

Auteurs: Jean-Luc Penfornis, Michel Danilo
Editeur: CLE international
Date de sortie: 13/07/1993
Nombre de pages: 127
34.23MB
Auteurs: Jean-Luc Penfornis, Michel Danilo
Editeur: CLE international
Date de sortie: 13/07/1993
Nombre de pages: 127
34.23MB
*Les différentes communications externes: il existe deux grandes communications :
– la communication institutionnelle axée sur des relations publiques: elle consiste à promouvoir l’image de l’entreprise, l’appuyer. On peut relever des exemples de sponsors avec des manifestations sportives, d’aides sociales avec les magasins U et la scolarisation d’enfants africains…
– la communication marketing : c’est quand l’entreprise s’adresse aux consommateurs pour vendre le produit, et uniquement le produit.
*Le rôle de la communication externe :
– Communication institutionnelle : c’est une communication qui concerne la promotion de l’entreprise émettrice. En effet, l’entreprise communique uniquement sur son image, ses choix, ses missions mais en aucun cas sur ces produits.
– Communication commerciale : c’est une communication qui est utilisée par l’entreprise pour vendre un produit ou un service
– Communication fonctionnelle : elle se passe entre l’émetteur et son environnement extérieur en ce qui concerne son fonctionnement de tous les jours.
Communication interne : c’est un échange d’information entre un émetteur et un récepteur qui appartiennent à la même entreprise. les situations de communication interne sont nombreuses et essentiellement pour le bon fonctionnement e l’entreprise.
*Les différentes communications internes :
– la communication informelle : elle n’a aucun caractère officiel et se développe souvent dans les moments de poses.
– la communication formelle : elle apparait quand il y a un caractère officiel.
* Les 3 sens de la communication interne :
– communication ascendante : elle va du bas de la hiérarchie vers le haut pour donner une information
– communication interne ascendante : elle part du haut de la hiérarchie vers le bas pour faire passer une information
– communication interne latérale, horizontale : c’est une communication entre deux personnes de la même organisation, sur un même niveau hiérarchique.
Toute organisation doit transmettre des informations quotidiennement aussi bien en interne qu’en externe. La communication externe va dépendre de ses objectifs : institutionnelle, commerciale ou fonctionnelle. En interne, cette communication peut prendre 3 sens, mais toujours en formel et également développer une communication interne informelle
مقدمة
يُشير مصطلح الاتصال الجماهيري Mass Communication، بوجه عام، إلى كل الوسائل غير الشخصية للاتصال، التي عن طريقها تُنقل المعلومات بصورة سمعية أو بصرية، أو كلاهما معاً، إلى الجماهير. وتشمل وسائل الاتصال الجماهيري: التليفزيون والراديو والصحف والمجلات والكتب، وغير ذلك. والواقع أن هذا المصطلح يتضمن جانبين: أولهما متصل بالوسائل الفنية Media للاتصال والنقل، والثاني متصل بالجمهور Mass. وفي هذا الصدد يذهب بعض الباحثين إلى القول بأن الأعضاء، الذين يكونون الجمهور ليسوا كثيرين وغير متجانسين فقط، بل إنهم أيضاً يستجيبون لكل وسيلة من وسائل الاتصال كأفراد منفصلين.وإن كان الاتصال الجماهيري هو الطرّق والوسائل (كالجرائد والراديو… إلخ)، التي يمكن بها إيصال فكرة أو رأي إلى عدد كبير من الأفراد المستقبلين والمنتشرين، في أماكن بعيدة ومتفرقة، فإن لكل وسيلة من وسائله استخداماتها، كما أن لكل منها مزاياها الخاصة. وكذلك، فإن كل وسيلة تختلف عن الأخرى فيما يتعلق بالجمهور، سواء الذي تخاطبه أو تحمل إليه نوعاً خاصاً من الرسائل. فالتليفزيون ـ مثلاً ـ يلائم الجمهور المتعلم وغير المتعلم، الصغير والكبير، لأنه يجمع بين الكلمة والصورة، فضلاً عن أنه يمكن أن يستخدم أكثر من وسيلة، كالقمر الصناعي والصحف. أما الصحف فتحتاج إلى جمهور متعلم ومثقف.
إن ثمة فرق بين مصطلحَي “الاتصال الجماهيري” و”الإعلام الجماهيري”؛ فالاتصال الجماهيري ينطوي على مغزى التفاعل وتبادل المعاني والأفكار والرسائل بين طرفين: “مرسل”، و”مستقبل”؛ بينما يشير الإعلام الجماهيري إلى إرسال معلومات، أو نقل رسائل، من طرف واحد وفي اتجاه واحد فقط، في حين يظل الطرف الآخر في حالة استقبال فقط. كما أن هناك فرقاً بين الاتصال على مستوى الأشخاص Inter Personal، والاتصال على مستوى الجمهور. فالأول يتم من خلال الكلمة المنطوقة بين أعضاء الأسرة والجيران والأصدقاء والمدرسين والزملاء، أما الثاني فهو الذي يستخدم وسائط، إضافة إلى الكلمة المنطوقة، كالكلمة المكتوبة والصور والرسوم وغيرها.
1. خصائص الاتصال الجماهيري
أ. انتشار الاتصال الجماهيري عبر الزّمان والمكان:
يمضي الإنسان يومه متحدِثاً ومتحدَثاً إليه وكاتباً وقارئاً للحديث والقديم، ومستمعاً ومستجيباً للعديد من الرموز الثقافية المحلية والعالمية. لهذا، يوجد الاتصال الجماهيري في كل مكان وكل لحظة ولا غنى عنه. من هنا يعبّر الاتصال الجماهيري عن الأوضاع القائمة والبيئة المحيطة والثقافة المميزة لشعب معين، أو المناخ الثقافي، الذي يعبر عن حقيقة المجتمع وأوضاعه.
ب. الاشتراك والمشاركة في المعنى:
إن الاتصال، بوجه عام، والجماهيري، بوجه خاص، هو نشاط له هدف ومعنى. وهو فعل خلاّق يبادر به الإنسان ويسعى فيه نحو تمييز المنبهات وتنظيمها، بحيث يتمكن من توجيه ذاته في بيئته وإشباع حاجاته المتغيرة. فقيام الإنسان بالاتصال هو عملية تحويل للمنبه الخارجي، من حالة مادة أولية أو خام إلى معلومات ذات معنى وهدف. لذا، يمكن القول إن هذا الفعل الخلاّق، الذي يتمثل في إيجاد المعنى يقوم بوظيفة التقليل من غموض هذا العالم. وبناءً على ما سبق يمكن القول إن الاتصال الجماهيري يسهم في تقليل غموض العالم المحيط بنا.
ج. قابلية الاتصال الجماهيري للتنبؤ به بدرجة من الاحتمال:
أكدت الأبحاث العلمية أن الذي يحدث عندما تصل رسالة معينة من مصدر محدد، إلى جمهور معين، فإن الأمر يُعد مسألة قابلة للتنبؤ بآثارها، بدرجة مناسبة من الاحتمال.
د. وجود جمهور كبير الحجم تصل إليه الرسالة الاتصالية.
هـ. احتمال تأخر الاستقبال: إذ تنتقل الرسالة عبر واسطة تتأثر بعوامل متعددة.
و. صعوبة تحقيق مراقبة متبادلة أو تفاعل متبادل، بين المُرسل والمستَقبِل.
ز. صعوبة الحصول على معلومات عن المستقبلين.