التصنيف: الفلسفة السنة الثالثة تانوي
الفلسفة السنة الثالثة تانوي
حياكم الله اعضاء وزوار منتديات ديزاد باك التعليمية
لقد قمنا اليوم برفع تجميعية خاصة بمقالات وحدات برنامج الفلسفة لشعبة آداب وفلسفة
تجدونها من خلال الرابط التالي :مقالات
تجميعية مقالات وحدة الاحساس والادارك
تجميعية مقالات وحدة العلوم الانسانية والعلوم المعيارية
تجميعية مقالات وحدة اللغة والفكر
تجميعية مقالات وحدة الرياضيات و المطلقية
تجميعية مقالات وحدة الذاكرة و الخيال
تجميعية مقالات وحدة العلاقات الاسرية و النظم الاقتصادية والسياسية
تجميعية مقالات وحدة العادة و الارادة
تجميعية مقالات وحدة العـــــــــدالة
تجميعية مقالات وحدة العلوم التجريبية
تجميعية مقالات وحدة الحقيـــقة
تجميعية مقالات وحدة الاخـــــــــــلاق
تجميعية مقالات وحدة البيـــولــــوجيــا
تجميعية مقالات وحدة الديمقراطية والدولة
تجميعية مقالات وحدة الشعور واللاشعور
بالتوفيق ان شاء الله
المصدر : http://www.dzbac.com/forum/Thread-%D…25421#pid25421
شكرا
بسم الله الرحمان الرحيم
أقدم لكم إخواني و أخواتي المقبلين على إجتياز شهادة البكالوريا الحل لجميع مشاكل مادة الفلسفة، متمثلا في الكتاب الرائع و الشامل لكل ما قد يحتاجه طالب البكالوريا في الشعب العلمية و التقنية و اللغات ! إذ يحتوي هذا الكتاب جميع الدروس الخاصة بالشعب الثلاثة متمثلة في مقالات محلولة بالتفصيل و تبلغ في مجملها أكثر من 45 مقالة منهجية.
هذا بالإضافة إلى مخططات رائعة ومفصلة توضح كيفية تطبيق وتحرير المقالات و النصوص بالطرق الخمسة و هي : جدل – استقصاء بالوضع، بالرفع، مقارنة، و تحليل نص…، زيادة على احتواءه على سلالم تنقيط المقالات بالتفصيل في البكالوريا مما يمكن الطالب من الاستعداد الأمثل لامتحان مادة الفلسفة.
يأتي الكتاب في 208 صفحة !! قمت بتصويرها لكم إخواني لتكون عونا لكم لضمان النقطة المثالية في مادة الفلسفة.
و الكتاب مقسم و منظم حسب المنهاج الرسمي لوزارة التربية بحيث يحتوي على المحاور التالية :
و أخيرا.. لست طالبا منكم شيئا غير الدعاء لي و للمؤلفة حفظها الله
صورة الغلاف
حجم الملف : 20 ميغا
رابط التحميل
هنااااااااااااااااااااااا
بالتوفيق والنجاح في شهادة البكالوريا
منقووووووووول لتعم الفائدة
مقالة جدلية حول أصل المفاهيم الرياضية
الأسئلة : إذا كنت أمام موقفين متعارضين أحدهما يقول الرياضيات في أصلها البعيد مستخلصة من العقل والأخري تقول : الرياضيات مستمدة من العالم الحسي . وطلب منك الفصل في المشكلة فما عساك تصنع ؟
سؤال : هل المعاني الرياضية موجودة في النفس أو أوحت بها بعض مظاهر الطبيعة
المقدمة : طرح الإشكالية
تنقسم العلوم إلي قسمين علوم تجريبية مجالها المحسوسات ومنهجها الاستقراء كالفيزياء وعلوم نظرية مجالها المجردات العقلية ومنهجها الاستنتاج كالرياضيات هذه الأخيرة أثارة جدلا حول أصل مفاهيمها ومبادئها فإذا كنا أمام موقفين أحدهما أرجع الرياضيات إلى العقل والأخر ربطها بالتجربة فالمشكلة المطروحة : هل المعاني الرياضية مستخلصة من أصلها البعيد من العقل أو التجربة ؟
التحليل: محاولة حل الإشكالية
عرض الأطروحة الأولي
يرى العقليون ( المثاليون ) أن المفاهيم الرياضية مستخلصة من أصلها البعيد من العقل وهي فطرية قائمة في النفس وهكذا الرياضيات بناء استدلالي والاستدلال نشاط عقلي فينتج عن ذلك أن المفاهيم والمبادئ الرياضية من طبيعة عقلية , هذا ما ذهب إليهأفلاطون الذي قال في كتابه الجمهورية <> وأكدأفلاطونفي محاورة مينوت أن البعد قادر على أن يكشف بنفسه كيفيةوإنشاء شكل مساوئ مربع معلوم ومن دعاة هذه الأطروحة ديكارت الذي قال في كتابه التأملات <> وهم يبررون موقفهم بحجج متنوع من أهمها الرموز الجبرية اللانهائية مفاهيم رياضية لا صلة لها بالواقع الحسي كما أنها تتصف بثلاثة خصائص, مطلقة , ضرورية , كلية, فلا يعقل أن تنتج عن العالم الحسي وتعود هذه الأطروحة إلى كانط الذي ربط المعرفة بما فيها الرياضيات , بمقولتين فطريتين هما الزمان والمكان أي أن الرياضيات في أصلها معاني فطرية لأنها شيدت على أسس فطرية فالمفاهيم الرياضية في أصلها البعيد مستمدة من العقل .
النقد :
هذه الأطروحة نسبية لأنه لو كانت المفاهيم الرياضية فطرية مغروسة في النفس لتساوى في العلم بها جميع الناس لكن الأطفال لايدركون المفاهيم الرياضية إلا من خلال المحسوسات
عرض الأطروحة الثانية
يرى التجريبيون ( الحسويون ) أن المعاني الرياضية مصدرها التجربة أي المفاهيم الرياضية إذا تم تحليلها فإنها ستعود إلى أصلها الحسي ومثال ذلك أن رؤية النجوم أوحت بالنقاط والقمر يرتبط بفكرة القرص لذلك قال الحسيون<> وهم يبررون موقفهم بما توصل إليه العلماء الأنتروبولوجيا الذين أكدوا أن الشعوب البدائية إستعملت الحصى وأصابع اليدين والرجلين عند حساب عدد الأيام والحيوانات التي يمتلكونها ومواسم السقي المحاصيل الزراعية مما يثبت أن المفاهيم الرياضية أصلها حسي ليس هذا فقط إن المفاهيم الهندسية كالطول والعرض إنما هي مكتسبة بفضل الخبرة الحسية لذلك قالريبو[/[COLORCOLOR=”blue”]]<> ومن أدلتهم أيضا أن الهندسة تاريخيا هي أسبق في الظهور من الحساب والجبر والسر في ذلك أنها مرتبطة بالمحسوسات ولو كانت المفاهيم الرياضية في أصلها مجردات عقلية لظهور الجبر قبل الهندسة كل ذلك يثبت أن المفاهيم الرياضية أصلها حسي
النقد:
صحيح أن بعض المفاهيم الهندسية أصلها حسي لكن أكثر المفاهيم الرياضية الجبر لا علاقة لها بالواقع الحسي.
التركيب:الفصل في المشكلة
لاشك أن المعرفة جهد إنساني ومحاولة جادة لفهم مايحيط بنا من أشياء وإجابتك على مايدور في عقولنا من جهد وبناء مستمر وهذا مايصدق على الرياضيات وكحل توفيقي لأصل المفاهيم الرياضية نقول الرياضيات بدأت حسية ثم أصبحت مجردة وهذا ما وضحه جورج سارتون بقوله <> وذات الحل التوفيقي ذهب إليه عالم الرياضياتغونزيتالذي أكد
خاتمة :حل الإشكالية
وخلاصة القول أن الرياضيات علم يدرس المقدار القابل للقياس بنوعيه المتصل والمنفصل وقد تبين لنا أن المشكلة تدور حول أصل المفاهيم الرياضية فهو هناك من أرجعها إلى العقل وأعتبرها فطرية وهناك من أرجعها وربطها على أساس أنها حسيةنستنتج أن مصدر المفاهيم الرياضية هو تفاعل وتكامل القول مع التجربة
تجميعة هامة من دروس اللغة الفرنسية ملخصة
دروس اللغة العربية وادابها شعبة الآداب
دروس الفلسفة شعبة الآداب
ملخصات + حوليات للعلوم اسلامية
قرص الفلسفة الشامل
التحميل
هل كل ما نفهمه من السلوك الشعوري يمكن أن نفهمه عن طريق ردهإلى اللاشعور؟
♣ إذا سلمنا بان الإنسان يعيش حياة نفسية شعورية فان ه>االتسليم يدفعنا إلى التقرير بان جميع تصرفات الإنسان واعية ولكن ما هو ملاحظ عندالإنسان العادي انه يسلك سلوكات في بعض الأحيان ويجهل أسبابها إذا ما لفتنا انتباههإليها ، فهل يعني هذا أن الإنسان العادي لا يعيش حياة شعورية فقط أو بالأحرى هليمكن أن تفسير دائما سلوكات الإنسان بأنها سلوكات شعورية ؟ او هل يعي دائما أسبابسلوكه؟
☻ إن هذه التسؤولات المطروحة على تمثل في الفلسفة مواقف متعارضةومتعاندة بين الفلاسفة والعلماء فمنهم من رد جميع تصرفات الإنسان إلى الحياةالنفسية الشعورلية فقط وبالتالي فلا وجود إلى حياة لاشعورية ومنهم من رد سلوكالإنسان إلى الحياة النفسية أللشعورية ولكل هؤلاء حججهم وبراهنهم
☻ق1 انالموقف الذي يرد جميع التصرفات الإنسان إلى الحياة النفسية الشعورية فقط الاتجاهالكلاسيكي في عصر النهضة الأوربية الذي راس الفيلسوف ديكارت حيث يرى بان ما هو عقليهو بالأساس شعوري ورفض قبول إمكانية وجود عمليات عقلية غير مشعور بها أي لاواعيةعلى اعتبار ان " مادمت كلمة عقلي تعني حين تعريفها شعوري فليس يمكن ان يكون شيءعقلي ولاشعور لنا به" وهذا الراي الاخير اخذ به كل من هوسرل وجان بول سارتر ومما هومعلوم ان الكوجيطو الديكارتي القائل انا افكر اذن انا موجود فان اساس بنائه قائماعلى اثبات الوجود الانساني انطلاقا من مبدا التفكير وماهيته وممارسته الشك الذييحصبل في مجال الوعي او الشعور الانساني وما فعله هوسرل " مؤسس المنهجالفينومنولوجي" في علم النفس هو مجرد تجاوز نطاق الضعف في الكوجيتو الديكارتي عنطريق الربط بين الشعور وموضوع الشعور حيث لايمكن تصور الشعور بدون موضوع ينصب عليهيقول هوسرل: " في كتابه تاملات ديكارتية " " كل شعور هو شعور بموضوع ما او شيء منالاشياء بحيث لايبقلى هناك فاصل بين الدذات والموضوع " وعلى هذا الاساس كان الشعورعند الفلاسفة الكلاسيكين بكل خبراته كالتذكر والتخيل والانتباه والادراك مجالاللتفكيلر او بؤرة له والتعقل بمختلف وظائفه العقلية كالتصور والقياس والاستنباطوالتجريد والتعميم والاستقراء … فالتفكير عندهم ما نشعر ونعيه من عمليات عقليةوإذا اعتبر ديكارت ان اساس الوجود قائم على الشعور وبنسينا يعتبر قبل ديكارت اناساس اثبات خلود النفس هو شعور وان الانسان كما يقول " اذ تجرد عن تفكيره في كل شيءمن المحسوسات والنعقولات حتى عند شعوره ببدنه فلا يمكن ان يتجرد عن تفكيره فانهموجود وانه يستطيع أن يفكر" فان الشعور يعتبر اساس التفسير وتحديد الحقائق داخليةكانت او خارجية فبالشعور نحكم على هذه الشخصية او تلك وباشعور نتمكن من تحديدالعالم الخارجي نظرا لما يتضمن من عمليات عقليةمتعددة ومتكاملة وتداعيما لهذاالموقف اما ادراك المرء لذاته لايكون ادراكا غير مباشر وانما ادراك مباشرنة فلا احدمن الناس يتعرف على ذاته بواسطة الغير او بواسطة الناس او بواسطة وسيلة من الوسائلوانما يدرك تخيله واحاسيسه وذكرياته بنفسه فلاوجود للحياة النفسية الا الحياةالشعورية لان وجوده قائم عليه
☻ نقد : اذا سلمنا بماذهب اليه الاتجاهالكلاسيكي في اثبات الحياة الشعورية ورد جميع سلوكات الانسان وفهمها ، فكيف نفسرمصدر بعض السلوكات التي تصدر عن النسان ولايعي اسبابها كالهفوات التي يقع فيهاالانسشان كاخطاء القلم وزلات اللسان وحالة الهذيان
☻ق2 ان الموقف الذي يردعلى فهم السلوك الى اللاشعور يمثله العالم سيغموند فرويد وحقيقة هذا الموقف ممثلافي تاكيدهç ان كل سلوك وكل فعل يمكن ارجاه الى الشعور الى فهمه كما انه ليس كل شيءفي الانسان قابل الى ان يصبح شعور ا شعوريا مدركا لان الكثير من تجارب الانسانوخبراته وذكرايته وا فكاره هي بالاساس لاشعوريةوبناء على ذلك فان اللاشعور يفترضكمشروع كل المشروعية كما يقول فرويد ومن الأدلة التى برهن بها على اثبات الشعور الىالحياة النفسية ورد السلوك اليه مثل النسيان والهفوات… التي تتجلى في سلوكلالنسان كواقع سيكولوجية غير متمتعة بشهادة الشعور وليست معروفة الاسباب وهذا مايؤديالى التسليم والاعتراف ماع فرويد بان هناك حياة لاشعورية وان اللشعور ليس تعبيرمجازي لاوجود له واقعيا بل ان مفهوم اللاشعور يعبر عن واع سيكولوجي حقيقي تدل عليهعمليات الكبت المسبب للمريض كما اثبته فريد عند الناس المرضى ومن ثمة رفض فريد موقفاللاسفة الذي ينكر امكانية وجود حياة نفسية لاشعورية لانهم لايفرقون ما بين ماهوشعوري وما هو نفسي وانهم لايستطيعون ان يعقلوا ان هناك ثمة شيء نفسي ولاشعور في انواحد وذهب فرويد الى ابعدمن ذلك قصد اثبات اللاشعور ومفعوله على السلوك حيث يرى انحياتنا النفسية هي اساسها لاشعوري بمعنى انتهى الى اعتبار ان كل شيء هو في المقامالاول لاشعوري " وعلى اساس هذا القول بفرضية اللاشعور اقان فرويد التحديد النفسيكاسلبوب في العلاج النفسي او فهم تفسير السلوك بصفة عامة وجعله فيها يعد كنظريةمتكملة في تفسير الحياة النفسية للانسان وكل نشاطته وابداعته المختلفة
.♣ نقد ان فرضية اللاشعور عند فريد فرضية قابلة للنقض على اساس اللاشعور عند فرويداكتشفه عند الناس المرضى وافترضه كمشروع لا يزال بعد غير قابل للتحقق فلسي بالضرورةاذا كانت عند الالانسان ارعاض عصبية ليس لها يبررها من الناحية العضوية، نبرها منالناحية النفسية بالضرورة ، كذلك ان لايمكن ارجاع جميع النشاطات الى الحياةاللاشعورية لان الجزء الكبير من الحياة النفسية يعيه النسان وهو الشعور. ونتيجة لكلماسبق يمكننا القول الحياة النفسية عند الانسان شعورية ولا شعورية واذا ما لايمكنفهمه من السلوك الشعوري يمكن فهمه باللاشعور.
السؤال بطريقة النظام الجديد
السؤال المشكل :إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة(إن اللغة منفصلة دوما عن الفكر ) أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع عنها وتبنيها فما عساك أن تفعل؟
السؤال بطريقة النظام القديم: اثبت الأطروحة التالية(اللغة منفصلة دوما عن الفكر)
طرح المشكلة
يعتبر التفكير ميزة أساسية ينفرد بها الإنسان عن باقي الكائنات الأخرى ومن منطلق أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه فإنه يحتاج ولا شك إلى وسيلة إلى الاتصال والتواصل مع غيرك من الناس وللتعبير عن أفكاره وهذا ما يعرف باللغة ،وإذا افترضنا فساد الأطروحة القائلة ( اللغة منفصلة دوما عن الفكر ) فكيف يمكننا إثبات صحة هذه الاطروحة ؟ وما هي الحجج التي يمكننا أن ندافع بها عن هذا النسق؟
الأطروحة الأولى : عرض موقف الاتجاه الثنائي
يرى أنصار هده النظرية وفي مقدمتهم الفرنسي برغسون إن هناك انفصال تام بين اللغة والفكر.ويقرون بأسبقية الفكر على اللغة الآن الإنسان يفكر بعقله قبل أن يعبر بلسانه*فكثيرا ما يشعر بسبيل من الخواطر والأفكار تتزاحم في نفسه.لكنه يعجز عن التعبير عنها.فاللغة عاجزة عن إبراز المعاني المتولدة عن الفكر إبرازا كاملا ويقول*برغسون(-اعتقد إننا نملك أفكارا أكثر مما نملك أصواتا) وبقول أيضا (الفكر ذاتي وفردي واللغة موضوعية واجتماعية) ومن أنصار هذه الأطروحة أبو حيان التوحيدي الذي قال ( ليس في قوة اللغة أن تملك المعاني ) ومنه فان اللغة دوما تعيق تقدم الفكر وتحجره و تطور المعاني أسرع من تطوراللغة. ويقول فاليري (أجمل الأفكار هي التي لا نستطيع التعبير عنها)كما إن ابتكار الإنسان وسائل بديلة للتعبير عن مشاعره كالرسم والموسيقى وغيرهما دليل قاطع على أن اللغة عاجز عن استيعاب فكر الإنسان ولهذا يقال ( الألفاظ هي قبور المعاني)
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية
يرى أبو حامد الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال إن أهل الصوفية يصلون إلى مراتب ودرجات يضيق عنها نطاق النطق فلا يحاول معبر أن يعبر عنها إلا اشتمل لفظه على خطأ صريح لا يمكنه الاحتراز عنه،
كما إن الإنسان وفي الكثير من الأحيان يعجز عن التعبير عن كل مشاعره .وخاصة عند تحقيقه لنجاح ما .ولهذا عادة تكرر عبارة- يعجز اللسان عن التعبير – أو – يعجز القلم عن الكتابة – والتجربة النفسية تدل على إن الإنسان يشعر بعدم وجود تناسب وتناسق بين قدرته على الفهم وقدرته على التبليغ .وهذا بالإضافة إلى أن الرجل الأجنبي في بلد –ما- والذي لا يتقن لغة ذلك البلد تعيقه اللغة في تبليغ أفكاره . والسواد الأعظم من بني البشر يجدون صعوبة في التواصل مع الصم البكم وهذا بسبب اللغة . ومن الأمثلة التوضيحية كذلك أن الأم عندما تسمع بخبر نجاح ابنها تلجأ إلى الدموع للتعبير عن حالتها الفكرية والشعورية وهذا يدل على أن اللغة ليست لها القدرة على مواكبة الفكر
الرد على خصوم الأطروحة
يرى أصحاب النظرية الأحادية انه لا يوجد فرق بين اللغة والفكر.فاللغة عند جون لوك(هي علامات حسية معينة تدل على الأفكار الموجودة في الدهن)ومنه فإننا نفكر بلغتنا ونتكلم بفكرنا.وقد اثبت علماء النفس أن الطفل يتعلم اللغة والفكر في آن واحد.ويقول *دولا كروا*إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه.الألفاظ حصون المعاني.ويخلص أنصار الاتجاه الأحادي إلى نتيجة مفادها انه لا يوجد فكر بدون لغة كما لا توجد لغة بدون فكر.وان اللغة والفكر كل متكامل والعجز الذي توصف به اللغة هو عجز إيجاد الألفاظ المناسبة للفكر ويقول أرسطو(ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية).
النقد
لكن الإنسان يشعر بعجز اللغة عن مسايرة الفكر.فالأدباء على الرغم من امتلاكهم لثروة لغوية كبيرة يعانون من مشكلة التبليغ.والطالب في الامتحان كثيرا ما تخونه اللغة في تبليغ إجابته للمصحح.ومن الناحية الواقعية يشعر أكثر الناس بعدم المساواة بين قدرتهم على التفكير وقدرتهم على التعبير
حل المشكلة
وخلاصة القول إن العلاقة بين اللغة هي علاقة انفصال.فالفكر اسبق وأوسع من اللغة وهذه الأخيرة تعيقه دوما وتحجره
ومنه فان الأطروحة القائلة أن اللغة منفصلة عن الفكر أطروحة صحيحة في مجالها الخاص ولا سبيل إلى اتهامها بالفساد
لا تنسوني في الدعاء و موفقين