المتفجرات الكيميائية
وتنفجر أنواع محددة من المتفجرات في التفاعل النووي بطريقة أفضل من الانفجار الكيميائي، وهناك 3 أنواع رئيسية من المتفجرات الكيميائية:
1- المتفجرات الابتدائية: يجب تداولها بكميات ضئيلة وهي حساسة للحرارة، لدرجة أن شرارة من الكهرباء الساكنة يمكن أن تسبب تفجيرها، وتشمل المتفجرات الابتدائية الشائعة أكسيد الرصاص، وستايفنات الرصاص، وفلمينات الزئبق، وتستعمل بشكل أساسي في أجهزة إطلاق المتفجرات.
2- المتفجرات العالية: تنفجر بقوة أشد ولكنها أقل حساسية، والأنواع الشائعة من المتفجرات العالية تشمل النيتروجلسرين و آر.دي.إكس (RDX) وتي.إن.تي (TNT) وبي.إي.تي.إن (PETN) والبنتوليت وهو اتحاد من (تي.إن.تي) و(بي.إي.تي.إن).
وتستعمل معظم المتفجرات العالية استعمالاً تجارياً من أجل النسف والحفر، كما تستعمل عسكرياً في القنابل، وقذائف المدفعية والقنابل اليدوية.
وتمزج المتفجرات العالية أحياناً بمواد ملدّنة لإنتاج متفجرات «لدائنية»، وتسهل «الملدّنات» مثل الزيت والشمع تشكيل المتفجرات إلى أشكال متنوعة، وتستعمل المتفجرات اللدائنية في صنع القنابل وهي متفجرات كالعجينة يمكن تشكيلها في أي قالب كان (كأن نجعلها في شكل دمية مثلاً) وهذا مايجعل أمر إخفائها يسيراً.
وتصنّع المتفجرات اللدائنية بخلط «آر.دي.إكس» مع «بي.إي.تي.إن» بملدّن، وهي مادة تجعل المتفجرات مرنة وتحتاج إلى صاعق شديد كي تنفجر، وقد استخدمت المتفجرات اللدائنية بواسطة عملاء الحلفاء، ورجال المقاومة في الأراضي التي كانت تحتلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، واشتهرت هذه المتفجرات في أوائل الستينيات من القرن العشرين، حينما استخدمتها مجموعة إرهابية فرنسية لمحاولة منع استقلال الجزائر، والمتفجرات اللدائنية سلاح شائع بين الإرهابيين، كما تستعمل عسكرياً في الألغام الأرضية.
ويتم بث الألغام بطريقة ميكانيكية أو يدوياً في مواضعها المحددة، ويمكن أن تصمم لتدمير الهدف، بالنسف أو بالشظايا أو بكليهما، أو تتضمن شحنة ذات شكل يتيح الاختراق إلى داخل الألواح المدرعة، ويمكن أن تصنع الصمامة بحيث تكون حساسة لمجموعة مختلفة من المؤثرات الحاثة، وتعمل معظم أنواع الألغام الأرضية منها أو البحرية بمجرد التلامس البسيط، ويتضمن تركيبها عادة مواد غير معدنية، حتى يتعذر اكتشافها.
3- المتفجرات المنخفضة: تحترق بسرعة أكثر، وأشهر أنواعها «البارود» الذي يستعمل بوصفه داسراً (مادة دافعة) يطلق الذخيرة من المدافع والأسلحة الأخرى، كما تعتبر مادة «الكوردايت» نموذجاً نمطياً للمواد منخفضة القدرة (بطيئة المفعول)، وتستخدم أيضاً في كثير من المدافع كمادة دافعة، وتعتبر الألعاب النارية من المتفجرات المنخفضة.