التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

هذا إعراب سورة الفاتحة

إعراب الاستعاذة:
أَعُوذُ : فعل مضارع مرفوع ، وكما قيل بأنه *أولا : فعل *ثانيا : معتل
*ثالثا : أجوف
لأن عين الفعل واو على وزن أفعل
فاعله : ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا
الباء : حرف جر
اللهِ : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بأعوذ
من : حرف جر
الشيطانِ : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بأعوذ
من : لابتداء الغاية
الرجيم : نعت حقيقي لشيطان ، وجملة الاستعاذة الابتدائية لا محل لها من الإعراب
إعراب البسملة :
بِِسْمِِِِ : الباء هنا للاستعانة أو الإلصاق.
والجار والمجرور : في محل جر مفعول به مقدم لفعل محذوف تقديره “أبتدئ”أو ابتدائي.
اللهِ : اسم جلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .
الرحمنِ : صفة حقيقية لله .
الرحيمِ : صفة حقيقية لله.
والجملة البسملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية والجملة الابتدائية من الجمل التي لا تعرب.
الحمدُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على أخره.
اللام : حرف جر .
واسم الجلالة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
ربِ : صفة لله أو بدل منه .
العالمين : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء النائبة عن الكسرة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الرحمنِ : صفة حقيقية لله .
الرحيمِ : صفة حقيقية لله.
مالكِ : صفة حقيقية لله رابعة.
يوم الدين : كلاهما مضافان مجروران وعلامة جرهما الكسرة الظاهرة .
إياكَ : ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لاختصاص .
نعبدُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن .
الواو : حرف عطف .
إياكَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم لاختصاص.
نستعين : فعل مضارع مرفوع ، لأنه معتل أجوف ، والأصل فيه “نستعون”
فاستثقلت لكسرة على الواو ، فنقلت إلى عين ، فانقلبت الواو إلى ياء لانكسار ما قبلها ، فصار نستعين .
أهدناَ : فعل أمر للدعاء مبني على السكون المقدر والفاعل ضمير مستتر تقديره “أنت” و” نا ” ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
الصراطََ : مفعول به ثاني ، أو منصوب بنزع الخافض ، لأن هدى لاتتعدى لمفعول واحد ، وتتعدى لثاني أو بإلى .
ولكن غلب عليها الاتساع فعداها بعضهم إلى إثنين ………
المستقيم : صفة لصراط منصوبة ، وهو معتل ، وعين الفعل فيه واو لأن الأصل مستقوم ، فاستثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى القاف ، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها .
الصراطَ : بل مطابق من الصراط .
الذين : اسم موصول مضاف إليه في محل جر.
أنعمتَ : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك ، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل ، وجملة أنعمت لا محا لها من الإعراب لأنها صلة الموصول .
عليهم : جار ومجرور متعلقان بأنعمت .
غيرِِِ : بدل من الضمير في عليهم ، أو من الذين ، أو نعت للذين .
المغضوب ِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره .
عليهم : جار ومجرور في محل رفع فاعل للمغضوب ، وهو اسم مفعول
وشبه الجملة في محل نصب نائب عن المفعول المطلق لاسم المفعول المغضوب .
الواو : حرف عطف .
لا : زائدة لتأكيد معنى النفي وهذه الزيادة مطردة .

الضالين : معطوف مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم .


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

البلاغة في سورة الفاتحة

قال أبو حيان في تفسيره « البحر المحيط » :
« وقد انجرّ في غضون تفسير هذه السورة الكريمة من علم البيان فوائد كثيرة لا يهتدي إلى استخراجها إلاّ من كان توغّل في فهم لسان العرب ، ورُزق الحظّ والوافر من علم الأدب ، وكان عالماً بافتتان الكلام ، قادراص على إنشاء النثار البديع والنظام ، وفي هذه السورة الكريمة من أنواع الفصاحة والبلاغة أنواع :
النوع الأول : حسنُ الافتتاح وبراعة المطلع ، وناهيك حسناً أن يكون مطلعها مفتتحاً باسم الله ، والثناء عليه بما هو أهله من الصفات العليّة .
النوع الثاني : المبالغة في الثناء وذلك العموم ( أل ) في الحمد المفيد للاستغراق .
النوع الثالث : تلوين الخطاب في قوله : { الحمد للَّهِ } إذ صيغته الخبر ومعناه الأمر أي قولوا : الحمد لله .
النوع الرابع : الاختصاص باللاّم التي في ( لله ) إذ دلّت على أنّ جميع المحامد مختصة به تعالى إذ هو مستحق لها جلّ وعلا .
النوع الخامس : الحذف وذلك كحذف ( صراط ) من قوله تعالى : { غَيْرِ المغضوب عَلَيْهِم وَلاَ الضآلين } التقدير : غير صراط المغضوب عليهم ، وغير صراط الضالين .
النوع السادس : التقديم والتأخير في قوله : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } وكذلك في قوله : { غَيْرِ المغضوب عَلَيْهِم وَلاَ الضآلين } وقد تقدم الكلام على ذلك .
النوع السابع : التصريح بعد الإبهام وذلك في قوله تعالى : { اهدنا الصراط المستقيم * صِرَاطَ الذين أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } حيث فسّر الصراط .
النوع الثامن : الإلتفات وذلك في قوله : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدنا الصراط المستقيم } .
النوع التاسع : طلب الشيء وليس المراد حصوله بل دوامه واستمراره وذلك في قوله تعالى : { اهدنا الصراط المستقيم } أي ثبتنا عليه .
النوع العاشر : التسجيع المتوازي وهو اتفاق الكلمتين الأخيرتين في الوزن والرّوي وذلك في قوله تعالى : { الرحمن الرحيم . . . الصراط المستقيم } وقوله { نَسْتَعِينُ . . . وَلاَ الضآلين } .