من أقسام الإنشاء : « الاستفهام »؛ وهوطلب الفهم، وهوبمعنى الاستخبار.
وقيل الاستخبار ما سبق أولاً ولم يفهم حق الفهم، فإذا سألت عنه ثانياً كان استفهاماً، حكاه ابن فارس في فقه اللغة .
- الإنكار : « وهو استفهام استنكاري للفعل القائم »
- ما بعده منفي ولذلك
- تصحبه إلا كقوله تعالى: ( فهل يهلك إلا القوم الفاسقون. وهل يجازي إلا الكفور )
- وعطف عليه المنفي في قوله ( فمن يهدي من أضل الله وما لهم من ناصرين) أي: لا يهدي
- المعنى فيه على النفي
- ( أنؤمن لك واتبعك الأرذلون ) أي : لا نؤمن
- ( أم له البنات ولكم البنون )، ( ألكم الذكر وله الأنثى ) أي: لا يكون هذا
- ( اشهدوا خلقهم ) أي : ما شهدوا ذلك
- ما يصحبه التكذيب
- وهوفي الماضي بمعنى لم يكن، ( أفأصفاكم ربكم بالبنين ) أي : لم يفعل ذلك
- وفي المستقبل بمعنى لا يكون ( أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ) أي : لا يكون هذا الإلزام.
- التوبيخ : « يعبر عن ذلك بالتقريع أيضاً »
أولاً : الفرق بينه وبين الإنكار،
أن الإنكار هو بمثابة : إبطال ، وهذا إنكار توبيخ، والمعنى على أن ما بعده واقع: جدير بأن ينفي، فالنفي هنا غير مقصود لذاته، والإثبات مقصود عكس الاستفهام الانكاري،
- (أفعصيت أمري)
- (أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين)
ثانياً : أكثر ما يقع التوبيخ في أمر ثابت ووبخ على فعله ، ( أتعبدون ما تنحتون )
ثالثاً : يقع على ترك فعل كان ينبغي أن يقع ، كقوله تعالى : (أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر)، ( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )
- التقرير : « وهوحمل المخاطب على الإقرار والاعتراف بأمر قد استقر عنده »
- يعطف عليه صريح الموجب ، كقوله تعالى ( ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك )، ( ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالا فهدى ) .
- ويعطف على صريح الموجب. كقوله تعالى : ( أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علماً )
قال الزمخشري: معنى التعجب تعظيم الأمر في قلوب السامعين، لأن التعجب لا يكون إلا من شيء خارج عن نظائره وأشكاله. وقال الرماني: المطلوب في التعجب الإبهام، لأن من شأن الناس أن يتعجبوا مما لا يعرف سببه، فكل ما استبهم السبب كان التعجب أحسن. قال: وأصل التعجب إنما هوللمعنى الخفي سببه
العتاب: كقوله ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) قال ابن مسعود: “ما كان ببن إسلامهم وبين أن عوتبوا بهذه الآية إلا أربع سنين “. أخرجه الحاكم.
ومن ألطفه ما عاتب الله به خير خلقه بقوله (عفا الله عنك لم أذنت لهم )
- التذكير :
وفيه نوع اختصار كقوله (ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان )، ( ألم أقل لكم أني أعلم غيب السموات والأرض )، ( هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه )
- الافتخار :
نحو قوله تعالى : ( أليس لي ملك مصر )
- التفخيم :
نحو ( مال هذا الكتاب ما يغادر صغيرة ولا كبيرة) .
- التهويل والتخويف :
نحو ( الحاقة ما الحاقة )، ( القارعة ما القارعة )
- التسهيل والتخفيف :
نحو ( وماذا عليكم لوآمنوا )
- التهديد والوعيد :
نحو ( ألم نهلك الأولين )
- التكثير :
نحو ( وكم من قرية أهلكناها ) .
- التسوية : ( وهوالاستفهام الداخل على جملة يصح حلول المصدر محلها )
نحو ( وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم )
- الأمر :
( فهل أنتم منتهون ) أي: انتهوا
( أتصبرون ) أي: اصبروا .
- التنبيه : ( وهومن أقسام الأمر
(ألم تر إلى ربك كيف مد الظل) أي:انظر
( الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة ) أي: انظر
- الترغيب :
( من ذا الذي يقرض الله فرضاً حسناً )
( هل أدلكم على تجارة تنجيكم )
- النهي :
( أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه )؛ بدليل فلا تخشوا الناس واخشوني
( ما غرك بربكم الكريم ) أي: لا تغتر.
- الدعاء
- : ( وهوكالنهي إلا أنه من الأدنى إلى الأعلى
- نحو ( أتهلكنا بما فعل السفهاء ) أي: لا تهلكنا.
- الاسترشاد :
- نحو ( أتجعل فيها من يفسد فيها ) .
- التمني :
- نحو( فهل لنا من شفعاء )
- الاستبطاء :
- نحو( متى نصر الله )
- العرض:
- نحو(ألا تحبون أن يغفر الله لكم )
- التحضيض :
- نحو (ألا تقاتلون قوماً نكثوا إيمانهم).
- التجاهل
نحو ( أأنزل عليه الذكر من بيننا )
- التعظيم :
- نحو ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )
- التحقير :
- نحو ( أهذا الذي يذكر آلهتكم )، ( أهذا الذي بعث الله رسولاً )
- الاكتفاء :
- نحو ( أليس في جهنم مثوى للمتكبرين )
- الاستبعاد :
- نحو ( أنى لهم الذكرى )
- الإيناس :
- نحو ( وما تلك بيمينك يا موسى )
- التهكم والاستهزاء:
- نحو ( أصلواتك تأمرك )، (ألا تأكلون)، ( مالكم لا تنطقون)
- التأكيد : ( لما سبق من معنى أداة الاستفهام قبله )
كقوله ( أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار ) أي: من حق عليه كلمة العذاب فإنك لا تنقذه،
- فمن الشرط والفاء جواب الشرط والهمزة في أفأنت دخلت معادة لطول الكلام، وهذا نوع من أنواعها. وقال الزمخشري: الهمزة الثانية هي الأولى، كررت لتوكيد معنى الإنكار والاستبعاد.
- الإخبار :
نحو ( أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا)
( هل أتى على الإنسان )