بســـم اللــه الرحمــن الرحيـــم
¤||¤ الســـــــ عليكم ورحمــــ الله ـــــة وبركاته ـــــــلام ¤||¤
..,^^,..المركبــات الشريـــرة..,^^,..
..*..نبــــذةتـــــاريـــــخية..*..
أو ثمار زيدلر ” ” Othmar Zeidler “في جامعة ستراسبورغ من قام بتصنيع هذا المركب أول مرة كان الطالب في الكيمياء الأحيائية الذي حصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء عام 1873. ولكنه لم يعلم أي شيء عن فاعلية هذه المادة، وقد أمضى بقية حياته يعمل صيدلياً في فيينا.
ولا بد من التساؤل عن مدى إمكان التحول في مجرى التاريخ من خلال الحرب العالمية الأولى وانهيار البلقان وروسيا القيصرية حيث أن حشرة دخلت إلى مختبر زيدلر ولامست المركب الذي اخترعه وعلم مدى فاعليته كمبيد للحشرات.
أن الأمراض التي تنقلها الحشرات، وبخاصة الملاريا والتيفوس والطاعون، فتكت بالآلاف من الجنود خلال هذه الحروب.
ميولر “Paul Müller “
وفي عام 1939 أعاد ميولر “Paul Müller ” تصنيع DDT في سويسرا، واكتشف فاعليته كمبيد، ونال جائزة نوبل في عام 1948 على هذا الاكتشاف. وأول مرة في التاريخ، حصل الإنسان على سلاح فتاك ضد الآفات الناقلة للأمراض، التي كانت تقتل الملايين. وقد استخدم DDT على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الثانية ونجح في استئصال مرضي التيفوس والملاريا في إيطاليا، من خلال القضاء على حشرتي القمل والبعوض.
وفي الهند، وبنتيجة استخدام DDT لمكافحة البعوض الناقل لجرثومة الملاريا، انخفض عدد الإصابات بالملاريا من 100 مليون عام 1933 إلى 150 ألفاً عام 1966، كما انخفض عدد الوفيات السنوية من 750 ألفاً إلى 1500. ومن المرجح أن الحد من عدد الوفيات نتيجة استخدام هذا المبيد كان من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في “الانفجار السكاني” العالمي.
C14H9Cl5