التصنيفات
الشعر والنثر

حزن حزين

اماذا حظي في ذيل الترتيب
لماذا دائما انا في شوق للحبيب
انتظر و انا مستمعة للدبيب
من السقوط انا لست بعيد
افكاري في حالة ضد التبويب

مبدعة اتمنى كون صديقتك

مرحبا بك يا صديقتي samah

مبدعة ووووووووو

التصنيفات
الشعر والنثر

حياة بائسة

متى تتحقق الاحلام
…نطق الثغر البسام .
..في حسرة والام.
..دموع العين حمام .
..على الخد أعلام..
.الامل محكوم بالاعدام.
..الياس انتشر كالحمام..
.فؤادي تحت الاقدام..
.صراخي انتثر بين الاعوام..
.الفرحة غابت والهيام
.شمس الاصيل ما عادت تغرز خيوطها الذهبية في الغيوم الرمادية
الرعد ما عاد يدوي القمر ما عاد يضوي و الرياح لاهية ساهية /
خرقت انظمة الطبيعة وانسجة الدماغ المتينة يا حياتي الصامتة
توقفي عن صوم ساعات الغبطة و البهجة افطري يا صائمة *
ما بالجسد روح لكن به عقل يعاني ويلات وفاة الروح الميتة
على صفحات حياتي ندوب و جروح تنزف كامواج هائجة
دموعي جفت من سقي صنوبر الاحزان و ريحان بائسة /
رغم القهر و رغم الجرح لازلت تسمع نبضات خفاقة
بريق العين يتلاشى من قسوة نظرات اعين وقحة خداعة/
كفى بالقلب انكسارا كفى بالدمع انهمارا كفى بكفى كتابة

التصنيفات
الشعر والنثر

حبيبتي فلسطين

فلسطين الحبيبة تتالم
بلاد الانبياء و الرسل تتالم و تبكي تصرخ تارة و تتنهد تارة اخرى اين انتم ايها العرب خاطبوا ضمائركم و ايقظوها من سباتها العميق ابناء هذا الوطن الحبيب الغالي ينتظروون الموت كل لحظة يعانون ويلات الاستعمار الغاشم لقد سالت انهار الدموع النساء ترملت الابناء يتموا الاباء فقدوا فلذات اكبادهم الشباب حرم متعة الحياة حرم من طلب العلم لا يعرف الهناء والامن الى قلوبهم سبيلا لو كان لارض فاه و لسان لانتفضت قائلة كفى كفى دماءا اريد ماءا عذبا زلال لقد كانت حقول الفلسطنيين سخية لا تتنكر لهم حتى في مواسم الجفاف اما الان فقد استنبتها القحط و الخواء صار الرعب خبزهم اليومي و اصبح الرصاص هدية العدو يرشقهم في كل وقت هكذا بكل بساطة صارت القنابل مطرا ينهمر فوق بيوتهم فيسكنها الحزن و الدموع ما ذنب الابرياء باي حق تدمرون احلامهم باي حق تسكنون ارضهم باي حق تاكلون من قمحهم ايها الغاشمون نحن العرب لن نستسلم حتى و ان كان حكامنا سفهاء خونة نحن نحن سننصركم يا شعب فلسطين الابي لن نسمح لامثال شكيب خليل ان يحملوا اسمنا العرب مازالوا واقفين وتحدين لكن الحكام مازالوا نائمين يحلمون بالاموال تتساقط بغزارة من السماء استفيقوا هيا

هيا ما بكم هذا المنتدى اصبح كسولا جدا

التصنيفات
الشعر والنثر

الفؤاد ينزف

مللت ان اكون عبدا للانتظار ****مللت من باس الحياة و جو الاحتقار****لاني حسبت ان اسهل ما في الوجود الاختيار ****وكنت في بحر الخطا غارق و سيد الموقف الاحتيار ****فسكن الحزن احداقي و رميت حياتي بعد امتار ****عني لعلي اجد الموت قربي سنسيني هم الاسرار****تخيلت ان الحياة ستضحك لي و اكون في عداد الاحرار****فسجنت في سجن التعاسة بين الجدران و الاسوار****هذا كله لاني رسبت في فرصة الحظ الابدي الاختبار ****اجل حياتي جحيم الدنيا و لا اظن انه في قاءمة الابتكار ****ان يجني الانسان التعب بدل الراحة فسكن احداقي الانهيار ****فتوجع قلبي الاحمر المليئ بالحب فرايته يميل الى الاصفرار ****فالشعور بالوحدة يحول دون الاستمرار ****فوضعت على الوسادة راسي و التفكير يثير في نفسي الاشمئزاز ****فاستفقت على رؤية كاذبة ام صادقة و نفسي في حالة استفسار ****رايت ان سبيل الخلاص لن يكون الا بالانتحار ****لكنه من اهم رموز الفشل و الاستسلام و الانقهار ****فاملي المصنوع من الفولاذ كان مصيره الانصهار****صهرته نار الحياة و نالت منه فكان لها الانتصار ****قلبي في لحظة قال وداعا فانا على وشك الاندثار ****و عقلي اطلق العنان اصوته و اخر ما لفظ به هوالانكسار ****فما كان لي سوى ان استسلم للانفجار ****لان الفؤاد ما عاد يقوى على السباحة ضد التيار

يلا ردوا انا انتظر يلا يلا

مشكووووورة

التصنيفات
الشعر والنثر

المقامة العلمية مقامات الدكتور عائض القرني

المقامة العلمية ….مقامات الدكتور عائض القرني

( و قل رب زدني علما )

جعلت المال فوق العلم جهلا * لعمرك في القضية ماعدلتا
و بينهما بنص الوحي بون *ستعمله إذا طه قرأتا

العلم أشرف مطلوب ، و أجل موهوب ، و العلماء ورثة الأنبياء ،و سادة الأولياء ، و الشهداء على الألوهية و الدعاة إلى الربوبية ، تستغفر لهم حيتان الماء ، و طيور السماء ، و تدعو لهم النملة ، و تستغفر لهم النحلة ، ولا يتهم لا تقبل العزل ، و أحكامهم ليس فيها هزل ، مجالسهم عبادة ، و كلامهم إفادة ، يوقعون عن رب العالمين ، و يفضلون الناس أجمعين ، و كما يهتدي بالنجوم في ظلم البر و البحر ، فهم منائر الأرض ، يهتدى بهم في كل أمر ، العلم في صدورهم ، و الله يهدي بنورهم ، و ينزل عليهم الرضوان في قبورهم ، هم حملة الوثيقة ، و الشهداء على الخليقة ، كلامهم محفوظ منقول ، و حكمهم ماض مقبول ، بهم تصلح الديار ، و تعمر الأمصار ، و يكبت الأشرار ، و هم عز الدين ، و تاج الموحدين ، و صفوة العابدين ، هم أنصار الملة ، و أطباء العلة ، يذودون عن حياض الشريعة ، و يزجرون عن الأمور الفضيعة ، و ينهون عن المعاصي الشنيعة هم خلفاء الرسول ، ثقات عدول ، ينفون عن الدين تأويل المبطلين ، و تحريف الجاهلين ، و أقوال الكاذبين ، مذكراتهم من أعظم النوافل ، و مرافقتهم من أحسن الفضائل ، و هم زينة المحافل ، بهم تقام الجماعات و الجمع ، و بهم تقمع البدع ، هم الكواكب في ليل الجهل ، و هم الغيث يعم الجبل و السهل ، عالم واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ، لأن العالم يدرك الحيل ، و لا تختلط عليه السبل ، يكشف الله به تلبيس إبليس ، و يدفع الله بهم كل دجال خسيس ، أحياء بعد موتهم ، موجودون بعد فوتهم ، علمهم معهم في البيوت و الأسواق ، و يزيد بكثرة الإنفاق ، أقلامهم قاضية ، على السيوف الماضية ، بصائرهم تنقب في مناجم النصوص ، و عقولهم تركب الدر في الفصوص ، الناس يتقاسمون الدرهم و الدينار ، و هم يتوزعون ميراث النبي المختار ، لو صى العابد سبعين ركعة ، ماعادلت من العالم دمعة ، فهم أهل العقول الصحيحة ، و أرباب النصيحة .

العلم شرف الدهر ، و مجد العصر ، ذهب الملك بحراسه ، و بقيت بركة العالم في أنفاسه ، فني السلاطين ، و وسدوا الطين ، و خلد ذكر أهل العلم أبدا و بقي ثناؤهم سرمدا ، العلم أعلى من المال ، و أهيب من الرجال ، به عبد الديان ، و قام الميزان ، و به نزل جبريل ، على صاحب الغرة و التحجيل ، و به عرفت شرائع الإسلام ، و ميز بين الحلال و الحرام ، و به وصلت الأرحام ، و حل كل نزاع و خصام ، و بالعلم قام صرح الإيمان ، و ارتفع حصن الإحسان ، و بنيت العبادات ، و شرحت المعاملات ، و هو الذي جاء بالزواجر ، عن الصغائر و الكبائر ، وفقه الناس به الفرائض و النوافل و الآداب و الفضائل ، و نصبت به معالم السنن ، و كشف به وجه الفتن ، و دل به الجنة ، و دعي به إلى السنة ، و هو الذي سحق الوثنية ، و هدم كيان الجاهلية ، و نهي عن سبيل النار ، و موجبات العار ، و وسائل الدمار ، و به حورب الكفرة ، و طورد الفجرة ، و هو من العلل دواء ، و الشكوك شفاء، ينسف الشبهات ، و يحجب الشهوات ، و يصلح القلوب ، و يرضي علام الغيوب ، و هو شرف الزمان ، و ختم الأمان ، و هو حارس على الجوارح ، و بوابة إلى المصالح ، و صاحبه مهاب عند الملوك ، و لو كان صعلوك ، و حامله ممجد مسود ، و لو كان عبدا أسود ، يجلس به صاحبه على الكواكب ، و تمشي معه المواكب ، و تخدمه السادة ، و تهابه القادة ، و تكتب أقواله ،و تقتفى أعماله ، و تحترمه الخاصة و العامة ، و يدعى للأمور العامة ، مرفوع الهامة ، ظاهر الفخامة ، عظيم في الصدور ، غني بلا دور ولا قصور ، الله بغيته ، و الزهد حليته ، مسامرته للعلم قيام ن و صمته عن الخنا صيام ، رؤيته تذكر بالله ، لا يعجبه إلا الذكر و ما والاه ، عرف الحقيقة ، و سلك الطريقة ، به تقام الحجة ، و تعرف المحجة ، و هو بطل المنابر ، و استاذ المحابر ، و المحفوظ اسمه في الدفاتر .

العلم زين و تشريف لصاحبه * فاطلب هديت فنون العلم و الأدبا
لا خير فيمن له اصل بلا أدب *حتى يكون على ما زانه حدبا
كم من حسيب أخي عيّ و طَمطَمةٍ * فدم لدى القوم معروق إذا انتسبا
في بيت ِ مكرُمَةٍ آباؤه نُجبُ * كانوا رءوساً فأُمتي بعدهم ذنبا
و مُقرِفٍ خامل الآباء ذي أدب * نال المعالي بالآدابِ و الرُتبا
أضحى عزيزا ً عظيم َ الشأن مُشتهرا * في خذِه صعْر قَد ضلّ مُحْتَجِبا
العلم كنز و ذخر لا نفاذ لهُ* نعم القرين إذا ما صاحب صحبا
قد يجمع ٌ المرءٌ مالا ثُم َ يُسلبُهُ* عماً قليل ٍ فَيَلْقى الذُل و الحرْبا
و جَامعُ العِلمٍ مغبوط ُ به ِ أبداَ* و لا يحُاذرُ منهُ الفوتِ و السلبا
يا جامعَ العلم نعم الذخر تجمعه * لا تعدلن ّ به دُرًا و لا ذهبا

و العلم وسام لا يخلع ، و هو من الملك أرفع ، و هو أكليل على الهامة ، و نجاة يوم القيامة ، ينقذ صاحبه من ظلمات الشك و الريبة ، و يخلصه من كل مصيبة ، و هو علاج من الوسواس ، و في الغربة رضا و إيناس ، و هو نعم الجليس و الأنيس ، و هو المطلب النفيس .

يغنيك عن المسومة من الخيل ، و الباسقات من النخيل ، و يكفيك عن القناطير المقنطرة ، و الدوواين المعطرة .

هذا هٌو َالعلم ٌلا طين ٌو لا حجرٌ * ولا خيولٌ ولا عيسُ ولا بقرُ
هو النجاةُ هو الرضوانُ فاحضَ به * و ما سوى العلم لا عين ولا أثرُ

و حسبك به كفاية عن كل بناء ، و عن الحدائق الغناء ،و البساتين الفيحاء ، و هو الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا ، و الملك الذي من أعطيه فقد أعطي ملكا كبيرا ، و صاحب العلم غني بلا تجارة ، أمير بلا إمارة ، قوي بلا جنود ، و الناس بالخير له شهود .

لكنه العلمُ يسمُو مَن يُحًصَلُهُ * على الأَنَامِ و لو من جَدِه مُضَر

مات القادات و السادات ، و ذكرهم معهم مات ، إلا العلماء فذكرهم دائم ، و مجدهم قائم ، فألسنة الخلق ، أقلام الحق ، تكتب و تخط لهم الثناء ، و أفئدة الناس صحف تحفظ لهم الحب و الوفاء ، كان أبو حنيفة مولى يبيع بزا ، و لكنه بعلمه هزَ الدنيا هزًا ، و كان عطاء بن أبي رباح ، خادم لإمرأة في البطاح ، فنال بعلمه الإمامة ، و أصبح في الأمة علامة ، و ابن المبارك عبدالله ، المولى الإمام الأوّاه ، و الأ‘مش و مكحول ، كانوا من الموالي و لكنهم أئمة فحول ، فالعلم يرفع صاحب بلا نسب ، و يشرفه بلا حسب ،و إنما يحصل العلم بخدمته كل حين ، و طلبه ليعبد به رب العالمين ، و طي الليل و النهار في تحصيله ، و السهر على تفصيله ، و مذاكرته كل يوم ، و الاستغناء به عن حديث القوم ، ومطالعة مصنفاته ، و مدارسة مؤلفاته ، و تقييد أوابده ، و حفظ شوارده ، و تكرار متونه ، و معرفة عيونه .

سهري لتنقيح الُعلومٍ أَلذّ لي * مِن وصل ٍ غانية و َطيبِ عَنَاقِ
و دمُوعُ عيني فوق قِرطاسي لها * همسٌ كهمسٍ الحُب في الأعماقِ

فمن طلبه بصدق ، و حرص عليه بحق ، فهو مهاجر إلى الله و رسوله ، تفتح له أبواب الجنة عند وصوله ، و هو مرابط في ثغور المرابطين ، و جواد في صفوف المعطين ، و مداده في الأوراق ، كدماء الشهداء المهراق ، لأنه مقاتل بسيف النصوص ، قطّاع طريق الملة و اللصوص ، و قد يقمع الله به الأشرار ، ما لا يقوم به جيش جرار ، فإن الله يجري حجّته على لسانه ، و يُسٍير موعظته في بيانه ، فينزع الله بكلامه حظً الشيطان من النفوس ، و يجتث به خطرات الزيغ من الرؤوس ، و يغسل الله بمعين علمه أوساح القلوب . و ينفض بنصائحه أدران الذنوب ، فكلما بنى إبليس في الأرواح ضلالة جاء العالم فأزهقها ن و كلما نسج في الأنفس خيمة للباطل قام العالم فمزقها .

صاحب المال مغموم مهموم ، خادم و ليس بمخدوم ، حارس على ماله ، بخيل على عياله ، و صاحب العلم سعيد مسرور ، يعمره الحبور ، و يملأ فؤاده النور ، تعلم من السؤدد غايته ، و من الشرف نهايته ، تجبى إليه ثمرات كل شيء من لطائف المعارف ، و تهوى إليه أفئدة الحكمة و هو واقف ، يأتيه طلبة العلم من كل فج عميق ، كأنما يؤمون البيت العتيق ، في قلبه نصوص الشريعة ، ينزل عليها ماء الفقه فتهتزّ و تربو ن و تنبت من كل زوج بهيج ، فترى العالم يجول فكره في الملأ الأعلى و الناس في أمر مريج ، فقلب العالم له جولان في فضاء التوحيد ، و قلب الجاهل في غابات الجهل بليد ، أشرقت في قلب العالم مشكاة فيها مصباح ، و تنفس في نفسه نور الصباح ، أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها ، فاخضرت روضة العالم على أثرها .
صيد الكلب المعلّم حلال ، و صيد الكلب الجاهل حرام و وبال ، و ماذاك إلا لشرف العلم حتى في البهائم ، و مكانة المعرفة حتى في السوائم . و الهدهد حمل علما إلى سليمان ، فسطر الله اسمه في القرآن ، فهو بالحجة دمغ بلقيس ، و أنكر عليهم عبادة إبليس و حمل من سليمان رسالة ، و أظهر بالعلم شجاعة و بسالة . فعليك بالعلم ، و الفهم فيه الفهم ، ، و تصدَق عليه بنوم الجفون ، و أنفق عليه دمع العيون ، و اكتبه في ألواح قلبك ، و استعن على طلبه بتوفيق ربك ، و أتعب في طلبه أقدامك ، و أشغل بتحصيله أيامك ،و إذا سهر الناس على الأغاني ، فاسهر على المثاني ، و إذا وقع القوم في الملذات ، و أدمنوا الشهوات ، فاعكف على الآيات البينات ، و الحِكَم البالغات ،و إذا احتسى العصاة الصهباء ، فاكرع من معين الشريعة الغراء ، و إذا سمعت اللاهين يسمرون ، و على غيهم يسهرون ، فصاحب الكتاب ، فإنه أوفى الأصحاب ، و اصدق الأحباب ، و إذا رأيت الفلاّح يغرس الأشجار ، و يفجّر الأنهار ، فاغرس شجر العلم في النفوس ، و فجّر ينابيع الحكمة في الرؤوس ، و إذا أبصرت التجار يصرفون الفضة و الذهب ، فاصرف الحجة كالشهب ،و أطلق الموعظة كاللهب .
يكفيك أن العلم يَدَعيه غير أهله ، و أن الجهل ينتفي منه الجاهل و هو في جهله ، يرفع العالم الصادق بعلمه على الشهيد ، لأنه يقتل به كل يوم شيطان مريد ، العالم سيوفه أقلامه ، و صحفه أعلامه ، و منبره ظهر حصانه ، و حلقته حلبة ميدانه ، العالم يفرّ من الدنيا و هي تلحقه ، و يبأبى المناصب و هي ترمقه ، و العلم هو العضْب المهند ليس ينبو ، و هو الجواد المضمّر الذي لا يكبو ،و لكن المقصود بهذا العلم علم الكتاب و السنة ، الذي يدلك على طريق الجنة ، و هو ما قادك إلى الاتباع ، و نهاك عن الابتداع ، فإن كسرك و هصرك و نصرك ، فهو علم نافع ، فإن أعجبك و أطربك و أغضبك فهو علم ضار ، ما كسرك عن الدنيا الدنية ، و المراكب الوطّية ، و الشهوات الشهية ، و هصرك عن العلو في الأرض ، و نسيان يوم العرض ، و نصرك على النفس الأمارة ، و الأماني الغدارة ، فهذا هو العلم المفيد ، و العطاء الفريد . و إن أعجبك فتكبرت ،و أطربك فتجبرت ،و أغضبك فتهورت فاعلم أنه علم ضار ، و بناء منهار .

علم لا يلزمك تكبيرة الإحرام مع الإمام ، فهو جهل و أوهام ، و علم لا يدعوك إلى الصدق في الأقوال ، و الإصلاح في الأعمال ، و الاستقامة في الأحوال ، فهو وبال ، العلم ليس مناصب و مواكب و مراكب و مراتب و مكاسب . بل العلم إيمان و إيقان و إحسان و عرفان و إذعان و إتقان ، فهو إيمان بما جاء به الرسول ، و إيقان بالمنقول و المعقول ، و إحسان يجود به العمل ، و يحذَر به من الزلل ، و عرفان يحمل على الشكر ، و يدعو لدوام الذكر ، و إذعان يحمل على العمل بالمأمور ، و اجتناب المحذور ، و الرضا بالمقدور ، و إتقان تصلح به العبادة ، و تطلب به الزيادة .

و هذه قصيدة العلامة القاضي أبي الحسن علي بن عبدالعزيز الجرجاني الأديب النابغة حسنة جرجان ، و فرد الزمان ، و نادرة الفلك ، و إنسان حدقة العلم ، و درة تاج الأدب ، جمع بين خط ابن مقلة و نثر الجاحظ ، و نظم أبي تمام و قصيدته هذه هادرة بالقيم مليئة بالشمم مرصَعة بالهمم ، و هي بديعة ذائعة ، فريدة رائعة ، عجيبة شائعة ، إنها تثب إلى قلبك مبائة و تغوص إلى أعماقك و تسارفر في دمك و تصل إلى خلدك في سرعة الضوء و رقة الغيث و دبيب السحر ، إنها مسك و عنبر و ياقوت و جوهر و ريحان معطر " إنما نحن فتنة فلا تكفر " أدعها بين يديك فاقرأها بلا نثور ، و ارجع البصر هل ترى من فطور ، رب إني لا أملك إلا نفسي و أخي القارئ فليسافر مع شوارد الإيمان يوم يرسلها العلماء الأفذاذ في سماء المثل ، و في دنيا السجايا الحميدة ، إنها قصيدة أخَاذة ثائرة خلابة فيها أسرار و حديث لا ينتهي و شجون لا تنقضي و ذكريات تمور مور الموج الصاخب الهادر الغاضب و تمر مر السحاب المتدافع المتلاحق و تسعى سعي الريح الهائجة . و هكذا فليكن الشعر عذوبة و رقة و مخاجة و جزالة ، و سموا و نبلا و إيحاءً و تأثيرا ً ، و الآن أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ، و أترككم مع القاضي الشاعر المؤثر الجرجاني :

يقولون لي ك فيك انقباضٌ و إنما * رأوا ْ رَجُلا ً عن موقٍفِ الذُل أَخجَماَ
أرى الناس من داناهُم هَأنَ عِندَهُم * و مَن أكرَمتَهُ عِزَةَ النفسِ أَكرما
وَلم اقض ِ حقَ العلمِ إن كنت َ كُلما * بدا ممعُ صَيًرتْهُ لي سُلَما
وَما زِلتُ مُنْحازاً بَعْضِي جَانباً * عنِ الذَل ِ أَعْتَد الصِيانة مَغنما
إِذا قيل َ : هذا مَنْهَل ٌ قُلتُ : قَدْ أرَى * و لَكَن نَفسُ الحُر ِ تَحْتمِل ُ الظَمَأ
أُنَزِهُهَأ عَن بَعض ِ مَا لا يُشِينُها * مَخافَةَ أَقوال العِدا : قيم َ أو لِماَ
فَأُصبحُ عَنْ عيبِ اللئيمِ مُسَلَماَ * وَ قَد رٌحتُ في نَفْسِ الكَريم مٌعَظَماً
و إِنِي إذا ما فاتَني الأمرُ لَمْ أُبِتْ * أُقَلِبُ كَفِي إِثرَهُ مُـتَندٍما
ولكنَهُ إِن جاءَ عَفْواً قَلبتُهُ * و إن مالَ لم أُتْبِعْهٌ هَلّ وليتما
و َأقْبِضُ خَطْوي عَن ْ حُظُوظٍ كَثيرةٍ* إِذا لَمْ أَنَلْها وَافر العرْضِ مُكْرَما
وَأُكْرمُ نَفْسِي أَنْ أُضَاحِكَ عَابساً * وَأَن أَتَلَقَى بِالمَديحِ مُذَمَمَأ
وَكَمْ طَالِبٍ رَقّي بِنعْمَأه ُ لَمْ يَصِلْ * إليْهِ و إِنْ كَأنَ الرَئيسُ المُعَظًما
وَكَمْ نِعْمَةٍ كَانَتْ عَلَى الحُرِ نِقْمَةً * وَكَمْ مَغْنَمٍ يعتٌه الحُرُ مَغْرَماَ
و َلَمْ أَبْتَذِلْ فِي خِدْمَةِ الْعِلْمِ مُهجَتِي * لأَخْدُمَ مَنْ لاقَيْتُ لَكِنْ لأُخْدَماَ
أَأَشقَى بِهِ غِرْساً وَأَجْنيه ذِلّةِ *إذاً فاتِبَاع الجَهْلِ قَدْ كَأن أحزَما
وَإنِي لَراضٍ عَنْ فَتى مُتَعَفِفٍ * يَرُوحُ وَيَغْدُو وَ لَيْس يَمْلِك دِرْهَمَا
يبِيت يراعي النّجم من سوء ِ حالهِ* ويُصبِحُ طَلْقاً ضَاحِكاً مُتَبَسماً
وَ لا يَسأل ُ المُثْرين ماَ بِأكٌفهِّم * وَلَوْ مَاتَ جَوْعاً عِفَةً وَتَكَرُما
فَإِنْ قٌلْتَ : زِنْدُ العِلْمِ كَابٍ ، فَإنَما * كَبا حِينَ لَمْ نَحرُسْ سَمَاهُ و أَظْلَماَ
و لو أن أهل العِلم صانوه صانهم * و َلوْ عَظَمُوهُ في النُفوسِ لَعُظِماَ
وَلَكنْ أَهانُوهُ فَهانُوا وَدَنَسُوا * مُحيًاه بالأطْماعِ حَتى تَجهماَ
وَمَا كُلُ بَرْقٍ لاحَ لي يَستفِزُني * و لاَ كُلُ فِكْرِي مُنْجِداً ثُم منْهماَ
إلَى أَن أَرَى مَا لا أَغُضُ بِذِكْرهِ * إِذَا قٌلْتُ : قَدْ أَسْدَى إِليَ وَ أَنْعَماَ


شكرا على الموضوع الرائع و المتميز
بارك الله فيك
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
دائما في القمة

مشكورة عن الموضوع القيم دمتي سالمة وللخير فاعلة

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا

التصنيفات
الشعر والنثر

مجموعة أشعار عن العلم تكتب بماء الذهب

زينة الإنسان العلم والتقوى
اصبر على مر الجفا من معلمٍ فإن رسوب العلم في نفراتـه
ومن لم يذق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعلم وقت شبابـه فكبر عليـه اربعـاً لوفاتـه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتـه

أفضل العلوم

كل العلوم سوي القرآن مشغلـة إلا الحديث وعلم الفقه في الديـن
علم ما كان فيـه قـال حدثنـا وما سوي ذلك وسواس الشياطين
وقول آخر:
جنونك مجنون ولست بواجدٍ طبيباً يداوي من جنن جنون

بالعلم تبنى الأمجاد
رأيت العلم صاحبـه كريـم ولـو ولدتـه آبـاء لـئـام
وليس يزال يرفعه إلـى أني عظم أمـره القـوم الكـرام
ويتبعونه فـي كـل حـالٍ كراعي الضأن تتبعه السوام
فلولا العلم ما سعدت رجـا لولا عرف الحلال ولا الحرام

العلم ما حفظت
علمي معـي حيثمـا يممـت ينفعنـي قلبي وعـاء لـه لا بطـن صنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معيـي أو كنت في السوق كان العلم فيي السوق

المرء بما يعلمه
تعلم فليس المرء يولد عالمـاً وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنـده صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالماً كبير إذا ردت إليـه المحافـل

تواضع العلماء
كلما أدبني الدهـر أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما ًزادني علماً بجهلي

نور العلم يسطع بترك المعاصي
شكوت إلي وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
واخبرني بـأن العلـم نـور ونور الله لا يهدى لعاصـي

شروط تحصيل العلم
أخي لن تنال العلم إلا بستـةٍ سأنبئك عن تفاصيلها ببيان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة وصحبة أستاذ وطول زمان

مفخرة الإنسان العلم
العلم مغرس كل فخر فافتخـر واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأن العلـم ليـس ينالـهم ن همته في مطعـم أو ملبـس
إلا أخو العلم الذي يعنـي بـه في حالتيه عاريـاً أو مكتسـي
فاجعل لنفسك منه حظاً وافـراً واهجر له طيب الرقاد عبـس
فلعل يوماً إن حضرت بمجلسٍ كنت الرئيس وفخر ذلك المجلس

الجد في طلب العلم
سهري لتنقيـح العلـوم الذلـيمن وصل غانيةٍ وطيب عنـاق
وصرير أقلامي على صفحاتها أحلى مـن الدوكـاء والعشـاق
وألذ مـن نقـر الفتـاة لدفهـا نقري لألقي الرمل عن أوراقـي
وتما يلي طرباً لحـل عويصـةٍ في الدرس أشهى من مدامة ساقي
وأبيت سهـران الدجـا وتبيتـه نوماً وتبغي بعد ذلـك لحاقـي

يأتي العلم بالتفرغ
لا يدرك الحكمة من عمره يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينال العلـم إلا فتـى خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الـذي سارت به الركبان بالفضل
بلى بفقـرٍ وعيـالٍ لمـا فرق بين التبـن والبقـل

الناس خدم للعلم
العلم من فضله لمن خدمـه أن يجعل الناس كلهم خدمه
فواجب صونه عليه كمـا يصون الناس عرضه ودمه
فمن حوى العلم ثم أودعـه بجهله غيـر أهلـه ظلمـه

العلم ومكانته
أأنثر دراً بين سارحة البهـم وانظم منشوراً تراعية الغنم ؟
لعمر لئن ضيعت في شر بلدةٍ فلست مضيعاً فيهم غرر الكلم
لئن سهل الله العزيز بلطفـه وصادفت أهلاً للعلوم وللحكم
بثثت مفيداً واستفدت ودادهـم وإلا فمكنون لـدى ومكتتـم
ومن منح الجهال علماً أضاعه ومن منع المستوجيين فقد ظلم

أيها السائرون في موكب العلم عليكم مهابة ووقار
بوجوه قد كساها ابتهاج وقلوب بنبضها استبشار
ووشاح التخرج الأخضر الأبيض من عنبر علاه نضار
ليس يهوى الكبار إلا الكبار ويحب الدنيء منها الصغار

اعمل بعلمك تغنم أيها الرجل لا ينفع العلم إن لم تحسن العمل
العم زين وتقوى الله زينته والمتقون لهم في علمهم شغل


شكرا على الموضوع الرائع و المتميز
بارك الله فيك
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
دائما في القمة

التصنيفات
الشعر والنثر

×اطرة كتبتها أرجو التعليق و و ابداء الرأي

تثاقلت الخطى وانهمرت الدموع****
انكسر القلب واشتد الألم
عاهدت نفسي أن أنساك و أنسى الوجع
ليست المشكلة في كثرة الآلام *******لكنها فيعجزي عن النسيان
تفاديتك في الحقيقة*****وفي كل مكان
****….فوجدتك في الأحلام
أهذا لأنّي عشقتك بجنون؟؟
أم لأنّك تركت فيّ جرحا أبدا لن يزول؟؟
ليت الأحزان تمخيها السّنون **بيت الأحزان تمحيها السّنون
وجدت الحل بعدما انقضى العمر{{
أعرف أنك مسافر فوداعاً{{لكن لا تنسي حقيبة الآلام و الوجع{{
واعرف أني لن أعود
ملاحظة ممنوع النقل:ملكية خاصّة بي {أنا

رائعة ننتظر المزيد:d

شكرا رتاج :d

بحور ذكرياتي
على ورق انثر كلماتي ♥ ♥ احاسيسي وذكرياتي

.
لعلها تنقص من روعاتي ♥ ♥ وتنسيني بعض الآهاتي
*
لما الزمان يقحمنا ♥ ♥ في مسائل تحزننا
… يذكرنا بماضينا ♥ ♥ أليوعضنا او يبكينا
اشتقت صفاء النفس ♥ ♥ فنظرت الى السماء
اشتقت بريق الامل فنظرت الى النجوم
اشتقت راحة البال فما وجدت سوى الهموم
حتى نسيت انني انثى لرقتها تلطف النسمات
حتى نسيت انني انثى لابتسامتها تطرب النغمات
فوداعا لك يا حزن هلمي افراح الحياة
هذه خاطرة كتبتها شخصيا ارجوكم علق** عليها اذا اعجبتكم او كانت بها بعض الاخطاء :d


وااااااااااااااااو رائعين وانا ايضا اموووووت في كتابة الخواطر ودائما اكتب واعطي الاستاذي يصحح لي حتى وصلت الى اعلى قمه والحمد الله واتمنى انكم تقدموا لمدرس اللغة العربية يصحح لكم وراح تجد انفسكم كل يوم تتطورو رائع ما كتبتم واتمنى ان تدفقوا علينا الاكثر

رائعة شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
الشعر والنثر

شعر راااااائع ادخلوا

قسماً بالله يا شعب الجزائر…… إنكم في جبهة المجد منائر

يا وقود الثورة الكبرى…… و يا ملهم التاريخ فخراً و مآثر

النضال الحر فيكم فجره…… قصة الأحرار أنتم و الضمائر

قد درسنا مجدكم في أرضنا…… و سمعنا ذكركم فوق المنابر

و تلونا حبكم أنشودة…… كنشيد الروض في نفحة طائر

قوة الإسلام أنتم…… و على بركات الله يا شعب الجزائرتعليم_الجزائر


انا جزائرية و افتخر شكرا لك


شكرااا و بارك الله فيك

تحيا الجزائر ربي يرحم كل الشهاداء الابرار

التصنيفات
الشعر والنثر

شعر عن صداقة

تعليم_الجزائر

mrcccc pour ces mots

tala3telna l morale

شكرا لكل من زار موضوعي والف شكر لكل من وضع ردا ومليون شكر لكم اصدقائي

شكرا لك انيس

التصنيفات
الشعر والنثر

قصيدة رائعة عن الحجاب

حِجـــَابُـــــكِ عِــفـَّـــة ٌ، شـَـرَفٌ ؛ فـَتِـيهي بــــهِ فـــخــراً ودوماً فـَالـْبــَسِــيــهِ
فـَـقـَد رَضِـــيَ الإلـــــهُ لكِ الحِــجــــابــا فــــمَـــنْ رضِـــيــَــتــهُ رَباً تـرتـضـِـيـه ِ
نِـــقــــَابٌ أو خِــمَــــارٌ ، ذا ، وذاكِ لــهُ أصــــلٌ مِــــنَ الــديـــن ؛ اعــلـمـِــيــهِ
بــــــهِ الآيــاتُ نـــزلــتْ بـــيـِّــــنـَــاتٍ وأخــبــارٌ صِــحــاحٌ تـــَقـْــتـَــضـِـيــهِ
وفــهــمُ صَــحَـابــةٍ رضِــيَ الإلــهُ بــِـصُــحـــْبـَــتِـهــمْ لِـخـَاتـَـم مُــرْسََــلـِــيـه ِ
وإجــــمــــاعٌ عــلــى شَـــرع النــقــابِ فــَـمـِـنْ أيـْـنَ الدلــيــلُ لِمَـــانِــعـــيــه ِ؟
وهـــاك بــيــانَ حُــجـّــتــنـَــا عليــهــمْ فـإنْ أحــدٌ يُـحَــاجـــِجُ فـاحْـجُــجــِيــه ِ
فــقــد وَجَــبَ النــقــابُ بـلا خِــلاف ٍ عَـلــى أزواج خـَـــيْــــر مُــنــبَّــئِــيــه ِ
فـفي الأحــزابِ "يُــدْنــِيــنَ " اقـرئـِيــها بـِـــنــَص ٍ قـاطِــع ٍ لا رَيـْـــبَ فِـــيــهِ
يــقــولُ اللهُ : " قـــُلْ" والأمْــرُ فــرضٌ صَـــريـحٌ ليــسَ شَــكٌ يَـعـْــتـَـريـــه ِ
وهـا هِــيَ آيَــة ُ الإدنـَــاءِ عَــمّــتْ نِــسَــاءَ المــؤمــنـيـن ؛ فـَحَـقــِـّقــِيــه ِ
فــلـيــسَ يَــخُــصُّ أزواجَ النـبـيِِّ ولا بـُــرهــانَ يَــنــفـــعُ زاعِــــمِـــيـــه ِ
ولـو قـلـنــا يَــخـــُصُّ ـ كــمـا زعــمــتــمْ ـ فــقــلـدتُ امَّــهَـا قـلـتـمْ دَعِــيـهِ !
أكـان لـنـا التـأســي بـالـرســول وآل البــيــتِ ؛ أم بـِــمُـــحـَــاربـِـيـــــــهِ ؟
ألــيــس مَـن ادَّعَــى حُــبــاً تــأسّــَى لِيـَصْـــدُقَ مــا ادَّعَــاهُ بـِمــلئ فــِيــه ِ؟
وحَــبـْـرُ الأمّـــــةِ المِــفـْــضَـــالُ وهْـــوَ ابـْــن عَــبـَّــاس ٍ أبـَانَ لِسَــائــِلـِيــهِ
إذا خَـــرَجَـــتْ تـــُــغـَـــطِـّي الـوجْــهَ ـ أمْــراً ـ مِــنَ الــرَّبِّ العَـلِـيّ لِعـابـِدِيـهِ
فـَهــَـذا عـنـهُ صــَحَّ لـَدَى رجــال ٍ مِــنَ النـّــقـَّــادِ ؛ لا تـَــسْـــتـَـشـــْكـِــلِـيْـــه ِ
وعَـنْـهُ رَوايَــة ٌ ـ ليْــسَـتْ بـِشـَـيءٍ لـــَدَى أهْـــل الحَـــدِيـْـثِ ونـَــاقِـــدِيـــــهِ
بـِـكـــَشـَــفِ الوَجْــهِ والكَــفـَّــيـن مِـنـْهَا فـَـدَعْــكِ مِنَ الضَّـعِـيـفِ تـَجَــنـَّـبـِـيه ِ
وفـَـسَّــرَهُ عـَـبـِـيــدَة ُحَــيْــث ُغـَـطـَّـى سِـــوَى عَيـْـن ؛ وأنـْـعِــمْ مِنْ فـَـقِـيْــه ِ
وقــال بــِـهِ مِــن الحُـــفـَّــاظِ جَــمْــعٌ ثـِـقـاتٌ هُـــمْ كِــبَــار مُــفـَـسِّـــريــــــــه ِ
وفـِـــيْــهـَـا لِلــصِّــحَــابِ ومَــنْ يـَــلِـيـْـهـِـمْ وأزواج الرَّسُــول ومَــنْ يَــلِيــه ِ
إذا شِــئْــتـُـمْ لِحَـاجَـتـِكـُـمْ مَــتـَـاعــاً فــَمِـنْ خـَـلـفِ الحِـجـَاب فـَـأرسِــلـيــه ِ
وهُـــنَّ عـَـلـَيْــكُـــمُ أبَــدًا حَــرَامُ وَهـُـــمْ خـَـيْــرُ القـُـــرُون ِبــِـلا شَـــبـِـيـْـــه ِ
وتـِلــكَ قـُـلـُـوبُـهـُــمْ وقــُلـُـوبُـهـُـنَّ ورَبُـكَ يَـصْـطـَـفِــي مَـنْ يَــصْـطـَـفِـيـه ِ
فـَـإنْ يَـــكُ ذا مَـعَ اَزواج النـَّبِـيِّ يَـكـُــنْ أَولـَى بِـِـنـَـــا، هـــــذا بَــدِيْـــهـِــي
و بـ ( النـُّـور) اسْــتـَنِـيـْري إنْ أرَدتِ سَـوَاءَ صِـرَاطِ رَبـِّـكِ فـَـاسْــلـُـكِــيْـه ِ
بـِهَـا أمْـرٌ صَـريْـحٌ ليْـس يَـخْــفـَى بحِـفـْظِ الفـَرْج والطـَرف اغـْـضُــضِــيــه ِ
لنـَا فِـيـْهَا مَـوَاضِـــعُ شـَــاهِــدَاتٌ عَـلـى فـَــرْض النِّـقـَاب ِ لِـتـَــشْــهَـــدِيْـهِ
(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا) مُـــكَــرَّرَة ً لِـمَـــعْــنـًـى تـَــقـْــتـَـضِــــيْـــــــه ِ
تـَـعَــالى اللهُ عَـــنْ عَـــبَـثٍ تـَعـَـــالى تـَـــقـَــدَّسَ فِـي عـُلاهُ فـَـــقـَـدِّسـِــيـْـــه ِ
فـَـأوَّلـُـهــَا بَـــدَتْ ـ مِــنْ غـَـيْــر قــَـصْـــدٍ ـ لِـنَـاظـِـرهَــا ولـَــمْ تـَـتـَـعَــمَّــدِيـْـه ِ
وظـَــاهِـــــرَة ٌكـَـثـَـــــوْبٍ لا سَــــبـِـــيـْـلَ إلـــى إخْــفـَـائـِـــهِ؛ فـَــتـَـأمَّــلِــيـْـه ِ
بـِـهِ قـَـالَ ابْــنُ مـَسْــعُــودٍ يُــجَــلـِّــي لـَـنَــا مَـعْــنَــى التـَّــزَيُّــن فـَـافـْـقـَـهـِـيْـه ِ
وأمَّـا الـزِّيْــنَــة ُالأخْــرَى فـَــتـُــبـْـدَى لِـبَــعْــض دُونَ بَــعْــض فـَـاعْــرفـِـيـْـه ِ
فـَـدَلَّ عَـلـَـى اخْــتِــلافِ الـزّيْـنـَـتـَيْـن ِ فـَلـَيـْسَ سِــوَى النِّــقـَـابِ فـَأسْـبـِلـِيـْــه ِ
و(وَلْيَضْرِبْنَ) بـِـالخـُـمُــر النـِّـسَــاءُ عَـــلـَـى تِـلكَ الجُــيُـــوبِ فــَلا تـُــريـْـه ِ
فـَــبـِالإسْـــنـَـادِ مَــوْصُــولاً رَوَاهُ الـْـبـُـخـَـاري ـ جَــلَّ عَــنْ طـَـعْــن السَّـفِــيْــهِ
فـَـفِـي التـَّـفـْـسـِـيـر ـ (وَلْيَضْرِبْنَ ) بـٌابٌ ـ رَوَى عَـنْ أمِّـنـَا فـَـتـَيَـمَّــمِــيْــه ِ
ألا فـَـلـْـيـَـرْحـَـــم اللهُ الـنـِّــسَــــاءَ الأوَائِـــــــلَ كـُـــــــــــنَّ أوَّلَ لابـِـــسِـــيْـــهِ
شَــقـَـقـْـنَ مُـرُوطـَهُــنَّ بـِهَـا اخْــتـَمَـرْنَ طـَـلـَـبْــنَ رضَـاءَ رَبـِّكِ؛ فـَاطـْـلـُبـِـيـه ِ
ويَـشْـرَحُ ( فـَاخْـتـَمَـرْ نَ ) العَـسْــقـَـلانِــي : فـَغـَطـَّيـْـنَ الـوُجُـوهَ؛ فـَخـَـمِّــريْـه ِِ
كـَذلِـكَ قـَولـُهَـا ( خـَمَّـرْتُ وَجُــهـِي) عَـلـى اسْـتـِـرْجَـاع صَــفـْـوَانَ النَّــزيْــه ِ
وذلك مَـا رواهُ لنَــا البُـخَـاري ومُــسْـلـِـمُ فِـي الصَّــحِــيْـحَــيْــن انـْـــظـُـريــه ِ
فـَـذانِــكِ شـَاهـِـدَان عَـلـى النـِّـقـَـاب ِ (وَلَا يَضْرِبْنَ ) ثـَـالِثــُهـَا فـَــعِـــيْـه ِ
تـُحَـــاذِرُ إنْ مَــشَــتْ يَـوْمـًا فـَـهَــوْنـًـا وَضَــرْبَ الأرض بالرِّجْـل احْـذَريـْـه ِ
فـَـتـُعْـلـَمَ زيْـنـَـةٌ تـُخـْفـَى عَـلـَيْـنـَا ؛ فـَـأوْلىَ سَــتـْـرُ وَجْــهـِـكِ فـَـاسْـتـُـريْــه ِ
وَعَــنْ خـَـيْــر الوَرَى صَـحَّـتْ نـُقـُـولٌ صَــريْــحٌ لـفـْظـُـهـَا لا لـَبْــسَ فِــــيْــه ِ
وَفِــي نـَـهـْـي ِ النـَّـبـِـيِّ عَــن النـِّــــقـَـــابِ لِمـُـحْـــرمَــةٍ دَلِـيـــلٌ للــنَّـــبـِـيـْــهِ
وأسْــمَــاءٌ تـُـفـَـسِّــرُه ُ فــتـُـرْخـِـي إذا الرُّكـْـبَــانُ حَــاذوْهَــا…. فـَـعِــيْـــــه ِ
أليْــسَــتْ تِـلكَ صَــاحِــبَـة الحَــدِيــثِ إذا بَـلـَـغـَـتْ مَــحِــيْــضًــا مَا تـُـريْــه ِ؟
فـَـإنْ صَــحَّ الحَــدِيـْـثُ فـَـذو احْــتِــمَــال ٍ لِـنـَــسْــخ بالحِــجـَـابِ فـَـقـَـدِّريْــه ِ!
وفـِـي عِــلـْـم الأصُــول إذا الدلـِـيــلُ تـَحَــمَّــلَ غـَـيْــرَ وَجـْـهٍ أهْــمِــلِــيْـــــــهِ
كذلكَ كـَــيْــفَ تـَــبْــدُو لِلـنـَّــــــبــِـيِّ بـِـثـَـوبٍ شَـــفَّ ! فــلـْـتـَـسْــتــَبـْـعِـــدِيـــهِ
ولــكِــنَّ الحَـــدِيــثَ بـِــهِ انـْـقـِـطـَــاعٌ وتـَــدْلِـيـْــسُ الرواة فـَـضَـــعِــفـَــيــــه ِ
وهـــذا جَــابـِــرٌ يَـحْــتـَـالُ حَــتـَّـى يَــرَى الـْوَجْــهَ الخـَــفِــيّ فـَـيـَــرتـَـضِــيْـه ِ
أيَـــنـْـصَــحُـــهُ النَّــبـِــيُّ بـمِــثـْــل هـــذا إذا كـَــانـَــتْ بـِـلا حِــيَــل تـُـريـْـــــه ِ
فـَـمَــنْ يَـكُ خـَـاطِـــبًــا فــلــهُ أبــيــحَ لِـيُــؤدَمَ بـَـيـْــنـَــكـُـمْ فــلـَـهُ اكْـشِــفِــيْــهِ
فـَـــيَـــــا مَــنْ تـَـــدَّعِــــي أنَّ النّــقـَـابـَـــا مُــــجَـــرَّدُ عــادةٍ لا أجْـــرَ فِـــيــــه ِ
لأهْـــل العِـــلـْــــم قــَــولان اسْـــتـَــقـَــرَّا فـَــمَـنْ أفــتـَــى بغـَـيـْـرهِـمَــا ذريــهِ
فـَـعِــنْــدَ الشَّــافِــعِــيَّـــةِ فـِـي روايَــة ْ جَــمِــيْــعُ الجـِـسْــــم عَـــورة اسْــتــُريــه ِ
عــلــى هــذا الحــنـــابـلــة اســتــقــروا ســوى مـا للــضـــرورة واقـــدريـــه ِ
وعــنـــد المــالـكــيــة جــــاز وجـــه وكــف لا غــضـــاضـــة فـــاكــشــفــيـــه ِ
كــذلك عـنـــد أحــنـــافٍ وهــذا مــن الإنــصـــاف يــذكــــر فــاذكـــريـــــــه ِ
ولـســت بــمــعــرض التــرجــيــح بــيــن الأئــمـة بـل لأسـكــت مـنــكريــهِ
فـلــيــس ســواهـمـا؛ فــرضٌ وفــــضـــلٌ بـأيِّــهــمــا أخـذت فــوافــقـيــهِ
ولـيــس عــلـيــك مــن عــتــبٍ أُخــيــة ْ وإيــاك الـتــبــرج؛ فــاهـجــريــهِ
أخــيـــة لا يــرعـــك صــراخ قـــوم عـلــى زيّ العــفــاف لـتـــخـــلــعــيــه ِ
يــقـــولـون انــتــقــابـــكِ ليــس ديــنـــاً ولــم يــنــزل بــه ِ وحــيٌ يــريــه ِ!
وتــتــخــذ البــغـــايــا مـنــه ردءاً وتــعــرض جــســمــها للـبــيــع فــيــــه ِ
وكـــم لــصّ ٍ تـخــفـّـى فــي النــقـــاب ِ وكــم هـتـك المحــارم ! فــانــزعـيــه ِ
فــلا والله لــن نــرضــى نــقــابــاً يــســئُ إلـى الشـــريــعــة مــرتــديــــه ِ
دعــي هـــذا التــطــرف واتــبـعــيــنــا إلــى درب الرشـــاد لـتــســلــكــيـــه ِ
ولسـنــا نــرتــجــي نــشـــر الـفــجـــور فــذا إفـــكٌ يـحـــاســـب مـفـتــريــه ِ
دعــي عــنــك الذي قـــالــوه واســعــــي إلــى أمـــر الإلــه فــنــفــذيــــــــهِ
لتـــلـك الـتــرهـــات نـحــيــد عــمــا أمــرنـــا فـــي الشـــريـــعــة أن نـجــيــهِ؟
أأن تـخـذتــه يــومــاً مــا بــغــيٌ نــقـــول لـمـــن تــحـــصـــنـــت اتــركــيـــهِ ؟
فــلــو زنـــت التي حــجـــت لـقـــلــتــــم لـهــا ـ وفــقــاً لـمــذهــبـكـم ـ ذريــهِ!
فـإن الحـــج تــقــصـــده البــغـــايـا فــأصــبــح فــتــنــة فــلــتــهــجـــريــــهِ !
فـــهـــل ـ فــضـــلاً ـ مــنــعـتــم زي طــب وشـــرطــي لمــنــع مــزيـفـــيـــه
أقـلـــتم للــطـــبــيــبـــة إن أســـاءت بمــلبـــســها كـــذا : لا تــلـبــســيــهِ !
وآخــر مــن بــنـــي العــلـمـــان يـأتــي يـنـــادي بـالمــســاواة ؛ احــذريــه
يــنــادي بـاســم حــقــك كــي يــُلــبـــي فــلا تــثـــقـــي بــه بــل كــذبــيــــه ِ
يـقــول بــدعــوة الإحـــيــاء حــتـــى يـــروج مــذهــــــــبـــاً لا نــرتــضـــيــــه ِ
ألا لــبــيــك ِ .. للــتـــنـــويــــر لـبــــي ومـجــدك فـي الحــضــارة فـاكتــبـيــه ِ
وقــومــي فــارتـــقــي عــرش القــضــــاء ِ وكــرســيّ الوزارة فــاعــتــلـيــه ِ
وهـيــا نــافــسـي الــذكـــران فـيـــمــا لهـــم فــيـــه الصــدارة فــاســلــبــيـــه ِ
فــأنــت أحـــــــق مــنــهــم دون شـــك ٍ بــكـــل مــزيّــــة ٍ وبــكـــل تــيــــــه
مــضـــى عــهــد الحــريــم فــلا تــخــافــي تــســلــطـــه عـلـيـك بـما يـلــيــه
تـحــررت النــســاء فــليـــس يــبــقــى ســواك فـهــاك قـيــدك فـاكــســريـــه
ألـم يــبــلغـــك ـ بنت العـصــر ـ مـما حـكــى القــرآن عــن بـلـقــيــس فـيـــه ِ
لهــا عــرش عـــظــــيــم والرجــال لـهــا طـــوعٌ لـمــا هــي تــرتــضــــيــه
ودونــك كـلـيــوبـاتـــرا كــيــف كـانــت ألســت بـــذاك أولى ؟ فـاطــلــبــيـــه
كــفــاكِ الســيــر خــلــفــاً للـــوراء فــهـــذا العــصـــر عــصـــرك أدركـيـــه ِ
ولا تــــتــــــرددي واســعــي إليـــه ِ ومــن أيـــدي الرجــال ألا انـــــزعــيــــه ِ
فــلســت بـهـــيــمـــة تـَــرعَــى وتـُـؤتــى ويـحــلــب درهــا مـن يـشــتــريــه ِ
فـلا ( والعـقــل ِ) نـعـــقــــدهـا يـمـيــنـاً ولـسـنــا للـيــمـــيــــن بـنـاكــثــــيــــه ِ
ســنــمــضــي نـنـــفـــق الأمــوال حــتــى نـــزيـــح الديــن عــمــا نــبــتــغـيـــه ِ
ونـنــســفــه بــذاك الـيــمِّ نــســفـــًا لِنـُـمــضــِي مـا نـُــرَاهُ ومـا نـُــريــــه ِ
ألا تـعــســًـا لــكــم بــؤتــم بــشــر وضـــلّ بـســعــيــكـــم مــن يـقــتــفــيـه ِ
فـــلا لـبــــيــك فــيــمــا تــزعــمـــون ودربـكــمُ أبـيــنـــا الســيــر فــيــــــهِ
ومـهــمـــا تــمــكــرون فـــلا يــحـــيـــق بـنــــا مــكـــر ، وحـاق بـمـاكــريـــه
وأمــا الديــن فــالإســـــــــــــــلام بــاق ومــحــفـــوظ بــرغـــم مــعــانـــديـــــهِ
أنــتــرك ديـــن رب العــالمــيـــن وهـــدي المــصــطــفــى لمــخــالـفــيــه ِ؟
تـرون العُــهـــر لا تـبـــدون شـجباً وإن عــفــت تــقــولــون اخـلـعـيــــه ِ!
وتــطــرد مــن أبــت إلا العــفــافــا مــن الســكــنــى لئـــلا تــرتــديــه ِ !
أتــلك هــي العـــدالــة ؟ نـبـئــونــي تــؤاخــذ دون ذنــب ٍ تـفـتــريــــه ِ ؟
أأصــبــحـــت التــقــيـــة ذات جــرم هــو التــقوى لكـيــلا تـتــقــيــــه ِ!
تــلام لأنــهــا اخـتــارت رضــاهُ وتــطـــرد كـالمــســيــئـــة والســفـيــه ِ!
ألســــتــم تــصـــرخـــون بــكـــل وادٍ بـأن الديـــن لا إكــراه فـــيــــــه ِ!
ألســتــم تــســـمــحـــون بـكــل فــكـــر بــلا حــجــر عـلى مــن يــدعـيــه ِ!
تـكــرم هــذه وتــهــان تـلك ! عـجــبــت لعـــصـــرنــا ومــعــاصــريـــه ِ!
أيــســمــح للـتـي تــبــدي المـفــاتــن لمــن يـهــوى الخـنــا أو يـبـتــغــيــه ِ!
وتــبــذل جـســمــهــا ســهــلاً رخــيــصــاً لــكــل مــؤمــل مــا يـشــتـهـيـه ِ !
ومـن صـانـت عـن الفـحــشــاء عـرضـا وأخـفــت وجـهــهـا قـيـل اكشــفـيـه ِ !
ألا ســـبـــحــان ربـي بالغــــدوِّ وبـالآصـــال جــــلَّ عــن الشـــبـــــيـــــــــهِ
وعــن ولـــدٍ وصـــاحـــبــــةٍ ونـــدٍ وعـــن عــبـــثٍ ونــقــص يـعــتــريـــــهِ
حــكــيــم أمــرهُ والحـــقٌ قـــولـــه هــــو الــرب العــلـــيُّ فـــوحــــديــــــهِ
أليــس مــن الحــــريّ بــكـــل حــــر ٍمــــؤازرة النــقــيـــــة والنـــزيــــــهِ!
فـــإن أعــجـــب فــلســت بـذا المـلــوم فــعــجــب قــولكـــم لا تـسـتـريــهِ !
فـلا والله لا نــــــــرضــى بـــــديـــــلاً ولســنــا للـقــــــران بـهــاجــريــــهِ
فـــللإســـلام عـــــزٌّ لا يـــــزول وفـــيــــه الخـــيــــر كــــل الخـــيـــر فـيـــهِ
وبـالقــرآن نــرقـــى فــي الجــنـــان ويــظــهـــر ربــنـــا لمــوحــديــــــهِ
فـيـــا يـــرحــمـــكـــم الله ارحــمـــونا ويـا أخــت الهــدى لا تــتـركــيـــهِ
فــلا تــلــقـــي لــهـــم بـالاً وســيــري إلى رضـــوان ربــكِ وارتـجــيـــهِ
وتــم ليَ القــصــيـد ومـا قـصــدت ُ لـعـــل القــصــد يسـلـم ، فـاقـصديــهِ
تـجــاوز مــائــة ً والأربـعـــيــنَ بـــبــيــتين ؛ اقـــرئـــي لا تهـمــلـيـــــهِ
ومـا روم الإطــالــة مــن مــرامــي ســوى ذبــاً عــن الشــرع النــزيــهِ
ولــولا خــشــيـــة اســتــمــلال قــولــي لبــيــنــت المـقـــال وقــائــلــيـــهِ
ولكــنـــي اكــتــفــيــت بـمــا أراهُ يــزيـــل الريــب عـــن مــتــريــبــيــه
وقـــد حـاولــت تــبــســـيـــطــاً للـفــظـي ليــسهــل للـمــقــلــد والفــقـيـهِ
فـــإن أحــســنــت فــيــه فــفــضــل ربــي وهـــذا مــا أريـــد وأنــتــويــهِ
وأســألــه البــــراءة مــن ريــاءٍ وحـفــظــاً مــن دنـــيءٍ أو ســفــيــــهِ
ويا رب العــبـــاد اجــعــلـــه ذخـــراً لـكـــارم وارض عــنــه ووالديـــهِ
وزوج ســاعـــدت وابــن تــقــرُّ بـــهِ عــيـــنٌ وكـــل مــعـــلــمــيـــــــهِ
وناشـــره وناقـــلــــه وشـــارح وقــارئـــه وأيــضــاً ســامــعــيــــــهِ
وإن أخــطــأت فــالمـعــصــوم وحــدهْ هــو المـخــتـار فالنـصــح ابـذلـيــهِ
وأخــتــتــم البــيــان بحــمــد ربــي عــلـى تــيــســيــره واللــطـــف فـيـــهِ
ويا رب العــبــاد أدم صــــــلاة وتـسـلـيــمــــاً تـحــــب وتـــرتــضــيــــهِ
عــلـــى مـــن حـــاز كـــل المــكــرمـــاتِ وزيــد محــبــة عـن سـابـقـيـه
مــحــمـــدٍ المــطــهـــر ذي الشــمــائــــل وآل ٍ والصــحــاب وتابعـيــــهِ

منقولة


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

وفيك بـــــارك الله

مشكووووورة على المرور الجميل


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

العفووو وفيك بــــارك الله