ما اعسر ظروف واقعنا! فالمجتمع يكاد ان يكون كومة من مبادئ المحسوبية و الرشوة و السلطة و المصلحة و لا مكان لصاحب العقل الراجح و النفس الطيبة و الملتزم بدينه و مبادئه .
لقد هيمن على المجتمع فكرة السند فلا نجاح دون دعم يجعلك تجتاز العثرات دون (ان تشعر) و تجهر الحزن و العبرات فتعيش سعادة سرمدية على حساب الاخرين و من هما انقسم المجتمع الى فئتين :فئة تستحل المحرمات و ترتع الممنوع و تتاجر بالمخدوع فئة رهينة للالاف مبدؤها الانحراف و هي في دلك كالفراشة التي لا تخرق رنقتها بنفسها فتخرج الى الواقع هزيلة لا تقوى على الطيران و فئة اخرى تشقى لتبقى و تحصل على لقمة العيش بشق النفس فتلزم الجران في سيرها و تجعل من دمها حبرها تكتب به امالها و الامها فئة تداس ليعلو الاخرون و تقهر علنا امام الرب و العالمين فئة عن الردائل تتعفف و لا يمر عليها يوم دون ان تتاسف فئة الفرد فيها كالغيث اينما وقع نفع لكن الظروف لا تمنح له فرصة عمره.
ان اسلامن لم ينص على هدا التصنيف فكيف تتسلل الى المجتمعات الاسلامية فصار شعارهم الغاية تبرر الوسيلة هيهات للضمير ان يصحو فيشرق يوم جديد (يعطي للناس حقوقهم ) يخاصم الاجحاف و يعقد صلحا مع الانصاف.
البناء الفكري
1- اقترح عنونا للنص
2- ماهو سبب انقسام المجتمع الى فئتين
3- حدد اوصاف الفئة الثانية
4- هات اضداد الكلمات التالية : الردائل/ هزيلة / علنا / يصحو
البناء الفني
1- اسنخرج من النص صورة بيانية اشرحها و بين نوعها
2- في العبارة الاتية : ترتع الممنوع و تتاجر بالمخدوع ، محسن بديعي حدد نوعه
البناء اللغوي
1- اعرب الكلمتين :
هزيلة : موجودة في النص في السطر السادس
اسلامنا : موجودة في النص في السطر الحادي عشر
2-ما نوع و وظيفة الجملتين بين قوسين
3-استخرج من النص جملة اسمية تقدم فيها المبتدا عن الخبر وجوبا مع بيان سبب التقدم
4-استخرج من النص جملة شرطية و حدد عناصرها
الوضعية الادماجية :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( و من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و دلك اضعف الايمان )
انطلاقا من الحديث الشريف السابق ابرز في فقرة من 12 سطرا الخطر الدي ينجم عن انتشار و شيوع المنكرات و الافات في المجتمع و كيفية مواجهتها موظفا جملة حالية و تشبيها (التوظيف بلون مخالف )