التصنيفات
لغــة وأدب عربي

المثال السابع والعشرون إذا وكله في شراء جارية بألف فاشتراها الوكيل

المثال السابع والعشرون إذا وكله في شراء جارية بألف فاشتراها الوكيل
المثال السابع والعشرون إذا وكله في شراء جارية بألف فاشتراها الوكيل وقال أذنت لي في شرائها بألفين وقد فعلت فالقول قول الوكيل ولا يلزمه الالفان ولا يملك الجارية والوكيل مقر انها للموكل فإنه لا يحل له وطؤها والالف الزائدة دين عليه ولا يمكن الوكيل بيعها ولا التصرف فيها لانه معترف انها ملك للموكل وان الالف الاخرى في ذمته والوكيل ضامن لها فالحيلة في ملك الوكيل لها ان يقول له الموكل ان كنت أذنت لك في شرائها بالفين فقد بعتكها بالالفين فيقول قد اشتريتها منك فيملكها حينئذ ويتصرف فيها وهذا قول المزنى واكثر اصحاب الشافعي ولا يضر تعليق البيع بصورة الشرط فإنه لا يملك صحته إلا على هذا الشرط فهو كما لو قال: إن كانت ملكى فقد بعتكها بالفين ولا يلتفت إلى نصف فقيه يقول هذا تعليق للبيع بالشرط فيبطل كما لو قال: إن قدم زيد فقد بعتك كذا بكذا بل هذا نظير قوله إن كنت جائز التصرف فقد بعتك كذا وان اعطيتني ثمن هذا المبيع فقد بعتكه ونحو ذلك
المثال الثامن والعشرون إذا اودعه وديعة واشهد عليها فتلفت من غير تفريطه لم يضمن فإن ادعى عليه قبض الوديعة فأنكر فأقام البينة عليه ضمن فإن ادعى التلف بعد ذلك لم يقبل منه لانه معترف انه غير امين له وقد قامت البينة على قبضه ماله فيضمنه ولا ينفعه تكذيب البينة فالحيلة في سقوط الضمان ان يقول مالك عندي شيء فإن حلفه حلف حلفا صادقا فإن أقام البينة بالوديعة فليصدق البينة ويقول صدقت فيما شهدت به ويدعى التلف بغير تفريط فإن كذب البينة لزمه الضمان ولا ينفعه دعوى التلفص -362-…المثال التاسع والعشرون إذا رهن عنده رهنا ولم يثق بأمانته وخاف ان يدعى هلاكه ويذهب به فالحيلة في ان يجعله مضمونا عليه ان يعيره إياه أولا فإذا قبضه رهنه منه بعد ذلك فإذا تلف كان في ضمانه لان طريان الرهن على العارية لا يبطل حكمها لان المرتهن يجوز له الانتفاع بها بعد الرهن كما كان ينتفع بها قبله ولو بطل لم يجز له الانتفاع

المثال الثلاثون اختلف الناس في العارية هل توجب الضمان اذا لم يفرط المستعير على أربعة أقوال احدها يوجب الضمان مطلقا وهو قول الشافعي واحمد في المشهور عنه الثاني لا يوجب الضمان ويد المستعير يد امانه وهو قول أبي حنيفة الثالث انه ان كان التلف بأمر ظاهر كالحريق وأخذ السيل وموت الحيوان وخراب الدار لم يضمن وان كان بأمر لا يطلع عليه كدعوى سرقة الجوهرة والمنديل والسكين ونحو ذلك ضمن وهو قول مالك الرابع أنه إن شرط نفى ضمانها لم يضمن وإن أطلق ضمن وهذا إحدى الروايتين عن احمد والقول بعدم الضمان قوى متجه وان كنا لا نقبل قوله في دعوى التلف لانه ليس بأمينه لكن إذا صدقه المالك في التلف بأمر لا ينسب فيه إلى تفريط فعدم التضمين اقوى
فالحيلة في سقوط الضمان ان يشترط نفيه فإن خاف أن لا يفى له بالشرط فله حيلة أخرى وهي ان يشهد عليه انه متى ادعى عليه بسبب هذه العين ما يوجب الضمان فدعواك باطلة فإن لم تصعد معه هذه الحيلة أو خاف من ورثته بعده الدعوى فله حيلة ثالثة وهي ان يستأجر العين منه بأقل شيء للمدة التي يريد الانتفاع بها أو يستأجرها منه بأجره مثلها ويشهد عليه أنه قبض الاجرة أو ابرأه منها فإن تلفت بعد ذلك لم يضمنها وليست هذه الحيلة مما تحلل حراما أو تحرم حلالا

سم الكتاب:
إعلام الموقعين عن رب العالمين
اسم المؤلف:
محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية 751هـ
دراسة وتحقيق:
طه عبد الرؤوف سعد
القسم:
اصول الفقه
الناشر:
مكتبة الكليات الأزهرية، مصر، القاهرة 1388هـ/1968م
عدد المجلدات:
4
عدد الصفحات:
1501
لاطلاع على الكتاب إاليكم الرابط:
http://raqamiya.mediu.edu.my/BookRead.aspx?ID=312


[bor=cc00ff] شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . [/bor]

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

مكتبة البلاغة و العروض

تعليم_الجزائر
مكتبة البلاغة و العروض
صورة المكتبة
تعليم_الجزائر
رابط التحميل
http://www.4shared.com/file/Dn8Z9_31/___.html
تعليم_الجزائر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم على هذه المشاركات المميّزة
جعلها الله في موازين حسناتكم
في المتابعة إن شاء الله

</object

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

امتحان السداسي الثاني في مقياس الادب الاندلسي للسنة الثاني

1– امتحان السداسي الثاني في مقياس الادب الاندلسي للسنة الثانية للتحميل هنا


ألف شكر أخي
يعطيك الصحة

اين الامتحان؟

ابن هو……….

اين الامتحان….

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

فن القصة


القــصـه:

عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة.

تعريفها:
يعرفها بعض النقاد بأنها:
حكاية مصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء أكان ذلك بتطور حوادثها أو بتصويرها للعادات والأخلاق أو بغرابة أحداثها.

الأنواع القصصية:

1- الرواية: هي أكبر الأنواع القصصية حجما.

2- الحكاية : وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة.

3- القصة القصيرة: تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة

( وهي حديثة العهد في الظهور).

4- الأقصوصة: وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.

5- القصة: وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز.

