التصنيفات
العلوم الميكانيكية

هندسة المضخات بصورة عامة

بسم لله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

المضخات بصورة عامة
تعريف:
المضخة هى عبارة عن مكنه هيدروليكية تستخدم لزيادة طاقة المائع
ونحن نعلم ان الطاقة الهيدروليكية ثلاثة صور:طاقة وضع ، وطاقة سرعة ، وطاقة ضغط فعمل المضخة اذن زيادة لهذة الصور من الطاقة لكن تصبح هذة الصور من الطاقة مفيدة عمليا ، يجب ان يكون على صورة ضاغط ، اذ ان استخدامات المضخة الهيدروليكية يتطلب ذلك فمثلا ، قد تقوم المضخة برفع غالماء من خزان منخفض الى اخر مرتفع او قد تقوم المضخة بدفع عصير الفواكه فى الانابيب ، او تقوم بالتزييت المجبر فى اجزاء الماكينات – كلها عمليات تتطلب من المضخة ضاغطا . فهذا تعريف محدد للغاية .
ولقد ارتبطت المضخة على مر العصور بالماء . الا ان اى مائع يمكن ان يسرى فى الانابيب ، يكون قابلا للضخ ، فهناك مضخات تتعامل مع سوائل خفيفة كالماء واللبن . وهناك مضخات تتعامل مع سوائل ثقيلة مثل الفزيوت والشحوم ومن المضخات ما يقوم بنقل سوائل ساحجة كخليجط رمل وماء ، او سوائل اكاله كالحوامض والقلويات ، بل وقد تنقل خليطا من مائعيين كالغاز الطبيعى وزيت البترول ، يمكن ضخهما معا فى الانابيب . كم نجححت المحاولات لنقل خليط من مائع ومواد صلبة كالماء والفحم.
وهكذا تعطى المضخات الهيدروليكية مجالات واسعة للاستخدام فى الحياة العملية

تعليم_الجزائر

تقسيم المضخات

تنقسم المضخات عامة الى نوعين اساسيين هما المضخات الدوارة (rotarypump ) والمضخات الايجابية (positive pump ) .
ويختلف النوعيين من الوجهه النظرية الاان التعريف العام للمضخة وهو انها مكنه لزيادة طاقة المائع الذى يسرى على النوعيين فسوف كانت المضخة دوارة (rotary pump ) او ايجابية (positive pump ) فهى تعطى ضغطاً مانومترى لكن الاساس الذى يقوم عليه عمل نوع من المضخات يختلف عن النوع الاخرتماماًُ .
اولاً : المضخات الديناميكية الدوارة (Rotary pump )
تتكون المضخة من عضوين احاهما دوار والاخر ثابت فالاول عبارة عن مروحة تحتوى على عدد من الرياش (fans ) تحصر فيما بينها مجموعة من المجارى . اما الثانى فقد يكون غلافاً حلزونياً او ناشرة مكونة من مجموعة من الرياش الثابتة حسب نوع المضخة وعندما تدور المروحة تتحول الطاقة الميكانيكية الداخلة الى المروحة من المحرك الى الطاقة الهيدروليكية فتزداد السرعة والضغط للمائع عند مروره خلال مجارى المروحة وحتى يخرج الى الغلاف وعند مرور المائع خلال الغلاف (او الناشرة ) يرتفع الضغط مرة اخرى بينما تنخفض سرعة المائع تدريجياً حتى مخرج الغلاف .
ومن ذلك نرى ان ارتفاع الضاغط بين مدخل المضخة ومخرجها قد حدث على مرحلتين :
احداهما خلال المروحة والاخرى خلال الغلاف
بينما انخفضت السرعة عند مخرج المضخة بعد زيادتها فى المروحة الى نفس قيمتها تقريباً عند مدخل المضخة .
ولابد من التنبيه هنا الى نقطة مهمة هىان جسيم المائع قد نال الطاقة باجمعها فى المروحة حيث اثرت العجلة على الجسيم اما فى الغلاف فلن تكن هناك اضافة للطاقة.