"إفك الحقائق"
بقلم : ياسين بن محمد نومُري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى و آله وصحبه وسلم
أما بعد:
فهذه مقالة بعنوان "إفك الحقائق" * أي الحقائق المقلوبة لأن الإفك في اللغة هو القلب ومنه الكذب الذي هو قلب الحق باطل ولذلك سميت مدائن قوم لوط بالمؤتفكات لأنها قلبت رأسا على عقب * بيد أنه إلى معنى الكذب أقرب وهو المراد هنا * وقد أوردت فيها الكثير من الحقائق المقلوبة تظهر بطريقة عفوية تهكمية * واقتبستها من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (( سيأتي طوائف من أمتي يشربون الخمر * يسمونها بغير اسمها )) * وإن الخمر هي أم الخبائث كما هو معلوم * فلما كانت الخمر وهي أم الخبائث قد استحلت وسمية بغير اسمها فغيرها من الخبائث من باب أولى دون أن أنكر هنا أني قد استفدت الكثير من مفاهيم ألفاظ هذه المقالة من كتب ودروس علماء أهل السنة ككتاب الإبطال لنظيرة الخلط بين دين الاسلام وغيره من الأديان وكتاب حراسة الفضيلة للشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمه الله- وكتاب الغارة على العالم الإسلامي الذي نشره ونقله إلى العربية العلامة محب الدين الخطيب -رحمه الله- ومما صنف من الكتب على هذا النهج وكتاب طه حسين في ميزان العلماء والأدباء للشيخ محمود مهدي استانبولي ورسالة الماجستير: آراء نجيب محفوظ في ضوء العقيدة الإسلامية لأخت إيمان بنت محمد بن عياض العسري ودروس الشيخ العلامة صالح السحيمي -حفظه الله- وغيرها.
المقالة:
نحن في عصر انصب فيه اهتمام كثير من السخافات عفوا (الصحافات) * للحديث عن مسيرة تدهور * عفوا عن مسيرة (تطور) الأمة الإسلامية في ذل الحقارة الحربية * عفوا في ظل (الحضارة الغربية) * تلك الحقارة التي صادت * عفوا تلك (الحضارة) التي (سادت) كثيرا في العالم.
وكان لها ذلك بعد قيام العضة الحربية * عفوا (النهضة الغربية) * على حساب الدول الإسلامية* حيث جندت أوروبا العديد من بعثات المسترقين * عفوا من (بعثات المستشرقين) * وأرسلتهم إلى البلاد الإسلامية من أجل أن يقتنصوا * عفوا من أجل أن (يقتبسوا) من تراثهم وعلومهم ويحولوه إلى دول الخسارى * عفوا إلى دول (النصارى) بأوروبا حتى يُسَوِد شَغَبُهم العالم * عفوا حتى (يَسُود شعبهم) العالم * ويتمكنوا من استغلال ذلك في عملية هدم عفوا في عملية (خدم) حاجاتهم الإنسانية بحيوانية كبيرة * عفوا (بحيوية كبيرة) * ثم يتسنى لهم بعد ذلك هدم العالم عفوا (خدم) العالم أجمع.
ومن أجل ذلك قاموا بسلسلة كبيرة من المؤامرات * عفوا بسلسلة كبيرة من (المؤتمرات) التي خرجت بالكثير من القرارات الوضيعة * عفوا بالكثير من القرارات (الرفيعة) * وذلك لأنها مفتوحة دوما على طاولة الحوار الكفري * عفوا على طاولة الحوار (الفكري).
ومن أجل ترسيخ مبادئهم الكفرية * عفوا مبادئهم (الفكرية) * قاموا بإنشاء الكثير من المعابد * عفوا (المعاهد) ذات الطابع العصري التي تقام فيها شتى الطقوس * عفوا شتى (الدروس) الهادفة لترسيخ تلك المبادئ الوضيعة * عفوا لترسيخ تلك المبادئ (الرفيعة).
