¦¦ஐ¦¦ مـــــا هـــــو الضـــــوء ؟ ¦¦ஐ¦¦ خـــــاص وحصـــــري
كريستيان هايجنز Christian Huygens
لا نستطيع رؤية العالم حولنا دون وجود الضوء .
ومع ذلك فلا نزال نجهل ما هو الضوء .
ونحن نعلم أن الضوء نوع من الطاقة .
ويمكن قياس سرعة الضوء والطرق التي يسلكها .
ونحن نعلم أيضا أن اللون الأبيض لا يمثل نوعا خاصا من الضوء بل هو مزيج من الألوان .
وندعو هذا بـ (( الطيف )) .
ونحن نعلم أن الألوان ليست في الأجسام التي نراها بل في الضوء الذي ترى به هذه الأجسام .
إذ أن قطعة من الورق الأخضر تظهر خضراء لأنها تمتص جميع الألوان ما عدا اللون الأخضر الذي تعكس إلى العين .
فالزجاج الأزرق لا يسمح إلا بالضوء الأزرق بالمرور خلاله إذ أن جميع الألوان الأخرى يمتصها الزجاج .
أما ضوء الشمس فهو عبارة عن طاقة .
فالحرارة في الأشعة الشمسية إذا عولجت بواسطة عدسة مكبرة فإنها ربما تسبب حريقا .
فالضوء والحرارة تنعكس عن المواد البيضاء .
وتمتص بواسطة المواد السوداء .
وهذا هو السبب في أن الملابس البيضاء أبرد من الملابس السوداء .
ولكن ما هي طبيعة الضوء ؟
لقد كان أول رجل سعى لتفسير الضوء بشكل جدي هو (( إسحاق نيوتن )) .
فقد أعتقد أن الضوء مؤلف من كريات مثل الرصاصات الصغيرة التي تطلق من مصدر الضوء .
ولكن هناك أشياء تحدث للضوء لا يمكن تفسيرها طبقا لهذه النظرية .
وهكذا أتى بعده رجل يدعى (( كريستيان هايجنز Christian Huygens )) .
وقدم نظرية أخرى .
فقد قدم لنا نظرية الأمواج الضوئية .
فقد قال أن الضوء يبدأ بنبضات أو أمواج في الطريقة التي تصنع فيها حصاة تسقط في البركة أمواجا .
ولقد ناقش العلماء إمكانية وجود الضوء بشكل كريات أو أمواج مدة (( 150 )) عاما .
وقد بدأ أن نظرية الأمواج كانت مقبولة لدى أكثر العلماء .
ولكن اكتشاف بعض الأشياء حول الطريقة التي يسلك بها الضوء ، قلب هذه النظرية .
أين يتوقف العلم بالنسبة للضوء ؟
حسنا ، يعتقد الآن أن الضوء يسلك كلا السلوكيين أي كجزيئات وكأمواج .
ويمكن إجراء تجارب تثبت كلا النظريتين .
ولهذا فليس هناك حتى الآن أي جواب شاف مقنع للسؤال المذكور أعلاه وهو (( ما هو الضوء ؟ )) .
ومع ذلك فلا نزال نجهل ما هو الضوء .
ونحن نعلم أن الضوء نوع من الطاقة .
ويمكن قياس سرعة الضوء والطرق التي يسلكها .
ونحن نعلم أيضا أن اللون الأبيض لا يمثل نوعا خاصا من الضوء بل هو مزيج من الألوان .
وندعو هذا بـ (( الطيف )) .
ونحن نعلم أن الألوان ليست في الأجسام التي نراها بل في الضوء الذي ترى به هذه الأجسام .
إذ أن قطعة من الورق الأخضر تظهر خضراء لأنها تمتص جميع الألوان ما عدا اللون الأخضر الذي تعكس إلى العين .
فالزجاج الأزرق لا يسمح إلا بالضوء الأزرق بالمرور خلاله إذ أن جميع الألوان الأخرى يمتصها الزجاج .
أما ضوء الشمس فهو عبارة عن طاقة .
فالحرارة في الأشعة الشمسية إذا عولجت بواسطة عدسة مكبرة فإنها ربما تسبب حريقا .
فالضوء والحرارة تنعكس عن المواد البيضاء .
وتمتص بواسطة المواد السوداء .
وهذا هو السبب في أن الملابس البيضاء أبرد من الملابس السوداء .
ولكن ما هي طبيعة الضوء ؟
لقد كان أول رجل سعى لتفسير الضوء بشكل جدي هو (( إسحاق نيوتن )) .
فقد أعتقد أن الضوء مؤلف من كريات مثل الرصاصات الصغيرة التي تطلق من مصدر الضوء .
ولكن هناك أشياء تحدث للضوء لا يمكن تفسيرها طبقا لهذه النظرية .
وهكذا أتى بعده رجل يدعى (( كريستيان هايجنز Christian Huygens )) .
وقدم نظرية أخرى .
فقد قدم لنا نظرية الأمواج الضوئية .
فقد قال أن الضوء يبدأ بنبضات أو أمواج في الطريقة التي تصنع فيها حصاة تسقط في البركة أمواجا .
ولقد ناقش العلماء إمكانية وجود الضوء بشكل كريات أو أمواج مدة (( 150 )) عاما .
وقد بدأ أن نظرية الأمواج كانت مقبولة لدى أكثر العلماء .
ولكن اكتشاف بعض الأشياء حول الطريقة التي يسلك بها الضوء ، قلب هذه النظرية .
أين يتوقف العلم بالنسبة للضوء ؟
حسنا ، يعتقد الآن أن الضوء يسلك كلا السلوكيين أي كجزيئات وكأمواج .
ويمكن إجراء تجارب تثبت كلا النظريتين .
ولهذا فليس هناك حتى الآن أي جواب شاف مقنع للسؤال المذكور أعلاه وهو (( ما هو الضوء ؟ )) .