السَنةُ : إن دلت فإنما تدل على الشؤم وهي 12شهرا من عدم الإستقرار والخوف لأنها تعتبر حقبة ليس بها خير ، لذا فنحن عندما نسأل أحد الإخوة كم عمرك ؟ فإنه سيجيب مثلا 30سنة وهذا خطأ بل يجب عليه القول 30 عام ومن هنا نرجع إلى إلى كتاب الله
قال تعالى {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }الأعراف130
وفي هذه الأية نجد السنين: تدل على العذاب ومعناها هنا الجُدُوبُ والقُحُوطْ
قال تعالى {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ }يوسف47
وكذلك هنا تدل على السنوات التي سوف تمر على قوم يوسف عليه السلام
قال تعالى {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً }الكهف11
وهنا تدل على انهم 309 من السنين وهم نائمون وبعيدين عن العيش والإحتكاك ، بالناس وهذا لكي ينقضهم الله من وحشية قومهم أي: أن الله أبعدهم عن قومهم بنومهم كل هذه السنوات
قال تعالى {إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى }طه40 وهنا تدل الاية على أن موسى عنى في هذه السنوات من البلاء…
قال تعالى {فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ }الروم4
أي أن الروم سوف تغلب في هذه السنوات وهذا يدل على الحرب والحرب ليست بالخير
العَامْ : هو الخير ولهذا يجب القول أن أبلغ من العمر 30عاما ليس سنة مادمنا مسلمين
قال تعالى {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة259
العام هنا : فيه خير أي أن الله أماته مءة عام لكي يذكره بقدرة الله على إعادة الخلق والإحياء
قال تعالى {أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ }التوبة126
وهنا العام فيه خير لأنه يفتن فيه الناس ثم يتوبون في نفس هذا العام ويذكرون الله
إعذروني على عدم التعمق أكثر فأكثر في أقوال العرب والصالحين في التفرقة بين السنة والعام لضيق الوقت وكثرة الأعمال والحمد لله
قال تعالى {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }الأعراف130
وفي هذه الأية نجد السنين: تدل على العذاب ومعناها هنا الجُدُوبُ والقُحُوطْ
قال تعالى {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ }يوسف47
وكذلك هنا تدل على السنوات التي سوف تمر على قوم يوسف عليه السلام
قال تعالى {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً }الكهف11
وهنا تدل على انهم 309 من السنين وهم نائمون وبعيدين عن العيش والإحتكاك ، بالناس وهذا لكي ينقضهم الله من وحشية قومهم أي: أن الله أبعدهم عن قومهم بنومهم كل هذه السنوات
قال تعالى {إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى }طه40 وهنا تدل الاية على أن موسى عنى في هذه السنوات من البلاء…
قال تعالى {فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ }الروم4
أي أن الروم سوف تغلب في هذه السنوات وهذا يدل على الحرب والحرب ليست بالخير
العَامْ : هو الخير ولهذا يجب القول أن أبلغ من العمر 30عاما ليس سنة مادمنا مسلمين
قال تعالى {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة259
العام هنا : فيه خير أي أن الله أماته مءة عام لكي يذكره بقدرة الله على إعادة الخلق والإحياء
قال تعالى {أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ }التوبة126
وهنا العام فيه خير لأنه يفتن فيه الناس ثم يتوبون في نفس هذا العام ويذكرون الله
إعذروني على عدم التعمق أكثر فأكثر في أقوال العرب والصالحين في التفرقة بين السنة والعام لضيق الوقت وكثرة الأعمال والحمد لله