هل عرف الأدب العربي هذه الأنواع القصصية قديما؟
( لعل أهم شكل أدبي عرفه العصر الحديث هو الرواية بأنواعها وأشكالها المختلفة من قصة وقصة قصيرة وأقصوصة ، حتى أنها أصبحت تحتل المكانة المرموقة التي كان يحتلها الشعر في الأدب العربي القديم، فالرواية لم تفرض نفسها فقط بل غزت كل الحقول الإبداعية المعاصرة، إذ أصبحت الشكل الحاوي والجامع لكل أشكال الفكر المعروفة : من فلسفة ومأساة وملحمة ، وعلم اجتماع ، وسياسة واقتصاد، وعلم نفس، ورؤى فنية وأدبية. وهي تقدم كل ذلك في أسلوب ممتع لا يتطلب عناء تلك العلوم،.. بل إن الأدب العربي الحديث لم يزدهر وينهض مثلما ازدهر ونهض في الرواية . وما ازدهار تلك الرواية ، وما تطورها إلا دليلا على أنها ضاربة بجذورها وأصولها ومصادرها في الفكر العربي القديم، قدم هذه اللغة وقدم أهلها، فلقد عرف الفكر العربي ، في مختلف محطاته ، ألوانا قصصية مختلفة ومتنوعة ومتطورة. لكن مازالت بعض الدراسات العربية النقدية ترى أن الرواية العربية هي بالأساس أخذ واقتباس عن الرواية الغربية، بينما تؤكد البحوث في الرواية الغربية أن هذا الشكل من أشكال التعبير الفكري والأدبي، قد ظهر إلى الوجود، بصورة أو بأخرى منذ ألفي سنة.
****
( أكاد أزعم أن الأمة العربية لا ينافسها غيرها فيما صاغت من قوالب للتعبير عن القص والإشعار به، فنحن الذين قلنا من غابر الدهر ” يحكى أن … وزعموا أن…. وكان ياما كان.. ” إلى آخر هذه الفواتح التي يمهد بها القصاص العربي في مختلف العصور لما يسرد من أقاصيص ، وفي هذا المجال يقول جوستاف لوبون: ” أتيح لي في إحدى الليالي أن أشاهد جمعا من الحمُالين والأجراء ، يستمعون إلى إحدى القصص ، وإني لأشك في أن يصيب أي قاص غربي مثل هذا النجاح، فالجمهور العربي ذو حيوية وتصور، يتمثل ما يسمعه كأنه يراه”

لذلك إني لأومن ، بأن فن القصة له جذور عربية أصيلة فلم يكن وافدا إلينا كلية من الغرب دون وجود أية جذور عربية له في بيئتنا .. إننا سارعنا في الإنكار على الأدب العربي أن فيه قصة، وماكان ذلك الإنكار إلا لأننا وضعنا نصب أعيننا القصة الغربية ، في صياغتها الخاصة بها ، وإطارها المرسوم لها، ورجعنا نتخذها المقياس والميزان ، وفتشنا في الأدب العربي عن وجود أمثال لهذا المقياس فلم نجد.. والحقيقة أن الأدب العربي فيه قصص ذو صبغة خاصة به ، وإطار مرسوم له، وإننا لنشهد فيه ملامحنا وسماتنا واضحة جلية ، فقد بدأت القصة العربية مع بداية الإنسان فقد نشأت القصص الأسطورية مع الإنسان القديم بما حوته من خرافات من مثل قصص الغول وصاحب اللحية الزرقاء )[2]

عناصر القصة

1- الموضوع :
يختار القاص موضوعه من :

أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها ،

ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .

ج‌- ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .

د – من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .

هـ – من الوثائق .

(2) الفكرة ( فكرة القصة):

هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .

وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛ لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد .

(3) الحدث:

هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة ثم يرتبها القاص في قصته بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع .

تصميمات عرض الحوادث

تتم تصميمات عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية: 1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .

2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .

3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها .

(4) الحبكة

هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.

والحبكة تأتي على نوعين هما:

1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل.

2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث ومواقف وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد.

( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:

البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .

البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .

(6) الشخصيات:

1.شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .

2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.

أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور

1.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .

2.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير .

الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:

1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .

2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .

(7) الأسلوب واللغة:

1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .

وله ثلاث طرق :

-الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.

– طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .

– طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .

وهي الوسيلة التي يرسم بها الكاتب جوانب البيئة والشخصيات .

(8 )الصراع:

هو التصادم بين إرادتين بشريتين

نوعا الصراع

1.خارجي : بين الشخصيات .

2.داخلي : في الشخصية نفسها.

(9) العقدة والحل:

تأزم الأحداث وتشابكها قبيل الوصول إلى الحل

هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟

ليس من الضروري ذلك ، فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة، تستدعي القارئ أن يضع النهاية بنفسه وبخياله.

لقد استخدمنا لفظ القصة في التعريف بهذا النوع من الفن النثري بوجه عام
الذي يعتمد على الحكاية .. والتبصير بأهم عناصره التي يقوم عليها

ولكن هذا الفن الذي له بذور قديمة في أدبنا العربي .. ثم استلهمناه من نهضتها الأدبية الحديثة من الأدب الغربي
قد تطور من ناحية الشكل تطوراً كبيراً .. وتعددت الأشكال القصصية
بحيث أصبح من المحتم .. استخدام مصطلحات محددة للدلالة على كل نوع .. واهم هذه الأنواع هي
الروايــــة … القصــــة .. والأقصوصـــــة
ونوضح هنا الفرق بين القصه والاقصوصه

القصـــــــة

بعض الباحثـــين يرون أن الروايـــة والقصـــة شئ واحــد ويستخدمون أحد المصطلحيـــن للدلالة على الآخر
وآخرون يـــــرون أن الفارق بينهـــما يرجــع الى مدى اقتـــراب كل منهمــا من الواقـــع وملامستـــه
فالروايـــة تلتزم التصويـــر المقنــع بالأحداث والشخصيـــات
في حين أن القصـــة لا ترى بأســـاً بتغليـــب جانب الخيـــال كأن تصويـــر أحداثــاً خارقـــة غير ممكنـــة الواقـــع أو شخصيــات هائلــة لا يمكن أن نصادفهـــا

لذلك يرى النقـــاد أن مسمــى ( قصـــة ) يكــاد يكون محصوراً في روايــات المغامرات الخياليـــة العجيبــة
بينما تركـــز الروايـــة على الشخصيـــات والدوافـــع التي تحركهـــا في اطار الحوادث الواقعيــــة التي نعقلهـــا

الأقصوصـــــة ( القصـــة القصيـــــرة )

أصبحت القصــة القصيـــرة أحب الأنواع الأدبيـــة الى القــراء في عصرنا الحاضـــر لأنهـــا
تلائمهـــم من حيــث سرعــة قراءتهـــا في الحيـــز الصغيـــر التي تشغله .. والزمــن المحدود الذي تستغرقـــه

وأول ما يميـــز الأقصوصـــة عن الروايــة والقصــة هو صغر حجمهـــا
وقد حاول الباحثــون تحديد حجمهــا حيث انها لا تقل عن ألف وخمسمــائة كلمــة .. ولا تزيــد عن عشـــرة آلاف كلمة
بينمـــا الروايـــة أو القصـــة فالحد الأدنـــى 50 ألف كلمـــة
ولكن هذا التحديـــد العددي ليس مقياســـاً للحكم عليهـــا
فلا بد ان يكون لهــــا من سمـــات وهي ..

