التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

معادلات حركة الموجة

معادلات حركة الموجة :-
اذا تحركت موجة في اي وسط فان جميع الجسيمات الحاملة للموجة تتذبذب بنفس الحركة التوافقية البسيطة و يكون لها نفس السعة السعة و نفس التردد و لكنها تختلف في الطور.
نفرض ان (Y) هي الازاحة لجسيم يقع عند نقطة الاصل
Y= A sin ωt
اما الازاحة لاي جسيم اخر على يمين او يسار الجسيم و يبعد عنه مسافة قدرها (x) .فهي :-
Y= A sin (ωt[+ or -]α)…….(1).
حيث (α) هي فرق الطور في ذبذبة الجسمين.
و لكن (α) تتناسب مع البعد (x).
Then :- α= kx……………(2).
حيث (k) مقدار ثابت.
اي جسيم يبعد عن نقطة الاصل بمسافة تساوي طول الموجة )( (λفأنه يتبع نفس ذبذبة الجسم الموجود عند نقطة الاصل و يختلف عنه في الطور بمقدار (α = 2 π).
و بالتعويض بذلك في المعادلة (46) :-
Then :- 2 π= kλ
Then :- k=2 π/λ
و بالتعويض في المعادلة (1) :-
Then :- Y= A sin (ωt[+ or -] 2 π x/ λ(
But :- ω= 2 π f = 2 π / T
حيث (f) هو التردد, (T) الزمن الدوري.

Then :- Y = A sin ([2 π t/ T ]{+ or -}[2 π x / λ])

= A sin 2 π([t / T]{+ or -}[x / λ])…………(3).
Then :- Y = A sin (2 π/λ) (vt[+ or -] x )……………..(4).
Because :- v = λ / T
حيث (v) هي سرعة انتشار الموجة.
فأذا كان اتجاه انتشار الموجة هو في الاتجاه الموجب من (x)
Then : – Y = A sin (2 π/λ) (vt-x)………….(5).
تعطي هذه المعادلة ازاحة جسيم عند اي زمن (t) حيث (x) هو بعد الجسيم عن نقطة الاصل .
بتفاضل المعادلة (5) بالنسبة الى (x)
Then :- (dy/dx)= – A (2 π/λ) cos (2 π/λ) (vt-x)………..(6).
و بتفاضل المعادلة (5) بالنسبة الى (t)
Then :- (dy/dt) = A (2 π v/ λ) cos (2 π/λ) (vt-x)………..(7).
و بمقارنة المعادلتين (6 , 7)
Then :- (dy/dt) = – v (dy/dx)………….(8).
و لكن (dy/dt) هي سرعة الجسيم الذي يبعد عن نقطة الاصل بمسافة (x) , (v) هي سرعة انتشار الموجة , (dy/dx) هوميل المماس للموجة على بعد (x) من نقطة الاصل.
اذن :-
سرعة جسيم يبعد عن نقطة الاصل بمسافة (x) يساوي حاصل ضرب سرعة انتشار الموجة في ميل مماس الموجة على بعد (x) من نقطة الاصل .
و بتفاضل المعادلة (6) مرة اخرى :-
({[d^2]y}/dx^2) = – A (4 [π^2] / λ^2) sin (2 π/λ) (vt-x)………..(9).
و بتفاضل المعادلة (7) مرة اخرى كذلك :-
({[d^2]y}/dt^2) = – A (4 [π^2] [v^2]/ λ^2) sin (2 π/λ) (vt-x)……….(10).
و بمقارنة المعادلتين (9 , 10)
Then :- ({[d^2]y}/dt^2) = (v^2) ({[d^2]y}/dx^2)……………(11).
و هذه هي المعادلة التفاضلية لحركة الموجة . و اي معادلة من هذا القبيل تمثل حركة موجة سرعتها هو جذر معامل ({[d^2]y}/dx^2).


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

عرض باوربوينت عن "الألياف الضوئية"

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني زوار وأعضاء ومشرفي المنتدى الكرام

تحية طيبة إليكم

تعليم_الجزائر

هذا عرض باوربوينت عن:

Optical Fibers

Structures, Waveguiding & Fabrication

تعليم_الجزائر

التحميل من

“هنـــــا”