وكان من أكبر انجازاتهم بناء صرخ كبير تقام فيه الكثير من الطقوس * عفوا الكثير (الدروس) في كفر وحدة العدوان * عفوا في (فكر وحدة الأديان) * ذلك الكفر عفوا ذلك (الفكر) الذي كان من أكبر شياطينه في العالم * عفوا كان من أكبر (سلاطينه) في العالم بابا الفاتيكان وغيره من الحاخامات والكهان * مع مساندة بعض سفهاء العالم الإسلامي * عفوا مع مساندة بعض (فقهاء) العالم الإسلامي * وقاموا كذلك بإنشاء معابد * عفوا (معاهد) لترسيخ مبادئ الظلم الإنساني * عفوا مبادئ (السلم) الإنساني في العالم.
وهذا ما أدى إلى ظهور طبقة من المبتدعين الأشقياء * عفوا إلى ظهور طبقة من (المبدعين الأذكياء) من متخرجي تلك المعابد الكفرية * عفوا من متخرجي تلك (المعاهد الفكرية العصرية) * تلك الطبقة التي حملت مشعل الماسونية عفوا مشعل (المسؤولية) في البلاد الإسلامية * حيث أوكل لها مهمة نقل شتى مخاطر الحقارة الحربية * عفوا نقل شتى (مظاهر الحضارة الغربية) إلى البلدان الإسلامية حتى تُسَوِدها * عفوا حتى (تَسُودها) الرذائل الإنسانية * عفوا حتى تسودها (الفضائل الإنسانية) * ولتسهيل هذه المهمة الخطيرة قاموا بعملية تخدير العقول الإسلامية * عفوا قاموا بعملية (تأطير) العقول الإسلامية بالكفر العلماني * عفوا (بالفكر العلماني العصري).
وهذا ما أدى إلى ظهور الكثير من الكُذاب والطُغاة * عفوا أدى إلى ظهور الكثير من (الكُتاب والدعاة) في العالم الإسلامي * فمن الكُذاب عفوا (الكتاب) من سعى إلى الكتابة عن حياة الغرب التي يجري وراءها كل لئيم * عفوا التي يجري وراءها كل (كريم) * مستخدما في ذلك أساليب التشويك الخشنة * عفوا مستخدما في ذلك أساليب (التشويق الحسنة) * بتصوير حياتهم على ما هم فيه من نقمة عفوا من (نعمة) وقرح عفوا (وفرح) وتدهور أخلاقي فضيع عفوا (وتطور أخلاقي رفيع) * على طريقة زعماء لغو العبرية * عفوا على طريقة زعماء (اللغة العربية).
ومنهم من اختص بتخدير الأمة الإسلامية * عفوا (بتأطير) الأمة الإسلامية في مجال تعليم أشقى الموبقات الخليعة * عفوا في مجال تعليم (أرقى الموسيقات البديعة) * وتعليم مجون الركس والغناء عفوا (وتعليم فنون الرقص والغناء) على طريقة شياطين المجون وعبدتهم * عفوا على طريقة (سلاطين الفنون وحفدتهم) * تلك المجون عفوا تلك (الفنون) التي يصطحبها غالبا شراب الروح عفوا شراب (الراح) * ونبيذ العنب والشعير * عفوا (ولذيذ العنب والشعير) * وغير ذلك من المشروبات الروحية التي بها يكون الكثير من الارتعاش عفوا (الانتعاش) والحيوانية عفوا (والحيوية) * والشقوة المسكرة عفوا (والشهوة المسكنة) التي يكسوها روائح الوسكي المخدرة عفوا (روائح المسك المعطرة).
