التصنيفات
العلوم الطبيعة والحياة السنة الثانية ثانوي

انتقال السيالة العصبية على مستوى المشبك التجربة 1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخوتي في الله اردت تزويدكم بملخصات دروس العلوم عسى ان تكونوا بحاجة اليها

نبدا بالدرس الاول على بركة الله:

المجال المعرفي 01: آليات التنظيم على مستوى العضوية
الوحدة التعليمية 01: التنظيم العصبي
منعكس الحفاظ على وضعيات الجسم:

أ- اضهاره و مفهومه:
أ1- عند الحيوان: يتخذ الحيوان وضعيات مختلفة تتدخل فيها عناصر عدة، منها العضلات المتضادة ( الباسطة و القابضة ) و عظام متحركة على مستوى المفاصل تتثبت عليها هذه العضلات مراقبة بذلك وضعية العظام.
أ2- عند الإنسان:
– إثارة منعكس رضفي: تتقلص فيه العضلة الباسطة للساق ( الوثيقة 04 ص 11 )
– إثارة منعكس اخيلي: تتقلص فيه العضلة الباسطة للقدم ( الوثيقة 05 ص 11 )
ملاحظة: تسجل الإستجابة في المنعكس الرضفي أو الاخيلي في صورة منحنيات كمون عمل
ان المنعكس العضلي عبارة عن منعكس خاص بالعضلة عند تمددها تتقلص, كاستجابة لا ارادية فورية و منسقة.
ب- خصائص منعكس الشد:
من خلال تحليل ( الوثيقة 07 ص 12 ) نلاحظ ان تواتر كمونات العمل مرتبط بتغيرات طول العضلة الذي يرتبط بمدى تمددها حيث عند وضع الثقل تتمدد العضلة مما يؤثر على المغازل العصبية الحسية فنسجل سلسلة من كمونات العمل المتماثلة و التي يزداد تواترها كلما زاد تمدد العضلة
يؤدي تمدد العضلة الى تقلصها ( مقاومة للتمدد ) فتسترجع العضلة بذلك طولها الأصلي و منه يعرف المنعكس العضلي بانه رد فعل لا ارادي يتمثل في تقلص العضلة استجابة لتمددها.
ج- الإستجابة المتزامنة للعضلات المتضادة: ( الوثيقتين 08 – 09 ص 13 )
تبين دراسة العضلتين المتدخلتين في الحفاظ على وضعية الجسم بأنهما متضادتان حيث يؤدي تقلص احداهما الى استرخاء الأخرى بحيث يكون هذا العمل منسق يهدف الى انجاز حركات معينة.
ملاحظة: تكون العضلة في حالة الراحة غير مسترخية كليا بل تحافظ على حد أدنى من النشاط العضلي يدعى المقوية العضلية Le tonus musculaire و الذي ينتج عن وصول مستمر للرسائل العصبية الحركية مقاومة بذلك حالة التمدد التى تسببها الجاذبية الأرضية.