—– —– —–

لا تنسونا من صالح الدعاء

تعليم_الجزائر


المصدر
http://www.hazemsakeek.com/vb/showthread.php?t=19756


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

المستشعرات الفائقه الحساسيه

السلام عليكم

منذ نشأة الاستطلاع الجوي والجيوش تحاول الاختفاء عن الرصد الجوي سواء أكان ذلك عن طريق طائرات الاستطلاع التي يقودها الطيارون أو طائرات المراقبة غيرالمأهولة وكانت محاولات التخفي أمرا ميسورا إلى حد بعيد أما بعد التطورات التكنولوجية الرهيبة التي شهدها القرن العشرين في أواخره وشملت أساليب وعناصرالاستطلاع واستخدام المستشعرات الفائقة الحساسية التي تحملها الأقمار الصناعية بات من الصعب إخفاء أي تحرك أو نشاط عسكري. إلا أن جهود العلماء في تطوير تقنيات الاختفاء عن الرصد الفضائي تمكنت بعد جهد شاق أن تحول المستحيل إلى الممكن لكن قبل الحديث عن أحدث الأساليب التي يمكن بها مواجهة الاستطلاع الفضائي بل وخداعه ما هي أنواع الأقمار الفضائية التي تجوب الفضاء الخارجي؟
تتنوع أغراض وأنواع الأقمار الصناعية العسكرية التي تحيط بنا فهناك الأقمارالمخصصة لتوجيه الطائرات والسفن وتقديم المساعدات الملاحية لها بجانب توجيه الصواريخ الجوالة التي تستخدم أنظمة تحديد المواقع General positioning systems . وهناك أيضا أقمار الاتصالات والتي تساعد في إتمام الاتصالات بين مختلف القواعد المنتشرة حول العالم والقطع البحرية مثل الغواصات والحاملات وبين قياداتها، أما أقمار الاستطلاع الفضائية فهي ذات أغراض متعددة فمنها ما هو محدود بقطاع ضيق للمراقبة وهي الأقمار التكتيكية ومنها ما هو واسع النطاق للاستخدامات الاستراتيجية ومع ذلك تكون قادرة على توضيح تفاصيل الأهداف بدقة بالغة وهناك الأقمار الخاصة بمراقبة التفجيرات النووية واكتشاف أي تجارب غير موافق عليها ومتابعة التجارب المصدق عليها وكثيرا ما تطلق بعض الأقمار لأغراض محدودة ومؤقتة تخرج من نطاق الخدمة فور الانتهاء من مهامها.
ومن الأقمار ما هو ثابت المدار والارتفاع ومنها ما هو متزامن مع دوران الأرض فيبقى ثابتا فوق المواقع المطلوب استطلاع نشاطها.
وتجهز الأقمار بالمعدات المناسبة طبقا لمهامها والتي تشمل الكاميرات العالية الحساسية والدقة والمستشعرات ذات الحساسية الفائقة لاكتشاف المصادر التي تصدر حرارة أو تحدث تغييراً في المجال المغناطيسي وبجانب ذلك فهناك معدات الرصد الإلكتروني لمحطات الرادار والاتصالات والتصنت عليها ثم أخيرا معدات الإعاقة والتداخل لإبطال مفعول أجهزة الاتصالات والرادار وإعاقة تشغيلها.
وللدلالة على اتساع وتنوع استخدامات الأقمار العسكرية وكثرة أساليبها وأنواع استطلاعها نذكر أن الفضاء الكويتي كان مغطى أثناء حرب الخليج الثانية بـ25 قمراً لكل منها هدف وغاية مختلفة أو للتأكيد على صحة المعلومات التي يتم استخلاصها من بعضها أو من المصادر الأخرى.
خداع مستشعرات التصوير الفضائية
مع أن معدات التصوير الحراري والليزري وحتى العادي أصبحت مفرطة الحساسية إلا أنه بالمقابل أمكن بالتقنيات الحديثة لشباك التمويه التي تمتص الموجات الحرارية ولا تسرب سوى 10% من الطاقة الحرارية الناتجة من تشغيل المحركات جعل الصورة الحرارية التي تحصل عليها الأقمار صورة مشوهة لا تعبر عن حقيقة النشاط الدائر تحت شباك التمويه تلك.
وأمكن أيضا باستخدام أحدث تقنيات بناء المواقع الهيكلية تضليل المستشعرات الفضائية التي ترصدها ومن ورائها فريق ضخم من محللي البيانات الذين يدرسون هذه الصور وقد بلغت هذه المواقع الهيكلية حدا كبيرا من الاتقان فهي تبنى بحجم حقيقي أو بأجزاء غير صالحة فنيا من المعدات الحقيقية ويجرى إصدار موجات حرارية منها لإظهار بعض مظاهر تشغيلها للخداع بوجود حياة بهذه المواقع وكثيرا ما يضاف بعض النشاط البشري المحدود ليكون الخداع كاملا وقد يضاف أيضا بعض معدات لإطلاق بعض الإشارات والموجات اللاسلكية.
ويمكن أيضا خداع المستشعرات الفضائية بحالة مهبط للطائرات بعد إصلاحه من التدمير نتيجة للقصف الجوى وذلك بوضع بقع ملونة حتى يظل محللو الصور الجوية مصدقين لتعطله ومع أنه من الممكن تواجد بعض معدات التصوير التي تمكنها تقنياتها من اختراق الدشم الخرسانية السميكة للمعدات ولكن شركات المخابئ تعلن كل يوم عن تقنيات حديثة تظهر لمواجهة هذه الكاميرات وكثير من هذه التقنيات يتناول إضافة خلطات لمواد البناء تمنع هذا الاختراق وتعطي نفس الانطباع للأرض المحيطة بها وتمتص أي نشاط أو انبعاث حراري وتخفضه إلى درجة كبيرة. ويستخدم الجيش الألماني قذائف دخانية من إنتاج شركة (Buck) قادرة خلال 30ثانية على تغطية مساحات تبدأ من مترين وحتى مائتين متر وتستمر لمدة 15 دقيقة والمحاولات مستمرة لرفعها إلى ساعات أطول وهذه السحابة قادرة على إخفاء أكبر قدر ممكن من الآثار الحرارية والبصرية والرادارية لتشغيل المعدات تحتها.
خداع مستشعرات البث الإلكتروني
يمكن خداع مستشعرات استشعار البث الإلكتروني وتضليل حواسبها التى تحاول تحليل النبضات المستطلعة لتتوصل إلى تردداتها ومصادرها وتتصنت عليها ثم تبث على نفس موجاتها ما يسبب إعاقتها ويتم كل ذلك بإعداد مصادر تقوم ببث الموجات الإلكترونية والليزرية الزائفة مع تغيير تردداتها وقدرتها وسعتها طبقا لمواصفات المصادر الحقيقية المطلوب خداع المستشعرات بتواجدها وقد يكون هذا المصدر الزائف جزءاً من الموقع الهيكلي لمحطة رادار أو اتصالات أو مركز قيادة وفي نفس الوقت يكون الموقع الحقيقي صامتا ومخفيا جيدا لحين بدء العمليات الفعلية. كما أن انتشار المواقع الزائفة وسط المواقع الحقيقية حتى و لو كانت الحقيقية تعمل بصورة طبيعية يجعل جهود العدو مشتتة وموزعة بينهما. ويستغرق المحللون وقتا ثمينا لمحاولة التفرقة بينهما في حين يكون قد تم لتعطيلهم وإفساد مهمتهم.
وهناك تقنيات أخرى ومع أنها ليست حديثة إلا أنها مازالت فعالة مثل استخدام العواكس الركنية المتطورة والشبكات المموهة التي تقلل انعكاس الأشعة الرادارية وتمتص جزءاً كبيراً منها فلا تكتشفها المستشعرات الرادارية الفضائية وتعتمد هذه الشباك على تشتيت الأشعة الرادارية المنعكسة فلا يرتد منها للمستشعرات إلا ما يكون صورة مشوهة بالإضافة إلى ظهور اتجاه عام لجعل المعدات خفية واختيار زوايا تصميم هياكلها لتشتت الموجات الرادارية (Scattering) أو امتصاصها وهناك أيضا الدهانات الواقية والألواح العازلة التي تستخدمها المعدات. ولخداع المستشعرات الصوتية أمكن إعداد مصادر صوتية زائفة تصدر نفس الترددات والطاقات التي تصدرها محركات القطع البحرية أو المطارات مثلا أثناء تسخين محركات الطائرات بدشمها للإيهام بتواجد أنشطة غير حقيقية بينما يتم خفض ضجيج المحركات الأصلية سواء عن طريق تصاميمها الأصلية أو بوسائل كتم الصوت وخفضه أثناء التشغيل أما المستشعرات التي تكتشف الأهداف عن طريق التأثيرات المغناطيسية فإن كثيرا من المعدات البحرية على وجه الخصوص لاستخدامها هذه التقنيات بوسائل كشفها يتم تصنيعها من مواد غير مغناطيسية مما يخفض اضطرابات خطوط القوى والمجالات المغناطيسية وهذه الاتجاهات هي اتجاهات تصميم وتطوير عامة تعمل على خفض الوزن والتكاليف وتقليل فرص الكشف بالمستشعرات المغناطيسية.
تقييم استخدام تقنيات الإخفاء
نظرا لاهتمام مراكز البحث بتقييم نجاح وسائل خداع المستشعرات الفضائية التي ترصد الأنشطة العسكرية نشرت وزارة الدفاع الأمريكية في يونيو 2022 مجموعة من الدراسات التي أجريت في هذا المضمار واشتركت فيها محطات فضائية ومراكز تحليل ووحدات بحرية وبرية وأسراب من طائرات الاستطلاع قامت بـ 2000 طلعة جوية وأخذ في الاعتبار جوانب متعددة منها توقيت الاستطلاع الفضائي ومدته والظروف الجوية والبيئية الموجودة فيها المعدات وأثبتت هذه الدراسات أن تقنيات الإخفاء الحديثة سببت تراجع اكتشاف الأهداف من 80% إلى 40% وهوجمت أهداف زائفة بنسبة 27% وارتفعت فرص نجاة الأهداف الحقيقية من 11% إلى 36% وقد أيدت الاستخبارات الأمريكية هذه النتائج وأظهرت دراساتها هي الأخرى أن استخدام تقنيات الإخفاء الحديثة أدت إلى تحليل خاطئ في 30% من الصور الاستطلاعية الملتقطة بالأقمار الصناعية. والحقيقية إن تحليل الكم الهائل الملتقط بواسطة مستشعرات الأقمار الفضائية يستغرق وقتا ليس بالقليل بالرغم من توافر الحاسبات الفائقة السرعة والمتسعة الذاكرة التي تقوم بهذه التحليلات ولولا التركيز على أنشطة معينة وقطاعات محدودة لفترات قصيرة لما أمكن لمراكز التحليل الفضائية الاستفادة الواقعية من البيانات المستطلعة وقد أثبتت هذه الحقيقة أيضا الدراسات التي تلت حرب الخليج الأخيرة حيث أظهرت أن الاستفادة العملية لمعرفة تحركات بعض الوحدات وتغيير تمركزها لم تكن مفيدة حيث ان هذه البيانات وصلت للوحدات المواجهة لها بعد فوات الأوان وما لم يتم تحديد أولويات خاصة لسرعة تمرير معلومات معينة لن يمكن عمليا الاستفادة من تلك المعلومات في ظل ما تسببه تقنيات الإخفاء الحديثة من إرباك وتطويل لفترات التحليل في محاولة فصل الزائف واكتشاف الحقيقي.


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

العلاقة بين انطلاق الموجات المستعرضة وانطلاق الموجات الطولية

بسم الله الرحمن الرحيم

الأمواج العرضية : يكون فيها منحى الانتشار عموديا على منحى الازاحة , كمثال عليها انتشار الامواج على طول حبل مشدود جيدا من طرفيه,

ويلاحظ ان الاشارة العرضية لا تنتشر الا في الاوساط التي تتوافر فيها قوى تماسك كافية بين ذراتها و لتتمكن الذرة المظطربة او مجموعة الذرات من تحريك جاراتها بصورة عمودية على منحى الانتشار .كالاوساط (الصلبة والسائلة )

تعليم_الجزائر

الأمواج الطولية : يكون فيها منحى الانتشار موازيا لمنحى الازاحد , كمثال عليها انتشار الامواج الصوتية في الهواء

والامواج الطولية تنتشر في جميع الاوساط ( الصلبة والسائلة والغازية ) , اي لا تحتاج الى وجود قوى تماسك بين ذرات الوسط التي تنتشر فيه .

تعليم_الجزائر

تحياتي
__________________

المصدر
http://www.hazemsakeek.com/vb


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

صور توضيحية مفيدة لأقسام الطيف الكهرومغناطيسي Electromagnetic Spectrum

صورة توضيحية لأقسام الطيف الكهرومغناطيسي ومجال إستخداماتها:

تعليم_الجزائر

وهنا جدول تقسيم أقسام الطيف الكهرومغناطسي حسب الاطول والترددات بداً من النانومتر وحتى الميغامتر :

تعليم_الجزائر

المصدر
http://www.hazemsakeek.com/vb/showthread.php?t=8515


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الحالات الست للعدسات

هذه صور للحالات الست

تعليم_الجزائر

….

تنقسم العدسات إلى نوعين رئيسيين هما العدسات المحدبة والعدسات المقعرة .

العدسات المحدبة :

وهي على ثلاثة أشكال حسب تكور سطحيها :
· محدبة الوجهين .

· محدبة مستوية .

· محدبة مقعرة .

والعدسة المحدبة تكون سميكة في الوسط ورقيقة عند الأطراف ، وإذا سقطت عليها أشعة متوازية وموازية لمحورها الرئيسي فإنها تنكسر مارةً في البؤرة .
وهي لذلك تُسمى أحياناً بالعدسة المُجمعة أو العدسة اللاّمة .

العدسة المقعرة :
وهي على ثلاثة أشكال حسب تكور سطحيها :
· مقعرة الوجهين .

· مقعرة مستوية .

· مقعرة محدبة .

والعدسة المقعرة تكون رقيقة في الوسط وسميكة عند الأطراف ، وإذا سقطت عليها أشعة متوازية وموازية لمحورها الرئيسي فإنها تنكسر متفرقة عنها ، وبحيث تمر إمتدادات الأشعة المنكسرة عنها في البؤرة .
وهي لذلك تسمى أحياناً بالعدسة المُفرقة أو المُشتته


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الوحدات الأساسية لقياس الضوء.

يقيس العلماء الطول الموجي للضوء بمقاييس متنوعة من الوحدات المترية والإمبراطورية. وإحدى هذه الوحدات المترية المعروفة هي المايكروميتر الذي يساوي 0,000001متر. والطول الموجي للضوء في الطيف المرئي محصور في المنطقة من حوالي 0,4 مايكروميتر للبنفسجي الغامق إلى حوالي 0,7 مايكرومتر للأحمر القاني. والتردد لأي موجة يساوي النسبة بين سرعة الموجة إلى الطول الموجي، ويقاس بوحدات تسمَّى الهرتز. فالموجة لها تردد يساوي هرتزًا واحدًا إذا كانت قمة واحدة تمر خلال نقطة محددة في كل ثانية. والموجة لها تردد يساوي 100 هرتز إذا كانت 100 قمة تمر خلال نقطة محددة للقياس في كل ثانية. يسير الضوء في الفراغ بسرعة 300 مليون متر لكل ثانية تقريبًا. ولأن الضوء المرئي له طول موجي قصير وسرعة عالية فله تردد عال. فتردد الضوء البنفسجي مثلاً، يساوي 750 مليون مليون هرتز.

سطوع الضوء. استخدم العلماء وحدات مختلفة لقياس سطوع مصدر الضوء وكمية الطاقة في شعاع الضوء الآتي من ذلك المصدر.

تُسمى كمية الضوء المنتجة بوساطة أي مصدر ضوئي شدة الاستضاءة لذلك المصدر، والوحدة المستخدمة لقياس شدة الاستضاءة تسمى الشمعة. وأُخذَت شدة الاستضاءة المنتجة بوساطة شمعة بحجم معيّن مصنوعة من زيت الحوت، لسنوات عديدة، وحدة قياس ثابتةً وسُميّت هذه الوحدة الشمعة، ومع ذلك لم توفر شمعة زيت الحوت استخدامًا بسيطًا وثابتًا لقياسات الضوء. وتعرف الشمعة الواحدة الآن بأنها كمية الضوء المنطلقة من مصدر يبعث عند تردّد محدّد (540 مليون مليون هرتز)، وعند شدة محددة ( 1/683 واط لكل وحدة مساحة تسمى ستيراديان).

ولا تشير شدة ضوء المصدر بالشموع إلى مدى سطوع الضوء عندما يصل إلى سطح جسم مثل كتاب أو منضدة. وقبل أن نقيس كثافة التدفق الضوئي أو الدفق الضيائي (الضوء الساقط على السطح)، يجب علينا أن نقيس مسافة انتقال الضوء خلال الفراغ بين المصدر والجسم. ويمكننا قياس شعاع الضوء بوحدة تُسمّى لومن. ولمعرفة كيفية قياس اللومن، تصوّر أن هناك مصدرًا ضوئيًا في وسط تجويف كروي. وفي السطح الداخلي للجسم الكروي مساحة تساوي مربع نصف قطر الجسم الكروي. فإذا كان نصف القطر مترًا واحدًا، على سبيل المثال، و كان مصدر الضوء له شدة إضاءة تساوي شمعة واحدة، فإن المساحة المقطوعة سوف تحصل على فيض ضوئي (سرعة تدفق الضوء) يقدر بلومن واحد.

ويقيس المهندسون في النظام المتري كثافة التدفق الضوئي بوحدات تُسمّى لكس وينتج كثافة تدفق ضوئي مقدارها لكس واحد، لومنًا واحدًا من الضوء على مساحة متر مربع واحد. ويستخدم في النظام الإمبراطوري وحدات تُسمّى قدم ـ شمعة. وينتج كثافة تدفق ضوئي مقدارها قدم ـ شمعة واحدة بلومن واحد من الضوء يسقط على مسافة مقدارها قدم مربع واحد.

تتغير شدة الضوء الساقط على مساحة ما عكسيًا مع مربع المسافة التي بين المصدر والسطح. ولهذا إذا زادت المسافة فإن كثافة التدفق الضوئي تقل بمقدار مربع تلك الزيادة، وتُسمّى هذه العلاقة بقانون التربيع العكسي. فإذا كان السطح يحصل على لكس واحد من الضوء على بعد مسافة مقدارها متر واحد من المصدر، ثم أزيح لمسافة مترين مربعين من المصدر، فإنّ هذا السطح سوف يحصل على (½)² أو¼ لكس من الضوء. ويحدث هذا لأن الضوء ينتشر خارجًا من المصدر.

سرعة الضوء. بالرغم من أن الضوء يبدوكأنه ينتقل خلال الغرفة في لحظة رفع ستارة النافذة، فإنه في الحقيقة يستغرق بعض الوقت للانتقال لأي مسافة. وسرعة الضوء خلال الفراغ ـ حيث لا تعطّل الذرات انتقاله ـ هي 299,792كم/ ثانية. ويقال عن هذه السرعة إنها ثابتة لأنها لا تعتمد على حركة مصدر الضوء. فعلى سبيل المثال تكون للضوء المنبعث من مشعل كهربائي متحرك نفس السرعة للضوء المنبعث من مشعل كهربائي ثابت. ولا يعرف العلماء كنه هذه الحقيقة، وهي واحدة من أسس نظرية أينشتاين للنسبية..

اختلف الناس منذ القدم في سرعة الضوء ، هل هي سرعة محددة أم لا نهائية. ولكن عالم الطبيعة الإيطالي جاليليو صمم في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، تجربته لقياس سرعة الضوء ليحسم الأمر. أرسل جاليليو أحد المساعدين إلى هضبة بعيدة مع التعليمات له بفتح غطاء فانوس يحمله عندما يشاهد جاليليو الموجود على هضبة أخرى يفتح غطاء فانوسه. وكان هدف جاليليو أنه بمعرفته للمسافة بين الهضبتين يستطيع حساب سرعة الضوء بوساطة قياسه للزمن بين لحظة فتحه للغطاء ولحظة رؤيته لضوء الفانوس الثاني. وفشلت التجربة على الرغم من أن تفكير جاليليو كان معقولاً. ولأن سرعة الضوء عالية جدًا لذلك لم يستطع حساب الزمن القصير.

أتى الفلكي الدنماركي أولاوس رومير في حوالي 1675م بشواهد برهنت على أن الضوء ينتقل بسرعة ثابتة (محدودة). ولاحظ رومير خلال عمله في باريس أن الفترة الفاصلة بين اختفاء أقمار المشتري خلف الكواكب يتغير بتغير المسافة بين المشتري والأرض، وأدرك بالتالي أن السرعة الثابتة للضوء تسبب هذا الاختلاف في الوقت الفاصل. وأشارت ملاحظات رومير إلى أن سرعة الضوء الثابتة هي 226,000كم/ثانية، ويمثل هذا الرقم 25% من السرعة الفعلية.

وتوصل الفيزيائي الأمريكي ألبرت مايكلسن في سنة 1926م إلى واحدة من القياسات الدقيقة لسرعة الضوء، حيث استخدم مرآة تدور بسرعة تعكس الشعاع من الضوء إلى عاكس بعيد. ثم إن الشعاع العائد انعكس مرة أخرى إلى الملاحظ بوساطة المرآة الدوارة. ثبت مايكلسن سرعة المرآة بحيث ترجع إلى الزاوية الصحيحة خلال زمن مسار الضوء إلى العاكس ورجوعه مرة أخرى. سرعة المرآة إذن تشير إلى سرعة الضوء. استخدم مايكلسن في الحقيقة عدة مرايا على أسطوانة، بحيث إن زاوية دوران الأسطوانة أثناء انتقال الضوء إلى العاكس ورجوعه، تكون صغيرة. واستنتج من ذلك أن سرعة الضوء تساوي 299,796كم/ثانية. ونسبة الخطأ المحتمل في هذا الرقم أقل من أربعة كيلومترات لكل ثانية.


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الموجات الكهرومغنطيسية

الموجات الكهرومغنطيسية

الطيف الكهرومغنطيسي
الموجات الكهرومغنطيسية أنماط مرتبطة من القوى الكهربائية والمغنطيسية. تتولد هذه الموجات نتيجة لتذبذب الشحنات الكهربائية وحركتها للأمام وللخلف. وهي تنتقل خلال الفضاء بسرعة الضوء وهي 299,792كم في الثانية. وأبسط الموجات الكهرومغنطيسية هي الموجات المستوية التي تنتقل عبر الفضاء في خطوط مستقيمة. وتتغير شدة الموجة في الفضاء وعبر الزمن بقمم وقيعان متناوبة. وتُسمى المسافة من قمة إلى قمة بالطول الموجي.

الطيف الكهرومغنطيسي يتكون من نطاقات من الأطوال الموجية المختلفة. وأهم أنواع الموجات الكهرومغنطيسية مرتبة ترتيبًا تصاعديًا حسب الطول الموجي هي أشعة جاما، فالأشعة السينية، فالضوء فوق البنفسجي، فالضوء المرئي فالأشعة تحت الحمراء، فالموجات المتناهية الصغر، ثم موجات الراديو. ويبلغ طول أشعة جاما حوالي10-11 م بينما يبلغ طول بعض موجات الراديو الطويلة أكثر من 10,000كم.

ولكل أنواع الموجات الكهرومغنطيسية خواص الضوء المرئي. فهي تنعكس وتنتشر وتنكسر. ويكون اتجاه المغنطيسية في كل الموجات الكهرومغنطيسية عموديًا على اتجاه حركتها، بينما يكون اتجاه القوة الكهربائية عموديًا على اتجاه القوة المغنطيسية واتجاه حركة الموجات. وتساوي شدة القوة المغنطيسية دائمًا شدة القوة الكهربائية.

استخدامات الموجات الكهرومغنطيسية. يستخدم الأطباء أشعة جاما، التي يشعها الراديوم، في علاج السرطان. ويستخدمون كذلك الأشعة السينية لعلاج السرطان، كما يستخدمونها في تحديد مكان الاضطرابات الداخلية وتشخيصها. وتُستخدم الأشعة فوق البنفسجية في المصابيح الشمسية، وفي المصابيح الفلورية، وكمطهر. أما الموجات تحت الحمراء، التي تنبعث من الأجسام الساخنة، فتُستخدم في علاج الأمراض الجلدية، وصقل المينا. وتستخدم موجات المايكروويف؛ أي الموجات المتناهية الصغر، لطهو الطعام، بينما تُستخدم موجات الراديو في الإذاعة المسموعة والمرئية.

ويعتمد الاستخدام التقني للموجات الكهرومغطيسية على السهولة التي يمكن بها التعرف على الأطوال الموجية المختلفة وإنتاجها. ويرتبط الطول الموجي بمعدل اهتزاز الإلكترونات في مصدر الطاقة، فكلما كان الاهتزاز أبطأ ازداد الطول الموجي. وأسهل الموجات إنتاجًا هي الموجات الطويلة. وقد بدأ استخدام موجات الراديو في الاتصالات في أوائل القرن العشرين، ولم يحدث استغلال فعّال للموجات القصيرة إلا بعد تطوير بعض النبائط كالكلايسترون وهو نوع من أنواع صمامات الموجات الدقيقة

وقد أدى تطوير الليزر في أوائل الستينات من القرن العشرين إلى استخدامات جديدة للموجات القصيرة. فعلى سبيل المثال، يمكن الليزر الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء من نقل الرسائل الصوتية والإشارات التلفازية.


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الفرق بين أجهزة الرؤية الحرارية وأجهزة التكثيف الضوئي

السلام عليكم
أقدم لكم اليوم شرحا للفرق بين مبدأ عمل أجهزة الرؤية الحرارية و أجهزة التكثيف الضوئي
المستخدمان في الرؤية الليلية مع تبيان سلبيات و ايجابيات كل من النظامين
أرجو أن ينال رضاكم
اضغط هنا للتحميل:
http://www.4shared.com/file/26470358…ified=f4ffd57e
ملف word حجمه52kb

المصدر
http://www.hazemsakeek.com/vb/showthread.php?t=5877


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الموجــــــــــــــــــات فوق السمعية

الموجــــــــــــــــــات فوق السمعية

يقصد بهذه الموجات تلك الموجات الصوتية التي تقع خارج مدي قدرة الإنسان علي السمع، والتي يبدأ ترددها من 20 ألف ذبذبة في الثانية، وحيث أن مدي السمع للإنسان يتراوح ما بين 20 إلي 20 ألف ذبذبة في الثانية فإن الأذن البشرية يتعذر عليها سماع تلك الموجات لذا لقبت بالموجات فوق السمعية Ultra Sonic Waves ومن الخطأ الشائع تسميتها بالموجات فوق الصوتية لأن فوق الصوتيات هو علم يدرس الأجسام المتحركة بسرعات أعلي من سرعة الصوت، وتسري هذه الموجات في الأوساط المادية بسرعة الصوت ولها جميع خصائص الموجات من انعكاس Reflection وانكسار Refraction .
يتوقف تردد الموجات الفوق سمعية وطولها الموجي علي أبعاد المصدر المتذبذب نفسه، فعلي سبيل المثال عند اهتزاز العمود الهوائي المفتوح الطرفين بتردده الأساسي، فإن الطول الموجي للموجة الناتجة يساوي ضعف طول العمود، حيث يتناسب الطول الموجي لتلك الموجات طردياًً مع طول العمود الهوائي، وبالتالي يزداد التردد قلما صغرت أبعاد الجسم المهتز، وبالتالي يمكن الحصول علي ترددات فوق سمعية باستخدام شوكة رنانة يبلغ طول كل من فرعيها بضعة ملليمترات، إلا أن هذه الوسائل لا تعطي موجات ذات شدة عالية تصلح لاستخدامها في الدراسات الفيزيائية لخواص الموجات أو في التطبيقات العلمية لها، وتتوقف التطبيقات المستخدمة لإنتاج مثل هذه الموجات بشدات مناسبة علي إحدى الظاهرتين الآتيتين:

أولاً:- ظاهرة الضغطية الكهربيةPiezo Electric effect
تمتاز بعض البلورات ومن أهمها الكوارتز بخاصية طبيعية، إذا وقعت شريحة منها تحت ضغط خارجي شحن أحد وجهيها بشحنة كهربية والوجه الأخر بشحنة كهربية معاكسة، وإذا مطت تلك الشريحة انعكست تلك الشحنات، وهذه الخاصية خاصية عكسية، بمعني إذا شحن وجهي الشريحة بشحنتين كهربيتين متضادتين انضغطت أو تمددت، وبتلك الطريقة نستطيع الحصول علي تتابعات من الانضغاطات والتمددات بتتابع تغير نوع الشحنة علي كل من الوجهين.
فعندما نقطع شريحة من الكوارتز بسمك وأبعاد تعطي تردداً أساسياً لها يقع ضمن منطقة الترددات الفوق سمعية، ثم قمنا بتغطية كل من سطحيها الخارجي بغلالة معدنية وأوصلنا السطحين ضمن دائرة رنين الكترونية متذبذبة بحيث يتساوي تردد رنينها تردد شريحة الكوارتز، ولدي تشغيل الدائرة وحدوث الرنين الالكتروني لها يتتابع شحن وانعكاس الشحنات حول الكوارتز بنفس تردد الدائرة وتردد الشريحة، فإن الشريحة تتجاوب علي الفور وتحدث لها تضاغطات وتمددات تؤدي بدورها إلي حدوث تخلخلات وتضاغطات في الوسط المحيط وتعطي ترددأ فوق سمعي يساوي ترددها الطبيعي.

ثانياً: ظاهرة الضبطية المغناطيسيةMagneto Strictive effect
ثمة ظاهرة مغناطيسية مثيرة للاهتمام، فلدي مغنطة قضيباً من مادة قابلة للمغنطة نلاحظ استطالة في طوله ويقصر بإزالة المغنطة عنه، وبتلك الطريقة نستطيع توليد موجات فوق سمعية، فإذا تم اختيار قضيب من مادة قابلة للمغنطة بأبعاد مناسبة تعطي تردداً طبيعياً له يقع في منطقة الموجات فوق السمعية، ثم قمنا بلف هذا القضيب بملف وأوصلناه بدائرة رنين كهربي لها تردد يساوي التردد الطبيعي للقضيب، فإنه عندما تتذبذب الدائرة الكهربية تتابع مغنطة القضيب وإزالة المغنطة بنفس التردد المختار، مما يعطي موجات فوق سمعية لها نفس التردد الطبيعي للقضيب، وتحدث الانكماشات والاستطالات في القضيب تخلخلات وتضاغطات في الوسط المحيط تنتشر علي هيئة موجات فوق سمعية.

التطبيقات العملية للموجات فوق السمعيةapplications of Ultrasonic waves
تتوقف التطبيقات العملية للموجات فوق السمعية علي خاصيتين هامتين لتلك الموجات تجعلها أفضل من الموجات الصوتية المسموعة في تلك التطبيقات، وهما:
1- انتشار الموجات فوق السمعية في حزم ضيقة محدودة يجعل بالإمكان توجيهها في اتجاهات محددة، وترجع تلك الخاصية إلي قصر الطول الموجي لها، فلا يظهر لها أثر ملموس لحيودها عند أطراف الفتحات أو العوائق التي تقابلها، فمساحة سطحي بلورة الكوارتز أو مقطع القضيب المغناطيسي ( مساحة السطح المشع للموجات السمعية ) كبير جداً بالنسبة لطول الموجات المنبعثة، وعلي ذلك تنبعث الموجات الفوق سمعية علي شكل حزم محدودة القطر.
2- تتركز طاقة الموجات فوق السمعية في الحزم الضيقة وبذلك تكون شدتها عالية الأمر الذي لا يتوفر فى الموجات المسموعة، كما أن علو ترددها يزيد من شدتها، وبذلك تنقسم التطبيقات طبقاً إلي هاتين الخاصيتين إلي:

تطبيقات مبنية علي خاصية التوجيهapplication based on direction
تقدير أعماق البحار:
إذا أرسلنا إشارة فوق سمعية داخل مياه البحر نحو قاعه تسير هذه الإشارة في طريقها حتى تقابل سطح عاكس كأن تصطدم بقاع البحر أو أي جسم صلب في طريقها، تنعكس هذه الإشارة مرتدة مرة أخري إلي المصدر، وتستقبل الإشارة المنعكسة بمستقبل خاص، وبحساب الزمن بين إرسال الإشارة واستقبالها يمكن معرفة عمق مياه البحر أو أي عائق موجود بالمياه وذلك بمعلومية سرعة تلك الموجات داخل تلك المياه، وتستخدم تلك الطريقة في الكشف عن أسراب السمك التي تتحرك في أفواج مثل السردين والرنجة، وفي تلك الحالة تصل المستقبل إشارتين، الأولي منعكسة من علي فوج السمك والثانية منعكسة من علي قاع البحر، وبذلك يمكن تحديد مكان فوج السمك.
كما تستخدم هذه الخاصية الطبية في التصوير التليفزيوني للأحشاء الداخلية لجسم الإنسان فيما يعرف بالأشعة التليفزيونية والتي تستخدم علي نطاق واسع وشهير في تصوير الأجنة أثناء نموها في الرحم.

تطبيقات مبينة علي تركيز شدة تلك الموجاتapplication based on intensity
· فحص لحام المعادن والمسبوكات:
تستخدم الموجات فوق السمعية في الكشف عن الأخطاء في لحام المعادن أو عدم انتظام في المسبوكات كوجود فقاعات هوائية، وذلك بوضع مصدر الموجات السمعية ملاصقاً لسطح المعدن المراد فحصه وتستقبل الحزمة المارة أو النافذة من المعدن من الناحية الأخرى المقابلة، فإذا ظهر عدم انتظام في امتصاص الموجات السمعية ( انخفاض كبير في شدة الموجة النافذة )، دل ذلك علي وجود فقاعات هوائية في طريق الحزمة وبذلك يمكن الكشف عن الصدوع الداخلية في المعدن,
· عندما تمر حزمة من الموجات فوق السمعية في وسط تحدث به تخلخلات وتخلخلات علي درجة كبيرة من العنف في هذا الوسط وينشأ عن ذلك اهتزازات سريعة عنيفة في الوسط هي في الواقع الأساس للتطبيقات المختلفة لفوق السمعيات سواء في الكيمياء أو في التأثير علي الكائنات الحية أو التدليك الطبي وتفتيت حصوات الحالب والكلي.

لدي مرور الموجات الفوق سمعية في سائل فإن السائل يعاني من تمزق نتيجة الاهتزازات العنيفة السريعة التي يتعرض لها، مما يؤدي إلي تكون فقاعات ميكروسكوبية عديدة مملؤة بأبخرة السائل والغازات المذابة فيه وتسمي هذه الظاهرة بالتكهيف Cavitation ، لا تلبث هذه الفقاعات أن تنهار محدثة ضغطاً هائلاً في السائل يصل إلي عدة الآلاف قيمة الضغط الجوي فإذا كان السائل يحتوي علي كائنات حية دقيقة مثل الفيرس أو البكتريا، عمل هذا الضغط الهائل علي تحطيمها، وكذلك يظهر لتأثير انهيار فقاعات التكهيف في تفكيك الجزيئات العضوية الضخمة، كما أن هذه الظاهرة مفيدة جداً في عمل المستحلبات المستخدمة في التحضيرات الطبية والكيميائية، وتستخدم هذه الموجات فوق السمعية أيضاً في التدليك بإمرار مصدر الموجات الفوق سمعية علي الجلد فتتولد اهتزازات سريعة يكون تأثيرها أفضل من التدليك اليدوي المعتاد.