طبيعة اختبار مادة علوم الطبيعة والحياة
يتضمن اختبارمادة علوم الطبيعة والحياةجزأين إجباريين
الجزء الأول:12نقطة
ـ يشتمل الجزء الأول علىتمرينين أو ثلاثة تمارينتمسمجالات مفاهيمية مختلفة للمنهاج،
ـ توزع نقاط هذا الجزء على عدد التمارينوفق درجة تعقدها.
ـ يشكل التنقيط المسند للجزء الأولما يقارب ثلثي العلامة.
الجزء الثاني:08 نقاط
ـ يتمثل هذا الجزء فيوضعية إدماجية(وضعية مستهدفة) لغرض تقويمي ،يحقق من خلالها
المتعلم قدرا من الادماج لمعــارفه.
ـ تكون الوضعية الإدماجيةمركبة وذات دلالة بالنسبة للمتعلم.
ـ يشكل التنقيط المسند للجزء الثانيما يقارب ثلث العلامة.
طبيعة الاختبارات الفصلية
اعتبارا أن الاختبارات الفصليةأدوات تقويم تحصيليو تكوينيأيضا، وأنها محك لاصدار حكم واكتشاف مواقع التعثر،فإن طبيعتها تستوجبمماثلة طبيعة الاختبار الشهائدي من حيث البناءوفق مقتضياتالمقاربةبالكفاءات،بحيث يجب ان تتضمن تمارينووضعيةادماجيةتسمح للمتعلم بالتدربعلى مواجهة وضعيات مركبة يجند لها موارده المختلفة بشكل إدماجي حتى تتضح الكفاءات المحققة
هذا إضافة لمواقع أخرىيتعلم فيها التلميذ إدماج الموارد من خلال وضعيات تعلمية تسمح ببناء المفاهيم واكتساب ادوات لمواجهة الوضعيات ذات البعد التقويمي(الوضعيات المستهدفة).
ملاحظــــات حول التقويم المعتمد:
1 ـيتطلب بناء الوضعيات جهدا كبيرا نظرا لكونها تختلف عن الطرح الكلاسيكي للأسئلة ،
2 ـ غياب نماذج جاهزة يجعل عملية التكوين في هذا المجال ضروريةجدا لتمكين الأساتذة من بناءوضعيات ادماجية بناء منهجيا يستوفي جميع شروطه.وعلى هذا الأساس يجب تكثيف العمليات
التكوينيةالتي تتوج بمنتوج يشكل تدريجيا بنكا للوضعيات ،وتسمح بتبادل الخبرات بين الأساتذة
3 ـيجب ان تكون هناك متابعة دقيقة لردود أفعال المتعلمين تجاه الوضعيات التقويمية قصد مراجعتها
إن أبدتخللا أو تحديا كبيرا للمتعلم،و هذا يسمحبتنقيح الوضعيات المنجزةوتعويد التلاميذ على
هذه الصيغة من التقويم ،فيكونون بذلك محضرين للإمتحان الشهائدي تحضيرا مقبولا.
المواضيـــع المقترحـــــــة
مقدمــة
تمثل المواضيع المقترحة خلال العملية التكوينيةالمخصصة لأساتذة التعليم الأساسي لمادة علوم الطبيعة والحياة ـ خاصة في جزئها الثاني المتمثل في وضعيات إدماج لغرض تقويمي ـ تمثل قاعدة انطلاقوفرصة تدرب على مثل هذه الأدوات التقويمية.
وعليه لايمكن اعتبارها وضعيات نموذجية، بل نعتبرها نماذج وضعيات قابلة دائما للإثراء. هذا ما يتطلب استمرار وتكثيف المحاولات، وتكوين الأساتذة على انجازالوضعيات.