ان طبيعـــــة الاقصـــوصــة هي التركيـــز .. في تدور حول حادثـــة أو شخصيـــة أو عاطفـــة مفردة .. أو مجموعـــة من العواطــف يثيرهـــا موقف مفـــرد
ولذلك فهــــي لا تزدحـــم بالأحداث والشخصيـــات والمواقــف كالروايــــة والقصـــة
ولا تجــد فيهـــا تفصيلات .. وجزئيـــات تتصـــل بالزمان والمكـــان أو الأحداث والشخصيـــات
ولا مجال فيهـــا للاستطراد والاطالــة في الوصـــف
ووحدة الحديـــث أساس فيهـــا
ولهـــذا تكون كل عناصــرها خاضعــة لتصويـــر الحدث وحده حتى يبلغ غايتـــه
بل نجـــد كل كلمـــة فيه تؤدي دوراً لا غنى فيــه كلمــة سواهـــا
ولا يستعيــن كاتبهـــا بالوصف لذاتـــه .. بل للمساهمـــة في نمو الحدث
ولا بــد من وحـــدة الزمن في القصـــة القصيـــرة حتــى مع امتداد هذا الزمــن .. لنها تتناول فكرة واحدة أو حدثاً واحد أو شخصيـــة مفردة
واذا كثرت الشخصيـــات في القصـــة القصيـــرة لا بد ان يجمعــها حدث واحـــد
والا انقطع تطور الحدث بتشتت ذهــن القارئ بين شخصيـــات متبايـــنة
وحين يكون الحدث مداراً للقصـــة القصيـــرة تكون له بدايـــة …….. يسميها النقـــاد الموقــف
وله وسط …….. ينمو من الموقـــف ويتطــور الى سلســـة من المواقـــف الصغيـــرة التي تتشابك بين العوامل التي يتضمنهـــا الموقف الرئيســـي
ولكون له نهـــاية ……. تتجمــع فيه العوامــل والقوى في نقطـــة واحدة يكتمل بها الحدث ويسمي النقاد هذه النقطـــة لحظة التنويـــــر

تعددت أنــــواع القصـــة بحســـب اختلاف أساليبهـــا ومواقف كاتبهـــا فهناك
= من يعتمد على عنصـــر الشخصيـــة اعتماداً كبيـــراً
= الاعتمـــاد على الحــدث
= الاعتمــاد على الجــو …. وهو الاطار الذي يشمـــل الحدث والشخصيـــــة
= الاعتماد على أسلوب التحليـــل .. وهو عرض الدوافــع التي تحرك الشخصيـــة .. وذلك ما يسمـــى بحديث النفـــس
= الاعتمـــاد على الوصــف الخارجي .. وهو الاستعانة بالحوار وترك القارئ يتصور الدوافـــع النفسيـــة
وفي جميــع الأحوال تظل وحدة الانطبـــاع مسيطرة على القصـــة القصيـــرة
منقول للفائدة


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

من قضايا اللسانيات التداولية

من قضايا اللسانيات التداولية

1- الكلّيات اللغويّة

تدعى النظرية اللسانية الواصفة والمفسرة، للغة البشرية قاطبةً، بنظرية النحو الكلّيّ (Universal Grammar)
والقول بقواعد النحو الكلي هو قول بظاهرة التعميم أي تعميم مجموعة من المبادئ العامّة على سائر الأنحاء الخاصة، وهو قول بأن اللغات الخاصة التي توصف بتلك الأنحاء الخاصة، تحكمها قواعد عامة كلّيّة، هي قواعد النحو الكليّ، ولا بدّ من ظاهرة التّعميم (Generalisation) في جسم النظرية حتى يصحّ نعتُها بأنها نظرية لسانية عامّة أو كلّيّة تقوم على وجود ثوابت عميقة تحكم الظواهر اللغوية – أصواتها، وتراكيبها ، ومعجمها ، وصرفها ، ودلالاتها – وقواعد لغوية ترتد إليها الأجزاء والآحاد ،و لا بدّ لكي تتحقق صفة التعميم والكلّيّة في النظريّة من اطراح عوامل الاختلاف والتنوع في اللغات، التي هي عناصر محلية لا انتساب لها إلى المبادئ والقواعد الكلية، وإنما هي محكومة بقواعد أخرى تؤول المختلفات وتفسرها بمتغيرات القاعدة الكلية الواحدة وتنوع أوجهها، وتسمى هذه المتغيّرات التي تفسر الخصوصيات بالوسائط أو الباراميترات (Parametres)
قواعد النحو الكلّيّ قواعد كلية مستقرة في مخزون المتكلمين قاطبة ،الذين لا يفزعون إلى هذه القواعد إلا لانتقاء ما يناسب لغاتهم ، ويوسّطون في الانتقاء وسائط لتثبيت القيم المناسبة ، تنتهي بالمستعمل اللغوي إلى تنزيل مبادئ النحو الكلي ومقاييسه على لغته الخاصة، فيتم الانتقال من الكليات إلى الجزئيات والأنواع
أمّا وسائط الاختلافِ بين اللّغاتِ في تطبيق الكلّيّاتِ فتُفيدُ أنّ شومسكي في بنائه لنماذِجه “المبادئ والوسائط” و”الكلّيّات…” يحاولُ توسيعَ هامش المرونة الصّوريّة فيها، وتطويرَ قدرتِه على الارتقاء في مراتبِ الكفايةِ والمُناسبَة بِما يجعلُه صالحا لأن يُعتَمَدَ مرجعاً في تفسيرِ الفروق بين اللّغاتِ…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انظر:
– نظرية النحو الكلي والتراكيب اللغوية العربية دراسات تطبيقية، د. حسام البهنساوي، مكتبة الثقافة الدّينية، 1998
– من قضايا الأشباه والنّظائر بين اللغويات العربية والدّرس اللساني المعاصر، د. عبد الرحمن بودرع، نشر: حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية، جامعة الكويت، الرسالة:227، الحوليّة:25، مارس 2022
– قراءات في اللّسانيات التّوليديّة، من العامليّة والرّبط، إلى البرنامج الأدنى، اللّغة النَّظريّةالتّوليديّة من “بلاغة الإطناب” إلى “بلاغة الإيجاز”، ج:2، د.رشيد بوزيان، نشر: نادكوم، 1999.
– Formal Parameters of Generative Grammar, I: Yearbook 1985 by Ger de Haan, Wim Zonneveld, Author(s) of Review: Thomas F. Shannon
********, Vol. 62, No. 4 (Dec., 1986)

2- نَموذَج المَبادئ والوسائط

قام نموذَج المَبادئ والوَسائط (Principles and Parameters) على افتِراض وجود نحوٍ كلّيّ هو عبارةٌ عن مبادئ كلّيّة ثابتةٍ ومستقلَّةٍ عن اللّغاتِ الخاصّة، بل مشتركةٍ بينها، وافتِراضِ وجود وَسائطَ إلى جانبِ النّحو الكلّيّ ترتبِطُ بِما تَرسّبَ عن القواعِدِ الخاصَّةِ المميِّزةِ للغاتِ، ولكنّ إمكاناتِ التّنوّع بين اللّغاتِ مُقيَّدٌ، وكلُّ وسيطٍ يقترِنُ بسماتٍ صرفيّةٍ معيّنةٍ.
وقد بحثَ في موضوع التَّوسيطِ الباحث اللّسانيّ (Jespersen 1927) الذي ذهَبَ إلى أنّ التّركيبَ يُترجِمُ ما هو مُشتَرَك بين اللّعاتِ بِخلافِ الصّرفِ، وعليهِ يُنتَظَرُ أن يَكونَ هناك نظامٌ حسابيّ واحدٌ (Computational System) ونظامٌ معجميّ واحدٌ مشتَركانِ بين اللّغاتِ، وأن يكونَ التّنوّع والاختِلافُ محصورَيْنِ في بعضِ السِّماتِ الصّرفيّة المُوسَّطَةِ بين قواعدِ النّحوِ الكلّيّ والقواعِدِ الخاصّةِ. وهذا ما يُفسِّرُ الافْتراضَ النّظريّ للنّظريّةِ التَّوليديّةِ بأنّه لا توجدُ إلاّ لغةٌ واحدةٌ أساساً على الرّغم من عناصرِ التّباعدِ والتّنوُّعِ بين اللّغاتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
انظر:
– البناء الموازي: نظرية في بناء الكلمة وبناء الجملة، د.عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال للنّشر، 1990
– المقارنة والتّخطيط في البحث اللّساني العربي، د.عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال للنّشر، 1998

3- البَرْمانَجُ الأدْنى:

البَرنامَجُ الأدْنى (Minimalist Program) برنامجٌ ذو توجّهٍ تفسيريّ، يرومُ بلوغَ التّفسيرِ عبرَ ما يُسمّى بـ”الأدنويّة” (Minimalization)، وهي نهجٌ نظريّ مفادُه أن يقومَ العلمُ بتغطيةِ أكبرِ عددٍ من الوقائعِ والتّجاربِ عبرَ استنتاجاتٍ منطقيّةٍ مرتبطةٍ بعددٍ قليل من الافتِراضات والمُسلَّمات. وهو مفهوم مرتبطٌ بالبساطةِ (Simplicity) والاختصارِ (Reduction) والاقتصار (Parcimony) .
وبِناء على مبدإ “الأدنويّة” ينبغي إعادةُ النّظرِ في النّسيجِ النّحويّ حتّى نتمكّنَ من التّبسيط والحذفِ وإعادة الهيكلة، وقد ركّز شومسكي (1995)
[The Minimalist Program for Linguistic Theory, Cambridge, Massachussets]
على التّقليص من مستوياتِ التّمثيل النّحويّة وكيفية بناء التّمثيلات أو معالجة المعلومات الصّوتيّة والدّلاليّة والمنطقية، فقد انحصرت مستويات التّمثيل النّحويّة في البرنامج الأدنى في مستويين اثنيْن (هما: التّمثيل الصّوتي أو الصّورة الصّوتية، والتّمثيل المنطقي أو الصّورة المنطقيّة) بدلاً من أربعة مستويات كان يتضمَّنُها نموذج الرّبط العامليّ (وهي المعجم والبنية العميقة والبنية السّطحيّة والصورتان الصوتيّة والمنطقيّة)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
– انظر المرجع أعلاه: The Minimalist Program for Linguistic Theory
المقارنة والتّخطيط… د.عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال للنشر، 1998 –

4- ما مَكانُ البنيتيْنِ العميقةِ والسّطحيّةِ من البرنامجِ الأدنى؟

في سياقِ الحَديثِ عن دَوْرِ البرنامجِ الأدنى في تقليصِ مُستوياتِ التَّمْثيلِ النّحويّةِ، إلى تَمثيلٍ مجرَّدٍ للصّوتِ أو ما يُعرفُ بالصّورةؤ الصّوتيّة، وتمثيلٍ مجرّد للمعنى أو ما يُعرَفُ بالصّورةِ المنطقيّة، وهما مستوَيانِ لا يُمكن الاستغناءُ عنهُما أو تَجاوُزُهُما لأنّهما مستويانِ تمثيليّانِ في الواجهةِ (Interface levels)، ومتّصلانِ بنسقينِ خارجيّينِ بالنّسبةِ إلى النّحو: نسق يتّصلُ بالإدراكِ والنّطق، ونسق يتّصلُ بالتّصوّر والقصدِ.
أمّا المستويانِ الآخرانِ: البنية العميقةُ والبنيةُ السّطحيّة فهما مستويانِ داخليّان وليسا في الواجهةِ ولا يُزوِّدانِ أيّ نسقٍ خارجيّ، يعني ذلك أنّ المستوياتِ انقسَمَتْ إلى مستوياتٍ خارجيّةٍ رئيسةٍ، ومستويات داخليّة ثانوية، وأنّ الرّئيسةَ برزتْ إلى واجهةِ تمثيلِ الجُمْلة وأمّا الدّاخليّة فظلّتْ خلفَ الأولى. ولا ننسى أنّ المعجم مستوى في التّمثيلِ لأنّه يزوِّدُ المستويين الخارجييْنِ حيثُ يتضمّن مفرداتِ اللّغة، وكلّ مدخلٍ معجميّ يشتمل على ثلاثِ مجموعاتٍ من السِّماتِ: سماتٍ دلاليّة، وأخرى صوتيّة، وأخرى تركيبيّة، وأنّ الدّلاليّة والصوتيّةَ ينبغي أن تكونَ حاضرةً ومؤوَّلَةً في النّسقين الخارجييْنِ (نسق الإدراكِ والنّطق، ونسق التصوُّر والقصدِ، وأمّا السّماتِ التّركيبيّة في المعجمِ فإنّها تتضمّن المعلومات والمَقولات النّحويّة كالفعل والاسم والحرف… وتتضمّن أيضاً معلومات الإحالة والمُطابقة كالشّخص والعدد والجنس… ودورُ كلّ هذه السِّماتِ هو تعيين الوضعِ التّركيبيّ للكلماتِ
وهكذا فإنّ نموذَجَ النّحوِ في البرنامجِ الأدنى قد أخّر رتبة البنيتيْنِ العميقةِ والسّطحيّةِ إلى درجة الاستغناءِ عنهُما، لما يترتّبُ على افتِراض وجودِهِما من مشاكلَ تجريبيّةٍ، من ذلك أنّ العميقةَ مستوىً توجدُ فيه ممثَّلَةً كلّ المقولاتِ النّحويّة التّركيبيّة، وتُدرجُ فيها كلُّ المعلوماتِ في آنٍ واحدٍ، من دون تدرُّجٍ.
وفي المُقابِلِ اعتمدَ البرنامجُ الأدنى: التَّحْويلاتِ المُعمَّمَةَ (Generalized Transformations) بدلاً من البنيةِ العميقةِ، مثل عمليّة الضّمّ (Merge) والولوج المعجميّ (Lexical access). أمّا السّطحيّة فيُستغنى عنها وتُعوَّضُ بعمليةالقِراءةِ والتّأويل أو ما دَعاه د.عبد القادر الفاسي بالتّهجيّة
ــــــــــــــــــــــــــــ
انظر:
– تركيب اللغة العربية، مقاربة نظرية جديدة، محمد الرحالي، دار توبقال للنشر: 2022
– قراءات في اللسانيات التوليدية، من العامليّة والرّبط إلى البرنامج الأدنى، رشيد بوزيان، نشر شركة نادكوم 1999
– المقارنة والتّخطيط في البحث اللّساني العربي، د.عبد القادر الفاسي الفهري، 1998

5- لاتناظر التركيب (Antisymmetrical Syntax):

يُفيد أنّ بنيةَ المركَّب الحدّي [التي تجمع بين المُضاف والمُضاف إليه] موازية لبنية الجملة في كثيرٍ من الخصائص التّركيبية، وتخضع البنيتانِ لقيود واحدةٍ، وتشترِك البنيتانِ مَعاً في أنّ الإعرابَِ يُحدّد رتبةَ المكوِّناتِ
تركيب الجملة يُناظرُ التّركيب الإضافي، في عدد من الجوانب، كما مرَّ بنا، وفي عدد من القيود مما يسمح بدراستهما في إطار التّوازي
أزيدُ الأمرَ إيضاحاً:
هُناك مظاهِرُ من التَّوازي – في البناء – بين بنية الجملةِ وبنية المركَّب الحدّي المتمثِّلَة في تركيبِ الإضافَةِ؛ حيثُ إنّ بنيةَ المركَّبِ الحدّي تخضعُ للقُيودِ نفسِها التي هي موضوعَةٌ على الجملة؛ فالجملةُ والمركّب الحدّي الإضافيّ يخضعانِ للقيودِ نفسِها، كما أنّ للإعرابِ دوراً هامّاً في تحديدِ رتبة مكوِّناتِ الجملةِ، وفي تحديدِ رتبةِ مكوِّناتِ المركَّباتِ الحدِّيّة، على السَّواء…
فهذه كلُّها مظاهِرُ من التَّوازي بين البنيتنِ، بالرَّغْمِ من أنَّهُما بنيتانِ غيرُ مُتناظِرَتَيْنِ Asymmetrics؛
لأنّ بنيةَ الجُملةِ غيرُ بنيةِ المركّب الإضافيّ، والمكوِّناتُ غيرُ المكوِّنات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
انظر:
– المقارنة والتّخطيط في البحث اللّساني العربي، د.عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال للنّشر، 1998
– تركيب اللغة العربية العربية، مقاربة نظرية جديدة، محمد الرّحّالي، دار توبقال للنشر، 2022


6- نظريّةُ الصَّرْفِ المُوَزَّع

يتعلَّقُ الأمر بتحليلٍ لتوزيع السِّماتِ واللّواصق في تصاريف الأفعال
ورد في اقتراحاتٍ كثيرةٍ، مِنها ما ورَدَ في اقتِراحِ هالي ومرنتز
M. Halle and A. Marantz: Distributed Morphology and the Pieces of Inflection (1993)
ومن هذِه الاقتِراحاتِ:
– أنّ السِّماتِ التّركيبيّةَ والسِّماتِ الصِّواتيَّةَ [انظر تعريف الصِّواتة في المستويات اللّسانية، ضمن موادّ هذا المنتدى] تمثِّلانِ مجموعتيْنِ مستقلّتَيْن (ولا تقترِنانِ إلاّ في مرحلة متأخّرة من مراحلِ الاشتقاق)،
– وأنّ اللَّواصق وحداتٌ معجميّة تأتلف من جذور معجميّة (Lexemes) أو لواصق أخرى لتكوين كلماتٍ مركّبة
– وأنّ المفرداتِ Vocabulary تتّجه إلى العُقَد التّركيبية .
– وأنّ البنيةَ الصّرفيّةَ مكوِّن مستقلٌّ من مكوِّناتِ النَّحو .
ويقترح هالي ومرنتز نموذجا للتمثيل النّحوي دُعيَ بنموذَج الصّرف الموزَّع، تُؤلَّفُ العمليّاتُ التّركيبيّة بين العُقَد النّهائيّة لتكوينِ الكلماتِ قبل أن يقع دمجُ المفرداتِ في شجرةِ التّمثيلِ، ويفترض نموذَج الصّرف الموزَّع أنّ التّنظيمَ التّراتبيّ أو الهرميّ للكلماتِ أو اللَّواصق يحددّه التَّركيبُ.
ويقترحُ هالي ومرنتز قاعدة انشطار Fission يتمّ بموجبِها شَطرُ عُقدةٍ تركيبيّة واحدةٍ(تضمّ كتلةً من الضّمائرِ المتّصلة) إلى عُقدتَيْن نهائيّتيْن إحداهُما مستقلّةٌ عن الأخرى، ممّا ينتج عنه إمكان دمج مفردتيْنِ مستقلَّتَينِ بدلاً من مفردةٍ واحدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللنّظريّة تفاصيل كثيرة يمكن مراجعَتُها في :
M. Halle and A. Marantz: Distributed Morphology and the Pieces of Inflection (1993
المقارنة والتَّخطيط في البحث اللساني العربي، د.عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال للنشر، 1998م


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

المطلب الثالث: صلة المقاصد بالمصلحة

المطلب الثالث: صلة المقاصد بالمصلحة
المصلحة كالمنفعة وزنًا ومعنى، وهي ضد المفسدة والمضرة، ويُعبَّر عنها بالخير والشر، بالنفع والضرر، بالحسنات والسيئات.
يقول عز الدين بن عبد السلام: المصالح هي اللذات وأسباها، والمفاسد: الآلام وأسبابها أو الأضرار وأسبابها؛ فتكون المصلحة متمثلة في جلب المنفعة وما يوصل إليها، وتكون المفسدة متمثلة في درء الآلام والأضرار وما يوصل إليها1.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
1 انظر قواعد الأحكام في مصالح الأنام، للعز بن عبد السلام 1/ 10، وانظر المقاصد العامة، يوسف حامد، ص133.

عنوان الكتاب: علم المقاصد الشرعية
تأليف: نور الدين بن مختار الخادمي
دراسة وتحقيق:
الفن: أصول الفقه
الناشر: مكتبة العبيكان الطبعة الأولى 1421هـ- 2001م.
عدد المجلدات: [ 1 ]
عدد الصفحات: [ 207]
رابط الكتاب: http://raqamiya.mediu.edu.my/BookRead.aspx?ID=2906


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

مئة قاعدة نحوية تعلمك الإعراب

السلام عليكم ورحمة الله
100 قاعدة في النحو ذكرها الدكتور عبدالعزيز الحربي في كتابه ( الشرح الميسر على ألفية ابن مالك )

1- كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام
2- كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول * وكل قول لفظ
3- الفعل مرتبط بزمان
4- الأصل في الأسماء الإعراب
5- كلُّ حرف مبنيٌّ
6- الأصلُ في البناء السكون
7- كل مضمرٍ مبنيُّ
8- الحركات هي الأصل في الإعراب
9- قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف
10- المعارف سبعة فقط
11- الضمائر والإشارة والموصول :ألفاظ محصورة
12- الأصل في (أل) أن تكون للتعريف
13- النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ
14- كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر
15- المبتدأ وخبره،والفاعل ونائبه،مرفوعات ( جاء في الكتاب المبتدأ أو خبره ! ولعله خطأ مطبعي )-
16- الأصل في الأخبار أن تؤخر
17- حذف ما يعلم جائز
18- الحذف بلا دليل ممتنع
19- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة
20- لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد
21- " كان " وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر
22- " إنّ " وأخواتها و" لا " النافية لل*** ناصبةٌ رافعةٌ
23- " ظنّ " وأخواتها تنصب الجزئين
24- الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه
25- " أرى " وأخواتها الست تنصب ثلاثة
26- كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به
27- اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة،ومثله المفعول معه
28- الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله ،ويتقدم على مفعوله
29- اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة
30- الأقرب هو الأولى عند التنازع
31- المفاعيل خمسةٌ منصوبة
32- الظرف مضمّن معنى " في "
33- المفعول من أجله يصح أن يقع جواب " لماذا؟ "
34- الحال جواب " كيف؟ " غالباً
35- التمييز جواب " ماذا " غالباً
36- الأصل في الاستثناء النصب
37- مابعد " غير " و " سوى " مجرور غالباً
38- يتوسع في معاني حروف الجر ،ولاينوب بعضها عن بعض
39- الباء أوسع حروف الجر معنى
40- لابد للظروف والحروف من التعلّق ( وأضيف : إلا الحروف الزائدة كقول الله تعالى : ( كفى بالله شهيدا ) فالباء : حرف جر زائد إعرابا مؤكد معنى . وهو مع مجروره لا متعلق له ؛ لان أصل حرف الجر يأتي للربط بين الكلام . والله أعلم )
41- المضاف إليه مجرور أبداً
42- لا يجتمع التنوين والإضافة
43- بعض الأسماء مضاف أبداً
44- المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل
45- المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول
46- المصادر مقيسةٌ أو منقولة
47- تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر
48- التعجبُ: ما أجملَه،وأجمل به
49- " نِعم " و" بئس " فعلان جامدان
50- يصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب
51- تابعُ التابعِ تابعٌ
52- التابع يتبع ما قبله في الإعراب
53- الجمل بعد النكرات صفات ( وأضيف :قال الإمام ابن هشام : الجملة الخبرية بعد النكرات المحضة صفات وبعد المعارف المحضة أحوال وبعد غير المحض منهما فإنه محتمل لهما )
54- الجمل بعد المعارف أحوال
55- التوكيد لفظي ومعنوي
56- الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين
57- عطف الفعل على الفعل يصح
58- الاسم المحلّى بـ " أل " بعد الإشارة بدل
59- الأصل في النداء بـ " يا "
60- ما استحقه النداء استحقه المندوب
61- الترخيم حذف آخر المنادى
62- التحذير والإغراء متفقان في العمل ،مختلفان في المعنى
63- اسم الفعل كـــ " صَه " واسم الصوت كــــ " قَب " ( هذه ليست بقاعدة ! فالأفضل – في رأيي – أن يقال : إذا ناب الاسم عن الفعل، غير متأثرٍ بالعوامل الداخلة عليه فهو اسم فعل كــــ صه … )
64- للفعل توكيدٌ بالنون
65- الماضي لايؤكد بالنون
66- الصرف هو التنوين
67- المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد،أوتتصل به نون الإناث
68- " لَم " وأخواتها تجزم فعلاً ، و" إِن " وأخواتها تجزم فعلين
69- " إِن " تجزم ولاتجزم ،و " إذا " لاتجزم وتجزم
70- الواحد ليس بعدد
71- العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72- تمييز المائة والألف مجرور
73- الاسم لا يزيد على خمسة أصول،والفعل أربعة
74- جموع القلة " أَفعِلَة " و " أفعُل "و " أفعال "و" فِعلة "
75- حروف العلة "واي"
76- حروف الزيادة " سألتمونيها "
77- لاتبتدىء بساكن ،وقف به
78- أحرف الإبدال " هدأت موطيا "
79- التصغير " فُعَيل " و " فُعَيعِل " و" فُعيعيِل "
80- ماقبل ياء النسب مكسور
81- الإمالة في الألف والفتحة
82- الحرف بريء من التصريف
83- ليس في اللغة ماهو على وزن " فِعُل "
84- مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85- همزة الوصل لاتثبت في الوصل
86- اللبس بلاقصد محذور
87- التخفيف مقصد من مقاصد اللغة
88- الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة
89- كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90- الأيسر في الاستعمال هو الأشهر
91- لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92- عليك بالأشباه والنظائر
93- المشقة تجلب التيسير ( مأخوذة من القاعدة الفقهية الشهيرة وثمة فرق بين تطبيقها شرعا ولغة )
94- العبرة بالغالب لابالنادر
95- إعمال الكلام أولى من إهماله
96- الإعراب فرع عن المعنى
97- عدم التقدير أولى من التقدير
98- الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99- الأصل بقاء ماكان على ماكان
100- العبرة في الإعراب بالخواتيم
منقوووووول للفائدة


ما شاء الله …… قمة

بارك الله فيك


وفيك بارك الرحمن

تسلم على المرور العطر والرد الكريم

تحياتي …


[rainbow]شكرااااااااااااااااا قوااعد جد مفيدة إن شاء الله أستفيد منها مستقبلا

بــــــــــارك االله فيك وجازااك كل الخير[/rainbow]


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

الالتزام في الشعر العباسي

الالتزام في الشعر العباسي
نماذج من الشعر و الشعراء ( دعبل الخزاعي )

