التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

طريقة تعلم الاعراب

طريقة سهلة لتعلم إعراب الجمل في اللغة العربية

ليس هناك لغة أسهل من اللغة العربية ولا أدق منها ، وكل ما هو
مطلوب منك ضبط الكلمات الضبط الصحيح ، وهذا ما كان العربى
يفعله قبل أن يكون هناك علم يسمى بعلم النحو .

– وكل ما عليك معرفته لتعرب إعرابا صحيحا أن تدرك ثلاث
خطوات للإعراب ، أجمعها فى المعادلة التالية : 3×2×3

فعليك

أولا أن تعرف أن الكلام فى اللغة العربية ينقسم إلى :
1- اسم .
2- فعل .
3- حرف .
= 3

-ثانيا : ينبغى أن تحدد نوع الجملة التى أمامك ، هل هى :
1- جملة فعلية ؟

فتكون مكونة من = فعل + فاعل + مفعول به إذا كان الفعل متعديا .

2- أم جملة اسمية ؟
= 2

تتكون من= مبتدأ + خبر ( وعلينا تحديد أنواع الخبر )

فقد يكون :
1- مفرد ( ما ليس جملة ولا شبه جملة ) .
2- جملة ( اسمية أو فعلية ) .
3- شبة جملة ( جار وجرور أو ظرف ) .
= 3

أمثلة أ:

1- الله أكبر .
التحليل :
نوع الجملة = اسمية لأنها تبدأ باسم .
مبتدأ + خبر ( نوعه مفرد ، وهو ما ليس بجملة ولا شبه جملة )
الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة .
أكبر : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة .

2-المؤمن ثوبه نظيف .

نوع الجملة = اسمية .
مبتدأ + خبر ( نوع الخبر جملة اسمية – مبتدأ ثان وضمير + خبر
المبتدأ الثانى )
المؤمن : مبتدأ مرفوع بالضمة .
ثوبه : مبتدأ ثان مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والهاء ضمير
متصل فى محل جر مضاف إليه .
نظيف : خبر المبتدأ الثانى مرفوع بالضمة .
والجملة من المبتدأ الثانى وخبره فى محل رفع خبر المبتدأ الأول .

3-الله يحب المؤمن .

نوع الجملة = اسمية
مبتدأ + خبر ( نوعه جملة فعلية – فعل + فاعل ، وقد يأتى مفعول
أيضا ).
الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة .
يحب : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفعل ضمبر مستتر
تقديره هو ، والجملة الفعلية فى محل رفع خبر المبتدأ .
المؤمن : مفعول به منصوب بالفتحة .

4 -العصفور فوق الشجرة .

نوع الجملة = جملة اسمية .
مبتدأ + خبر ( شبه جملة – ظرف + مضاف إليه )
العصفور : مبتدأ مرفوع بالضمة .
فوق : ظرف مكان منصوب بالفتحة .
الشجرة : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وشبة الجملة ( فوق الشجرة ) فى محل رفع خبر المبتدأ .

5 -الرجل فى المسجد .

نوع الجملة = اسمية .
مبتدأ + خبر ( شبه جملة – حرف جر + اسم مجرور )
الرجل : مبتدأ مرفوع بالضمة .
فى : حرف جر مبنى على السكون .
المسجد : اسم مجرور بفى وعلامة جره الكسرة .
وشبه الجملة ( فى المسجد ) فى محل رفع خبر المبتدأ .

أمثلة ( ب)

1- هرب الكلب .

نوع الجملة = فعلية ( لأنها تبدأ بفعل )
فعل + فاعل ( وقد يأتى مفعول به إذا كان الفعل متعديا أى ينصب
مفعولا به )
هرب : فعل ماض مبنى على الفتح .
الكلب : فاعل مرفوع بالضمة .

2- يشرح المدرس الدرس .

نوع الجملة : فعلية
يشرح : فعل مضارع مرفوع بالضمة .
المدرس : فاعل مرفوع بالضمة .
الدرس : مفعول به منصوب بالفتحة .

وعلى تلك الخطوات الثلاث يمكن قياس أي جملة وإعرابها بسهولة

كل اسم معرف بأل بعد اسم الاشارة يعرب بدلا.
2- كل جملة بعد الاسم الموصول هي صلته ولا محل لها من الاعراب
3- لا النافية للجنس تعمل عمل إن وأخواتها
4- لام الجحود تكون مسبوقة بكان منفية
5- لام الابتداء تتصل بالمبتدأ.
6- اللام المزحلقة هي لام ابتداء تزحلقت من اسم إن إلى خبرها.
– أى اسم بعد لولا يعرب مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود
( لولا الإسلام لهلكنا ) .

2- أى اسم بعد بخاصة يعرب مبتدأ ( بخاصة ) خبر شبه جملة
( احترم كل الأنبياء وبخاصة محمد ) .

3- أى اسم بعد ( هنا – هناك – ثمة ) يعرب مبتدأ
( هنا القاهرة ) .

4- أى اسم بعد ( رب ) يعرب مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة
( رب ملوم لا ذنب له ) .

5- كلمة ( طوبى ) تعرب مبتدأ وخبرها جار ومجرور وطوبى اسم شجرة فى
الجنة .
( طوبى للمحسن ) .

6- كلمة ( لعمرى ) تعرب مبتدأ واللام للإبتداء .

7- أى اسم بعد ( حبذا ) أو ( لا حبذا ) يعرب مبتدأ مؤخر
( حبذا الدين ) .

8- أى اسم يكون منصوباً بعد أفعل التفضيل يعرب تمييزاً ملحوظاً .

9- أى اسم يكون منصوباً بعد ( نعم – بئس – لاسيما ) يعرب تمييزاً .

10- أى اسم يكون منصوباً بعد أساليب التعجب يعرب تمييزاً
( ما أفعله – أفعل به – لله دره ) .

11- أى اسم بعد ( كم – كذا ) يعرب تمييزاً .

12- أى اسم بعد ( كيلة – وزن – مساحة – عدد ) يعرب تمييزاً .

13- أى اسم صيغة ( كفى به ) ويكون منصوباً يعرب تمييزاً
( وكفى بالله شهيداً ) .

14- الاسم النكرة بعد الاسم النكرة أو الاسم المعرفة بعد الاسم المعرفة
( يعرب غالباً صفة ) .

15- أى اسم معرف بالألف واللام بعد ( أيها – أيتها) يعرب ( صفة مرفوعة )

16- أى اسم معرف بالألف واللام بعد اسم الإشارة يعرب بدلاً مطابقاً .

17- أى اسم بعد اللقب يعرب بدل مثل ( الفاروق عمر ) واللقب بعد الاسم
صفة .

18- ( نفس – عين – كل – جميع – كلا – كلتا ) + ضمير متصل تعرب
توكيداً معنوياً وإذا لم تتصل بضمير تعرب حسب موقعها فى الجملة .

19- كلمة ( جميعاً – معاً – بدلاً ) تعرب حالاً .

20- أى ضمير يتصل بإن وأخواتها أو كان وأخواتها أو كاد وأخواتها يعرب
ضمير مبنى فى محل …… ( اسمها ) .

21- أى اسم يكون منصوباً بعد كان وأخواتها أو إحدى أخواتها يعرب خبرها
( كن جميلاً ) .

22- أى اسم بعد أدوات الشرط الجازمة أو غير الجازمة يعرب فاعلاً لفعل
محذوف مثل
( إذا السماء انشقت ) ، ( وإن طائفتان من … ) .

23- كلمة ( أيضاً – شكراً – تحيةً – حقاً – يقيناً – حمداً – سبحان ) تعرب
مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف .

24- الكلمات ( عوض – دائماً – أبداً – قط – فقط – أمس – قديماً – حديثاً –
تلو ) تعرب ظرف زمان . أما ( دون مع دونما – حيث – ثم – وسط –
لدن – هنا – نحو – شطر – حوا – خلال – بين – تجاه ) تعرب ظرف مكان .

25- أى اسم بعد ( خاصة – خصوصاً ) يعرب مفعولاً به .

26- الأسماء التى لها صدارة الكلام مثل ( أين – متى ) تعرب ( خبر مقدم )
والاسم الواقع بعدها ( مبتدأ مؤخر ) مثل
( متى نصر الله ) ( أين الحق ) .

27- شبه الجملة فى بداية الكلام أو بعد كان أو إن وأخواتها يعرب ( خبراً ) .

