http://www.mediafire.com/view/?z3dmy8b1i35ubv8
http://www.mediafire.com/view/?z3dmy8b1i35ubv8
2- تنمية مهارات التفكير المنطقي :
يمكن تنمية الذكاء المنطقي والرياضي عن طريق تنمية هذا النوع من مهارات التفكير وهذه المهارات هي
1- التصنيف: نطلب من الطفل تصنيف الاشياء الموجودة في المنزل مثل تصنيف الملابس التي تحتاج الي تصنيف حسب الوانها تصنيف الكتب ( علمية ام ادبية من حيث اسم الكاتب ابجديا ).
2- التشابه والاختلاف :- نسال الطفل ما التشابة والمختلف في الاشياء والاماكن والاشخاص .
ما التشابه بين عين الطائر( ) وعين الطائر( ) .
ما التشابه بين مشاعر بطل القصة اليوم وامس .
3- الملاحظة من خلال الدراسة والمتاحة بعناية :-
تطلب من الطفل ان يلاحظ ويتابع ويسجل مشاهداته مثل:-
أشكال والوان أوراق الشجر المختلفة حركة الطير اثناء طيرانه.
لون ثمرة الخوخ ولون ثمرة الفراولة 000 الخ .
4- البحث عن السبب والنتيجة
يجب ان نركز علي ربط الطفل بين السبب والنتيجة مثل تميز السبب والنتيجة لسلوك معين كذوبان الثلج بالتسخين او ذبول النبات اذا ما انقطع عنه الضوء .
5- القياس: أي قياس كميات الاشياء .
فعند شراء عبوة كبيرة من الشراب او الماء نطلب من الطفل ان يخمن كم كوب يمكن ان يستوعب الشراب . وحساب كم عبوة تكفي الآسرة من هذا المشروب .
كما أن هناك بجانب هذه الأنشطة العديد من لاستراتيجيات التي تستخدم داخل حجرة الدراسة ومن هذه الاستراجيات
* * * * * * * * * *
من الطبيعي جداً أن يوجد في الصف فئة من الطلبة المشاغبين، المشاكسين، وينبغي أن لا يستعجل المدرس بالحكم عليهم بأنهم لا يرغبون بالتعلم والنجاح، فجميع الطلبة يحبون أن يتعلموا ويتقدموا وينجحوا، فالباعث على المشاغبة ربما كان لمرحلة المراهقة أو لبعض الضغوط التي يواجهها الطالب في بيئته الاجتماعية، أو قد تكون تعبيراً لدى بعض الطلاب عن حبهم للظهور والتميز، فعندما لا يستطيع الطالب المحب للظهور التميز دراسياً فإنه يسعى إلى البحث عن طريقة أخرى للظهور والتميز، حتى لو كانت في نظر المدرسين سلوكيات سلبية أو تصرفات خاطئة.
* والطالب الذي يحتاج إلى عناية مركزة واهتمام هو الطالب الذي يتصرف بأحد النقيضين، فإما أن يكون طالباً خجولاً جداً ومنزوياً ولا يشارك زملاؤه الطلبة، وإما طالباً مشاغباً جداً، يفتعل الخصومات ويقود المنازعات، ويزعج الطلبة والمدرسين، هذان الصنفان هما اللذان ينبغي مناقشة حالتيهما بعناية مركزة.
* ومن الأخطاء الشائعة في معالجة مشاكل الطلبة المشاغبين أو غير المنضبطين هو تأخير مواجهة المشكلة بوقت مبكر وتركها تستفحل دون اتخاذ موقف حاسم لحلها، فمبدأ التأخير يسمح للقضية بالتعاظم والمشكلة بالتفاقم حتى لا يمكن بعد ذلك السيطرة عليها، لذا فعندما يلاحظ المدرس سوء سلوك متكرر من طالب ما، أو مشكلة واضحة لدى طالب آخر، فعليه المسارعة إلى اتخاذ موقف مناسب مباشرة، فإذا فعل ذلك شعر بارتياح كبير من التوتر الذي يتزامن مع المماطلة في حل القضايا.