ومنهم من ركب مقابر الدجى * عفوا ركب (منابر الهدى) * لرفع راية الطلاح والحدل والخيانة * عفوا لرفع راية (الصلاح والعدل والأمانة) * والدعوة إلى شعار عقوق الإنسان * عفوا والدعوة إلى شعار (حقوق الإنسان) * وغير ذلك من الشعارات التي تسير تحت ذل الشعار المسموم بسُم الديمقراطية * عفوا وغير ذلك من الشعارات التي تسير تحت ظل الشعار الموسوم (باسم) الديمقراطية * التي تدعو إلى وجوب إقامة حرية الرعي والتبعير في العالم الإسلامي * عفوا التي تدعوا إلى وجوب إقامة حرية (الرأي والتعبير) في العالم الإسلامي * حتى تصل الأمة الإسلامية بذلك إلى أشقى دركات التدهور * عفوا إلى (أرقى درجات التطور).
و منهم من اهتم بالمرأة فقام بنقل المرأة العربية المسلمة * إلى ما وصلت إليه المرأة الغربية في الرذيلة * عفوا إلى ما وصلت إليه المرأة الغربية في (الفضيلة).
فقاموا بتعليم مجون علم الجنس عفوا بتعليم (فنون علم النفس) وغرسها في المجتمع الإسلامي * وروجوا إلى الكثير من الأفكار الهادمة عفوا (الخادمة) لبنات الإسلام * تحت ذل الشغار الذي يحمل سُم حرية المرأة * عفوا تحت ظل الشعار الذي يحمل (اسم) حرية المرأة * ومن ذلك فكرة الفتاة العاهرة عفوا الفتاة (الساحرة) * التي تلبس ملابس الرذيلة * عفوا (الفضيلة) المتماشية مع تقلبات الموضة العصرية بحماقة كبيرة * عفوا (بِحذاقة) كبيرة * مما يسهل عليها الظفر بتاعس عفوا (بفارس) أحلامها بكل قذارة * عفوا بكل (جدارة) * حتى تمارس معه ما تعلمته من تعاليم مجون علم الجنس عفوا من (فنون علم النفس) بكل وقاحة * عفوا بكل (صراحة).
الخاتمة:
وهذا ما جعلنا نحسّ في كل يوم بلدغة الحيات الحقيقية * عفوا وهذا ما جعلنا نحس في كل يوم (بلذة الحياة الحقيقية).
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بقلم : ياسين بن محمد نومُري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى و آله وصحبه وسلم
أما بعد:
فهذه مقالة بعنوان "إفك الحقائق" * أي الحقائق المقلوبة لأن الإفك في اللغة هو القلب ومنه الكذب الذي هو قلب الحق باطل ولذلك سميت مدائن قوم لوط بالمؤتفكات لأنها قلبت رأسا على عقب * بيد أنه إلى معنى الكذب أقرب وهو المراد هنا * وقد أوردت فيها الكثير من الحقائق المقلوبة تظهر بطريقة عفوية تهكمية * واقتبستها من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (( سيأتي طوائف من أمتي يشربون الخمر * يسمونها بغير اسمها )) * وإن الخمر هي أم الخبائث كما هو معلوم * فلما كانت الخمر وهي أم الخبائث قد استحلت وسمية بغير اسمها فغيرها من الخبائث من باب أولى دون أن أنكر هنا أني قد استفدت الكثير من مفاهيم ألفاظ هذه المقالة من كتب ودروس علماء أهل السنة ككتاب الإبطال لنظيرة الخلط بين دين الاسلام وغيره من الأديان وكتاب حراسة الفضيلة للشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمه الله- وكتاب الغارة على العالم الإسلامي الذي نشره ونقله إلى العربية العلامة محب الدين الخطيب -رحمه الله- ومما صنف من الكتب على هذا النهج وكتاب طه حسين في ميزان العلماء والأدباء للشيخ محمود مهدي استانبولي ورسالة الماجستير: آراء نجيب محفوظ في ضوء العقيدة الإسلامية لأخت إيمان بنت محمد بن عياض العسري ودروس الشيخ العلامة صالح السحيمي -حفظه الله- وغيرها.
المقالة:
نحن في عصر انصب فيه اهتمام كثير من السخافات عفوا (الصحافات) * للحديث عن مسيرة تدهور * عفوا عن مسيرة (تطور) الأمة الإسلامية في ذل الحقارة الحربية * عفوا في ظل (الحضارة الغربية) * تلك الحقارة التي صادت * عفوا تلك (الحضارة) التي (سادت) كثيرا في العالم.
