الوسم: الحياة
دمت لنا و دام قلمك الرائع للمنتدى و أعضائه
تحياتي الحارة
ودي ووردي
منورة دمتي رائعة بمواضيعك ومساهماتك
منوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة
وفيك بركة
منورة دمتي رائعة بمواضيعك ومساهماتك منوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة |
و على الاثراء الرائع
تحياتي
اختبارات علوم الطبيعة و الحياة
الثلاثي الأول
النموذج الأول
النموذج الثالث
الثلاثي الثاني
النموذج الثاني
الثلاثي الثالث
النموذج الأول
فروض و اختيارات لجميع الفصول تمارين و وضعيات ادماجية حوليات شهادة التعليم المتوسط مع التصحيح
s’il te plait avant les devoirs
et merci pour ton discours
http://www.filesin.com/489EB132630/download.html
لكني لم استطع التحميل من هذا الرابط ، ارجو المساعدة
اليوم راح أقدم لكم جميع دروس علوم الطبيعة و الحياة على رابط واحد
و هاهو http://www.mediafire.com/?rzqphnij44l8pzh
أتمنى للجميع التوفيق في دراستهم
وزارة التربية الوطنية متوسطة المنار عمي موسى
مديرية التربية ولاية غليزان مادة علوم الطبيعة و الحياة
الأمراض الوراثية
مقدمـــــــــة
لقد عرفنا فيما سبق أن الكروموسومات أو الصبغيات الوراثية هي عبارة عن خيوط صغيرة توجد داخل نواة الخلية ، تحمل هذه الكروموسومات في داخلها النمط الوراثي أي تفاصيل كاملة* لخلق الإنسان بحيث كل خيط صبغي يتكون من خيطين متماثلين في الشكل و الطول و كل منهما يحمل عددا هائل من المورثات أو الجينات المسؤولة عن حمل الصفات الوراثية .
و عرفنا أيضا أن الصفات الوراثية تنتقل من الآباء إلى الأبناء ثم إلى الأحفاد و هكذا ( أي تنتقل من جيل لآخر ) و مثلما تنتقل الصفات الجسمية فهناك صفات مرضية هي الأخرى تنقلها الصبغيات و يسمى عندها المرض المتنقل من جيل لآخر بمرض وراثي ، و يعرف المرض الوراثي كمرض ينتقل عبر الأجيال لكونه تحمله الصبغيات الوراثية .
من العوامل التي تزيد من حدوث الامراض الوراثية نذكر ما يلي :
الزواج بين ذوي قرابة دموية قوية ( كأبناء العم و أبناء الخال ) .
التعرض للإشعاعات كالإشعاع النووي و غيره يكون سببا في حدوث اختلالات وراثية ، تنجر عنها أمراض خطيرة تنتقل وراثيا . ( مثلا تأثر الجنين في بطن أمه في الأسابيع الأولى لأشعة X*)
تأثير بعض المواد الكيميائية
الأمراض الوراثية كثيرة و متنوعة و منها الخطير المميت و منها المعوق و في هذا البحث سوف نتطرق إلى مرضين من تلك الأمراض و هما على التوالي :
1. الهيموفيليا (مرض الناعور) L’hémophilie
2. عمـى الألــوان (الدالتونية ) Le daltonisme
1 – الهيموفيليا (مرض الناعور) L’hémophilie
ما هو مرض الهيموفيليا ( مرض نزف الدم ) ؟ يعد مرض الهيموفيليا (مرض نزيف الدم ) خللا وراثيا في المادة التي تمنع الدم من التخثر (عامل الدم رقم 8 ). ويعرض فقدان هذا العامل المريض إلى نزيف في مناطق مختلفة من الجسم، تحت الجلد أو في المفاصل أو تحت العضلات، و ذلك عند تعرضه لأي إصابة أو جرح بسيط. وقد يحدث النزيف أيضا بشكل تلقائي وذلك في الحالات الشديدة (التي يكون فيها العامل رقم 8 في الجسم أقل من 1 % ). س )* ما هي أنواع نزف الدم ؟ 1 ) نزف خارجي: نزف الجلد إذا تم حكه بشيء أو عندما يصاب بقطع.*
2 ) نزف داخلي: يحدث النزف في العضلات أو المفاصل أو في الجهاز الهضمي أو الدماغ.. س ) لماذا يصاب الذكور بمرض الهيموفيليا ولا تصاب به الإناث ؟*الهيموفيليا مرض وراثي ، أي ينتقل عن طريق الصبغيات الوراثية أي الكروموسومات Chromosomes ، و ينتقل بالضبط عن طريق الصبغيات الجنسية Chromosomes sexuels يتصف هذا المرض بأنه صفة وراثية متنحية أي أن الجين ( المورثة ) المسؤولة عنه متنحية زد على ذلك أن هذه الصفة (أي صفة عدم التجلط ) توجد على الكروموسوم (X) فقط أي هو الذي يحملها فقط ، أما كروموسوم (Y) فلا يحمل هذه الصفة . لقد عرفنا فيما سبق أنه يوجد لدي الإناث كروموسومين (XX ) *بينما لدى الذكور كروموسوم (X ) و آخر (Y)
في الإناث إذا حدث و كانت صفة عدم التجلط علي إحدى الكروموسومات قد يحدث نقص في عوامل التجلط ولكن لا يظهر عليهن المرض لأنها صفه متنحية لان الكروموسوم الآخر عليه الصفة السليمة ( صفة التجلط ) وهي التي تتغلب علي الصفة المتنحية (عدم التجلط ) لذلك لا يظهر عليهن المرض و لكن يكن حاملات للمرض فقط .
أما في الذكور يوجد لديهم كروموسوم واحد فقط (X ) لذلك أنا حدث و انتقلت الجينات الحاملة لمرض الهيموفيليا لان الكروموسوم الآخر (Y ) لا يحمل الجينات المسؤولة عن عمل عوامل التجلط . لذلك احتمالات الإصابة بالمرض تكون لدى الذكور فقط لأنه يكفي مورثة واحدة حتى يصاب الذكور به ، أما الإناث فيلزمها مورثتان حتى تصاب بهذا المرض ، لذلك فإن الرجال أكثر إصابةً به من النساء . س)* ما هي أعراض الهيموفيليا* ؟ * حدوث نزيف في المفاصل مثل الركبة – مفصل الفخذ- القدم – الكوع .
* حدوث نزيف لمدة طويلة من الجروح.
* قد يحدث نزيف من الأنف لمدة طويلة * قد يحدث نزيف في العضلات أو الأعضاء الداخلية .
س) ما هو علاج الهيموفيليا ؟ لا يوجد علاج تام لهذا المرض*ولكن يتم إعطـاء عامل التجلط *بالحقـن عن طـريق الوريـــد هذا بطريقة روتينية و من الممكن زيادة تركيز عامل التجلط في حالة إجراء العمليات الجراحية و الصدمات. س) ما هي أنواع الرياضة التي من الممكن أن يمارسها مريض الهيموفيليا ؟ من الممكن ممارسة الرياضة و التمرينات الخفيفة في المنزل أو في صالات في المدرسة أو النادي و لكن لابد من منعه تماما عن الرياضة العنيفة مثل الملاكمة – كرة القدم … س) بماذا ننصح مريض الهيموفيليا ؟ يفضل أن يلبس أسورة علي يده مكتوب عليها نوع مرض الهيموفيليا و ذلك لسرعة إسعافه لإيقاف النزيف في حالة الصدمات و الجروح .
س) ما هي احتمالات انجاب أطفال مصابين بهذا المرض ؟
2 – عمـى الألــوان (أو ما يعرف بالدالتونية ) Le daltonisme
الألوان ضرورية في حياتنا اليومية و تؤثر علينا ، و تُضيف الألوان إلى حياتنا طابع خاص لا أستطيع أن اشرحه سوى أن أقول لكم تخيلوا الحياة أبيض و أسود فقط ! فماذا تكون حالنا ؟
كيف نرى الألوان حولنا ؟ الإنسان يُبصر الأشياء حوله بوقوع الضوء عليها و انعكاسه إلى العين ليقع على الشبكية التي تحول طاقة الضوء إلى إشارات كهربائية تعبر إلى المخ عن طريق العصب البصري و الذي بدوره يترجمها إلى ما نراه من حولنا و بالألوان.
تحتوي شبكية عين الإنسان على نوعين من الخلايا الحساسة للضوء ( المستقبلات )*:
الخلايا العصوية ( فعالة في الضوء الخافت أي في الظلام ) أي مسؤولة عن البصر بالأبيض و الأسود
الخلايا المخروطية أو تسمى الأقماع ( فعالة في ضوء النهار الاعتيادي) و هي مسؤولة عن رؤية وتمييز الألوان عن بعضها .
الخلايا المخروطية فيها ثلاث أنواع من خلايا هي على التوالي : خلايا للضوء الأحمر، خلايا للضوء الأخضر وخلايا للضوء الأزرق(على فكرة أن اللون الأزرق و الأحمر و الأخضر هي الألوان الأساسية أما باقي الألوان الأخرى فهي مزيج من الألوان السابقة الذكر) هذه الثلاث أنواع من الخلايا تمزج الألوان هذه بدرجات مختلفة لإنشاء الألوان الجديدة.
في حالة الشخص المصاب بعمى الألوان، فإن خلايا اللونين الأحمر والأخضر تكون متشابهة إلى حدٍ كبير، مما يجعلهما تتعرفان على اللونين معاً، مما يسبب خلط غير طبيعي في رؤية اللونين وحدوث تشتت في الرؤية.
ما هو عمى الألوان (achromatopsie ) ؟ العالم الكيميائي الانكليزي جون دالتون " John Dalton"
هو أول من نشر موضوع عن عمى الألوان بعدما اكتشف بأنه يعاني منه ، وبسبب اعمال دالتون في هذا المجال فتسمى هذه الحالة بالدالتونية " Le daltonisme " .
عمى الألوان هو عدم القدرة على رؤية بعض الألوان و التمييز بينها أو عدم القدرة الكاملة على رؤية أي لون. و ينتج عن نقص في إحدى أنواع الخلايا المخروطية أو غيابها جميعاً. هنالك 3 أنواع من عُمى الألوان الأكثر شيوعاً :
عمى الألوان الأحمر – الأخضر و هو الأكثر حدوثاً ببين الناس ، و يُصيب تقريباً 8% من الرجال و أقل من 1% من النساء. و ينتج عن غياب الخلايا المخروطية الحساسة للون الأحمر أو اللون الأخضر.
عمى الألوان الأزرق – الأصفر و ينتج عن غياب الخلايا المخروطية الحساسة للون الأزرق وهو نادر الحدوث.
عمى الألوان الكامل و ينتج عن غياب الخلايا المخروطية تماماً من شبكية العين حيث تحتوي على العُصيات فقط
حيث لا يرى المُصاب سوى بالأبيض و الأسود و هو مرض نادر جداً جداً.
ما هو التفسير الوراثي للإصابة بالمرض ؟ عمى الألوان مرض وراثي ، أي ينتقل عن طريق الصبغيات الوراثية أي الكروموسومات Chromosomes ، و ينتقل بالضبط عن طريق الصبغيات الجنسية Chromosomes sexuels
يتصف هذا المرض بأنه صفة وراثية متنحية أي أن الجين ( المورثة ) المسؤولة عنه متنحية زد على ذلك أن هذه الصفة توجد على الكروموسوم (X) فقط أي هو الذي يحملها فقط ، أما كروموسوم (Y) فلا يحمل هذه الصفة . و بما أن المرأة تحتوي في كل خلاياها الجسمية على كروموسومي الجنس X X ، فإنه يمكن أن توجد بها صفة عمى الألوان على كلا الكروموسومين، وبذلك تكون المرأة مصابة بالمرض ، وفي حالة وجود الصفة المسببة للمرض على كروموسوم واحد من كروموسومي الجنس، معنى ذلك أن الكروموسوم الآخر X يحمل صفة تمييز الألوان وهي صفة سائدة أي تتغلب على صفة المرض ، ولذلك لا تعتبر هذه المرأة مصابة بالمرض ولكنها تعتبر حاملة له، أما الرجل فتحتوي خلاياه الجسمية على كروموسومي الجنس X Y، ولهذا فإن وجود الصفة المسببة للمرض على كروموسوم X يكفي لإصابته بالمرض لأن كروموسوم Y لا يحتوي على تلك الصفة، فيكفي مورثة واحدة حتى يصاب الذكور به، أما الإناث فيلزمها مورثتان حتى تصاب بهذا المرض ، لذلك فإن الرجال أكثر إصابةً به من النساء ، حيث تبلغ نسبة إصابة الرجال به 8- 10 % ، ونسبته عند النساء أقل من 1 %.
حياكم الله
تلبية لطلب الأخت _ المجتهدة _ إليكم كتاب الوافي في العلوم الطبيعية وهو غني عن التعريف طبعا
بدون إطالة …. روابط التحميل
الوحدة الأولى : استعمال المادة و تحويل الطاقة
http://www.mediafire.com/?9mtonu7stampbrx
الوحدة الثانية : تحويل المادة وتدفق الطاقة في النظام البيئي
http://www.mediafire.com/?hii3dhqr34qe67f
الوحدة الثالثة : تحسين انتاج الكتلة الحيوية
http://www.mediafire.com/?wwwpfz95080xz3p
الوحدة الرابعة : وحدة العضوية
http://www.mediafire.com/?cu53fkc8ia5c94z
بالتوفيق
جـــــــــــازاك الله خيرااا اختي العزيزة زينب
أسأل الله أن يوفقك في دراستك
حفظك الله ورعاك
التنشئة ودورة الحياة
التنشئة ودورة الحياة
مقدمة
في هذا الفصل سنعرض لأشياء عن التنشئة الاجتماعية وسنتعرف على أكثر أنواع أدوات التنشئة أهمية. بدون التنشئة الاجتماعية لن يكون المجتمع الانسانى ممكناً، وتقوم أدوات التنشئة بعملية التنشئة الاجتماعية. سنتعرف في هذا الفصل أيضاً على مختلف مراحل دورة الحياة وسنرى أوجه الشبه والخلاف بين مختلف الثقافات. اعتمادا على مرحلة دورة الحياة فإن لكل أداة من أدوات التنشئة الاجتماعية مستوى مختلفاً من التأثير على سلوك الفرد وتوجهاته. التنشئة عملية مستمرة مدى الحياة لكن كل فرد يطور إحساسه بالهوية الذاتية والمقدرة على التفكير والفعل المستقل فنحن لسنا سجناء للتنشئة الاجتماعية.4/1 الثقافة، المجتمع وتنشئة الطفل
التنشئة الاجتماعية مصطلح يشير إلى العملية التي عن طريقها ومن خلال الاتصال مع البشر الآخرين يصبح الفرد مدركاً لذاته، وإنساناً ذو معرفة ومهارات في طرق ثقافة وبيئة معينتين.
بدون التنشئة الاجتماعية من الصعب أن يصبح الفرد البشرى كائناً اجتماعيا، وقد أثبتت الكثير من التجارب ذلك. مثال لتلك التجارب ما يعرف ” بالولد المتوحش من أفيرون ” والذي عثر عليه في جنوب فرنسا في عام 1800 فكان يبدو ويتصرف مثل الحيوانات، وفشلت كل المحاولات لتحويله من حيوان إلى إنسان.
المثال الثاني “جيني” فتاة كاليفورنيا والتي حبست في غرفة عندما كان عمرها عاماً ونصف العام حتى بلغت سن الثالثة عشر وقد وصفها أحد الأطباء النفسانيين بأنها “غير اجتماعية، بدائية وبصعوبة يمكن وصفها من البشر “. لاحقاً تعلمت أن تأكل بصورة طبيعية كما تعلمت استخدام الحمام واحتملت أن تلبس مثل الأطفال العاديين لكن مقدراتها اللغوية لم تتجاوز أبداً مقدرات طفل في الثالثة أو الرابعة من العمر.4/2 نظريات نمو الطفل
تشترك العديد من المجالات العلمية في دراسة نمو الأطفال. من تلك المجالات: الطب، علم النفس، علم التربية و علم الاجتماع. ولكل مجال أطره النظرية التي يستخدمها في موضوع دراسته. من أشهر نظريات نمو الطفل في علم الاجتماع نظرية جورج هيربرت ميد عن نمو الذات، ونظرية جين بياقت عن مراحل النمو الإدراكى.
يرى جورج هيربرت ميد أن الذات تنمو من خلال ثلاث مراحل هي مرحلة التقليد، مرحلة اللعب، ومرحلة المباراة. ويرى أن الذات تتكون من جزأين: الـ ( I ) التي تمثل الطفل غير المنشّأ والـ ( Me ) والتي تمثل الذات الاجتماعية.
أما جين بياقت فترى أن نمو الإدراك يحدث من خلال أربع مراحل هي: الحسية، ما قبل العملية، العملية الملموسة، والمرحلة الأخيرة هي المرحلة العملية المنهجية.
المرحلة الأولى هي المرحلة الحسية، حيث يحدث التعلم من خلال الاتصال المباشر مع العالم الخارجي. في المرحلة قبل العملية يتعلم الطفل اللغة والتمثيل الرمزي. في هذه المرحلة يكون الأطفال فرديين ـ ولا تعنى أنانيين ـ بما أنهم يرون العالم من خلال وجهة نظرهم. المرحلة العملية الملموسة تكون عندما يتعلم الطفل التجريد والأفكار المنطقية. المرحلة الأخيرة، العملية المنهجية ولا يحصل عليها كل بالغ لأنها تعتمد جزئياً على التعليم المدرسي. هذا وتعد المراحل الثلاث الأولى من النمو عالمية.4/3 أدوات التنشئة الاجتماعية
أدوات التنشئة هي جماعات أو أطر قائمة تحدث داخلها عمليات مهمة من التنشئة الاجتماعية. وتنقسم التنشئة الاجتماعية إلى نوعين أساسين:* التنشئة الأساسية : تحدث أثناء الطفولة وتمثل مرحلة مؤثرة من التعلم الثقافي، وتعتبر الأسرة أداة التنشئة الأهم في هذه المرحلة.
* التنشئة الثانوية : وتحدث في مرحلة الطفولة المتأخرة وبداية مرحلة النضج. وأدوات التنشئة الرئيسية في هذه المرحلة هي: المدرسة، جماعات الأنداد، المنظمات، وسائل الإعلام وأماكن العمل.
أهم أدوات التنشئة الاجتماعية هي:
ـ الأسرة : أداة التنشئة الرئيسية أثناء الطفولة.
ـ المدرسة: في المدرسة يتابع الأطفال منهجاً محدداً من المواد الدراسية، كما يتعلمون أيضاً توقعات سلوكية دقيقة تتعلق بخبرتهم الوظيفية.
ـ علاقات الأنداد: جماعاتالأنداد جماعات من الأطفال متشابهون في أعمارهم وخلفياتهم الاجتماعية.
ـ وسائل الإعلام الجماهيرية: وتشمل الوثائق المكتوبة، الإذاعة، التلفزيون، التسجيلات الصوتية وأشرطة الفيديو والأقراص المدمجة والممغنطة. القليل فقط من المجتمعات في عالم اليوم هي التي لم تتأثر بوسائل الإعلام.
ـ العمل: قد يتطلب العمل من الشخص تعديلاتأساسية في المظهر أو السلوك.
من خلال عملية التنشئة يتعلم الأفراد أشياء عن الأدوار الاجتماعية وهي توقعات محددة اجتماعياً يتبعها الفرد في موقع اجتماعي معين.
ترتبط الهوية الذاتية بكيفية نظر الناس إلى أنفسهم وما هو ذو معنى بالنسبة لهم. الهوية الاجتماعية تحتوى على صفات تنسب إلى الفرد بواسطة الآخرين والهوية الذاتية هي ما يميزنا كأفراد.
من الجوانب المهمة في عملية التنشئة الاجتماعية والتي تكتسب اهتماماً متزايداً في العصر الحديث ما يعرف بتنشئة النوع، والتي تعنى تعلم أدوار النوع ـ ذكر/ أنثى ـ من خلال أدوات التنشئة الاجتماعية.4/4 التنشئة الاجتماعية خلال دورة الحياة
يمر الإنسان بمراحل متعاقبة في دورة حياته يتميز كل منها بنوع متفرد من التنشئة الاجتماعية. هذه المراحل هي:* الطفولة:
الطفولة هي المراحل الأولي من الحياة الاجتماعية وبعض المجتمعات لا تميزها كمرحلة منفصلة، وتصور الرسومات الأوربية في القرون الوسطى الأطفال كبالغين صغار. في هذه المجتمعات أيضاً اختفت الشخصية المنفصلة للطفولة مرة أخرى. أشار بعض الملاحظين إلى أن الأطفال ربما يشاهدون نفس البرامج التلفزيونية التي يشاهدها الكبار.* المراهقة:
مفهوم المراهقة وجد حديثاً، ففي المجتمعات المعاصرة يعيش المراهقون في مرحلة بين الطفولة والبلوغ، وينشأون في مجتمع عرضة للتغير المستمر.* البلوغ المبكر:
يبدو أن مرحلة البلوغ المبكر تتطور في اتجاه أن تصبح مرحلة محددة في النمو الشخصي في المجتمعات الحديثة. في هذه المرحلة يستكشف الشباب الكثير من الانتماءات الاجتماعية والسياسية والدينية.* البلوغ الناضج:
في المجتمعات الحديثة تمثل أزمات وتحولات منتصف الحياة مشاكل حقيقية للعديد من الناس الذين هم في منتصف العمر.* الشيخوخة:
في المجتمعات التقليدية يكون للشيوخ عادة القول الفصل في الكثير من القضايا التي تهم المجتمع. أما في المجتمعات الصناعية فيعانى كبار السن من فقدان السلطة داخل الأسرة وفى الإطار الاجتماعي العريض.في كل مرحلة من مراحل الحياة هناك نقلات يجب القيام بها وأزمات يجب تجاوزها. يشمل ذلك مواجهة الموت كنهاية للوجود الفيزيقي. وإذا نظرنا إلى دورة الحياة عبر الثقافات نجد أن مراحل الحياة ليست ثابتة. فمثلاً لم توجد الطفولة كمرحلة مميزة في أوروبا القرون الوسطى. وتباين مراحل المراهقة، البلوغ والشيخوخة عبر الثقافات، وكذلك التوجهات نحو الموت تشير إلى أن التنشئة الاجتماعية تتواصل عبر دورة الحياة.
إذا نظرنا إلى العلاقة بين التنشئة والثقافة والحرية الشخصية نجد أن الأطر الثقافية التي نحيا فيها توثر بقوة في سلوكنا ويبدو أن التنشئة الاجتماعية والحرية الشخصية في تناقض. لكن مع ذلك، أثناء عملية التنشئة الاجتماعية يطور كل فرد إحساسه بالهوية الذاتية والمقدرة على التفكير والفعل المستقل.