التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

خصائص الضوء

خصائص الضوء
الإنكسار تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر

مقدمة :
الإنكسار هو ظاهرة تغير مسار الشعاع الضوئي عند انتقاله من وسط شفاف إلى وسط شفاف آخر ” الانكسار”.
وللتعرف على الظاهرة جيداً يلزم تعريف المصطلحات التالية :

1- العمود المقام على السطح : هو عمود يقام على السطح الفاصل بين الوسطين.
2- زاوية السقوط ( qه1 ) الزاوية بين الشعاع الساقط والعمود المقام على السطح.
3- زاوية الإنكسار ( qه2 ) : الزاوية بين الشعاع المنكسر والعمود المقام على السطح.
قانونا الإنكسار:
1- القانون الأول: الشعاع الساقط, والشعاع المنكسر والعمود المقام على السطح الفاصل من نقطة, السقوط كلها تقع في مستوى واحد.
2- النسبة بين جيب زاوية السقوط وجيب زاوية الانكسار تساوي مقدار ثابت.
وبذلك يمكن القول أن:

حيث م 21 : معامل الإنكسار النسبي من الوسط ( 1 ) إلى الوسط ( 2 ) .

الحيود Diffraction

الحيود هو انحناء الموجة حول فتحة صغيرة ، وتكون ظاهرة الحيود أوضح ما يمكن عندما يكون اتساع الفتحة مساوياً لطول الموجة أو أصغر منه قليلاً .

وللتعرف على حيود الموجات المائية ، نجري النشاط التالي :
* نشاط :
– الأدوات المستخدمة :
حوض التموجات المائية – مسطرة – حاجز فيه فتحة ضيقة .
– الخطوات :
1. ضع الماء في الحوض إلى مستوى مناسب .
2. حرك حافة مسطرة بحيث تهتز عند أحد جوانب الحوض .
3. ضع الحاجز في مسار الموجات .

ماذا تلاحظ ؟
نلاحظ تغير شكل الموجات بعد نفاذها من الفتحة الصغيرة بحيث يحدث لها انحناء حول الفتحة .

تفسير الحيود باستخدام مبدأ هويجنز
عند مرور الموجات من خلال فتحة وتكون الفتحة أصغر من الطول الموجي للموجات المستخدمة فإن جبهة الموجة التي تصطدم بالفتحة تعمل كمصدر لموجة ثانوية تنتشر خلف الفتحة على شكل دوائر متحدة المركز, مركزها هو الفتحة فيكون مقدار الانحناء أكبر ، أما في الحالة التي تكون الفتحة أكبر من الطول الموجي فإن الفتحة تعمل كجزء من جبهة الموجة ، يمكن اعتباره عدة نقاط تعمل كل منها كموجات ثانوية تشترك في عمل جبهة جديدة لموجة تنتشر خلف الفتحة ومقدار انحناء الجبهة الجديدة أقل من الحالة الأولى .

الإستقطاب Polarization

تطبيقات على خاصية الاستقطاب
مرشح البولارويد في كاميرات التصوير :
نرى بعض الأجسام المراد تصويرها تتعرض لكمية كبيرة من الضوء حسب نوعية الأجسام التي خلفها وعند التصوير تظهر الصورة غير واضحة وللتغلب على هذه المشكلة تم وضع مرشح من البولارويد أمام عدسة الكاميرا للتخلص من الضوء المنعكس من الأجسام خلف الجسم المراد تصويره ، ويكون معظمه في حالة استقطاب فيدار مستوى المرشح حتى يصبح عمودياً على مستوى استقطاب الضوء المنعكس أما الضوء المنعكس من الجسم المراد تصويره فلا يتأثر بالمرشح لأنه ضوء غير مستقطب .


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الضوء وانعكاساته

الضوء هذا بحث قمت بإعداده
بحث في الضوء (الجزء الأول)
آلية الرؤيا و النكسار والانعكاسات و العدسات وما إلى ذلك
إعداد و تقديم يحيى طويل (طٌوَيْلِبْ العلم)
المصادر:
• موقعwww.howstuffworks.com .
• كتاب الرؤيا لابن الهيثم .
• كتاب الفيزياء الصف العاشر الجمهورية العربية السورية.
• مصادر أخرى سيتم التنويه عنها .

المهم أن تعلم هذا و الذي هو كان مقدمة لكتاب الرؤيا:
إن المتقدمين من أهل النظر قد أمعنوا البحث عن كيفية إحساس البصر، وأعملوا فيه أفكارهم، وبذلوا فيه اجتهادهم، وانتهوا منه إلى الحد الذي وصل النظر إليه، ووقفوا منه على ما وقفهم البحث والتمييزعليه.ومع هذه الحال فآرائهم في حقيقة الإبصار مختلفة، ومذاهبهم في هيئة الإحساس غير متفقة، فالحير متوجهة، واليقين متعذر والمطلوب غير موثوق بالوصول إليه.فالحقائق غامضة، والغايات خفية، والشبهات كثيرة، والأفهام كدرة، والمقاييس مختلفة، والمقدمات ملتقطة من الحواس، والحواس التي هي العدد غير
مأمونة الغلط. فطريق النظر معفى الأثر، والباحث غير معصوم من الزلل، فلذلك تكثر الحيرة عند المباحث اللطيفة، وتتشتت الآراء ، وتفترق الظنون، وتختلف النتائج، ويتعذر اليقين.

تقدمة في الضوء:
إننا نرى الضوء من الصباح الباكر من وقت ما نستيقظ إلى الوقت الذي ننام فيه معتمدين على الضوء لكي نرى و نشاهد الأشياء من حولنا على أن الضوء هو مجموعو من الحزم الضوئية أو الأشعة الضوئية تنتشر بالأوساط الشفافة و في الخلاء أي وسط الهواء .

النظريات المطروحة فيما يتعلق بالضوء:
هناك نظريتان سائدتان في علم اللضوء:
• النظرية العامة للضوء photon أو المسمى الفوتونات
• نظرية الأمواج الضوئية أو ما يسمى wave

النظرية العامة :
تولدت هذه الفكرة عند اليونان القدماء و عند العرب (كتاب الرؤيا لابن الهيثم) على أن الضوء هو عبارة عن جرف أو سيل من الفوتونات photon أي stream.
مع العلم أن المتفق عليه أن الضوء يسير وفق خطوط مستقيمة مهما انعكس أو انكسر وأيضا أو جزيئات الضوء صغيرة جدا وسريعة الحركة جداًويقد سرعة الضوء بـ 400000كم/ثا

نظرية الـwave light:
وهي كانت فكرة Christian Huygens الذي اعتقد أن الضوء أنما هو موجة و الذي أثبت ذلك هو العالمThomas Young والذي اعتمد على أن الضوء عندما يمر من ثقب ضغير جدا فإن الضوء قادر على الانتشار و التبعثر وأيضا يتداخل مع الضوء الأخر المار من الوسط لآخر.
جاء Albert Einstein ليطور هذه النظرية في عام 1905 ويقول أن تأثير الـphotoelectric
في الأشعة التحت بنفسجية التي عندما تصتدم بالسطح لتواد إلكترونات من طاقة محزومة أو مخبأة تسمى الفوتونات.
وإن موجات الضوء تأتي قي عددة ترددات و التردد هذا هو عدد الموجات التي تجتاز نقطة في الفراغ في واحدة الزمن والتي يكون غالبا 1 ثانية وواحدتها هي الهيرتز أو (HZ) وععد هذه الترددات كبير جدا يعتمد تبنيدها على اللون مثلا هناك 430 ترليون( HZ) للأحمر كما في الراديو حيث تتجاوز بليون بليون(HZ)
HZ : HERTZ

الضوء كما ورد في كتاب ابن الهيثم:
وبعضهم يرى أن الشعاع خطوط مستقيمة هي أجسام دقائق
أطرافها مجتمعة عند مركز البصر، وتمتد متفرقة حتى تنتهي إلى المبصر، وإن ما وافق أطراف هذه الخطوط
من سطح المبصر أدركه البصر وما حصل بين أطراف خطوط الشعاع من أجزاء المبصر لم يدركه البصر،
ولذلك تخفى عن البصر الأجزاء التي في غاية الصغر والمسام التي في غاية الدقة التي تكون في سطوح
المبصرات. ثم إن طائفة ممن يعتقد أن مخروط الشعاع مصمت ملتئم ترى أن الشعاع يخرج من البصر على
خط واحد مستقيم إلى أن ينتهي إلى المبصر، ثم يتحرك على سطح المبصر حركة في غاية السرعة في الطول
والعرض لا يدركها الحس لسرعتها، فيحدث بتلك الحركة مخروط المصمت. وطائفة ترى أن الأمر
بخلاف ذلك وان البصر إذا فتح أجفانه قبالة المبصر حدث المخروط في الحال دفعة واحدة بغير زمان
محسوس. ورأى طائفة من جميع هؤلاء أن الشعاع الذي يكون به الإبصار هو قوة نورية تنبعث من البصر
وتنتهي إلى المبصر، وبتلك القوة يكون الإحساس. ورأى طائفة أن الهواء إذا اتصل بالبصر قبل منه كيفية
فقط، فيصير الهواء في الحال بتلك الكيفية شعاعاً يدرك به البصر المبصرات.

أنواع الحزم الضوئية :
للحزم الضوئية أنواع ثلاثة وهي:الحزم المتباعدة : وتكون الحزم الضوئية متباعدة إذا تزايدت المساحة المضاءة على حاجز يتحرك باتجاه الانتشار.(1)
الحزم المتقاربة : وتكون الحزم الضوئية تتقارب إذا تنقصت المساحة المضاءة على حاجز يتحرك باتجاه الانتشار.(2)
الحزم المتوازية : تكون الحزم الضوئية متوازية إذا ثبتت المساحة المضاءة على حاجز يتحرك بجهة الانتشار.(3)

ماذا عن الألوان ؟
إن الألوان تتشكل نتيجة تمازج ببين الموجات الصوتية أو بمعنى آخر ألوان الأضواء الأساسية والتي يتفرع منها باقي الألوان وللتوضيح تمعن في الشكل التالي.

تمازج الألوان في عمل التلفاز
الانعكاس
الانعكاس: و هو ارتداد الضوء نتيجة اصدامه بسطح عاكس.

الشكل (1) الشكل (2)

سنشرح آلية الانعكاس من الشكلين الآتيين :
أولا يجب أن تعلم أن الانعكاس لكي تتقنه يجب أن تتخيل الناظم و المحور على السطح العاكس بين الوارد و المنعكس
وفي الانعكاس تكون زاوية الورود (بين الناظم و الوارد ) تساوي تماما زاوية الانعكاس (بين الناظم و والشعاع المنعكس)انظر الشكل (2).
النقطة الثانية والأهم هي مبدأ رجوع الضوء:
يقول.لا تتوقف الطريق التي يسلكها الضوء بجهة انتشارها حبث يسلك شعاع ضوئي طريقاً ما ولإذا اسقطنا باتجاه معاكس سلك الطريق نفسه .
الناظم

س ء
ا

ملاحظة: إن من الطبيعي أنه لو أدرنا السطح العاكس بزاوية ما فإن الشعاع المنعكس تكون تساوي مثلي هذا الدوران.
الإثبات : -ملاحظة هامة جداً زاية الورود تساري زاوية الانعكاس لدا يمكن أن نقول ء = س الشكل( 3)-
س و سَ= 2(ء +يـه) (1)
ولكن س و سَ – س و ش = ش و سَ
نعوض (1)
2ء + 2يه – 2ء = هـ
ومنه هـ= 2يه
ش نَ ن س
يه
سَ هـ ء
يه
و
تطبيق :على الفقرة السابقة
تستخدم ظاهرة دوران شعاع منعكس بدوران المرآة في قياس الزوايا الصفيرة التي تُدَوِرُها بعض الأجهزة مثل المقياس الغلفاني ذو اإطار المتحرك حيث نضع مرآة صغيرة على إطار المقياس و على بعد ل منه نضع منبع مضيئ يرسل حزمة ضوئية متوازية ضيقة بحيث تسقط ناظمياً (بالمناسبة عند الانعكاس في حالة السقوط الناظمية ينطبق الشعاع الوارد على المرتدد)على المرآة بالزاوية نفسها وعند إمرار التيار في المقياس بزاوية (يه ) و بالتالي تدور المرآة بالزاوية نفسها و يدور الشعاع المنعكس عن المرآة بزاية (2يه) فتنتقل البقعة المضيئة من م إلى مَ مسافة س من الشكل نجد
ظل 2يه = س/ل (باعتباء 2يه صغيرة جداً فيكون 2يه بالراديان = ظل يه)
يه=س/2ل نقيس س واسطة مسطرة مدرجة ثم نقيس نحسب (يه)
كل 180ْ تقابل راديان
بشرط أن تكون الزاوية صغيرة جداً < 14ْ

الانكسار:
وهو التغير المفاجئ في منحى انتشار الضوء عند اجتيازه السطح الفاصل بين وسطين شفافين .
-والقاعدة الأساسية في الانكسار هي أن زاوية الانكساء أصغر من الورود إذا كان الانتشار من وسط أقل كسر إلر أكثر كسراً إي (ء>ر)وأما إذا كان الانتقال من وسط أكثر إلى أقل فإن زاوية الانكساء .

لماذا ينكسر الضوء ؟ إن سرعة انتشار الضوء تختلف من وسط إلى آخر وهذا التغير المفاجئ هو سبب انكسار الضوء.

وبالختام : بإذن الله هذا الجزء الأول لهذا البحث و الجزء الثاني سيختص بالعدسات بإذن الله ولن اختم هذا الجزء إلا كما يختتم كل مسلم حياته بأشهد أن لاإله إلا الله محمد رسول الله .
إذا أردة النسخة الثانية فعنواني البريدي هو -تم حذف االبريد بواسطة الادارة _برجاء الالتزام بقوانين المنتديات مع الشكر _الادارة –

و جزى الله من نشر هذا الجزء أو طوره خير الجزاء

و الحمد لله رب العالمين
سوريا –دمشق-مزة
‏06‏/07‏/1428
‏20‏/07‏/2007
لأي استفسار أو سؤال
ولمن يرغب بتوسيع البحث إرسال بريد إلكتروني على عنوني
أو لمن يبحث على شريك في أبحاث أخرى
-تم حذف االبريد بواسطة الادارة _برجاء الالتزام بقوانين المنتديات مع الشكر _الادارة –
المصدر http://www.hazemsakeek.com/vb/showthread.php?5111


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الوحدات الأساسية لقياس الضوء.

يقيس العلماء الطول الموجي للضوء بمقاييس متنوعة من الوحدات المترية والإمبراطورية. وإحدى هذه الوحدات المترية المعروفة هي المايكروميتر الذي يساوي 0,000001متر. والطول الموجي للضوء في الطيف المرئي محصور في المنطقة من حوالي 0,4 مايكروميتر للبنفسجي الغامق إلى حوالي 0,7 مايكرومتر للأحمر القاني. والتردد لأي موجة يساوي النسبة بين سرعة الموجة إلى الطول الموجي، ويقاس بوحدات تسمَّى الهرتز. فالموجة لها تردد يساوي هرتزًا واحدًا إذا كانت قمة واحدة تمر خلال نقطة محددة في كل ثانية. والموجة لها تردد يساوي 100 هرتز إذا كانت 100 قمة تمر خلال نقطة محددة للقياس في كل ثانية. يسير الضوء في الفراغ بسرعة 300 مليون متر لكل ثانية تقريبًا. ولأن الضوء المرئي له طول موجي قصير وسرعة عالية فله تردد عال. فتردد الضوء البنفسجي مثلاً، يساوي 750 مليون مليون هرتز.

سطوع الضوء. استخدم العلماء وحدات مختلفة لقياس سطوع مصدر الضوء وكمية الطاقة في شعاع الضوء الآتي من ذلك المصدر.

تُسمى كمية الضوء المنتجة بوساطة أي مصدر ضوئي شدة الاستضاءة لذلك المصدر، والوحدة المستخدمة لقياس شدة الاستضاءة تسمى الشمعة. وأُخذَت شدة الاستضاءة المنتجة بوساطة شمعة بحجم معيّن مصنوعة من زيت الحوت، لسنوات عديدة، وحدة قياس ثابتةً وسُميّت هذه الوحدة الشمعة، ومع ذلك لم توفر شمعة زيت الحوت استخدامًا بسيطًا وثابتًا لقياسات الضوء. وتعرف الشمعة الواحدة الآن بأنها كمية الضوء المنطلقة من مصدر يبعث عند تردّد محدّد (540 مليون مليون هرتز)، وعند شدة محددة ( 1/683 واط لكل وحدة مساحة تسمى ستيراديان).

ولا تشير شدة ضوء المصدر بالشموع إلى مدى سطوع الضوء عندما يصل إلى سطح جسم مثل كتاب أو منضدة. وقبل أن نقيس كثافة التدفق الضوئي أو الدفق الضيائي (الضوء الساقط على السطح)، يجب علينا أن نقيس مسافة انتقال الضوء خلال الفراغ بين المصدر والجسم. ويمكننا قياس شعاع الضوء بوحدة تُسمّى لومن. ولمعرفة كيفية قياس اللومن، تصوّر أن هناك مصدرًا ضوئيًا في وسط تجويف كروي. وفي السطح الداخلي للجسم الكروي مساحة تساوي مربع نصف قطر الجسم الكروي. فإذا كان نصف القطر مترًا واحدًا، على سبيل المثال، و كان مصدر الضوء له شدة إضاءة تساوي شمعة واحدة، فإن المساحة المقطوعة سوف تحصل على فيض ضوئي (سرعة تدفق الضوء) يقدر بلومن واحد.

ويقيس المهندسون في النظام المتري كثافة التدفق الضوئي بوحدات تُسمّى لكس وينتج كثافة تدفق ضوئي مقدارها لكس واحد، لومنًا واحدًا من الضوء على مساحة متر مربع واحد. ويستخدم في النظام الإمبراطوري وحدات تُسمّى قدم ـ شمعة. وينتج كثافة تدفق ضوئي مقدارها قدم ـ شمعة واحدة بلومن واحد من الضوء يسقط على مسافة مقدارها قدم مربع واحد.

تتغير شدة الضوء الساقط على مساحة ما عكسيًا مع مربع المسافة التي بين المصدر والسطح. ولهذا إذا زادت المسافة فإن كثافة التدفق الضوئي تقل بمقدار مربع تلك الزيادة، وتُسمّى هذه العلاقة بقانون التربيع العكسي. فإذا كان السطح يحصل على لكس واحد من الضوء على بعد مسافة مقدارها متر واحد من المصدر، ثم أزيح لمسافة مترين مربعين من المصدر، فإنّ هذا السطح سوف يحصل على (½)² أو¼ لكس من الضوء. ويحدث هذا لأن الضوء ينتشر خارجًا من المصدر.

سرعة الضوء. بالرغم من أن الضوء يبدوكأنه ينتقل خلال الغرفة في لحظة رفع ستارة النافذة، فإنه في الحقيقة يستغرق بعض الوقت للانتقال لأي مسافة. وسرعة الضوء خلال الفراغ ـ حيث لا تعطّل الذرات انتقاله ـ هي 299,792كم/ ثانية. ويقال عن هذه السرعة إنها ثابتة لأنها لا تعتمد على حركة مصدر الضوء. فعلى سبيل المثال تكون للضوء المنبعث من مشعل كهربائي متحرك نفس السرعة للضوء المنبعث من مشعل كهربائي ثابت. ولا يعرف العلماء كنه هذه الحقيقة، وهي واحدة من أسس نظرية أينشتاين للنسبية..

اختلف الناس منذ القدم في سرعة الضوء ، هل هي سرعة محددة أم لا نهائية. ولكن عالم الطبيعة الإيطالي جاليليو صمم في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، تجربته لقياس سرعة الضوء ليحسم الأمر. أرسل جاليليو أحد المساعدين إلى هضبة بعيدة مع التعليمات له بفتح غطاء فانوس يحمله عندما يشاهد جاليليو الموجود على هضبة أخرى يفتح غطاء فانوسه. وكان هدف جاليليو أنه بمعرفته للمسافة بين الهضبتين يستطيع حساب سرعة الضوء بوساطة قياسه للزمن بين لحظة فتحه للغطاء ولحظة رؤيته لضوء الفانوس الثاني. وفشلت التجربة على الرغم من أن تفكير جاليليو كان معقولاً. ولأن سرعة الضوء عالية جدًا لذلك لم يستطع حساب الزمن القصير.

أتى الفلكي الدنماركي أولاوس رومير في حوالي 1675م بشواهد برهنت على أن الضوء ينتقل بسرعة ثابتة (محدودة). ولاحظ رومير خلال عمله في باريس أن الفترة الفاصلة بين اختفاء أقمار المشتري خلف الكواكب يتغير بتغير المسافة بين المشتري والأرض، وأدرك بالتالي أن السرعة الثابتة للضوء تسبب هذا الاختلاف في الوقت الفاصل. وأشارت ملاحظات رومير إلى أن سرعة الضوء الثابتة هي 226,000كم/ثانية، ويمثل هذا الرقم 25% من السرعة الفعلية.

وتوصل الفيزيائي الأمريكي ألبرت مايكلسن في سنة 1926م إلى واحدة من القياسات الدقيقة لسرعة الضوء، حيث استخدم مرآة تدور بسرعة تعكس الشعاع من الضوء إلى عاكس بعيد. ثم إن الشعاع العائد انعكس مرة أخرى إلى الملاحظ بوساطة المرآة الدوارة. ثبت مايكلسن سرعة المرآة بحيث ترجع إلى الزاوية الصحيحة خلال زمن مسار الضوء إلى العاكس ورجوعه مرة أخرى. سرعة المرآة إذن تشير إلى سرعة الضوء. استخدم مايكلسن في الحقيقة عدة مرايا على أسطوانة، بحيث إن زاوية دوران الأسطوانة أثناء انتقال الضوء إلى العاكس ورجوعه، تكون صغيرة. واستنتج من ذلك أن سرعة الضوء تساوي 299,796كم/ثانية. ونسبة الخطأ المحتمل في هذا الرقم أقل من أربعة كيلومترات لكل ثانية.


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

بين الضوء و الصــوت

الضوء و الصوت .. مفهومان فيزيائيان يختلفان من حيث طبيعتهما و ماهيتهمــا :

ـ

الشيء المشترك بين الضوء و الصوت يكمن في كونهما عبارة عن ” أمــــواج ” .. و لكن ، الضوء أمواج كهرومغناطيسية ناتجة عن تلاقي حقل كهربائي مع حقل مغناطيسي ، في حين أن الصوت عبارة عن أمواج ميكانيكية ناتجة عن حدوث تشوه أو اضطراب في وسط مادي مــرن .. هذه واحدة .

ـ و أيضا ، تختلف ” الأمواج الضوئية ” عن ” الأمواج الصوتية ” في الوسط الذي تنتشر فيه .. فالضوء ينتشر وفق خطوط مستقيمة ( أشعـة ) في كل الاتجاهات و في أي وسط مادي سواء كان هذا الوسط جسما صلبا ، سائلا أو غازيا ،
و الصوت كذلك مثل الضوء تماما ينتقل في أي وسط مادي .. و لكن يكمن الفرق في أن الضوء ينتقل حتى في الفراغ ، بعبارة أخرى ، فإن الضوء لا يحتاج إلى وسط مادي كي ينتشر أو ينتقل حسب نظرية ” فرينــل ” ، أما الصوت فلا بد له من وسط مادي كي ينتشر ، و لهذا لا نستطيع سماع الأصوات في الفضاء الخارجي لانعدام الأوساط المادية .. و هذه الثانيـة .

ـ

نبقى في طبيعة الضوء و الصوت ، عرفنا الآن أن الضوء و الصوت عبارة عن ” أمــواج : كهرومغناطيسية و ميكانيكية ” .
في عام 1687 م قدم النظرية الموجية للضوء و لأول مرة الفيزيائي الهولندي ” هويجنيـز ” و استدل بظاهرة ” انعراج الضوء ” ، ثم طرأت عليها عدة تغييرات و تحسينات من طرف علماء آخرين أمثال ” فرينل ” ، ” فيزو ” و ” جيمس ماكسويل ” الذي أثبت بالتجربة أن الضوء موجة كهرومغناطيسية .
و لكن قبل ” هويجنيز ” بسنوات ، قدم الفيزيائي الانجليزي الكبير ” إسحاق نيوتن ” النظرية ” المادية للضوء ” ، التي تنص بأن الضوء عبارة عن جسيمات أو حبيبات متناهية في الصغر تتحرك بسرعة هائلة و تحمل طاقة كبيرة . إلا أن نظريته هذه لم تلقى القبول من طرف العلماء آنذك كونها تفتقر إلى الإثبات التجريبي ثم آلت إلى الزوال .
و لكن ، في أوائل القرن العشرين .. أعاد العالم الشهير ” ألبرت إنشتاين ” الحياة لنظرية نيوتن المنسية ، حيث أثبت هذا الأخير بالتجربة العلمية أن الضوء زيادة على أنه أمواج هو أيضـا عبارة عن ” مـــادة ” .
و توصل ” إنشتاين لهذه النظرية بظاهرة ” الإصدار الفوتوني ” التي تفسر ظاهرة ” المفعول الكهروضوئي ” التي اكتشفها الفيزيائي الألماني ” هرتز ” .
قال ” إنشتاين بأن الضوء يتكون من عدد لا يحصى من جسيمات عنصرية مثل الالكترونات و البروتونات تسمى ” الفوتــونات ” .
ثم جاء بعد ذلك العالم ” لويس دو براي ” الدي وحد بين النظرتيتن ” الموجية و المادية ” للضوء .. و بذلك يعتبر الضوء ” موجة ” و ” جسما ماديا ” في وقت واحد على عكس الصوت ، فهو موجة فقط .. و هذه الثـالثـة .


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

Reflection of Light انعكاس الضوء

مقدمـــــــــــــة

من المعروف أن علم الفيزياء عرفه العرب بعلم الطبيعيات ومن فروع هذا العلم التي كان للعرب دورا عظيما فيها ( فيزياء الضوء ) ويعتبر عبقري العرب (( الحسن بن الهيثم )) ( 965 م – 1039 م ) منشىء علم الضوء بلا منازع ولا يقل أثره في علم الضوء عن أثر نيوتن في علم الميكانيكا ويعتبر كتابه المناظر المرجع لفيزياء الضوء لعدة قرون وقد وضع ابن الهيثم القوانين الاساسية لانعكاس الضوء وانكساره وفسر الرؤية المزدوجة وظاهرة السراب ولكن أهم انجازاته كانت الخزانة ذات الثقب والتي تعتبر البداية والمقدمة لاختراع الكاميرا وصولا الى عصر المعلوماتية الان وما نستخدمه من أوساط متعددة

——————————————————————————–

الضوء : موجات كهرومغناطيسية تنتقل في الفراغ بسرعة تساوي 300 ألف كيلومتر في الثانية وتتوقف طاقة موجات الضوء على تردد هذه الموجات فكلما زاد تردد موجة الضوء زادت طاقتها

والضوء الابيض خليط من ألوان الطيف السبعة والتي يمكن جمعها في كلمتين ( حرص خزين ) حيث يمثل كل حرف الحرف الثاني من اسم اللون وهي مرتبة تصاعديا حسب التردد ( أحمر – برتقالي – أصفر – أخضر – أزرق – نيلي – بنفسجي )وتعتبر الشمس أكبر مصدر للطاقة الضوئية

طبيعة الضوء

مقدمة تاريخية : بما أن الضوء يملك طاقة وينقلها في الفضاء وبما أن الطاقة تنقل إما بالاجسام أو بالموجات اذا يوجد فرضيتين حول طبيعة الضوء هما ( النظرية الجسيمية – الدقائقية – لنيوتن ) ( النظرية الموجية للعالم الهولندي هيجنز ) ولكن لم تسطع هاتين النظريتين تفسير جميع الظواهر البصرية مما استوجب وضع نظرية توحد بين الخواص الموجية والجسيمية للضوء هي النظرية الكمية ونذكر هنا بلانك واينشتين وبوهر

——————————————————————————–

خواص الضوء

الخواص الهندسية [الانتشار في خطوط مستقيمة – السرعة المحدودة – الانعكاس – الانكسار – التشتت ]ــــــــ

الخواص الموجية [ التداخل – الحيود – الخاصية الكهرومغناطيسية- الاستقطاب – الانكسار المزدوج ] ــــــــ

الخاصية الكمية [ المدارات الذرية – كثافات الاحتمالية – مستويات الطاقة – الكمات – الليزر ] ــــــ

——————————————————————————–

انعكاس الضوء

انعكاس الضوء : ارتداد الاشعة الضوئية في نفس الوسط عندما تقابل سطحا عاكسا

الشعاع الساقط هو الشعاع الذي يصل الى السطح العاكس

الشعاع المنعكس هو الشعاع الذي يرتد عن السطح العاكس

تعليم_الجزائر

زاوية السقوط هي الزاوية المحصورة بين الشعاع الساقط والعمود المقام من نقطة السقوط على السطح العاكس

زاوية الانعكاس هي الزاوية المحصورة بين الشعاع المنعكس والعمود المقام من نقطة السقوط على السطح العاكس

قانونا الانعكاس Laws of Reflection

القانون الأول زاوية السقوط = زاوية الانعكاس

القانون الثاني الشعاع الضوئي الساقط والشعاع الضوئي المنعكس والعمود المقام من نقطة السقوط على السطح العاكس تقع جميعا في مستوى واحد عمودي على السطح العاكس

كيفية عمل البرنامج ( المحاكاة الحاسوبية لظاهرة انعكاس الضوء ) يمكن تغيير زاوية السقوط باستخدام الماوس بسحب المنزلقة الخاصة بها كما يمكن تغيير تردد الضوء الساقط وبالتالي تغيير اللون


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

بحث عن خصائص الضوء

بحث عن خصائص الضوء

هنا


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الفرق بين خصائص الضوء وبين الاشعة السينية

عندما تصادف أشعة الضوء سطحاً صلباً فإنها ترتد وهذا الارتداد يسمى انعكاساً؛ فالانعكاس هو:

” ارتداد الضوء إلى الجهة التي صدر منها عندما يصادف سطحاً صلباً”

وهنا يجب تعريف المصطلحات التالية:

1- السطح العاكس: هو السطح الذي تسقط عليه الأشعة.

2- العمود المقام على السطح العاكس: هو مستقيم يقام عمودياً على السطح العاكس في نقطة الانعكاس.

3- الشعاع الساقط: الشعاع الذي يسقط على السطح العاكس.

4- زاوية السقوط: الزاوية بين الشعاع الساقط والعمود المقام على السطح (1q)

5- الشعاع المنعكس: الشعاع المنعكس عن السطح العاكس.

6- زاوية الانعكاس: الزاوية بين الشعاع المنعكس والعمود المقام على السطح(2q).

قانونا الانعكاس:
القانون الأول :
الشعاع الساقط والشعاع المنعكس والعمود المقام على السطح العاكس من نقطة السقوط تقع جميعها في مستوى واحد عمودي على السطح العاكس.
القانون الثاني :
زاوية السقوط = زاوية الإنعكاس
qه1 =qه2
كما أن طول الموجة الساقطة يساوي طول الموجة المنعكسة لأنهما
ينتشران في وسط واحد لذا فإن سرعتهما واحدة وبناء عليه تتساوى الموجتان في التردد.

تكون الأخيلة في المرايا:
1- المرايا المستوية:
للتعرف على صفات الخيال المتكون باستخدام مرآة مستوية للجسم (أب).
أ- نسقط الشعاع الأول عمودياً على السطح العاكس فينعكس على نفسه.
ب- نسقط الشعاع الثاني بزاوية سقوط معينة وينعكس الشعاع بنفس الزاوية فنلاحظ امتداده داخل المرآة.
ج- عند نقطة التقاء الشعاعين يكِّون رأس الجسم الموضوع أمام المرآة.
– قس المسافة بين : الجسم ، المرآة والخيال ، المرآة.
صفات الخيال المتكون:
1- طول الجسم = طول الخيال
2- بعد الجسم عن المرآة = بعد الخيال عن المرآة
3- الخيال مقلوب جانبياً
4- يكون الخيال وهمياً داخل المرآة أي لا يمكن استقباله على حاجز
المرايا الكروية:
يكون السطح العاكس في المرايا الكروية جزءاً من سطح كرة جوفاء. ويطلق على المرآة الكروية محدبة إذا كان السطح العاكس هو السطح الخارجي. أما إذا كان سطحها العاكس هو الداخلي فحينئذ تسمى مرآة مقعرة.
وللتعرف على صفات الصور المتكونة في المرايا الكروية يلزم تعريف المصطلحات التالية :
1- قطب المرآة ( ق ) : هو مركز سطح المرآة .
2- مركز التكور( م ) : هو مركز الكرة التي تكون المرآة جزءاً منها ويكون أمام المرآة المقعرة وخلف المرآة المحدبة.
3- نصف قطر التكور( نق ): هو نصف قطر الكرة التي أخذت منها المرآة وهي المسافة ق م على الرسم.
4- المحور الرئيسي: هو الخط الذي يصل بين قطب المرآة ( ق ) ومركز التكور( م ).
5- البؤرة المرآة ( ب): هي النقطة التي تتجمع فيها الأشعة المتوازية الساقطة على المرآة المقعرة بعد انعكاسها ( بؤرة حقيقية ). وهي أيضاً النقطة خلف المرآة المحدبة والتي تبدو الأشعة خارجة منها بعد سقوط أشعة متوازية على سطح المرآة ( بؤرة وهمية ) .
6- البعد البؤري( ع ): هو المسافة بين قطب المرآة ( ق ) وبؤرة المرآة ( ب ).
2-
المرايا المقعرة
نستطيع التعرف على صفات الصور المتكونة في المرآة المقعرة عن طريق التجربة في المختبر. إلا أننا يمكن أن نحصل على هذه الصفات عن طريق الرسم الدقيق وذلك باتباع قاعدتين من القواعد الثلاث المدرجة أدناه.
1- الشعاع الساقط موازياً للمحور الرئيس ينعكس ماراً بالبؤرة.
2- الشعاع الساقط ماراً بمركز التكور ينعكس على نفسه.
3- الشعاع الساقط ماراً بالبؤرة ينعكس موازياً للمحور الرئيسي.
مثال:
– ما هي صفات الصورة المتكونة لجسم (السهم في الشكل) يبعد مسافة أكبر من ضعفي البعد البؤري عن مرآة مقعرة نصف قطر تكورها (نق) يساوي ( 6سم ).
انتشار الضوء في خطوط مستقيمة
1- انتشار الضوء في خطوط مستقيمة (مبدأ فيرما).
ينبعث الضوء من المصدر بخطوط مستقيمة , ويطلق على اتجاه سير الضوء اسم ” الشعاع الضوئي”. لقد صاغ العالم فيرما هذه الحقيقة على شكل قانون يسمى مبدأ فيرما “عندما ينتقل الضوء من نقطة إلى أخرى, فإنه يسلك المسار الذي يحتاج في أقل زمن ممكن”.
ولإثبات هذه الحقيقة سنقوم بإجراء النشاط رقم (1):
نشاط رقم (1)
الأدوات اللازمة: شمعة- ثلاث قطع كرتون مربعة (15سم ×15سم) في مركزها ثقب صغير- ثلاث قطع خشبية لتثبيت قطع الكرتون.
خطوات إجراء التجربة:
1- ضع قطع الكرتون بعد تثبيتها باستخدام القطع الخشبية فوق سطح الطاولة.
2- اجعل الثقوب الثلاث في القطع على نفس الخط المستقيم.
3- هل تستطيع رؤية ضوء الشمعة من الجهة الأخرى؟
4- الآن حرك أحد قطع الكرتون بحيث لا تصبح الثقوب على استقامة واحدة وحاول رؤية ضوء الشمعة مرة أخرى.
ما هو الشرط اللازم حتى تستطيع رؤية ضوء الشمعة؟

2- مبدأ استقلال الأشعة:
عندما تتقاطع الأشعة الضوئية فإن أحداً منها لا يؤثر على الآخر, بل يواصل كل منها السير في اتجاهه دون أن يتأثر بالإشعاع الآخر.

انكسار الأشعة الضوئية

قال تعالى : ” ألم تر إلى ربك كيف مد الظل و لو شاء جعله ساكناًً و جعلنا الشمس عليه دليلاً ، ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيراً .” الفرقان ( 45) .
فالظل هنا هو الظل بمعناه العام ، سواء كان ظل حيوان أو نبات أو جماد بما في ذلك الليل الذي هو ظل الأرض .
تدعو الآية الكريمة أن نرى صنع الله ن الذي أتقن كل شيء صنعه ، فيما نرى ، في الظل . فهو الذي خلقه و خلق أسبابه و مده ، و لو شاء سبحانه لغير في أسبابه فجعله ساكناً لا يتحول و لا يزول ، كما يحدث في بعض الكواكب ، كعطارد مثلاً ، ذلك الكوكب القريب من الشمس ، و الذي يقابلها بوجه واحد فقط . فنهاره نهار أبدي ، و ليله ليل أبدي ،و الظل فيه ساكن .
و جعل سبحانه الشمس دليلاً على الظل فبها عرف و بها حدد .
ثم يعرض سبحانه واحدة من آياته في الآفاق . و إحدى معجزات هو الظل لعصرنا : ” ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيراً”.
و يجب أن ننتبه هنا إلى أن الظل الذي ( قبضناه قبضاً يسيراً) هو الظل الذي دليله ضوء مصباح مثلاً ، أو ضوء نار ،لا يدخل في حكم الآية .
إن اله سبحانه لم يترك الظل الناتج في الأرض عن الشمس على امتداده الذي كان من الممكن أن يكون عليه . بل قبضه قليلاً ،و جعله أصغر أو أقل من ذلك .
لتفسير الآية و فهمها جيداً ، يجب ان ندرس حادثة انكسار الأشعة عندما تمر من وسط إلى آخر مختلف الكثافة .
ـ تسير الأشعة الضوئية بخطوط مستقيمة ما دامت في وسط متجانس ذي كثافة ثابتة ، حتى إذا صادفت طبقة أخرى مختلفة الكثافة ، اجتازتها ـ إن كان ذلك ممكنا ً ـ بعد أن ينحرف خط سرها انحرافاً يتناسب مع الفرق بين الكثافتين .
أظن أن كل واحد منا رأى هذه الحادثة عندما رأى صدفة ، أو غير صدفة ، قضيباً موضوعاً بشكل مائل في الماء ، و القسم الأعلى منه بارز في الهواء ، فإن سحبه من الماء وجده مستقيماً و إن أرجعه وجده معقوفاً . و لعل البعض لم يستطع أن يجد تعليلاً لهذه الحادثة .
إن تعليلها هو أن الأشعة تنحرف عندما تنتقل من الماء إلى الهواء بسبب اختلاف الكثافتين ، فيظهر القضيب و كأنه معقوف .
نعود إلى الظل الذي دليله الشمس .
ينبعث الضوء من الشمس ، و يسير عبر الفراغ الكوني بخطوط مستقيمة ، حتى إذا اصطدم بعضه بالهواء الأرضي ، ذي الكثافة العالية بالنسبة للفضاء ، انحرف ليسير في خط مستقيم آخر يشكل خط سيره في الفراغ زاوية ما .
هكذا يظهر لنا بوضوح كيف ا، حادثة الانكسار سبب قبض الظل قبضاً يسيراً .

الحيود Diffraction

تعليم_الجزائر

الحيود هو انحناء الموجة حول فتحة صغيرة ، وتكون ظاهرة الحيود أوضح ما يمكن عندما يكون اتساع الفتحة مساوياً لطول الموجة أو أصغر منه قليلاً .

وللتعرف على حيود الموجات المائية ، نجري النشاط التالي :
* نشاط :
– الأدوات المستخدمة :
حوض التموجات المائية – مسطرة – حاجز فيه فتحة ضيقة .
– الخطوات :
1. ضع الماء في الحوض إلى مستوى مناسب .
2. حرك حافة مسطرة بحيث تهتز عند أحد جوانب الحوض .
3. ضع الحاجز في مسار الموجات .

ماذا تلاحظ ؟
نلاحظ تغير شكل الموجات بعد نفاذها من الفتحة الصغيرة بحيث يحدث لها انحناء حول الفتحة .

تفسير الحيود باستخدام مبدأ هويجنز
عند مرور الموجات من خلال فتحة وتكون الفتحة أصغر من الطول الموجي للموجات المستخدمة فإن جبهة الموجة التي تصطدم بالفتحة تعمل كمصدر لموجة ثانوية تنتشر خلف الفتحة على شكل دوائر متحدة المركز, مركزها هو الفتحة فيكون مقدار الانحناء أكبر ، أما في الحالة التي تكون الفتحة أكبر من الطول الموجي فإن الفتحة تعمل كجزء من جبهة الموجة ، يمكن اعتباره عدة نقاط تعمل كل منها كموجات ثانوية تشترك في عمل جبهة جديدة لموجة تنتشر خلف الفتحة ومقدار انحناء الجبهة الجديدة أقل من الحالة الأولى .

الإستقطاب Polarization

تعليم_الجزائر

تطبيقات على خاصية الاستقطاب
مرشح البولارويد في كاميرات التصوير :
نرى بعض الأجسام المراد تصويرها تتعرض لكمية كبيرة من الضوء حسب نوعية الأجسام التي خلفها وعند التصوير تظهر الصورة غير واضحة وللتغلب على هذه المشكلة تم وضع مرشح من البولارويد أمام عدسة الكاميرا للتخلص من الضوء المنعكس من الأجسام خلف الجسم المراد تصويره ، ويكون معظمه في حالة استقطاب فيدار مستوى المرشح حتى يصبح عمودياً على مستوى استقطاب الضوء المنعكس أما الضوء المنعكس من الجسم المراد تصويره فلا يتأثر بالمرشح لأنه ضوء غير مستقطب

. ماهية الأشعة السينية:
استطاع الإنسان منذ القدم أن يثبت أن الضوء ينساب بخط مستقيم داخل مكان معين وينعكس على المرآة حسب قوانين ثابتة وينكسر إذا ما انتقل من جسم إلى جسم حسب قوانين ثابتة أيضا . وقد ساعد اكتشاف هذه القوانين على إرساء قواعد علم مهم ألا وهو علم البصريات الهندسية الذي ساهم مساهمة فعالة في دفع عجلة التقدم العلمي والتقني للإنسان فتمت بفضله منذ قرون صناعة العدسات والمرآيا والميكروسكوب وأجهزة رصد النجوم.. الخ. وبقيت هذه القوانين وهذه الصناعة حتى اليوم مما يعني أن ملاحظات الإنسان الآنفة الذكر تشكل تقريبا (approximation) حسن الدقة للحقيقة المطلقة.
ولم يطرح الفيزيائيون السؤال الكبير عن طبيعة هذا الضوء إلا بعد أن بدأت بعض الملاحظات الجديدة تتناقض مع القوانين المذكورة أعلاه . فلما تبين للباحثين أن الضوء إذا مر عبر فتحة صغيرة ينتشر عند خروجه منها وكأن الفتحة هي مصدر الضوء فعرفوا أن قانون الإنسياب بخط مستقيم هو قانون قد يكون صحيحا وكافيا في بعض الميادين والتجارب ولكنه بالتأكيد قاصر عن تفسير كل الظواهر.
وبعد دراسة معمقة لكل خصائص الضوء اضطر الباحثون للتعلق بفرضية جديدة تقضي بأن الضوء هو عبارة عن موجة تنساب في المكان دون أن يكون بالإمكان تحديدها بنقطة وأن هذه الموجة(أو ذبذبتها ) يحدد لون الضوء. ولقد حال توزع الموجة في المكان وانتشارها دون حصر الطاقة بنقطة معينة مما جعل تفسير الظاهرة الكهرضوئية صعبا.
إذا أرسلنا ضوءا إلى مادة صلبة فمن الممكن في بعض الحالات أن يحرر الضوء الكترون من الجسم الصلب .وهذا يعني أن الضوء حمل معه طاقة كافية لسلخ الالكترون عن الذرة . ومن الضروري أن تكون هذه الطاقة محصورة قي مكان صغير ( هو حجم الكترون ) وهذا ما يتناقض مع الطبيعة الموجية.
وحدت هذه الظاهرة الفيزيائيين على طرح نظرية جديدة تقضي بأن الطاقة لا تنساب مع الضوء بشكل مستمر وغير متقطع وبأن الضوء مؤلف من حبيبات ضوء يسمى واحدها فوتون “Photon” تحمل الطاقة. وفي وسع هذه الفرضية تفسير الظاهرة الكهرضوئية ولكنها لا تستطيع تفسير ظواهر أخرى كالحيود مثلا. بينما تستطيع فرضية الطبيعة الموجية للضوء تفسير ظاهرة الحيود وتعجز عن تفسير ظاهرة (Compton) أو الظاهرة الكهرضوئية وهذا يعني أن الفرضيتين هما وجهان لحقيقة واحدة وأنه يحسن استعمال هذا الوجه أو الآخر حسب ميدان العمل . وهذا ما حدا الفيزيائي الفرنسي دوبرويل “De Broglie” للقول:”الموجات والجسيمات متصلة اتصالا وثيقا في الطبيعة وعلى الأقل في حالة الضوء “.
للضوء إذا طبيعة موجية وموجته كهرومغناطيسية يمكن تمييزها بطول الموجة “λ ” لمدا أو ذبذبتها . تجدر الملاحظة إلى أن طول الموجة يساوي حاصل قسمة سرعة الضوء C بالذبذبة N:

λ = C/N

إن الجسم المضيء الذي يرسل ضوءا ما ذا ذبذبة معينة يستطيع أن يمتص ضوءا له نفس الذبذبة . وهذا ما دفع الفيزيائي”Planck “ بلانك للقول بأن الطاقة المنبعثة من الضوء أو الممتصة لا يمكن أن تتغير إلا بكميات متقطعة. وأصغر كمية طاقة أو حبيبة طاقة تساوي حاصل ضرب ذبذبة الموجة بثابت دائم “ثابت بلانك”.

E=Hn

وللأشعة السينية نفس طبيعة الضوء أي أنها موجة كهرومغناطيسية تختلف عن موجة الضوء المرئي بطول الموجة فقط إذ أن ذبذبة أي أشعة سينية أعلى من ذبذبة الضوء المرئي وبالتالي فإن الطاقة التي تحملها أكبر من تلك التي يحملها أي ضوء مرئي وتجدر الملاحظة إلى أن كل ما قيل حول ازدواجية طبيعة الضوء (موجية وجسيميه) يبقى صحيحا في ميدان الأشعة السينية.
إن كل قوانين البصريات الهندسية والبصريات الفيزيائية تسري على الأشعة السينية مع بعض المميزات الخاصة والمتعلقة بتعامل الأشعة السينية مع المادة نظرا لقصر طول الموجة “وضخامة” كمية الطاقة التي يحملها الفوتون السيني نسبيا: فطول الموجة السينية يوازي تقريبا قطر الذرة من ناحية والمسافات بين الذرات المتواجدة في المادة الصلبة من ناحية ثانية.
والطاقة التي تحملها حبيبة س موازية للطاقة اللازمة لاستخراج الكترون من الطبقات الداخلية في الذرة بينما الطاقة التي تحملها حبيبة الضوء العادي ( الفوتون ) توازي الطاقة اللازمة لفصل الكترون من الطبقات الخارجية.
وتجدر الملاحظة إلى أن مسار الأشعة السينية لا ينكسر عمليا عند مروره من مادة إلى مادة أخرى كما هو الحال بالنسبة للضوء المرئي وهذا يعني أنه لا يمكن صناعة عدسات خاصة بالأشعة السينية .
وبالرغم من الكثير من الصعوبات فقد استطاع العلماء صناعة مرايا عاكسة للأشعة السينية. وقد استخدمت هذه المرايا في ميادين عديدة خاصة في الميادين التي تحتاج لحصر كمية كبيرة من الضوء السيني في مساحة متناهية الصغر.
إن طول موجة الأشعة السينية أقصر بكثير من طول موجة أي أشعة مرئية . كما أن طول موجة الأشعة السينية يختلف حسب طبيعة معدن المهبط.
تجدر الإشارة أن وحدة القياس المستخدمة لقياس طول الأشعة السينية في هذا الميدان هي الأنغستروم “Angstrom:A” والتي تساوي جزءا من مئة مليون من السنتمتر.
إن التشابه من حيث الطبيعة بين الضوء وبين الأشعة السينية والفارق بينهما من حيث طول الموجة . طرحا بسرعة إمكانية استعمال هذه الأشعة لفحص ودراسة الأجسام المتناهية الصغر وخاصة الذرات والجزيئات حيث أن طول موجة الأشعة السينية يوازي تقريبا قطر الذرة ولكن عند الشروع بدراسة تركيب الأجسام الصلبة بهذه الطريقة يجب أخذ كل الاحتياطات اللازمة لتفسير نتائج التجارب تفسيرا صحيحا.

3. خصائص الأشعة السينية :
نستطيع أن نستنتج مما سبق بعض خصائص الأشعة السينية ولكن من أجل حصر أهم هذه الخصائص يمكننا ذكر تلك التي ساهمت في توضيح طبيعتها وفي تطور استعمالها في شتى الميادين.
ــ الأشعة السينية تنساب بخط مستقيم وبسرعة مساوية لسرعة الضوء.
ــ لا تتأثر بوجود حقل مغناطيسي أو حقل كهربائي وهذا ما يدل على أنها لا تحمل أي شحنة كهربائية.
ــ يتغير طول موجة الأشعة السينية بحسب طبيعة معدن المهبط بين جزء من ألف من الأنغستروم وبين ألف أنغستروم.
ــ تؤثر على أفلام التصوير.

ــ تسبب فلورة أو فسفرة بعض الأجسام.

ــ لها تأثير كيمياضوئي .

ــ تستطيع جرح أو قتل الخلايا الحية وأحيانا إحداث تغيرات عضوية فيها.
ــ تتمتع كالضوء بازدواجية الطبيعة بحيث أنها تبدو في بعض الميادين كالموجة( الحيود مثلا ) وفي بعضها الآخر كمجموعة حبيبات طاقة قادرة على تحرير الكترون أو أكثر في بعض الأجسام الصلبة محدثة بذلك تيارا كهربائيا.

إن تنوع الخصائص إلى جانب تلك التي لم تذكر هنا أوجد العديد من التطبيقات المهمة . ويكفي أن نذكر على سبيل المثال الخدمات الجلية التي تقدمها الأشعة السينية في ميادين التصوير الطبي وفي ميدان دراسة تكوين الأجسام الصلبة وكيفية ترتيب الذرات داخلها . ونستطيع القول بأن عددا من هذه التطبيقات يدخل في ميادين الفيزياء والكيمياء والهندسة والطب والصناعة. إن السير نحو توحيد النظرية العلمية عند الإنسان يلاحظ بشكل واضح من تطور الأبحاث الأساسية في ميدان الأشعة السينية . فالفيزيائي الذي يستعمل الأشعة السينية في ميدان الأجسام الصلبة مضطر للإلمام بالكثير من النظريات الكيميائية خاصة فيما يتعلق بطبيعة الرباط بين الذرات داخل الجسم الصلب وبالتالي كمية الشحنة الكهربائية (أو عدد الالكترونات) المركزة في كل ذرة .

صدور الأشعة السينية
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر

تصدر الأشعة السينية في كل مرة تتعرض فيها المادة للاصطدام بإلكتروناتٍ سريعة ذات قدرة حركية عالية. ويتألف أنبوب الأشعة الحديث من زجاج مفرغ من الهواء يحوي سلك وشيعة قابلاً للتوهج هو المهبط cathode، وقطعة من المعدن هي المصعد anode. وعندما يتوهج السلك بازدياد درجة حرارته عند تطبيق تيار كهربائي على طرفيه، تصدر عنه إلكترونات عدة بفعل الحادثة الفيزيائية المعروفة بالإصدار الحراري الشاردي (الإيوني)، فإذا طبق فرق كمون عال بين هذا السلك المتوهج (المهبط) والقطعة المعدنية (المصعد) تتسارع حركة الإلكترونات وتتجه نحو المصعد لترتطم به وتصدر عن هذا الارتطام فوتونات ذات طاقة متفاوتة يؤلف مجموعها الأشعة السينية وكمية كبيرة من الحرارة توجب تبريد المصعد تبريداً مستمراً، إذ إن الأشعة السينية الصادرة تكوّن 1% من طاقة الإلكترونات الحركية عند اصطدامها بالمصعد ويضيع القسم الأكبر من هذه الطاقة حرارياً.

تتألف الأشعة السينية الناجمة عن تصادم الإلكترونات والمادة من نوعين رئيسين يكون الأول منهما طيفاً متصلاً لأشعة ذات أطوال موجية متقاربة لا علاقة لها بنوع المادة الكيمياوي للمصعد، في حين يتمتع الثاني بطول موجة خاص يتميز على منحنى طيف الأشعة الصادرة بشكل خط حاد ذي علاقة بنوع المادة الكيمياوي للمصعد. لذلك سمي هذا النوع الأخير من الأشعة السينية الصادرة الأشعة المميزة.

تتعلق قدرة اختراق الأشعة للمادة أو نفوذها بطول موجتها، وبالتالي بالطاقة الحركية للإلكترونات المتصادمة مع المصعد، فكلما كانت طاقة هذه الإلكترونات عالية كان طول موجة الأشعة السينية قصيراً، وكانت شديدة النفوذ أو قاسية. وبالعكس كلما خفت هذه الطاقة كان طول موجة الأشعة السينية الصادرة طويلاً وكانت الأشعة قليلة النفوذ أو لينة، وتزداد طاقة الإلكترونات الحركية طرداً مع زيادة فرق الكمون المطبق (فولتاج) فاذا اقترب هذا من 500.000 فولط كان طول موجة الأشعة السينية الصادرة قريباً من أطوال موجة أشعة غاما.

خصائص الأشعة السينية

تمكن رونتغن منذ اكتشافه الأشعة السينية من دراسة خصائصها النوعية ولخصها بأن هذه الأشعة تسبب تفلور عدد من المواد من بينها مركب سيانيد البلاتين مع الباريوم. وتؤثر في المستحلبات الفضية المستخدمة في التصوير الضوئي. وتزيل الشحنة الكهربائية للمواد. ومعظم المواد شفافة لها. وتسير وفق خط مستقيم. ولا يغير اتجاهها مرورها عبر ساحات مغنطيسية، لذلك فهي ليست سيلاً من جزيئات مشحونة. وتصدر عندما تصطدم الأشعة المهبطية بأي مادة. وإن العناصر الثقيلة أكثر مردوداً من حيث إصدارها. ولا تنعكس ولا تنكسر بسهولة كالأشعة الضوئية.
تعليم_الجزائر

صورة شعاعية للمعدة (في وضعية الوقوف)

وقد عكف الفيزيائيون منذ اكتشاف الأشعة السينية على دراسة خصائصها بالتفصيل وتبين لهم فيما بعد أنها تحدث بمرورها في المادة تأيناً ionisation في ذرات هذه المادة تختلف نسبته باختلاف طاقة فوتوناتها.

استعمال الأشعة السينية

استعملت الأشعة السينية في مجالات الطب والصناعة، وكان الأطباء أول المستفيدين من استعمالها بسبب اختلاف نسب امتصاصها في الأنسجة الحية باختلاف نوع هذه الأنسجة، فاستخدمت خاصة الفلورة في التنظير الشعاعي ودراسة حركية الأعضاء، ثم استخدمت الدارة التلفزيونية في نقل الصورة المتفلورة إلى شاشة التلفاز الذي أصبح يستخدم في التنظير الشعاعي، وبذلك تناقصت كمية الأشعة اللازمة للحصول على الصورة المفلورة المتلفزة.

وكذلك استعملت الأشعة السينية في التصوير الشعاعي لمختلف أعضاء الجسم، ثم أدخل استعمالها مع الحواسيب للحصول على صور أكثر دقة وتفصيلاً للأعضاء المختلفة (أجهزة التصوير الطبقي المحوري).

واستخدمت الأشعة السينية أيضاً في معالجة الأورام الخبيثة ومنع انتشارها، وجهد الفيزيائيون في زيادة قدرة نفوذها في الأنسجة المختلفة للجسم للوصول إلىالأورام العميقة، فاستعملت المسرعات الخطية التي أصبحت اليوم من أحدث أجهزة المعالجة الشعاعية.

استخدمت الأشعة السينية أيضاً في الصناعة لكشف الهنات والشقوق في القوالب المعدنية والأخشاب المستعملة في صناعة الزوارق، كما ساعدت دراسة طيف امتصاص هذه الأشعة في المادة على جعل الأشعة السينية طريقة لكشف العناصر الداخلة في تركيب المواد المختلفة وتحليلها. وتستعمل في هذه الحالة الأشعة السينية التي تميز كل عنصر من العناصر الكيمياوية.

تبين منذ السنوات العشر الأولى لاستعمال الأشعة السينية في الطب (التشخيص والمعالجة) أن هذه الأشعة لا تخلو من التأثيرات المؤذية. فقد عرف منذ البدء، عندما استخدمها الأطباء في التنظير الشعاعي لجبر كسور العظام، أنها تحدث حروقاً في أيدي الطبيب الفاحص وأن لها تأثيراً في خلايا نقي العظام والغدد التناسلية. وأظهرت الدراسات الخلوية الحيوية فيما بعد أن التأثيرات المؤذية للأشعة تسبب حتى بمقادير قليلة أحياناً تبدلات في صبغيات نواة الخلية الحية (طفرات) مع مايتلو ذلك من تشوهات ولادية أو من اضطراب تكاثر هذه الخلايا وبالتالي موتها.

وثبت أن تأثيرات الأشعة السينية في الخلية الحية تقع في أثناء الطور الثالث للانقسام الخلوي، لذلك كانت الأنسجة الحية ذات الانقسام الخلوي النشيط أشد تأثراً بها كأنسجة نقي العظام والغدد التناسلية.

لذلك فقد أحجم الأطباء عن استعمالها على المرأة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل، واستخدمت الواقيات الرصاصية لحماية العاملين بها. كما أن الهيئة الدولية للطاقة الذرية واللجان المتفرعة عنها قامت بنشر توصيات الحماية والأمان الخاصة بالأشعة السينية في منشورات خاصة تناولت القوانين الناظمة لاستعمالات هذه الأشعة وفرضت معايير وأسساً لصناعة الأجهزة الشعاعية ألزمت الشركات الصانعة التقيد بها، كما حددت المقادير والجرعات الشعاعية العظمى المسموح بها التي لا تحدث ضرراً يذكر.


التصنيفات
العلوم الفيزيائية و التكنولوجية السنة اولى متوسط

درس انتشار الضوء

1- انتشار الضوء: ننكس نصف كرة مثقوبة على منبع ضوئي.
الملاحظة: ينبعث الضوء من خلال الثقوب.

النتيجة: ينتشر الضوء في جميع الاتجاهات وفق حزم ضوئية في جميع الاتجاهات.
2- الانتشار المستقيم للضوء:في الشكل1 عند النظر من خلال الأنبوب نرى الشمعة.
الملاحظة:عند طي الأنبوب لا نرى الشمعة.
نتيجة: ينتشر الضوء وفق خطوط مستقيمة.
3- الشعاع الضوئي والحزمة الضوئية:ينشر المنبع الضوئي حزمة ضوئية
بين الحاجزين o1وo2. تصبح الحزمة أكثر ضيقا بين o3وo4
كلما ضاقت الحزمة اقتربنا أكثر فأكثر من مفهوم الشعاع الضوئي.
نمثل الشعاع الضوئي بمستقيم عليه سهم يمثل اتجاهه.
4- الحزمة الضوئية:هي مجموعة من الأشعة الضوئية.
تصنف الحزمة الضوئية إلى ثلاثة أصناف:
أ – الحزمة الضوئية المتوازية: تكون الأشعة المكونة لها متوازية


التصنيفات
العلوم الفيزيائية

تعاريف مهمه في الضوء و البصريات

تعاريف مهمه في الضوء و البصريات

1 ـ الشعاع الساقط (عند الانعكاس): هوالشعاع الذي يصل إلى السطح العاكس.
2 ـ الشعاع المنعكس : هو الشعاع الذي يرتد عن السطح العاكس .
3 ـ زاوية السقوط ( عند الانعكاس ) : هي الزاوية المحصورة بين الشعاع الساقط والعمود المقام من نقطة السقوط على السطح العاكس.
4 ـ زاوية الانعكاس : هي الزاوية المحصورة بين الشعاع المنعكس والعمود المقام من نقطة السقوط على السطح العاكس .
5 ـ القانون الأول لانعكاس الضوء : زاوية السقوط = زاوية الانعكاس .
6 ـ القانون الثاني لانعكاس الضوء : الشعاع الضوئي الساقط والشعاع الضوئي المنعكس والعمود المقام على السطح من نقطة السقوط تقع جميعها في مستوى واحد عمودي على السطح العاكس .

تعليم_الجزائر
7 ـ انكسار الضوء : هو انحراف الأشعة الضوئية عن مسارها المستقيم نتيجة انتقالها من وسط شفاف متجانس إلى وسط آخر شفاف متجانس يختلف عنه في الكثافة الضوئية .
8 ـ الشعاع الساقط ( عند الانكسار ) : هو الشعاع الذي يصل إلى السطح الفاصل بين الوسطين الشفافين .
9 ـ الشعاع المنكسر : هو الشعاع الذي ينفذ إلى الوسط الثاني عند الانكسار
10 ـ زاوية السقوط ( عند الانكسار ) : هي الزاوية المحصورة بين الشعاع الساقط والعمود المقام من نقطة السقوط على السطح الفاصل.
11 ـ زاوية الانكسار : هي الزاوية المحصورة بين الشعاع المنكسر والعمود المقام من نقطة السقوط على السطح الفاصل .
12 ـ الكثافة الضوئية للوسط : هي قدرة الوسط على كسر الأشعة الضوئية عند نفاذها منه .
13 ـ القانون الأول للانكسار : النسبة بين جيب زاوية السقوط في الوسط الأول وجيب زاوية الانكسار في الوسط الثاني نسبة ثابتة تعرف باسم معامل الانكسار من الوسط الأول إلى الوسط الثاني (M ) .
14 ـ القانون الثاني للانكسار : الشعاع الضوئي الساقط والشعاع الضوئي المنكسر والعمود المقام من نقطة السقوط على السطح الفاصل تقع جميعها في مستوى واحد عمودي على السطح الفاصل .
15 ـ معامل الانكسار المطلق : هو النسبة بين سرعة الضوء في الفراغ و إلى سرعته في الوسط المادي .
16 ـ معامل الانكسار النسبي : هو معامل الانكسار من الوسط الأول إلى الوسط الثاني ، ويساوي النسبة بين معامل الانكسار المطلق للوسط الثاني ومعامل الانكسار المطلق للوسط الأول .
17 ـ الزاوية الحرجة : هي زاوية سقوط في الوسط الأكبر كثافة ضوئية تقابلها زاوية انكسار في الوسط الأقل كثافة ضوئية تساوي 90 .

[align=center]تعليم_الجزائر[/align]

18 ـ الانعكاس الكلي : إذا أنتقل شعاع ضوئي من أكبر كثافة إلى وسط أقل كثافة وكانت زاوية السقوط أكبر من الزاوية الحرجة فإن الشعاع لا ينفذ إلى الوسط الأقل كثافة بل يرتد في الوسط الأول نفسه .
19 ـ زاوية الانحراف : هي الزاوية المحصورة بين امتداد الشعاع الساقط والشعاع الخارج في المنشور الثلاثي .
20 ـ الألياف الضوئية ( البصرية ) : هي عبارة عن أنبوبة رفيعة من مادة شفافة إذا دخل الضوء من أحد طرفيها فإنه يعاني انعكاسات كلية متتالية فيكل مرة حتى يخرج من طرفها الآخر ، وعند وضع آلاف من هذه الألياف معا تتكون منها حزمة مرنة يمكن استخدامها في نقل الضوء .

[align=center]تعليم_الجزائر[/align]

21 ـ العدسة : جسم شفاف سطحاه المتقابلان كرويان ، أو أحدهما كروي و الآخر مستو .
22 ـ العدسة المحدبة ( اللامة ) : هي العدسة التي تكون سميكة عند الوسط ورقيقة عند الحافة .
23 ـ العدسة المقعرة ( المفرقة ) : هي العدسة التي تكون رقيقة في الوسط وسميكة عند الحافة .
24 ـ مركز تكور وجه العدسة : هو مركز تكور الكرة التي يكون هذا الوجه جزئا منها .
25 ـ المحور الأساسي للعدسة :هو المستقيم المار بمركزي تكور وجهي العدسة.
26 ـ المركز البصري للعدسة : هو نقطة تقع في باطن العدسة وعلى محورها الأساسي ، إذا سقط شعاع ضوئي مار بها فإنه ينفذ على استقامته دون أن يعاني انحرافا .
27 ـ المحور الثانوي للعدسة : هو أي مستقيم يمر بالمركز البصري للعدسة خلاف محورها الأساسي .
28 ـ بؤرة العدسة : إذا سقطت حزمة من الأشعة المتوازية والموازية للمحور الأساسي للعدسة فإنها تتجمع هي و امتداداتها بعد مرورها من العدسة في نقطة تعرف بالبؤرة الأساسية للعدسة .
29 ـ المستوى البؤري لعدسة : إذا سقطت على العدسة حزمة ضوئية متوازية ضيقة لا توازي المحور الأساسي وتوازي محورا ثانويا فإنها بع نفاذها من العدسة تتجمع في بؤرة ليست على المحور الأساسي وتعرف بالبؤرة الثانوية ، وقد وجد نظريا وعمليا أن جميع البؤرات الثانوية يجمعها مستوى واحد عمودي على المحور الأساسي ويمر بالبؤرة الأساسية يسمى (( المستوى البؤري )) .
30 ـ البعد البؤري للعدسة : هو المسافة بين البؤرة الأساسية والمركز البصري للعدسة .
31 ـ القانون العام للعدسات : هو الذي يحدد العلاقة بين بعد الجسم وبعد الصورة والبعد البؤري للعدسة .
32 ـ التكبير الخطي : هو النسبة بين طول الصورة المتكونة وطول الجسم ، ( أو ) هو النسبة بين بعد الصورة المتكونة عن القطعة الضوئية وبعد الجسم عنها.
33 ـ قوة العدسة : هي مقدرة العدسة على تجميع الأشعة المتوازية أو تفريقها .

[align=center]تعليم_الجزائر[/align]

34 ـ الميكروسكوب البسيط : عبارة عن عدسة محدبة بعدها البؤري صغير ويوضع الجسم على بعد أقل من البعد البؤري . فتكون للجسم صورة تقديرية معتدلة مكبرة .
35 ـ التلسكوب الفلكي : يستخدم في رؤية الأجسام البعيدة جدا والأجرام السماوية ويتكون من قصبة أسطوانية طويلة ، ويوجد عند نهايتها عدستان محدبتان .
36 ـ آلة التصوير : تتركب من صندوق محكم ، عدسة محدبة وظيفتها تموين صورة حقيقية مقلوبة للجسم على الفيلم الحساس وحاجز به ثقب دائري يمكن التحكم في اتساعه .
37 ـ العين البشرية : تشبه كاميرا ممتازة ذات غالق وقزحية ونظام عدسات على أحد الجانبين وفيلم حساس يسمى الشبكية على الجانب الآخر .

[align=center]تعليم_الجزائر[/align]

38 ـ المرايا المستوية : هي التي تكون صورة تقديرية معتدلة معكوسة الوضع بالنسبة للجسم ، و طول الصورة يساوي طول الجسم وبعد الصورة عن المرآة يساوي بعد الجسم عنها .
39 ـ المرايا الكروية : هي مرايا يكون سطحها العاكس جزء من سطح كروي وهي نوعان : محدبة ( مفرقة ) ، مقعرة ( لامة ) .
40 ـ مركز تكور المرآة : هو مركز تكور الكرة التي قطعت منها المرآة .
41 ـ قطب المرآة : هو النقطة التي تتوسط السطح العاكس للمرآة .
42 ـ نصف قطر تكور المرآة : هو المسافة بين مركز تكور المرآة وأي نقطة على سطحها .
43 ـ المحور الأساسي للمرآة : هو المستقيم المار بمركز تكور المرآة وقطبها .
44 ـ المحور الثانوي للمرآة : هو المستقيم المار بمركز تكور المرآة وأية نقطة على سطحها .
45 ـ بؤرة المرآة : عندما نسقط حزمة من الأشعة المتوازية والموازية للمحور الأساسي على سطح المرآة الكروية فإنها تنعكس بحيث تتجمع هي أو امتداداتها في نقطة تعرف بالبؤرة الأساسية .
46 ـ البعد البؤري : هو المسافة بين البؤرة الأساسية وقطب المرآة .
47 ـ نصف قطر تكور المرآة : ويساوي ضعف البعد البؤري لها .

[align=center]تعليم_الجزائر[/align]

48 ـ جبهة الموجة :السطح الذي يمر بكل النقاط التي يصلها الاهتزاز في لحظة واحدة .
49 ـ هدب التداخل : هي عبارة عن مناطق مضيئة تتخللها مناطق مظلمة أثناء التداخل .
50 ـ التداخل البناء : هو الذي يتكون فيه هدب مضيئة نتيجة تقابل موجتين فرق المسير بينهما صفرا أو عددا صحيحا من الموجات فيحدث تقوية في الضوء .
51 ـ التداخل الهدام : هو الذي يتكون فيه هدب مظلمة نتيجة تقابل موجتين فرق المسير بينهما نصف موجة أو عددا صحيحا ونصف من الموجات فيحدث انعدام في شدة الضوء .
52 ـ التداخل في الضوء : هو ظاهرة موجية تنشأ عن تراكب موجات الضوء الصادرة من مصدرين مترابطين ، وينتج عنها مناطق مضيئة تتخللها مناطق أخرى مظلمة تسمى هدب التداخل .
53 ـ حيود الضوء : هو ظاهرة موجية تنشأ عن تغير مسار موجات الضوء نتيجة مرورها خلال فتحة مناسبة أو ملامستها لحافة صلبة مما يؤدي إلى تراكب الأمواج وتكون هدب مضيئة وأخرى مظلمة .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .


التصنيفات
العلوم الفيزيائية

لفرق بين الليزر والضوء العادي

الليـــــزر
لكي نتعرف على أشعة الليزر لابد أن نتعرف أولا على :
الفرق بين شعاع الليزر والشعاع العادي :
الشعاع العادي عبارة عن حزمة من الأشعة وليكن لونها أبيض ( الشعاع الأبيض يحوي كل الألوان داخله ) فهو عبارة عن كل ألوان الطيف وكل لون له طول موجي مختلف فالشعاع الأبيض عبارة عن أعداد لانهائية من الأطوال الموحية المختلفة الأطوال والتي تعرقل بعضها بعضا أثناء انطلاقها وعليه سرعان ما تتشتت ( غير متماسكة التردد) 0
وإذا مررنا حزمة من الأشعة العادية ذات اللون الأبيض من خلال منشور ثلاثي فإنها سوف تخرج منفصلة الألوان يمكن أن نحصل علي أي لون منها وفي هذه الحالة فان هذا اللون المنفصل يساوي قيمته وهو داخل الشعاع الأبيض(قيمه ضئيلة للغاية ) 0

*وإذا مررنا شعاع أبيض من خلال عدسة لامة فيمكن للأشعة المارة من خلال هذه العدسة أن تتجمع في بؤرة وتكون الطاقة عندها كبيرة جدا (تجمع النطاق العريض للحزمة في نقطة ضيقة ) ولكن لا تستطيع هذه الطاقة أن تتحرك أبعد من مكان البؤرة وإلا تشتتت 0

*أما شعاع الليزر فهو عبارة عن حزمة من الأشعة ذات لون واحد ( طول موجي واحد ) تكونت من تحويل طاقة الشعاع الأصلي ذات الأطوال التموجية المتعددة جميعها إلى حزمة من الأشعة ذات طول موجي واحد ولا يتأتى ذلك إلا داخل جهاز الليزر لأسباب سيأتي ذكرها 0
ولذلك فهو مختلف في خواصه عن اللون الواحد المنفصل من حزمة الشعاع الأبيض السابق الذكر في أن قيمته تساوي قيمة الشعاع الأبيض الأصلي مضافا إليه تجمعه في حيز ( نطاق اللون
الواحد ) ويسير كبؤرة ولذلك لا يتشتت ( متماسك التردد ) فتكون له إنجازات مذ هله 0
ولتوضيح ذلك 0
يمكن أن نشبه حزمة الشعاع العادي بكمية من المياه تسير في أنبوبة لها قطر محدد فيكون تدفقها له قوة دفع متساوية عند أي مقطع فإذا وضعنا عند طرف الخروج مصفاة عدد فتحاتها يساوي عدد ألوان الطيف وليكن س فتحة فمجموع مساحة هذه الفتحات جميعها يساوي مساحة فتحة الأنبوب الأصلي 0
سنجد أن كمية المياه الخارجة من جميع الفتحات مساوية لكمية المياه السارية في الأنبوب الأصلي عند أي مقطع 0
وسنجد كمية الماء الخارجة من آية فتحة تساوي جزء ضئيل جدا مقارنة بكمية الماء الأصلي 1 : س 0ولكن بالنسبة لأشعة الليزر سنستبدل المصفاة بفنية ( NOZIL ) مساحتها تساوي أحد فتحات المصفاة 0
سنجد أن كمية الماء جميعها لابد وأن تخرج من هذه الفتحة الضيقة في نفس الوقت , لذلك ستخرج باندفاع كبير جدا مقداره الاندفاع الأصلي مضروبا في س ضعف لذلك فهي تستطيع أن تسير مسافة كبيرة جدا دون أن تتشتت 0
وهذا بالضبط الفرق بين شعاع الليزر والشعاع العادي ولكن كيف يتم ذلك ؟
الإجابة عن طريق أجهزة الليزر 0
• أجهزة الليزر
أن أول جهاز ليزر ظهر في عام 1960 يتكون من : ـ
1 ـ بلورة ياقوت أسطوانية قطرها 4/1 بوصة ويتراوح طولها من 5 ,1 : 2 بوصة وتبدو للعين وردية 0
2ـ أنبوبة ضوئية من نوع أنابيب فلاش الكاميرات 0
3ـ مرآتان تلصقان على طرفي بلورة الياقوت.أحدهما معتمة لتعكس كل الأشعة الساقطة عليها والأخرى شبه معتمة بحيث تعكس حوالي 92% من الأشعة الساقطة عليها 0

عمل الجهاز : ـ
باختصار شديد جدا 0تضاء الأنبوبة فتسقط أشعتها متعددة الأطوال التموجية على بلورة الياقوت فتمتصه فيرفع من مستوى الطاقة بها إلى أن يصل إلى مستوى معين تخرج من عنده الطاقة بطول موجي واحد فيجد نفسه محبوسا بين المرآتين وبتتالي خروج الطاقة عند نفس المستوى وبنفس الطول الموجي فتتراكم الموجات بعضها علي بعض متأرجحة بين المرآتين فتتحد الموجات المتتالية أعلاها علي أعلاها واسفل الموجات تتركب على بعضها وبذلك تتكون حزمة من الأشعة منتظمة مما يجعل ترددها متماسك ويستمر تتالى الخروج حتى تستطيع النفاذ من إحدى المرآتين الأقل سمكا لتخرج على هيئة حزمة من أشعة الليزر ( موجات على موجات) 0
ونلاحظ أن الأشعة الخارجة من الأنبوبة الضوئية لها أطوال تموجية متعددة وتردد غير متماسك أما حزمة الليزر فجميع أشعتها لها طول موجي متساوي وتردد متماسك وهذا هو الفرق بين الأشعة العادية ( الكهرومغناطيسية ) وبين أشعة الليزر 0
ومن الجدير بالذكر أن كلمة ليزر عبارة عن اكرونيم أي كلمة مكونة من الحروف الأولى لكلمات عديدة أخرى هي : ـ

Light amplification by stimulated Emission of Radiation (LASER)
ومعناها تكبير الضوء بالقذف القوى للإشعاع وليس هناك من هو مقتنع اقتناعا كاملا باسم الليزر لأن الليزر لا يضخم الضوء حقيقة بالمعنى الدقيق 0 ولكنها موجات ذات طول موجي واحد تجمعت بعضها فوق بعض 0
وبعيدا عن الدخول في التفاصيل العلمية لما يتم داخل بلورة الياقوت أو في داخل جزيئات البلورة أو ذراتها أو مكان وسرعة الإلكترونات داخل مستويات الطاقة الذي يعقبه تدفق الطاقة عند مستوى معين فان الضوء يولد بخواص يجدها المهندسون والعلماء ذات فائدة 0
النتيجة :ـ
إن المسئول الرئيسي عن هذا التغير لخصائص الأشعة في هذا النوع من الليزر هو بلورة الياقوت وخاصة ذرات الكروم الداخلة في تكوينها0
وليس الياقوت هو المادة الوحيدة المسئولة عن استخراج الليزر بل توجد مواد أخرى عديدة منها السائلة أو الغازية بالإضافة إلى المواد الصلبة 0
والخلاصة :ـ
إن الأجزاء الرئيسية لأي جهاز ليزر هي
1ـ مادة تستطيع أن تمتص الطاقة العادية ( ذات الأطوال التموجية المتعددة والغير متماسكة التردد ) لتحولها إلى أشعة ذات طول موجي واحد فتكون متماسكة التردد0
2ـ مصدر للطاقة ليمد تلك المادة بالطاقة 0
3ـ مرايا ( الوعاء الرنان ) تحبس الأشعة ذات الطول الموجي الواحد المتولدة عن تلك المادة لتتركب فوق بعضها البعض حتى تقوى وتستطيع أن تخرج من المرآة الأقل سمكا 0
4ـ حاوية ولتكن زجاجية إن كانت المادة سائلة أو غازية لتوضع فيها المادة ( البند 1 )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .