كان يا مكان ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………………
النهاية
يحكي أن تاجرا كان لديه ابن يشكو من التعاسة و لكي يعلمه معنى السعادة , أرسله لأكبر حكيم موجود بذلك الزمان,
و لكي يصل الابن للحكيم , مشي الابن في الصحراء
و حين وصل لقصر الحكيم وجده فخما و عظيما و كبيرا من الخارج
و حين دخله سأل الحكيم : هل لك أن تخبرني بسر السعادة ؟
فرد الحكيم : أنا ليس لدي وقت لأعلمك هذا السر و لكن اخرج و تمشي بين جنبات هذا القصر ثم ارجع لي بعد ساعتين .
ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت و قال له : ارجع لي بهذه الملعقة و احرص على ألا يسقط منها الزيت ,
فخرج الشاب و طاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلى الحكيم فسأله : هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود؟
قال الشاب : لا !!
فسأله مرة أخرى : هل شاهدت مكتبة القصر وما فيها من كتب قيمة ؟
فرد الشاب : لا !!
فكرر الحكيم سؤاله : هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر ؟؟
فأجاب الشاب :لا !!
فسأله الحكيم : لماذا ؟
فرد الشاب : لأنني لم أرفع عيوني عن ملعقة الزيت خشية أن يسقط مني فلم أري شيء مما حولي بالقصر !!
فقال له الحكيم : ارجع و شاهد كل ما أخبرتك عنه و عد إلي , ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم و شاهد كل هذا الجمال و رجع إليه ,
فسأله الحكيم:قل لي ماذا رأيت ؟
فانطلق الشاب يروي ما رأه من جمال وهو منبهر و سعيد
فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها
فقال له : انظر يا بني , هذا هو سر السعادة !!
صورة
فنحن نعيش في هذه الدنيا و حولنا الكثير من نعم الخالق عز وجل و لكننا نغفل عنها و لا نراها و لا نقدرها لانشغالنا عنها بهمومنا و صغائر ما في نفوسنا ..
السعادة يا بني أن تقدر النعم و تسعد بها و تنسى ما ألم بك من هموم و كروب مثل ملعقة الزيت نسيتها حين التفت للنعم من حولك فسقط الزيت !!
قدروا النعم و اشكروا الخالق عز وجل على نعمه الكثيرة
الحمد لله رب العالمين
ستعيش مره واحده على هذه الارض ؛
إذا اخطأت إعتذر،
وإذا فرحت عبّر ؛
لا تكن معقدًا،
والأهم لاتكره ولاتحقد ولاتحسد
وكن مع الله يكن معك
اللهم اجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وارزقنا من حيث لانحتسب…
اللهم آمين
في يوم من الايام ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………….
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………………..حتى مات ……………..النهاية