وكان لها ذلك بعد قيام العضة الحربية * عفوا (النهضة الغربية) * على حساب الدول الإسلامية* حيث جندت أوروبا العديد من بعثات المسترقين * عفوا من (بعثات المستشرقين) * وأرسلتهم إلى البلاد الإسلامية من أجل أن يقتنصوا * عفوا من أجل أن (يقتبسوا) من تراثهم وعلومهم ويحولوه إلى دول الخسارى * عفوا إلى دول (النصارى) بأوروبا حتى يُسَوِد شَغَبُهم العالم * عفوا حتى (يَسُود شعبهم) العالم * ويتمكنوا من استغلال ذلك في عملية هدم عفوا في عملية (خدم) حاجاتهم الإنسانية بحيوانية كبيرة * عفوا (بحيوية كبيرة) * ثم يتسنى لهم بعد ذلك هدم العالم عفوا (خدم) العالم أجمع.
ومن أجل ذلك قاموا بسلسلة كبيرة من المؤامرات * عفوا بسلسلة كبيرة من (المؤتمرات) التي خرجت بالكثير من القرارات الوضيعة * عفوا بالكثير من القرارات (الرفيعة) * وذلك لأنها مفتوحة دوما على طاولة الحوار الكفري * عفوا على طاولة الحوار (الفكري).
ومن أجل ترسيخ مبادئهم الكفرية * عفوا مبادئهم (الفكرية) * قاموا بإنشاء الكثير من المعابد * عفوا (المعاهد) ذات الطابع العصري التي تقام فيها شتى الطقوس * عفوا شتى (الدروس) الهادفة لترسيخ تلك المبادئ الوضيعة * عفوا لترسيخ تلك المبادئ (الرفيعة).
وكان من أكبر انجازاتهم بناء صرخ كبير تقام فيه الكثير من الطقوس * عفوا الكثير (الدروس) في كفر وحدة العدوان * عفوا في (فكر وحدة الأديان) * ذلك الكفر عفوا ذلك (الفكر) الذي كان من أكبر شياطينه في العالم * عفوا كان من أكبر (سلاطينه) في العالم بابا الفاتيكان وغيره من الحاخامات والكهان * مع مساندة بعض سفهاء العالم الإسلامي * عفوا مع مساندة بعض (فقهاء) العالم الإسلامي * وقاموا كذلك بإنشاء معابد * عفوا (معاهد) لترسيخ مبادئ الظلم الإنساني * عفوا مبادئ (السلم) الإنساني في العالم.
وهذا ما أدى إلى ظهور طبقة من المبتدعين الأشقياء * عفوا إلى ظهور طبقة من (المبدعين الأذكياء) من متخرجي تلك المعابد الكفرية * عفوا من متخرجي تلك (المعاهد الفكرية العصرية) * تلك الطبقة التي حملت مشعل الماسونية عفوا مشعل (المسؤولية) في البلاد الإسلامية * حيث أوكل لها مهمة نقل شتى مخاطر الحقارة الحربية * عفوا نقل شتى (مظاهر الحضارة الغربية) إلى البلدان الإسلامية حتى تُسَوِدها * عفوا حتى (تَسُودها) الرذائل الإنسانية * عفوا حتى تسودها (الفضائل الإنسانية) * ولتسهيل هذه المهمة الخطيرة قاموا بعملية تخدير العقول الإسلامية * عفوا قاموا بعملية (تأطير) العقول الإسلامية بالكفر العلماني * عفوا (بالفكر العلماني العصري).
