التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

تأخر الأطفال فى الكلام

تأخر الأطفال فى الكلام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إنها مشكلة كبيرة يواجهها الكثير من الآباء ؛ و
من أسباب ذلك :
أ-التأخر التطورىّ للغة ، وينقسم إلى عدّة أنواع :
– ضعف لغوىّ فى القدرة على الكلام ولكن القدرة على الفهم جيدة (وهو الأكثر شيوعًا) يتواجد بنسبة 3% إلى 10% أكثر فى الأولاد من البنات والسبب الأساسىّ غير معروف.
– بالإضافة إلى ضعف القدرة الكلاميّة يوجد أيضًا ضعف لغوىّ فى استقبال الكلام وفهمه.
– ضعف فى مخارج بعض الحروف.
ب- ضعف السمع
ج- أمراض طيف التوحّد.
د- أمراض التخلّف العقلىّ.
نصائح عامة :
– الحديث مع الطفل دومًا من السنة الأولى من العمر ، فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.
– تجنّب جلوس الطفل ضعيف اللغة مع المربّية الأجنبيّة فذلك يقلّل من حصيلته اللغويّة.
– ردّد دومًا مع طفلك أسماء الأشياء الموجودة فى البيت أو فى الشارع .. استعن بالكتب الملونة فهى تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغويّة.
– لا تتحدث لطفلك بلغة الأطفال .. بل استعمل لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة.
– أجعل طفلك يختلط مع الأطفال الآخرين أكبر وقت ممكن.كتبه أبو مالك سامح عبد الحميد مليجي سالم حمودة
الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وأيضًا حمايته من سخرية الأطفال الآخرين .. تعاون مع المعلمة فى ذلك … ومع أمهات الأطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.
– لا تترك الطفل فترة طويلة على التليفزيون صامتًا يشاهد الرسوم المتحركة .. أو أجلس معه وأشرح ما يحدث.
– أحك كل يوم قصّة لطفلك .. واجعله يحاول أن يعيدها لك ، شجّعه وهو يحكى القصة وتفاعل معها ، أعيدا سويًّا نفس القصّة كل يوم وجدّد كل أسبوع قصّة جديدة.
– وأخيرًا من المهمّ الكشف الطبىّ على الطفل الضعيف لغويًّا لاستبعاد أى مشاكل لا قدر الله من أهمّها (التوحّد) وكذلك الاستعانة بأخصائيّين التخاطب لتحسين القدرة اللغويّة.
(الضعف اللغوىّ عند الأطفال) د/ رابية إبراهيم حكيم. بتصرّف يسير.
ويذكر فضيلة الشيخ د/ سعيد عبد العظيم حفظه الله [الإشكالية المعاصرة فى تربية الأولاد] بتصرّف
فى مشاكل الأطفال الشائعة فصولاً ماتعة نذكر منها :
صعوبة النطق : (التهتهة …. التأتأة …..)
الأولاد يتفاوتون فى سرعة النطق ، وهذا أمر لا يستغرب ، وقد يستمر التأخر فى النطق حتى سن الثالثة ، إلا أنّه قد تستمرّ صعوبة النطق ، ويظهر ذلك فى صورة تهتهة أو لثغة أو تأتأة أو نحو ذلك ، وهذا الأمر قد يكون وراثيًّا وقد يكون نفسيًّا بسبب الخوف أو الغيرة … وغالبًا يصاحب صعوبة النطق حركات عصبيّة ، ويأتى التأنيب والسخرية من الطفل ليزيد الطين بلة كما يقولون ، فالصغير لا ذنب له على كلّ حال ، ولا قدرة لديه على تغيير طريقة نطقه فهو لا يتصنعها ، وإن كان من سبيل فالتأنيب والسخرية والاستهزاء لا تصلح طريقًا لعلاجه ، ولابدّ فى مثل هذه الحالات من إعطاء الثقة للطفل ولا بأس من الكلام مع الكبار لمدّة طويلة دون الاستهزاء به بل مع الإنصات لكلامه وإظهار تفهمه ، ولابدّ من علاج الأسباب إن ، وجدت وفى بعض الحالات يتطلب الأمر عرض الطفل على المراكز المتخصّصة فى النطق خاصة إذا كان الطفل متقدّمًا فى السنّ.


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[مقتطف] مقتطفات من كتاب "خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام"

الألف. قال الحريري في ( درة الغواص ) إنهم يحذفون الألف من ( ابن ) في كل موضع يقع بعد اسم او لقب او كنية و ليس ذلك بمطرد بل يجب اثباتها في خمسة مواطن :

أحدها: إذا أضيف ( ابن ) الى مضمر كقولك : هذا زيد ابنك.

و الثاني: إذا أضيف الى غير ابيه، كقولك المعتضد بالله ابن اخي المعتمد على الله.

و الثالث: إذا أضيف الى الأب الأعلى كقولك : الحسن ابن الهتدي بالله.

و الرابع إذا عدل به عن الصفة الى الاستفهام كقولك : هل تميم ابن مر.

الخامس: إذا عدل به عن الصفة الى الخبر كقولك : ان كعبا ابن لؤي.

وألحق إليه الصفدي موضعين آخرين : أحدهما أن يقع ( ابن ) أول السطر و الثاني أني قع بين وصفين دون علمين كقولك : الفاضل ابن الفاضل.

أقول : وقد شاع في ديارنا لحن قبيح لا يسلم عند العامة و أكثر الخاصةو هو أنهم يسكنون ما قبل لفظ الابن من العلم و يكسرون باءه ويسكنون آخره.

—————————–

قال الحريري : يقولون : أبدأ به أولا، و الصواب أبدأ به أول.

—————————-

و قال ايضا :و من جملة أوهامهم ان يسكنوا لام التعريف في مثل الأثنين ويقطعوا ألف الوصل، و الصواب في ذلك ان تسقط همزة الوصل و تكسر لام التعريف.

—————————

و قال ايضا : يقولون للقائم : اجلس و الأختيار أن يقال له اقعد و للمضطجع و أمثاله : اجلس. فان القعود هو الانتقال من علو الى سفل و الجلوس بالعكس.

—————————

و قال أيضا : يقولون جاء القوم بأجمعهم بفتح الميم ظنا منهم انه أجمع الذي يؤكد به و ليس كذلك لأنه لا يدخل عليه الجار و إنما هو بضم الميم جمع كعبد و أعبد.

—————————

قال الزمخشري في ( الأساس ) : قولهم كان في الأزل قادرا عالما و علمه أزلي و له الأزلية، مصنوع ليس من كلام العرب.

—————————

قال الحريري : يقولون : قرأت الحواميم و الطواسين، و الصواب قرأت آل حم و آل طس، وعليه كلام صاحب القاموس.

—————————

قال ابن الساعاتي في أماليه : ما كان من بلاد الروم و في آخره ياء مكسوعة بهاء فهي مخففة كأنطاكية و ملطية و قونية و قيسارية، و العامة تشدد الياء.

—————————

و قال الحريري و الجوزي : يقولون في جمع أرض أراض فيخطئون لأن الأرض ثلاثي لا يجمع على أفاعل و الصواب أرضون بفتح الراء.

وقال الجوهري : و الأراضي على غير القياس كأنهم جمعوا آرضا.

—————————

قال الحريري : يقولون : هبت الأرياح و الصواب الأرواح لأن أصل ريح روح و إنما أبدلت الواو ياء لكسرة ماقبلها فإذا جمعت على الأرواح زالت تلك العلة و تبعه الزبيدي إلا أن صاحب القاموس ذكره أيضا.

