من اعداد
تهاني شلاش
للتحميل من هنا
كلمة فك الضغط:
ta3lime.com
لكن هذا العرض قديم من اعداد استاذ آخر
أريد أن أعرف كيف أقدم لكم المشاركات و الخطوات التي أتبعها
من اعداد
للتحميل من هنا
كلمة فك الضغط:
ta3lime.com
لكن هذا العرض قديم من اعداد استاذ آخر
[عدل]العوامل المؤثرة في النتح
عوامل داخلية : اتساع الفتحات الثغرية وعددها وكمية المحتوي المائي للخلايا الناتجة
عوامل خارجية : الضوء – الحرارة- معدل الرطوبة – حركة الهواء.
كما أن للنتح أهمية كبرى في النباتات فهو المسبب الأساسي لصعود العصارة النيئة (الماء الممتص من التربة والأملاح المذابة فيه) للأوراق والساق في اعالي النباتات وتعرف هذه الظاهرة بالقوة السالبة. فتبدأ بتبخر الماء من النسيج الاسفنجي في الورقة مما يؤدي لزيادة الاسموزية في خلايا الورقة مما يؤدي لسحب الماء من الأوعية الخشبية الموجودة في الساق والتي بدورها تسحب الماء من الأوعية الخشبية الموجودة في الجذور والتي تستمد الماء من التربة وهكذا يتم رفع الماء لأعالي الاشجار. و تتعتمد هذه الخاصية عاى قوة تماسك جزيئات الماء مع بعضها البعض وقدرتها على الإلتصاق بجدران الأوعية الخشبية الموجودة بها. و يكون عمود الماء في هذه الأوعية الخشبية تحت تأثير السحب من الأعلى بدل الدفع من أسفل لذا تسمى هذه الخاصية بالقوة السالبة كما تسمى بالقوة الأساسية لأنها السبب الرئيسي في ارتفاع العصارة الناضجة للأوراق في النباتات الشاهقة.
[عدل]مقر النتح
ينقسم النتح إلى صنفين أساسيين، عبر الثغور (Transpiration stomatique)، وعبر الأدمة (Transpiration cuticulaire). مع العلم أن أكبر نسبة من الفقد تتم عير النتح الثغري، بينما لا يمثل نتح الأدمة سوى حوالي 5 إلى 10 % من مجموع ما يفقده النبات من المياه في المناطق المعتدلة. وفي العموم لا يكون نتح الأدمة مهما إلا في نباتات المناطق الرطبة ذات الأدمة الرقيقة، ويكون أقل أهمية لدى نباتات المنطق الجافة المحتوية على أدمة غليظة. كما يمكن مشاهدة نوع ثالث يعرف بالنتح العديسي (Transpiration lenticulaire)، أقل أهمية من النوعين السابقين، ويتم عبر فتحات دقيقة في الأنسجة الفلينية التي تغطي أسطح السيقان والأفرع.
[عدل]آلية انفتاح وانغلاق الثغر
للخلايا الحارسة جدار داخلي والمواجه للفتحة الثغرية سميك، مقارنة مع الجـدران المقابلة لها أي الخارجية ذات الجدر المرنة. يزداد الضغط الانتفاخي للخلايا الحارسة بدخول الماء إليها من الخلايا المجاورة. بانتفاخ الخلايا الحارسة تتأثر جدرانها الخارجية وهي الارق بشكل أكبر من تأثر الجدران السميكة أي الداخلية، ولذلك تتمدد إلى داخل خلايا البشرة المحيطة. ويؤدي التغير الحاصل في شكل الخلايا الحارسة إلى زيادة مساحة فتحة الثغر. أما نقصان الانتفاخ في الخلايا الحارسة فيحدث بسبب فقدان الماء، ومن ثم يسمح بتقلص الحجم بأن تستعيد الجدران الداخلية المرنة شكلها الأولي مما يسبب في انغلاق الثغر.