* وهناك بعض الأساليب المقترحة للتعامل مع الطلبة المشاغبين والتي أثبتت مناسبتها في كثير من الحالات، ولكنها تظل طرقاً يعتمد تطبيقها على الظروف المحيطة بالمشكلة، فما يمكن أن يكون مجدياً مع طالب ما، قد لا يكون مناسباً البتة مع طالب آخر، ومن الأساليب ما يأتي:
1- عقد جلسة خاصة:
من أفضل الأساليب وأكثرها فعالية في حل مشاكل الطلبة المتعلقة بالانضباط، أو المشاكل النفسية، أو العلاقات الاجتماعية، أو حتى ما يتعلق بتحصيله الدراسي، أسلوب عقد جلسة خاصة مع الطالب. هذه الجلسات الشخصية الانفرادية عادة ما تولد جواً من الألفة والتفاهم يندر تحقيقه في غير هذه الطريقة، فالنصيحة بالسر لا تحرج الطالب أمام زملائه ولا تشهر به، كما أن الطالب سوف يتكلم بارتياح ويزود المدرس بمعلومات كثيرة قد تساعد على حل المشكلة تلقائياً، وهذه الطريقة تعد أدعى الطرق وأفضلها لقبول النصيحة، والاستماع والإرشاد، فقديماً قد نسب إلى الشافعي قوله:
تعمدّني بنصحك في انفرادي
وجنّبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نـوع
من التوبيخ لا أرضى سماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي
فلا تجزع إذا لم تُعط طاعـة
2- التوبيخ و التعنيف:
إن أسلوب التوبيخ أو التعنيف قد أثبت جدواه في إيقاف كثير من الطلبة غير المنضبطين، خاصة إذا كان التصرف والسلوك تصرفاً ثانوياً، فالتوبيخ والتعنيف غالباً ما يكونان كافيين.
في مثل هذه الحالة فإن بعض الطلبة يكفيهم ذلك ليردعهم عن تصرفاتهم، بينما قد يواجه المدرس من لا يعبأ بذلك التوبيخ ولا يلقى له بالاً، فمثل هؤلاء الطلبة ينبغي أن لا يكثر عليهم المدرس التعنيف والتوبيخ أو يتلفظ عليهم بألفاظ جارحة قد لا تزيد المشكلة إلا تفاقماً وما أجمل ما نصح به أبو الفتح البستي حين قال:
ولا تعنّف إذا قومت ذا عوج
فربما أعقب التقويم تعويجاً
كما تجدر الإشارة إلى أن هناك فرقاً بين التوبيخ والتعنيف والاستهزاء والسخرية، ففي حين أن التعنيف والتوبيخ قد يكون مطلوباً لحفظ النظام في حالات عديدة، إلا أن السخرية والاستهزاء تصرف غير مقبول من المدرس المربي حتى ولو أدى ذلك إلى حفظ النظام، فالمدرس الذي يكثر من الاستهزاء بالآخرين إنما يجني من ذلك كره الطلبة له وعدم احترامه.
* اعمل:
1- أقم علاقة حسنة مع الطلبة تقنعهم بأنك حريص على تقدمهم.
2- عامل الطلبة كبشر يمكن أن يرتكبوا أخطاء كما يمكن أن يتغير سلوكهم.
3- حاول أن تفرق بين التصرف الفردي والتصرف أو السلوك الجماعي.
4- حاول أن تحل المشكلات على انفراد أو مع مجموعات صغيرة.
5- أشرك واستشر بعض زملائك المدرسين عندما يستعصي عليك السيطرة على المشكلة.
6- تجاهل بعض الهفوات والأخطاء البسيطة التي قد تصدر من بعض الطلبة.
7- عاقب الطالب أمام جميع الطلبة إذا خرق النظام أمامهم.
* لا تعمل:
1- لا تصف طالباً بصفة معينة وتفترض أنه لن يتغير أبداً.
2- لا تسرف في العقاب.
3- لا تغضب وتفقد توازنك مهما كان السبب.
4- لا تتلفظ بألفاظ غير لائقة.
5- لا تعاقب جميع أفراد الفصل بسبب سوء سلوك أحدهم.
6- لا تلجأ إلى طرق العقاب البدني أو تستعمل الضرب.
7- لا تجعل سلوك أحد الطلبة يؤثر في تقويمك إنجازه الدراسي.
8- لا تضع لنفسك نظاماً مختلفاً عن أنظمة العقاب المعمول بها في المدرسة أو المعهد أو الكلية، فربما أدى ذلك إلى قلة فعاليتها وانعدام جدواها.
3- الأسئلة المتكررة:
واحدة من الطرق التي أثبتت جدواها في معالجة تصرفات الطلبة غير المنضبطين هي سؤالهم المتكرر بعدة أسئلة، فالطالب الذي يسأل عدة أسئلة متكررة بعد أن تصرف تصرفاً غير مرغوب فيه سيشعر أن عليه أن يضبط نفسه أكثر حتى يقلل من إحراج نفسه بالأسئلة التي ربما لن يكون دائماً مستعداً لها، كما أن باقي الطلبة سيعلمون أيضاً أن الانضباط سوف ينجيهم من تلك الأسئلة.
