التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة اولى ثانوي

الأدب في العصر الأموي

الأدب في العصر الأموي

بدأ العصر الأموي بتولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة سنة 40 هـ وانتهى سنة 132 هـ بسقوط الدولة الأموية على يد بني العباس ، وبهذا يكون العصر الأموي قد امتد قرابة تسعين سنة . وكان الخلفاء في مطلع الدولة أقوياء ، وبخاصة معاوية ومروان بن الحكم وابنه عبد الملك وأحفاده الوليد وسليمان وعمر بن عبد العزيز.
ولكن جاء فيما بعد ذلك خلفاء بعضهم ضعيف وبعضهم مستهتر ، فكان ذلك سبباً في تأخر الدولة الأموية ، ثم سقوطها في النهاية .
الحياة السياسية في عهد بني أمية
يتسم العصر الأموي بالانقسامات الحزبية والأحزاب السياسية المتعدِّدة ، وخصوصاً بعد أن تسلّم الخلافة يزيد بن معاوية ، وكان سيء التصرُّف ، حدثت في عصره مأساة كربلاء (اضغط للمزيد عن مأساة كربلاء) ، وما كان فيها من قتل الحسين بن علي – رضى الله عنه – ، ومأساة معركة الحَرّة التي استباح فيها جيش يزيد حُرْمة المدينة بقيادة الوليد بن عُقبة المرّي . وحين تدفّقت الأموال من جميع أنحاء الدولة إلى الشام ، كثر التّرف ، ثم عمّ الرخاء سائر البلاد ، وكان الحجاز قطراً فقيراً غير ذي زرع ، وكان فيه كثير من أبناء الصحابة ، فرأى بنو أميّة أن يغرقوا الحجاز بالأموال ليشيع التَّرَف ، فينصرف السكان هناك عن الخلافة وشئونها إلى الحياة المترفة الجديدة ، ولذلك شاع في الحجاز التَّرف وكثرت الجواري والمغنيات ، حتى لقد عدّد صاحب كتاب الأغاني أربعين مغنية بالمدينة وحدها . ونبغ في الغناء محترفون كمعبد والغريض وغيرهما ، وشاع شعر الغزَل حتى اختص به بعض الشعراء ، وعلى الجملة (الخلاصة) فقد تغيرت حياة العرب الاجتماعية كثيراً ، ولولا أن عدداً كبيراً من الجنود ظل مجاهداً في سبيل الله ، سائراً في حركة الفتوح لجر الترف على المجتمع ويلات كثيرة .
س1 : متى بدأ العصر الأموي ؟
جـ : بدأ العصر الأموي بتولي معاوية ، رضي الله عنه، الخلافة سنة41 هـ وانتهى سنة 132 بسقوط الدولة الأموية على يد بني العباس .
س 2: بِمَ تميّزت الحياة السياسية في العصر الأموي ؟
جـ : تميّزت الحياة السياسية في العصر الأموي بالانقسامات الحزبية والأحزاب السياسية المتعدِّدة التي تطالب بحقها في الخلافة من هاشميين – أمويين – خوارج .
س3 : لماذا عادت في العصر الأموي بعض أغراض الشعر التي حرمها الإسلام ؟
جـ : وذلك بسبب تشجيع الخلفاء الأمويين ؛ من أجل ذم وهجاء خصومهم و التهوين و التقليل من شأنهم .
أولاً : الشعر :
س1 : اذكر أسباب ظهور الشعر السياسي في العصر الأموي ، وازدهاره .
جـ : أسباب ظهور الشعر السياسي في العصر الأموي :
1 – قيام الأحزاب السياسية من الأمويين والخوارج والزبيريين والشيعة .
2 – شدة الصراع بين الأحزاب في سبيل الحكم فصار لكل حزب شعراؤه ،فالأخطل – مثلاً- يدعو إلى بني أميّة، والكميت يدعو إلى بني هاشم ، وعبد الله بن قيس الرقيات ، يدعو إلى الزبيريين ، وقطري بن الفجاءة يدعو إلى الخوارج ، وهكذا..
– أما أسباب ازدهاره : فترجع لقوة الصراع المتصل طوال تلك الفترة ، ومن أمثلته : قصيدة أبي خالد القناني .
” شعر النقائض “
س1 : ما هي النقائض ؟
جـ : هي معركة هجائية شعرية نشبت بين بعض الشعراء أمثال جرير والفرزدق والأخطل ، وفيها ينظم شاعر قصيدة في الفخر والهجاء على وزن وقافية ، فيرد عليه شاعر آخر بقصيدة ينقض بها فخره وهجاءه من نفس الوزن والقافية ؛ حتى يظهر تفوقه عليه من ناحية المعاني ، ومن ناحية الفن نفسه .
س2 : لماذا انتشرت النقائض في عصر بنى أمية ؟
جـ : انتشرت للأسباب الآتية :
1 – التنافس الشخصي بين الشعراء للحصول على منح الخلفاء والأمراء .
2 – الانتماء إلى الأحزاب المتصارعة على الحكم .
3 – تشجيع خلفاء بني أمية لكل ما يشغل الناس عن عيوب حكمهم .
4 – تلهف العامة على أخبارها للموازنة بينها ، ولشغل أوقات فراعهم .
س3 : اذكر أهم وأشهر شعراء النقائض ؟
جـ : أهم وأشهر شعراء النقائض :
(الفرزدق – جرير – الأخطل – البعيث) .
س4 : لشعر النقائض عيوبه ومحاسنه . وضح ذلك .
جـ : أولاً : عيوبه :
1 – إحياء العصبية القبلية التي قضى عليها الإسلام .
2 – التفاخر بالأحساب والأنساب .
3 – الهجاء اللاذع الفاحش الخارج عن روح الإسلام .
ثانياً : محاسنه :
1 – أفادت النقائض اللغة والأدب بما فيها من أساليب جديدة وثروة لغوية .
2 – كانت سجلاً تاريخياً لكثير من الوقائع والعادات في العصر الأموي .
3 – ساعدت على اهتمام النقاد وعلماء اللغة بدراستها للموازنة والمفاضلة بينها .
س5: لم شجع النقاد وعلماء اللغة شعر النقائض ؟ { أجبْ بنفسك } .
س6: ما الذي ساعد على انتشار المدح في العصر الأموي ؟
جـ : الرغبة في عطاء الخلفاء والقادة والحصول على عطاياهم (جوائزهم).
س7: ما الخصائص الفنية للشعر في العصر الأموي ؟
جـ : الخصائص الفنية للشعر في العصر الأموي :
1 – الألفاظ جزلة وسهلة وعذبة رقيقة .
2 – الاعتماد على التصوير رغبة في إبراز الأفكار والمعاني .
3 – بناء القصيدة كان على طريقة الجاهلين في تعدد أغراض القصيدة .
4 – الموسيقا : التزم الشعراء نظام الوزن الواحد والقافية الواحدة .
5 – التأثر بألفاظ القرآن .


شكراًااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكرا شكرا شكرا

شكرا جزيلا معروفكم لن انساه

بارك الله فيك

التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة اولى ثانوي

مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي
كلمة الجاهلية أطلقها المسلمون في الاصطلاح تطلق على أحوال العرب قبل الإسلام ، بسبب ما كان يسود حياتهم في ذلك الوقت من عبادة الأصنام ، والإسراف في القتل ، والخمر وقيام الحروب بين القبائل لأتفه الأسباب مثل حرب البسوس وقد استمرت أربعين عاما .
إن طبيعة العقل العربي لا تنظر إلى الأشياء نظرة عامة شاملة، وليس في استطاعتها ذلك. فالعربي لم ينظر إلى العلم نظرة عامة شاملة .
نشاً من البيئات الطبيعية والاجتماعية التي عاش فيها العرب، وهو ليس إلا وراثة لنتائج هذه البيئات، “ولو كانت هنالك أية أمة أخرى في مثل بيئتهم، لكان لها مثل عقليتهم،
و أكبر دليل على ذلك ما يقرره الباحثون من الشبه القوي في الأخلاق والعقليات بين الأمم التي تعيش في بيئات متشابهة أو متقاربة.
المظهر الاجتماعي

ومن أهم مظاهر الحياة الاجتماعية في العصر الجاهلي : القبيلة وهي الوحدة التي بنيت عليها حياتهم ، وكذلك الأخذ بالثأر ، وكانت حياتهم تتصف بالقسوة والحرمان والفقر ، وكذلك أولع العرب بالخمرة فشربوها . أما عن حياتهم الدينية ، فقد كانت الوثنية هي السائدة في الجزيرة العربية ، والوثنية هي عبادة الأصنام والأوثان ، وقد كان عدد من القبائل يعبدون بعض الظواهر الطبيعية كالشمسوالقمر والنجوم ، ومنهم من كان يعبد ( الشعرى ) أما من حيث الحياة الأدبية فقد كان العرب يهتمون بالأدب كثيرا ،إذ كان لكل قبيلة شاعر أو أكثر يتغنى بأمجادها ، وكان لكل قبيلة خطيب أو أكثر ، وكانوا يقدمون أدبهم في أسواقهم ، ومنهم من عرضه على أستار الكعبة .

كان الفقر هو الظاهرة الاجتماعية السائدة في المجتمع الجاهلي ، لذلك أكثر الشعراء من ذكره ، كقول عروة بن الورد :
ذريتي للغنى أسعى فإنــي رأيت الناس شرهم الفقير وأهونهم وأحقرهم لديـهم وإن أمسى له نسب وفير ويلقى ذو الغنى وله جلال يكاد فؤاد صاحبه يطير
تعريف للمعلقات
كان فيما اُثر من أشعار العرب ، ونقل إلينا من تراثهم الأدبي الحافل بضع قصائد من مطوّلات الشعر العربي ، وكانت من أدقّه معنى ، وأبعده خيالاً ، وأبرعه وزناً ، وأصدقه تصويراً للحياة ، التي كان يعيشها العرب في عصرهم قبل الإسلام ، ولهذا كلّه ولغيره عدّها النقّاد والرواة قديماً قمّة الشعر العربي وقد سمّيت بالمطوّلات ، وأمّا تسميتها المشهورة فهي المعلّقات . نتناول نبذةً عنها وعن أصحابها وبعض الأوجه الفنّية فيها :
فالمعلّقات لغةً من العِلْق : وهو المال الذي يكرم عليك ، تضنّ به ، تقول : هذا عِلْقُ مضنَّة . وما عليه علقةٌ إذا لم يكن عليه ثياب فيها خير ، والعِلْقُ هو النفيس من كلّ شيء ، وفي حديث حذيفة : «فما بال هؤلاء الّذين يسرقون أعلاقنا» أي نفائس أموالنا . والعَلَق هو كلّ ما عُلِّق .
وأمّا المعنى الاصطلاحي فالمعلّقات : قصائد جاهليّة بلغ عددها السبع أو العشر ـ على قول ـ برزت فيها خصائص الشعر الجاهلي بوضوح ، حتّى عدّت أفضل ما بلغنا عن الجاهليّين من آثار أدبية4 .
واشهر هذه المعلقات

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
  • معلقة زهير بن أبي سلمى ، ومطلعها :
امن أم أوفى دمنة لم تكلم بحومانة الدراج فالمتثلم
لخولة أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم
الا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الأندرينا
ودّع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق وداعا أيها الرجل
دار ميّة بالعلياء فالسند أقوت يا وطال عليها سالف الأبد

المثل والحكم
للمثل أو الحكمة مكانة في الأدب العربي سواء ما نتج عن قصة فأصبح مثل متداول أو ما نتج عن تجارب و عصارة خبرات عقلية أو حياتية فخرجت حكمة يتداولها الناس .
بهذا الخروج إلى محيط الناس و كثرة التناقل أصبح المدلول للمثل أو الحكمة كأنة الفيصل في أي حدث من حيث حيثيات الوجهة التي يراد الاستدلال بها ، ليكون المثل أو الحكمة عبارة عن جواب قاطع يجزي عن كلام كثير ، لتكرار الشيء المراد الاستدلال به ، فلا حاجة لكثرة الكلام ، يكفي أن تقول حكمة أو مثل لتكون قد قطعت شوط كبير لما تريد أن توضيحه ، هذا هو احد الأساسات التي أخرجت المثل أو الحكمة .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع متالق ورائع مشكووورة
لك تحياتي

شكرا لك لكن لماذا لا استطيع نسخ الكتابة؟؟

التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

كل ما يخص العصر العباسي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا الموضوع منقول للإفادة أرجو أن ينال إعجابكم

تعليم_الجزائر

الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية

1- الحياة السياسية:

برزت في الجانب السياسي في هذا العصر بعض الإحداث ومنها:

1. صارت بغداد عاصمة الدولة العباسية بدلا من دمشق
2. غلب الطابع الفارسي على الدولة العباسية
3. تميز العصر العباسي بالتفكك والانقسام
4. ظهور عدة ثورات وفتن
5. تحول خطير عندما ضعف العصر الفارسي وحل محله العصر التركي

2- الحياة الاجتماعية:

كانت الحياة الاجتماعية في العصر العباسي بشكل عام حياة ترف ونعيم
ويكاد الأمر كله يشمل جميع طبقات المجتمع
ولقد برزت عدة مظاهر تتمثل في:
1. ظهور طبقتين متغايرتين في المجتمع:طبقة تنعم بالرخاء وسعة
العيش وأخرى تجد صعوبة في حياتها اليومية
2. ازدياد حركة العمران
3. شيوع كثير من مظاهر اللهو والترف
4. ازدياد الشعوبية التي لم تعد المفاضلة فيها بين العرب والفرس
5. انتشار المجون والانحلال والزندقة

3- الحياة الثقافية:

لقد نشطت العلوم في العصر العباسي نشطا كبيرا على النحو التالي:
1. أخذت اللغة العربية تنال اهتمام العلماء لكونها لغة الدين
2. أما في مجال العلوم الدينية فقد وجد من العلماء من نذروا حياتهم
لخدمة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
3. وقد نهضت العلوم الأخرى في هذا العصر بتأثير الترجمات الكثيرة
4. إما بالنسبة لعلم التاريخ فقد ارتبط أساسا بسيرة
الرسول صلى الله عليه وسلم
5. لم تعد بغداد وحدها مركز العلم والأدب بل أصبحت حلب
والقاهرة و القيروان وغيرها
الشعر في العصر العباسي
اتجاهات الشعر في العصر العباسي:
1. الاتجاه القديم
2. الاتجاه الجديد
مظاهر التجديد في العصر العباسي:
(أ) التجديد في الأغراض القديمة:
1. المدح
2. الهجاء
3. الرثاء
4. الوصف
5. الزهد
ب) التجديد في منهج القصيدة
ج) تعبير الشعر عن حياة الفرد
د) الصنعة الأسلوبية
هـ)الأوزان والقوافي
و)تعددت اتجاهات الشعراء
1. ابن الرومي والاتجاه العقلي
2. ابن المعتز والاتجاه البديعي
3. الصنوبري وتصوير الطبيعة
4. المتنبي والتعبير عن الذات
5. المعري والتفكير الفلسفي

من شعراء العصر العباسي:

بشار بن برد :

التعريف بالشاعر :
بشار بن برد بن يرجوخ العقلي ، ولد سنة 95 هـ ولد مكفوفا .
نشأ في البصرة وقدم بغداد ، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية ، قال الشعر في سن مبكرة فما كاد يبلغ العاشرة حتى تفجرت موهبة الشعر عنده ، ونزعت نفسه للهجاء ن وهو شاعر مجيد أمسك زمام اللغة وسخرها في شعره بإتقان ، كان لعوباَ بالمعاني والألفاظ ،
أتقن جميع أبواب الشعر ، فياض الموهبة، غزير المادة ، لا يتكلف النظم ، فهو من الشعراء المطبوعين . اتهم بالزندقة فمات ضربا بالسياط ،سنة 167 ه أو 168ودفن بالبصرة .
وله ديوان شعر يضم أغراضا مختلفة .
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
النثر في العصر العباسي :
ملامح عامة عن النثر في العصر العباسي:
تطوره: يعد العصر العباسي الأول من أزهى العصور التي تطور فيها النثر تطورا عظيما, وقد امتزجت الثقافات الأجنبية من فارسية و هندية و يونانية بالعقلية العربية
خصائصه: ظهر اثر العوامل السابقة في أسلوب الكتاب والمنشئين:من هجر الألفاظ البدوية الجافة و الألفاظ العامية المبتذلة,والعناية بفصاحة اللفظ و جزالته
أسلوبه: أصبح أسلوب النثر في العصر يسلك مسارين متوازيين:
الأول: أسلوب السجع: حيث مال استخدامه كثير من الكتاب حتى أصبح عاما في كل مايصدر عن الدواوين من رسائل وتوقيعات
الثاني: أسلوب الترسل: وهو إن يأتي الكاتب بكلامه مرسلا دون سجع ويعد ابن المقفع رائد هذا الأسلوب.
فنونه:كالخطب والرسائل الديوانية و المناظرات و العهود والوصايا
حالة النثر نهاية العصر العباسي:
ابرز فنونه:
1. الخطابة
2. الرسائل الديوانية
3. التوقيعات
4. المقامات
تعليم_الجزائر


التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

العصر العباسي

س1 : كيف قامت الدولة العباسية ؟ وماذا كان موقف الشيعة ؟
جـ : قاد أبو مسلم الخراساني الثورة على الأمويين ، وأعلن قيام الخلافة عام 132هـ (750 م) .. ولكن العلويين (نسبة لسيدنا علي – رضي الله عنه -) رفضوا الاعتراف بخلافة العباسيين ، أشاعوا أن بني العباس اغتصبوا حقهم في الخلافة وأشعلت فرقهم من (الزيدية بالبصرة ، والإمامية الاثنا عشرية بالكوفة ، والإسماعيلية بشمال إفريقيا) الثورات ضدهم .
س2 : أدى نقل حاضرة الخلافة من الشام للعراق إلى تأثر الدولة الجديدة بالحضارة الساسانية الفارسية وبما كان يميزها . وضح مظاهر هذا التأثر .
– أو في التطورِ الاجتماعي تأثر العباسيون بالفرسِ ، فما مظاهر هذا التأثرِ ؟ وما آثاره ؟
جـ : انتقلت عاصمة الخلافة من الشام إلى العراق ونتيجة ذلك :
1 – تأثر العباسيون بالحضارة الفارسية وبذخها ؛ فظهر بناء القصور الفخمة ، والتأنق في أنواع الطعام والشراب والملابس والأثاث والحدائق والبرك .
2 – التفت جماعات من التجار الأثرياء والأدباء والظرفاء والعلماء والمغنين والأطباء حول الخلفاء والوزراء ، فازدهرت مجالاتهم .
3 – انتشر اللهو والمجون (الخلاعة) لاستكثار الأغنياء من الجواري .
4 – انتشرت الشعوبية والزندقة والديانات الفارسية ، كالزرادشتية والمانوية والمزدكية . (للمزيد من المعلومات عن هذه الفرق اضغط هنا)
5 – شاعت ظاهرة الزهد والتنسّك (التعبّد في خشوع) والوعظ والتصوف في مواجهة التيار العابث الماجن والديانات الفارسية .
س3 : ظهرت دعوة مضادة لأثر تأثر العباسيين بحضارة الفرس ، ما مظاهر هذه الدعوة ؟
جـ : ظهرت دعوة مضادة لذلك هي دعوة الزهد ؛ فامتلأت مساجد بغداد بالزُّهَّاد والوعَّاظ ، ونشطت الدعوة إلى التقشُّف وترْك المتع والشهوات الدنيوية وظهرت الجماعات الصوفية .(للمزيد من المعلومات عن الصوفية اضغط هنا)
س4 : العصر العباسي الأول هو عصر الازدهار العلمي . وضح مظاهر هذا الازدهار .
جـ : مظاهر ازدهار الحركة العلمية:
1 – أصبحت المساجد ساحات علمية ، ومجالس للدرس والمناظرة والتثقيف . [كيف أصبحت المساجد في العصر العباسي الأول؟]
2 – امتزاج الثقافة العربية بثقافات الأمم السابقة .
3 – ترجمة كتب العلوم المختلفة إلى العربية ، والإضافة إليها .
4 – ظهور علم الكلام للرد على الملاحدة والزنادقة . (للمزيد من المعلومات عن علم الكلام اضغط هنا). [لماذا ظهر علم الكلام ؟]
5 – ازدهار الثقافة الدينية (تفسير القرآن ، جمع الأحاديث ، نشأة الفقه) . [ما مظاهر ازدهار الثقافة الدينية ؟]
6 – ازدهار العلوم اللغوية بظهور مذهب الكوفيين والبصريين في الدراسات النحوية .
7 – الاهتمام بالتأليف البلاغي والنقدي ورواية الشعر والنوادر والأخبار .
8 – ظهور مذهب المحدثين في الشعر وتعددت اتجاهات الشعراء وأغراضهم وتطورت الأغراض القديمة.
9 – تجددت أساليب النثر ، وتنوعت فنونه (الخطابة ، الكتابة ، التأليف) .

سمات الأدب
في العصر العباسي الأول
س1 : ما العوامل التي أدت إلى نهضة الأدب وازدهاره في العصر العباسي الأول ؟
جـ : عوامل نهضة الأدب وازدهاره في العصر العباسي الأول :
1 – تحول الإنسان العربي من حياة بدوية ساذجة إلى حياة حضرية جديدة.
2 – امتزاج الثقافة العربية بالثقافات الأجنبية كالفارسية والهندية واليونانية والسريانية .
3 – امتزاج الدماء بين العرب وغيرهم أدى إلى نشأة جيل جديد له صفات عصرية.
س2 : اذكر مظاهر تطور الأدب في العصر العباسي الأول.
جـ : مظاهر تطور الأدب في العصر العباسي الأول :
1 – استخدام اللغة سهلة النطق ، خفيفة الوقع على السمع .
2 – الميل إلى التفنن الفكري في الصور والمعاني .
3 – رجحان جانب الصنعة على العاطفة .
4 – تميز الخيال بالتعقيد ، وخضع لما قدمته الحياة .
5 – التطرق إلى موضوعات جديدة أملاها العصر عليهم .
6 – التزاوج بين الأفكار ، وتوليد المعاني ، وشيوع ترف الحياة في الأدب .
س3 : كان للبيئة الجديدة أثرها في خيال الشعراء – وضح ذلك بمثال من العصر العباسي مقارناً بمثال من العصر الجاهلي .
جـ : (المثال) الاعتذار : فالشاعر الجاهلي (النابغة) تأثر بالبيئة في العصر الجاهلي التي يكثر فيها (حيوان الجمل) وما يصيبه من مرض يعالج منه (بالقار) ، ويعزل عن بقية الجمال ، فشبه نفسه بهذا الجمل عندما اعتذر للنعمان بعد غضبه عليه فقال :
فلا تتركنَّي بالوعيدِ كأنني إلى الناسِ مطليٌّ به القارُ أجربُ
– أما (أبو نواس) الشاعر الذي عاش في العصر العباسي الذي تطورت الحياة فيه تطوراً واضحاً فيقول معتذراً بلغة شعبية يفهمها أوساط الناس وفي عذوبة موسيقية للخليفة ( هارون الرشيد) .
بكَ أستجيرُ من الردَى وأعوذُ من سطواتِ باسِكَ
وحياةِ راسِكَ لا أعـو دُ لمثلِها وحياةِ راســِكَ
فإذا قتلتَ أبا نواسـِــكَ مَن يكونُ أبا نواســِكَ ؟
س4 : تطورت صياغة الشعر وأساليبه وموضوعاته . وضح مظاهر هذا التطور من حيث الأسلوب ، والمعاني ، والأشكال ، والخيال ، والموضوعات .
جـ : أهم أغراض الشعر:
– من ناحية الأسلوب ، تميز بـ:
التوسط في اللغة بالابتعاد عن اللفظ البدوي . * هجر الألفاظ الغريبة ، والتماس أقرب الألفاظ إلى الحياة.
– من جهة المعاني والأفكار ، تميزت بـ :
الاهتمام بالأفكار وتوليد المعاني .
– من جهة الخيال ، تميز بـ:
الاهتمام بالجوانب الجمالية من تشبيه وكناية واستعارة ، واستخدام المجازات والمحسنات البديعية .
– من جهة الموضوعات ، تميز بظهور اتجاهين:
تطور الأغراض القديمة . إبداع موضوعات جديدة .
س5 : كان المدح على رأس الموضوعات التي تطورت في العصر العباسي الأول . ما ملامح قصيدة المديح القديمة ؟ وما ملامحها في هذا العصر ؟
جـ : من ملامح قصيدة المديح القديمة البدء بوصف الأطلال وتصوير الرحلة الشاقة إلى الممدوح .
– ومن ملامحها في العصر العباسي البدء بنفس البداية القديمة أحياناً وأحيانا أخرى البدء بوصف الرياض والبساتين أو بوصف الخمر وقد كثرت الحكم والأمثال في مديحهم ، وأعلوا من القيم الإسلامية في ممدوحيهم سواء وجدت أم لم توجد فيهم .
س6 : من الموضوعات القديمة التي تطورت في العصر العباسي الأول : قصيدة المدح ، قصيدة الهجاء ، قصيدة الرثاء . وضح مظاهر تطور كل منها مع الاستشهاد .
جـ : التطوير في الموضوعات القديمة يتمثل في :
* قصيدة المدح :
لم يلتزم الشعراء بالبدء التقليدي لها كوصف الأطلال وتصوير الرحلة إلى الممدوح ، بل نراها تبدأ بـ:
وصف الخمر :
يقول مسلم بن الوليد " صريع الغواني " (؟ – 823 م) في بداية خمرية لقصيدة مدحية :
أَديري عَلى الراحِ سـاقِيَةَ الخَمرِ لا تَسأَليني وَاِسأَلي الكَأسَ عَن أَمري
كَأَنَّكِ بي قَد أَظهَرَت مُضمَرَ الحَشا لَكِ الكَأسُ حَتّى أَطلَعَتكِ عَلى سـِرّي
وصف الطبيعة :
يقول أبو تمام في بداية وصفية لقصيدة مدحية :
رقت حواشي الدهر فهي تَمَرْمَرُ وغدا الثرى في حليه يتكسر
مدح القيم الإسلامية قال منصور النمري ( ؟ – 190هـ / ؟ – 805 م) :
بُورِكَ هـارونُ مِن إِمامِ بِطاعَةِ اللَهِ ذي اِعتِصامِ
لَهُ إِلى ذي الجَلالِ قُرَبى لَيسَــت لِعَدلٍ وَلا إِمامِ
– قصيدة الهجاء :
أصبح الهجاء نفياً للقيم الاجتماعية عن المهجو ، ولم يعد قبليًّا كما كان في العصر الأموي ، كما ظهرت فيه السخرية المقذعة الشديدة والإيذاء المؤلم كما في قصيدة حماد عجرد التي يهجو فيها بشار:
وأعمى يشبه القرد إذا ما عمى القرد
دنيُّ لم يرح يوما إلى مجد ولم يغد
– قصيدة الرثاء :
أصبحنا نرى العاطفة الملتهبة في الرثاء الذاتي حيث يكون الدافع شخصياً وعاطفيًّا دون رهبة أو رغبة كقول عبد الملك ابن الزيات في رثاء أم ولده :
ألا من رأى الطفل المفارق أمـه بعيد الكرى عـيناه تبتدران
رأى كل أمٍ وابنها غـــير أمه يبيتان تحـت الليل ينتجيان
و بات وحيداً في الفراش تحـثه بلابل قلبٍ دائم الخـــفقان
فلا تلحـــياني إن بكيت فإنما أداوي بهذا الدمـع ما تريان
وهبني عزمت الصبر عنها لأنني جليدٌ فمن بالصبر لابن ثمان
س7 : ما الموضوعات الجديدة التي استُحدثت في العصر العباسي؟ وما سبب ظهورها ؟
جـ : الموضوعات الجديدة:
– وصف الدور والقصور يقول علي بن الجهم ( 188 – 249هـ / 803 – 863 م) :
صُحونٌ تُسافِرُ فيها العُيونُ وَتَحسِرُ عَن بُعدِ أَقطارِها
وَفَوّارَةٍ ثَأرُها في السَـماءِ فَلَيسَت تُقَصِّرُ عَن ثارِها
لَها شُــرُفاتٌ كَأَنَّ الرَبيعَ كَساها الرِياضَ بِأَنوارِها
– وصف الطبيعة الغنّاء من خلال ربطها بالنفس يقول أبو تمام ( 188 – 231هـ / 803 – 845 م) :
أَبكي وَقَد تَلَتِ البُروقِ مُضــيئَةً مِن كُلِّ أَقطارِ السَماءِ رُعودُ
وَاِهتَزَّ رَيعانُ الشـَـبابِ فَأَشرَقَت لِتَهَلُّلِ الشَـجَرِ القَرى وَالبيدُ
وَمَضَت طَواويسُ العِراقِ فَأَشرَقَت أَذنابُ مُشرِقَةٍ وَ هُنَّ حُـفودُ
يَرفُلنَ أَمثالَ العَـــذارى طُوَّفاً حَولَ الدَوارِ وَقَد تَدانى العيدُ
– وصف الطبيعة في شعر الغزل يقول بشار بن بُرد ( 95 – 167هـ / 713 – 783 م) ::
حوراء إن نظرت إليـــــــــــــك سقتك بالعينين خمرا
فكأن رجع حـــديثها قطع الرياض كسين زهرا
– سبب ظهورهذه الموضوعات : التأثر بالحياة الحضرية المترفة الجديدة .

النثر
س1: كثرت فنون النثر في العصر العباسي الأول. اذكرها ، ثم وضح السمة الأساسية لأسلوب النثر عامة في هذا العصر.
جـ : الفنون هي : النثر العلمي ، والنثر الفلسفي ، والنثر التاريخي ، وتشعب النثر الفني إلى خطب ومواعظ وقصص ورسائل ديوانية وإخوانية وأدبية.
– والسمة الأساسية لأسلوب النثر عامة في هذا العصر :
1 – تيسير القوالب اللغوية العربية .
2 – إخضاعها للمعاني العلمية والفلسفية الدقيقة.
* وكان من نتيجة ذلك أن نشأ أسلوب عربي جديد أطلق عليه الأسلوب المولد
س2 : ماسمات الأسلوب المولد؟
جـ : سمات الأسلوب المولد :
1 – الاحتفاظ بكل سمات اللغة الأصلية .
2 – الابتعاد عن الألفاظ الغامضة والمعاني غير الواضحة .
3 – الحرص على الأداء السليم بحيث لا ينحط إلى العامية ، ولا يصل للتعقيد .
4 – تيسير القوالب اللغوية العربية ، وإخضاعها للمعاني العلمية والفلسفية .
* نموذج نثري في الوعظ :
قول ابن السماك لأحد الخلفاء : " يا أمير المؤمنين اتق الله وحده لا شريك له ، واعلم أنك واقف غدا بين يدي الله ربك ، ثم مصروف إلى إحدى منزلتين لا ثالثة لهما : جنة أو نار " .
س3 : ما التوقيعات ؟ اذكر مثالاً لها.
جـ : التوقيعات :
عبارات موجزة اللفظ ، موفورة المعنى يكتبها الخلفاء والوزراء عندما يوقعون على الرسائل ، وهى تحمل الحكمة والإيجاز… ومنها:
– كفى بالله للمظلوم ناصرا
– من صبر في الشدة شارك في النعمة . [توقيع السفّاح في كتاب جماعة من بطانته يشكون احتباس أرزاقهم]
– أسرفت في مديحك فقصرنا في حبائك . [توقيع المهدي لشاعر شكا من قلة المكافأة][/b][/i][/font][/size][/color][/COLOR]


التصنيفات
تاريـخ,

تاريخ الجزائر في العصر الوسيط من خلال المصادر

[CENTER]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تاريخ الجزائر في العصر الوسيط من خلال المصادر / منشورات وزارة المجاهدين

الحجم : 5.68 MB

http://www.m-moudjahidine.dz/bibliot…06/livre06.pdf


التصنيفات
الطبخ

كيكة قهوة العصر لا تفوتكم

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

اليوم جبتلكم الكيكة المفضلة عندي مع قهوة العصر لازم اتجربوها فهي كيكة مضمونة و سهلة و تقدرو تشكلوها و تزينوها كيما بغيتو منطولش عليكم هدي مقاديرها
مقادير الكيكة
-3بيضات
-كاس سكر
-1/2 كاس زيت
-1/2 كاس حليب
-2 كاس دقيق
-2 ملاعق كبيرة نشاء
-كيس خميرة حلوى
-رشة ملح
-فانيليا
*نخفق البيض+السكر+الملح و الفانيليا مع بعض ثم نضيف الزيت و الحليب يليها الدقيق المغربل مع النشاء و الخميرة
*تصب العجين في صينية مستطيليلة كبيرة مغطاة بورق الشمع و تدخل فرن ساخن حتى يحمر وجهها
كريمة التزيين و الحشو
***كريم موسلين
-2 كوب حليب
-فانيليا
-2 صفار بيض
-3/4 سكر
-2 ملاعق كبيرة نشاء
-رشة ملح
-زبدة لينة
-روح اللوز
*نضع كوب حليب مع الفانيليا على النار
*نخلط الكوب المتبقي من الحليب مع صفار البيض و الملح و السكر و النشاء
*عند غليان الحليب نضيفه للخليط تدريجيا ثم نرجعه على النار حتى يخثر نصبه في صينية و نغطيه بنايلون و يترك في الثلاجة حتى يبرد
*بعد ان يبرد الكريم نقوم بخلطه مع اضافة كمية الزبدة حتى تتجانس المكونات و تتشكل لنا كريمة رطبة و ملساء
*نقسم الكيك الى مستطيلات تدهن بالقطر و تحشى بالكريمة طبقة فوق اخرى ثم نغلفها من الخارج بالكريمة و تزين بحسب الرغبة
وهدي صور طريقتين لتزيين و خلونا نشوفو ابداعاتكم في التزيين

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

الادب الفكاهى فى العصر المملوكى

كنت أود أن أقرأ فى هذا النوع من الادب ولكنى لم أجد مراجع أو دواوين فى هذا الفن الادبى فهل يمكنكم مساعدتى….


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

الأدب في العصر الجاهلي

الأدب في العصر الجاهلي

مقدمة: يراد بالعصر الجاهلي في الدراسة الأدبية فترة محدودة تقدر بقرن أو قرن ونصف قبل ظهور الإسلام، وتعني كلمة الجاهلية السفه والطيش[1]، ثم صار إطلاقها دلالة على الوثنية والأخلاق القائمة على الحمية والأخذ بالثأر.
شبه الجزيرة العربية: تقع في الجنوب الغربي من القارة الآسيوية، يحدها نهر الفرات وبادية الشام شمالا، والخليج العربي وبحر عمان شرقا، والمحيط الهندي جنوبا، ومن الغرب البحر الأحمر. وتنقسم إلى خمسة أقسام من الناحية الإقليمية وهي: تهامة، نجد، الحجاز، اليمن، العروض.
القبائل العربية: تنقسم القبائل العربية إلى قسمين: شمالي وجنوبي، فالقسم الشمالي ينقسم إلى قسمين كبيرين: عدناني مضري، وهم عرب الشمال المنحدرون من عدنان ومضر ونزار1، من أهم قبائلها وقسم قحطاني انتقل من الجنوب (اليمن وحضرموت) بعد ضعف ممالكها سبأ، ذي ريدان وحضرموت، وبعد (سيل العرم) الذي خرَّب سد مأرب2. وقد تكتل العرب على أساس الأنساب في مجموعتين:
قحطانية يمنية: وتنتسب ليعرب بن قحطان، وتسمى هذه المجموعة العرب العاربة.
مضرية عدنانية: وتنسب لنسل عدنان من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وتسمى عربا مستعربة.
النظام القبلي: كان الرباط القبلي فيما بينهم العصبية القبلية، ودليل ذلك دريد بن الصمة إذ يقول:

وما أنا إلا من غُزيَّة إن غوت غويت وإن ترشد غُزية أرشد

أما النظام الذي كان يجمع بعض القبائل فهو نظام الأحلاف القاضي بالتناصر والتشارك بالغرم والغنم.
النظام الاجتماعي: كانت القبيلة تتألف من ثلاث طبقات: أبناؤها، وهم الذين يربطهم الدم و النسب، والعبيد، وهم الرقيق والموالي المجلوبون من البلاد المتاخمة خاصة الحبشة، والخلعاء الذين نفتهم قبائلهم ومنهم: تأبط شرا، الشنفرى، عروة بن الورد…
الحياة العقلية عند العرب: كانت أبرز مظاهر حياتهم العقلية تجليات اللغة جماليا، وهو ما تمثَّل في الأدب عموما، والشعر والخطابة خصوصا، كما كانت عندهم معرفة بالأنساب والأنواء والطب.
أما إذا انتقلنا إلى المجال الديني، فقد تعددت الأديان وكان أكثرها عبادة الأوثان، وكان منهم من عبد القمر مثل كنانة، ومنهم من عبد الشمس وهو ما حدث في أجزاء من اليمن، كما نجد اليهودية في يثربَ واليمنِ، وانتشرت النصرانية في ربيعة وغسان والحيرة ونجران، ولا ننسى الحنفاء الذين لم يتبعوا دينا، وإنما اتجهوا لعبادة الله عز وجل اتباعا للنبي إبراهيم عليه السلام. وقد تميز أغلب العرب بأخلاق منها الذميمة كالوأد، لعب الميسر وشرب الخمر، والنبيلة مثل الكرم، وحماية الجار…وكثيرا ما تغنوا بها في أشعارهم.

1- وأصدق ما يدل على ذلك الحروب التي نشبت بين أبناء القبيلة على أساس تافه كحرب داحس والغبراء، وحرب البسوس.

2– من أهم قبائلها: قريش،ثقيف، عبد القيس، بنو حنيفة، تغلب، أسد، هذيل، قيس، عيلان وغطفان…

3– من أهم قبائلها: كِنْدَة، الأزد، تنوخ، طيء، قُضاعة، خُزاعة…


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

قارئ العصر قراءة في الظلال والهوامش

توطئة:
وقعت عيناي على الأبيات الشعرية المتمحورة حول القارئ “مشاري راشد”. فقرأت الأبيات وقرأت التعليقات؛ فوجدتها برقيات تأييد أو اعتراض. ولم أجد أحدًا وقف أمام هذه الأبيات وقفة دراسة وتحليل؛ حتى اعتراضات الأخ الكريم “وجدان العلي” –بغض النظر عن صوابها أو عدمه- جاءت غير محيَّثة تحييثًا فنيًا؛ إذ جاءت اعتراضاته أحكاماً مختصرة. فدفعني ذلك إلى محاولة مقاربة قراءة الأبيات قراءة تنصب على النص، لا على المتحدَّث عنه ومفاضلته بالقراء كما فعل أحدهم.
وأبتدىء بهذا المدخل من خلال النقاط الآتية:
1) الموسيقى
اختار الأستاذ “سعد الشريف” لمشاعره قالب”الكامل” المتميز بموسيقيته الظاهرة الراقصة التي تبلغ من ظهورها حدًّا يزداد احتمال ترقيص من ليس له إلمام بالعروض أو معرفة بالإيقاع.وتلاءم هذا الاختيار مع المعجم اللفظي الموجود في الأبيات؛ لهذا كان الظل إيجابيا.
2) الخيال
رسم الأستاذ الفاضل من خلال الأبيات لوحة كلية وصورة فنية؛ احتوت داخلها الصور الجزئية موضوع علوم البلاغة. وملامح هذه اللوحة ستتضح تباعاً أثناء التناول.
3) تحقق النصية
النص– أي نص- كيما يكون نصًّا لا بد له من وضوح في الرؤية، وتسلسل في الأفكار، وتماسك في الأجزاء والأوصال. ووجود هذا العنصر الذي هو “تحقق نصية النص” سيتم الحديث عليه نهاية الحديث التحليلي.
4) منهج التناول
المنهج التحليلي الذي يرفع شعار “اللغة العربية.. تداخلُ علومٍ للجمال”؛ فالمتذوق للعلوم اللغوية التحتية [ أصوات – صرف – نحو – معجم ]، والملم بالعلوم الفوقية التي هي فنون أكثر من كونها علوما [ بلاغة – فقه لغة – علم نص – علم الحركة الجسمية – … ] -يكون ذوب اللغة، ويمتلك التذوق التحليلي الفني الممتع.
والآن.. أجدني مضطراً إلى قطع هذا المدخل الذي لم تتم كل عناصره؛ لأجول في أجواء هذه الأبيات؛ ولنبدأ من حيث بدأ الشاعر..
الصوت الساري
سحر الجميع بصوته الفتان … طربًا يرتل أعذب الألحـان
بـترنم ذهل الكثير لحسنه … فكأنه طيـف من الألـوان
قمة الحدث بدء الأبيات، ولنستعير أجواء القصة القصيرة. بدأت الأبيات من ذروة الحدث.
ما الحدث؟
تأثير صوته.
وما صوته؟
عماد الحديث وأساسه. ماذا عن صوته؟ سلب لب الجميع، واستولى على قلوب كل من يستمعه. لماذا؟ لأنه يجعل الجميع مستمالين.”سحر” ذلك الفعل المذخور بالتهاويم والتصاوير والنتائج غير المنطقية، “سحر” ذلك الفعل الذي يصنع لنفسه عالما مملوءا بما يخصه، ولا ينتمي لغيره. إنه السحر الذي ينفرد بمنطقه وقوانينه. هذا السحر المتمرد سيطر عليه الشيخ القارئ، وامتلك زمامه واستخدمه؛ فلم يملك الجميع إزاءه إلا الانفعال الآخذ المستولي الذي يترك صاحبه جذوة انتشاء وانسجام.
“سحر” ذلك الفعل الماضي الذي يجعل الأسلوب خبريًا يفيد التحقق والثبوت، ولقد جاء به خاليا من المؤكدات بكل أنواعها لتأكيد بداهة التأثير الأخاذ الذي يجعل الجميع لا يجول بخاطرهم مثقال ذرة من شك أو رفض أو اعتراض. بم امتلك كل هذا التأثير المهيمن؟! بصوته. صوته الموهوب من ربه الذي يختص من يشاء بما يشاء، صوته تلك القناة الاتصالية مع الآخرين، صوته ذلك الشيء الاجتماعي الذي يجعل صاحبه مركزًا للعيون والقلوب.
“بصوته الفتان” الباء سببية تجعل صوته آلة سيطرته وهمينته، والنعت الحقيقي–هنا- يوضح برمية واحدة قوة صاحبه وتأثيره، وانفعال الآخرين وتأثرهم. “الفتان” ليس فاتنا؛إنما هو فتان. من كثرة من فتنهم صار فتانًا، ومن تكرار تأثر الشخص الواحد صار فتانًا، وهكذا نجد أوجه الفتنة كثيرة ومحاورها متعددة.
ويمكن أن تكون الباء زائدة –على الرأي المرجوح الذي يدعمه السياق- فتكون زيادتها لفظيا ذات دلالة تأكيدية، وتكون كلمة “صوت” عمدة؛ إذ تصير فاعلاً، وهذا أقوى. لماذا؟ لأن الصوت هو أساس الانتشار وسبب السحر، فيلائمه أن يكون فاعلا لفظًا ومعنىً؛ حتى يكون الموقع النحوي دالاًّبلاغيًّا ودلاليًّا. أما أن تكون الباء أصلية – لعدم وجود مسوغ للزيادة حسب الرأي الراجح- فيتعلق الجار والمجرور “بصوته” بـ”سحر”؛ فهذا غير متوافق مع ما يرمى إليه الشاعر من إثبات سحر الصوت وعبقريته. وهذا هو المستوى الدلالي النحوي الذي يضع المواقع الإعرابية علامة بارزة على الدلالة المدعمة أو الناقضة رؤية الشاعر، وهذا ما معناه ” عبدالقاهر في نظرية النظم”.
“سحر الجميع”؛ كم مسحورا؟ إنهم غير محصورين، غير معدودين. صار السحر خاصة ذاتية للصوت الذي يسحر أينما حل. إنهم “الجميع”، هكذا أضاف”أل” الدالة على العموم إلى “جميع” الدالة على العموم أيضًا؛ ليُحدث الأثر المطلوب. إنه يسخر كل خصائص اللغة لتأكيد انفرادية الصوت وتميزه على ما عداه.”طربًا”، ويعود الموقع الإعرابي ليدلي بدلوه. كيف؟ “طربًا” تصلح أن تكون مفعولاً لأجله فتجيب عن السؤال: لماذا يُسْحَر الجميع بصوته الفتان؟! ويكون الشاعر بذلك قد استوفى عناصره المنطقية؛ إذ هناك ساحر، ومسحور، وعلة.
وهذه العلة ليست علة صامتة؛ إنها علة تجعل صاحبها في غير عادته؛ إذ الطرب خفة تصيب الإنسان لفرح أو حزن. هنا الخفة سببها الفرح والانسجام والانتشاء. هذا الاحتمال الإعرابي يضعنا في هذه المنطقة التعبيرية التي تعلل سر سحر الصوت وانسجام المستمع، ويكون ضبط الكلمة بهذا الوجه “طَرَبًا”. أما إذا تغير الضبط فصار “طَرِبًا” فتكون الصيغة مبالغة أو صفة مشبهة–وهما من المشتقات الدالة على المبالغة إما بالمبالغة أو الثبوت-، فيكون الموقع الإعرابي حالاً يبين هيئة الصوت. هل هذا الصوت صوت مألوف؟ لا. إنه صوت يسري ومعه الطرب، إنه صوت يصل محمولاً على بساط الطرب.
وبهذا تتعاضد ألفاظ الدلالة “سحر – الفتان – طرباً”، وتتآلف وتتحد في اتجاهها نحو المركز الدلالي المعنون بـ”عبقرية الصوت”. وكلها ألفاظ تمثيلية تجعلنا نتمثل المسحورين وهم مأخوذين أينما وُجِدوا من الفتنة والطرب. “سحر الجميع بصوته الفتان … طربًا”. متى؟ متى يحدث ذلك؟ وعلى أي وجه يكون؟ ينشأ السؤال وتأتي الإجابة سريعًا وبدون فاصل مكاني. لماذا؟ لأن هذا الصوت “يرتل” يجود ويحسن. ماذا؟ القرآن الكريم. كيف؟ بأفضل طرق الأداء “بأعذب الألحان”.
إذًا: هذا الصوت العبقري شاكر لربه. لماذا؟ لأنه يسخر عبقريته لخدمة قرآنه، وليس لشيء آخر. وهذا منحى آخر من مناحي السيطرة والهيمنة له. لماذا؟ لأن المستسلم له لن يتحرج من الاستماع، ولن يتأثم به. لماذا؟ لأنه يستمع شيئًا يجعل الاستماع والطرب عبادة. إذن؛ فليترك المستمع زمامه؛ فهو في عبادة كلها متعة!! “أعذب الألحان” إنه ليس لحنًا واحدًا، ليس أسلوبًا أدائيًّا واحدًا؛ إنما هي أساليب متعددة تتعدد لتتلاءم مع القراءات المتعددة، ولتتوافق مع المواقف القرآنية المتعددة، تنبع من الحالات النفسية المتعددة.
“سحر الجميع بصوته الفتان … طرباً يرتل أعذب الألحان” ويأتي الضمير هنا علامة ربط كلمات البيت بعضها بالبعض الآخر، وربطها كلها بالعنوان؛ فيتحقق تماسك نص البيت. لماذا؟ لأن الضمير الغائب المقدر بـ”هو” المستتر في “سحر( هوالقارىء) ” -إذا اعتبنار “بصوته…” متعلقاً بالفعل- يجعل القارئ الشعر يعود مكانيًّا إلى العنوان؛ حيث مرجع الضمير. ثم يأتي الضمير البارز في “صوته”، والضمير المستكن في صيغة المبالغة “الفتان( هو)”، والضمير المستتر في “يرتل( هو)” –تأتي كل هذه الضمائر لتربط كلمات البيت بمرجعها في العنوان. ويؤدي تكرار حركة العين –أماماً ووراء- إلى أن القارئ الشعر يروح ويغدو، ويكرر المرور الذهني والدلالي؛ فيزداد إثراء دلاليًّا، وتزداد حيوية اتصاله بالنص موضوع المرور.
إذا تأملنا قاموس البيت وجدناه قاموسًا مرحًا مشعًّا للحيوية، تتسق كلماته مع الحالة النفسية المقبلة الراغبة في “بترنم ذهل الكثير لحسنه … فكأنه طيف من الألوان”. وتستمر السيمفونية الجمالية!! كان البيت السابق يتحدث على الصوت، ثم تحدث على الأداء. وهنا يبدأ بهما معًا، الصوت في حالة أدائه الخاصة “بترنم”. الباء سببية، “وترنم” نكرة للتعظيم، بسبب الترنم يغيب المستمعون عما حولهم، ينسون دنياهم وهمومهم، ينسون أنفسهم. ماذا يتذكرون؟ فيم يعيشون؟ يعيشون في أجواء هذا الصوت الشجي، يتذكرون تلك الأجواء الروحية التي تسمو بهم فوق لحظتهم، ويجعلهم يحلقون عاليًّافي سماوات العلو والسمو. وليس هو “ترنم” فقط؛ بل هو “ترنم حسن”، وليس هو ترنم أحادي النغم؛ بل هو متعدد النغم متداخله كالطيف اللوني الذي تتداخل فيه الألون، وتتضح إذا تعرضت للمنشور الزجاجي.
وهنا ماذا يجعل الترنم يتحلل إلى نغماته؟ إنها النفسية التي تعيش بحبوحة السعادة والارتياح. وإذا حاولنا إجراء التشبيه –هنا- فسيكون بالصيغة الآتية: تشبيه تمثيلي؛ حيث شبة الشاعر نغمات الأداء، وتنغيم الصوت باللون الذي يحتوي داخله بقية الألون في احتواء الشيء المفرد ظاهرًا أشياء باطنًا لتأكيد ثراء الصوت.
هكذا يؤكد هذان البيتان صفة عبقرية الصوت من خلال صورتين: أولاهما كنائية تنتظم البيت الأول الذي يكنى فيه عن صفة عبقرية الصوت من خلال الدليل المادي الملموس في تلك الحالة التي يعيشها المستمعون مسلوبو الإرادة كالمسحور مثلاً بمثل. وأخراهما-أخرى الصورتي- التشبية الذي انتظم البيت الآخر؛ ليؤكد ذات الصفة. ولم يقلل من ذلك الانسجام إلا التعارض -الذي لا يصل حد التناقض- بين لفظي العموم الموجودين في الشطر الأول من البيت الأول والشطر الأول من البيت الآخر.
في الشطر الأول من البيت الأول يقول الشاعر:”سحر الجميع بصوته الفتان”. هنا نجد المبالغة وصلت حد عدم الاستثناء، فدل ذلك على العموم المطابق كل المستمعين، وهذا ينسجم مع فن المديح الذي يقوم على رؤية القارئ –موضوع التجربة الشعرية- جديرًا ببناء شعري يختص به. وفي الشطر الأول من البيت الآخر يقول: “بترنم ذهل الكثير محسنه”. تراجع الشاعر –هنا- عن تعميمه المطابق كل المستمعين؛ وذلك باستثناء القليل الذي جعل “الجميع” “الكثيرة”، وذلك رغم أن “الذهول”-المصاحب للكثير- أخف من “السحر”-المصاحب للجميع-؛ فكيف يكون الصوت العادي ساحرًا للجميع، ويكون الصوت المترنم مذهلاً للكثير؟!!
إن هذا يدفعنا إلى مساحة دلالية غير مقصودة من الشاعر تأكيدًا. ما هي؟ هي أن صوت الشيخ القارىء الخام الذي منحه الله إياه ساحرا؛ لكنه إذا بدأ يلون ذلك الصوت ويتدخل في طبقاته ونغماته أفسد ذلك السحر وقلل الأثر. والمعهود والطبيعي أن تكمل الدراسة الصاقلة الخامة الجيدة؛ فلا بد أن يكون الأداء مدعما للصوت وحاملاً إياه إلى أقصى قم الوصول. إن هذا خلل معنوي لم يفطن إليه الشاعر لعدم وقوفه تحليليًّا أمام الرؤية العامة التي يكونها مجموع كلماته.
وبعد؛ فهذا نموذج أقدمه للرؤية التحليلية الفنية المبنية على استقراء النص استقراء يفجر طاقات إيحاءاته ويعللها فنيًّا بالاستعانة بالأدوات اللغوية والفنية. ولعله بذلك يمنع التعليقات التلغرافية غير الفنية، ولعله يدفع الآخرين إلى محاولة تعديل الفكر من فكر نقدي جزئي إلى فكر تحليلي بناء يحمل سمات الإيجاب والسلب.
وأخيرًا؛ لعل الله تعالى يعطيني فسحة من الوقت لإكمال الأبيات بذات المنهج، إنه على كل شيء قدير.

التصنيفات
الشعر والنثر

ابيات شعرية الى فتاة العصر

ابيات شعرية الى فتاة العصر

ماذا يضرك لو سترت جمالا***وحجبت عنا رقة ودلالا

يا من تعرت للرجال غواية***ليس الجمال مع الحياء محالا

هذا جمالك عرشه ومكانه***في بيت زوجك لو أردت حلالا

قلدت قوما خالفوك بدينهم***ولبست من أزيائهم أشكالا

إن الجمال من الإله كرامة***للسالكات طهارة وكمالا

رفقا بحالك يا فتاة زماننا***صوني جمالك وأكسري الأغلالا

وتحرري من واقع متهتك***كوني فتاة تصنع الأجيالا

وثقي بنفسك أنت سر حضارة***عظمت وأعطت للورى أبطالا

وتعلمي صنع الرجال فاننا***في حال حرب نستزيد رجالا

ليس الجمال بنوع ثوب يرتدى***فالثوب لا يعطي النفوس جمالا

لكنما هو في فؤاد طاهر***عرف الحياة فضيلة وكمالا


شكرا لك على الطرح الرااااااااائع و المتميز
دوم الابداع و التميز
تحياتي الحارة
ودي

مشكووووووووووووووووووووووورة على مروووووورك وتواجدك الدائم في مواضيعي

من واجبي اختاه رغم اني جديدة بالمنتدى الا اني ارى انك تقدمين افضل المواضيع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة narrimane تعليم_الجزائر
من واجبي اختاه رغم اني جديدة بالمنتدى الا اني ارى انك تقدمين افضل المواضيع

شكرااااااااااا لك هدا من دوقك