض لها النون الساكنة مع تلك الحروف.
2. الهمزة التي بين بين:قيل مصطلح (بين بين)من ابتداع سيبويه وقيل ومن الشعر العربي [3]ويعني بها الهمزة التي تسهل تبعاً لحركة الحرف السابق لها ،مثل همزة كأس التي تسهل فتصبح كاس،ذئب تصبح ذيب
3. الألف التي تمال إمالة شديدة:غاية الإمالة التسهيل وتوفير الجهد النطقي والإمالة معروفة مشهورة غير أن هذه الألف تمال حتى تفقد الألف خاصيتها باتساع الفم عند النطق بها إلى النحو بها إلى الياء المحضة كنطق أهل حلب لعبارة (بيت جنان )بيت جنين .
4. الشين التي كالجيم : وهي الشين المجهورة التي تشبه صوت الجيم في اللهجة السورية واللبنانية كما في قولنا (أشدق،أجدق)ولعل السبب في ذلك أن الجيم حرفان شجريان ومخرجهما واحد
5. الصاد التي كالزاي :وهي صاد مجهورة مفخمة تشبه نطق العامة في مصر للظاء في ظالم (زالم)وقد نطقت به العرب فقالوا :زقر في صقر وقالوا في المثل :ما حرم من فزد له يريدون ما حرم من فصد له.أي ماحرم القرى من فصد له دم الناقة أي أكل دمها .
6. ألف التفخيم :وهي الألف بلغة أهل الحجاز ومن ذلك ألفاظ الصلاة والزكاة التي رسمت في القرآن بالواو إشارة إلى تفخيمها لمجاورتها أصواتاً طبقية الصاد والزاي
ثم يضيف سيبويه إلى هذه الحروف حروفاً ثمانيةً يصفها بأنها غيرُ مستحسنةٍ ولا كثيرةٍ في لغةِ من لا ترتضى عربيته ولا تستحسن في قراءة القرآن و لا في الشعر وهذه الفروع هي :
الكاف التي بين الجيم والكاف، والجيم التي كالكاف، والجيم التي كالشين، والضاد الضعيفة، والصاد التي كالسين، والطاء التي كالتاء، والظاء التي كالثاء، والباء التي كالفاء.
وهذه الحروف التي تتمتها اثنين وأربعين جيدها ورديئها أصلها التسعة والعشرون، لا تتبين إلا بالمشافهة.
1. الكاف التي بين الجيم والكاف:لم يمثل لها سيبويه لكن ابن عصفور مثل لها بكلمة (كمل ) حيث تلفظ الكاف كما في الكشكشة أي كما يلفظ العراقيون وأهل المنطقة الشرقية كلمة (كيف؟)تشيف
2. الجيم التي كالكاف:لم يمثل لها سيبويه لكن ابن عصفور مثل لها بكلمة (رجل )التي تلفظ (ركل)ويبدو أن المقصود بالجيم التي كالكاف الجيم القاهرية التي تضارع لفظ حرف (g)
3. الجيم التي كالشين:لم يمثل لها سيبويه لكن ابن عصفور مثل لها بكلمة (اجتمعوا)التي تلفظ (اشتمعوا) ومن ذلك نطق أهل الشام لكلمة (وجه) (وش)
4. الضاد الضعيفة: الضاد الفصيحة التي وصفها سيبويه مختلفة عما يعرفها العرب اليوم، فالضادُ الفصيحةُ (شجرية) مخرجها من بين أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس ،ولكنها متكلفة صعبة،
5. الصاد التي كالسين:الصاد مفخمة والسين مرققة فالصاد إذا رققت انقلبت سينا والعكس صحيح وقد مثل لها ابن عصفور بكلمة صابر التي ترقق فيها السين فتنطق سابر وهذا الوجه النطقي موجود عند النسوة المتشبهات بالأجنبيات
