هو عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك بن أسد بـــــــــن خزيمة المضري ، شاعر جاهلي وأحد شعراء المجمهرات مـــــــن الطبقة الأولى.مدح الأمراء ، عايش امرأ القيس ، قتله الملك المنــــذر بن ماء السماء سنة554 م .له ديوان شعر متعدد الأغراض . وله في وصف الطبيعة هذا النص وغيره ، ومن حكمه:
وكل ذي غيبة يؤوب وغائب الموت لا يؤوب
ساعد بأرض إذا كنت فيهاولا تقل إنني غريب
من يسأل الناس يحرمــــــوه وسائل الله لا يخيــب
شرح المصطلحات
العارض= السحاب العابر . دان = قريب . مسف = قريب مـن الأرض. فويق= تصغير فوق .الهيد ب من السحــاب = المتدلي القريب من الأرض . الراح= كف اليد . أقراب = ج قُرُب وهـــي الخاصرة . رمَّاح = الضارب برجله …
أكتشف معطيات النص
– ما الظاهرة الطبيعية المثارة في النص؟ * البــــــــرق .
– بم شبهها ؟ وما شاهد معها ؟ وما العلاقة بينهما ؟
* شبه البرق ببياض الصباح . وشاهد معها السحاب .
والعلاقة بينهما هي ربط السبب بالمسبب .
– ما المقصود بـ"يكاد يدفعه من قام بالراح" ؟ وما اللفظان الدالان على هذا المعنى ؟ * لقرب السحاب من الأرض .
واللفظان هما : دان و مسف . فويق الأرض .
– هل يستطيع أحد أن يحتمي من المطر ؟ لماذا ؟ وما الصورة البيانيـة المعبـرة عنه ؟ * لا أحد يحتمي منه لا ضطراب الماء و غمـــره البعيد والقريب والمختفي والظاهر .
والتشبيه المرسل المفصـــــــل : " كأنما.. ريط منشرة "
– بم شبه جبل "شطب"حينما علاه أول السحاب؟
* شبهه بحصان أبلق ركب خاصرته المطرُ لشدة تساقطه .
– حدد البيت المتضمن نزول المطر بعد تفاعل . * البيت 4 .
– بم شبه صوت الرعد ؟ وما إيحاؤه النفسي ؟ * شبهه بصوت النوق التي ترعى أولادها . وإيحاؤها النفسي هو شدة الحنين لإرشـــــاح الناقة وليده .
– تغير اتجاه نزول المطر بعاملين . ما هما ؟
* ريح الجنوب والرعد .
– الأبيات الدالة على الظواهر الطبيعية. ما هي؟
* البــرق + العــارض وهــو السحـــاب + شعــــاع الصبــــــح في البيـت 1- و الرعد في البيت 4 و هبوب الريح في البيت 9 .