التصنيفات
البحوث التجارية

بحث حول السوق الخارجي

لمـــــــــــــقدمة
يعد التصدير حاليا في ظل العولمة الحديثة والتطور التكنولوجي السريع حاجة ماسة للعديد من المشروعات وشرط أساسي لتطورها ونموها وان معرفة البيئة الخارجية (الثقافية ، الاقتصادية ،السياسية،……….)قبل التصدير يعتبر أمر مهم يساعد مسئولي التسويق الدولي في الشركات المصدرة على اتخاذ قرارات سليمة مبنية على قاعدة متينة لدا وجب في هده الحالة القيام بدراسة السوق الخارجي قبل القيام بأي خطوة
ويعرض هدا البحث أهم الخطوات الواجب إتباعها في دراسة السوق الخارجي و المعايير المعتمد عليها و مقارنة مدى تطابق دراسة السوق الخارجي بالمحلي ونعرض الخطة التالية لانجاز هدا البحث :

المقدمة
المبحث الأول : خصوصيات السوق الخارجي
المطلب الأول: لمادا تلجا المؤسسة السوق الخارجي
المطلب الثاني /:أهمية دراسة السوق الخارجي
المطلب الثالث :صعوبة دراسة السوق الخارجي

المبحث الثاني :طرق ووسائل دراسة السوق الخارجي
المطلب الأول المعايير المعتمد عليها في الدراسة
دراسة السوق الخارجي وسائل المطلب الثاني :
المبحث الثالث /:تجزئة دراسة السوق الخارجي
الخاتمة

المبحث الأول : خصوصيات السوق الخارجي
المطلب الأول: لمادا تلجا المؤسسة لللسوق الخارجي

ردا على الإشباع المتزايد لأسواقها الداخلية (المحلية)ورغبة المؤسسة في المزيد من التطور ومواكبة العولمة و التطور التكنولوجي و جب على المؤسسة التفتح على أسواق أخرى خارجية
والأسواق الخارجية :هي تلك الأسواق التي يتم غيها عملية التبادل عبر الحدود الخارجية أو الدولية لهدف إشباع الحاجات و الرغبات الإنسانية و الهدف من دلك :
توسيع نشاطاتها عن طريق إمكانية زيادة المبيعات
امتداد دورة حياة المنتج المحلي أو مثيله من السلع الأخرى
تمكن عملية دخول الأسواق الخارجية من قياس الكفاءة للمنتجات المحلية
تنويع مصادر الدخل القومي حيث أن الدخول للأسواق الخارجية لمنتجات محلية يساهم في تنويع الدخل

المطلب الثاني /:أهمية وأهداف دراسة السوق الخارجي
1-الاهداف
-صياغة إستراتيجية الانفتاح الدولي للمؤسسة:ودلك من معرفة الميزة التجارية للسوق المستهدف ،كالإمكانات الكامنة للسوق وربحيتها ، المخاطر المحتملة ،إمكانية الاستثمار وكدا وضع السياسة التسويقية للمؤسسة
-التعرف على الأسلوب عمل الأسواق وكدا معرفة ديناميكيتها ودلك بتحليل عدة عناصر :كالبيئة ،الطلب ، المنافسة ….
-معرفة وضع الميزان التجاري للدول الأجنبية وكدا فوائده ومخاطر التعامل معها وماهية السلع التي يمكن تبادلها
2-الأهمية
المساعدة في تجنب اتخاذ القرارات إدارية غير سليمة قبل التعرف على بيئة الأسواق الخارجية
المساهمة في حماية المؤسسة من المشكلات و الأخطاء التي قد تقع بها مستقبلا
المساهمة في التكيف مع المتغيرات الحادثة في الأسواق الخارجية للمؤسسة
المساهمة في التعرف على حدة المنافسة الدولية ودرجتها و سبل التغلب عليها
المساهمة في تحسين الموقف التسويقي للمؤسسة ودلك بالحفاظ على نقاط القوة و عوامل نجاح المؤسسة

المطلب الثالث :صعوبة دراسة السوق الخارجي

بعد التطرق لأهمية دراسة السوق الخارجي بالنسبة للمؤسسة ، وكما لا يخفى أنها ستكون في مواجهة مع مجموعة من الصعوبات لما للسوق الخارجي من خصوصية تميزه عن الأسواق المحلية ومن أهم الصعوبات
1-اتساع مجال الدراسة : لان حقل دراسة الأسواق الخارجية يتضمن المجالات التالية : العرض ، الطلب ، المنافسة المحلية و الأجنبية ، الموزعين ، قنوات ومنافذ التوزيع ، الموظفين و الفنيين و أصحاب قرارات الشراء في البلد المستهدف ، البيئة الدولية و غيرها و بدلك نلاحظ ضخامة حجم العمل المطلوب في دراسة السوق الخارجي
2-مشكلة تعدد الأسواق /: يعني الزيادة في تكاليف دراسة تلك الأسواق و لكي تتغلب المؤسسة على هده المشكلة تقوم بعض المؤسسات بعمل دراسة واحدة و تحاول تعميم نتائجها على جميع الأسواق الخارجية الأخرى و لكن هدا الأمر لا يمكن ضمان دقته و نتائجه
3-مشكلة المعلومات الميدانية : يحتاج جامع المعلومات قبل كل شيء إلى الحصول على موافقة أو رخصة قانونية من السلطات المحلية للقيام بالدراسة إلى جانب أن الحصول على هده المعلومات من مجتمع الدراسة قد يحدث مشكل لأنها تخضع إلى ميولهم و ثقافتهم و طريقة تفكيرهم وغيرها إن لم تتميز هده المعلومات بالسرية فأحيانا تزداد سرية المعلومات بزيادة درجة التكنولوجيا
4-مشكلة اللغة : قد يواجه الباحث مشكلة اللغة و أسلوب طرح الأسئلة وتعدد اللغات واللهجات المحلية في بعض الدول مما يعيق القدرة على الاتصال مع الآخرين فمثلا:لدراسة سوق في ساحل العاج يجب معرفة ثمان لغات مختلفة لتغطية السوق
قد يواجه الباحث أيضا مشكل عدم إفشاء بعض المعلومات بسبب الضغوط السياسية في البلد المعني

المبحث الثاني :طرق ووسائل دراسة السوق الخارجي

المطلب الأول:المعايير المعتمد عليها في دراسة السوق الخارجي

من اجل دراسة المؤسسة لسوق خارجي يتوجب عليها إن تقرن طرق ووسائل دراستها بمعايير تعتمدها في الاختيارات المختلفة:
– تحديد البلدان والأقاليم للدراسة:
وجود حاجيات في سوق ما والمؤسسة بإمكانها تلبيتها.
– دراسة الأقاليم والبلدان أين تم اكتشاف وتحديد الحاجات
وفيها تتطرق المؤسسة لدراسة مايلي:
* الخصائص العامة للبلد:
1-السكان:الكثافة السكانية ،توزع السكان :المستوى الثقافي والتعليمي،العادات والتقاليد:بهدف تطوير منتجات تتلاءم مع العادات الاستهلاكية الأجنبية وقيمهم الثقافية.
2-معرفة الطلب:والذي يجب أن يجذب الاهتمام الأكبر للمؤسسة .فلابد من التعرف على نسبة الاستهلاك للمنتج المعروض وكذا الطلب المتنوع له.
3-التجارة الخارجيةتعليم_الجزائرميزان المدفوعات ،الميزان التجاري ،…)
* إمكانية السوق:
1/الاستهلاك الداخلي 2/الاستيراد 3/الإنتاج الداخلي
4/تطور الحاجيات 5/حصة السلع (المؤسسة)في الواردات
*قدرة الاتصال بالسوق:
1/المسافة الجغرافية :المسافات،وسائل النقل المستعملة،مدة التنقل،كلفة كل وسيلة نقل.
2/المسافات الاقتصادية:وجود ايجازات الاستيراد،تجزئة الواردات ،معايير منح الحصص ،السياسات الجمركية التي تتبعها الدولة
3/المسافات السياسية:النظام السياسي السائد،الاستقرار والأمن،النزاعات الاجتماعية الداخلية.
وهنا تلعب البيئة السياسية دورا هاما وذو وجهان
بالنسبة للبلد إلام للمؤسسة حيث تؤثر في نوعية البلدان التي تتعامل معها المؤسسة المصدرة وكذا نوعية المنتجات المصدرة من تلك البلدان،فمثلا
بالنسبة للبلد المضيف يتوجب على المؤسسة المصدرة تجنب كل ما يضر بالأمان والسيادة الوطنية لذلك البلد ومحاولة إقامة علاقات تعاون مع حكوماتها وكذا يتوج عليها معرفة سياسة هذا البلد في الرقابة على المؤسسات الأجنبية،القيود المفروضة على الاستثمار،تحويل العملات،
– اختيار البلدان والاقليم للدراسة المعمقة:
على المؤسسة ترتيب هذه الاقاليم والبلدان حتى يتسنى لها الاختيار من بينها.
– الدراسة المعمقة للبلدان والأقاليم المختارة:
*المنافسة الأجنبية: تقدير عدد المنافسين ،حصصهم في السوق ، أيضا تقدير قوة وضعف هؤلاء المنافسين وماهية سياستهم ،وهي مهمة معقدة حيث في بعض الدول يتمتع المنافس المحلي بالحماية والتفضيل من قبل المستهلكين الوطنيين إما في دول أخرى-خاصة دول العالم الثالث-فان الشركة المحلية تتحمل عدم ثقة المواطن بمنتجاتها والذي قد يكون ضحية التقليد أو للتفاخر بشراء السلع الأجنبية.فعند تحليل الوضع التنافسي ) ويعد هذا العامل هام جدا عند تحديد أسعارMade in يتوجب على الشركة المصدرة معرفة اثر عبارة (
البيع في كل سوق.
*العرض الوطني : مستوى المنافسة بالنسبة للسلع المستوردة :الإنتاج السنوي،معدل النمو الحالي والمستقبلي،المنتجون الحاليون :عددهم وحصصهم السوقية.
*الطلب : معدل النمو،نسبة المنتجات الأجنبية والمحلية ،طبيعة المستهلكين :دخلهم ،أعمارهم، سلوكياتهم الاستهلاكية والشرائية ،مشاكل الاستيراد،الوثائق الضرورية .
*التوزيع :قنوات التوزيع الموجودة،تركيبة الوسطاء والموزعين من بلد لأخر ،حيث أن معرفتهم يزيل بعض العقبات عند دخول الأسواق الخارجية،حصة الأعمال وثمن(تكلفة) مختلف قنوات التوزيع.
*وسائل الإشهار وترقية المبيعات:الدعائم الموجودة ،تكلفتها،أهميتها،الوسائل المستعملة….
*القوانين والإجراءات:الاستيراد،السلع،التغليف،…الخ.

المطلب الثاني : وسائل دراسة السوق.

– تحديد مصادر المعلومات : تتطلب الدراسة تحديد أداة لجمع البيانات اللازمة ،وهناك مصدران أساسيان للحصول على البيانات وتسمى المصادر الأولية (الميدانية) والمصادر الثانوية.
*المصادر الأولية : تتمثل في الدراسات العامة والاستقصائية وهي نظريا تطابق الطرق والوسائل المتبعة في دراسة السوق المحلي و تتمثل في الملاحظة،التجربة،الاستقصاء.أما عمليا فقد تواجه الباحث صعوبات مقارنة بتطبيقها في السوق المحلي (اللغة،المسافة،الثقافة،السياسات المطبقة)
1-الملاحظة : وهي طريقة تتم فيها ملاحظة السلوك الحالي ونتائج السلوك السابق وتعتمد على الشاهدة الفعلية للظواهر،كملاحظة الإقبال على شراء نوع معين من السلع (ملاحظة الاقبال على الكتب الأجنبية).
2-التجربة : في هذا الأسلوب تجرى تجربة على عينة محدودة قبل أن تنفذ على نطاق واسع.
3-الاستقصاء : تعتمد على توجيه أسئلة لأفراد العينة أو مجتمع البحث،وفيها ثلاث طرق أساسية :الاستقصاء بالبريد، المقابلة الشخصية، الهاتف.
*المصادر الثانوية : بعد الدراسة الأولية لابد من البحث عن المعومات الثانوية،لأنها ضرورية للمؤسسة وهنا تلعب الحكومة الوطنية للشركة دورا هاما في تجميع المعومات ووضعها في خدمة المشروعات التصديرية والتي تكون عادة معطيات اقتصادية وتجارية عامة :قائمة بعدد الشركات الأجنبية والمنافسين في كل بلد ،معلومات عن تطور الأسواق الأجنبية،معلومات عن الأنظمة والقوانين الأجنبية والوطنية في مجال التجارة الخارجية…ويمكن للمؤسسة أن تلجا-في إطار الحصول على هذه المعلومات-إلى منظمات خاصة منها :
-غرف التجارة والصناعة المحلية ،الملحقين التجاريين في السفارات الوطنية في الخارج،…إضافة إلى بنك المعلومات ،المصارف التجارية ،شركات التامين ،شبكة الانترنت ،منشورات المم المتحدة وإحصائياتها،…
– الحصول على النتائج وتقويمها : بعد التعرف على وسائل وطرق دراسة السوق الخارجي وبعد الحصول على نتائج الدراسة يتم تقويم هذه المعلومات وفق الفوائد المحققة قياسا بالتكلفة المصروفة أو الوقت.وهناك أساليب عديدة لتقديم البيانات باستخدام الحاسب الآلي والتي يمكن استخدامها في المجال الدولي عند إجراء البحث لدراسة وتحليل الطلب أو التعرف على الحاجات الحالية للسوق أو قياس الطلب وغيرها من الدراسات.

المطلب الثالث : تجزئة السوق الخارجي

مما سبق وبعد التعرف على الصعوبات والعوائق التي تواجه المؤسسة عند إقدامها على اقتحام السوق الخارجي تلجا المؤسسة إلى تجزئة أو تقسيم السوق إلى قطاعات حتى تستطيع إن تعزز مكانتها السوقية :
1. المعايير المعتمد عليها في التجزئة :
*المعايير المشجعة على التجزئة في السوق الخارجي :
1-التجانس المتزايد الذي يعرفه الطلب على بعض المنتجات ،كمنتجات معترف بها عالميا مثلا : العطور الفرنسية،غرف فنادق المجموعات الدولية :الشيراتون،هيلتون ،التي تتمتع بخاصية العالمية فمعايير التجزئة فيها تتجاوز الحدود الجغرافية.
2-تجانس العرض لبعض المنتجات يفرض معايير تجزئة مماثلة عبر مختلف الأسواق الخارجية وتنتج هذه الحالة عن الخصوصيات التكنولوجية الخاصة بالمنتج.
*العوامل التي تحضر من تعميم هذه الأساليب والطرق:
-الخصائص الديمغرافية : الدين،الجنسية،اللغة،الأصل العرقي،…
-الخصائص الاجتماعية والاقتصادية : مستوى الدخل ،مستوى التحصيل المعرفي،…
-الخصائص الجغرافية : البلد ،الإقليم ،المناخ،…
2. طرق تجزئة السوق :
-التجزئة على أساس الامتيازات الموجودة :تتمثل في جمع الزبائن أو المستهلكين حسب رغباتهم بالنسبة لمنتج معين.
-التجزئة الوصفية : تهدف هذه الطريقة إلى وضع العلاقات بين المتغيرات المفسرة (مستوى الاستهلاك لمنتج معين)ومتغيرات مفسرة (الدخل ،مستوى التحصيل المعرفي)،عوامل جغرافية،اقتصادية نوغيرها.


انتو عارفين ايه هي
بحوث السوق

أبحاث التسويق هي عبارة عن تسجيل وجمع منهجي وتحليل للبيانات حول المشاكل المتعلقة بتسويق البضاعة والخدمات.
يتحتم على كل مدير مشروع صغير أن يسأل الأسئلة التالية بهدف ابتكار استراتيجيات تسويقية فعالة :

من هم العملاء الحاليون والعملاء المحتملون؟
أي نوع من الناس هم؟
أين يعيشون؟
هل يستطيعون الشراء وهل سيقومون بذلك؟

هل أقوم بعرض نوع البضاعة أو الخدمات التي يرغبونها وفي المكان الأفضل و الوقت الأنسب وبالكميات الصحيحة؟
هل تتوافق أسعاري مع ما يعتبره المشترون كقيمة للمنتج؟
هل هناك فائدة من برامج الترويج؟
ما هو رأي العملاء في مشروعي؟
كيف يبدو مشروعي بالمقارنة مع المنافسين؟
لا يعتبر بحث السوق علما متكاملا ولكنه يتعامل مع الأشخاص ومشاعرهم وتصرفاتهم المتغيرة باستمرار والتي تتأثر بعوامل شخصية كثيرة. من أجل إجراء بحث عن السوق يتحتم عليك جمع الحقائق والآراء بطريقة مرتبة موضوعية من أجل اكتشاف ما الذي يرغب الناس بشرائه وليس ما تريد أن تبيعه لهم.

لماذا عليك القيام بها ؟
من المستحيل بيع منتجات أو خدمات لا يرغب بها العملاء، حيث أن معرفة ما يرغب فيه العملاء وكيفية عرضه بصورة جذابة تؤدي للحاجة إلى أبحاث تسويق. وتتميز المشاريع الصغيرة على الشركات الكبيرة في هذا الخصوص. لأن المشاريع الكبيرة يتحتم عليها القيام باستخدام الخبراء بهدف دراسة السوق الكبيرة، بينما يكون أصحاب المشاريع الصغيرة أقرب من عملائهم ويمكن معرفة أمور أكثر وبصورة أسرع حول عادات الشراء لدى هؤلاء العملاء. و يكون لدى أصحاب المشاريع الصغيرة إحساس بحاجات عملاءهم عبر سنين من الخبرة، لكن هذه المعلومات غير الرسمية قد لا تكون ملائمة للسوق الحالية.

تركز أبحاث السوق معلومات التسويق و تنظمها. وتضمن أن هذه المعلومات ملائمة وتسمح لأصحاب المشاريع بما يلي:

تخفيض مخاطر العمل
تحديد المشاكل الحالية والمتوقع حصولها في السوق الحالية.
تحديد فرص المبيعات
تطوير خطط العمل
كيفية القيام بها ؟
يقوم أصحاب الأعمال بأبحاث عن السوق بشكل يومي دون أن يدركوا ذلك. و يعتبر تحليل البضاعة المرتجعة وسؤال العملاء السابقين عن سبب تحولهم إلى المنافسين إضافة للنظر إلى أسعار المنافسين، كل ذلك يعتبر أمثلة عن هذه الأبحاث. وكل ما يقوم به بحث التسويق الرسمي هو إجراء هذه العمليات المألوفة بصورة مرتبة. ويؤمن الإطار الذي تنظم فيه معلومات السوق.

بحث السوق – العملية
الخطوة الأولى: تحديد مشاكل و فرص التسويق
الخطوة الثانية: وضع الأهداف، الميزانية والجدول الزمني.
الخطوة الثالثة: اختيار نوع البحث، الأساليب والتقنيات.
الخطوة الرابعة: تصميم أدوات البحث

الخطوة الخامسة: جمع البيانات
الخطوة السادسة: تنظيم وتحليل البيانات
الخطوة السابعة: تقديم واستخدام نتائج أبحاث السوق

تحديد المشكلة أو الفرصة
الخطوة الأولى في عملية الأبحاث، ألا وهي تحديد المشكلة أو الفرصة، غالباً ما يتم التغاضي عنها رغم أنها حاسمة. ذلك أن تحديد السبب الجذري للمشكلة أصعب من تعيين تجلياتها الظاهرة، على سبيل المثال فإن تراجعاً في المبيعات هو مشكلة لكن ما يجب تصحيحه هو السبب الأساسي. ولتحديد المشكلة، يجب إعداد قائمة بكل عامل قد يؤثر على ذلك، ثم التخلص من أي عامل لا يمكن قياسه. تفحص هذه القائمة أثناء إجراء البحث لمعرفة إذا كان ينبغي إضافة أي عوامل، لكن لا تدع ذلك يؤثر كثيراً على جمع البيانات.

تقييم المعلومات المتوفرة
يجب عليك تقييم المعلمات المتوفرة فوراً. فربما تكون المعرفة الحالية تدعم فرضية أو أكثر، و لربما تصبح الحلول للمشكلة واضحة من خلال عملية تعريفها. يجب عليك موازنة كلفة جمع المزيد من المعلومات مقابل فائدتها المحتملة.

جمع معلومات إضافية
قبل دراسة الاستبيانات أو التجارب الميدانية، انظر إلى المعلومات المحتفظ بها حالياً: سجلات المبيعات، الشكاوى، إيصالات الاستلام، و أي سجلات أخرى يمكن أن تبين أين يعيش ويعمل العملاء، و نمط الشراء لديهم و ما الذي يشترونه. لقد وجد أحد أصحاب الأعمال الصغيرة أن العناوين على إيصالات استلام الدفعات النقدية تسمح له بتحديد العملاء في منطقة السوق. بهذا النوع من المعلومات أمكنه تحديد فئات مرجعية لعناوين عملائه و المنتجات التي اشتروها للتحقق من كفاءة إعلاناته.

لا شك أن عناوين العملاء تخبر عنهم الشيء الكثير. ذلك أن أساليب الحياة و عادات الشراء غالباً ما ترتبط مع المناطق.

تعتبر السجلات الائتمانية مصدراً ممتازاً للمعلومات، إذ تعطي معلومات عن وظائف العملاء، مستويات الدخل و الحالة العائلية. و لذلك فإن تقديم عروض الدفع على الحساب تعتبر أداة تسويق متعددة الوجوه لها تكاليف ومخاطر معروفة جيداً.

ربما يكون العاملون أفضل مصدر للمعلومات حول ما يرغب وما لا يرغب به العملاء، ذلك أن العاملين يسمعون شكاوى العملاء الطفيفة حول المخزن أو الخدمة، و هي أمور لا يشعر العملاء أنها ذات أهمية بحيث ينقلونها إلى صاحب العمل. كما أن العاملين يكونون على معرفة بالأصناف التي يطلبها العملاء و التي لا يوجد لديك مخزون منها. ويمكنهم غالباً توفير معلومات جيدة عن العملاء من خلال اتصالاتهم بهم من يوم لآخر.

البيانات الخارجية
الأبحاث الثانوية

إن الأبحاث الثانوية تستفيد من مصادر منشورة مثل الاستبيانات، الكتب، المجلات، و تعمل على تطبيق و إعادة ترتيب المعلومات فيها لكي تواجه المشكلة أو تغتنم الفرصة المتوفرة. إن صاحب شركة لبيع الإطارات يمكنه أن يخمن أن مبيعات الإطارات الحالية بالتجزئة ترتبط بعلاقة وثيقة مع مبيعات السيارات الجديدة قبل ثلاث سنوات. و لاختبار هذه الفكرة، من السهل مقارنة سجلات مبيعات السيارات الجديدة مع مبيعات الإطارات البديلة بعد ثلاث سنوات. و إذا تم إجراء ذلك على مدى السنوات الأخيرة، فإن ذلك يثبت أو لا يثبت الفرضية و يساعد في جهود التسويق إلى حد كبير.

إن الأرقام المطبقة على المنطقة المحلية يمكن أن تقدم معلومات أفضل مع تطبيق الظروف المحلية على الاتجاهات المحلية. كما تكون الصحف ووسائل الإعلام المحلية الأخرى نافعة إلى حد كبير.
هناك العديد من المصادر لمواد البحث الثانوية. ويمكن أن تجدها في المكتبات، الكليات، المنشورات التجارية و منشورات الأعمال العامة و الصحف. و تمثل الجمعيات التجارية و الوكالات الحكومية مصادر غنية للمعلومات.

الأبحاث الرئيسية
يمكن أن تكون الأبحاث الرئيسية بنفس درجة بساطة سؤال العملاء أو الموردين عن كيفية شعورهم حول الأعمال أو بدرجة تعقيد الاستبيانات المنفذة من قبل شركات أبحاث التسوق المهنية. كما أن استبيانات مباشرة بواسطة رسائل البريد الالكتروني، الاستبيانات الهاتفية، التجارب، دراسات الهيئات، اختبارات التسويق، و ملاحظات السلوكيات جميعها أمثلة على الأبحاث الرئيسية.

تنقسم الأبحاث الرئيسية عادة إلى أبحاث تفاعلية و غير تفاعلية. و تبين الأبحاث الرئيسية غير التفاعلية كيف يتصرف الناس في أوضاع السوق الفعلية دون التأثير على تلك السلوكيات حتى بطريق الصدفة. كما أن الأبحاث التفاعلية بما في ذلك الاستبيانات، المقابلات، و الاستطلاعات، من الأفضل أن يترك القيام بها للمتخصصين في التسويق، حيث يمكنهم أن يكونوا أكثر موضوعية و يعطون نتائج قائمة على حقائق موضوعية.

أولئك الذين لا يمكنهم شراء خدمات أبحاث التسويق ذات الأسعار العالية يجب أن يدرسوا ضمن خياراتهم طلب المساعدة من كلية أو جامعة أو كليات أعمال.
اتفضلو اللينك ده متخص في البحوث

بحوث السوق


الموقع ده جامد بيتكلم عن دراسات الجدوى التسويقية و حبيت اقدمهولكو علشان تستفيدو بيه بيتكلم عن الموضوع


اقدم لكم موقع يقدم دورات عن الازمة العالمية و من محتويات الدورة
كيف تكسر حاجز الخوف وتتفادى الوقوع في مصيدة القطيع؟
قانون التجاذب .. وكيفية استخدامه في تخطي الازمة العالمية
قوانين الغموض وقواعد التعامل معها
تفضلوا بدخول الموقع لمعرفه المزيد
الازمة الاقتصادية العالمية


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.