الالتزام في اللغة ::
هو : التعلق بالشيء و المداومة عليه وعدم مفارقته . أما الإلزام فقد يكون فيه مداومة على الشيء وعدم مفارقته له ولكن بصحب ذلك إكراه ولا يكون لدى الشخص الملزم تعلق بما ألزم به ولا رغبه فيه .
في الاصطلاح الأدبي :
هو :حزم الأمر على الوقوف بجانب قضية سياسية أو اجتماعية أو فنية , والانتقال من التأييد الداخلي إلى التغيير الخارجي عن هذا الموقف بكل ما ينتجه الأديب أو الفنان من آثار وتكون هذه الآثار محصلا لمعاناة صاحبها ولإحساسه العميق بواجب الكفاح و المشاركة الفعلية في تحقيق الغاية من الالتزام
2-الالتزام عند القدامى:
أ-الالتزام عند قدماء المصريين:
لقد كان العلم و الأدب يخدمان الدين و الدولة في مصر القديمة ولعل ذلك من أسرار كون آثارها الباقية لا تحمل اسم صانع معين , وإنما تتوجه الجهود كلها إلى خدمة الأهداف الاجتماعية منطلقة من التصورات الدينية حين ذاك وكان حال الأعمال الأدبية كذالك(2)
ب-عند اليونانيين :
لقد رسم فيلسوف اليونان أفلاطون للشعراء خطوطا عامة وطالبهم بالسير عليها وإلا عاقبناهم بالحرمان من التأليف قائلا : أن نمنعهم من الوضاعة و الانحلال الخلقي و التسفل وكل ما تكون طبيعته شريرة وذلك حتى لا تتمكن صور الرذيلة من حراس مدينتنا
أما أرسطو ذو الفلسفة الواقعية ,فقد جاء بفكرة التطهير وهو نتيجة من النتائج التي تفضي إليها المأساة ,ذلك أن المأساة عند أرسطو هي :محاكاة فعل نبيل تام ومن شأن هذه المحاكاة أن تثير الرحمـة و الخـوف في نفوس النظارة , فتؤدي إلى التطهير مــن هذه الانفعالات
ج-عند الرومان:
وبذلك يتبين أن صورة الالتزام عند الرومان تتمثل في المحافظة على سمت الأسلاف و الحرص على تقديم المنفعة في ثوب من المتعة و التمسك بتقاليد المجتمع وقيمه السائدة
د-عند العرب قبل الإسلام :
إن صورة الالتزام في أشعار العرب قبل الإسلام تختلف في أساسها و شكلها عن صور الالتزام لدى الأمم الأخرى وهذا الاختلاف راجع إلى بنية المجتمع العربي فقد كان مجتمعا قبليا متفرقا كل قبيلة تعيش وحدها تبعا لمقومات حياتها والالتزام في الشعر الجاهلي بارزا في الالتزام القبلي الذي يبدو في ولاء الشاعر لقبيلته , و فخره في انتسابه لها , والتغني بأمجادها وأيامها
فقد كان أكثر قولهم عصبية جاهلية وفخرا و حماسة بما بين القبائل من تنازع و مطاولة
3 مفهوم الالتزام الإسلامي في الشعر:
أن مصدر الالتزام الإسلامي في الشعر إنما ينبثق من دين الإسلام و عقيدته , ومن رغبه الشاعر المسلم في مرضاة خالقه و طمعه في ثوابه وخشية من سخطه و عقابه ثم لا يضر بعد ذلك شكل شعره ,أو صورته ما دام المضمون حقا أو على الأقل لم يكن فسقا .
وبذلك يتحدد مفهوم الالتزام الإسلامي في الشعر فهو : أن يصدر الشاعر المسلم في فن الشعر من خلال نضرة الإسلام للخالق و مخلوقاته

4- مجـالات الشــعر الملتزم:
من العسير علينا تحديد مجالات الشعر الملتزم , ورسم ضوابط لها ,ما دام هذا الالتزام موصوفا بالإسلام وصادرا عنه فقد صار كل ما ينفيه الإسلام منفيا بالتبعية , كذلك صار كل ما يثبته الإسلام مثبتا في ذلك الشعر
-محال العقيدة الإسلامية -مجال الدعوة إلى الإسلام -مجال الفخر بالإسلام و الاعتزاز به – مجال الدعوة إلى تضامن الأمة – مجال نصرة المستضعفين من المسلمين وبكاء أحوالهم -مجال تصوير البطولات الإسلامية الرائعة لشحذ الهمم ودفع العزائم
نموذج من الالتزام في الشعر العباسي (دعبل الخزاعي)
نسبه و كنيته: (148 – 246 هـ = 765 – 860 م)
دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي: شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتري قال ابن خلكان في ترجمته: كان بذئ اللسان مولعا بالهجو والحط من أقدار الناس، وهجا الخلفاء – الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق
والدعبل: الناقة التي معها ولدها.أو البعير المسن.أو الشيء القديم
-مظاهر الالتزام في شعره :
أ- الالتزام بمذهب آل البيت :
وكان دعبل من الشيعة المشهورين بالميل إلى علي صلوات الله عليه، وقصيدته:
و هي من أحسن الشعر وفاخر المدائح المقولة في أهل البيت، عليهم السلام، وقصد بها أبا الحسن علي بن موسى الرضا، بخراسان، فأعطاه عشرة آلاف درهم من الدراهم المضروبة باسمه،
مدارس آياتٍ خلــت من تلاوةٍ ومنزل وحي مقفر العرصات
لآل رسول الله بالخيف من مـنىً وبالركن والتعريف والجمرات
ب- الالتزام بالقضايا الأمة :
و يفيض في حرمانهم من الاستمتاع بحقهم في الخلافة آملا في خروج مهديهم المنتظر الذي يملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت ظلما و جورا , و فيها يقول
أرى فيئهـم في غيرهم مقتسما وأيديه في فيئهم صَـفِيراتٍِِِِِِ
ولولا الذي أرجوا في اليوم أو غد تقطع قلبي إثرهم حـسرات
خروج إمام لا محالة خـارج يقوم على اسم الله و البركات
ج- رثاء الحسين :
وفي قصيدته العينية التي قد صور فيها ما نزل بالعلويين من كوارث في كربلاء وفي قم نائحا على قتلاهم و خاصة الحسين نواحا مؤثرا
رأس ابن بنت محمدٍ ووصيه يا للرجال على قناةٍ ترفع
والمسلــمون بمنظرٍ وبمسمعٍ لا جازع من ذا ولا متخشع
أيقظت أجفاناً وكنت لها كرى وأنمت عيناً لم تكن بك تهجع



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله .

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

علامات الإعراب


. علامات أصلية:

أ‌. الفتحة:”ظاهرة ومقدرة” للاسم والفعل، في حالة النصب، نحو:

×شاهدتُ العصفورَ في الحديقةِ.

“العصفور”: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة”. ولو قلنا شاهدت مصطفى في الحديقةِ، لكان “مصطفى” مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.

× يجبُ أنْ تذاكرَ دروسَك بجدٍّ واجتهادٍ.

“تذاكر”: فعل مضارع منصوب بأنْ وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.ولو قلنا: لابد أن تسعى في الخير، لكان الفعل “تسعى” منصوبا بأنْ وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.

ب‌. الضمة:”ظاهرة ومقدرة” للاسم والفعل، في حالة الرفع.نحو:

× شاهد محمدٌ العصفورَ في الحديقةِ.

“محمد”: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة”. ولو قلنا: شاهد مصطفى العصفورَ في الحديقةِ، لكان “مصطفى” فاعلا مرفوعا وعلامة رفعه الضمة المقدرة.

× يجبُ أنْ تذاكرَ دروسَك بجدٍّ واجتهادٍ.

“يجبُ”: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.ولو قلنا: أنت تسعى في الخير، لكان الفعل “تسعى” مرفوعا بضمة مقدرة.

ت‌. الكسرة:”ظاهرة ومقدرة” للاسم فقط، في حالة الجر.نحو:

× سلمت على محمدٍ ومصطفى. “محمد” اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة، و”مصطفى” معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة.

ث‌. السكون: للفعل فقط، في حالة الجزم.ولا يأتي السكون إلا ظاهرا. نحو:

× محمد لم يكذبْ. “يكذب” فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون.

2. علامات فرعية:

أ. في الأسماء:

v الأسماء الخمسة: ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء، وتجمع هذه العلامات في قولنا (واي) نحو: هذا أبوك يهنئ أخاك بملء فيه على عمل ذي قيمة.

أبو: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

أخا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف؛لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

في: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

ذي: نعت مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه من الأسماء الخمسة.

والأسماء الخمسة هي: أب – أخ – حم – فو – ذو.

◄◄◄ولكي تعرب الأسماء الخمسة بهذه العلامات الفرعية، لابد من توافر بعض الشروط:

أن تكون هذه الأسماء:

¨ مكبرة، فلا يعرب الاسم المصغر من هذه الأسماء بهذه العلامات.

¨ مفردة، أي غير مثناة ولا مجموعة.

¨ مضافة إلى غير ياء المتكلم.

¨ وأن تكون”ذو” بمعنى صاحب.

¨ أن تخلو “فو” من الميم.

v المثنى وما يلحق به: يرفع بالألف، وينصب ويجر بالياء. نحو: (المدرسان يلوحان للمتفوقَيْنِ مهنئَيْنِ).

المدرسان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.

المتفوقين: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء؛ لأنه مثنى.

مهنئين: حال منصوبة وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى.

** يلحق بالمثنى: كِلا وكِلتا(بشرط إضافتهما إلى ضمير)، اثنان واثنتان.

v جمع المذكر السالم وما يلحق به: يرفع بالواو، وينصب ويجر بالياء.نحو: (المدرسون يلوحون للمتفوقِين مهنئِين).

المدرسون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.

المتفوقين: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

مهنئين: حال منصوبة وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

** ويلحق بجمع المذكر السالم:

¨ ألفاظ العقود (عشرين إلى تسعين).

¨ كلمة أولو اسم جمع ذو(التي هي بمعنى صاحب).

¨ عالَمون – بفتح اللام- للعاقل وغير العاقل.

¨ كلمة أهلون جمع أهل.

¨ كلمة سِنون بكسر السين، جمع سَنة.

¨ الكلمات: عِلِّيُّون، وبنون، وأرضون، وعِضون، عِزون.

ومن الآيات الكريمة التي وردت فيها هذه الكلمات:

¨ قال تعالى: (كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين)، وقوله تعالىتعليم_الجزائرالمال والبنون زينة الحياة الدنيا)، وقوله سبحانه: (الذين جعلوا القرآن عضين)، أي أجزاء متفرقة، وقوله عز من قائل: (عن اليمين وعن الشمال عزين)أي فِرَق.

v جمع المؤنث السالم وما يلحق به: ينصب بالكسرة.نحو: (رأيت الطالباتِ مقبلاتٍ).

الطالبات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.

مقبلات: حال منصوبة وعلامة نصبه الكسرة؛لأنه جمع مؤنث سالم.

** ويلحق بجمع المؤنث:

¨ كلمة أولات اسم جمع بمعنى ذوات.

¨ الكلمات التي تأتي علما، مثل: أذرعات، وهي قرية في الشام، وعرفات وهو علم للجبل المعروف.

v الممنوع من الصرف: يجر بالفتحة.نحوتعليم_الجزائراللهم صل على إبراهيمَ، وعلى آل إبراهيمَ).

إبراهيم: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف.

إبراهيم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف.

ولمزيد من المعلومات عن الممنوع من الصرف، راجعه في القسم الخاص بالصرف العربي بالموقع.

ب. في الأفعال:

v الأفعال الخمسة: ترفع بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها. نحو: (الطلاب يستشعرون المسئولية ولم يتهاونوا ولن يتهاونوا).

يستشعرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

يتهاونوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة،وواو الجماعة : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

يتهاونوا: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة،وواو الجماعة : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

v الفعل المعتل: يجزم بحذف حرف العلة. نحو: (أخوك لم يسع في الشر).

يسع: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

السِّياسَةُ الُّلغَوِيَّةُ والتَّخْطيطُ الُّلغَوِيّ

السِّياسَةُ الُّلغَوِيَّةُ والتَّخْطيطُ الُّلغَوِيّ


السياسَةُ اللغويةُ هي التدابيرُ التي يَّتخذُها بَلدٌ منَ البُلدانِ إزاءَ لغتِه، وتخضعُ السياسةُ الّلغويةُ لبلدٍ ما للتَّخطيط أو الخُططِ المَرسومةِ مِنْ قِبَلِ فَعالياتٍ مُتعدّدةٍ من أبناءِ هذا البَلدِ ومنَ الناطقين بهذِه اللغة المخطَّط لَها .
والمَقصودُ بِالتّخطيطِ الّلغويّ كَما قلتُ : القَراراتُ والّتدابيرُ التي يَتّخذُها البَلدُ لرسمِ سياسةٍ لغويةٍ بعيدةِ المَدى تُفرَض على المجتمع لحمايةِ الّلغة القوميةِ منَ التّحدياتِ المُحدقةِ بها مِثل المُنافسةِ اللغويةِ الأجنبيةِ وطغيانِ اللهجاتِ المَحليةِ ومُواجهةِ التّعددِ اللّغويّ الذي يُهدّد بتفرق الوطن إلى أجزاء أو قوميات صغيرة قد تنذر في المستقبل البعيد بكوارث اجتماعية وسياسية كالمطالبة بالاستقلال الذاتي وما إلى ذلك
وأضرب مثالا على ذلك بالمغرب فهو أوضح من المشرق في المعاناة من خطر التعدد: يعاني المغاربة من تعدد ذي مستويين : مستوى الازدواجية بين عربية ولهجات محلية ، ومستوى الثنائية بين عربية وأجنبيات، والمغرب لم يستطع إلى الآن أن يرسم سياسة لغوية واضحة لمواجهة هذا التعدد المهدِّد لوحدة البلاد، بدعوى أنّه تعدّد تنوّع وليس تعدّد تناقض، والمغرب كما هو معروف يترك الحبل على الغارب فيما يتعلق بصراع العربية مع الأجنبية، فطغيان الأجنبية وضعٌ مريحٌ لسياسة الدولة التي احتضنت الانفتاح على الغرب والارتماء في أحضانه مطلقا
على الرغم من أنّ خبراء لسانيين مغاربة دقوا جرس الإنذار وانتقدوا سياسة الدّولة المهلهلة والمتساهلة إزاء اللغة العربية، بالرغم من أنّ دستور البلاد ينص على أنّ العربية لغة الدولة الرسميةُ
هذا إذا ما قارنّا أوضاعنا بالوضع في الأرض المحتلّة وأقصد بها أنّ الصهاينة وضعوا سياسة لغوية واضحة لحماية اللغة العبرية : فالعبرية لغة جعَلَها أصحابُها لغةَ الحديث اليومي ولغة الثقافة والفكر،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
انظر للتوسّع في الموضوع: د. عبد القادر الفاسي الفهري: عربية النمو والمعجم الذهني، في كتابه: المقارنة والتخطيط في البحث اللساني العربي، دار توبقال للنشر، 1998