6. الطاء التي كالتاء:الطاء مفخمة والتاء مرققة فالتاء إذا فخمت انقلبت إلى تاء والعكس صحيح ولم يمثل لها سيبويه لكن ابن عصفور مثل لها بكلمة طال التي تلفظ تال وهذه الطاء المرققة توجد عند نساء الطبقة الراقية
7. الظاء التي كالثاء:الظاء مجهورة مفخمة والثاء مهموسة مرققة ولم يمثل لها سيبويه لكن ابن عصفور مثل لها بكلمة ظالم التي تنحرف فيها الظاء لتتحول على ثاء ظالم =ثالم
8. الباء التي كالفاء:وهي الباء الفارسية ،أو حرف ال(P)في اللغات الأجنبية والمعروف عن العرب أنهم كانوا يحولون هذا الصوت (P) إلى فاء كما يظهر في تعريبهم لكلمة (برزده) فقالوا (فرزدق)
الملاحظ على ما سبق أن سيبويه غالباً لم يمثل لهذه الأصوات لأنها ليست فصيحة لا تستحسن في قرآن ولا شعر و لأنه ذكر في المقدمة بعد تحديد عددها أنها لا تعرف إلا بالمشافهة فالحرف عاجز عن إيصال حقيقتها للقارئ أما الأمثلة فهي لابن عصفور في المقرب كما ذكر الدكتور تمام حسان في كتابه اللغة العربية معناها ومبناها والشرح له مع بعض التصرف
ترتيب سيبويه للحروف:حصر سيبويه المخارج بستة عشر مخرجاً ولم يؤثر عن الخليل ذكر عدد للمخارج لكن نُسِبَ إليه أنه حصرها بسبعة عشر مخرجاً وكذلك فعل علماء التجويد الذين جعلوها سبعة عشر مخرجا مضيفين مخرجا لحروف العلة جعلوه أول المخارج لأنهم ظنوها جوفية وهذا غير صحيح فحروف العلة لا مخرج له
o للحلق ثلاثة مخارج :
1. . أقصى الحلق : الهمزة والهاء والألف.
2. من أوسط الحلق :مخرج العين والحاء.
3. أدنى الحلق: مخرج الغين والخاء.
4. من أقصى اللسان وما فوقه من الحنك الأعلى مخرج القاف.
5. من أسفل من موضع القاف من اللسان قليلاً ومما يليه من الحنك الأعلى مخرج الكاف.
6. من وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك الأعلى مخرج الجيم والشين والياء.
7. من بين أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس مخرج الضاد.
8. من حافة اللسان من أدناها إلى منتهى طرف اللسان ما بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى وما فويق الثنايا مخرج اللام.
9. من طرف اللسان بينه وبين ما فوق الثنايا مخرج النون
10. من مخرج النون غير أنه أدخل في ظهر اللسان قليلاً لانحرافه إلى اللام مخرج الراء.
11. مما بين طرف اللسان وأصول الثنايا مخرج الطاء، والدال، والتاء.
12. مما بين طرف اللسان وفويق الثنايا مخرج الزاي، والسين، والصاد.
13. مما بين طرف اللسان وأطراف الثنايا مخرج الظاء والذال، والثاء.
14. من باطن الشفة السفلى وأطراف الثنايا العلى مخرج الفاء.
15. ومما بين الشفتين مخرج الباء، والميم، والواو.
16. من الخياشيم مخرج النون الخفيفة.

صفــــــات الحروف عند سيبويه في باب الإدغام :
1) الحروف المجهورة عددها تسعة عشر حرفاً يجمعها قولك:عظم وزن قارئ ذي غض جد طلب.
الحرف المجهور : حرفٌ أشبع الاعتماد في موضعه، ومنع النفس أن يجري معه حتى ينقضي الاعتماد عليه ويجري الصوت. فهذه حال المجهورة في الحلق والفم؛ إلا أن النون والميم قد يعتمد لها في الفم والخياشيم فتصير فيهما غنةٌ
الدرس الحديث يخرج حروف ال(ء،ق،ط)من المجهورة ويضيفها إلى المهموسة وقد يكون السبب في ذلك تطور الأصوات وهو-الدرس الحديث-يذكر أن الجهر سببه اهتزاز الوترين الصوتيين مما يؤدي على تضخم الصوت في الحنجرة سيبويه أدرك الأثر لكنه لم يعرف الآلية والسبب والعلماء العرب جميعهم لم يعرفوا الوترين الصوتيين
2) الحرف المهموس :بقية الحروف (عشرة حروف) والمهموس: حرفٌ أضعف الاعتماد في موضعه حتى جرى النفس معه.
3) الحروف الشديدة : (وهو الذي يمنع الصوت أن يجرى فيه وهو الهمزة، والقاف، والكاف، والجيم، والطاء، والتاء، والدال، والباء. وذلك أنك لو قلت ألحج ثم مددت صوتك لم يجر ذلك.)
الشديد :هو الصوت الحبسي .التوقفي.الانفجاري ويحدث نتيجة التصاق عضوين من أعضاء النطق مع بعضهما ،ثم يتلبث(يتوقف) فجأةً ثم ينفتح العضوان فينفجر الصوت لذا وصف الحرف الشديد بأنه _وقفي حبسي انفجاري –لأنه يمر بالمراحل الثلاث التي ذكرناها أما الحروف الشديدة ففيها نظر فقد جمعها القدماء في قولك تعليم_الجزائرأجدك قطبت)الدرس الحديث يضيف اليها الضاد ويحذف الجيم فتصبح الحروف الشديدة (ء،د،ك،ق،ط،ب،ت،ض)
4) الحروف الرخوة: الهاء، والحاء، والغين، والخاء، والشين، والصاد، والضاد، والزاي، والسين، والظاء، والثاء، والذال، والفاء
5) مابين الرخوة والشديدة(المركب):وهو حرف الجيم
6) المنحرف: هو حرفٌ شديد جرى فيه الصوت لانحراف اللسان مع الصوت، ولم يعترض على الصوت كاعتراض الحروف الشديدة، وهو اللام. وإن شئت مددت فيها الصوت. وليس كالرخوة؛ لأن طرف اللسان لا يتجافى عن موضعه. وليس يخرج الصوت من موضع اللام ولكن من ناحيتي مستدق اللسان فويق ذلك.
7) المكررتعليم_الجزائر وهو حرفٌ شديد يجري فيه الصوت لتكريره وانحرافه إلى اللام، فتجافى للصوت كالرخوة، ولو لم يكرر لم يجر الصوت فيه. وهو الراء.) وقصد به الراء الساكنة أما الراء المتحركة فليست تكرارية .
8) اللينة: هي الواو والياء، لأن مخرجهما يتسع لهواء الصوت أشد من اتساع غيرهما. جعل سيبويه لها مخرجاً وليس الأمر كذلك فلا مخرج لها والواو والياء لها شكلان الأول :صورة الاعتلال .والثاني :أن تكون نصف صئت نصف صامت أي تسبق بحركة لا تناسبها وهذان الحرفان يمدان إن سبقا بحركة تناسبهما
9) الهاوي: وهو حرفٌ اتسع لهواء الصوت مخرجه أشد من اتساع مخرج الياء والواو، لأنك قد تضم شفتيك في الواو وترفع في الياء لسانك قبل الحنك، وهي الألف، يبدو أن سيبويه استمدَّ التسمية من شيخه الخليل الذي دعا حروف المد بالهاوية في الهواء
10) المطبقة:هي فالصاد، والضاد، والطاء، والظاء. وسميت كذلك (لأنك لا تطبق لشيءٍ منهن لسانك، ترفعه إلى الحنك الأعلى).رأى العلماء القدامى أن الإطباق يحدث نتيجة ارتفاع جذر اللسان -مؤخر اللسان-إلى الحنك المحدثون قالوا :رجوع اللسان إلى الخلف هو المهم لذلك تسمى هذه الظاهرة عند الغربيين التحليق وليس الإطباق فالإطباق هو رجوع جذر اللسان إلى الجدار الخلفي للحلق فالقضية برجوعه وليس بارتفاعه وحصر سيبويه حروف الإطباق ووصفه لكيفيته يدل على سعة علمه الدقيق .
11) المنفتحة:كل ما سوى حروف الإطباق

