مللت ان اكون عبدا للانتظار ****مللت من باس الحياة و جو الاحتقار****لاني حسبت ان اسهل ما في الوجود الاختيار ****وكنت في بحر الخطا غارق و سيد الموقف الاحتيار ****فسكن الحزن احداقي و رميت حياتي بعد امتار ****عني لعلي اجد الموت قربي سنسيني هم الاسرار****تخيلت ان الحياة ستضحك لي و اكون في عداد الاحرار****فسجنت في سجن التعاسة بين الجدران و الاسوار****هذا كله لاني رسبت في فرصة الحظ الابدي الاختبار ****اجل حياتي جحيم الدنيا و لا اظن انه في قاءمة الابتكار ****ان يجني الانسان التعب بدل الراحة فسكن احداقي الانهيار ****فتوجع قلبي الاحمر المليئ بالحب فرايته يميل الى الاصفرار ****فالشعور بالوحدة يحول دون الاستمرار ****فوضعت على الوسادة راسي و التفكير يثير في نفسي الاشمئزاز ****فاستفقت على رؤية كاذبة ام صادقة و نفسي في حالة استفسار ****رايت ان سبيل الخلاص لن يكون الا بالانتحار ****لكنه من اهم رموز الفشل و الاستسلام و الانقهار ****فاملي المصنوع من الفولاذ كان مصيره الانصهار****صهرته نار الحياة و نالت منه فكان لها الانتصار ****قلبي في لحظة قال وداعا فانا على وشك الاندثار ****و عقلي اطلق العنان اصوته و اخر ما لفظ به هوالانكسار ****فما كان لي سوى ان استسلم للانفجار ****لان الفؤاد ما عاد يقوى على السباحة ضد التيار
يلا ردوا انا انتظر يلا يلا
مشكووووورة