—————————

قال الحريري : يقولون : فلان أنصف من فلان يريدون فضله في النصفة فيحيلون المعنى لأن الفعل من الإنصاف أنصف ولا يبنى أفعل من رباعي.

و أقول : قال الرضي : وعند سيبويه هو قياس من باب أفعل مع كونه ذا زيادة وهو عند غيره سماعي، ونقل عن الأخفش و المبرد جواز بناء أفعل التفضيل من جميع الثلاثي المزيد فيه قياسا.

—————————

قال الحريري : يقولون انضاف الشيء اليه وانفسد الأمر عليه ووجه القول أضيف إليه وفسد الأمر عليه لأن انفعل مطاوع الثلاثية المتعدية كجذبته فانجذب وضاف وفسد إذا عديا بهمزة النقل فقيل أضاف وأفسد صارا رباعيين فلهذا امتنع بناء انفعل منهما فإن قيل قد نقل عن العرب ألفاظ من أفعال المطاوعة بنوها من أفعل فقالوا انزعج وانطلق وانقحم وانجحر وأصولها أزعج وأطلق وأقحم وأجحر فالجواب عنه أن هذه شذت عن القياس المطرد والأصل المنعقد كما شذ قولهم انسرب الشيء من سرب وهو لازم والشواذ تقصر على السماع ولا يقاس عليها بالاجماع.

—————————

قال الجوزي العامة تقول: هذه النعمة الأولة والصواب الأولي وفي الدرة لم يسمع في لفات العرب ادخال الهاء على أفعل لا على الذي هو صفة مثل أبيض وأحمر ولا على الذي هو للتفضيل نحو أفضل وأول أقول رأيت كثيرا من ابناء الزمان ينشدون قول أبي النجم:
أنا أبو النجم وشعري شعري … بدون اظهار الألف من أنا والصواب اظهارها قال ابن جني في شرح تصريف المازني الأصل في أنا أن يوقف عليه بالألف ولا يكون الألف ملفوظا في الوصل وقد أجري في الوصل مجراه في الوقف قوله … أنا سيف العشيرة فاعرفوني ، وقوله … أنا أبو النجم وشعري شعري.

—————————

ومن أوهامهم لفظ الأبااقة زعما منهم أنه من باب الأفعال الإفاقة و هو ثلاثي في القاموس أبق العبد كسمع وضرب ومنع أبقا ويحرك وإباقا.

—————————

ومن أختراعاتهم الفاسدة لفظ الأنانية فانه لا أصل له في كلام العرب.

—————————

………………… يتبع إن شاء الله تعالى …………….

تعليم_الجزائر


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز

قال الشيخ ابن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله:

“نعرف أَن كلا من التعريفين فيه ما فيه. والواقع أن تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز اصطلاح حادث. لم يكن معروفًا عن العرب: هذه كلمة حقيقة، وهذا مجاز. ودرج الصدر الأَول على ذلك. ثم حدث اصطلاحات قسموا فيها الكلام إلى حقيقة ومجاز، واختلفوا في تعريفهما، وسببه أَنه ليس مبنيا على أَصل بل هو اصطلاح. واذا رجع في البحث إِلى أَنه يوجد ولم يصل ان يغير أَمرًا ثابتًا فهذا سهل، واذا أَفضى إلى تغيير الشرع فلا يغير به الشرع الثابت. وكثيرًا ما تجنى الاصطلاحات على الشريعة. فمثل هذه الأُمور ما لم يصل إِلى ابطال حق واحقاق باطل فالأَمر سهل، فان وصل أُلغي. وكم جنى هذا الشيء الاصطلاحي على الدين في العقائد وغيرها من جنايات. وراجع في هذا واكثرْ مطالعة كلام ابن القيم في كسر منجنيق المجاز(13) وكلام الشيخ تقي الدين في كتاب الايمان(14) ورده على المنطقيين(15).”

(موسوعة فتاوى و رسائل محمد بن إبراهيم آل الشيخ)


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .