التصنيفات
علوم التسيير والتجارة

التسيير الاستراتيجي للمؤسسة

تمثل الموارد البشرية في المنظمات موردا من أهم مواردها و أصلا من أهم الأصول التي تمتلكها، فلا يمكن لمنظمة ما أن تحقق أهدافها بدون هذه الموارد، لذلك من الضروري الاهتمام بهذه الموارد و الاستثمار في تنمية مهاراتها حتى تكون قادرة على تحقيق أهداف المنظمة بفعالية، و حتى تتمكن من مواكبة التغيرات التي تواجهها المنظمات، في هذا الإطار تظهر عدة مقاربات لتسيير هذه الموارد و من بينها نجد ” التسيير الاستراتيجي للمؤسسة “، و عليه فان التغير المستمر في الأفكار و التكنولوجيا و الأذواق و المنتجات و الخدمات و السكان و غيرها يعتبر من اكبر التحديات التي تواجه منظمات الأعمال، و إذا كان البقاء و الاستمرار و الربحية تمثل أهدافا رئيسية لأي منظمة فمواجهة التغير و مواكبة التقدم و التكيف مع البيئة تمثل شروط ضرورية لتحقيق هذه الأهداف. و إذا كان البعض يرى بان معظم التهديدات التي تواجه المنظمة عادة ما تأتي أو يكون مصدرها البيئة، فان التهديدات الداخلية مثل: هروب العمالة و المديرين المبتكرين آو المتميزين أو عدم رضا العاملين، لا تقل في تأثيرها على المنظمة عن نظيرتها الخارجية، و عليه فليس من الغرابة أن تكون الإستراتيجية هي الطريق الذي يحدد التوجهات الخاصة بالأنشطة، ولمواجهة المشاكل و التعامل مع التغيرات الداخلية و الخارجية، و كذلك حالات عدم التأكد التي لا تهدف إلى تحقيق الأرباح أيضا، و عليه فان التسيير الاستراتيجي و ذلك يعتبر احد الدعامات الأساسية التي تستعملها أي مؤسسة من المؤسسات. و ذلك وفقا للبيئة التنظيمية للمؤسسة و محيطها الخارجي، كذلك هيكلها التنظيمي و مجال نشاطاتها و تخصصاتها.
و من خلال ما سبق يمكن الإدلاء ببعض من المفاهيم لموضوع التسيير الاستراتيجي للمؤسسة و منها ما يلي:
1- مفهوم التسيير: إن التسيير هو طريقة عقلانية للتنسيق بين الموارد البشرية، المادية و المالية قصد تحقيق الأهداف المرجوة، فهو مجموعة من العمليات المنسقة و المتكاملة تشمل أساسا: التخطيط والتنظيم و التوجيه و الرقابة.
2-مفهوم التسيير الاستراتيجي: إن التسيير الاستراتيجي هو أعمق من التخطيط، فالتخطيط الاستراتيجي هو عبارة عن التبصر بالشكل المثالي للمؤسسة، من خلال رؤية رسالة و أهداف الشركة في المستقبل، لذلك فالتسيير الاستراتيجي هو أعمق من التخطيط، فالعلاقة بينهما هي علاقة احتواء.
1. أنواع استراتيجيات المؤسسة:
1-1- إستراتيجية التخصص: هذه الإستراتيجية تنطوي بمعناها على تحديد نوع معين من المنتوجات، و توجيهات قدرات المؤسسة حوله، و عند قولنا قدرات المؤسسة بمعنى كل طاقتها و مواردها البشرية و المادية و تتميز هذه الإستراتيجية بمزايا منها: ـ سهولة التسيير مقارنة مع وجود تنوع في المنتجات و اتضاح الأهداف.
1-2: استراتيجية الانسحاب:هده الإستراتجية تستعمل من طرف المؤسسة التي تهدف الى توقيف استثمارتها في الانشطة التي لا تعود عليها بالارباح او التي لا توافق تخصصها القاعدي و لهدا الاستراتجية عدة اشكال ابتداء من اتخاد قرارات على المدى القصير و تهدف الى التخفيض من اعمالها للتخلي على بعض الفروع او الاقسام
1-3:استراجية العودة : هده الاستراتجية تنطوي بمعناها ان المؤسسة تقرر ان تتبنى رد فعل لمواجهة ركود مستوى نشاطها الدي كان يضمن لها دخل و لدلك من خلال تحضير برامج تهدف الى التقليل من التكاليف و يتم من خلالها تبني مجموعة من القرارات الجديدة …

شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررا
موضوع جاء في وقته حقاااااااااااااااااااااااااااااا تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر


الشكر الجزيل…..

اكرر الشكر الجزيل…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.