و تبرز هذه العلاقة فيما يلي :
أولا :
التيار الكهربائي —— كهرباء .
المجال المغناطيسي —– مغناطيسية
ـ المغانط ( الطبيعة أو الصناعية ) تولد في الفضاء المحيط بها مجالا مغناطيسيا يظهر فيه تأثير هذا المغناطيس على الأجسام الأخرى ( مغانط ، أجسام حديدية ) ، و أيضا فإن الشحنات الكهربائية تخلق في الحيز الذي توجد فيه مجالا كهربائيا يظهر تأثيرها فيه على شحنة نقطية موجبة .
ـ يمتاز المجال المغناطيسي بخطوط و همية يكون شكلها حسب شكل المغناطيس مشكلة ما يسمى بالطيف المغناطيسي ، و أيضا يوجد الطيف الكهربائي الناتج عن خطوط المجال الكهربائي .
ـ الأقطاب المغناطيسية المختلفة تتجاذب ( قطب شمالي – جنوبي ) و المتشابهة تتنافر ( شمالي – شمالي ) ، و كذلك فإن الشحنات الكهربائية المختلفة تتجاذب ( شحنة موجبة – سالبة ) و المتشابهة تتنافر ( شحنة موجبة – موجبة ) ، أي أن هناك تشابه في القوى المغناطيسية و القوى الكهربائية .
ـ التيارات الكهربائية تولد حقولا مغناطيسية حسب قانون أورستد ، فإدا مر تيار كهربائي في ناقل أومي
فإن هذا الأخير يولد في الفضاء المحيط به مجالا مغناطيسيا ، و بالمثل فإن المجالات المغناطيسية
تولد تيارات كهربائية كما في ظاهرة الحث الكهرومغناطيسي ، فعند تحريك معناطيس أما وشيعة أي
حدوث تغير في الفيض المغناطيسي فإنه يتولد تيار حثي .
ـ يوجد تأثير متبادل بين المجالات المغناطيسية و التيارات الكهربائية ، و يوضح هدا التأثير قانون لابلاس للقوى الكهرومغناطيسية ، فعندما يجتاز تيار كهربائي ناقلا أوميا معينا و هذا الناقل يكون مغمورا في
مجال مغناطيسي ، فإنه يتحرك ( أو يدور ) تحت تأثير قوة كهرومغناطيسية تكون ناتجة عن التيار الكهربائي و المجال المغناطيسي معا .
ـ أما أهم علاقة بين الكهرباء و المغناطيسية فتكمن في مصدر هتين الظاهرتين الطبيعيتين ، فالتيار
الكهربائي يكون ناتجا عن حركة الالكترونات في النواقل المعدنية ( و يكون ناتجا عن حركة الأيونات في المحاليل الأيونية ) ، أما المجال المغناطيسي فيكون ناتجا عن دوران الالكترونات الحرة حول نفسها ،
أي أن مصدر الكهرباء و المغناطيسية واحد وهو الدقائق أو الجسيمات المجهرية ( الالكترونات ) .
__________________