وهذا ما أدى إلى ظهور الكثير من الكُذاب والطُغاة * عفوا أدى إلى ظهور الكثير من (الكُتاب والدعاة) في العالم الإسلامي * فمن الكُذاب عفوا (الكتاب) من سعى إلى الكتابة عن حياة الغرب التي يجري وراءها كل لئيم * عفوا التي يجري وراءها كل (كريم) * مستخدما في ذلك أساليب التشويك الخشنة * عفوا مستخدما في ذلك أساليب (التشويق الحسنة) * بتصوير حياتهم على ما هم فيه من نقمة عفوا من (نعمة) وقرح عفوا (وفرح) وتدهور أخلاقي فضيع عفوا (وتطور أخلاقي رفيع) * على طريقة زعماء لغو العبرية * عفوا على طريقة زعماء (اللغة العربية).
ومنهم من اختص بتخدير الأمة الإسلامية * عفوا (بتأطير) الأمة الإسلامية في مجال تعليم أشقى الموبقات الخليعة * عفوا في مجال تعليم (أرقى الموسيقات البديعة) * وتعليم مجون الركس والغناء عفوا (وتعليم فنون الرقص والغناء) على طريقة شياطين المجون وعبدتهم * عفوا على طريقة (سلاطين الفنون وحفدتهم) * تلك المجون عفوا تلك (الفنون) التي يصطحبها غالبا شراب الروح عفوا شراب (الراح) * ونبيذ العنب والشعير * عفوا (ولذيذ العنب والشعير) * وغير ذلك من المشروبات الروحية التي بها يكون الكثير من الارتعاش عفوا (الانتعاش) والحيوانية عفوا (والحيوية) * والشقوة المسكرة عفوا (والشهوة المسكنة) التي يكسوها روائح الوسكي المخدرة عفوا (روائح المسك المعطرة).
ومنهم من ركب مقابر الدجى * عفوا ركب (منابر الهدى) * لرفع راية الطلاح والحدل والخيانة * عفوا لرفع راية (الصلاح والعدل والأمانة) * والدعوة إلى شعار عقوق الإنسان * عفوا والدعوة إلى شعار (حقوق الإنسان) * وغير ذلك من الشعارات التي تسير تحت ذل الشعار المسموم بسُم الديمقراطية * عفوا وغير ذلك من الشعارات التي تسير تحت ظل الشعار الموسوم (باسم) الديمقراطية * التي تدعو إلى وجوب إقامة حرية الرعي والتبعير في العالم الإسلامي * عفوا التي تدعوا إلى وجوب إقامة حرية (الرأي والتعبير) في العالم الإسلامي * حتى تصل الأمة الإسلامية بذلك إلى أشقى دركات التدهور * عفوا إلى (أرقى درجات التطور).
و منهم من اهتم بالمرأة فقام بنقل المرأة العربية المسلمة * إلى ما وصلت إليه المرأة الغربية في الرذيلة * عفوا إلى ما وصلت إليه المرأة الغربية في (الفضيلة).
فقاموا بتعليم مجون علم الجنس عفوا بتعليم (فنون علم النفس) وغرسها في المجتمع الإسلامي * وروجوا إلى الكثير من الأفكار الهادمة عفوا (الخادمة) لبنات الإسلام * تحت ذل الشغار الذي يحمل سُم حرية المرأة * عفوا تحت ظل الشعار الذي يحمل (اسم) حرية المرأة * ومن ذلك فكرة الفتاة العاهرة عفوا الفتاة (الساحرة) * التي تلبس ملابس الرذيلة * عفوا (الفضيلة) المتماشية مع تقلبات الموضة العصرية بحماقة كبيرة * عفوا (بِحذاقة) كبيرة * مما يسهل عليها الظفر بتاعس عفوا (بفارس) أحلامها بكل قذارة * عفوا بكل (جدارة) * حتى تمارس معه ما تعلمته من تعاليم مجون علم الجنس عفوا من (فنون علم النفس) بكل وقاحة * عفوا بكل (صراحة).
الخاتمة:
وهذا ما جعلنا نحسّ في كل يوم بلدغة الحيات الحقيقية * عفوا وهذا ما جعلنا نحس في كل يوم (بلذة الحياة الحقيقية).
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.