4- إجراء اختبار بدلاً من التدريس:
عندما يتصرف أكثر طلبة الفصل تصرفاً يخل بالانضباط أو النظام فمن تلك الحلول الناجعة التي تساعد على الانضباط أن يطلب المدرس من الطلبة إخراج أوراق فارغة والبدء في اختبار قصير، هذا الإجراء سيعيد الهدوء إلى الفصل بأسرع وقت ممكن، كما أنه يبقي في ذاكرة الطلبة كجزاء رادع إذا أخل الطلبة بالنظام مرة أخرى، ولأن الاختبار كان مفاجئاً فإن درجات الطلبة تكون منخفضة جداً، مما يمكن المدرس من التأكيد بأن هذه هي النتيجة الحتمية عندما لا يهتم الطلبة بالانضباط والاهتمام، ويجدر أن يتذكر المدرس أن هذا الاختبار إنما هو لضبط الفصل وأن لا يجعله أحد الاختبارات المقوّمة لمستوى الطالب إذ إن الظروف التي أعطي فيها هذا الاختبار للطلبة لا تعكس قدرات الطالب ولا مدى تحصيله الدراسي.
ماذااااااااااااااااااااااااااااااااا
و هل الاستاذ يعلم ان التلميذ المشاغب يشاغب من اجل التعامل مع الاستاذ :d
فهذه مواقف خالدات ، ومشاهد تبعث في النفس الشعورين ، شعور الرحمة والشفقة
على الأستاذ والغضب على التلميذ وإن كان الثاني ليس إلا ثمرة الأولــ:
كثيرا ما تحدث هاته المواقف مع الأساتذة وتلاميذهم في الدرس وفي كل المواد
والتخصصات ولكني اليوم سأخص مادة اللغة العربية وما استطعت أن أجمعه فيها من هاته
المواقف علما أنني حاولت أن أزيد شيئا فيها وأنقص شيئا آخر لأمزج الموضوع بشيء من
الحسرة والمتعة معا .
حوار التلميذ مع الأستاذ
الأستاذ :أعرب ما تحته خط فيما يلي :قال الشاعر:
هنالك أنسى متاعب يومي … كأني لم ألق في اليوم شيئا
التلميذ: أستاذ ، أستاذ، أستاذ، أستاذ…..
الأستاذ: نعم قم وأعرب .
التلميذ: (بكل ثقة وثبات): متاعب : اسم (أنسى) منصوب وعلامة نصبه …….
الأستاذ: لماذا هو منصوب يا بني ؟
التلميذ: لأنه اسم (أنسى).
الأستاذوهو في أتم الغضب) خطأ وهل أنسى من النواسخ .
التلميذ: آآآآآآآ يا أستاذ نسيت لا ليست من النواسخ
الأستاذ: ما هي النواسخ يا بني ؟
التلميذ: كان وأخواتها وإن وأخواتها .
الأستاذ: (وهو مسرور والفرحة تملأ ناظريه) جيد جيد بارك الله فيك . إذن كيف نقول في إعراب (كان) وأخواتها أو كان
لوحدهااااا
التلميذ: (وهو يهتز ويتمايل طربا) بسيطة يا أستاذ نقول :
كان: أداة نسخ ولصقـــ ……
.الأستاذ كاظما لغيظه ) حسن إذا كان إعراب (كان) هو أداة نسخ ولصق فما هو
إعراب إن وأخواتها .
التلميذ: (إن) فقط يا أستاذ أم أخواتها أيضا ؟
الأستاذ: حسن يا بني . أعرب إحدى أخواتها فقط ولك الخيرة من أمرك .
التلميذ: (لعل): حرف تعليل .
الأستاذ: لماذا ؟ قلت : إنها حرف تعليل يا بني ؟
التلميذ: لأنها مشتقة من لعل ألا تلاحظ يا أستاذ عل لعل يعلل تعليل …
وهذا قياس مطرد عند اللغويين . فهمت الآن يا أستاذ؟
الأستاذ : فهمت يا أستاذ . حسن نعود لإعراب الكلمة الثانية من البيت :
هنالك أنسى متاعب يومي … كأني لم ألق في اليوم شيئا
التلميذ: ألقـــَ: فعل مضارع مجزوم بـ لم وهو منصوب….