يتبع…

المجال المعرفي 01: آليات التنظيم على مستوى العضوية
الوحدة التعليمية 01: التنظيم العصبي
النقل المشبكي:
أ- سرعة السيالة العصبية في ليف عصبي معزول:
(الوثيقة 01 – ص 17 ): لحساب سرعة السيالة العصبية في ليف عصبي معزول نستعمل العلاقة التالية: v = d/t حيث:
t = t2 – t1 و d = d2 – d1
حيث:
d2: المسافة بين قطب التنبيه و قطب الاستقبال في ج2
d1: المسافة بين قطب التنبيه و قطب الاستقبال في ج1
t2: تمثل الزمن الفاصل بين لحظة التنبيه و بداية منحنى كمون العمل في ج2
t1: تمثل الزمن الفاصل بين لحظة التنبيه و بداية منحنى كمون العمل في ج1
( الوثيقة 02 ص 17): يظهر المنحنى في صورة خط مستقيم يمر بالمبدأ يعبر عن حركة مستقيمة منتظمة مما يدل على ان سرعة السيالة العصبية ثابتة في ليف عصبي سليم ذو قطر ثابت.
ب- إظهار وجود نقل مشبكي ضمن سلسلة عصبونية:
( الوثيقة 03 ص 17): أدى التنبيه الفعال على الليف قبل المشبكي الى تسجيل منحنيي كمون عمل متماثلين مع تأخر المنحنى الثاني عن الأول بحوالي 1.5ms و يفسر هذا بوجود منطقة تمفصل بين الخليتين أطلق عليهما اسم المشبك Synape.
ملاحظة: يؤدي تنبيه العصبون بعد المشبكي إلى تسجيل المنحنى2 فقط، مما يدل على أن اتجاه السيالة العصبية يكون واحدا من النهاية قبل المشبكية الى الخلية بعد المشبكية.
ج- بنية المشبك:
يفصل بين الغشاء الهيولي للعصبونين قبل و بعد المشبكي فراق يعرف بالشق المشبكي ( اتصال عصبي عصبي ) يكون ضيقا بينما يتسع في المشبك العصبي العضلي، تحتوي النهاية قبل المشبكية حويصلات مشبكية في حين تنعدم في الخلية بعد المشبكية ( أنظر الرسم ص 18 ).
د- إظهار إتجاه السيالة العصبية: ( الوثيقة 07 ص 19 )
– في عصبون واحد: تنتقل السيالة العصبية في نفس العصبون في كلا الاتجاهين.
– في سلسلة عصبونية: تنتقل في اتجاه واحد من التفرعات النهائية للعصبون قبل المشبكي إلى الجسم الخلوي للعصبون بعد المشبكي.
هـ – آلية انتقال السيالة العصبية على مستوى المشابك:
– تحليل نتائج تجريبية:
التجربة 01:
– أدى تنبيه المحور المحرك الى تسجيل منحنى كمون عمل في م1 ثم منحنى كمون عمل في م2 لكن بعد مرور زمن ضائع يعبر عن انتقال السيالة العصبية عبر المشبك.
– أدى وضع محتويات الحويصلات المشبكية في الشق المشبكي إلى تسجيل كمون عمل في م2 و ذلك مع عدم وجود تنبيه مما يدل على ان هذه الحويصلات تحتوي مواد تساعد على توليد كمون عمل على مستوى الخلية بعد المشبكية
– أدى وضع الأستيل كولين على سطح الليف العضلي المعالج بمادة تمنع تفككه الى تسجيل منحنيات كمون عمل متتالية مما يدل على ان محتوى الحويصلات المشبكية هو الأستيل كولين Ach ( يولد سيالة عصبية بعد مشبكية ).
– لم يولد الأستيل كولين سيالة عصبية عند حقنه داخل الليف العضلي مما يدل على انه يؤثر على مستوى الفراغ المشبكي و تحديدا على الغشاء بعد المشبكي و عليه يكون الناقل للسيالة العصبية من العصبون الحركي الى العضلي جزيئة كيميائية ( Ach ) لذا يطلق على هذا النوع من المشابك اسم المشبك الكيميائي Synapse Chimique.
التجربة 02:
علاقة كمونات العمل قبل المشبكية بكمية الوسيط الكيميائي المحررة في الشق المشبكي: ( الوثيقة 09 ص 20 ):
على مستوى المشبك تتحول الرسالة العصبية المشفرة بتواترات كمونات عمل في العصبون قبل المشبكي تتحول الى رسالة مشفرة بتركيز الوسيط الكيميائي العصبي حيث كلما زادت توترات كمون عمل قبل المشبكي زادت كمية الوسيط الكيميائي المحرر في الشق المشبكي مما يزيد سعة كمون العمل بعد المشبكي.
و- المراقبة المنسقة للعضلات المتضادة:
تحليل نتائج تجريبية: ( الوثيقة 10 ص 21 ):
– يؤدي تمدد العضلة الباسطة الى تنشيط عصبونها الحركي و تثبيط العصبون الحركي للعضلة المضادة.
– يكون المشبك بين العصبون الحسي و الحركي للعضلة الباسطة منبها اما المشبك بين العصبون الحسي و الحركي للعضلة القابضة مثبطا.
– تتسبب الرسائل العصبية الناتجة عن شد المغازل العصبية في تغيرات المقوية العضلية للعضلات الباسطة و القابضة برفع توترات كمونات العمل للعصبونات المحركة للعضلة المشدودة ( الباسطة ) و تخفيض توترات كمون العمل للعصبونات المحركة للعضلة المضادة.
ملاحظة: يسمى كمون العمل المسجل على مستوى العصبون الحركي للعضلة الباسطة بكمون العمل بعد المشبكي التنبيهي.
يسمى كمون العمل المسجل على مستوى العصبون الحركي للعضلة القابضة بكمون العمل بعد المشبكي التثبيطي.تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر


التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

هل ادراكاتنا للاشياء يتوقف على التجربة الحسية

السلام عليكم

هل ادراكاتنا للاشياء يتوقف على التجربة الحسية

من هنا

بالتوفيق للجميع


بارك الله فيك علاء

شكراااااااا جزيلا.

التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

هل التجربة شرط في كل معرفة علمية ؟؟؟

هل التجربة شرط في كل معرفة علمية ؟؟؟

إذا كان تاريخ العلم مرتبطا بظهور المنهج التجريبي الذي مكن العلماء من التحقق من صدق فروضهم ، هل هذا يعني أن التجربة هي شرط المعرفة العلمية ؟ وفي هذه الحالة ماذا نقول عن المعرفة الرياضية التي تعتبر معرفة علمية ، ولا تقوم على التجربة ؟ والمشكل المطروح هل المعرفة العلمية بالضرورة معرفة تجريبية أم لا ؟ ** ليبدأ العالم بحثه بملاحظة ظاهرة غريبة فيتساءل عن سبب ظهورها ، عندها يحاول أن يجيب عن السؤال ، ويكون هذا الجواب مؤقتا يحتمل الصدق والكذب إلى أن ينزل به إلى المخبر ليجربه ، وتكون التجربة بذالك عملية التحقق من صحة أفكارنا أو عدم صحتهاعن طريق إعادة بناء الظاهرة من جديد في ظروف اصطناعية بواسطة الفرض فلما لاحظ * كلوديرتارد* إن بول الأرانب التي اشتراها من السوق صاف وحامض ، وهاتان الصفتان خاصتان بآكلة اللحوم في حين أن الأرانب آكلة عشب ، يجب أن يكون بولها عكرا قلويا ، افترض أن الأرانب كانت جائعة وأكلت من أحشائها الداخلية ، لكي يتأكد كلودبرنارد من فرضه هذا ، اطعم الأرانب العشب ، فكان بولها عكرا قلويا ، ثم تركها جائعة مرة أخرى وهذا هو الفرض الذي افترضه فأصبح بولها صافيا حامضا ، وهذه هي الظاهرة التي لاحظها وقد أعاد بناءها بواسطة الفرض الذي استنتجه من الظاهرة نفسها غير أن العالم لا يقوم بتجربة واحدة وإنما يكرر التجربة عدة مرات مع تغير شروطها للتحكم فيها أكثر ، كما يعمد إلى تحليل الظاهرة وعزل مختلف شروطها لتبسيطها ، فإذا كانت الظاهرة في الطبيعة قد تختلط بغيرها من الظواهر ، فان العلم في المخبر يعمل على حذف الشروط التي لا تهمه ، ليحتفظ فقط بالعناصر الأساسية للظاهرة التي يشير إليها الفرض ، والتي توجد في كل الحوادث التي لها نفس الخاصية ، مما يمكنه من استخلاص النتائج ثم تعميمها على الأجزاء وإذا توقف العالم عند مرحلة الفرض ، ولم يستطع أن يثبت صحته في الواقع ، فان عمله لا يدرج ضمن المعارف العلمية ، لأن العقل إذا كان يبني الأفكار ، فان الواقع هو الذي يحكم عليها إذا كانت صادقة أم لا ، أن صحة المعرفة العلمية متوقفة على عدم تناقض الفكر مع الواقع الأمر الذي لا يمكن التأ


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .