التصنيفات
العلوم الهندسية

طرق تعيين الطول الحقيقي

طرق تعيين الطول الحقيقي
للأخ Dr. Cat
توجد طريقتان لتعيين الطول الحقيقي لمستقيم
1- طريقة فرق البعد
مثال : أوجد الطول الحقيقي للمستقيم أب حيث أ ( 2 , 2 , 5 ) ب ( 6 , 3 , 1 ) . وعين النقطة جـ على أب حيث تبعد 2سم عن أ .

تعليم_الجزائر

عن طريق فرق الصادات ( ص1 – ص2 ) والمثلث القائم الزاوية حيث أخذ هذه القيمة ( فرق الصادات ) ووضعها على الضلع العمودي ( القائم الزاوية ) الخاج من ب´ ´ ثم نصله بـ أ ´ ´ لنحصل على الطول الحقيقي . ومنه يمكن أيضا عن طريق فرق العينات وبنفس الطريقة كما في المثال السابق .
ولإيجاد النقطة جـ نا×ذ 2 سم على الطول الحقيقي من أ لنحصل على جـ ثم نسقط منها عمودي المسقط ( أ ´ ´ ب ´ ´ ) لنحصل على جـ ´ ´ ثم نأخذ خط يوازي خط التناظر لنحدد جـ ´ .

2 – طريقة الدوران
مثال : أوجد الطول الحقيقي لنفس المستقيم السابق بطريقة الدوران ؟

تعليم_الجزائر

باستخدام البرجل يتم قياس المسافة أ´´ ب´´ وبعد عمل خط يوازي خط الأرض من أ´´ نقطع من ب´ الخط الموازي لـ أ´´ بالبرجل في نقطة , ثم عمل عمودي على الخط الموازي من ب´ من عند نقطة هـ ثم صل النقطة بـ أ´ ليكون هو الطول الحقيقي .


التصنيفات
العلوم الهندسية

عوازل الرطوبة

الرطوبة ومياه الرشح تؤثر سلبيا علي المباني وتساعد علي تلف موادها الإنشائية والبنائية، مما يودي إلي قصر عمر حياة المبني، خلافا لما قد تسببه هذه المواد من روائح كريهة وتكاثر للحشرات والقوارض .

1- مسببات الرطوبة ( Causes of Dampness):
1. اتجاه المبني
الحوائط التي يصلها طرطشة المطر وقليل من أشعة الشمس تجعلها أكثر عرضة للرطوبة .
2. كميات مياه الأمطار
مياه الأمطار تمثل خطراً كبيراً علي المباني إذا لم تتخذ الاحتياطات.
3. المياه السطحية
الأنهار والبحار والبرك الناتجة عن السيول والأمطار.
4. المياه الجوفية
وهي المياه المتكونة تحت سطح الأرض، وهذا أكثر ما تعاني منه منطقتنا بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وقربها من سطح الأرض والناتج من عدم وجود شبكات الصرف الصحي .
5. الخاصية الشعرية ( Capillary Action )
و هي السبب في صعود الرطوبة من الأدوار السفلية خلال مسام التربة والمواد المستعملة في البناء .
6.التكثيف ( Condensation )
الهواء البارد يحوي كمية من بخار الماء، مما يسبب رطوبة تترسب بالحوائط والأسقف والأرضيات عندما يبرد الهواء الساخن المحمل بالرطوبة.
7.سوء الاستخدام وتصريف المياه
يحدث نتيجة لتسريبات للمياه من الأماكن المرتفعة للمنخفضة مما ينشئ الرطوبة .
8.التشييد الحديث
تظل الحوائط حديثة البناء في حالة رطوبة لفترة زمنية معينة .
9- سوء المصنعية ( عمالة سيئة )
استخدام العمالة السيئة يتسبب في عيوب في الوصلات وجلسات الشبابيك وتقفيل المباني والأجهزة الصحية والتمديدات ….الخ حيث أن هذا يؤدي إلي السماح بنفاذ المياه داخل المبني وإحداث رطوبة , ومثال علي ذلك إهمال عمل ميول الأسطح وتصريف الأمطار بطريقة سيئة .

2- تأثير الرطوبة (Effect of Dampness)
– حالة غير صحية لمستخدمي المبني
-عدم تماسك اللياسة في المباني
– تمليح Efflorescence للحوائط والأرضيات والأسقف
– فساد الأخشاب المستخدمة وانحناءها
– تعريض الحديد المستخدم للصدأ
– تلف الدهان
– تلف للتمديدات الكهربائية
– تلف التكسيات للأرضيات والحوائط والأسقف
– تكاثر الفطريات والبكتيريا في المبني

3- اختيار العزل المناسب
لاختيار العزل المناسب يجب مراعاة الآتي :

ما هو الغرض من العزل؟؟
عزل الرطوبة الأرضية، أم عزل الرطوبة للبدروم وما تحته، أم عزل الحمامات، أم عزل الأسطح والأسقف ؟؟!!
ما هي طبيعة الأرض المقام عليها المبني؟؟
رملية , صخرية , طينية جافة , طينية مشبعة بالمياه , ارض طينية أو رملية معرضة لتسر بات مياه من مصادر محيطة بها ؟؟!!
ما هو نوع المناخ ؟؟
جو معتدل الرطوبة خفيف المطر، أو معتدل المطر أو كثير الأمطار وعالي الرطوبة , تساقط الثلوج ؟؟!!

4- الطبقات العازلة للرطوبة ( Damp Proof Course)
تهدف الطبقات العازلة للرطوبة إلي منع انتقال مسارات الرطوبة أو المياه من منطقة إلى أخرى ومنع انتشار الرطوبة أو المياه بين مواد البناء داخل المبني من أي مصدر من مصادرها وذلك بانتقالها بطريقة الخاصية الشعرية Capillary Pores المندفعة بالضغط الأسموزي من مصادر الرطوبة.
وتكون حركة اتجاه مسارات الرطوبة والمياه بين مواد البناء إلي اعلي في حوائط الأساسات والدور الأرضي أو إلي الأسفل من دراوي الأسطح والمداخن وتتجه أفقيا في حالة اتصال الحوائط المفرغة بحلوق الشبابيك أو شبيه ذلك .

وتختلف طريقة عزل الرطوبة ( Damp Proofing )عن طريقة عزل المياه (Water Proofing) بوجوب وضع مادة عازلة للمياه ( Water Proofing ) تقاوم الضغط الهيدروستاتيكي المستمر ( Constant Hydrostatic Pressures )

5- مواد العزل للرطوبة
أولا : مواد عازلة مرنة ( Flexible Materials)

• الألواح المعدنية Metal Sheets
• البيتومين Bitumen
• السوائل العازلة Water Proofing Liquid
• البولي ايثلين Polyethylene Membrane
ثانيا : مواد عازلة نصف قاسية( Semi Rigid Materials)
• الإسفلت Asphalt
• لفات إسفلتية Asphalt Rolls
• رقائق إسفلتية صغيره Asphalt Shingles

ثالثا : مواد عازلة قاسية ( Rigid Materials)
• بياض أسمنتي ( لياسة ) Cement Plaster
•إضافات لعزل المياه Water Proofing Integral
•ألواح الإردواز Slates
• ألواح الاسبيستوس الصغيرة Asbestos Shingles
• ألواح خشبية صغيره Wood Shingle
•ألواح الاسبيستوس الأسمنتي Asbestos Cement Board
•طبقات البلاستيك Plastic Laminates
• القرميد Tiles
ولكل مما ورد أعلاه مميزاته وعيوبه وطرق تركيب .


التصنيفات
العلوم الهندسية

النيوماتيك

إن كلمة نيوماتك مشتقة من الكلمة الاغريقية pneuma)) والتي تعني ( هواء ، رياح ، تنفس ) ، وهي تعرف بأنها علم هندسي يهتم بدراسة الهواء المضغوط وتدفقة .
وإستخدام الهواء المضغوط ليس بالجديد ، ولكن الجديد هو استخدام الهواء المضغوط في التحكم ، ففي الفترة مابين ( 194-1950م ) ونتيجة للتقدم الكبير في صناعة اللدائن الصناعية أنتجت مواسير بلاستيكية رقيقة ومتينة وبأحجام صغيرة ، وبالإضافة الى انتاج الصمامات الأتجاهية ذات الاحجام الصغيرة ، مما حث الشركات على استخدام الهواء المضغوط في التحكم ، ولكن في هذه الفترة كانت دوائر التحكم النيوماتيكي تحتاج لمجهود شاق عند التنفيد ، حيث كان كل عنصر من عناصر الدائرة يثبت منفرداً . وإذا لم ينفذ نظام التحكم بدقة متناهية أصبح كابوساً معتماً بالنسبة للفنيين نتيجة للوصلات الكثيرة والمحيرة ، لذلك كان التحكم النيوماتيكي محدود في الصناعة لنذرة الفنيين المدربين على ذلك آنذاك .
وفي منتصف عام 1960م تقدمت صناعة صمامات التحكم واستخدمت الصمامات المنطقية في الدوائر الهوائية .
وكانت الصمامات بالمواصفات التالية :-
1. صغيرة الحجم .
2. جميع فتحات التوصيل توجد أسفل الصمام .
3. إستخدمت أرقام معبره عن الوظيفة لترقم مداخل ومخارج الصمامات .
4. تعما هذه الصمامات في مدى كبير للضغط .
5. يقلل من عمر التشغيل لهذه الصمامات إلى ( 5 – 100) مليون دورة تشغيل .
ويضاف على ذلك ظهور الوصلات السريعة التي تجعل عملية التوصيل تتم في لحظات ، وكذلك ظهور بعض العناصر لكتم الصوت المزعج عند خروج الهواء الفائض من الصمامات . الامر الذي أدى إلى تسهيل التركيب وتقليل تكلفة الدوائر الهوائية عن ذي قبل . وحينئذٍ يمكن القول بأن أستخدمات الهواء المضغوط في تزايد مستمر ولايمكن اليوم تصور مصانع حديثة بدون الهواء المضغوط حيث نجد العديد من الادوات وأجهزة التحكم النيوماتيكية في العديد من الصناعات الغذائية والكيماوية وغيرها . وهو يستخدم أيضاً قي تشغيل آلات الورش وأعمال التعدين وانشاء واصلاح الطرق …. الخ.
، وذلك لعدة أسباب أهمها :-
1. عدم تواجد التيار الكهربائي في اماكن استخدام هذه الآلات .
2. سهولة حمل هذه الآلات .
3. متانة الآلات العاملة بالهواء المضغوط وسهولة صيانتها .
4. تصميم هذه الآلات للعمل في الظروف الصعبة حيث الأتربة ، والماء .
5. لايتعرض العاملون بهذه الآلات لصدمة كهربائية كما هو الحال في الآلات العاملة
بالتيار الكهربائي .
6. لايخشى على هذه الآلات من الأحمال المفرطة .
(2)
مميزات الهواء المضغوط ( Haracteristics of Compressedai ):
1. الوجود الغزير ( Abundant Supply ) :متوفر في أي مكان وبكميات غير محدوده وبدون مقابل .
2. قابلية الخزن ( Stor able ) : بما إن الهواء يمكن خزنه بواسطة خزانات لذلك ليس ضرورياً أن يبقى الكمبريسور شغال بشكل متواصل .
قابلية النقل ( Trans porta ble ) : يمكن نقله بسهولة بواسطة خطوط انابيب هوائية ولمسافات طويلة .
4. مستقر ( stable ) : لايتغير الهواء بتغيرات درجات الحرارة وهذا يضمن أو مضمون حتى تحت ظروف حرارية حرجه ، كما إنه آمن عند زيادة الحمل Over Load Safe .
5. غير متطاير Non-Volatile : لإن الهواء المضغوط لاينفجر او يحترق لذلك لاتوجد ضرورة لتجهيزات حماية ضد الأنفجارات أو الحرائق .
6. نظيف ( Clean ) : الهواء المضغوط نظيف وتسربه لايسبب التلوث .
7. إقتصادي ( Economical ) : إن عناصر التشغيل سهلة التركيب وهي بالتالي غير مكلفة .
8. سريع ( Quick ) : يعتبر الهواء المضغوط وسيط سريع جداً ويسمح للوعاء عمل عاليه ( تصل الإسطوانات النيوماتيكية الى 1-2م/ثانية ) .
9. قابل للضغط ( Adjustable ) : تكون السرعات والقوى قابلة للضغط بشكل كبير وذلك من خلال مكونات الدوائر النيوماتيكية .

عيوب التحكم بالهواء المضغوط :-
10. التجهيز ( Preparation ) : يتطلب تجهيز الهواء المضغوط عناية كبيرة فالغبار والرطوبة تسبب تآكل وتلف الاجزاء النيوماتيكية .
11. قابلية الإنضغاط ( Compressible ) : ليس دائماً يمكن الحصول على السرعات الثابتة والمنتظمة للكابس بواسطة الهواء المضغوط .
12. متطلبات القوى ( Force Requirements ) : يكون الهواء المضغوط اقتصادياً الى درجه معينة من القوى ، فعند ضغط عمل 7bar وبالاعتماد على المسافة والسرعة تكون القوة محددة بين 2000-3000نيوتن .
13. ضجيج التنفيس ( Exhaust Noise ) : يكون صوت تنفيس الاجزاء النيوماتيكية عالي ، إلا إن هذه المشكلة قد تم الحد منها إلى درجة كبيرة بأستخدام مواد امتصاص الصوت ( كاتم الصوت Muffler ) .
14. التكاليف ( Costs ) : يعتبر الهواء المضغوط وسيط مكلف لنقل القدرة إلا إن التكاليف المرتفعة يتم تعويضها جزئياً عن طريق استخدام اجزاء نيوماتيكية غير مكلفة ويكون الأداء مرتفع ( عدد الدورات لفترة التشغيل ) .


التصنيفات
العلوم الهندسية

العوامل التى تأخذ بعين الاعتبار عند تطوير الميناء

العوامل التى تأخذ بعين الاعتبار عند تطوير الميناء

مساحات الأراضي الضرورية لعملية تطوير الميناء يجب أن يتم استكشافها من أنها توافي متطلبات الميناء و احتياجات مختلف رواد الميناء و غالبا ما تكون العمليات الاستكشافية المفصلة غير ضرورية ، وللاسترشاد يمكن أخذ العوامل التالية بعين الاعتبار.

العوامل الطبيعية ( ( Natural Condition

غالبا يكون من الصعوبة توضيح تأثير العوامل الطبيعية علي تخطيط الميناء لكثرتها و تنوع أثرها ، و لكن معظم المشاكل يمكن حلها عن طريق عمل دراسات علي النماذج الهايدروليكية ، و العوامل التالية يجب دراستها :

” عوامل جيولوجية ( ( Geological Condition
” تكوين الطبقات الأرضية
” عوامل طبغرافية و بحرية Topographic and Maritime Conditions
” وصف الأراضي من الناحية الجغرافية.
” شكل قاع البحر ( Hydrographic )
” الأعماق في المناطق المختلفة و أثرها علي عمليات المناورة و الحركة .
” عوامل التربة Geotechnical Conditions ) )

” الاتزان و القدرة علي التحمل .
” اختيار نوع منشأ المرسي.
” اختيار موقع المراسي بناءا علي دراسات التربة.
” حالة قاع البحر.
” عوامل الحفر و التفجير لعمليات الكراءة Dredging
” الجس و متطلباته.

” تسجيلات منسوب المياه Water level recordings ) )

” تقلبات المد و الجزر.
” مرجع العمق Depth reference
” المياه
” جودة المياه ( قيمة PH ، الملوحة… الخ ).
” درجة التلوث.
” الصفاء Visibility .
” خصائص التآكل ( تآكل مواد الإنشاء وخاصة الحديد و الخرسانة ) .

” الرياح Winds )

” قوة الرياح ، اتجاهاتها و أوقاتها.
” قوة الرياح الحرجة و أوقاتها.

” الأمواج ( Waves )

” ارتفاع الموج الذي تسببه الرياح، طول الموج ، أقصي ارتفاع للموج ، اتجاه الموج.
” الأمواج المنتفخة و الواسعة .
” الأمواج التي تسببها المراكب المارة .

” أحوال المناخ ( Climatic Conditions )

” حرارة الجو ( القصوي و الدنيا ).
” رطوبة الجو.
” حرارة المياه.

” التيار ( Current )

” القوة و الاتجاه و الوقت.
” التآكل ، الترسبات الطميية ، حالة قاع البحر.

” الثلوج Ice )

” ارتفاعها ، أوقاتها ، امتدادها .
” احتمال الاستعانة بكاسر ثلوج.

” ظروف الرؤية Visibility Conditions )

” الضباب و عدد الأيام التي يأتي فيها الضباب.
” الأحوال الطبغرافية.
” الحاجة إلي مساعدات للحركة ، أضواء ، رادارات ، راديو.

” تقييم الموارد الطبيعية Evaluation of natural resources )

” تأثير عمليات التطوير علي البيئة.

” نماذج الاختبار ( Model Testing )

” الاتزان، مقاييس الحماية و الخدمات .
” التآكل و الترسبات .

” المواد ( Materials )

” دراسة المواد المحلية المتوفرة.
” معدات المقاول المتاحة.
” طرق التوصيل ، توافرها و قدرتها علي العمل في المنشآت البحرية .
إن اختيار كيفية إنشاء المرسي وتخطيطه يجب أن يعتمد علي معرفة كافية للأحوال الطبيعية و ظروف التشغيل ، كما أن الدراسة السطحية لهذه العوامل ينتج عنها توابع اقتصادية سيئة .

العلاقة بالمجاورين ( Relation with neighbors )

يجب دراسة التالي لمعرفة تأثير الميناء علي الجوار.

” الخصائص المتوفرة Existing Properties ) (

تسجيل ملكية الأراضي اللازمة لإنشاء الميناء ، المعدات التي ستتأثر بعمليات تطوير الميناء ، خطوط الكهرباء والطاقة في المنطقة ، أنظمة توزيع المياه و الصرف الصحي .. الخ .

” النقل المحلي Load Traffic ) (

” عن طريق البر.
” عن طريق البحر ( حجم السفن ، تتابع وصولها ).
” العوائق و التأخيرات التي يسببها المرور المجاور ( من الموانئ المجاورة) .
” أراضي التثبيت التي يحتاجها الجوار ( للرسو السفن أو انتظارها خارج الميناء المجاور ) .
” مساحات المناورة التي يحتاجها المجاورين .
” زوارق السحب المستخدمة من قبل المجاورين .

” الحمولات Cargo ))

” كميات البضائع الموجودة و المستقبلية التي يجب نقلها إلي أماكن مجاورة عن طريق البر أو البحر .

” المرور البحري البعيد عن الشاطئ Off- shore traffic ) (

” حجم مرور السفن خارج منطقة التطوير ، حجم السفن وتتابعها .

” المرور المستقبلي Future traffic ) )

” التنبؤ بمواصلات البر والبحر في المنطقة .
” تتابع وصول المراكب إلي المراسي المجاورة و حركة المراكب في البحر .
” التلف و الضرائب
” الخراب والعوائد علي الجيران نتيجة تطويراتهم الخاصة و مرورهم .
” الخراب والضرائب المسببة بواسطة عامل تطويري ثالث ( الأمواج ، الضجة التي يحدثها زيادة المرور ) .
” حالة المرور .

” احتمالات التوسع Possibilities of Expansion ) (

” إمكانية حيازة المناطق البحرية التايعة للجوار .
” تكلفة إستثمار الأراضي .


التصنيفات
العلوم الهندسية

الهندسة القيمية Value Engineering

كانت نشأة الهندسة القيمية في الأربعينات الميلادية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي شركة جنرال إليكتريك (General Electric) على وجه ا لتحديد ، وهي الشركة التي كانت تتولى صناعة محركات سفن وغواصات البحرية الأمريكية و القصة هي أنه في أثناء قيام الحرب العالمية الثانية وتحديدا في العام 1947 ظهر المفهوم الجديد وهو ((التحليل القيمي Value Analysis)) على يد المهندس” لورانس ماليز” والذي كان يعمل في شركة General Electric وكانت مهمته توفير البدائل نتيجة النقص الشديد في قطع الغيار لبعض الأجهزة والمعدات في الشركة بسبب الحرب بحيث تساهم في تقليل التكلفة وتطوير المنتج ، حيث أنه قام بالتركيز على الوظيفة (Function) لكل منتج ، أي قام بتطوير الأسس التي تقوم على تحليل الوظيفة أو الأداء وليس على المواد، ومن هنا نشأة طريقة ” القيمية” المعتمدة على التحليل الوظيفي (Function Analysis ) الذي يميزها عن غيرها من التقنيات الإدارية الأخرى،
وفي عام 1954م تم تطبيق فكرة الهندسة القيمية في البحرية الأمريكية ، ثم في وزارة الدفاع الأمريكية (DOD) عام 1958م، وفي وكالة الخدمات العامة الأمريكية (GSA) ، ومنها انتقلت إلى عدد من الهيئات والمنظمات العالمية بدءً بأوروبا في عام 1975م ، ثم اليابان واستراليا والهند وكوريا وغيرها من بلدان العالم.
وفي عام 1406 هـ تم اقتباس هذا التقنية وتطبيقها على مشروعات وزارة الدفاع والطيران بالمملكة العربية السعودية، واستمر جلُّ التطبيق على المشروعات العسكرية حتى عام 1415هـ حيث تم تطبيقها على المشروعات المدنية بمختلف أنواعها.

مدخل لفهم الهندسة القيمية :

كما هو متبع حاليا, يتم تطوير المشروعات الإنشائية بوضع برامج احتياجات ومتطلبات بواسطة مهندسين واستشاريين من الداخل أو عن طريق التعاقد مع استشاريين وأخصائيين أو بإسناد العمل إلى جهة استشارية، تبدأ بالبرمجة والتصميم وتنتهي بترسية العقد الإنشائي. وفي كل الحالات، قلما نجد برامج لمراقبة الجودة والنوعية وتحسين القيمة رغم إن هذه البرامج جزء لا يتجزأ من العملية الإدارية والإنتاجية في القطاع الصناعي.

تعليم_الجزائر

مفهوم الهندسة القيمية:

إن منهج الهندسة القيمية من أهم وأحدث هذه البرامج والتي تم تطبيقها الآن في الكثير من البلاد المتقدمة تقنيا وتطبق حاليا في دول مجلس التعاون منذ ما يزيد على العشرين سنة. تعرف الهندسة القيمية بأنها ” جهد جماعي منظم لأجل تحليل وظائف المشروع ومطابقتها لأهداف ومتطلبات المالك والمستفيد ومن ثم ابتكار بدائل تؤدي تلك الوظائف وتحقق الأهداف بأقل تكاليف ممكنة دون الإخلال بالجودة والوظائف الأساسية” . فهي تقنية حديثة وعلم منهجي معروف أثبتت مكانتها لأنها تساعد على تقليل التكلفة وتحسين الجودة في آن واحد.

تعليم_الجزائر

إن أسلوب الهندسة القيمية هو أسلوب علمي مدروس أصبح مستخدما بفعالية من قبل الكثير من الشركات والمؤسسات الهندسية العالمية والمحلية. ونجاحها يعود إلى أنها تسهل على المالك اتخاذ القرار وتساعده على الحصول على أكبر عائد مادي وفي نفس الوقت تحقيق الأهداف والمهام المطلوبة مع مراعاة الحصول على الوظائف التي يرغبها المالك مثل الجمال والبيئة والسلامة والمرونة وغيرها من العوامل الهامة التي تفي أو تفوق توقعات المالك والمستفيد .

أسباب زيادة التكاليف الغير ضرورية ورداءة الجودة:

هناك الكثير من الأخطاء التي وقعت وتقع في معظم المشروعات الإنشائية في جميع المراحل وخصوصا في المراحل الأولى ومن النادر الحصول على عمل إنشائي متكامل يرضي المالك والمستفيد. ونتج من هذه الأخطاء تكاليف زائدة وتكاليف غير ضرورية. ولا يزال هناك الكثير من العوامل التي تساعد على رداءة القيمية. إن هذه العوامل (موضحة أدناه ) تعتبر عقبات في طريق الحصول على القيمة الجيدة وأن أفضل طريقة للتغلب هذه العقبات هي استخدام أسلوب العمل الجماعي المتبع في الهندسة القيمية بواسطة فريق عمل متعدد التخصصات مكون من جميع الأطراف ذات العلاقة.

إن الاستغلال الأمثل للموارد هو مطلب تزداد الحاجة له يوماً بعد يوم لأن معظمها إن لم يكن جميعها قابل للنضوب ويزداد الطلب عليها باضطراد. ومن أجل هذا يصبح تطبيق منهج الهندسة القيمية على المشروعات والخدمات وغيرها مطلب ملح للبقاء في ظل المنافسة العالمية الشديدة . وخصوصا إذا علمنا أن هناك الكثير من العوامل التي تساهم في زيادة التكاليف الغير ضرورية ورداءة الجودة والقيمة معا، ومنها:-
• غياب المواصفات المحلية
• قلة المعلومات (الأهداف ، المتطلبات ، التكاليف)
• المبالغة في أسس التصميم والمعايير
• المبالغة في معامل الأمان ( ( Safety Factors
• عدم الاستفادة من التقنيات الحديثة.
• ضعف العلاقات والتنسيق بين الجهات المعنية باتخاذ القرار
• عدم تقدير وتحديد التكلفة في البداية
• الاعتماد على الفرضيات دون الحقائق
• التركيز على التكلفة الأولية وليس التكلفة الكلية.
• ضيق الوقت المتاح للدارسات والتصميم

منهج الهندسة القيمية:

الهندسة القيمية أو إدارة القيمة هو أسلوب منهجي فعال لحل المشكلات (Problem Solving Methodology) ثبتت جدواها في معظم بلاد العالم المتقدمة، حيث أنها تركز في البداية على الفعالية (Effectiveness) عن طريق تحليل الوظيفة (Function) أو الوظائف المطلوب تحقيقها وتحديد الأهداف والاحتياجات والمتطلبات والرغبات (Goals, Objectives, Needs, Requirements and Desires) ومن ثم تبحث في الكفاءة (Efficiency) عبر تحديد معايير الجودة (Quality) التي تجعل من المنتج أكثر قبولا، و أخيرا تسعى للحصول على ذلك بأوفر التكاليف الممكنة. والتكاليف هنا يعنى بها التكاليف الكلية (Life Cycle Cost, LCC) وليس التكاليف الأولية فقط.


التصنيفات
العلوم الهندسية

تصميم المباني الاستشفائية واسخدام الخيال المعماري للرفاهية والجمال


تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر الصلاة و السلام على أشرف المرسليـن …الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا … …من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ……و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم … … و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ……ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير … …ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم …
…ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي … …أما بعد … تعليم_الجزائراليوم قررت ان اطرح عليكم موضوع بقلمي ومهم جدا لأي طالب يريد ان يصمم مستشفى معين سواء كمشروع تخرج او مشروع عاديتصميم المستشفيات ليس من الأمور السهلة حيث يتطلب ذلكخيال واسع ونظرة من كل النواحي حيث ان المهندس المعماري يجب ان يكون مثقف في جميع الميادين فمثلا ان اراد تصميم فندق يجب ان يتخيل نفسه رائد من رواد الفندق وان اراد ان يصمم مستشفى يجب ان يتخيل نفسه طبيب او مريض من المرضى هذا لكي يصل الى تصميمممتاز ووافي وبه كل المتطلبات الحديثة وكل المقاييس المعمارية المعمول بها
وينظر المعماريون إلى المستشفيات الى انها مباني وظيفية .
تعليم_الجزائر هذا المفهوم ولد خلل في التعامل مع تصميم المستشفيات وجعل من مباني المستشفياتعبارة عن ممرات كبيره وغالبا ما تكون مملة لطولها ، حتى أن هذا المفهوم انعكس على التعامل مع بعض الفراغات التي تحتاج إلى تصميم حيوي ومريح للزائر . لا جدال في أن الوظيفة التي يؤديها مبنى المستشفى حساسة جداتعليم_الجزائر
ودور الوظيفة فيها أمر مهم للغاية، إلا إنني أطرح اشكال هل الوظيفة تتعارض مع الجانب الجمالي أومع تناسق وتتابع الفراغ لا يحتاج المرضى إلى قدر كبير من الراحة النفسية عند الإقامة في المستشفى . إن الإجابة على هذه الاشكاليات تدعونا إلى إعادة النظر في التعامل مع تصميم المستشفيات لتضيف لهذه الصبغة الإنسانية التي تتحلى بهاالوظيفة التي بني من اجلها المستشفى فالمستشفي في الأصل فندق صحيتعليم_الجزائر يخضع فيه المقيم لإقامة حسب صحته .و هذا المفهوم لدى المصمم اعتقد انه سيلعب دورا كبير في تفطنه عند تصميم المستشفى بل انه سيساهم في تنسيق انسيابية الحركة وخاصة تلك التي تحتاج إلى سرعة ومرونة لإنقاذ حالات الطوارئ. كما أن تنوع التعامل مع الوظائف المساندة والمهمة في المستشفى كالمعامل والصيدليات والمختبرات وغرفتعليم_الجزائر العمليات والتي غالبا ما تحتاج إلى تعامل هندسي حساس لحماية المستخدمين من انتقال العدوى وخاصة حركة تدوير الهواء وتنقيته داخل في اطار التنميةالمستدامه وعدم تداخل هذه الفراغات فيما بينها حتى من حيث التهوية، إضافةإلى الخدمات المساندة كالمخلفات الطبية الخطيرة. والأجزاء الخدمية كالمطعم.هذا التنوع والتمايز في الوظائف يجب أن يكون حافزا فعالا للمصمم لخلق بيئة ممتعة وصحية تساهم في شفاء المريض. فعليه مثلا ان يدرس بناءتعليم_الجزائر
المستشفى من جميع النواحي خاصة الرفاهية التي يحتاجها المريض كي يتعافا كما قلنا بالاظافة الى خلق شفافية تامة خاصة في غرف الانعاش التي غالبا ما نجدها محكمة الغالق وممنوع النظر الى المريض او زيارته وهذا ما يزيد من حده المرض ولاحظت في مستشفيات اليوم الجديدة انه تم تطبيق مباديء ومقاييس معمارية جديدة للحد من مثل هذه التصميمات التي غالبا ماتؤثر سلبا على صحة المريض ….وانتم احبابنا مارأيكمتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر

التصنيفات
العلوم الهندسية

الموزاييك


تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر
الموزاييك

تعليم_الجزائر

فن الموزاييك … معناه باللغة العربية ( الفسيفساء ) ، هو فن زخرفي تشكيلي يحتاج الى انامل فنية بارعة وذوق رفيع عالي المستوى للوصول الى ابداع التحفة الفنية النهائية . وتعد من الصناعات الحرفيه القديمة والتي مازالت مستمره حتى يومنا هذا .

وتتعتبر اللمسات الجمالية من أساسيات بناء الديكورات الداخلية والخارجية في المنزل، وشرط ضروري في الأثاث .ويعتبر فن الفسيفساء من الفنون التي تعتمد على تجميع قطع من البلاط والزجاج بأحجام مختلفة وألوان مختلفة لتكوين تصميم متكامل. وقد عرف هذا الفن منذ قديم الزمان في اليونان، واشتهر به أيضا الرومان، وانتقل الفسيفساء للعرب في الأندلس حيث تعرفوا عليه عن طريق الأسبان.

نبذه تاريخيه

انحدر هذا الفن من قديم الزمان في اليونان لدى الاغريق ، وقد كانت اللوحات متعددة الوجوه فتمثل حياة الناس ونشاطهم الاجتماعي والاقتصادي والديني وغيرها من النشاطات الانسانية ، كما عرفه الرومان فزينو به قصورهم .

وانتقل بعدها للمسلمين (وهناك مقوله بأن البدايه كانت عربيه)، وكان ذلك في الاندلس عن طريق الاسبان وقد كان لهم الفضل في تطوير أساليبه وتقليل حجم المواد المستعمله فيه .

ولا شك بأن فن الموزاييك الاسلامي هو الاكثر تفردا وتميزا من بين كل فنون الموزاييك الاخرى ، فأعطاها المسلم الروح والنكهه الاسلاميه الخاصه والمتميزه ونستطيع ان نلمس ذلك في النقوش واللوحات الموجوده في قبة الصخره والجامع الاموي، هناك الكثير من تلك اللوح ايضا بجانب فلسطين وسوريا فانها في المغرب والاردن ولبنان وغرها من البلاد العربيه الاسلاميه .

التعريف الفعلي هو

هو نوع من التصوير أو الرسم ، يقوم على أساس تغطية المساحات اللونية بواسطة قطع صغيره الحجم مختلفة الاشكال فمنها المكعب او المثلث او السداسي وغيرها

.
وكانت القطع الستعمله قديما تصنع من الطين المشوي كي تكون صلبة بما فيه الكفايه فتصمد للاستخدام طويل المدى وتتحمل آثار الزمن عليها .

ان هذا الفن قد شهد تطورا كبيرا في النصف الثاني من القرن الماضي تمثل باستخدام انواع مختلفة من الخشب (كخشب الورد والكينا والليمون) اضافة لدخول الصدف اليها ما اضفى جماليه ورونقا مختلفا.

أرادوا الغرب يقطعون قطع الموزاييك او الفسيفساء بشكل واحد أما المسلمين فلقد تفننوا في تقطيعه كما شاهدنا في الصور السابقة ، ولا زال الغرب يتبعون نفس الاسلوب الا ازا استعانوا بفنانين من العرب .

أصبح يستخدم الموزاييك الان بشكل حديث ليواكب العصر ، فنراه مستخدما في الحمامات والمطابخ وأحواض السباحه كما نجده في مداخل المنازل أو قاعات الجلوس ، كما اصبحت هناك اكسسوارات للمنزل من الفسيفساء .

ومن الملحوظ أن الموزاييك قد أصبح يخرج من المتاحف وكتب الفن التاريخي لتدخل فن الديكور الداخلي العصري. ويمكن القول ان هذا الفن أصبح اليوم عنصراً من عناصر الديكور الحديث، ويشهد إقبالاً كبيراً من محبي الديكور الذي تطغى عليه الزخرفات. البداية كانت من خلال مساحات صغيرة زينت المرافق العامة في بيروت والمناطق الجبلية، لتنتشر فيما بعد إلى المنازل والمكاتب والقصور . وعن هذا الانتعاش الذي يعرفه الموزاييك، ويقول المهندس أحمد فادي أن مبدأ استخدام الموزاييك في الديكور ينطلق من العمل على لوحة تنجز ليصار بعد ذلك الى تثبيتها في المنازل على الجدران او السقوف او بكل بساطة كطاولة تثبت على قاعدة.

ويستغرق العمل في زخرفة اللوحة نحو 10 أيام كحد ادنى ليصل الى حوالي الشهر وفق حجمها.

وآلية العمل تستوجب تثبيت قطع الفسيفساء الصغيرة وفق رسوم يتم اختيارها، وبالطبع ينبغي استعمال مواد لاصقة تقوي قاعدتها وتحافظ عليها.

ولابد من دراسة الأماكن التي يرغب اصحابها في زخرفتها بالموزاييك، لتحديد شكل الموقع ومساحته لتصميم اللوحة بعد الاطلاع على ذوق صاحب المشروع لتقديم ما يناسب رؤيته.

مع مراعاة الموقع وتصميمه للتمكن من اختيار الالوان سواء كانت متضاربة او داكنة لتتناغم مع أشكال النقوش. وللحجم قواعد معينة يجب مراعاتها، فزخرفة المنزل تختلف عن المكتب، وما يصمم للحديقة غير ما يليق بالشرفات. كما ان زخرفة الصالون تحتاج الى رونق فريد تتميز به ألوان الحجارة المتنوعة، اما في زخرفة قاعة الطعام وما شابه فيفضل استخدام زخرفة بسيطة تضيف الى هذه القاعات ميزة خاصة تتجلى في العناصر الهندسية.

وفي المرحلة الاولى يتم اختيار موضوع اللوحة، بعدها ترسم خطوط الزخرفة المطلوبة وتبدأ عملية التصميم الهندسي والفني لتثبيتها في موقعها على يد مهندس الديكور. وهنا تلعب المساحة دوراً مهما، ففي المساحات الصغيرة يفضل توزيع اللوحات على الجدران. اما في الاماكن المفتوحة فالمجال واسع لوضع اللوحة على السقف او تحويلها إلى ارضية، بحيث تترك ضخامتها انطباعاً فريداً يحول الصالون الواسع الى قاعة تشبه قاعات قصور الف ليلة وليلة. وفي المكاتب يستحسن وضع لوحة الموزاييك على الحائط خلف طاولة المكتب مباشرة. أما في الحدائق فالموزاييك يصبح قطعة من تصميم الزينة وسط الحديقة تماما، بحيث يشكل محوراً طبيعياً تمتد حوله مساحات العشب والنبات والزهور. والجدير بالذكر ان اظهار الموزاييك كعنصر زينة يتطلب توزيعا مدروساً للانارة في اشكال مختلفة بحيت تتلاءم مع كل زاوية وحاجتها، كي لا تعكس ظلالاً تؤدي الى تشويه ألوانها وتفقدها جمالية اللوحة ورونقها الفريد.

والمعروف ان زخرفة الموزايك توزعت ضمن الهندسة المعمارية وتنوعت مواضيعها وأساليب تنفيذها عبر العصور، كما شكلت عناصر الطبيعة الموضوع الرئيسي المستخدم فيها تقريبا.

فكانت تجسد اللوحات ضمن مشاهد مستقلة كالأشجار والزهور المتنوعة والفاكهة، وإما ممزوجة بمشاهد إنسانية أو حيوانية تعبر عن حدث معين أو واقعة تاريخية. ومع التطور الذي واكب عصر النهضة في أوروبا، سُجل حضور فن الموزاييك في عناصر زخرفة الأثاث والطاولات والجدران، فدخل المنازل مطلع القرن العشرين بصيغة معاصرة ومواكبة لتيارات الفن الحديث

تعليم_الجزائر

منقول وبتصرف
خالد عويس
منتدى العلوم الهندسية



التصنيفات
العلوم الهندسية

خدمة الأخبار العاجلة على الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية نظام الاندرويد

لاول مرة في جامعة ديالى -كلية الهندسة تم تصميم تطبيق لنقل الاخبار مباشرة الى اجهزة الاندرويد لتحميل التطبيق اضغط هنا او هنا

التصنيفات
العلوم الهندسية

الاختبارات غير المتلفة للخرسانة Non-Destructive Jesting of Concrete

الاختبارات غير المتلفة للخرسانة
Non-Destructive Jesting of Concrete
*** الهدف والمجالScope :-
تهدف الاختبارات غير المتلفة للخرسانة إلى اختبار العضو الخرسانى دون حدوث أى تلف أو انهيار به.
_تطبيقات الاختبارات غير المتلفة :
*أختبار مقاومة الضغط للخرسانة المتصلدة.
*اختبار صلادة السطح.
*تحديد أماكن حديد التسليح.
*كشف الشروخ الداخلية و تحديد أماكنها و أتساعها.
*تعيين محتوى الرطوبة.
*تعيين الكثافة.
*قياس معاير المرونة للخرسانة.
وتعتبر الاختبار غير المتلفة من أهم الاختبارات التى تساعد المهندس الإنشائي فى كتابة تقرير هندسى عن حالة مبنى قائم.
>>> أسباب اللجوء لهذه الاختبارات:
*في حالة عدم إجراء اختبارات مقاومة الضغط للخرسانة.
*عند وجود مشكلة بالمنشأ مثل ظهور شروخ وتصدعات.
*عدم التزام المقاول ببعض التعليمات مثل فك الشدات المبكر و الصب دون إشراف هندسى.
*عدم قيام المقاول بإتمام أعمال المعالجة للخرسانة.
*عند الشك فى نوع الأسمنت المستخدم.
*ورود نتائج اختبارات مقاومة الضغط غير مطابقة للمقاومة المطلوبة وقد يكون ذلك نتيجة ضعف الخرسانة أو نتيجة لعدم الاهتمام بعمل المكعبات الخرسانية او نتيجة أسباب أخرى.
>>>أهم الأجهزة الشائعة الاستعمال فى مجال اختبارات الخرسانة:
1- مطرقة شميدت Schmidt Hammer
2-قياس سرعة النبضات Ultrasonic plus velocity
3-القلب الخرسانى (نصف متلف) Core Test
4-اختبار التحميل للعناصر الإنشائية Load Test
( مطرقة شميدت SchmidHammer )
تستخدم مطرقة شميدت لتعيين رقم الارتداد Rebound ****** حيث يعتمد عمل الجهاز على النظرية التى تنص على أن قوة ارتداد كتلة مرنة يعتمد على قوة السطح الذى تصطدم به. ويستخدم رقم الارتداد هذا فى الاسترشاد عن القيمة التقريبية لمقاومة الضغط للخرسانية.

#مميزات مطرقة شميدت:
1-جهاز صغير الحجم يمكن استعماله فى المواقع و حمله فى اليد.
2-يعطى نتائج سريعة لمقاومة الضغط و سهل الاستعمال.
3-لا يسبب تلف للخرسانة.
4- جهاز لا يتطلب احتياطات معقدة.
5-أرخص الأجهزة المستخدمة لهذا الغرض.
6- يتحمل العمل الشاق في جو التنفيذ مقارنة بالأجهزة الأخرى
7-سهولة معايرته من وقت لآخر.
*طريقة عمل الجهاز:
بالضغط الخفيف على زرار بالجهاز تخرج الرأس المتحرك plunger.
يوضع الجهاز عموديا على المكان المراد اختباره ثم يضغط الجهاز فتنزلق الرأس إلى داخل لجهاز وقبل اختفائها ينفك الشاكوش ويحدث طرقة على الرأس (صدمة).
عند حدوث الصدمة يجب أن يكون الجهاز عموديا تماما على السطح المختبر و لا يلمس الزرار Button الموجود على الجهاز.
عند الاصتدام يرتد الشاكوش الطارق بمقدار يتناسب مع صلادة السطح المختبر محركا مؤشر يتحرك على مقياس لتعيين قيمة الارتداد.
ينقل الجهاز إلى نقطة أخرى و تكرر العملية .
بعد انتهاء العمل يعاد الجهاز إلى وضعه الأصلى بجعل الرأس داخل الجهاز.
*أنواع الأجهزة:
تختلف الأجهزة من حيث قراءة رقم الارتداد إلى نوعين
أ-أجهزة تقرأ النتيجة على تدرج بجسم الجهاز.
ب-أجهزة مزودة بأداء تسجيل للقراءة على شريط ورقى.
يفضل النوع الثانى للأسباب الآتية:
1-يمكن لشخص واحد استخدامه حيث أن تسجيل القراءة يتم أوتوماتيك.
2-يعتبر أسهل فى الاستخدام و يمكن الرجوع إلى التسجيل البيانى للقراءة فى أى وقت.
3-منع التلاعب أثناء استخدام الطريقة الأولى عند تدوين القراءة بواسطة شخص آخر غير الذى يقوم بأخذ القراءات.
4-نسبة الخطأ أقل من الحالة الأولى.
طريقة الاختبار وإعداد النتائج:
تحدد مساحة على العضو الإنشائي فى حدود 30×30 سم.
يؤخذ عدد من القراءات حوالى 15 قراءة موزعة داخل المساحة.
لا تقل المسافة بين كل قراءتين عن 2,5 سم.
يعمل كروكى للجزء المراد اختباره وتحدد عليه مواقع النقط.
لكل نقطة على حدة يحسب متوسط رقم الارتداد وتحذف القراءات الشاذة بحيث لا يزيد الفرق بين أى رقم ارتداد و المتوسط عن 5 وحدات ويعتبر رقم الارتداد مقبول إذا كان ثلثى القراءات لا تنحرف عن المتوسط بمقدار =2,5 وحدة.
يتم تحويل رقم الارتداد المتوسط الخاص بكل نقطة إلى مقاومة ضغط نيوتين/مم2 أو كج/سم2
لا يزيد معامل الاختلاف لمفردات مقاومة الضغط عن 15%.
زاوية ميل الجهاز:
تمت معايرة هذه الأجهزة على الوضع الأفقى أى لاختبار أسطح رأسية مثل الحوائط و الأعمدة وبذلك أعتبرت زاوية ميل الجهاز بالنسبة للمستوى الأفقى 0=a
يمكن أستخدام الجهاز للأسطح المائله بزاوية 45 a=+-45
أوفى الوضع رأسيا لاختبار الأسقف a=+90
أو الأرضيات وفى هذه الحالة a=-90
يتم تصحيح القراءات طبقا للمنحنيات المناسبة
فى حالة الزوايا الموجبة يتم التصحيح بطرح بعض القيم من قراءة المؤشر نتيجة تأثير الجاذبية الأرضية أما فى حالة الزوايا السالبة فيتم التصحيح بإضافة بعض القيم إلى قراءة المؤشر.
احتياطات عامة عند إجراء الاختبار:
1_ أن يكون الجهاز المستخدم معاير قبل الاستخدام.
2_ يكون السطح المختبر نظيف خالى من التعشيش أو المسامية.
3_ يكون السطح خالى من النتؤات وبعيد عن أماكن أعمال الخرسانة.
4_تنظف الأسطح المختبرة باحجار الكاربورندوم المزودة مع الجهاز.
5_ لا توضع مقدمة الجهاز على زلط أو حديد تسليح فى الخرسانة المتصلدة.
6_ تزال أى مونة أو طبقات بياض قبل إجراء الاختبار و ينظف مكان أخذ القراءات.
7_ فى حالة الأسطح الأفقية تزال طبقة الخرسانة الضعيفة (الجزء الزائد بالماء نتيجة النضح).
8_ فى حالة الخرسانة القديمة يتم إزالة السطح المتصلد لمسافة واحد سنتيمتر بواسطة صاروخ يدوى ذو قرص حوالى 12,5 سم حيث أن هذه الطبقة لا تمثل الخرسانة .
9_حيث أن الخرسانة تكون أكثر دمكا فى الأجزاء السفلية من العضو الإنشائي فيتم أختبار النقط فى المناطق العلوية.
10-يفضل استخدام الأسطح الرأسية لإجراء الاختبارات –أعمدة-حوائط خرسانية-جوانب كمرات-جوانب قواعد.
11-فى حالة الأعضاء النحيفة (أسقف 10سم-أعمدة 15سم) تؤخذ احتياطات خاصة حيث أن مرونة هذه الأعضاء قد تؤثر على رقم الارتداد.
12-الأسطح المبللة: قد نضطر إلى استخدام الجهاز فى حالة الأسطح المبللة وذلك فى الأماكن القريبة من مصادر المياه
(مثل دورات المياه) وفى المنشآت المائية وكذلك فى أحواض السباحة . وفى هذه الحالة فان المطرقة تعطى نتائج مضللة تقل بحوالى 30% عن القيمة الحقيقية . ولذلك تستخدم جداول خاصة بالتصحيح (أو إجراء اختبارى مطرقة شميدت وسرعة النبضات معا).
معايرة الجهاز:
يتم معايرة الجهاز فى الحالات الأتية :
1-عند تغيير نوع الركام المستخدم (دولوميت-بازلت-جرانيت-حجر جيرى).
2-يتم معايرة الجهاز كل 2000 صدمة على الأكثر.
3-كل فترة زمنية وعند ترك الجهاز مدة دون استعمال.
4-بعد عمل أى صيانة للجهاز.
مصادر الأخطاء:
1-استخدام ركام مختلف.
2-الأجزاء النحيفة.
3-وجود فراغات وتعشيش.
4-الخرسانة الرطبة حديثة الصب سطحها أقل صلادة من داخلها ( رقم ارتداد أقل من الحقيقة).
5-الخرسانة الجافة القديمة سطحها أكثر صلادة من داخلها ويكون رقم الارتداد أكبر من حقيقته.

(الموجات فوق الصوتية Ultrasonic pulse velocity )

الفكرة العامة:
فى هذه الطريقة يتم إحداث نبضات عبارة عن موجات فوق صوتية لتسرى خلال الجزء المختبر ويتم تعيين زمن انتقالها حيث وجد أن سرعة النبضات خلال جسم صلب يعتمد على كثافة المادة المختبرة وخواص المرونة لها.
استخدامات طريقة الموجات فوق الصوتية Ultrasonic Method
تستعمل هذه الطريقة فى مجال الخرسانة لاستنتاج الآتى:
1-قيمة مقاومة الخرسانة للضغط. 2-قياس معاير المرونة للخرسانة.
3-مدى تجانس الخرسانة. 4-اكتشاف الشروخ و الفجوات بالخرسانة.
5-تحديد درجة تلف الخرسانة. 6-قياس عمق طبقة الخرسانة.
7-مراقبة تطور قيم مقاومة الخرسانة للضغط.
*طريقة إجراء الاختبار Method of Testing
1-يتطلب إجراء هذا الاختبار كفاءة عالية.
2-استخدام أجهزة لإنتاج نبضات مناسبة مع المادة.
3-يتم ضبط الجهاز مع جزء المعايرة المرفق مع الجهاز قبل بدء الاختبار على العينة.
4-يتم قياس المسافة التى تسيرها النبضات Path length بدقة (أى طول السير).
5-يوضع المرسل Transmitter و المستقبل Receiver على العينة وأن يكون الاتصال تام بين سطحى المرسل و المستقبل و سطح العينة ( يستخدم لهذا الغرض الشحم أو عجينة الجلسرين أو الصابون السائل ).
6-عند وضع المرسل و المستقبل على العينة يستمر هذا الوضع حتى تثبت القراءة وإذا تأرجحت النتائج بين قراءتين يؤخذ المتوسط.
7-يكون الرقم معبرا عن الوقت T لسريان النبضات خلال الجزء المختبر.
8-تكون سرعة النبضات (V) كالآتى :
V=L/T km/sec.
طول المسار المقاس L=Length
زمن انتقال الموجة T=Transit Time

9-يستخدم منحنى المعايرة الخاص لإيجاد مقاومة ضغط المكعب المكافئ. وقد وضع هذا المنحنى على أساس اختبار مجموعة كبيرة من العينات ذات المقاومة المختلفة وتم قياس سرعة النبضات فى كل حالة . دقة النتائج تتراوح بين 20% من القيمة الفعلية لمقاومة الضغط.
وضع المرسل و المستقبل Transducers Arrangement:
توجد ثلاث طرق لوضع المرسل و المستقبل وهى :
فى اتجاهين متضادين (قياس مباشر ) Direct Transmission
فى الجوانب المجاورة (قياس نصف مباشر ) Semi-direct Transmission
فى نفس السطح (قياس غير مباشر ) Indirect Transmission
تستخدم الطريقة الأولى فى حالة إمكانية وضع المرسل و المستقبل بهذا الوضع و يمثل ذلك أفضل وضع . أما فى الطريقة الثانية فيتم الانتقال على طول السطح وذلك فى حالة إمكانية الوصول إلى سطح واحد فقط من العنصر المختبر . وفى هذه الحالة تكون العملية أقل كفاءة من السابق لأن أكبر طاقة تتجه إلى داخل الخرسانة.
و الطريقة الغير مباشرة لا تعطى معلومات عن الخرسانة الضعيفة والتى تكون تحت السطح القوى المتصلد كما أن تحديد طول المسار أقل دقة وقد وجد أن السرعة فى هذه الحالة أقل من الحالة المباشرة .
العوامل المؤثرة على النتائج :
1-نسبة الرطوبة Moisture Conditions
العينات المشبعة تعطى نتائج أعلى من العينات الجافة ( عكس اختبار مطرقة شميدت و لهذا أمكن دمج الطريقتين معا ) .
2-درجة الحرارة Temperature
درجات الحرارة العادية لا تؤثر على سرعة النبضات.
3-نوع الركام Aggregate Type
يتأثر زمن انتقال النبضات بنوع الركام المستخدم و شكله و حجمة و نسبة الخلط لذلك يعمل منحنيات خاصة لكل نوع ركام على حده.
4-تأثير درجة التصلد
الخرسانة التى وصلت لدرجة تصلد يعادل 50 % من قوتها لا تؤثر على سرعة سريان الموجات.
5-تأثير طول المسار
لا يؤثر طول المسار على نتائج قياس سرعة النبضات مع ملاحظة أن لا يكون صغيرا جدا و إلا سيكون الوسط الغير متجانس للخرسانة ذات تأثير كبير. وقد وجد أن سمك أكبر من 100 مم أو 150 مم مع استخدام ركام من 20 مم إلى 40 مم يعتبر غير مؤثر على النتائج .
6-تأثير عمر الخرسانة Concrete Age.
تتأثر سرعة الموجات بزيادة العمر حتى عمر 7 أيام.
7-تأثير حديد التسليح Reinforcement
يفضل تفادى حديد التسليح إذا أمكن ذلك حيث أن له تأثير فى زيادة سرعة النبضات (سرعة النبضات فى الحديد 5,9 كم/ث ).
هذا وتوجد حالتين لوضع حديد التسليح بالنسبة لخط سريان النبضات0
الحالة الأولى- أن يكون محور السيخ عمودى على مسار النبضات و فى هذه الحالة تتأثر القراءات بقطر الأسياخ التى تعترض مسارها و يتم تطبيق معامل تصحيح يعتمد على قطر الأسياخ بالخرسانة .
الحالة الثانية- عندما يكون محور السيخ موازى لخط السريان فى هذه الحالة تخرج أول موجه و تتجه لتسير خلال السيخ فى المنطقة الموجود فيها. فى هذه الحالة يطبق معامل تصحيح.
استعمالات أخرى :
فيما يلى نذكر بإيجاز بعض الاستعمالات الأخرى لجهاز الموجات فوق الصوتية فى مجال الخرسانة
– قياس درجة التجانس فى الخرسانة
معامل الاختلاف للسرعات (V) يعطى دلالة عن حالة تجانس الخرسانة وقد أعتبر أن معامل اختلاف مقداره 1,5 –2,5 % يدل
على أن الخرسانة جيدة .

– اكتشاف الشروخ و الفجوات
تعتمد فكرة استخدام الجهاز فى اكتشاف الشروخ و الفجوات على حقيقة أن النبضات لا تسرى فى الفراغ فتسلك الموجة مسارا أطول وعليه تختلف السرعة فزمن انتقال النبضات يزيد نتيجة لوجود الشروخ .
– تحديد درجة تلف الخرسانة
تستعمل الموجات فى التعرف على درجة تلف الخرسانة الناتج من تأثير حريق أو عوامل كيمائية أو ميكانيكية وذلك بتحديد سرعة الموجات بالأجزاء السليمة من العنصر الإنشائي و اعتبار أن سرعة انتقال الموجه خلال الطبقة التالفة مساويا للصفر.
– قياس معاير المرونة
يستعمل جهاز الموجات فوق الصوتية أيضا فى قياس معاير المرونة للخرسانة.

( اختبار القلب الخرسانى Core Test)

يعتبر هذا الاختبار اختبار نصف متلف و يستخدم لتعيين مقاومة الضغط للخرسانة بصورة حقيقية وواقعية و يكون ذلك بواسطة اختبار عينة منتزعة (القلب الخرسانى) من بعض الأعضاء الإنشائية الأساسية ( عادة الأعمدة-الكمرات).
الجهاز عبارة عن مثقاب به آلة ثقب اسطوانية من الماس (ألماظة) و يعمل بالضغط الهيدروليكى .
حجم العينة Size of Core: يعتبر قطر العينة 150مم هو القياسى إذا كانت الخرسانة من القوة بحيث لا تتأثر بالكسر أثناء انتزاع العينة من الخرسانة. وقطر 100مم هو الشائع الاستخدام. وطول العينة لا يقل عن 95% من قطرها.
استخراج العينة Drilling: يجب أن تستخرج العينة عمودية على السطح الموجود فيه و يدون رقم العينة ومكانها و اتجاه أخذها مباشرة.
فحص العينةExamination : تفحص العينات لتحديد الآتى :
_وصف الركام بالعينة (الحجم و النوع وحالة السطح و الشكل ).
_حجم الفراغات و التعشيش و أماكن وجودها واتجاهها و تحديد أسبابها وهل نقص فى المونة أو نقص فى الدمك أو أنفصال حبيبى.
_درجة دمك الخرسانية.
_توزيع الحبيبات الخرسانية.
_تركيز الركام بالنسبة للمونة.
قياس العينة Measurement:
-القطر المتوسط : يؤخذ القطر عبارة عن متوسط لعدد 6 قراءات كل قرائتين عند مستوى واحد ومتعامدتين. إحدى القراءتين فى
المنتصف وواحدة عند 1/ 4الارتفاع من الناحتين.
-الطول: يقاس أكبر و أقل طول للعينه بعد استخراجها و يقاس الطول بعد وضع الغطاء Cap على نهايتى العينه إلى أقرب 5مم.
-التسليحReinforcement يقاس موضع أى حديد تسليح من منتصف السيخ حتى نهاية العينه حتى أقرب 2مم. وتحدد المسافات بين أسياخ حديد التسليح.
*تجهيز سطح العينة ( نهايتى القلب) End Preparation
يتم تجهيز السطح حتى يكون مستويا تماما وأفقيا لاستخدامه فى ماكينة الاختبار ويتم ذلك أما بنشر النهايات أو عمل غطاء بأقل سمك ممكن.
*** مونة الأسمنت الألومينى و الرمل القياسى بنسبة 3 إلى 1
-تصب هذه المونة بوضع حلقة مستوية و أفقية حول العينة ثم تصب المونة ويسوى سطحها و يوضع فوقها قطعة مسلحة من الحديد بعد دهانها بالزيت و فى اليوم الثانى تكرر العملية للطرف الآخر من العينة.
-مونة الكبريت و الرمل بنسبة 1 إلى 1 مع نسبة من الكربون الأسود مقدارها 1 : 2 %
-يسخن الخليط لدرجة حرارة 230-350 م5 ثم تترك لتبرد ببطء مع التقليب المستمر.
-يصب الخليط على مستوى أفقى من الحديد الأملس المدهون سطحه بزيت البرافين.
-توضع العينة فوق المونة رأسيا تماما بعد عدة ثوان يزال الجزء الزائد حول العينة من المونة ثم ترفع العينة و تكرر العملية بسرعة للطرف الآخر.
**إجراء الاختبار
-يتم إجراء الاختبار مباشرة بعد استخراج العينات من الماء ( أى بعد وضعها فى الماء لمدة لا تقل عن 48 ساعة ) وهى مبللة .
-ينظف مكان العينة بالماكينة و أسطح العينة من أى أتربة أو عوالق.
-توضع العينة رأسيا تماما فى محور الماكينة.
-لا توضع أى قطع مساعدة أعلى العينة.
-يوضع الحمل على العينة بمعدل بطىء و يستمر حتى حدوث الكسر.
-يتم عمل وصف لحالة الانهيار.
الحساب Calculations
Fc=P/A
حيث A هى المساحة المحسوبة من القطر المتوسط ، P هى حمل الكسر.
-الناتج عبارة عن مقاومة الضغط للاسطوانة الفعلية قبل التصحيح.
-يتم عمل تصحيح على أساس نسبة ( الطول/القطر) وذلك من المنحنى.
-يتم عمل التصحيح المناسب الذى يحول القلب الخرسانى إلى اسطوانة قياسية (15x 30 ).
-لإيجاد القيمة المناظرة للمكعب يضرب الناتج x 1,25 .
يجب أن يشتمل التقرير الخاص بنتائج القلب الخرسانى على الآتى :
-تاريخ أخذ العينة. -عمر الخرسانة (إذا أمكن).
-القطر المتوسط للعينة. -أكبر و أقل طول للعينة المستخرجة.
-الطول بعد عمل الغطاء. -طريقة عمل الغطاء.
-مقاومة الضغط المقاسة. -معامل التصحيح للعينات الاسطوانية.
-مقاومة الضغط المقدرة للمكعب. -شكل الخرسانة و شكل الكسر الناتج.
-وصف نوع الركام. -توزيع المواد بالخلطة الخرسانية.
-درجة دمك الخرسانة. -صورة أو صور للعينات ترفق مع التقرير.
-حجم و مقاس حديد التسليح و موضعه إن وجد.
*حدود القبول
-أولا يتم عمل ثلاث عينات للخرسانة المراد اختبارها.
-تعتبر العينة مقبولة إذا كانت مقاومة الضغط لا تقل عن 75% من المقاومة المطلوبة.
-لا يزيد الفرق فى نتائج القلوب عن 30% من المتوسط.
إذا لم يتحقق ذلك يجرى اختبار تحميل.
* اختبار التحميل

الغرض من الاختبار هو اختبار كفاءة العنصر الإنشائي فى تحمل الأحمال التصميمية التى صمم من أجلها ويجرى الاختبار على الكمرات أو البلاطات أو الأسقف أو المنشأ ككل0
متى يتم إجراء هذا الاختبار ؟
-إذا كان هناك شك فى كفاءة المنشأ.
-إذا كانت هناك أسباب تدعو إلى ذلك مثل وجود هبوط غير منتظم فى أجزاء من المنشأ.
-إذا فشلت نتائج القلب الخرسان .
-إذا نص على ذلك فى المواصفات و الاشتراطات الخاصة بالمشروع.
ولا يتم إجراء الاختبار قبل مرور ستة أسابيع من ابتداء تصلد الخرسانة.
القياسات المطلوبة:
-يقاس سهم الانحناء قبل إجراء الاختبار.
-يقاس سهم الانحناء بعد إجراء التحميل ومرور 24ساعة.
-يقاس عرض الشروخ بعد التحميل.
-يقاس سهم الانحناء بعد 24ساعة من رفع الأحمال .
*الأحمال:
يعرض جزء المنشأ المراد اختباره لحمل مقداره مرة ونصف الحمل الحى المنصوص عليه فى التصميم بالإضافة إلى حمل مكافئ لجميع الأحمال الميتة فى صورتها النهائية (مثل الأرضيات و القوا طيع و البياض….الخ).
*الاحتياطات أثناء التحميل:
توضع قوائم مثبتة تحت الأجزاء المحملة بشرط ترك مسافة تسمح بالانحناء للجزء موضوع الاختبار وأن تكون بالعدد الكافى لتتحمل الحمل بأكمله.
*شروط القبول:
يعتبر المنشأ قد استوفى شروط الأمان إذا تحقق ما يلى:
1- إذا كانت أكبر قيمة لسهم الانحناءةmax s في العنصر المختبر أقل من أو تساوي
smax =< l2T2,5 t…….cm

حيث lt =البحر مقاس بالمتر،t سمك العنصر بالسنتيمتر
– تؤخذ lt فى حالة الكوابيل بضعف المسافة لبحر الكابولى
-تؤخذ lt هى طول الاتجاه الأصغر فى حالة البلاطات اللاكمرية أو ذات الاتجاهين.
2-يجب أن يكون الجزء المسترجع من سهم الانحناء الأقصى بعد 24 ساعة من رفع الحمل لا يقل عن 75 % من قيمة سهم الانحناءالأقصى –وعرض الشروخ فى حدود المسموح به.
إذا لم يختف 75 % من سهم الانحناء أثناء الاختبار الثانى أو أن تكون الشروخ أكبر من المسموح به يعتبر المنشأ غير مقبول.

إذا ظهر على أى جزء من المنشأ أثناء الاختبار أو بعد رفع الحمل أى شىء من الآتى :
-علامة من علامات الضعف.
-سهم انحناء غير منتظر.
-خطأ فى طريقة الإنشاء.
-اتساع أكبر غير منتظر للشروخ.
فيتم المصمم الحلول التالية:
1-وضع ركائز إضافية إن أمكن.
2-عمل تخفيض فى الأحمال الحية.
3-تحسين توزيع الأحمال.
4 -عمل التخفيض الممكن فى الأحمال الميتة.
5-عمل تقويات للعناصر الأساسية إن أمكن.
*رفض الأعمال
يعتبر المنشأ غير صالح للاستعمال للغرض الذى أنشئ من أجله إذا كانت جميع هذه الإجراءات غير كافيه.
الأعمدة أو القواعد
العناصر الغير معرضه لعزوم انحناء مثل الأعمدة أو القواعد يتم تقييم أمانها عن طريق التحلل الإنشائي و لا يجوز عمل اختبارات تحميل لها


شكر الجزيل…….

اكرر شكر الجزيل…….

التصنيفات
العلوم الهندسية

الإنسان وتراث العمارة الطينية

تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
الإنسان وتراث العمارة الطينية
تعليم_الجزائر

د.آزاد أحمد عليد
تعتبر العمارة من أهم سمات الثقافة المادية للإنسان، كما أن المسكن يمثل مؤشراً على نمط حياة الإنسان ودرجة تحضّر المجتمعات، فقد راودت الإنسان دائماً أفكار متعلقة بالاستقرار والارتباط بالمكان، وذلك بدافع الحاجة، وفي سياق مسيرة تطوره الحضاري والإنساني، وبذلك لجأ الإنسان إلى إعادة ترتيب الحيز المكاني ـ المعاشي المحيط به باستمرار، ومن ثم قام بهيكلته وتأطيره، فتجسد هذا العمل عبر مختلف العصور على شكل مساكن وصروح معمارية. وكانت هذه العمارة دائماً نتاجاً مباشراً للجهود الإنسانية وتعبيراً عن البيئة الطبيعية التي نشأت فيها، هذه البيئة التي كانت المصدر الأساس للمواد التي تمّ استخدامها في العمارة.
تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائروكما قدمت الطبيعة للإنسان في أوروبا والمناطق الاستوائية الخشب لبناء المسكن والملبس، والمواد الأولية التي تستلزمها حياته ومعاشه. كانت الأرض الطرية والتربة اللحقية بمختلف أنواعها تقدم للإنسان في حضارات المشرق عموماً وفي بلاد الشام والجزيرة العربية وشمال أفريقيا بصورة خاصة المسكن والأواني وألواح الكتابة. وكانت مادة الطين أكثر المواد انتشاراً وقرباً من الإنسان البدائي، هذه المادة التي أثارت انتباهه، ودفعته إلى استخدامها واتخاذها مادة أولية لمسكنه، ومما لاشك فيه أن الأرض ـ (التراب) هي الوسط الطبيعي والمادة التي احتضنت الإنسان الأول، وقدمت الأرض « التراب » للبشر كل ما يلزم من غذاء ومأوى، واستمد منها الإنسان القوة والثقة، فكانت في الوقت نفسه موضع ارتياح كبير للإنسان الأول. فلجأ إلى تجاويفها في الأوقات العصيبة، والتصق بها وتفاعل معها عبر التاريخ، ومن هذا الوجود والالتصاق والتفاعل انبثقت فكرة استعمال مادة التربة الطينية كمادة للبناء، هذه المادة القريبة من الإنسان الأول، المادة التي تتشكل بسهولة لتغلف كل احتياجاته الحياتية، وأولها الحاجة إلى المأوى ـ المسكن.
تعليم_الجزائر
فمدَّ الإنسان يده إلى التراب وصنع منه الطين، وقد شكلت هذه الخطوة إنجازاً مهماً في تاريخ البشرية من حيث التعامل والتشكيل والتصنيع والخلق بهذه المادة لدى الإنسان في المجتمعات البشرية الأولى، وبذلك كانت عملياً تجربة الإنسان الأولى نحو الخلق والإبداع والتصنيع لاحقاً. وتشير المصادر التاريخية بأن مادة الطين كانت المادة الأولى التي تمَّ استخدامها في مجال البناء إلى جانب مواد مساعدة أخرى كالحجر والخشب، القصب والبردي وجريد النخل.
تعليم_الجزائر
فكانت العمارة أهم أداة لتنظيم المجتمع، وذلك عن طريق ترتيب عملية التفاعل في المكان ـ الحيز بين الإنسان والحيوان والنبات، فتشكّل العمران البدائي والتجمّعات السكنية الأولى في السهول المتاخمة لضفاف الأنهر الكبرى كالفرات ودجلة والنيل، وكذلك في سفوح جبال زاغروس، وكل السهول الرطبة الدافئة في أصقاع مختلفة من العالم، وكانت درجة وسرعة تطور المجتمعات نتاجاً لقوة هذا التفاعل.
تعليم_الجزائر
ويبدو أنه ثمة بعد روحي يربط الإنسان بمادة الطين، هذه المادة التي تعتبر المكون الرئيسي لخلقه، مما ساهم أكثر في تبني هذه المادة كمكوّن رئيس لعمارته. وحيث أن مادة الطين تحقق قدراً كبيراً من التلاؤم والانسجام بين الإنسان ومحيطه الحيوي، وقد ساعد هذا التوافق والانسجام أكثر في استمرار العمارة الطينية عبر مختلف العصور. إن تواصل الإنسان مع التراب والأرض وارتباطه بها مطولاً أنتج معادله الروحي، ودفع بالإنسان لاتخاذ الطين مادة للبناء، ومأوى مريحاً وآمناً على مر العصور والحقب التاريخية. بل بدأ يتنامى عنده شعور الانتماء إلى المكان ـ التراب، حتى تطور لديه مفهوم المسكن إلى الموطن في مراحل متأخرة.
تعليم_الجزائر
لقد نبتت العمارة الطينة من الأرض، عندما كان المجتمع البشري في بداية وجوده، وانبثقت المساكن الطينية من السهول والواحات، كما نبتت الأشجار منها، وتشكلّت على سطحها المزارع والغابات. فتكونت القرى الطينية، والبلدات والمدن المشيدة من هذه المادة الممنوحة مجاناً لبني البشر، والمنتشرة في كل أرجاء الكرة الأرضية.
تعليم_الجزائر
ومن خلال دراسة تاريخ العمران البشري عبر مختلف العصور يمكن التأكيد على أن العمارة الطينية كانت العمارة الأكثر انتشاراً عبر التاريخ وفي مختلف القارات، وهي بذلك العمارة التي تسود في العالم. وإن ظهرت وتبلورت ملامحها الأولى في حضارات المشرق، حسب كافة المعطيات العلمية : من حفريات أثرية، روايات ومشاهدات تاريخية، إضافة إلى علوم الأنتروبولوجيا، إلا أنها عمّت كافة أنحاء العالم القديم، ومازالت تشكل العمارة البيئية الأكثر انتشاراً والأقل كلفة، والأسهل تشييداً في العالم، بذلك باتت التراث العمراني الإنساني الأوسع.
تعليم_الجزائر
وبهذا الصدد تشير إحصائيات الأمم المتحدة أن ثلث سكان العالم مازالوا يسكنون منازل مشيدة من الطين، أو يدخل الطين ـ التراب كمكوّن رئيس في مادة البناء (الآجر على سبيل المثال). وتقدم العمارة الطينية نفسها بقوة كأحد أهم الحلول لمشكلة الإسكان والتنمية المستدامة في عالمنا المعاصر، وأحد أهم الجوانب التطبيقية لربط التراث العمراني مع الحياة المعاصرة، وأحد أفضل المداخل لحل معضلة الإسكان، والتخفيف من مشكلات تصنيع مواد البناء.
وبناء عليه يمكن التأكيد من جديد على خطورة ضعف الاهتمام بهذا النمط المعماري الواسع الانتشار في المنطقة والعالم، على الرغم مما تحتويه من مظاهر جمالية وإمكانيات فنية قابلة للتوارث والتفاعل والتطبيق في مجتمعاتنا ولا سيما الريفية منها.
تعليم_الجزائر
وتندرج هذه القراءة في سياق التذكير بضرورة الاهتمام بتراث العمارة الطينية وما تتضمنه من موروث فني أصيل بكل ما تحتوي وتختزن من التنوع والجمال والألفة، وتزداد ضرورات الاهتمام اليوم نظراً لضعف مقاومة البناء الطيني للعوامل والمؤثرات المناخية التي تهددها بالانحسار والزوال، وتفقد بذلك البشرية جزءاً متميزاً من تراثها العمراني وذاكرتها الحسية المشتركة.
تعليم_الجزائر
اترككم الان مع بعض الصور للبناء بالطين

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر
ارجو ان تكنوا قد استفدتم
تحياتي للجميع