الأستاذ: لماذا قلت هو مجزوم بلم ثم تقول وهو منصوب كيف يجتمع إعرابان على
كلمة واحدة؟
التلميذ: لأنه دخلت عليه أداة جزم وفي آخره منصوب ….
الأستاذ : قلت في نفسي : ربما هذا
يدخل ضمن ما يسمى درء تعارض النقل والعقل الذي
ذهب إليه ابن تيمية رحمه الله في كتابه الموسوم ب درء تعارض العقل بالنقل حين
قال في حديث نبوي شريف إنه : حديث صحيح حسن . حيث جمع بين الأمرين لدرء التعارض .
ثم قلت مصححا له : يا بني هذا فعل مضارع مجزوم بلم ، صحيح وعلامة جزمه حذف
حرف العلة لأنه معتل الآخر أصله : ألقى ، فحذف الألف كعلامة عن الجزم . والفاعل
طبعا ضمير مستتر تقديره أنا
التلميذ : الله أكبر الله أكبر يا أستاذ ،ثم تلا قوله تعالى : وكان فضل
الله عليك عظيما .
الأستاذ : (مستغربا متعجبا) ما الخطب يا بني ؟؟؟ ماذا أصابك
التلميذ : ألم تقل يا أستاذ إن الفاعل ضمير مستتر ستره الله في الدنيا
والأخرة وحشره مع زمرة المتقين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن
أوليك رفيقا .
ثم أخذ يدعو : اللهم استر الفاعلين وجمع المسلمين الأحياء منهم والميتين .
الأستاذ : لماذا ؟ كل هاته السعادة لما علمت أن الفاعل مستتر .
التلميذ : الحمد لله الذي ستره يا أستاذ لأنه لو ظهر لزاد الطين بلة ، أتدري
يا أستاذ كم عقبة زالت باستتاره ؟
الأستاذ : لا . سبحانك ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم
الحكيم
التلميذ :لو ظهر يا أستاذ لوجب أن يكون مرفوعا إما بالضمة أو ما ينوب عنها
.
أما في حال إذا كان مرفوعا بالضمة فلا بد من أحد الأمرين :
-أن تكون ظاهرة أو مقدرة ، ولو كانت ظاهرة لهان الأمر ولكن المعضلة إذا
كانت مقدرة فعندها يلزمني :
-أن أبين السبب الذي منع من ظهورها والذي لا يخلو أن يكون أحد الأمرين :
-منع من ظهورها الثقل ، أعاذنا الله من ذلك . لأني أحب أن أكون خفيفا ظريفا
لا مملا ثقيلا
– أو منع من ظهورها التعذر ، ولا
أدري ما عذر ذلك .
هذا علاوة على أنني لا أحسن صوغ مثل هذه العبارات الصعبة التي يمجها الطبع
السليم من أمثالي .
وأما لو ناب عنها ما ينوب عنها فتلك لعمري خطة لا أطيقها ؟ على حد قول
الشاعر .
لأنه يتوجب علي أن أذكر سبب كل علامة تنوب عن الضمة بمنتهى الدقة والتفصيل
، وهذا ما لا قبل لي به يا أستاذي العزيز .
ثم قال صدق المولى عز وجل حين قال : فسيكفيكهم الله …..
وكفى بالله وكيلا ، وكفى بالله نصيرا ، نعم المولى ونعم النصير
–
أرايت يا أستاذي
الكريم ما كفانيه المولى عز وجل باستتار الفاعل وإضماره ؟
الأستاذ: (متحدثا مع نفسه ) قلت : ومما ذكرته يا بني يلزم الإشارة إلى
فائدة جليلة جاءت على لسانك لا يستنبطها إلا من هو في مقامك أو أقل من مقامك وهي :
يستخلص من تخصيص الاستتار للفاعل دون المفعول لما في ذلك من حكمة ربانية ،
لأن الفاعل هو الذي يقوم بالفعل – سواء كان الفعل محمودا أم مذموما – ومن رحمة
الله بعباده أنه لا يفضحهم للمرة الأولى
بل يستر عبده بما قام به إذا كان ما قام به شنيعا مذموما ، ولذلك كان الاستتار عند
النحويين للفاعل دون المفعول ، لأن المفعول ليس لصالحه الاستتار بل لصالحه الظهور …..
والله أعلم
ثم قلت للتلميذ :اجلس يا بني وأنا أردد قول البحتري :
كلانا جَاهدُ أدنو فينأى ……… كذلك ما استطعتُ وما استطاعا
وعندها دق الجرس إيذانا بانتهاء الحصة