مشكلات الدرس الصوتي عند سيبويه:
9. 1.وصفُ سيبويهِ للضادِ الضعيفةِ مبهمٌ و غامضٌ كما خلَّطَ مَنْ جاءَ من بعده في وصفها ، الضاد الفصيحة التي وصفها مختلفة عما يعرفها العرب اليوم، فالضادُ الفصيحةُ (شجرية) مخرجها من بين أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس ،ولكنها متكلفة صعبة،أما الضاد الضعيفة فهي أسنانية لثوية، وقيل إنَّ سيبويهِ أخطأ في وصفها وهذا لا يعقل لأنه لو أخطأ لاستدرك عليه العلماء خطأه وقيل :إن الخطأ في القراءات القرآنية وهذا محال فالقراءة سنة متواترة لا يصح فيها أدنى خطأ وقيل إن الضاد التي وصفها سيبويه لغة عرب فصحاء لكنها متكلفة ،والضاد التي نعرفها اليوم فصيحة أيضاً ولكن النبي rاختار الأيسر [4]وخفف على أمته فقرئ بها القرآن .رأي الدكتور
2.عدم فهمه للجهر والهمس فوصفه للمجهور يطابق الشديد في الدرس الحديث كما أن حديثه عن الرخو يطابق وصف الحرف المهموس
3.خلط في مفهوم الشدة والرخاوة عندما وصف الجيم بالتوسط ثم بالشدة إن كان النص الذي وصلنا عن سيبويه سليما لم تلمسه يد التحريف
4.أغفل معالجة حروف العلة (الصوائت)
تقييم الدرس الصوتي عند سيبويه:
1. ليس مقصوداً لذاته فغايته صرفية تشكيلية لفهم باب الإدغام
2. موجزٌ جداً وكان يستحق بسطاً أكثر من المؤلف لكنه مع ذلك شامل، درسَ الحروفَ جميعَها ،ووصفها وإن شاب وصفه شيء من الغموض .
3. يخلو من ذكر الخليل وهذا أمر نادر إذ طالما ذكره في بقية أبواب الكتاب و كان دائماً يعزو المعلومات إلى الخليل حتى قيل عنه إنه ألف ورقة من علم الخليل، كما أنه يخلو من إيراد الآراء المختلفة للعلماء على غير عادته.
4. بابُ الإدغامِ جزء ٌمن معطياتِ الدرسِ الصوتي عند سيبويهِ،وإنْ حوى الكتابُ عامةً معلوماتٍ تطبيقيةً وصوتيةً بثها سيبويهِ في تضاعيفِ كتابهِِ
5. مؤثر في المؤلفات التالية له والتي نهلت من معينه تارة وقلدته تارة أخرى ،ورأى فيه بعضهم –ابن جني –مصدراً موثوقاً للمعلومات الصوتية على عكس كتاب العين المشكوك بنسبته للخليل .
6. يختلف عما لدى الخليل من معلومات صوتية ولاسيما المخارج.
o أخذ علماء التجويد بترتيب سيبويه للأصوات ,فأعادوا لحروف العلة مخرجها لكنهم جعلوا مخرجها أول المخارج لأنهم ظنوا أنها جوفية وأنه يسبق بقية مخارج الحروف وهذا غير صحيح إذ لا مخرج لها.
o الدرس الصوتي الحديث :
جعل الدرس الصوتي الحديث مخرج الحروف عشرة بدلاً من ستة عشر ،ورتبها بدءاً من الشفتين على عكس الترتيب المتبع عند العلماء العرب الذين رتبوها بدءاً من الحلق وهذه المخارج هي :
1. شفويتعليم_الجزائرب،م،و)
2. شفوي أسنانيتعليم_الجزائرف)
3. أسنانيتعليم_الجزائرث،ظ،ذ)
4. أسناني لثوي تعليم_الجزائرض،ط،د،ت،ص،س،ز)
5. لثويتعليم_الجزائرل،ن،ر)
6. غاري (ش،ج،ي)
7. طبقيتعليم_الجزائرغ،خ،ك)
8. لهوي تعليم_الجزائرق)
9. حلقيتعليم_الجزائرع،ح)
10. حنجري تعليم_الجزائرء،ه)
ملاحظات :بين ترتيب سيبويه والترتيب الصوتي الحديث
o نقل الترتيب الحديث الضاد إلى مخرج جديد فبعد أن كانت شجرية صارت اليوم أسنانية لثوية اعتداداً بالصورة الحاضرة لنطقه وليس تخطئة لسيبويه
o جمع بين الأسلية و النطعية في مخرج واحد (أسناني لثوي)
o نقل الغين والخاء إلى مخرج جديد سماه الطبقي
o سمَّى الهمزة والهاء حنجرية والدرس الحديث مسبوق بابن سينا الذي سماهما حنجريتان
o جعل (ل،ن،ر)في مخرج واحد فيما جعل سيبويه مخرجاً لكل حرف

[1] اللغة العربية معناها ومبناها .تمام حسان ص 50

[2] العين ص48 .الكتاب ج 4ص431

[3] قال عبيد بن الأبرص : نَحمي حَقيقَتَنا وَبَعـ ضُ القَومِ يَسقُطُ بَينَ بَينا

ما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه [4] صحيح البخاري ج 3 ص :1306 عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت[4]

وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها