العلوم الإلكترونية
..,..أخواتي اخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..,..
oOoالخـــــلايــــــــا الإلكتــــروليتيــــــةoOo
كلنا يعلم أن الخلايا الكهروكيميائية إما جلفانية أو الخلايا الإلكتروليتية ,وسأتناول حاليا فقط الخلايا الإلكتروليتية وكيف يحدث فيها التيار الكهربائي تغيرات كيميائية .
مما تتكون الخلايا الإلكتروليتية ” Electrolytic cell” …؟
..!..التحليل الكهربائي لمصهور كلوريد الصوديوم ..!..
عند مرور التيار الكهربائي في مصهور كلوريد الصوديوم , يتصاعد عند الأنود غاز لونه أصفر مخضر دلاله على تصاعد غاز الكلور , وعند الكاثود يتكون سائل فضي لامع هو الصوديوم . فعند صهر كلوريد الصوديوم بالحرارة تنفصل الأيونات , وتصبح حرة الحركة .
..!.. التحليل الكهربائي لمحلول مخفف من كلوريد الصوديوم ..!..
عند مرور التيار الكهربائي في محلول مخفف من كلوريد الصوديوم , يتصاعد عند الأنود الأكسجين, وعند يتصاعد الهيدروجين .
العوامل المؤثرة في نواتج التحليل الكهربائي للمحاليل الإلكتروليتية : –
(1) جهود الأكسدة والاختزال للأيونات والماء .
(2) تركيز الأيونات :-
زيادة تركيز الأنيون في المحلول …..زيادة جهد الأكسدة .
نقص تركيز الأنيون في المحلول ….. نقص جهد الأكسدة .
زيادة تركيز الكاتيون في المحلول ….. زيادة جهد الأختزال .
نقص تركيز الكاتيون في المحلول …. نقص جهد الأختزال .
(3) نوع مادة القطب :
إن مادة القطب تدخل مع باقي الأيونات وجزيئات الماء في المنافسة على إتمام عملية الأكسدة ، حيث تتأكسد الذرات التي جهد أكسدتها هو الأعلى .
*..*..*..*
….,,…تطبيقــاتعلىالتحليــــلالكهربـــائيللمحاليـــلالإلكتـــروليتيــة….,,…
(1) التحليل الكهربائي لمحلول كبريتات النحاس (11 ) بين قطبين من البلاتين أو الجرافيت .
عند استخدام أقطاب من إحدى المادتين” البلاتين أو الجرافيت ” في التحليل الكهربائي لمحلول كبريتات النحاس ( ) الذي يحتوي على أنيونات الكبريتات ( جهد أكسدتها -1.8 فولت ) , وكاتيونات النحاس ( جهد اختزالها0.34 فولت ) وجزيئات الماء ( جهد أكسدتها -1.23 فولت ، وجهد اختزالها -0.83 فولت ) , وعند إمرار التيار الكهربائي يتصاعد غاز الأكسجين عند الأنود وتترسب ذرات النحاس على الكاثود.
*.* مــــلاحــــــــظـــه *.*
تستخدم أقطاب من البلاتين أو الجرافيت في الخلايا الإلكتروليتية , لأنها لا تشارك في التفاعلات التي تحدث عند الأنود ولذا توصف أنها خامله ( جهد أكسدة البلاتين منخفض جداً )
تنقية الفلــــزات” Purification of metal ” :-
تستخدم هذه الطرقة لتنقية بعض الفلزات في الصناعة , حيث يجعل الفلز المراد تنقيته أنوداً في خلية التحليل الكهربائي , والكاثود سلكا أو صفيحة من الفلز النقي , والالكتروليت محلولاً يحوي كاتيونات الفلز , حيث تتأكسد ذرات الفلز ممن الأنود وتترسب نقية على الكاثود وتبقى الشوائب مترسبة ناحية الأنود , كما يلاحظ أن النقص في كلتة الأنود يساوي تقريبا الزيادة في كتلة الكاثود ( الفرق بينهما بسبب الشوائب المنفصلة من الأنود ) وبهذه الطرقة نحصل على فلز تصل درجة نقاوته 99.9%.
طھظ†ظ‚ظٹط© ط§ظ„ظپظ„ط²ط§طھ 000 ظپظ„ط§ط´
oOo طھظ†ظ‚ظٹط© ط§ظ„ظپظ„ط²ط§طھ ظ…ظ† ط§ظ„ط´ظˆط§ط¦ط¨ ط¨ط§ظ„طھطظ„ظٹظ„ ط§ظ„ظƒظ‡ط±ط¨ظٹ ” ظپظ„ط§ط´” oOo
الطــــــــــــــلاء بالكهــــــــربــــــــاء “electroplating “
ماذا يحدث إذا تم وضع آنية من الحديد بلا من كاثود النحاس في خلية تنقية النحاس ؟
يترسب النحاس على آنية الحديد ويغطيها , وتستخدم هذه الطريقة لتغطية فلز بآخر , وذلك إما لحمايته من الصدأ والتآكل ، أو ليبدو أكثر لمعانا وجمالا , وتسمى هذه العملية بالطلاء بالكهرباء
الشكل يوضح طلاء وعاء من الحديد بطبقة من الفضة . ويتم ذلك بالخطوات التالية :-
1-تنظيف الآنية جيدا .
2-تغمر في محلول إلكتروليتي يحوي كاتيونات الفضة أو سيانيد الفضة البوتاسيومي .
3-تجعل الآنية كاثودا , والأنود قطباً من الفضة ( أو أسطوانة من الفضة تحيط بالآنية ).
4-يمرر تيار كهربائي مناسب ولفترة زمنية كافية .
ويتراوح سمك طبقة الطلاء غالبا بين 03. , 05. مم , ويعتمد ذلك على كمية الكهرباء المارة في المحلول .
…تم بحمد الله…
.. ان شاء سوف تكون ميديا ” فلاش ، كويك تايم ” وصور غير المعروضه للخلايا والتطبيقات في وقت قريب , اتمنى ان ينال الدرس على استحسانكم واستفادتكم ..
..,..تحياتي للجميع حسن ..,..
ترتفع درجات الحرارة عالياً في معظم مناطق المملكة صيفاً مما يؤثر على المباني بتسرب الهواء الحار إلى داخلها مما يسبب بعض المضايقات للمستخدم لتعديها متطلبات درجة الحرارة المريحة للانسان والتي تتراوح بين 20-25 درجة مئوية … لذا تتطلب هذه المباني اضافة بعض أجهزة التكييف للوصول إلى درجات حرارة مريحة ومقبوله ، وقبل الشروع في تركيب جهاز التكييف اللازم لتكييف المبنى يجب معرفة النوع المناسب لهذا المكان والتي تعتمد على بعض العوامل كمساحة المبنى ومواقع أجهزة التكييف والصوت الناجم عنها . ومن أنواع المكيفات : المكيف المركزى والجهاز المنفصل SPLITTYPE والوحدة المتكاملة PACKAGE UNIT ومكيفات الجدار WINDOW TYPE ، وسوف نقوم هنا بالشرح المفصل عن مكيف الجدار نظراً لكثرة استخدامه مقارنة مع الانواع الأخرى .
أ. مكونات المكيف وطريقة عمله :
يتكون ميكيف الجدار العادي من ثلاثة أجزاء رئيسية هي الضاغط ( الكمبرسور ) والمبخر والمكثف ، ويتم تثبيته بالجدار بحيث يكون الضاغط والمكثف ومروحة التكثيف خارج المبنى ويكون المبخر ومروحة التبخير مواجهة لداخل المبنى كما هو موضح في الشكل أدناه :
ويلخص عمل المكيف في استخدام عاز الفريون ( الذي يتمتع بخواص فريدة ) كعامل مساعد رئيسي في انتقال الحرارة من والى المبنى . وحيث أنه في فصل الصيف تكون درجة الحرارة داخل المباني أعلى من المعدل المريح للإنسان ، فاننا نقوم بتشغيل جهاز التكييف حيث يعمل الضاغط على تحريك غاز الفريون داخل مواسير المكثف الذي يعمل على تكثيف الغاز بطرد الحرارة منه بمساعدة مروحة التكثيف ، ومن ثم يبرد الغاز ويتحول إلى سائل يمر داخل مواسير المبخر الذي يقوم بنقل الحرارة من الهواء الدخلي وبالتالي تبريده بينما ترتفع درجة حرارة سائل الفريون ويتحول إلى غاز ويعود إلى الضاغط لتتكرار الدورة مرة أخرى طيلة فترة تشغيل جهاز المكيف .
ويعمل الضاغط على تحريك غاز الفريون لفترات أطول كلما كانت درجة الحرارة داخل المبنى أعلى من الدرجة المطلوبة . ويمكن ضبط الدرجة المطلوبة بواسطة استخدام المنظم الذي يعمل على فصل الضاغط تلقائياً بمجرد وصول درجة الحرارة الداخلية إلى الدرجة المطلوبة ثم يعود للعمل مرة أخرى عندما ترتفع هذه الدرجة إلى أعلا بحد معين .
ويتساءل بعض الناس عن سبب ارتفاع قيمة الفاتورة الشهرية لمبنى من شهر إلى آخر ، علماً بأن فترة تشغيل الاجهزة الكهربائية لم تتغير وبخاصة أجهزة التكييف ، ونحن نقول نعم ، ان فترة تشغيل المكيف ظاهرياً تكون ثابتة ولكن الاختلاف الكبير في درجات الحرارة في أشهر الصيف عن بقية أشهر السنة يؤدي وبشكل رئيسي إلى تغيركبير في فترة تشغيل الضاغط في هذه المكيفات ، حيث أنه كلما ارتفعت الدرجة الخارجية للمبنى كلما زادت ساعات تشغيل الضاغط وبالتالي زاد استهلاك الطاقة الكهربائية .
فعندما تكون درجة الحرارة الخارجة مرتفعة 45 درجة مئوية مثلاً فان الفرق بين هذه الدرجة وبين الدرجة المطلوبة بالداخل 25 درجة مئوية يكون كبيراً مما يؤدي إلى أن يظل الضاغط في حالة تشغيل لفرات أطول ، أما إذا كانت درجة الحرارة الخارجية أقل 35 دؤجة مئوية مثلاً فان الفرق يكون أقل إيضاً مما يؤدي إلى أن تكون فترة تشغيل الضاغط أقل في هذه الحالة من الحالة الأولى .
لذا فان ارتفاع درجة الحرارة الخارجية يعد سبباً رئيسياً في زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية في اشهر الصيف عن بقية أشهر السنة نسبة الازدياد فترة تشغيل أجهزة التكييف خلال أشهر الصيف كما أن هذه الزيادة في الاستهلاك تجعل الفرصة مواتية لانتقال معدل الاستهلاك من شريحة أقل إلى شريحة أعلى مما ينعكس أيضاً على زيادة في قيمة الفاتورة الشهرية خلال تلك الأشهر.
ب. ارشادات خاصة بالاستخدام الأمثل لجهاز التكييف والتي تساعد على ترشيد استهلاكه للطاقة الكهربائية :
1. صيانة المكيف وتنظيفه مرة على الأقل كل عام حيث تراكم الاتربة والغبار تقلل من كفاءة المكيف .
2. تنظيف مرشح الهواء مرة كل أسبوع حيث أن الغبار والاتربة العالقة به تعيق مرور الهواء الحار من داخل الغرفة الى خارجها وبالتالي تقليل كفاءة المكيف .
3. تظليل معدات التكييف وتقليل تعرضها للشمس حيث أثبتت الدراسات ارتفاع كفءاة المكيف عندما يكون في مكان مظلل .
4. في حالة وجود واستخدام قنوات التبريد فانه من الواجب عزلها جيداً لتقليل الفاقد من برودة الهواء بداخلها .
5. ضبط مفتاح منظم الحرارة على درجة معتدلة لتقليل الفارق بين درجة حرارة الغرفة والدرجة المطلوبة حيث أن ذلك يقلل من ساعات تشغيل الضاغط ( الكمبرسور ) وبالتالي توفر جزء من الطاقة ، كما أنه يحدث في حالة ضبط المنظم على أعلى درجة تكون جليد على المبخر مما يعيق دوران الهواء داخل الغرفة .
6. اغلاق الأبواب والنوافذ في حالة تشغيل المكيفات حتى تحتفظ الغرفة بدرجة حرارة التكييف المطلوبة دون تسرب الهواء الخارجي الحار إليها ،كما ينصح بتركيب ردادات (Door Auto Closer ) للأبواب المطلة على الهواء الخاجي كالمداخل الداخلية للمبنى .
7. قفل الفتحات الجانبية لاطار المكيف منعاً لتسرب الهواء إلى الخارج وبالعكس ، ويفضل أن توضع مواد عازلة في مكانها كالفلين حتى تقاوم انتقال الحرارة .
8. وضع المكيف في المكان المناسب للغرفة بحيث لايوجه مدخل الغرفة منعاً لتسرب الهواء ، كما يجب التأكد من عدم وضع قطع الأثاث أمام واجهة المكيف حتى لا يعيق دوران الهواء وبالتالي تقليل كفاءته .
9. تقوم احدى الشركات العالمية بتطوير جهاز يسمى ( موفر الطاقة ) ( Energy Saver ) يتم توصليه بجهاز المكيف بحيث يزيد من كفاءة التبريد بنسبة حوالي 30-35 % وبالتالي ترشيد استهلاك المكيف للطاقة بهذه النسبة ، وحين تعلم بأن 60% من استهلاك شهور الصيف ينشأ من أجهزة التكييف فانه باستخدام هذا الجهاز سوف يتم توفير الاستلاك بمعدل جيد . ويوصل هذا الجهاز بين منظم الحرارة ( الترموستات ) والضاغط ( الكمبرسور ) بحيث يعمل على تأخير بدء الضاغط بالعمل وتقليل ساعات عمله وبالتالي تقليل استهلاك المكيف .
إن مقارنة معالجين بسرعة تردد الساعة لهما فقط يعتبر مقارنة خاطئة إذا كان المعالجين مختلفين في المعمارية ، يمكننا مثلاً أن نقول أن معالج بنتيوم 233 ميجاهيرتز أسرع من معالج بنتيوم 200 ولكن لا يمكنك أن تقول أنه أسرع من بنتيوم 200 ميجاهيرتزMMX لأن جزء من معمارية المعالج تختلف .
وفيما يلي نستعرض أهم الأشياء التي تجعل معالج يكون أسرع من معالج آخر ……
[line]-[/line]
تردد المعالج
[line]-[/line]
يقصد بتردد المعالج تردد الساعة التي يعمل عليها المعالج ، كلما كان تردد الساعة أعلى كلما أصبح بإمكان المعالج عمل أشياء أكبر في وقت أقل ، وتقاس سرعة المعالج بالميجاهيرتز *، معالج سرعة تردده بـ 200 ميجاهيرتز فإنه قادر على عمل 200 مليون دورة * في الثانية ، أما كم من العمليات الحسابية يتم في هذه الدورة فهذا راجع لبنية المعالج والجيل الذي ينتمي إليه كالتالي :
المعالج
386
486
pentium
وعندما نقول أن هذا المعالج تردده 400 ميجاهيرتز مثلاً فإن ذلك يعني تردد جميع ما في داخل المعالج ما عدا الذاكرة المخبئية فأحيانا يكون ترددها نصف تردد المعالج.
هذا بالنسبة للمعالج أما الأجزاء الأخرى المتصلة بالمعالج فلا تعمل بهذه السرعة الكبيرة لأنها لو كانت تعمل بهذه السرعة لكانت باهظة الثمن جداً بل تعمل بسرعات أقل من المعالج ، فناقل النظام يعمل في الغالب بتردد ما بين 66 أو 100 ميجاهيرتز وفي بعض المعالجات بتردد 133 وفي المعالج "أثلون" الجديد بتردد 200 ميجاهيرتز ويتوقع أن يزيد إلى 400 ميجاهيرتز.وهناك علاقة تحكم تردد المعالج وتردد الناقل وهي كالتالي:
تردد المعالج = تردد الناقل × عامل المضاعفة (أو يسمى عامل الجداء)
مثال : تردد معالجي هو 450 ميجاهيرتز = 100 هيرتز × 4.5 (عامل الجداء)
وبما أن هناك علاقة بهذا الشكل فهذا معناه أن نقل البيانات بين هذين الجزأين منظم بطريقة تزامنيه – أي أنه في حالة تردد الناقل 100 ميجاهيرتز وتردد المعالج 500 ميجاهيرتز فإن كل 5 دورات للمعالج تقابلها دورة واحدة للناقل ويسمى هذا النوع من النقل بالنقل المتزامن * للبيانات بعكس النقل غير المتزامن * للبيانات الذي لا تكون هناك علاقة ثابتة بينهما .
في العصور القديمة للحاسب ( أيام كانت حاسبات 386 وما قبلها سائدة ) لم نكن نحتاج أن تكون سرعة الناقل تختلف عن سرعة المعالج الداخلية ، حيث كانت سرعة المعالج مجرد 50 ميجاهيرتز أو أقل لذا فقد كانت سرعة المعالج هي نفسها سرعة الناقل ولكن برزت الحاجة لجعل تردد الناقل يختلف عن تردد المعالج منذ حاسبات 486 حين زادت سرعة المعالج عن سرعة الناقل .
وتردد المعالج ليس هو كل شئ فيما يتعلق بالسرعة في معالجة البيانات بل هناك تقنيات أخرى تزيد وتعزز من أداء المعالج ، كما أن هناك تفاوت من معالج وآخر في بعض المجالات من بعضها الآخر ، فقد فقد تجد أن معالج ما يتفوق في حسابات الأرقام الصحيحة ومعالج آخر يتفوق في الذاكرة المخبئية وهكذا .
[line]-[/line]
قوة وحدتي الفاصلة العائمة ووحدة الأرقام الصحيحة
[line]-[/line]
إن وحدة الأرقام الصحيحة لهي جزء مهم من المعالج لأن أغلب عمليات الحاسب تتم في هذا الجزء ، كما يجب الانتباه إلى أن المعالج الذي لديه وحدة أرقام صحيحة ممتازة ليس معناه أن وحدة الفاصلة العائمة عنده ممتازة أيضاً ، إن معالجات شركة إنتل لهي الأفضل حتى الآن في مجال الفاصلة العائمة .
تستعمل الفاصلة العائمة في برامج الألعاب والجداول الإلكترونية ، بينما تستخدم وحدة الأعداد الصحيحة في التطبيقات الأخرى .
سرعة الناقل
إن الناقل السريع يضمن كما قلنا توصيل البيانات بالسرعة التي تجعل المعالج لا يكون في حالة انتظار * ، ويعتبر كلاً من تردد الناقل وعرضه مهماً ، وفيما يكون عرض ناقل النظام 64 بت في المعالجات الحديثة جميعها فإن تردد الناقل هو الذي يحكم به على سرعة الناقل:
سرعة الناقل ( بت / ثانية ) = عرض الناقل ( بت ) × تردده (هيرتز)
[line]-[/line]
تبريد المعالجات
[line]-[/line]
أي قطعة إلكترونية في أي جهاز ومنها المعالج تحتاج لأن تكون ضمن مدى معين من درجات الحرارة التي افترض الصانع أنها ستعمل فيه وإذا زادت درجة الحرارة عن هذا الحد فإنها :
أشياء مثل هذه قد لا تخطر في بال مهندس الصيانة خاصة في بلاد حارة ومع وجود التقدم التكنولوجي الكبير في بلادنا العربية !!!
إن هذه الحرارة ناتجة عن مرور التيار الكهربائي في الترانزسترات ، وكلما كانت فولتية المعالج ومعماريته أقل كلما كانت الحرارة الناتجة أقل لذا فإن المعالجات المختلفة تنتج كميات مختلفة من الحرارة فالمعالج بنتيوم الثالث مثلاً ينتج كمية من الحرارة أكبر من بنتيوم ، و تقاس كمية الحرارة الناتجة من المعالج بـ"الواط" .
بدأت مشكلة التبريد منذ المعالج 486 وجميع المعالجات اللاحقة تتطلب طريقة للتبريد ، أما المعالجات 386 وما قبله فلم يكن يلزمه التبريد لأن عدد الترانزسترات لم تكن كبيرة مم يجعل درجة حرارته معتدلة .
إن الطريقة المتبعة في تبريد المعالجات الحديثة هي باستعمال المبدد الحراري ومروحة التبريد :
في الصورة على اليسار المعالج "أثلون" وفي خلفيته عواميد المبدد الحراري وفي منتصفها مروحة التبريد . بالمناسبة في بعض الأحيان قد يستخدم المبدد الحراري بدون مروحة تبريد وهذا يقلل التكلفة ويجعل المعالج غير معرض للتلف بسبب توقف المروحة عن العمل (طبعاً في هذه الحالة يجب استعمال مبدد حراري كبير جداً ).
يجب على المبدد الحراري أن يكون ملتصقاً بسطح المعالج تماماً ، في بعض المعالجات لا يكون المبدد ملتصقاً به من المصنع بل يثبت فوق المعالج بمثبتات معدنية خاصة (معالجات بنتيوم هي أفضل مثال ) ، وفي هذه الحالة إذا ثبتت المبدد الحراري على المعالج مباشرة فإنه لا بد أن يكون هناك كمية بسيطة جداً من الهواء بين المعالج والمبدد الحراري فيجب في هذه الحالة وضع مادة بيضاء خاصة تسمى heat sink compound وتملأ هذه المادة الفراغ البسيط وتسمح للحرارة بأن تنتقل بكفاءة من المعالج .
لاحظ أن حرارة المعالج أثناء العمل تعتمد على كفاءة المبدد الحراري وعلى كمية الحرارة التي ينتجها المعالج وأيضاً على درجة حرارة علبة النظام ، ولا يمكن لأي مبدد حراري أن يحفظ درجة حرارة المعالج إلى أقل من درجة حرارة علبة النظام ، هذا لأن الهواء الذي يدفع بين عواميد المبدد الحراري مأخوذ من علبة النظام نفسها . ما أريد أن أقول هنا أن حرارة علبة النظام مهمة لتبريد المعالج وكذلك تصميم العلبة حيث أنه في علب النظام الحديثة من نوع ATX تساعد العلبة نفسها في تبريد المعالج حيث يقع المعالج تحت مزود الطاقة ليكون في مجرى الهواء وهذا يساعد كثيراً في تفادي مشكلة الحرارة .
إن أحد أسباب ارتفاع درجة حرارة المعالج هو وجود الأوساخ داخل المبدد الحراري مما يمنع الهواء من المرور فيه ويسمح بارتفاع درجة الحرارة ، حدث لي ذلك ذات مرة وبتنظيف المبدد الحراري انتهت المشكلة . من المفيد تنظيف الحاسب من الداخل كل فترة .
بعض المعالجات مثل بنتيوم أوفر درا يف من شركة إنتل (*) لديها مروحة داخلية في الرقاقة ، إذا حصل وعطبت هذه المروحة فإن المعالج يحمي نفسه بإنقاص تردده إلى 25 ميجاهيرتز إلى أن تستبدل المروحة .
لدينا أيضاً الحاسبات المحمولة التي ليس فيها مراوح لأن هذه المراوح تستهلك الكثير من الطاقة التي هم في أشد الحاجة للاقتصاد في استخدامها في هذه النوعية من الحاسبات لأن مصدر الطاقة فيها هو البطاريات . فلتخفيف استخدام البطاريات يلجأ المهندسون إلى تخفيض الفولتية التي يعمل عليها المعالج مما يساهم في تخفيض استهلاك الطاقة كثيراً ويقلل من مشاكل التبريد . كما يستخدمون برامج خاصة لحفظ الطاقة عن طريق البيوس وذلك بإطفاء أجزاء كبيرة من عتاد الحاسب حينما لا يكون في حالة استعمال لفترة طويلة ، ويستعمل هذا النظام اليوم على كل الحاسبات الشخصية .
هناك أشكال متطورة من مبردات المعالجات ، هناك مثلاً ما يسمى peltier cooler وهو جهاز على شكل شريحة توضع على سطح المعالج وتستخدم الكهرباء كي تقوم بتبريد المعالج ويثبت المبدد الحراري من أعلى ، تقوم هذه الأجهزة بالتبريد بكفاءة تامة ولكنها غالية الثمن ولا تستعمل في العادة إلا من قبل الذين يشغلون معالجاتهم أعلى من تردد الساعة الذي يفترض بهم تشغيلها عنده لأن المعالج في هذه الحالة ينتج كميات كبيرة من الحرارة .
ومن أكثر أشكال تبريد المعالجات إثارة هو استعمال " راديترات " مثل تلك المستعملة في السيارات أو التبريد بواسطة "كومبريسور" مثل الموجود في أجهزة التبريد .
2-2 ميزات الألياف البصرية(2،4) Advantages of Optical Fibers
للألياف البصرية مزايا عديدة جعلتها تتفوق على النظم الأخرى المستخدمة في مجال الاتصالات ومن هذه المميزات مايلي :
1. عرض نقاطها عال جداً .
2. قطرها صغير ووزنها خفيف .
3. لايوجد تداخل بينها مهما قربت المسافة بينها .
4. لا تتأثر بالحث أو التداخل الكهرومغناطيسي .
5. انخفاض في سعر تكلفة المكالمات .
6. اكثر أمانا وسلامة .
7. حياتها طويلة .
8. تتحمل درجات حرارة عالية ولاتتأثر بالمواد الكيميائية .
9. سهولة الصيانة كما يمكن الاعتماد عليها .
وسنشرح الآن الفوائد الرئيسية اللألياف البصرية .
1. إن عرض النطاق المرتفع جدا يعني إمكانية نقل معلومات عالية جدا بواسطة ليفه بصرية واحدة وقد تكون هذه المعلومات صور تلفزيونية أو مكالمات هاتفية أو معلومات للحواسيب أو مزيج منها . وقد تم تشغيل خطوط نقل معلومات بمعدل 10 جيجابت لكل ثانية مثل SEA-ME-WE3,FLAG وألابحاث مستمرة في أنحاء العالم للحصول على أنظمة تعمل بمعدل معلومات أعلى ولمسافة أطول وقد أجريت تجارب لنقل 2,64 تيرابت لكل ثانية بنظام صية لمسافة 120كم مستخدمين الياف أحادية النمط . من الناحيةالنظرية فإن عرض نطاق ليفه بصرية واحدة في حدود 10 جيجاهرتز ، فلوفرضنا أن المسافة بين المكررات تبلغ 100كم فإن هذا يعني إمكانية نقل المعلومات المذكورة في الجدول (1) وهي معلومات أقرب للخيال منها للواقع وبإمطاننا أن نضع مجموعة منها ضمن كابل وأحد . وهذا بالطبع يعني منبعا لا ينضب من وسائل نقل المعلومات ويتناسب عرض النطاق تناسب طردياً مع أعلى معدل لنقل المعلومات أو سعة نقل المعلومات Information Carrying Capacity .
2. قطرها صغير ووزنها خفيف ، يبلغ سمك الليفة البصرية سمك الشعرة ، وعلى الرغم من أن هناك طبقات وأقية توضع فوقها إلا نها لاتزال أقل حجما ووزنا من الاسلاك الهاتفية أو المحورية ومثالاً على ذلك أن ليف بصري بقطر يبلغ 125 مايكرومتر ضمن كابل يبلغ قطرة 6 ملم يمكن له أن يحل محل كابل هاتفي قطرة 8 سم ويحتوي على 900 زوج من الخطوط السلكية النحاسية وهذا يعني أن الحجم قد أنخفض بنسبة تزيد عن 1 : 10 وكمثال آخر على صغر حجم الكطابلات البصرية فإن كابلات محورية بطول 230متر وقطر 46 سم وتزن 7 طن كانت تستخدم في نظام رادار متقدم على ظهر أحد السفن تم استبدالها بكابلات بصرية تزن 18 كغم وقطرها 2,5سم .
مما سبق يتضح لنا إمكانية اضافة كابلات بصرية في نفس مسارات الكبلات النحاسية والمحورية في شتى مجالات الاتصالات السلكية .
ونظرا لهذه الميزة فقد تم استبدال الكابلات النحاسية في كثير من الطائرات والبواخر بألياف بصرية . وبسبب صغر الحجم وقلة الوزن فإن نقلها وتركيبها يتم بصورة أسهل وأسرع من الكابلات النحاسية وهذا يعني تكلفة أقل .
3. نلاححظ أحيانا عند اجراء محادثة هاتفية سماع أصوات محادثات هاتفية أخرى وهو ما يطلق علية باللغط C ROSSTALK وهذا النوع من التداخل لايحدث عند استخدام الألياف البصرية مهما قربت المسافة بينهما .
4. تتمتع الألياف البصرية لكونها مصنعة من مواد عازلة dielectrics بعدم تأثرها بالحث الكهرومغناطيسي الصادر من مصادر الكهرومغناطيسية الصناعية كالمحركات والمولدات وأجهزة الكهربائية المختلفة أو الطبيعية كالبرق وتلك الخاصية تغنينا عن وضع مواد عازلة لحمايتها من الحث induction والتدخل Interfernce .
5. تصنع معظم الألياف البصرية في وقتنا الحاضر من مادة السليكا والموجودة بكثرة في الرمل والتي يقل سعرها كثيراً عن معدن النحاس الذي بدأ بنفذ في أماكن كثيرة من العالم ونظراً للميزات التي ذكرناها في البنود 2.1 فإن ثمن نقل المعلومات بأنواعها المختلفة سيقل عن الانظمة المختلفة الاخرى .
6. نظراً لأن الضوء هو الوسط الناقل للمعلومات في الألياف البصرية ولا يولد هذا الضوء أى مجال مغناطيسي خارج الكابل فإن من الصعوبة بمكان التجسس ومعرفة المعلومات التي يحويها الكابل البصري كما أن من الصعوبة معرفة وجود الكابل البصري بسبب المادة المصنع منها ولا يوجد جزء معدني إلافي بعض الحالات حيث تتم اضافة كابل فولاذي لتقوية الكابل البصري ، أو تسليح معدني لحماية الكابل من القوارض والأحمال الخارجية . أما الميزة الأخرى فهي سلامة الألياف البصرية لأن الضوء الناقل لايمكنه أن يحدث شرارا أو دائرة قصر العدم وجود تيار كهربائي فيه ولهذا السبب يمكن استخدام الألياف البصرية في المحلات الحاوية على غازات أو مواد قابلة للإحترق ومستودعات المواد الخطرة كما أن احتمال كهربة العاملين في الألياف البصرية غير وارد.
7. يتوقع أن يكون عمر الألياف البصرية في حدود 25 عاماً مقارنة بخمس عشر عاماً للنظم الأخرى حيث أن المكونات الأساسية للألياف هي الزجاج والذي لا يصدأ على عكس النظم الأخرى والتي تحوي على معادن تتعرض للصدأ .
8. يمكن للزجاج أن يتعرض لدرجات حرارة متفاوتة من حيث الانخفاض والارتفاع كما يمكن استخدامه في أجواء تحتوي على مواد كيميييائية مختلفة دون أن يتعرض للتلف .
9. وضعت المكررات Repeaters على مسافة 100 كم بين مكرر وآخر وهذا يقلل من عدد المكررات وبالتالي من صيانة النظم كمايزيد من الاعتماد على النظام لقلة الاجهزة المستخدمة بينما المسافة بين المكررات في النظام الهاتفي المستخدم حالياً تتراوح بين 4 الى 6 كم .
2-3 أنواع الألياف البصرية Types of Optical Fibers تصنف الألياف البصرية الى ثلاثة أنواع تبعاً لأنماطها وتركيبها وهي كما يلي :
2-3-1 ألياف متعددة النمط وبمعامل انكسار عتبيMultimode Step Index Fibers
يتألف الليف البصري من جزئين أساسيين هما لب الليف والذي يشغل مركز الليف يحيط به كساء يضاف لذلك طبقة واقية تسمى الغلاف . يصنع هذا النوع من الألياف البصرية من عناصر مختلفة من الزجاج ومركباته أو من السليكا المطعمة . تتميز هذه الألياف بكبر قطر اللب وكبر فتحة النفوذ العددية والتي تمكن من دخول كمية كبيرة من الضوء لليف البصري وتعتمد خواص هذه الألياف على نوع الليف والمواد المصنعة منها وطريقة التصنيع وتعتبر الألياف المصنعة من السليكا المطعمة أفضل الألياف البصرية وتستخدم لنقل المعلومات لمسافة قصيرة وعرض نطاق محدود ، غير أن تكلفتها قليلة .
2-3-2 ألياف متعددة النمط وبمعامل إنكسار متدرج Multimode graded Index Fibers
معامل انكسار هذه الألياف متدرج إذ تبلغ أعلى قيمة له في مركز الليف وتقل قيمة معامل الإنكسار بصفة تدريجية كلما اتجهنا نحو الكساء حيث تكون قيمة معامل الانكسار ثابتة ويصنع هذا النوع من الألياف من عدد من العناصر الزجاجية أو السليكا المطعمة .
إن أداء الألياف متعددة النمط ومتدرجة معامل الانكسار يتفوق على أداء الألياف متعددة النمط ذات معامل الانكسار العتبي نظراً لتدرج معامل الانكسار وقلة التوهين فيها غير أن قطر اللب في الألياف متعددة النمط ومتدرجة معامل الانكسسار أقل من قطر اللب في الألياف متعددة النمط ذات معامل الانكسار العتبي . وتستخدم للمسافات المتوسطة وعرض نطاق متوسط عالي .
2-3-3 ألياف أحادية النمط Single Mode Fibers
قد يكون معامل إنكسار الليف متعدد النمط متدرج أو عتبي ولكن معظم الألياف أحادية النمط الموجودة حالياً ذات معامل الموجودة حالياً ذات معامل نكسار عتبي . تتميز الألياف أحادية النمط بنوعيتها الممتازة كما أن عرض النطاق فيها كبير وتستعمل للمسافات الطويلة وتصنع من مادة السليكا المطعمة . ولو أن قطر اللب صغير جداً إلا أن قطر الكساء يبلغ أضعاف قطر اللب وذلك للقليل من نسبة الفقد من الموجات المضمحلة evanescnt التي تمتد داخل الكساء ومع استخدام الغلاف الواقي يصبح القطر الاجمالي لليف أحادي النمط مساو الى قطر الليف متعدد النمط .
2- خواص الألياف البصرية Properties of Optcal Fibers
1-3 فتحة النفوذ التعددية Numerical Apertur
يتطلب اقتران الضوء في اللب البصري وقوع شعاع ضمن زاوية معينة تدعى زاوية القبول ويعبر عن قدرة تجميع الضوء يجيب Sine زاوية القبول والذي يطلق علية فتحة النفوذ العددية ويعبر عنها رياضيا بالتالي :
NA= ض n12 – n22 = no sin Ф
حيث أن no تمثل معامل انكسار الوسط الفاصل بين منبع الضوء والليف وn1 معامل انكسار اللب و n2 معامل انكسار الكساء . تحدد فتحة النفوذ العددية مقدار القدرة المفترنة بالليف .
3-2 التوهين Attenuation
يعتبر التوهين أحد العناصر الأساسية في تقويم أنظمة الاتصالات حيث تتعرض الموجات الحاملة للوهن عند انتشارها في قناة الاتصال نتيجة عوامل عديدة كالامتصاص Absorption والتناثر Scattering ويجب استخدام قنوات اتصال بأقل توهين ممكن حتى تنتشر الموجات الحاملة الأطول مسافة ممكنة . وفي قنوات الاتصال المصنعة من الألياف البصرية ، يلعب التوهين دوراً أساسياً في اختيار الليف ، وفقد الضوء في الليف البصري يعتمد الى حد كبير على الطول الموجي للضوء المستخدم حيث يقل عند بعض الأطوال الموجية ويزيد عند اطوال الموجية ويزيد عند اطوال موجية أخرى ، حيث أن امتصاص جزيئات ( OH ) للضوء يزداد عند بعض الأطوال الموجية ويقل عند أطوال موجية أخرى ، حيث أن امتصاص جزيئات ( OH ) للضوء يزداد مثلا عند طول موجي قدرة 1390 نانومتر وتقاس قيمة التوهين لليف البصري بوحدة الديسيبل لتعبر عن النسبة بين الطاقة الضوئية المستقبلة والطاقة الضوئية المرسلة في الليف .
3-3 التشتيت Dispersion
التشتيت هو انبساط أو اتساع النبضة عند مرورها في قناة الاتصال وفي نظم الألياف البصرية ينقسم التشتيت الى نوعين وهما التشتيت النمطي Intermodal dispersion والذي يتم نتيجة سلوك الاشارات المرسلة مساوات مختلفة عند انتشارها داخل الليف مما يؤدي الى عدم وصولها في وقت واحد . أما النوع الأخر فهو التشتيت الباطني وينقسم هذا التشتيت الى نوعين ( أ ) تشتيت المادة material dispersion ( ب) تشتيت الدليل الموجي waveguide dispersion يحصل هذا النوع من التشتيت في جميع أنواع الألياف البصرية وينتج من عرض خط المنبع البصري حيث أن المنابع البصرية لا تبث الضوء بطول موجي واحد بل بحزمة من الأطوال الموجية وحيث أن معامل انكسار الزجاج المستخدم في الألياف يتغير مع الطول الموجي فإن ذلك سيؤدي الى اختلاف في سرعة الاشارات أو النبضات مما يؤدي الى انبساطها ويؤثر ذلك على كمية المعلومات المراد نقلها .
4. مكونات النظام System Components
عند تصميم وصلة ليفية بصرية لابد من إعتبار ثلاثة عناصر رئيسية وهي :
أ.التوهين ب. التشتيت ج . فتحة النفوذ العددية.
ويتطلب ذلك عمل موازنة متعادلة لاختيار المكونات المختلفة للنظام الليفي البصري ، لوبدأنا من جهة الارسال فعلينا اختيار منبع ضوئي يبعث الضوء بطول موجي مناسب وعرض طيفي Spectral Width قليل وقدرة بصرية كافية لهذا الغرض ، ثم استخدام نوعين من المنابع وهما : أ – الثنائيات الباعثة للضوء و ب – ثنائيات الليزر Laser Diodes . يتطلب أقتران الضوء من المنبع الى الليف وجود مواءمة جيدة بينهما كي تنقل أكبر قدر من القدرة البصرية الى الليف لذا لابد من العناية في اختيار المقرن المناسب الذي يعطي اقل فقد ممكن . نظراً لأن الالياف تنتج بأطوال محددة فلابد من ربط بعضها ببعض للحصول على الطول المطلوب وقد يؤدي ذلك الى حصول على الطول المطلوب وقد يؤدي ذلك الى حصول بعض الفقد في القدرة المنقولة والهذا الفقد اربعة اسباب وهي أ – لانزياح الجانبي ب- عدم التراصف الزاوي ج – تباعد الاطراف د- نعومة الاسطح وتوازيها . وقد يحصل الفقد أيضا عند ربط الياف تختلف في اقطارها وفتحات نفوذها العددية . عند المستقبل يجب اختيار الكواشف التي تعمل بنفس الطول الموجي للمنبع ولها استجابية وكفاءة كمية جيدتين ، زمن استجابة مناسب والحد الأدنى من القدرة القابلة للكشف . الكواشف المستخدمة في هذه الانظمة عادة هي ثنائي PIN وثنائي ضوئي جرفي APD .
5. تطبيقات الألياف البصرية Optical Fiber Applications
تعرضنا في الأقسام السابقة الى فوائد الألياف البصرية ومكانات النظام الليفي البصري ، مما لا شك فيه أن كثيرا من الحقول في المجالات المدنية والعسكرية بدأت تستفيد من هذه الفوائد ومن الصعب جداً التعرف على كل المجالات المملكن استخدام الألياف البصرية فيها وسنقوم في هذا القسم بالتعرف على بعض الاستخدامات العامة .
5-1 الاتصالات الهاتفية Telephone Communications
لعبت الأسلاك المجدولة والكابلات المحورية دوراً كبيراً في السنوات الماضية في مجال الاتصالات الهاتفية وبصفة خاصة بين البدالات ، وحيث أن أحد الصفات الهامة هي سعة الألياف البصرية ، فقد بدأت كثير من الشركات بالتفكير في بناء خطوط هاتفية جديدة وإحلال بعض الخطوط القديمة سواء كانت اسلاك مجدولة أو كابلات محورية وأول خط تجاري يستخدم الألياف البصرية في الولايات المتحدة بدأ تشغليله في 22 ابريل 1977م وقد استخدم الارسال الرقمي في هذا الخط ، كما أن المكررات كانت على مسافة 3.6 كيلومتر واستخدمت الثنائيات الباعثة للضوء Light Emitting Diodes في أجهزة الارسال وثنائيات الضوء الجرفية avalanche photodiodes في أجهزة الاستقبال وكانت سعة هذا الخط 24 مكالمة آنية وقد استخدم تشكيل الرمز النبضي Pulse code modulation في هذا الخط وقد شاع استخدامها لهذا الغرف من قبل شركات التصالات في انحاء العالم وعلى سبيل المثال لا حصر فقد تم في المملكة العربية السعودية تركيب 10.000 كيلومتر من الكابلات البصرية لصالح شركة الاتصالات السعودية وكمثال آخر نجد أن أطوال الكابلات البصرية في الصين تبلغ 173000كليومتر وطول الألياف البصرية يتعدي مليون كيلومتر خاصة إذا ما علمنا أن معدل الزيادة السنوية في عدد الهواتف تصل الى 40 مليون خط حتى عام 2022 ليصل المجموع الكلي للهواتف الى 1000مليون خط والولا وجود السعة الكافية للألياف وإمكانية توسيعها مستقبلا لما أمكن إنجاز ذلك .
5-2 الاتصالات التلفزيونية TV Communictions
بدأ اول استخدام الألياف البصرية بربط الكاميرات التلفزيونية بسيارات النقل التلفزيوني وفي الدوائر المغلقة ثم استخدمت في ايصال الخدمات التلفزيونية للمنازل وقد استخدمت لنقل قناة واحدة فقط وتستخدم الأن لنقل عشرات القنوات التلفزيونية والفيديو ضمن الكابل التلفزيوني Cable television ( CATV ) وتراهن إحدى الشركات الامريكية على انفاق 116 بليون دولارلتركيب خطوط كابلات تلفزيونية تصل للمنازل مما يعطي المشتركين نطاقا واسعاً للتطبيقات المختلفة ولايقتصر استخدامها على النقل التلفزيوني فحسب بل يستخدم للدوائر المغلقة والانظمة الأمنية والنقل التلفزيوني عالي الوضوح .
5-3 محطات القوى Power Stations
نظراً لعدم تأثر الألياف البصرية بالداخل أو الحدث الناتج عن الموالدات الكهربائية أو خطوط الضغط العالي فقد تم تركيب الألياف البصرية في محطات القوى الكهربائية لنقل المكالمات الهاتفية ونقل المعلومات ، كما تم تركيبها جنبا الى جنب مع الخطوط الضغط العالي لنقل المعطيات Data transmission والسيطرة control .
5-4 الشبكات المحلية Local Area Networks
يطلق هذا الاسم على شبكات الاتصالات المستخدمة لتبادل المعلومات بين الحسابات والمستخدمين وهذه الشبكات تكون في نطاق جغرافي محدودكمكاتب الشركات أو الجامعات أو المستشفيات أو غيرها ومجالاتها ما بين 100 متر الى 10كم وسعة نطاقها فوق المليون وحدة ثنائية / ثانية وهناك عدة تكوينات لهذه الشبكات تذكر منها الشبكة الحقية والنجمية وغيرها .
5-5 الاستخدامات العسكرية Military Applications .
بدأ أول الاستخدامات العسكرية للألياف البصرية في السفن والطائرات الحربية نظراً للميزات التي ذكرناها وبصفة خاصة قلة الوزن والحجم ثم تلاذلك استخدامها في ميادين المعارك حيث أن خفة الوزن وصغر الحجم وسهولة النقل ، أمور هامة في مثل هذا الوضع ، كما تم استخدامها في الخطوط الأمامية في جبهات القتال .
5-6 نقل المعطيات Data transmission
ادى الطلب المتزايد على خطوط نقل ذات سعات عالية وبصفة خاصة ما يتعلق بتطبيقات الانترنت الى تساع الأبحاث في مجال الألياف البصرية المواكبة هذا الطلب . إذايزداد الطلب في مجال المعطيات ضعفين سنويا عما هو عليه النمو اليوم وسيتعدى الطلب على نقل الصوت في بداية القرن القادم كما هو موضح بالشكل ( 3) بالنسبة لليابان (7) . في لولايات المتحدة الامريكية على الجانب الآخر نرى أن الطلب على الإنترنت يتضاعف كل ستة شهور لتصل سعة النقل اللازمة عام 2022م الى 280 تيرابت لكل ثانية (8) . وتهدف كثير من الأبحاث الحالية الى الوصول الى عرض النطاق النظري لليف أحادي النمط البالغ 50تيراهرتز . وقد تم بالفعل الحصول على سعة نقل قدرها 2.64 تيرابت كل ثانية لمسافة 120كيلومتر مستخدمين ليف أحادي النمط (9).
5-7 الكابلات المغمورة (10) Undersea Cables
تعاونت كثير من الدول والشركات على إبرام اتفاقيات تم بموجبها ربط عدة دول مع بعضها بواسطة الكابلات البصرية ولعل أولها كان TAT8 الذي يربط الولايات المتحدة الامريكية بأوروبا تلاه خطوط أخرى كان آخرها TAT-12/13 بطول يبلغ 5913 كيلومتر وبسعة قدرها 5 جيجابت لكل ثانية يمكن زيادتها الى 20 جيجابت لكل ثانية أو أكثر وذلك لمقابلة الطلب حتى عام 2022م .
كما أن هناك خطوط مغمورة أخرى تربط الولايات الامريكية المتحدة باليابان وأخرى تربط اوروبا بأسيا عن طريق الشرق الاوسط مثل FLAG الذي يبلغ طوله 27000 كيلومتر وخط أخر يدعى SEA-ME-WE3 بسعة 10 جيجابت لكل ثانية وتربط الدول الاسيوية بخط طوله 11500كم وأحدث خط يلتف حول القارة الافريقية يدعى ARFICA ONE يستخدم احدث التقنيات المتاحة وبسعة تصل الى 40 جيجابت لكل ثانيةةة :
6- التوجهات المستقبلية Auture Directions
أدت التطورات السريعة في مجال البصريات الليفية الى صعوبة التكهن فيها سيحدث مستقبلا وبناء على مايجري من ابحاث في هذا المجال فإن هذه التطورات ستشمل المجالات التالية :
1. الارسال المتماسك .
2. التبديل الفوتوني .
3. ليزرات أحادية الطول الموجي وممكن مواءمتها .
4. دوائر البصريات المتكاملة .
5. انتشار النبضات الطبيعية .
6. ألياف الهالايد .
7. الخلاصة :
استعرضنا في هذه الورقة صفات وخصائص الألياف البصرية وكذلك مكونات النظم الليفية البصرية واستخداماتها ورأينا أن الألياف البصرية قد أحدثت ثورة في مجال الاتصالات المختلفة خلال السنوات القليلة صاحبها تطور مماثل في مجال الاكترونيات ، ويعزى هذا التطور الى ثلاث أسباب رئيسية وهي :
أ. ازدياد الطلب على حركة المعطيات وبصفة خاصة ما يتعلق بالإنترنت والإنترانت .
ب. تحرير مجال الاتصالات مما فتح المجال الشركات كثيرة غير الشركات التقليدية للدخول في هذا المجال .
ج. دخول موردين جدد وتقنيات حديثة في مجالات الشبكات والأجهزة وأصبح التنافس على أشده لتقديم الأفضل للزبون .
ولعل أحدث المجالات هي إنشاء شبكات بصرية ذات سعات عالية وستتمكن التقنية الفوتونية من استخدام سعة ترابت للخطوط الرئيسية وسعة جيجابت للشبكات الفرعية وسعة ميجابت للمنازل .
2- وحدات المقاومة
3- أنواع المقاومات
4- كيفية قراءة قيمة كل مقاومة
5- مقاومة الموصل
6- توصيل المقاومات
المقاومات هي أجهزة غير نشطة Passive Device أي أنها لا تحتاج لمصدر خارجي لتعمل, تعمل المقاومات على التحكم في التيار الكهربي Current وليس الجهد كما هو شائع خطأ للكثير من الطلبة.
وحدات المقاومة
تعرف وحدة المقاومة بالأوم ومضاعفاتها مثل كيلو أوم (1000 أوم), وميجا أوم (مليون أوم), وغيرها الكثير من المضاعفات.
تأخذ وحدة المقاومة الرمز
ولحساب التيار الأقصى التي تتحمله المقاومة, يجب معرفة القدرة المقرر بالوات W, ومن خلال العلاقة التالية يتم حساب التيار الأقصى I بوحدات الأمبير A
يمكن تصنيف المقاومات إلى نوعين أساسيين, مقاومة ثابتة ومقاومة متغيرة Potentiometer
أنظر الصورة التالية
المقاومة الثابتة: توفر قيمة محددة لمقاومة التيار, ويتم تحديد قيمة المقاومة, كالآتي
التفاوت: هو مقدار الإنحراف للمقاومة عن المقاومة الأصلية.
يوجد نوع آخر من الأجهزة يسمى ثرموسترات Thermocouple ويوجد منها نوعان, نوع تقل المقاومة مع إزدياد درجة الحرارة وهو ثرموسترات سالب Negative Thermocouple (NTC), ونوع تزداد المقاومة نتيجة إرتفاع درجة الحرارة يسمى ثرموسترات موجبة Positive Thermocouple (PTC).
مقاومة الموصل:
عند مرور التيار الكهربي في موصل فإنه يعاني من معاوقة في مرور التيار, فما هي العوامل التي تؤدي إلى زيادة أو نقصان مقاومة التيار الكهربي داخل الموصل, العوامل التي تؤثر على ذلك ثلاثة هي:
1- طول الموصل (L): حيث أنه كلما زاد الطول زادت المقاومة والعكس صحيح
2- مساحة مقطعه(A): كلما زادت مساحة المقطع قلت المقاومة والعكس صحيح
3- نوع المادة (ρ): تختلف قيمة المقاومة للموصل تبعاً لنوع المادة المصنع منها الموصل.
ويمكن حساب مقاومة الموصل من خلال العلاقة
يمكن توصيل المقاومات إما على التوالي أو التوازي
التوصيل على التوالي Series Connection: يستخدم التوصيل على التوالي لتجزئة فرق الجهد
ويتم حساب المقاومة المكافئة من خلال العلاقة
ملاحظة: المقاومة المكافئة في حالة التوالي تكون كبيرة لذلك تكون شدة التيار الناتجة تكون قليلة نتيجة المعاوقة الشديدة.
التوصيل على التوازي:
V=I*R
نصل للعلاقة التالية التي تمثل المقاومة المكافئة
ملاحظة: المقاومة الكافئة تكون أقل من قيمة أقل مقاومة في الدائرة