28- الأسماء الواقعة بعد ( كل – بعض – غير – سوى – جميع – كلا –
كلتا ) وما بعد الظروف مثل
( فوق – تحت – عند – بين – خلف – أمام – دون – وسط – مع … إلخ ) يعرب مضاف إليه .

29- ( ما التعجبية ) تعرب ( مبتدأ ) وما بعدها فعل ماضى مبنى على الفتح
والفاعل ضمير مستتر وما بعد فعل التعجب يعرب مفعولاً به مثل
( ما أروع الطبيعة ) .

30- ما الاستفهامية تعرب مبتدأ مثل
( ما لك حزيناً ) .

31- الاسم النكرة المنصوب الواقع بعد ( مالك – ماله – ما لها – ما لهن ..
إلخ ) يعرب حالاً منصوباً مثل
( ما لك واجماً ) .

32- المخصوص بالمدح أو الذم بعد ( نعم – بئس ) يجوز إعرابه مبتدأ
مؤخر أو خبر لمبتدأ محذوف مثل
( نعم الخلق الصدق ) .

33- الاسم المجرور بالباء بعد وزن ( أفعل ) يعرب فاعل مرفوع بالضمة
المقدرة مثل ( أجمل بالحق ) ، والاسم المجرور بالباء بعد ( كفى ) مثل
( وكفى بالله ) ( وكفى بك ) .

34- الفعل ( طال – كثر – قل ) إذا دخلت عليهم ( ما طالما – كثير ما – قلما) فهى أفعال ماضية ليس لها فاعل .

35- الاسم الواقع بعد ( إنما – كأنما – أنما – لعلما – لكنما – ليتما ) يعرب
( مبتدأ ) مثل ( إنما المؤمنون أخوة ) .
ويجوز فى الاسم الواقع بعد ليتما أن يعرب اسماً لــ ( ليت ) .

36- أدوات الشرط غير الجازمة ( إذا – لو – لولا – كلما – لما ) ولا تجزم
الفعل بعدها وإنما تربط بين الجمل فقط .

37- الجمل بعد المعارف أحوال مثل أبناء مصر يعيشون ( رؤسهم مرفوعة )
والجمل بعد النكرات صفات مثل
( ابتكرت مخترعات ترقى بها البشرية ).

38- الاسم المنصوب النكرة الواقع بعد المنسوب يعرب تمييزاً مثل
( هذا مصرى أصلاً )
– وإذا اقترن بالضمير فيعرب نائب فاعل مثل
( هذا مصرى أصله ) ، وإذا اقترن بألــ فيعرب مضاف إليه مثل
( هذا مصرى الأصل )

1كلمات تعرب مضافا إليه
*الاسم الذي يلي المثنى وجمع المذكر السالم الذي حذفت نونه مثل (جاء طالبا علمٍ . مررت بمصلي المسجد)
*الاسم بعد الأعداد من ثلاثة إلى عشرة (حضر ثلاثة طلاب)
* الأسماء بعد ألفاظ المئات والآلاف (نحو أكرمت مئة(أو ألف) رجل
* الاسم بعد غير وسوى(حضر الطلاب غير واحد).
*الضمير المتصل بالاسم(صديقي).
*كل اسم أو ضمير يلي الأسماء الخمسة(جاء أبوك,جاء أبو يوسف)
* الاسم الواقع بعد الظروف يعرب مضافا إليه.مثال(جئت بعد الموعد).
*الاسم أو الضمير الذي يلي كلا وكلتا (حضر كلا الطالبين وكلتا الطالبتين)
* نكرة + نكرة قد تعرف بـ (أل) تعرب الثانية مضافا إليه.(رجل شرطة).
* المعرفة بـ (أل) بعد النكرة تعرب مضاف إليه. (فصل الربيع).
* بعد المشتقات الخالية من التعريف أو التنوين(قائد المسيرة)

2. كلمات تعرب حالا :
جميعًا – أجمعين – معًا – قاطبة – كافة – بندا بنـدا – طوعا ـ غالبا سويا – وحده ـ أولاً ـ ثانياً
ـ مادياً ـ أدبياً ـ عامةً ـ عمدا ـ خطأً ـ سهوًا.

3. ألفاظ تعرب ظرفا:
( أبدا ـ قط ـ فقط ـ أمس ـ قديما ـ حديثا ـ عند ـ وسط ـ لدى ـ لدن ـ هنا ـ ثمّ ـ حيث)

4. ألفاظ تعرب نائبا عن المفعول المطلق :
مرة ـ مرتين ـ مرارا ـ جدا ـ تارة
كذلك : يعرب الكلمات كل – جميع – غاية – حق – أى – اسم التفضيل – اسم الإشارة المضاف للمصدر.
ـ كذلك صفة المصدر،آلته ،عدده ، مرادفه ، اسمه ، مثل”سرت سريعا- أعطيتك حقك عطاء”.

5. كلمات تعرب مفعولا به :
( أهلا ـ وسهلا ـ مرحبا ـ ويحك ـ ويلك- الاسم بعد ما خلا – الاسم بعد ما عدا

6. الاسم المرفوع بعد إن إذا لو ( الشرطية )

يعرب فاعل لفعل محذوف.

7. الاسم المنصوب بعد لو
يعرب خبر لكان المحذوفة مع اسمها(ذاكر ولو ساعة).
8. إعراب الضمائر المتصلة
• الضمير المتصل بحرف الجر يعرب : ضمير متصل مبني على …. في محل جر بحرف الجر
• الضمير المتصل بالاسم يعرب : ضمير متصل مبني على …. في محل جر بالإضافة
• الضمير المتصل بالفعل إما أن يكون
o في محل رفع وهذه الضمائر هي :
التاء المتحركة بفروعها صدقتُ, صدقتَ , صدقتِ ,? صدقتما , صدقتم , صدقتنّ, صدقْنا
ألف الاثنين (المتعلمان صدقا)?
واو? الجماعة (المتعلمون صدقوا)
نون النسوة (المتعلمات صدقن)?
ياء المخاطبة? (أنت اصدقي)
o في محل نصب, وهذه الضمائر هي :
ياء المتكلم (أكرمني? أكرمنا)
(نا) المتكلمين اذا تحرك الحرف الذي قبلها. (أكرمَنا)?
كاف? المخاطب( أكرمكَِ , أكرمكما , أكرمكم , أكرمكنّ )
هاء الغائب (أكرمه ,أكرمها? ,أكرمهما ,أكرمهم ,أكرمهنّ )

9. حروف الجر هي :
من , إلى ,حتى, خلا , عدا , حاشا , في , عن , على , مذ , منذ , ربّ , اللام , كي ,التاء , الكاف , الباء, لعل , متى , مع.

10. نكرة + نكرة لا تعرف بـ (أل) تعرب نعتا. (هذا طالب ناجح).
11. المعرفة بعد المعرفة تعرب الثانية نعتا. (يعجبني الرجل الناجح).
12. الاسم الجامد بعد(أيها- أيتها) يعرب بدلا مرفوعا. (أيها الرجل).
13. الاسم المشتق بعد(أيها- أيتها) يعرب نعتا. (أيها الطالب).
14. اسم الإشارة والاسم الموصول بعد المعرف بـ (أل) يعرب نعتا(الطالب الذي أعتز به- الطالب هذا أعتز به).
15.(أيها- أيتها) بدون ضمير تعرب منادى مبنى على الضم (أيها الإنسان).
16. (أيها- أيتها) بعد ضمير تعرب مفعولا به منصوب على الاختصاص(بكم أيها الرجال).
17. الاسم المعرفة بعد ما أفعل يعرب مفعولا به(متعجبا منه) (ما أعظم التفوق).
18. الاسم بعد أفعل بــ يعرب (فاعل مجرور لفظا مرفوع محلا). أعظم بالأمل
19. مخصوص نعم وبئس يعرب مبتدأ مؤخرا أو خبرا لمبتدأ محذوف.
20.الاسم المختص الذي يأتي بعد ضمير ويجوز حذفه ,يعرب مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوفا وجوبا.(نحن_ العربَ_ نعتز بإسلامنا)
21.ما بعد الاسم المنسوب يعرب تمييزا لو كان نكرة (هو فلسطيني أصلا).
22.ويعرب مضاف إليه لو كان معرفا بـ (ال) (هو فلسطيني الأصل).
23.ويعرب نائبا للفاعل لو كان به ضمير (فلسطيني أصله).

24.الاسم النكرة المنون المنصوب يعرب تمييزا إذا جاء بعد:
(نعم – بئس – ازداد – امتلأ- كم – لا سيما – اسم التفضيل – ما أفعله – كفى).
25.الحروف كلها مبني ولا محلّ من الإعراب ونقول عند إعرابها : حرف …. مبني على ….. لا محل من الإعراب
26. الأفعال كلها مبنية ولا يعرب منها إلا المضارع ما لم تتصل به نون النسوة أو نونا التوكيد(قامَ,قُمْ,يقمْنَ,لتقومَنّ)
27. اصطلحوا على أن الفتح والضم والكسر علامات بناء , وأن النصب والرفع والجر والجزم علامات إعراب(مبني على الفتح , منصوب بالفتحة)
28. المصدر الميمي :مصدر صريح يبدأ بميم زائدة يمكن حذفها وأوزانه (مفعل ـ ملتقى).
29. المصدر الصناعي :مصدر صريح آخره(يه) ولا يعرب نعتا.(له الأحقية في ذلك)
30. المصدر المؤول:يتكون غالبا من(أنْ + مضارع)،(ما + ماضٍ)،(أن ّ+ معموليها).

31. اسم التفضيل:مشتق يأتى على وزن أفعل وتحذف ألفه من الكلمات(خير– شر) العليا- الأعلى – الأعليان– العلييان – الأعلون – العلييات.
32. الأسماء الخمسة (أبو – أخو – حمو – فو – ذو) ترفع بالواو ،وتنصب بالألف وتجر بالياء.جاء أبو نزار . كلمت أبا نزار . مررت بأبي نزار
33. الأفعال الخمسة: كل مضارع اتصل به ألف الاثنين – واو الجماعة – ياء المخاطبة
(يعلمانِ – تعلمانِ – يعلمونَ – تعلمونَ – تعلمينَ).
34. علامة الرفع الأصلية الضمة(المسلمُ) وينوب عنها ألف في المثنى(المسلمان) وواو في جمع المذكر السالم (المسلمون)والأسماء الخمسة أبو نزار) وثبوت النون في الأفعال الخمسة(تدرسون)
35. علامة النصب الأصلية الفتحة وينوب عنها ياء في (المثنى وجمع المذكر السالم) وكسرة في جمع المؤنث السالم وحذف النون في الأفعال الخمسة وألف في الأسماء الخمسة
36. علامة الجر الأصلية الكسرة وينوب عنها فتحة في الممنوع من الصرف وياء في المثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة
37. علامة الجزم الأصلية السكون وينوب عنها حذف النون في الأفعال الخمسة وحذف حرف العلة في المعتل الأخر
38. ملحقات المثنى(هذان، هاتان، اللذان، اللتان، اثنان، اثنتان ، كلاهما ، كلتاهما). ترفع بالألف وتنصب وتجر بالياء
39. ملحقات جمع المذكر (أولو ، بنون ، أهلون ، سنون ، عالمين ، أرضون ،ذوو) ترفع بال,واو وتنصب وتجر بالياء
40. ملحقات جمع المؤنث (أولات، ذوات ، عرفات ، عنايات ، أذرعات) ترفع بالضمة وتنصب وتجر بالياء

41. (كلا – كلتا ) بدون ضمير تعرب حسب موقعها بعلامات مقدرة (فاز كلا الفريقين).
42. (كلا – كلتا) + ضمير مع جواز حذفها تعربان توكيدا معنويا (فاز الفريقان كلاهما).
43. (كل + اسم ظاهر تعرب حسب موقعها (كل الطلاب ناجحون).
44. (كل + ضمير) تعرب توكيدا معنويا (الطلاب كلهم ناجحون).
45. (كل + مصدر ما قبلها) تعرب نائبا عن المفعول المطلق (ساعدتك كلّ المساعدة).
46. (كل + ما يدل على زمن) تعرب نائبا عن الظرف منصوبا( انتظرتك كلّ الوقت).
47. الاسم النكرة الواقع بعد اسم الإشارة يعرب خبرا. مثال (هذا طالب).
48. الاسم المحلى بال بعد اسم الإشارة يعرب بدلا مطابقا.مثال(هذا الطالب مجتهد).
49. إذا كان اسم الإشارة منادى وجاء بعدة اسم معرف يعرب الاسم نعتا.مثال(يا هذا الطالب).
50. الاسم المعرف بال الواقع بعد(يا أيها_يا أيتها) يعرب نعتا مرفوعا.مثال(يا أيها الطالب).

51. الاسم الواقع بعد (لولا) يعرب مبتدأً حذف خبره تقديره(موجود) (لولا الله ما اهتدينا)تقديره(لولا الله موجودا ..)
52. الجمل وأشباه الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال.مثال(هذا رجل يصلى_هذا الرجل يصلى).
53. إذا جاءت (ما)بعد (انّ) توقف عملها ويصبح الذي بعدها )مبتدأ).مثال(إنما المؤمنون إخوة).
54. الاسم الواقع بعد (رب)يعرب مبتدأ مجرورا لفظا ومرفوعا محلا.مثال(رب ضارة نافعة).
55. كلمات تعرب مفعولا مطلقا : حقّا – جدّا – تحديدا – حتما – أيضا – حمدا – خاصةً خصوصاً – شكراً – صبراً – يقيناً ـ لبيك ـ سعديك – حجاً مبروراً – حباً وكرامةً – قياماً وقعوداً- سبحان ـ عموماً ــ مثلاً ـ صفحاً).

1ـ الجملة الاسمية
هي التي تتكون من مبتدأ + خبر ، والخبر هو المتمم لمعنى الجملة ، فإذا وجدنا مبتدأ نسأل عن خبره بعبارة " المبتدأ ماله " ؟
إجابة السؤال هي الخبر .
* مثل : " المجاعات التي تحدث في إفريقيا بسبب النقص الحاد لمياه الأمطار مأساة إنسانية قاسية .

2ـ الجملة الفعلية
هي التي تتكون من " فعل + فاعل + مفعول به إذا كان الفعل متعدياً " ، و نسأل عن الفاعل بـ [من] الذي قام بعمل الفعل أو اتصف به
* مثل : شاهد محمد المباراة .
و إذا كان الفعل متعدياً [ أي يحتاج إلى مفعول به او أكثر ؛ ليتمم المعنى]
فنسأل عن المفعول به بـ " إيه ، أو ماذا " أو من الذي وقع عليه فعل الفاعل .

3 – تذكر أن المفعول لأجله
اسم نكرة منصوب وقع في جملة فعلية ، و كان سبباً و تعليلاً لتلك الجملة الفعلية ..
و نسأل عنه بـ لماذا ، أو ليه فعلنا الفعل ؟
* مثل : يذاكر الطالب رغبةً في التفوق .

4 – تذكر أن المفعول المطلق
اسم منصوب مأخوذ من نفس حروف الفعل الذي أتى قبله .
* مثل : اجتهد في المذاكرة اجتهاداً كبيرا .
هام جداً : كلمات إعرابها دائماً مفعول مطلق لفعل محذوف :
[سبحان وخصوصاً وعموماً ومثلاً وأيضاً وفضلاً ومعاذَ ومهلاً وحقاً وشكراً وعفواً بمعنى صفحاً وخلافاً ووفاقاً ومكابرة وعناداً وبعداً ] .

5 – تذكر أن الحال
اسم نكرة منصوب وقع في نهاية جملة فعلية غالباً ؛ ليبين شكل [ هيئة] الفاعل أو المفعول به ، و نسأل عنه بعبارة : كيف الحال ؟
* مثل : عاد القائد منتصراً . – استمعت إلى نصائح أبي مصغياً .
هام جداً : كلمات إعرابها دائماً حال :
[ أولاً وثانياً وثالثاً إلخ ، مادياً وأدبياً وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات. و جميعاً ، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة و قاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، وسوياً، و معاً ، وكلمة وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً]

6 – هام جداً : خطأ يقع فيه أغلب الطلاب و هو أن يعتقدوا أن الاسم النكرة المنصوب الواقع بعد كان أو إحدى أخواتها إعرابه : حال .
و الصواب أنه : خبر منصوب لتلك الأفعال ، و ليس حالاً .
* مثل : كان كريم كسولاً ، ثم أصبح مجتهداً ، ثم صار متفوقاً .

