التصنيفات
البحوث الاقتصادية

ورقه عمل عن البحث العلمي في مصر

مقدمة
ان الازمات السياسية و المالية و الاقتصادية المتعددة التي يتخبط بها العالم و خصوصا العالم العربي لهو انذار بانعكاسات سلبية علي مجتماعتنا العربية و التي نطلق عليها من باب الامل دول نامية و لهذا فان من واجبات المجتمعات العربية دعم البحث العلمي لبناء مجتمع افضل فان في العالم العربي عامة و مصر خاصة رصيد ضخم من العلماء و الخبراء في جميع المحالات العلمية و هناك العديد من مراكز البحث العلمي هذا غير المعاهد و الجامعات
و هناك برامج طموحية لنقل اساليب التكنولوجيا الملائمة لنا لبناء قاعدة بيانات لبحث علمي متميز
و لكن
لماذا بما نملكة من موارد ما زلنا نتخبط في البحث العلمي و منا هو وضعة داخل مصر و ما هي مشاكلة و اسبابة و طروح لحل هذة المشاكل
هذا ما سوف احاول تناولة باسلوب موجز بسيط موجز لعرض الوضع فقط املا ان يكون العرض مستوفر للشروط التي من الممكن ان ياخذ بها احد ما و يطورها و يقدم حلا جذريا لمشكلة هبوط البحث العلمي في مصر
نبدأ بعرض مفهوم البحث العلمي
و قبل ان ابدأ في تعريف البحث العلمي نتناول تعريف العلم
معني كلمة علم

ان للعلم مفاهيم كثيرة و لكن كلها ركزت علي انة الادراك
فالعلم في اللغة هو معرفة المعلوم علي نا هو بة اي ادراك ما من شانة ان يعلم
و تعريف العلم كما ورد في موسوعة ويكيبيديا هو المفهوم الشامل هو كل نوع من المعارف و التطبيقات و بتفصيل اكثر هو منظومة من المعارف المتناسقة التي تعتمد في تحصيلها علي المنهج العلمي دون سواة
مفهوم البحث العلمي
*هو وسيلة للدراسة يمكن من خلالها التوصل الي حل مشكلة ما من خلال الاستقصاء الشامل و الدقيق لجميع الشواهد و الادلة ( تعريف وتني)
* هو وسيلة و محاولة منظمة لحل مشكلات الانسان في مجالات متعددة حيث يستخدم الباحث الاسلوب العلمي و القواعد العلمية المنظمة من خلال بحثة ( موسوعة ويكيبديا)
* التنقيب في القديم للاتيان بالجديد اي قراءة مفصلة معمقة باساليب معينة لها نتائج معينة ( د شوقي دنيا)
اهمية البحث العلمي
*ان البحث العلمي يتيح للباحث الاعتماد علي نفسة او فريق عملة في اكتساب المعلومة كما انة يسمح للباحث الاطلاع علي مختلف المناهج و اختيار الافضل منها
*حل المشكلات الموجودة حاليا في اي مجال
*المساهمة في تطوير المعرفة في دائرة اهتمام الباحث
*المساهمة برقي الدول فكم من دول رفعها البحث العلمي من مصاف الدول المتخلفة الي مصاف الدول المتقدمة
اهداف البحث العلمي
الوصف
التفسير
التنبؤ
حل المشكلات
استخلاص حقائق جديدة
مواجهة المشاكل المحيطة بالبيئة من حولنا ف جميع المجالات
و بهذا نستطرق الي خطوات البحث العلمي و بناء علي ما سبق و بشكل اجمالي بديهي فان البحث العلمي يتالف من مجموعة من الخطوات تتمثل في الشعور بالمشكلة او بسؤال يحير الباحث يضع لها حلولا محتملة هي الفروض ثم تأتي بعد ذلك خطوة اختبار صحة هذة الفروض و الوصول الي نتيجة محددة و من الطبيعي ان يتخلل هذة الخطوات الرئيسية عدة خطوات فرعية مثل تحديد المشكلة و جمع البيانات ( بعدة طرق لا يسعنا الاستطراق لها ) وز كذلك طرق اختبار الفروض و لكن مع انة يوجد خطوات و مراحل الا ان عملية البحث العلمي ليست عملية جامدة بل هي مرنة متسلسلة.
عوامل نجاح البحث العلمي للدول و المؤسسات
البحوث و التكنولوجيا الملائمة
الرؤية الواضحة
الاستراتجية
الامكانيات البشرية
و بالتاكيد هذة العوامل لا تأتي من فراغ و لكن تأتي من العمل الجماعي في منظومة متكاملة
و لكن
هل يولد او يخلق البحث العلمي هكذا من فراغ؟
بالطبع لا
و لكن البحث العلمي يبدأ من مراحل التعليم الاساسي و تنمية المهارة لدي الاطفال الي ان يصل الي الجامعات و سوف نتطرق لهذا بالتفصيل في هذا الموجز ان شاء الله
الجدوي الاقتصادية للبحث العلمي
ان الانقلاب الذي يجري اليوم في معادلة الاقتصاد الحديث قد زاد من تعقيد هذة المعادلة فلم يعد عناصر الاستثمار هي العناصر الاستثمارية من ارض و عمل و راس المال فقط بل اصبح التركيز منصبا علي الادارة الفعالة و التدريب العالي و المعرفة المتجددة كما ان احتكار المعلومات بات عملة صعبة في ميدان الاستثمار المعاصرو من هذا المنطلق نجد ان قيمة معظم السلع المتداولة في التجارة الدولية تتحدد بناء علي كمية و نوعية التقنية المستخدمة في انتاجها و لا يقتصر ذلك علي القطاع الصناعي او الخدمي بل امتدد الي القطاع الزراعي و هذا عزز كثير من الدول الصغيرة جغرافيا و فقيرة في مواردها الطبيعية ان تتصدر الدول النتقدمة و ترتفع من خانات الدول النامية الي خانات الدول المتقدمة و كل هذا بالبحث العلمي

و هنا نبدأ بعد ان تعرفنا علي البحث العلمي في الكلمات القليلة السابقة نبدأ بعرض مشكلة البحث العلمي في مصر
الوضع الحالي للبحث العلمي في مصر
ان البحث العلمي و التطور التكنولوجي يعتمدان علي الانسان و مستواة العلمي و التدريبي و قوة اداركة و قدرتة علي فهم التكنولوجيا اللازمة لة و لكن في الواقع ان مصر و الدول العربية عامة فان الانسان العربي و المصري خاصة يعتمد بشكل شبة كلي علي تكنولوجيا و اختراعات الدول المتقدمة فالمصرين و العرب يستوردوا الالات و المعدات و التكنولوجيا و يستخدمونها الا انهم لم يحاولو دراستها او فهمها بهدف تطورها او الاستفادة منت الية عملها
فهنا في مصر و بكل اسف نفضل ان نستورد الالات و المعدات الاجنبية و لا نفضل ان نصنعها او حتي نبحث في سبل صنعها و بدلا من تشجيع البحث العلمي و الاعتماد علية في تطوير و نقل التكنولوجيا و فهمها نفضل دفع مبالغ مالية طائلة لشراء هذة التكنولوجيا .
فان الوضع الحالي للبحث العلمي في مصر مازال ضئيل و مازال يتأرجح و مازالت الجهود المحاولة لانتشالة جهود ضئيلة محصورة بدرجة كبيرة علي مراكز الابحاث الحكومية ( جامعات و مراكز البحث العلمي) و هناك انعدام شبة كامل لجهود البحث و التطوير العلمي في المؤسسات الصناعية و غياب دور القطاع الخاص
علما بان في الدول المتقدمة يكون البحث العلمي علي عاتق المؤسسات الصناعية اكبر من عاتق الحكومة
فتصور معي ان شركة مرسيدس تصرف مليون دولار في ايام قليلية علي البحث العلمي بينما في مصر يخصص سنويا 200 مليون جنية في السنة
عرض البحث العلمي الموجود في مصر
ان مصر تمتلك عددا من المراكز البحثية التابعة لوزارة البحث العلمي و الاكاديمية البحث العلمي 14 مركزا ينفق علية حوالي 200 مليون جنية سنويا
و علي سبيل المثال
162 مليون جنية للمركز القومي للبحوث سنويا
64 مليون جنية لاكاديمية البحث العلمي سنويا
64 مليون جنية للهيئة القومية للاستشعار عن بعد سنويا
و لكن هذا بالطبع مبلغ ضئيل جدا لا يعتمد علي للنهوض بالبحث العلمي
و لنقرر هل المبلغ فعلا قليل ام لا ننظر الي احصائية الميزانية المخصصة للبحث العلمي بالنسبة للدخل القومي للدول
[IMG]file:///C:UsersELDOPL~1AppDataLocalTempmsohtml11c lip_image002.gif[/IMG]

و قد كشفت احد التقارير البريطانية عن انخفاض عدد براءات الاختراعات المصرية و علي اعتماد الباحثين المصرين علي المنح الدولية لتنفيذ الابحاث العلمية
و لكن لماذا تدهور البحث العلمي في مصر؟
ففي بداية الستينيات شهد البحث العلمي في مصر تطورا كبيرا في ظل حركة التصنيع و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و لكن منذ منتصف السبعينات شهد البحث العلمي في مصر تراجعا كبيرا و كان من المفترض في حركة التحول التي شهدها النظام المصري من الانفتاح الاقتصادي و تغير الوظائف الجامدة ان ينهض رجال الاعمال و الدولة و المجتمع المدني بدفع البحث العلمي الي افاق جديدة الا ان ذلك لم يحدث و لم يتحقق
فما هي الاسباب؟؟
و قبل ان نتطرق الي عرض الاسباب اود عرض بعض الاحصائيات التي توضح وضع البحث العلمي في مصر
احصائيات
عدد الاكاديمين في مصر اكثر من 150 الف اكاديمي يحمل معظمهم درجة الدكتوراة و لكن القليل منهم يعمل بالبحث العلمي و الحالات النادرة ال لا ينتج عنها شيئا و هذا يوضح وضع الباحثين من البحث العلمي ( محمد السيد سعيد – الاهرام ويكلي)

في احصائية عام 1995 م كان المركز القومي للبحوث بة 2200 باحث منهم 1200 باحث حاصل علي الدكتوراة بالاضافة الي 2500 اداري و هذا هو عشرة اضعاف الباخثين في معهد وايزمان الاسرائيلي و لكن النتيجة كما توقعت مخيبة للامال المصرية .

توقفت اليونسكو و مكتبة الكونجرس الامريكية عن اعلان ارقام المتاب المصري بسبب ندرة الكتب العلمية .

توقف مكتبة اليونسكو و غلقها في مصر لانة علي حد تعبيرهم لا احد يقرأ

ان النشر يرتبط ارتباطا وثيقا بالبحث العلمي و نري ان العلماء العرب قد نشرو 3416 مقالا و بحثا علميا في سنة 1999م بينما جامعة هارفارد الامريكية يوجد بها اكثر من 19 مليون عنوان لبحوث .

المنشورمن الابحاث العلمية علي شبكة الانترنت 1% فقط باللغة العربية و الباقي باللغات الاخري

اراء علماء مصر في البحث العلمي في مصر
من تحقيق في جريدة المصرياليوم بتاريخ 17/2/2008 تحقيق اجراة كلا من مها البهنساوي و محمد طلعت الهواري قد جمع في هذا التحقيق اراء علماء مصر و نستعرضة هنا لنبين
لماذا التقدم من نصيبهم و التأخر من نصيبنا
التجاهل يحاصر المراكز العلمية و الحل في ايد الخبراء الاجانب ( علماء مركز الفلزات )

مصر تمتلك العنصر البشري و لكن تفتقر الي التمويل و الرؤية ( علماء المركز القومي للبحوث )

لا توجد استرتجية لوضع البحث العلمي في مصر ( د محمد بهاء الدين زغلول رئيس مركز تطوير الفلزات سابقا)

التمويل المشكلة الاساسية و احوال الباحثين تحتاج الي إعادة نظر ( رئيس اكاديمية البحث العلمي )

لم افقد الحماس لمساعدة مصر علميا ولا فمتو ثانية و بقالي 15 سنة بحاول مع الحكومة لتنفيذ المشروع القومي للبحث العلمي ( الدكتور احمد زويل في مؤتمر تطوير الخدمات الصحية التي عقدتة وزارة الصحة في 8/2/2009 )

الدكتور محمد النشائي ( العالم الننوي الذي يعيش في الغرب)
عندما تعرف في مصر اهمية النانو تكنولوجي ( تكنولوجيا الاشياء الدقيقة استطيع ان اطمن علي البحث العلمي في مصر

اسباب و مشاكل تدهور البحث
العلمي في مصر و ما هي المعوقات
عدم وجود استراتجية للبحث العلمي و التنمية التكنولوجية ترتبط باستراتجية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للدولة .
________________________
انخفاض معدل الانفاق علي البحث العلمي و ضعف الاستفادة من التمويل الحالي .
________________________

عدم تطور المراكز البحثية و ألياتها منذ نشاتها فتحولت من مصدر لحياة الامم و الشعب الي مقبرة جماعية تحتضن العلماء.
________________________
عدم الاستفادة بالعناصر الشابة من العلماء.
__________________________

عدم وجود جهاز تخطيط للبحث العلمي .
__________________________

غياب الوعي القومي باهمية البحث العلمي في تنمية المجتمع ( بل غياب الوعي القومي لاهمية العلم و حتي محاولات محمو الامية اصبحت فاشلة)
__________________________
عدم تشجيع المبتكرين و المخترعين و لكن هدم افكارهم بالبيروقراطية و الاجراءات المعقدة
__________________________
عدم ربط البحث العلمي بحاجات المجتمع ( المجتمع و مشاكلة في وادي و البحث العلمي في وادي اخر)
__________________________

عدم وجود التنسيق بين المؤسسات العلمية الموجودة
__________________________

التعليم الاساسي بذرة البحث العلمي فمن المفترض ان التعليم الاساسي ينمي القدرات للابتكار و لكن في مصر ينتمي القدرات للاستذكار
__________________________

الجامعات فقط اصبحت مشكلة رئيسة في تدهور البحث العلمي في مصر فقد اصبحت الجامعات امتداد للدراسة الثانوية و الدروس الخصوصية و ليست جامعات بالمعني المتعارف علية دوليا ( حتي لو حصلت علي شهادة الجودة) اين الابتكار ؟ اين خدمة المجتمع؟
__________________________

العلماء و الخبرات العلمية الموجودة يعملون في جزر منعزلة و من المحبط انة لا احد يريد الاستفادة من خبراتهم لا الوزارات و لا المؤسسة الصناعية
__________________________

عدم و جود حرية للبحث العلمي و لكن هناك حدود و ضوابط تقيد الباحث
__________________________
انخفاض معدلات النمو الاقتصادي فلم يعد يحقق النمو الاقتصادي فائضا من الممكن ان يستخدم للبحث العلمي
اثر ضعف البحث العلمي في مصر علي المجتمع المصري
ان مشكلة البحث العلمي في مصر لهي مشكلة فريدة من نوعها و لكن منتشرة في الدول العربية و لذلك فان اثارها تمتد الي المجتمعات العربية الاخري و لكن هنا سوف نقتصر علي عرض اثارها علي المجتمع المصري
الاثر الاجتماعي
هناك فجوة تتسع بيننا و بين الدول المتقدمة هذة الفجوة سببها الرئيس البحث العلمي و تأخرنا في التقدم التكنولوجي فان البحث العلمي اصبح هو مؤشر تقدم الامم
الاثر الاقتصادي
اننا ندفع لنستورد و نستهلك فقط و لا نحاول البحث العلمي في التكنولوجيا التي تناسبنا التي نستوردها فالموضوع اشبة بالدائرة ان البحث العلم ي يرفع اقتصاد الدول و نمو الاقتصاد القومي يرفع مجالات البحث العلمي
الاثر الامني
ان البحث العلمي ليس في العلوم و التكنولوجيا السلمية فقد و لكن داخل المؤسسة العسكرية لها فائدة للترقي و الحفاظ علي امن هذا البلد
هناك اثر تعليمي هام اننا نستخد مفرادات و مصطلحات اجنبية في دراستنا الجامعية لماذا لان لغة البحث العلمي مرتبط بالدول المتقدمة .

محاولة عرض حلول و علاج مشكلة البحث العلمي في مصر
علي ضوء اسباب المشاكل و المعوقات السابقة و التي تواجه البحث العلمي في مصر يبرز اهمية
تطوير الكوادر البشرية بالتدريب و العمل علي تسهيل الاجراءات و نشر و تيسير التعامل في مجال البحث العلمي

وضع خطة قومية تأخذ في الاعتبار الامكانيات العلمية و التنكولوجية لمصر مع توفير التمويل اللازم لذلك

اهمية دفع الشركات و رجال الاعمال في مصر لتمويل الابحاث العلمية و ذلك لزيادة قدرتها التنافسية في الاسواق العالمية

زيادة مجالات البحث العلمي في مجال الانتاج و الخدمات حيث ان هذا يعتبر احد اهم العناصر المحورية التي تتعلق بنهوض البحث العلمي

السبيل بالنهوض بالبحث العلمي في مصر يستلزم تضافر كافة جهود الدولة و القطاع الخاص و المجتمع المدني و ذلك اتوفير الابنية و المعامل و الاجهزة و المعدات و الكوادر البشرية التي يمكن ان تقود حركة التنمية العلمية و التكنولوجية للمجتمع المصري

تحويل الجامعات من معاقل للاستذكار الي مؤسسات للابتكار العلمي و هذا يترتب علية الحل التالي
تشجيع الشباب للابتكار و الاختراعات و اقامة المسابقات التنافسية العلمية

محاولة زيادة التمويل المخصص للبحث العلمي من الدخل القومي لممصر
النشر العلمي و تبسيطة للشباب
الحلول التي اعلنتها الدولة لحل مشكلة البحث العلمي في مصر
اعلن الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث عن تجربة مشروع الطريق الي نوبل 2022 و الاستفادة من العقول المهاجرة ( جريدة الاهرام 23/12/2006 )

تخطيط اكاديمية البحث العلمي و التكنولوجي لاقامة مسابقات علمية للشباب

اكد الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء بضرورة الاهتمام و التركيز و تطوير البحث العلمي و التكنولوجي في مصر عن طريق وضع قواعد و بيانات و معلومات تغطي صورة كاملة عن المراكز البحثية و تحديد أولويات كل مركز و اكد علي ضرورة تغير ثقافة العلوم و التكنولوجيا و البحث العلمي و نشرها في المراحل الاولي من التعليم الاساساسي و حتي التعليم الجامعي و توفير الموارد البشرية و المادة لتوفير مناخ مناسب للبحث العلمي ( شبكة اخبار الاوسطي)
الـــخــــاتــــمـــــة
لعلي قد وفقت في الوريقات السابقة بعرض ( نعم عرض فقط) عن طريق البحث و القراءة لموضوع شائك في حياتنا الحالية و المستقبلية الا و هو البحث العلمي في مصر و حالة تدهورة
فقد عرضت مفهوم البحث العلمي من اكثر من مصدر و عرضت اهدافة و خصائصة
حاولت جمبع ما استطعت من احصائيات لابين الفجوة بين البحث العلمي في مصر و الدول المتقدمة
حاولت بقدر الامكان ان اري اراء علماء مصر في هذة المشكلة
عرضت الاسباب و عرضت الحلول في موجز صغير باسلوب بسيط و لاني لا احب ان اري الصورة سوداء او انظر الي نصف الكوب الفارغ فانني عرضت اراء و تصاريح الحكومة في حل مشاكل البحث العلمي
لعلي وفقت و لعلي اخفقت و لكن في النهاية يوجد مشكلة في البحث العلمي في مصر و لابد من محاولة علاجها.
المراجع و المصادر
موسوعة ويكيبديا
) www. Ar.wikipedia .org(
موقع جمعية البحوث المستقبلية المصرية العربية
(www. Eafra.org)
عرض تقديمي ( مشاكل البحث العلمي في مصر ) تقديم أ/ د يحي حليم زكي رئيس القطاع الاكاديمي و الثقافي بمكتبة الاسكندرية
مشكلات البحث العلمي في مصر ل د / محمد كامل الحسيني
جريدة الجمهورية ( 29/8/2009) مقال بعنوان النهوض بالبحث العلمي
جريدة المصري اليوم العدد بتاريخ ( 17/ 2/ 2022)
ندوة الاهرام الدولي عن مشاكل البحث العلمي في مصر
الفــــهـــرس
مــــــــقــــــــــدمــــــــة ………………………………………….. …………1
معني العـــلـــــــــــم…………………………. ………………………………2
مفهوم البحث العلمي ………………………………………….. …………….2
اهمية البحث العلمي…………………………………….. ……………………3
أهداف البحث العلمي…………………………………….. …………………..3
عوامل نجاج البحث العلمي للدول و المؤسسات ……………………………..4
الجدوي الاقتصادية ببلحث العلمي…………………………………….. ……..4
الوضع الحالي للبحث العلمي في مصر ………………………………………5
احصائيات عن البحث العلمي في مصر ……………………………………..7
اراء العلماء في مشكلة البحث العلمي في مصر …………………………….8
اسباب المشكلة……………………………………. …………………………..9
اثر ضعف البحث العلمي في مصر علي المجتمع المصري………………….11
محاولة عرض علاج للمشكلة ………………………………………….. ……..12
الحلول التي اعلنت عنها الحكومة لحل المشكلة ……………………………….13
الخـــــــاتـــــــــــمة……………………. ………………………………………..14
المراجع و المصادر……………………………………. …………………………15

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.