التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

الفرق بين "بن" و "ابن"

تعليم_الجزائر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وآله ومن والاه وبعد : فسأبيّن من خلال هذا الموضوع الفرق بين " بن " و " ابن " من الناحية اللغوية الصرفة :-

1- بن : وهي كلمة معناها ( ولد ) واتفق اللغويون على أنها تذكر بين اسم الولد واسم أبيه، فيقال : محمّد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، ولا يقال : محمّد بن عبدالمطّلب، وهي – أي بن – لا تأتي بين الاسم واسم الأم، فلا يقال : محمّد بن آمنة، بل : محمّد ابن آمنة، ولا يقال : محمّد بن الحنفية، بل : محمّد ابن الحنفية .

2- ابن : وهي كلمة لها نفس معنى بن، واتفق اللغويون على أنها لا تأتي إلا في المواضع الآتية :-

أ ) بين الاسم واسم الجد وإن علا : فيقال : محمّد ابن عبدالمطّلب، ولا يقال : محمّد بن عبدالمطّلب .

ب ) بين الاسم واسم الأم : فيقال : محمّد ابن الحنفية، ولا يقال : محمّد بن الحنفية .

ج ) في أول السطر : حيث أنه لا يجوز أن تبدأ السطر بكلمة " بن " بل إن كانت أول كلمة في السطر يجب أن تكون " ابن " بدلاً من " بن ".

مثال : حدّثنا فلان بن فلان عن فلان بن فلان عن فلان بن فلان عن فلان بن فلان عن أبيه عن فلان بن فلان عن فلان

ابن فلان أن …..

د ) بين الاسم وصفة أو لقب أحد الآباء : فيقال مجازاً : يا ابن رسول الله، ولا يقال : يا بن رسول الله، ويقال : يا ابن السادة ولا يقال : يا بن السادة .

هـ ) في بعض الإستخدامات المجازية، مثل : يا ابن أخي، يا ابن أمّي، يا ابن الإسلام، يا ابن العروبة ….. وهكذا .

همزة الوصل فى كلمة ( بْن ) هى همزة وصل زائدة ليست من بنية الكلمة، يؤتى بها للتوصل إلى نطق الحرف الصحيح الساكن فى الكلمة .

سؤال متى تُكتب همزة ( ابْن ) ؟

تُكتب الهمزة مع ( بْن ) فى الحالات التالية :-

1- إذا ابتدأ الكلام بكلمة ( بْن ) تُكتب الهمزة وجوبا، ذلك لأن ّالعرب لا تبدأ بحرف ساكن ولا تقف على حرف متحرك مثال : ( ابْن ُعبدِ الله حبيبنا المُصطفى )

2- إذا وردت كلمة ( ابْن ) فى وسط الكلام والحرف الذى قبلها حرف ساكن تُكتب وجوبا ً مثال : ( حبيبنا ابْنُ عبدِ المطلب النبى الأمّى ) وأمّا فى غير هذين الموضعين لا تُكتب همزة الوصل فى ( بْن ) مثال : ( محمّدُ بْن عبدِالله ابْن ُِ عبدِالمطلب ) هذا من الناحية الصرفية والأملائية، ولا علاقة لمعنى الكلمة أو دلالتها على مسماها بهذه المسألة .

تعليم_الجزائر


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

العفوووو وفيك بارك الله

مشكووورة على المرور


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

تعليم_الجزائر

التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

حذف الألف في كلمة "ابن"

سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته :

حدثني أحد الإخوة جزاه الله خيرا حين سألته عن كيفية كتابة ” ابن ”
فقال لي : حذف الألف إذا جاءت في بين إسمين .
ولكن وأنا أقرأ كتاب الله وجدت الآية على غير ما قاله لي الاخ : وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ” من سورة الصف .

فما الأصح ؟


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

بلاغة الخط في كلمة "ابن"

تعتبر اللغة العربية كل ما من سبيله إيضاح المعنى وتبرزه، ويدلنا على هذا هذا النص المقتبس من “سر صناعة الإعراب” لابن جني

ألا ترى أنه لما كثر بسم الله حذفت منه الألف وما يحذف لكثرة استعماله أكثر من أن أذكره منه قولهم لا أدر ولم يك ولم أبل وكتبوا باسم المهيمن وباسم الخلاق وباسم رب العزة وغير ذلك مما لم يكثر استعماله كثرة بسم الله بالألف على الأصل .
والكنية أيضا قد كثرت صفتها بابن مضافا إلى مثلها أو غيره من العلم واللقب ، وصار ابن مع ما قبله تقدمت الكنية عليه أو تأخرت عنه كالشيء الواحد فيجب أن تحذف الألف من الخط إذ لا فرق بين الكنية واللقب والعلم في ذلك.
واعلم أن الشاعر ربما اضطر فأثبت التنوين في هذه المواضع التي ذكرناها لأن ذلك هو الأصل قال الشاعر
( جارية من قيس ابن ثعلبة … كأنها حلية سيف مذهبة )
وقال الحطيئة
( إلا يكن مال يثاب فإنه … سيأتي ثنائي زيدا ابن مهلهل )
ومن فعل ذلك لزمه إثبات الألف في ابن خطا.
إلى هذا رأيت جميع أصحابنا يذهبون والذي أرى أنا أنه لم يرد في هذين البيتين وما جرى مجراهما أن يجري ابنا وصفا على ما قبله، ولو أراد ذلك لحذف التنوين فقال : من قيس بن ثعلبة ، وزيد بن مهلهل.
ولكن الشاعر أراد أن يجري ابنا على ما قبله بدلا منه ، وإذا كان بدلا منه لم يجعل معه كالشيء الواحد ، وإذا لم يجعل معه كالشيء الواحد وجب أن ينوى انفصال ابن مما قبله .
وإذا قدر ذلك فيه فقد قام بنفسه ، ووجب أن يبتدأ به ، فاحتاج إذن إلى الألف لئلا يلزم الابتداء بالساكن.
وعلى ذلك تقول : كلمت زيدا ابن بكر – كأنك تقول : كلمت ابن بكر ، وكأنك قلت : كلمت زيدا كلمت ابن بكر ؛ لأن ذلك شرط البدل ؛ إذ البدل في التقدير من جملة ثانية غير الجملة التي المبدل منه منها .