ورغم علمنا بهذه الظاهرة منذ 1856، غير أننا نجهل دائما الحقيقة التي تدفع بالخلايا الحارسة بامتصاص أو فقد الماء. واعتقد الجميع لمدة طويلة أن مواد تحلل النشاء هي التي تساهم في انطلاق ظاهرة الحلول (Osmose). ففي 1968 قام (R.A Fisher) بغطس شرائط من البشرة السفلية لنبات الفول (Vicia faba) داخل محلول من كلوريد البوتاسيوم بتراكيز مختلفة. فلاحظ عند الإضاءة وفي جو فقير من CO2 انفتاح الثغر، لأن الخلايا الحارسة تمتص أيونات البوتاسيوم (K+)، متبوعة بارتفاع للضغط الحلولي (الأسموزي). ويبدو أن النقل الفعال يتدخل في امتصاص أيونات البوتاسيوم (K+) عند بدء عملية البناء الضوئي. ويرجع ذلك إلى أن البناء الضوئي يحدث انخفاضا في تركيز CO2 داخل الورقة، فيتم عندها بسرعة امتصاص لـ (K+) بواسطة الخلايا الحارسة متبوع بفتح الثغر. وبالعكس فإن الحركة العكسية لـ(K+) خارج الخلايا الحارسة يحدث غلق للثغر الناجم عن الانكماش.
لا يمكن للبناء الضوئي أن ينظم لوحده هذه الآلية، إن لكمية الماء المتوفرة في خلايا الورقة دورا تلعبه أيضا. عندما ينقص الورقة الماء، فأنها تذبل، وتغلق الثغور. وهذا ناجم عن هرمون نباتي يعرف بحمض الأبسيسيك (“ABA “Acide abscissique)، تفرزه الخلايا عندما يكون هناك إجهاد أو نقص مائي، مما يجبر الـ(K+) على مغادرة الخلايا الحارسة، ويعرف هذا الهرمون النباتي من طرف علماء فسلجة النبات بهرمون الإجهاد أو النقص المائي (Hormone de stress). كما لوحظ في دراسات عديدة أن الأس الهيدروجيني (pH) المرتفع يحفز فتح الثغور، أما الأس الهيدروجيني (pH) المنخفض فيحفز غلق الثغور.
[عدل]العوامل المؤثرة على شدة النتح
يمكن تقسيم العوامل المؤثرة على شدة النتح إلى صنفين، أحداهما خاص بعوامل النبات والآخر خاص بالعوامل البيئية:
[عدل]عوامل النبات
عندما تكون جميع الظروف مناسبة للنتح الجيد، فإن كفاءة سطح الامتصاص (سطح الجذر) والسطح الناتح (سطح الورقة) هما المتحكمان في معدل النت
ح. فلو كان امتصاص الماء أقل من النتح، فإن النبات يعاني من نقص الماء بداخله، وبالتالي سوف يقلل النتح. فقد وجد أن النتح يزداد بزيادة نسبة الجذر إلى الساق.
من المنطق أن نفترض أنه كلما كبرت مساحة الورقة زاد فقد الماء. هذا الافتراض صحيح، إلا أن التناسب بين مساحة الورقة وفقد الماء غير صحيح. لذلك فقد لوحظ أن تقليم أشجار الفاكهة يزيد من معدل نتحها لكل وحدة من مساحة الورقة، إلا أن الماء الكلي المفقود يكون أعلى في الأشجار غير المقلمة. وربما تنشأ هذه الحالة من تلك الحقيقة، إلا وهي أن المجموع الجذري للأشجار المقلمة يمدها بكمية أكثر من الماء إلى عدد أقل من الأوراق وبالتالي زيادة كفاءة النتح.
تظهر في العادة نباتات المناطق الجافة عددا من التحورات التركيبية خاصة بأوراقها. فلأوراق تلك النباتات طبقة أدمة شمعية سميكة وجدر خلوية سميكة، وخلايا برانشيمية عمادية ذات تطور عالي، وثغور غائرة، وتغطى بشعيرات بشرية ميتة…الخ. فعند مقارنة أوراق نبات من المناطق الجافة مع أوراق نبات من المعتدلة بالعيش في ظروف الجفاف جنبا إلى جنب؛ فسوف نلاحظ الذبول المبكر على أوراق نباتات المناطق المعتدلة، قبل ظهورها على أوراق نباتات الجفاف بمدة زمنية أطول. كما أن ثغور أوراق نباتات المناطق الجافة تغلق تحت ظروف الجاف وفي وجود الضوء أيضا، وعندها يمثل نتح الأدمة الوسيلة الوحيدة لفقد الماء. كما لاحظ العديد من الباحثين أن الإمداد الكافي بالماء، يؤدي إلى أن معدل النتح لأنواع المناطق الجافة يكون أعلى منه في نباتات المناطق المعتدلة؛ ويرجع ذلك جزيئا إلى العدد الأكبر من الثغور لوحدة المساحة، والتشعب الغزير للعروق في أوراق نباتات المناطق الجافة يكون عاليا مقارنة مع نباتات المناطق المعتدلة. كما يمكن تصنيف النباتات وفق أوساطها البيئية المناسبة (الجدول 2).
إن تأثير الأمراض على العلاقات المائية للنبات نادرا ما يلفت انتباه الباحثين. ومع ذلك فقد أشار البعض بأنه عند عملية تكوين أبواغ الصدأ (، على أوراق الفاصوليا المصابة به، لوحظ ازدياد عملية النتح في هذه النباتات بمقدار 50% عنه في النباتات السليمة؛ كما لوحظ ازدياد النتح عندما تصاب أوراق الشعير بمرض العفن الفطرى
[عدل]عوامل البيئة
تلعب عوامل البيئية المحيطة أهمية كبيرة، من حيث التأثير على معدل النتح: كالضوء، درجة حرارة، تركيز CO2، نسبة رطوبة الهواء، الرياح ومحتوى الماء في التربة.
يحتل تأثير الضوء العامل الأساسي بين جميع العوامل المؤثرة على النتح حيث أن له التأثير الجوهري على حركة الثغور. تنفتح ثغور الورقة بصفة عامة، عند تعرضها للضوء، وتستمر مفتوحة تحت ظروف الإضاءة المستمرة، ما لم تصبح بعض العوامل الأخرى محددة، وتغلق الثغور عند تعرضها للظلام. وتختلف كمية الضوء اللازمة لإحداث أقصى فتح للثغور باختلاف الأنواع النباتية، لكنها أقل عن تلك التي تحدث أقصى تمثيل ضوئي. ويبدو أن للضوء تأثير على مستوى خلايا النسيج المتوسط للورقة (الميزوفيل) بواسطة البناء الضوئي. بالإضافة إلى أن للضوء الأزرق تأثير مباشرة على الثغور، إلا أن آلية التأثير غير معروفة على وجه التحديد.
تؤثر درجة الحرارة قليلا على مدى تفتح الثغور، ولكن تؤثر بدرجة أكبر على سرعة حركة الثغور. وتتفاعل الثغور ببطء مع درجات الحرارة المنخفضة. ونظرا لقدرة الحرارة على تغيير عوامل أخرى (مثل الجهد المائي للنبات، شدة البناء الضوئي والشدة التنفسية)، لذلك فإنه من الصعب فصل التأثيرات المباشرة للحرارة عن التأثيرات غير المباشرة.
للثغور رد فعل كيميائي على تغيرات تركيز الـCO2 داخل الجو بين خلوي. وبالعكس فبالنسبة للتغيرات الـ CO2 في الهواء المحيط بالثغر قليلة التأثير وخاصة عندما تكون الثغور مغلقة. فقد لوحظ أن الانخفاض في تركيز CO2، تحث الثغور على الانفتاح، والتركيز العالي يؤدي إلى إغلاقها.
يمكن إيقاظ وضبط حركة الثغور بواسطة التغيرات في الجهود المائية، داخل خلايا الورقة من جهة والجو المحيط بالثغر من جهة ثانية. فقد لوحظ أن الجو المحيط بالثغر والمشبع بالرطوبة يعمل على فتح الثغور، بينما الجوف الجاف يعمل على غلقها. كما أنه في حالة انخفاض طفيف للجهد المائي في التربة يؤدي إلى حث البناء الحيوي لحمض الأبسيسيك الذي يساهم بسرعة عالية في غلق الثغور، للحافظ على مستوى فسيولوجي مناسب للماء داخل النبات.
يمكن للرياح أن تسبب زيادة في معدل النتح، ويمكنها أيضا أن تتسبب في غلق الثغور. وبالتالي فإنها تظهر كلا من التأثير السالب والموجب على النتح؛ ويتوقف كل ذلك على نسبة الرطوبة فيها وعلى سرعتها أيضا.
إن معدل امتصاص الماء من قبل النبات قد يقل عن فقدان الماء بالنتح لمدة قصيرة دون حدوث أي تغير يذكر على النبات. وفي حالة استمرار هذه الوضعية فان نقص الماء في النبات سوف يحدث ذبولا، وبهذا فان ماء التربة يوفر كفاءة امتصاص من قبل النبات تؤثر على معدل النتح. لذلك فجاهزية وميسيورية ماء التربة لجذور النبات، وكفاءة امتصاصه، لها أهميتها العميقة على معدل النتح.
ويقاس النتح بطرق عدة، نذكرها بشكل مختصر وهي: الطرق الوزنية، الطرق الحجمية، قياس الفقد في بخار الماء، طريقة الجزء الخضري المقطوع، وسرعة جريان العصارة النباتية، البوتومتر، طريقة ورقة كلوريد الكوبالت….الخ.
[عدل]الإدماع (Guttation)
يتم الشكل العام لفقد الماء عن طريق بخار الماء، ولكن في بعض الحالات قد تكون عملية الفقد في الصورة السائلة، وقبل البدء في تعريف الإدماع، يجب أن نميز بين ماء الإدماع، وماء الندى (Rosée)، فالأخير يحدث بعد يوم دافئ عندما تكون السماء صافية، وتكون درجة حرارة الأسطح المكشوفة لغالبية الأجسام ومنها الأوراق، أبرد من الهواء المحيط نتيجة للإشعاع، كما يبرد الهواء الملاصق لهذه الأسطح الباردة، مما يترتب عليه تكاثف رطوبة الهواء في صورة ندى. ويختلف الندى عن الإدماع من حيث موضعه وشكله، فهو يتكون على هيئة طبقة رفيعة من الماء، أو يتحد على هيئة قطرات تغطي كامل سطح الورقة، ولقد صدق إيليا أبو ماضي في قصيدته “كن جميلا ترى الوجود جميلا” عندما قال:
ويرى الشوك في الورود ويعمى
أن يرى فوقها الندى إكليلا
بينما الإدماع يتجمع ماءه عند أطراف الأوراق فقط، فتعرف الظاهرة عندها بعملية الإدماع أو التدمع أي نضح الماء السائل من الأوراق (كل إناء بما فيه ينضح)؛ ويظهر الماء فيها على أطراف وأسطح الأوراق في صورة قطرات لؤلؤية صافية، تشاهد عادة في الصباح الباكر(الشكل 12) وبارتفاع درجة الحرارة مع طلوع الشمس يتبخر ماء التدمع أو تعيد الورقة امتصاصه.
وفي الغالب يحدث الإدماع، عندما يكون امتصاص الماء بواسطة الدفع الجذري سريعا نسبيا، مما يزيد من ضغط الجذور ولا تكون الظروف مناسبة لحدوث ارتفاع في معدل النتح.
ويحدث الإدماع في الكثير من النباتات كالنجيليات (Poaceae)، والباذنجانيات (Solanaceae)، والكرنب، ويكون بمعدل كبير في النباتات الاستوائية (Plantes tropicales)؛ فنجد مثلا أن الورقة الواحدة لنبات أذن الفيل أو القلقاس (Colocasia)، تفقد ما يعادل نصف كوب من الماء بواسطة الإدماع في ليلة واحدة. ويخرج ماء الإدماع في العادة من ثغور متخصصة تعرف بالثغور المائية (Stomates aquifères)، توجد بالقرب من نهايات العروق الرئيسية للورقة، كما هو الحال لدى نبات كاسر الحجر (Saxifraga lingulata)، من فصيلة كاسرات الحجر (Saxifragaceae)؛ وتختلف الثغور المائية عن باقي الثغور في كونها تبقى مفتوحة ليلا ونهارا أثناء عمر الورقة. ويرى بعض علماء الأمراض النباتية بأن ماء الإدماع قد يخلق ظروف ملائمة لإصابة الأوراق بالفطريات والبكتيريا.
ويكون ماء الإدماع ملحوظا في أواخر فصل الربيع وبداية فصل الصيف، خاصة فوق نجيل الحدائق، الذي يظهر في الصباح الباكر على هيئة قطرة كبيرة من الماء في طرف كل نصل ورقي. ويمكن القيام بظاهرة الإدماع مخبريا، وذلك بواسطة تغطية أصيص بناقوس زجاجي فيه بادرات لنبات الذرة المزود بالماء.
النّسغ يعني في علم النّبات السائل الذي يجري في سيقان وجذور النباتات. ويوجد في الواقع نوعان من النّسغ: النوع الأول يتكون من الماء المشبّع بالمواد المعدنيّة ويتحرك من جذور النبات إلى أوراقه من خلال طبقة في الجذع تسمى الخشب. والنّوع الثاني هو النسغ المكون من الماء المشبع بغذاء النّبات. ويتحرك هذا النوع داخل سيقان النبات ومن خلال طبقة تسمى اللّحاء حاملاً الغذاء إلى أجزاء النبات التي تستهلكه أو تخزنه.
كيف يتحرك النسغ. يبدأ تحرك نسغ الخشب قرب الطرف النامي للجذر حيث يدخل من خلاله الماء والمواد المعدنية إلى النبات. وينفذ الماء المشبع بالمواد المعدنية من منطقة الشعيرات الجذرية إلى داخل الجذر بالانتشار. ثم يتحرك إلى أعلى الجذر عند وصوله إلى طبقة الخشب في الجذر، وإلى داخل الخشب في الجذع، ومن ثم يمر في النهاية إلى الأوراق.ويعود السبب في تحرك النسغ إلى أعلى ـ إلى حد كبير ـ لوجود قوة تسحبه من أعلى، ويحدث السحب نتيجة لعملية النتح، أي تبخر الماء من الأوراق.
نـوع آخـر من النســـغ يتكــون من المـاء المشــبع بالمواد المعدنية، ويتحــرك من الأوراق إلى أســفل الشــجرة. وهذا النوع من النُّسغ يسيل خلال أنسجة نباتية في الجذع تدعى اللحاء ، ويتحرك من طبقــة اللحـــاء إلى أجزاء النبات الأخـرى للاسـتهلاك أو التخزين.
ويتحرك الماء في الأشجار الحديثة العمر خلال الخشب في كل أجزاء الخشب، ولكن الجزء الوحيد الذي ينقل النسغ في الأشجار المسنة هو الجزء الأقرب للقلف. وهذا الجزء من الخشب الغض يسمى خشب النسغ. أما الجزء الذي لا يتحرّك من خلاله النسغ فيسمى خشب القلب. ويمكن التفرقة بين هذين النوعين من لونيهما، إذ إن لون خشب النسغ شاحب، بينما لون خشب القلب داكن.
والأوراق عضو من أعضاء النبات تنتج مادة الكربوهيدرات من ثاني أكسيد الكربون والماء. ويستخدم النبات مادة الكربوهيدرات غذاءً له، وتذوب الكربوهيدرات في الماء لتكون النوع الثاني للنسغ. ويتحرك النسغ في الفروع والجذع إلى أسفل بسبب الضغط التناضحي (الأزموزي) العالي. ويحدث هذا الضغط نتيجة لحركة الماء داخل خلايا الأوراق الغنية بمادة السكر. ويمر الضغط إلى خلايا النقل في اللحاء، وينزل عمودًا من النسغ إلى أسفل. وفي أيام محددة من السنة يحتوي الماء المتحرك إلى أعلى بعض الأشجار على مادة الكربوهيدرات. ومثال ذلك نبات القيقب السكري في أمريكا الشمالية الذي يحتوي نسغه المتحرّك إلى أعلى على السكر.
استخدامات النسغ. لكثير من النباتات نسغ له قيمته، إذ إن معظم السكر الذي يُباع للاستهلاك المحلي يستخرج من نسغ قصب السكر. وفي الواقع هناك سوائل أخرى في النباتات ليست نسغًا بالمعنى العلمي. وكثير من العصارات اللّبنية لها قيمة تجارية كبيرة. فالعصارة اللبنية لأشجار المطاط مثلاً، هي المادة الخام للمطاط الطبيعي. كما يُعد الصمغ والراتينج من العصارات القيمة في النبات.
توضيح النشاطات المقترحة:
?1- إظهار ضرورة الماء والأملاح وco2للنمو العادي للنبات الأخضر المعرض للضوء من خلال تحليل نتائج تجارب.
3- تتم ملاحظة الأوبار الماصة على بذرة الفاصولياء المنتشة الموضوعة على شبكة (سياج). وفي هذا الصدد ينصح بتفادي استعمال قطن أو ورق للحفاظ على الأوبار الماصة عند نزع البذرة.?
4- لملاحظة ثغور (مسامات) يجب استعمال أوراق نباتية رقيقة جدا أو نزع بشرة الورقة الخضراء للبصل أو الثوم أو السوسان.
5- إظهار عدم تشكل النشاء في ورقة موضوعة في الظلام وورقة عديمة اليخضور وورقة موضوعة في حيز يفتقر إلىco2.
6- إظهار دور النتح في حركة النسغ باستعمال تركيب تجريبي? فيزيائي يبين مرور الماء عبر قمع فتحته مسدودة بطبقة من الجبس.
– إن بعض التجارب تتطلب إنجازا مسبقا (حوالي 15 يوما)
?? ملاحظة هامة :
التنسيق الهرموني في النبات
هرمونات النمو في النبات :
1-الأكسينات :
وهو هرمون إطالة الخلية .وتتكون من أحماض عضوية أهمها أندول حمض الخليك . ويكثر وجودها في قمم النبات والأجزاء النامية منه .
تأثير الأكسينات على النمو :
1-تعمل على تكسير السكريات في جدار الخلية حتى يصبح الجدار لدناً وغير قادر على مقاومة الماء الذي يدخل إليه عن طريق الضغط الأسموزي فينتج عن ذلك استطالة في الخلية وهو الانتحاء .
2-تعمل الأكسينات المصنعة في البرعم الطرفي على تعطل ومنع نمو وتكشف البراعم الجانبية في النمو وتفرع النبات جانبا وهذه الظاهرة تسمى السيادة القمية .
3-تساهم في نمو الجذور وتفرعها .
4-تساهم في تجانس ونضج الثمار .
5-تمنع تساقط الأوراق والثمار .
6-تساهم في انقسام خلايا الكامبيوم .
التطبيقات العملية الاقتصادية لمجموعة الأكسينات :
1-تكوين الجذور العرضية .
2-إنتاج الثمار اللابذرية : يتم ذلك بمعاملة مبيض الزهرة بمعاجين أكسينية تؤدي إلى نضج ثمار خالية من البذور .
3-إنتاج الأزهار : يختص هرمون الفلورجين بصناعة ونمو الأزهار . وقد تم صنع هذا الهرمون واستخدامه في رش النباتات الزهرية لتحفيزها على صناعة الأزهار .
4-عقد الثمار : يستخدم نفثالين حمض الخليك لتنشيط عقد الثمار وزيادة حجمها ومنع تساقطها قبل الحصاد .
5-إبادة الأعشاب الغير مرغوب بها :
وذلك عن طريق زيادة رش الهرمونات التي إذا استخدمت بتركيزات عالية تكون سامة .
6-التخزين : تستخدم الأكسينات لرش البطاطس لوقف نمو البراعم الجانبية وبالتالي تساهم في إطالة زمن التخزين
2-الجبريللينات :
وهي هرمونات إطالة الساق . ومن أهم أنواعها حمض الجبريلليك . ويكثر وجودها في الأجزاء النامية في النيات .ويستخدم لإنتاج ثمار كبيرة الحجم ولابذرية .
3-السيتوكينينات :
وهي هرمونات انقسام الخلية ومن أهم أنواعها هرمون بروزتين ويكثر وجوده في البذور والأجزاء النشيطة . ويستخدم لتأخير شيخوخة النبات وتحفيز نمو البراعم .
هرمونات مثبطة النمو في النبات :
1-الاثيلين :
تسبب التركيزات العالية للأكسينات في قمم السيقان على تحفيز النسيج المرستيمي على إنتاج الأثيلين .
تأثير هرمون الأثيلين :
1-يعمل هذا الهرمون على إنضاج الثمار .
2-يوقف نمو واستطالة الساق .
3-يمنع نمو الأوراق الصغيرة .
4-يسبب تساقط الثمار والأوراق والأزهار في مواسم الحصاد .
2-حامض التسقيط :
تأثير هرمون حامض التسقيط :
1-يطيل فترة الكمون في البذور والبراعم .
2-يعمل على تساقط الأوراق والثمار .
3-يسبب إغلاق الثغور في الأوراق .
تجربة لإيضاح انطلاق ثانى أكسيد الكربون خلال التنفس الهوائى
(أ)الأجزاء الغير خضراء (البذور) 1- نضع محلول هيدروكسيد البوتاسيوم في كأس وندخل بذور جافة في معوجة ونغمر طرف ساقها في محلول KOH 2- نضع محلول ملح طعام في كأس أخرى وندخل بذور منقوعة في الماء (نابتة) في معوجة أخرى ونغمر طرفها في محلول ملح الطعام NaCl في الكأس
3- نضع محلول هيدروكسيد البوتاسيوم
KOH في كأس ثالثة ونضع بذور
منقوعة في الماء(نابتة) في معوجة ثالثة ونغمر طرف المعوجة في محلول KOH ونتركهما فترة من الوقت
المشاهدة :- لا يحدث تغير في الأنبوبتين 1و2 . أما في الأنبوبة 3 يرتفع محلول KOH في ساق المعوجة
النتيجة :- (الاستنتاج)
في [1]البذور الجافة لا تتنفس بنشاط فلا يحدث تغير في هذه الظروف
في [2]البذور نابتة وهى في حالة نمو وإنبات يتطلب أن تتنفس بنشاط لتحصل على ما يلزمها من طاقة – فتمتص الأكسجين من الهواء المحيط وينطلق CO2 مقداره مساو للأكسجين الممتص بدليل عدم ظهور أي تغير في حجم الهواء داخل المعوجة و CO2لا يذوب في محلول ملح الطعام (أى أن مكونات هواء المعوجة تغيرت ولكن حجمة ثابت )
في[3]البذور النابتة ينشط تنفسها وينطلق غاز CO2 بمقدار مساو للأكسجين ولأن CO2 يذوب في محلول KOH لذلك يندفع محلول KOH في ساق المعوجة
– أى ينطلق غاز ثانى أكسيد الكربون ( CO2 ) من عملية التنفس [في البذور ] غير الخضراء
وبمقارنة الحالات الثلاث نستنتج أن :-
1- البذور الجافة لا ينشط تنفسها
2- البذور النابتة نشطة التنفس ويبقى حجم الهواء ثابتاً لأن CO2 الناتج = حجم O2 الممتص
3- تنفس البذور النابتة (أجزاء غير خضراء) ينطلق منها CO2
النبات الاخضر هو نوع من النباتات التميز باليخضور الذي في اوراقه
الغذاء
الغذاء عند النبات الاخضر هو المكونات التي ينشأ بها غذائه العضوي و هو المحلول المعدني (الماء و الاملاح المعدنية ) و غاز الفحم co2 و يكون المقر امتصاص المحلول المعدني هو الاوبار الماصة و هي تقع في الجذور الثانوية و تكون عبارة عن شعيرات تمتص الامحلول المعدني ويكون مقر امتصاص غاز الفحم الاوراق في وجود الضوء . وتقوم بالمبادلات الغازية عند النبات في وجود الضوء فهي تقوم بامتصاص غاز الفحم و طرح الاكسوجين و المبادلات الغازية تحدث لكي يحصل النبات الاخضر على غاز الفحم و يستعمله في انشاء غذائه العضوي . فعندما يمتص غاز الفحم من الاوراق و المحلول المعدني من الاوبار الماصة يكون النسغ الناقص و النسغ الناقص يتجه مباشرة إلى الاوراق لتندمج مع غاز الفحم لتكوين المادة العضوية النشاء ثم لتكوين بقية المواد العضوية .
النسغ الناقص
النسغ الناقص و هو المحلول المعدني الممتص من الاوبار الماصة و يتجه الى الورقة عبر الساق لكي يقوم بعملية التركيب الضوئي و لتحديد مسار النسغ الناقص هناك تجربة تو ضح ذلك خذ محلول الايوزين الاحمر او اي محلول لا يضر بالنبات و يكون احمر لتحديد مقر ذهاب النسغ الناقص بوضوح و نغمر به جذور النبات الاخضر و بعد مدة معينة يظهر مسار النسغ الناقص بالون الاحمر
و ينشا النسغ الناقص الممتص و غاز ثاني اكسيد الفحم و المواد العضوية المركبة نسغا كاملا يجري في اوعية تدعى الاوعية الخشبية و يطرح جزء من النسغ الناقص على شكل بخار – سنعرف المزيد عن هذه العملية –
عملية النتح
عملية النتح هي عملية طرح الماء من النبات يطرح النبات الاخضر الماء على شكل بخار و يتم ذلك عبر الثغور او المسامات الموجودة في الجهة السفلى للورقة و لثبات عملية النتح هناك تجربة توضح ذلك: خذ نباتا اخضر تكون تربته مشبعة بالماء وغطيه بكيس بلاستكي شفاف او ناقوس زجاجي وبعد مدة معينة انظر الى الكيس البلاستكي او الناقوس الزجاجي فتجد قطرات من الماء على الكيس او الناقوس .
خذ نباتا اخضر تربته جافة و غطيه بكيس او ناقوس واتركها مدة معينة ثم انظر اليها فتجد انا قطرات الماء قليلة يعني انا النبات الأخضر لا يستعمل كل المحلول المعدني الممتص بل يطرح و نجد انا في أوراق النخل مسامات قليلة لكي لا تطرح كمية كبيرة من الماء .
التنفس
التنفس عند النبات كالتنفس عند الإنسان فهو يأخذ الأكسوجين و يطرح ثاني أكسيد الكربون وتكون عملية التنفس ليلا نهارا وهي بعكس عملية التركيب الضوئي حيث تكون عملية التركيب الضوئي استعمال ثاني أكسيد الكربون وترفق العملية بطرح الأكسوجين كما أن عملية التركيب الضوئي تكون في النهار فقط أما التنفس فطوال الوقت لذلك يكون النوم في الليل بقرب النبات ضارا ولتوضيح ذلك نقوم بتجربة : خذ نباتا اخضر و رائق الكلس أي ماء الجير تحت غطاء اسود لكي لا تقوم بعملية لاتقوم بعملية التركيب الضوئي لكي لا تمتص ثاني أكسيد الكربون تحت ناقوس زجاجي و ضع داخل الناقوس شمعة و بعد مدة معينة ارجع انظر الى النبات فستجد :
1- تعكر رائق الكلس دلي ل على و جود ثاني أكسيد الكربون تحت الناقوس ، لان رائق الكلس شديد الامتصاص لغاز ثاني أكسيد الكربون .
2- انطفاء الشمعة دليل على وجود غاز ثاني أكسيد الكربون تحت الناقوس ، لان الشمع ينطفئ بسبب ثاني أكسيد الكربون .
الوحدة المفاهمية : أغذية النبات الأخضر
الحصة التعليمية : مقر الامتصاص
1) لمعرفة المنطقة المسؤولة عن امتصاص المحلول المعدني نقوم بالتجاب التالية :
-التجارب: انبوب اختباري +محلول معدني+طبقة من الزيت لمنع تبخر الماء+نضع النبات بحيش تكون الاوبار ماصة في الزيت.
-الملاحظة : بقي حجم المحلول كما هو وذبل النبات .
التفسير: لم يقوم النبات بعملية الامتصاص
التجربة الثانية:
-انبوب اختباري+محلول معدني+طبقة من الزيت و نضع النبات بحيث تكون الاوبار ماصة في المحلول
الملاحظة : يبقى النبات حيا و ينقص حجم المحلول
التفسير : تقوم الاوبار ماصة بامتصاص المحلول المعدني
الاستنتاج : يقوم النبات الأخضر بامتصاص المحلول المعدني بواسطة اوبار ماصة الموجودة في الجذور
انتهى و بالتوفيف في درس اخر