7 – الاسم النكرة المنصوب الواقع بعد اسم التفضيل [أفعل] إعرابه : تمييز منصوب
* مثل : محمد أكثر الطلاب تفوقاً ، و أكثرهم نشاطاً .

8 – من أشكال المضاف إليه :
(أ) اسم نكرة مباشرة اسم معرفة = مضاف إليه مجرور .
* مثل : مدرسة الفاروق بوابة التفوق – علم مصر سيظل عالياً .
(ب)أي اسم يأتي بعد " كل – غير – سوى – كلا – كلتا – جميع – بعض – الظرف "
إعراب هذا الاسم : مضاف إليه مجرور .
* مثل : كل عامل – غير طالب – أمام المدرسة – الجنة تحت أقدام الأمهات .
(جـ) أي ضمير يتصل بالاسم إعراب هذا الضمير : مضاف إليه في محل جر
* مثل : كتابــــي – بلدنا – أبوك – قلمـــــه – مدرستــنا .

9 ـ اسم نكرة مباشرة اسم نكرة = نعت بشرط الوصف .
* مثل : طالب مجتهد – عمل إنساني – آثار خالدة – تفوق رائع .
هام جداً : إذا كانت النكرة الثانية لاتصف ، فإعرابها : مضاف إليه مجرور0
* مثل : كرة قدم – رصيف شارع – كعب حذاء – باب فصل .

10 ـ اسم معرفة مباشرة اسم معرفة = نعت بشرط الوصف .
* مثل : الدول العربية – منتخبنا الوطني – الحياة التي نعيشها سريعة .

11 – تذكر أن : الاسم الواقع بعد ( أيها – أيتها ) يعرب : نعت مرفوع .
* مثل : أيها الطلابُ – أيتها الفتاةُ .

12 – تذكر أ ن : كلمة(ابن)إذا وقعت بين(علمين) يحذف ألفها وتعرب (نعت) .
* مثل : عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين .

13 ـ إذا اتصل ضمير بان أو إحدى أخواتها ، فإعراب الضمير : اسم إن في محل نصب
* مثل : إنــك مجتهد – لعلــها الفائزة – ليتــكم متفوقون .
وغالباً الاسم الواقع بعد الضمير إعرابه : خبر مرفوع

14 – الضمائر الآتية " الكاف – الهاء – الياء " إذا اتصلت بآخر الفعل
فإعرابها : مفعول به في محل نصب .
* مثل : أسعدنــي محمدٌ بتفوقه – القاهرة بناها الفاطميون ، و حدثــها محمد علي .
وغالباً ما بعد الضمير : فاعل مرفوع

15 – ضمير مباشرة اسم
مبتدأ خبر
مثل : هي نشيطة
هم مجتهدون

16 – اسم إشارة مباشرة اسم نكرة
مبتدأ خبر
مثل : هذا كتاب قيم
تلك قصة رائعة

17 – أشكال البدل المطابق :
أ – اسم إشارة مباشرة اسم معرف بـ [أل] = بدل مطابق
* أمثلة : هذا الطالب – هذه الفتاة – تلك الحياة – ذلك الكتاب .
ب – اسم معرف بـ [أل] مباشرة اسم إنسان – بلد = بدل مطابق
* أمثلة : الملك عبدالله – العالم زويل – اللص عتريس – الشقيقة لبنان .
جـ – اسم معرف بالإضافة مباشرة اسم إنسان – بلد = بدل مطابق
* أمثلة : صديقي محمد – أمير الشعراء شوقي .

18 – إذا دخلت (ما) على إن وأخواتها فإنها تبطل عملها وبذلك يكون الاسم الواقع بعدها يعرب مبتدأ مع ملاحظة أن (ما) عندما تلتحق بـ (ليت) يجوز فيها الإعمال والإهمال
* مثل : إنما المؤمنون أخوة – ليتما الشبابَ [الشبابُ] يعود يوماً

19 – (مع) تعرب ظرف زمان أو مكان وما بعدها مضافاً إليه إلا إذا نونت بالنصب فتعرب حالاً * مثل : استيقظت مع شروق الشمس/ تجولت مع الزملاء/ حضر الطلاب معاً .

20 – الكلمات(دائماً– أبدا– قط أو فقط – أمس – قديماً – حديثاً – عوض – ريثما – عند) تعرب ظروف للزمان ، و (دون – حيث – ثم- لدى – وسط)تعرب ظروف مكان .

21 – الكلمات الآتية(هنا – هناك) تعرب خبر مقدم .
* مثل : هنا القاهرة هناك الأقصر .

22 – الكلمات (جيداً – سريعاً – حثيثاً – كثيراً – طويلاً – جداً ) تعرب :
نائباً عن المفعول المطلق
* مثل : سعى الطلاب إلى الامتحان حثيثاً. احترم المخلصين كثيراً .

23 – الاسم الذى يقع بعد لولا يعرب دائماً مبتدأ وخبره يكون محذوفاً وجوباً
* مثل : لولا اللهُ ما اهتدينا

24 – الاسم الواقع بعد (بخاصة) يعرب مبتدأ مؤخر وبخاصة جار ومجرور فى محل رفع خبر مقدم .
* مثل : أحترم الطلاب وبخاصة المتفوقون

25 – الاسم الواقع بعد (خصوصا – خاصة) يعرب مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص وكلمة "خصوصاً" نفسها تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف .
* مثل : أشاهد برامج التلفزيون وخصوصاً مباريات كرة القدم

26- كلمة (مذ – منذ) إذا جاء بعدها فعل تعرب ظرف زمان دائما .
* مثل : حضرت منذ بدأ المدرس الشرح .

الموضوع الأصلي: طريقة سهلة لنعلم إعراب الجمل في اللغة العربية ||.. الكاتب: دروب الخير ||.. المصدر: منتديات صوت الإسلام
www.islamsound4all.com


شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

قضية الاعراب بين القدماء والمحدثين


اللغة العربية تعتمد على الإعراب – كوسيلة لإقامتها – كما فهِم اللغويون، والإعراب هو دال على المعاني، وإنّه حركة داخلة على الكلام بعد كمال بنائه[1]. والإعراب يدخل على آخر حرف في الاسم المتمكن والفعل المضارع، وذلك الحرف هو حرف الإعراب، وفي بعض الكلام ضرورة دعت إلى جعل الإعراب حرفاً، وذلك في تثنية الأفعال المضارعة وهي؛ يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلين. ورأى سيبويه أنّ ذلك الحرف يسمى حرف الإعراب، وآخر حرف في هذه الأفعال النون، فلو جعلت النّون حرف الإعراب لوجب ضمّها في حال الرّفع، وفتحها في حال النصب، وكان يلزم من ذلك أن تُسكّن في حال الجزْم[2]. وكما قال ابن فلاح”في المغني”[3]: اختلف في حقيقة الإعراب، فذهب قوم :إلى أن الإعراب معنىً، وذهب ثاني: إلى أن الإعراب عبارة عن الحركات وهو الحق، وذهب ثالث: إلى أنها حركات الإعراب، لأن الحركة إن حدثت بعامل فهي للإعراب، وقال غيره: في الإعراب مذهبان؛- أحدهما: أنه لفظيٌّ وهو اختيار ابن مالك، ونسبه إلى المحققين، والثاني: أنه معنويّ، والحركات إنما هي دلائل عليه، هو ظاهر قول سيبويه، وهذا الرأي هو ما تميل الباحثة إليه. ومعنى الإعراب هو قد تزول الحركة في الوقف مع الحكم بالإعراب بالتغيير والاختلاف لذلك الحادث بالعامل هو الإعراب[4] أي أنه منقول من الإعراب الذي هو البيان وأنه منقول من إعراب الرّجل إذا تكلم بالعربية والمتكلم بالإعراب موافق للغة العربية وأماّ المتكلم بغير الإعراب غير متكلم بالعربية[5]. وكما قال ابن مالك في “شرح التسهيل”: الإعراب عند المحقّقين من النحويين عبارة عن المجعول آخر الكلمة مبنيّاً للمعنى الحادث فيها بالتركيب من حركة أو سكون أو ما يقوم مقامها، وذلك المجعول قد يتغيّر لتغيّر مدلوله وهو الأكثر كالضمة والفتحة والكسرة[6] . واتفق النحاة على غرض الإعراب إنما يدخل لمعانٍ تعتورُ الحركات والعرب قد نطقت به زماناً غير معربٍ، ثم أدخلت عليه الإعراب[7]. وقد أجاز بعض النّاس أن تكون العرب نطقتْ أولاً بالكلام غيرَ معرب، ثم رأت اشتباه المعاني فأعربته، ثم نقل معرباً، فتكلمّ به[8]. وهناك السؤال في أن الإعراب لِمَ دخل في الكلام؟ فالجواب أن يقال : إنّ الأسماء لما كانت تعتورُها المعاني وتكون فاعلة ومضافة ومضافاً إليها، ولم تكن في صُوَرها وأبنيتها أدلة على هذه المعاني، بل كانت مشتركةً جعلت حركات الإعراب فيها تنبيء عن هذه المعاني[9]. وهذا قول جميع النحويين إلا أبا عليٍّ قطرباً، فإنه عاب عليهم هذا الإعتلال، وقال: لم يعرب الكلام للدلالة على المعاني، والفرق بين بعضها وبعض لأناّ قد نجد في كلامهم أسماء متفقة في الإعراب مختلفة في المعاني، وأسماء مختلفة افعراب متفقة المعاني[10]. وحركات الإعراب هي الرفع والنصب والجر والجزم في آخر الكلمة في مثل “زيدٌ مجتهدٌ ومررت بزيدٍ وضرب عمرو زيداً. فالذال في كلمة “زيد” يغير بسبب شيء. وهذا السبب من العامل. والعامل هو الذي يؤثر على كلمة “زيد” ففي مثل “زيدٌ مجتهدٌ”، فـ”زيد” يرفع بالضمة وعامله الابتداء وهذا عند البصريين. وأمّا الكوفيون فيرون أنّ “زيد” يرتفع بالخبر أي مجتهدٌ[11]. وكذلك في المثل الثاني “مررت بزيدٍ” فكلمة مررت والباء هما العاملان المؤثران في زيدٍ بالكسر. والمثال الثالث “ضرب عمرو زيداً” فالعامل هو ضرب وعمرو يؤثر على زيداً بالفتحة. وقد قسّم النحاة القدامى فكرة العامل في النحو العربي على ثلاثة أقسام متضامة بعلاقة المعنى، وهي:- العامل والمعمول والعمل[12]. والعامل كما ناقشنا سابقاً هو المؤثرِّ في المعمول. فالمعمول هو ما يؤثر فيه العاملُ. وفي الأمثلة السابقة “زيدٌ وبزيدٍ وزيداً” معمولات تأثرت بالعوامل هي الابتدأ ومررت والباء وضرب وعمرو. وقسّم النحاة العامل إلى اللفظي والمعنوي. فالعامل اللفظي نحو: مررت بزيدٍ، فكلمة مررت والباء هما العامل اللفظي يؤثران على زيدٍ بالكسرة لفظياً وليس معنوياً. وأما العامل المعنوي فهو ما لا يُنظر ولا يُلمس، نحو: زيدٌ مجتهدٌ يُرفع بالابتداء، والابتداء هو العامل المعنوي غير الملموس. وكذلك قسم النحاة المعمولات إلى قسمين؛ معمول لفظي ومعمول معنوي، فالمعمول اللفظي، نحو: زيدٌ مجتهدٌ يتأثر بالإبتداء وتأثيره لفظياً ملموساً بالضمةز وأما المعمول المعنوين فهو نحو: “الصابئون” في الآية ) إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى مَنْ آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون( [13] . فـ “الصابئون” رفع على موضع “إنّ” لأنه قبل تمام الخبر[14]. والعمل هو نتيجة أو دوال النسبة في عملية العوامل والمعمولات. وقسّم النحاة العمل إلى أربعة أقسام، وهي الضمة (-ُ) في مفرد وجمع التكسير، الواو والنون في جمع المذكر والملحق به، الواو في الأسماء الخمسة، الألف في المثنى والملحق به. والنصب قسم إلى ثلاثة أقسام، النصب (-َ) في المفرد وجمع التكسير، الياء والنون في جمع التكسير والملحق به، والمثنى والملحق به، الألف في الأسماء الخمسة. والجر قسم إلى قسمين، الجر (-ِ) في المفرد وجمع التكسير، الياء والنون في جمع التكسير والمثنى والملحق بهما. والجزم، بالسكون وحذف حرف العلة وحذف حرف من الأفعال الخمسة.

يتضح لنا أن سيبويه على إدراك بالعوامل في كتاب يصل إلينا. وهو لا يعلل النحو بعلل غير وجودية أو استخداما تجرديا بل هو أوّل من أثبت العامل في النحو العربي وفكرته في كتابه “الكتاب” بعلل وجودية كما قوله “وإنما ذكرت لك ثمانية مجارٍ لأفرق بين ما يدخله ضَربٌ من هذه الأربعة لِمَا يحدث فيه العامل- وليس شيء منها إلا وهو يزول عنه- وبين ما يُبنى عليه الحرف بناء لا يزول عنه لغير شيء أحدث ذلك فيه من العوامل، التي لكل عامل منها ضَربٌ من اللفظ في الحرف، وذلك الحرف حرف الإعراب”[15]. ومن هذا القول يقسم العوامل إلى ثلاثة أقسام وهي؛ ما كان العامل لفظاً من الألفاظ بقوله “ما يدخله ضربٌ من هذه الأربعة لِمَا يحدث فيه العامل وليس شيء منها إلا وهو يزول عنه[16]. أي نوع العامل اللفظي أربعة أنواع؛ أولا الرافع، والناصب، والجار، والجزم. فذكر بعض الأمثلة منها وهي؛ يفعلُ في حالة الرفع، ولن يفعلَ في حالة النصب، ولم يفعلْ في حالة الجزم، وفي حالة الجر “مررت بزيدٍ” فالبا يؤثر على “زيدٍ”[17]. وقد ذكر سيبويه في موضع آخر أن في مثل “دخلتُ البيتَ” العامل هو الفعل دخل. وأماّ الثاني فذكر سيبويه في مثل “سقياً ورعياً” أنه ينتصب على إضمار الفعل، فهذا يدل على أنّ الفعل في تصوّره هو العامل وإن كان شيئاً مقدّر كما في قوله “وإنما ينصب هذا وما أشبهه إذا ذُكرَ مذكور فدعوت له أو عليه، على إضمار الفعل، كأنك قلت “سقاك الله سقياً” و “رعاك الله رعياً”[18]. والثالث، هو العامل المعنوي كما فهمنا من قوله ” ما يُبنى عليه الحرف بناء لا يزول عنه لغير شيء أحدث ذلك فيه من العوامل، التي لكل عامل منها ضَربٌ من اللفظ في الحرف، وذلك الحرف حرف الإعراب”[19] أي ما كان العامل ليس له صورة ظاهرة ملموسة في مثل “زيدٌ كم مرّة رأيته”ن وذكر سيبويه أن العامل في “زيد” هو الابتداء.

وترى الباحثة أنّ ابن جني من علماء اللغة أنّه يعلل بالعامل الواجب أي بالعلة الحقيقة فقال “إعلم أنّ علل النحويين – وأعني بذلك حذّاقهم المتقنين، لا ألفافهم المستضعفين – أقرب إلى علل المتكلمين، منها إلى علل المتفقهين، وذلك أنهم إنما يحيلون على الحسّ، ويحتجّون فيه بثقل الحال أوخفّتها على النفس، وليس كذلك حديث علل الفقه”[20]. ومن هنا تأملت الباحثة رأي الأستاذ قطرب المستنير حينما تكلم في إنكار أنّ اللغة العربية قد اعتمدت على العلامات الإعرابية[21] كما قوله “وجود أسماء متفقة في الإعراب مختلفة في المعاني، وأسماء مختلفة في الإعراب متفقة في المعاني.

ويمكن القول بأن ابن مضاء تأثر بهذين رأيين لا سيما رأي ابن جني عند ما قال في كتابه الردّ على النحاة “هو المتكلم” لأن العوامل النحوية لم يقل بعملها عاقل، لا ألفاظها ولا معانيها لأنها لا تفعل بإرادة[22]. وهذا القول قريب بقول ابن جني أنّ المتكلم بنفسه هو العامل[23]. ويتسآل ابن مضاء عن “الفاعل” لماذا وبماذا يُرفع؟ هل بسبب أنّ العرب نطقت به سليقةً؟ وتسآل أيضاً “فلماذا لم تُعْكَسْ القضية بنصب الفاعل ورفع المفعول؟ وأجاب ربما ذلك لأن الفاعل قليل لأنه لا يكون للفعل إلا فاعل واحد، والمفعولات كثيرة، فأعطى الأثقل الذي هو الرفع للفاعل، وأعطى الأخف الذي هو النصب للمفعول، لأن الفاعل واحد، والمفعولات كثيرة، ليقلّ في كلامهم ما يستثقلون، ويَكْثُرُ في كلامهم ما يستخفون”[24]. وبعد ذلك قسّم الإعتراض على التقدير إلى ثلاثة؛ القسم الأول هو ما لا يتم الكلام إلا به، وأنّ حذفَها أوجزُ وأبلغُ نحو “سقيا”. والقسم الثاني هو محذوف لا حاجة بقولٍ إليه بل هو تام بدونه في مثل “أزيداً ضربته” ويقول أن هذه الجملة لا دليل عليها. ويقول أنه مرفوع إذا كان مبتدأ ومنصوب على أنه غير مبتدأ، وجاء باقتراح أنّه إنْ روعي المرفوع رُفع وإن روعي المنصوب نُصب. والقسم الثالث، هو أنّه إذا اظهر العامل المحذوف فتغير الكلام في مثل “يا عبد الله”، وصار النداء خبراً. وبعد ذلك قدّم الإعتراض على تقدير الضمائر المستترة في المشتقات في مثل (زيد ضارب أبوه عمرا)، ضارب من المشتقات تضمن ضميراً مستترا. وكذلك ذكر ابن مضاء عن قول سيبويه في كلمة “علقت” ولا أقول “أعلمت” وهذا ما يتعلق بباب التنازع كما في مثال (قام وقعد زيد) فإن علّقت زيداً بالفعل الثاني. وثمّ ذكر عن باب الاشتغال في النحو العربي بقول “وإن كان العائد على الاسم المقدم قبل الفعل ضمير رفع، فإن الاسم يرتفع، كما أن ضميره في موضع رفع ولا يُضمر رافع كما لا يُضمر ناصب، إنما يرفعه المتكلم وينصبه اتباعاً لكلام العرب[25]. ومن هنا رأت الباحثة أنّ ابن مضاء يرفض فكرة الحذف والتقدير فهذا سبب أنه من المذهب الظاهري[26] مما اعتقد الناس في أيامه.

ونرى أنّ بعض اللغويين المحدثين يتأثر بهذه الفكرة تأثراً إيجابياًّ وسلبياًّ. ويبدو أنّ آراء الناقدين في هذه الفكرة ثلاثة مواقف[27]، وهي؛ موقف أوّل، موقف الذين يدعون إلى اعتماد المعنى لا اللفظ، وموقف ثان، موقف الذين يدعون إلى اعتماد اللفظ أو ما سماه الخصائص الشكلية، وموقف ثالث، وهم الذين يدعون إلى الجمع بين اللفظ والمعنى.

فالموقف الأول هو ما يتعلق بمن يدعو إلى اعتماد المعنى لا اللفظ، هو موقف إبراهيم مصطفى، وقد اتبع منهج الذين ردّوا على فكرة العامل حيث نبّه صاحب إحياء النحو إلى أنّ فكرة العامل هي فكرة فاشلة في اللغة العربية لأنها أدت إلى اختلاف الآراء وقادت إلى التجريدات الفلسفية[28]. وحقيقة هي محاولة مشابهة لتفسير اختلاف العلامات الإعرابية وقال فيها إنّ الحركات ذات معان محددة فالضمة علم الإسناد، والكسرة علم الإضافة، والفتحة علم الخفة، ولكنه اكتفى بهذا الفهم المبهم القاصر لطبيعة هذه الحركات. ويقول إنّ التقدير والتوسع فيه مؤدٍ إلى ضياع حكم النحو بقوله[29]”؛- ولم يجعلوا له كلمة حاسمة وقولاً باتاً، وكثّروا من أوجه الكلام، ومن احتماله لأنواع من الإعراب، يقدّرون العامل رافعاً فيرفعون ويقدّرون ناصباً فينصبون، ولا يرون أنه يتبع ذلك اختلاف في المعنى ولا تبديل في المفهوم”. ثم أشار إبراهيم مصطفى إلى أنّ النحاة العرب تقيدهم بالفلسفةِ أضاع عليهم العناية بمعاني الكلام في أوضاعه المختلفة مثل: باب المفعول به[30] “كيف أنت وأخوك”. وكشف إبراهيم مصطفى[31] كثرة الخلاف بين النحاة في العامل في بعض الأبواب، منها: المفعول به؛ ما عامل النصب فيه؟ وقد رأى جمهور البصريين أنه الفعل أو شبهه. وهشام الكوفي رأى أنه الفاعل وحده، ورأى الفراء أنّه الفعل والفاعل. وذهب خلفٌ إلى أنَّه معنى المفعولية. وذكر إبراهيم مصطفى هذه الاختلافات ليكشف جدلهم حول فكرة العامل، وبالتالي يستطيع أن يقنع القاريء بفساد هذه الفكرة. وادّعى الاستاذ[32] أنّ النحاة لم يفوا بمذهبهم في الإعراب واختلفوا حول العامل المعنوي، ذهب البصريون إلى أنّ الابتداء يرفع المبتدأ وهو عامل معنوي. والكوفيون يثبتون عاملا معنويًّا آخر يسمونه الخلاف.

وموقف ثان وهو موقف الذين يدعون إلى اعتماد اللفظ أو ماسماه الخصائص الشكلية. ورأت الباحثة منهم عبد الرحمن يعقوب وعبد القاهر المهيري. ويرى عبد الرحمن أيوب أنّ التقديرات في النحو العربي جزء كبير في إقامة النحو. وهذا يؤدي إلى الوهم والافتراض في المعنى. فهم يتوهمون ويفترضون أكثر مما أحق به كقوله ” الكلمات التي لا يظهر عليها الإعراب في آخرها ومنها الإعراب المقدّر في المصدر المؤول ينصب بفتحة مقدّرة لأنه مفعول به ويؤولون المثال بـ “أريد القيام”[33]. ومن الكلمات التي يقدر فيها الإعراب الاسم المعتل في نحو: جاء القاضي. ورأيت عيسى، فالقاضي مرفوع بضمة منع من ظهورها الثقل، وعيسى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر، ومن الكلمات التي يجري عليها التقدير ما يعرف باشتغال المحل بحركة المناسبة في نحو: ليس بقائم. فالباء حرف جر زائد و(قائم) يُعرب مجروراً بحرف الجر الزائد، وهي في الوقت نفسها خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. وهذا يبدو أن النحاة يخيلون الأجوبة بدون وعي بأن الأجوبة تؤثر على صلاحية المعنى الحقيقي. ورأى أنّ في هذه الحالة أنّ النحاة لا يفرق بين المرفوع والمنصوب والمجرور بل يقدروه بدون العلامة الشكلية . وسأل الأستاذ عبد الرحمن من أين أتى النحاة بكلمة “مقترنان” في مثل “كل رجل وضيعته مقترنان”. فرأى أنّ النحاة يتوهّمونها ويفترضون المعنى. ولا يقف الأمثلة كهذه فحسب بل سخّر عبد الرحمن من النحاة في تقدير عامل في “يا محمدُ” تقديره: “أنادي محمداً”. وقال إنّ هذين المثالين لهما الفرق، فالأول، جملة إنشائية، وأما ثانية فجملة خبرية. وهنا لا يفرق النحاة بينهما لأنّ الجملة الثانية مُحَصَّلة من تقدير الجملة الأولى. إذْ ذلك يمكن نقول أنّ الأستاذ عبد الرحمن أيوب هو رجل يهتم بالخصائص الشكلية أكثر.

وعبد القاهر المهيري على غرار عبد الرحمن يعقوب كما يقول في كتابه نظرات في التراث اللغوي العربي أنّ الفاعل يبدل موقع المبتداء كما في هذا المثال: الزائر وصل، الزائر: هو فاعل بدىء به مرفوعا، وصل: فعل مطابق لفاعله، إن الزائر وصل، الزائر: هو فاعل بدىء به منصوبا بإن، وصل: فعل مطابق لفاعله، الزائرون وصلوا، الزائرون: فاعل بدىء به مرفوعاً، وصلوا: فعل مطابق لفاعله[34]. ورأى المهيري أنّ الفعل “وصل” في مثل “الزائر وصل” يرفع “الزائر” وليس يرفعه الابتداءُ. وهذا على ما يبدو مشابه لرأي الكوفيين الذي جاء ردّا على قول البصريين إن المبتدأ لا يُرفع بالابتداء بل المبتدأ والخبر يترافعان. إذاً، هذا الرأي لا يخرج عن العامل والمعمول، بل هو اختلاف تفسير له، بل هو محاولة لفهم بناء الكلمة من حيث المعنى كما هو واضح من قوله: ليس كل فاعل مرفوعاً، وليس كلّ مفعول منصوباً، وليس كل مضاف إليه مجرورا. ويمكن إعراب الاسم في أول الجملة بالنظر إلى معنى الجملة، فالمعنى يصير هو الحَكمُ[35].

ترى الباحثة كأنّه يريد أن يطبق النحو العربي بطريقة اللغة الإنجليزية أي الزائر subject، ووصل verb، فتطابق الجنس والعدد يحدث فيه. والسؤال هل نحتاج إلى هذه التبديلات وفي الوقت نفسه هناك نظام أقوى تنظم الكلام وهو رأي الجرجاني فلو اتبع فسوف فائدة كبيرة تفيد القواعد النحوية العربية التي أثبتها النحاة القدامى.

وموقف ثالث، هو موقف الذين يدعون إلى الجمع بين اللفظ والمعنى أو سماه المعنى. ومنهم إبراهيم أنيس المفكرين المحدثين الذي يرى أنّ قول قطرب عن اتفاق واختلاف الإعراب والمعنى له قيمة ولا بد أن يراجعه ويلاحظه دون إنكار. وذكر الأستاذ أنّ تحريك أواخر كل الكلمات لم يكن في أصل نشأته بل هو صورة للتخلص من إلتقاء الساكنين[36] في مثل (جزاؤهم العقاب) كان (الميم) في الوسط تليها مباشرة (اللام) وبعد (اللام) مباشرة (العين)، وكل منها حرف وليس بحركة. فندرك هنا أنه قد توالي في وسط الكلام ثلاثة أحرف، وهو أمر يأباه نظام توالي الحروف الكلام العربي، فتخلص العرب من مثل هذا بتحريك الحرف الأول من هذه الحروف الثلاثة المتتالية[37]. ورأى الأستاذ إبراهيم أنيس أنّ إسقاط حركة الإعراب في التنوين يدل على عدم الإلتزام كما في بعض اللهجات فهم يلتزمون صورة واحدة من الإعراب لا ينحرفون عنها في كل الحالات والمواضع[38]. ورأى أنّ لا يعنيه من الجملة إلاّ ركناها الأساسيان، نحو (المسند) وهو ما يناظر “محمول” المناطقة، و (المسند إليه) وهو الذي يعادل “الموضوع”[39]. وسمي هذا باسم “الكتل”[40]. وسأل إبراهيم أنيس لماذا تسامح النحاة القدامى في إسقاط الإعراب في إلتقاء الساكنين[41]، والتنوين[42] وفي مواضع من الشعر[43]. وكان النحاة القدامى هم متعصّبون بحركة الإعراب، بل إنّ منهم اعتبرها دلائل على المعنى. وقراءة أبو عمرو بن العلاء بتسكين أواخر الكلمات في عشرات من الآيات القرآنية، والنحاة لا يرون جواز حذف الحركات الإعرابية إلا في الوقف، ويرون أن ما روي عن أبي عمرو ليس حذف الحركة بل اختلاسها[44].

إذا كان الأستاذ إبراهيم أنيس يرى أنّ إسقاط الإعراب عند النحاة القدامى بسبب إلتقاء الساكنين فإنّ تمام حسان من جهته -أي يهتم بموقف المعنى- يرى أنّ كل كلمة في الجملة تتضافر أو يتناسق بعضُها ببعض كقوله ” إنّ الجملة في تصوّره عبارة عن “منظمة من الأجهزة”[45] ويقصد بقوله بالأجهزة الوظائف التي ترتبط بالكلمات المستخدمة في الجملة. فالفعل والفاعل والمفعول مثلاً يرتبط بعضُها ببعض في الجملة لتكوّن معنى واحداً فلا داعي للحديث عن كون واحد من العناصر عاملاً في الآخر. وقد قسم الأستاذ تمام في مبحثه عن القرائن النحوية المتضافرة إلى القرائن النحوية اللفظية والقرائن النحوية المعنوية. كقوله “إن القرائن تتضافر بمختلف أنواعها وتؤدي المعنى المقصود من كل أسلوب، وإنها بذلك تغني عن فكرة العامل عند النحاة”[46] وعن دور الحركة الإعرابية فما هي إحدى هذه القرائن وقد تتخلف ويحل محلها القرائن الأخرى. وهذا يعني أن تمام حسان لم يلغى حركة الإعراب ولكنه قلل من دورها. وسوف تتحدث الباحثة عن هذه القرائن في مبحث الثالث عن هذا الفصل.

ومن هنا لاحظنا أنّ الإعراب مما قعّد النحاة القدامى له نظر خاص لدى النحويين واللغويين. وهذا النظر يؤدي إلى النقاش الطويل عن دور الإعراب وحركاته في تعيين معاني الكلمات وتقدرها. وحاصل على ذلك، قُسم النحويون واللغويون إلى ثلاثة أقسام، أوّلا مَن الذين ميول إلى الفكرة الإعرابية دون المعنوية، وثاني، ممن يرى أن معنى الكلمة هو أهم شيء في فهم الجملة وليس الإعراب، وثالثا، ممن ميول إلى التضام بين المعنى واللفظ في فهم الجملة فهما صحيحا. هذه النظرات إشارة واضحة إلى أنّ حركات الإعراب الرفع والضم، النصب والفتح، الخفض والكسرة، الجزم والسكون مما افتخر افتخارا كبيرا لدى النحويين القدامى لها تساؤلات كثيرة.

المصادر والمراجع:-

إبراهيم أنيس، من أسرار اللغة، القاهرة: المكتبة المصرية، 1975م.

إبراهيم مصطفى، إحياء النحو، القاهرة: لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1959م.

ابن جني، الخصائص، بيروت: دار الكتاب العربي، 1952 .

ابن مضاء، الرد على النحاة، تحقيق شوقي ضيف. القاهرة: دار المعارف، ط.3، د.ت.

الأنباري، الإنصاف في مسائل الخلاف، بيروت: دار الكتب العلمية، ط.1، . 1998م.

تمام حسان، اللغة المعيارية والوصفية، القاهرة: دار الثقافة، 1992م.

تمام حسان، اللغة العربية معناها ومبناها، المغرب: دار الثقافة، د.ت.

الزجاجي، الإيضاح في علل النحو، تحقيق مازن المبارك. بيروت: دار النفائس، 1407هـ – 1986م.

سيبويه، الكتاب، تحقيق إميل بديع يعقوب. بيروت: دار الكتب العلمية، 1999م.

السيوطي، الأشباه والنظائر في النحو، تحقيق عبد العال سالم مكرّم، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1406هـ- 1985م.

عبد القادر المهيري، نظرات في التراث اللغوي العربي، تونس: دار الغرب الإسلامي، 1993م.

عزالدين مجدوب، المنوال النحوي العربي قراءة لسانية جديدة، تونس: دار محمد علي الحامي، 1998.

محمد عيد، أصول النحو العربي في نظر النحاة ورأي ابن مضاء وضوء علم اللغة الحديث، القاهرة: عالم الكتب، 1997م.

[1] انظر السيوطي، الأشباه والنظائر في النحو، تحقيق عبد العال سالم مكرّم، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1406هـ- 1985م، 1/188.

[2] المصدر السابق، 1/190 – 191.

[3] المصدر السابق، 1/ 172- 171.

[4]المصدر السابق، 1/ 174.

[5]المصدر السابق، 1/ 174.

[6]المصدر السابق، 1/ 178 – 179.

[7]المصدر السابق، 1/ 180 – 181.

[8]المصدر السابق، 1/ 183.

[9]المصدر السابق، 1/ 184.

[10]المصدر السابق، 1/ 180.

[11] الأنباري، الإنصاف في مسائل الخلاف، 1/ 49.

[12] كما ذكرت الباحثة سابقاً.

[13] سورة المائدة: 69.

[14] كما وافق لدى الكوفيين وتمام حسان، انظر البحث سابقا.

[15]سيبويه، الكتاب، 1/41.

[16] المرجع السابق، 1/41.

[17] المرجع السابق، 1/41-42

[18] المرجع السابق، 1/372 – 373.

[19]المرجع السابق، 1/41


mercii beaucoup pour le sujet je suis vraiment intéréssé

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .


التصنيفات
السنة الخامسة ابتدائي وتحضير شهادة التعليم الابتدائي 2014

أقوى مرجع في دروس الاعراب للطلاب والمعلمين ()

تعليم_الجزائر

السلام عليكم

أقدم للجميع هذا المرجع المهم جدا جدا

الحقيقة يا إخواني أنا أعجبني

لكل معلم ومعلمة ، ومفيد ايضا للطلاب

حيث يشتمل على أغلب دروس الاعراب

لجميع المستويات والاقسام

لا تفوت فرصة تحميله الآن

أنا أجزم لكم أن عقدة الاعراب ستفارقكم للأبد

تعليم_الجزائر

المصدر الاصلي من هنا

حمله من هنا

للتحميل الصحيح :

1-
تعليم_الجزائر
2-
تعليم_الجزائر


التصنيفات
السنة الخامسة ابتدائي وتحضير شهادة التعليم الابتدائي 2014

من يعرف الاعراب

السلام عليكم اريد اعراب هذه الجملة = لاتهملي القراة

لا:حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محلَّ له من الإعراب.
تهملي: فعل مضارع مجزوم بلام، وعلامة جزمه السكون الظاهرعلى آخره، واليــــاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
القراءة:
مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره،

مشككككككوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وو رة عزيييييييييييييييييييييييزتيي
على مسسسسسسسساعدتكي لي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مونى الدنيا تعليم_الجزائر
مشككككككوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وو رة عزيييييييييييييييييييييييزتيي
على مسسسسسسسساعدتكي لي

لا شكر على واجب
اذا اردت المساعدة فأنا هنا


ماهو الشيء الذي لم يتضح لك في الاعراب

التصنيفات
السنة الخامسة ابتدائي وتحضير شهادة التعليم الابتدائي 2014

لكل من يحتاج مساعدة في الاعراب

الم تستطع اعراب كلمة او جملة ماتعليم_الجزائر
هاهو الحل امامكتعليم_الجزائر
كل ماعليك فعله هو كتابة الكلمة او الجملة في الرد و ان شاء الله ساساعدك
هيا ماذا تنتظرتعليم_الجزائر

يا جماعة وينكم ماتبانوش

قضى المريض في المستشفى ستة ليالي اريد اعرابها

قضى فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة على الالف
المريض فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
في حرف جر
المستشفى اسم مجرور بفي و علامة جره الكسرة المقدرة على الالف المقصورة
ستة نائب مفعول فيه منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره و هو مضاف
تنبيه(لا نقول ليالي بل ليال)
ليال مضاف اليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
اتمنى ان اكون قد ساعدتك في الاعراب

قضى فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة على الالف
المريض فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
في حرف جر
المستشفى اسم مجرور بفي و علامة جره الكسرة المقدرة على الالف المقصورة
ستة نائب مفعول فيه منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره و هو مضاف
تنبيه(لا نقول ليالي بل ليال)
ليال مضاف اليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
اتمنى ان اكون قد ساعدتك في الاعراب

التصنيفات
اللغة العربية السنة الثالثة متوسط

الاعرآآب |لنتعلم الاعراب معآ

السلام عليكمم
بدون مقدمآت
هدا موضوع خاصص بكيفية الاعراب فقط ممنوع الردرشة بمواضيع خارجة عن الاعراب او اللغة العربية
هنا ستكون مساحة للجميع ليفيدنا بما لديه وكيفية الاعراب وسنساعد بعضنا في الاعراب
الفكرهه
كل واحد يدخل يحط جملة للاعراب ويلي بعدو يعربوها وبعد ردين او ثلاث يحط الحل الصحيح الاعراب الصحيح
ورح يكون هنا دروس عن كيفية الاعراب مثلا( تقديم المبتدا على الاخبر..وكل دروس الاعراب) سوف نضع الشرح
ها الموضوع لنفيد بعضنا ونتعلم الاعراب الصحيح
تعليم_الجزائر
ارجو التفاعل لان الموضوع سيفيدنا كلنآ ..
الموضوع ليس للذين يدرسون في السنة 3 متوسط فقط بل هو للكـــل كلكم تقدرو تشاركو
تعليم_الجزائر

ابدأ انــا
من يعرف كيف يعرب
1-الطآلبآت قدمن
2-الاعبون عادوا
3-هي الحياة تمنح وتمنع
انا عندي الحل اشوف كيفاه تعربو نتوما ونحط الحل بعد مانشوف ردودكم
ركزو مليحح ..

اعربولي ما اعضم الله

اريد اعراب هذه الجملة

نصيحة الام لابنتها
بللللللليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يز


التصنيفات
اللغة العربية السنة الثالثة متوسط

يلي يفهم في الاعراب بليز يساعدني

اعربولي الجملة هاذي لنا صاحب هو من اعظم الاصحاب نشاطا

إذا : اداة شرط .
كان : قعل ماضي ناقص.
الانسان : اسم كان مرفوع بالضمة .
و : اداة عطف.
الزمان : اسم معطوف .
ضدي : خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة عن ياء.

لنا:جر و مجرور صاحب:مبتدا مرفوع بالضمة هو:ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدا ثاني من:حرف جر اعظم:اسم مجرور ب:من وعلامة جره الكسرة و هو مضاف الاصحاب:مضاف اليه مجرور بالكسرة نشاطا:صفة منصوبة بالفتحة موفق بإذن الله

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

لناجار و جرورصاحب فاعل مرفوع هو………من اعظم جار و مجرور و هو مضاف الاصحابمضاف الية نشاطاتمييز

التصنيفات
اللغة العربية السنة الثالثة متوسط

الاعرآآب |لنتعلم الاعراب معآ

السلام عليكمم
بدون مقدمآت
هدا موضوع خاصص بكيفية الاعراب فقط ممنوع الردرشة بمواضيع خارجة عن الاعراب او اللغة العربية
هنا ستكون مساحة للجميع ليفيدنا بما لديه وكيفية الاعراب وسنساعد بعضنا في الاعراب
الفكرهه
كل واحد يدخل يحط جملة للاعراب ويلي بعدو يعربوها وبعد ردين او ثلاث يحط الحل الصحيح الاعراب الصحيح
ورح يكون هنا دروس عن كيفية الاعراب مثلا( تقديم المبتدا على الاخبر..وكل دروس الاعراب) سوف نضع الشرح
ها الموضوع لنفيد بعضنا ونتعلم الاعراب الصحيح
تعليم_الجزائر
ارجو التفاعل لان الموضوع سيفيدنا كلنآ ..
الموضوع ليس للذين يدرسون في السنة 3 متوسط فقط بل هو للكـــل كلكم تقدرو تشاركو
تعليم_الجزائر

ابدأ انــا
من يعرف كيف يعرب
1-الطآلبآت قدمن
2-الاعبون عادوا
3-هي الحياة تمنح وتمنع
انا عندي الحل اشوف كيفاه تعربو نتوما ونحط الحل بعد مانشوف ردودكم
ركزو مليحح ..

اعربولي ما اعضم الله

اريد اعراب هذه الجملة

نصيحة الام لابنتها
بللللللليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يز


التصنيفات
اللغة العربية السنة الثالثة متوسط

يلي يفهم في الاعراب بليز يساعدني

اعربولي الجملة هاذي لنا صاحب هو من اعظم الاصحاب نشاطا

إذا : اداة شرط .
كان : قعل ماضي ناقص.
الانسان : اسم كان مرفوع بالضمة .
و : اداة عطف.
الزمان : اسم معطوف .
ضدي : خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة عن ياء.

لنا:جر و مجرور صاحب:مبتدا مرفوع بالضمة هو:ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدا ثاني من:حرف جر اعظم:اسم مجرور ب:من وعلامة جره الكسرة و هو مضاف الاصحاب:مضاف اليه مجرور بالكسرة نشاطا:صفة منصوبة بالفتحة موفق بإذن الله

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

لناجار و جرورصاحب فاعل مرفوع هو………من اعظم جار و مجرور و هو مضاف الاصحابمضاف الية نشاطاتمييز