لم أجد الوقت للتعديل عليه
و فضلت طرحه عليكم
بعد التعديل ساقوم بطرح الموضوع بعد مدة ليكون مرجع لهدا المشروع
———————————-
مشروع قديم للتحميل من هنا
————————————
المشروع الجديد من هنا
———————————
لا تنسوا الردود
الأدب و اللغة العربية السنة اولى ثانوي
لم أجد الوقت للتعديل عليه
و فضلت طرحه عليكم
بعد التعديل ساقوم بطرح الموضوع بعد مدة ليكون مرجع لهدا المشروع
———————————-
مشروع قديم للتحميل من هنا
————————————
المشروع الجديد من هنا
———————————
لا تنسوا الردود
سبب التسمية :
وقد سمى النحويون المضارِعَ بهذا الاسم ِ ، لأنه يُضارعُ ، يُشابِهُ ، اسمَ الفاعلِ من حيثُ الإعرابُ – اللفظ – ومن حيثُ المعنى .
أما مُضارعَتَهُ لاسم الفاعِلِ من ناحيةِ اللفظِ ، فلأنهما قد يتفقان في عددِ الحروفِ والحركاتِ ، ففي عدد الحروف يتفق الفعل (يُكْرِمُ) واسمُ الفاعلِ (مُكْرِمُ) ، أو من حيثُ الإعرابُ فإننا نجد أنَّ الفعلَ المضارِعَ (يَحْتَرِمُ) يُشبِهُ في حركةِ آخرِهِ اسمَ الفاعلِ في قولنا “هذا مُحْتَرِمُ ضيفِهِ) .
فإنْ كانَ مُعْتَلَّ الآخِرِ ، غَيْرَ مُتّصِّلٍ بآخرِهِ شيءٌ ، جُزِمَ بحذفِ آخِرِهِ . مثل : لم يَسْعَ ، لم يَرمِ ، لم يَدْنِ .
وتكونُ علامةُ جزمِهِ حَذِفَ الآخِرِ – حرفِ العلةِ – وإذا اتصلَ بآخرِهِ : ضميرُ التثنيةِ – ألف الاثنين – أو واو الجماعةِ ، أو ياءُ المخاطبةِ . فهو مُعْرَبٌ بثبوتِ النونِ في الرفعِ ، وبِحَذْفِ النونِ في النصبِ والجزمِ .
يُنْصَبُ المضارِعُ ، إذا سبَقَهُ أحَدُ الحروفِ الناصبةِ ، وهي : أنْ ، لَنْ ، إذنْ ، وكَيْ .
أنْ : وهي حرفُ مَصْدَرِيَّةٍ ، ونصبٍ واستقبالٍ ، مثل :طُلِبَ إلى الموظف أن يستقيلَ .
لَنْ : وهي حرفُ نَفْيٍ ونَصْبٍ واستقبالٍ ، نقولُ : لَنْ أُشارِكَ في المؤتَمرِ .
إذنْ: وهي حرفُ جوابٍ ونَصْبِ واستقبال . تقولُ جواباً لمن قال :
سأَبذُلُ جهدي في إقناعِهِ بالأَمْرِ . إذنْ تَنْجَحَ .
ويُشْتَرَطُ فيها كي تَنْصُبُ المضارِعُ ، ما يلي :
أ. أن تَقَعَ في صَدْرِ – بدايةِ – الكلامِ ، مثلِ الجملةِ السابقةِ .
ب. أنْ تَدُلََّ على الزمَنِ المستقبلِ ، لا على الزمنِ الحالي – الحاضرِ – مثلُ إجابَتِكَ لمن قالَ : سآتي غداً لزيارتِكَ ، إذنْ أُرَحِب بِكَ !
ج-. أنْ تَتَصِلَ بالفعلِ ، دونَ وجودِ فاصلٍ بينَهما ، فإنْ فُصِلَ بينها وبيْنَ الفِعْلِ فاصلٌ ، أُلغِيَ عَمَلُها .
وقد اغتفروا أن يكونَ الفاصِلُ القَسَمَ أو لا النافيةَ .
تجيبُ منَ يقُولُ : سأجتنبَ رفاقَ السوءِ ، بقولِكَ إذنْ – والله – تُفْلِحَ ، إذنْ لا تَخْسَرَ .
كي : وهي حَرْفُ مَصْدَريَّةٍ ونَصْبِ واستقبالٍ . وهي تُشْبِهُ (أنْ) من حيثُ أنها تجعلُ ما بعدها في تأويلِ مَصْدَرٍ . ففي قولِنا : حَضَرْتُ كي أساعِدَك = حضرتُ لمساعَدَتِكَ . ويكونُ المصدرُ مجروراً باللامِ المقدرةِ .
مِثلما يُنْصَبُ المضارعُ بأنْ الظاهرةِ في مثل قولِنا : أطْمَحُ أنْ أُحَقِقَ آمالي . فإنّه يُنصَبُ بأنْ المضمَرة – غير الظاهِرَةِ – في مثل قولنا : قابَلْتُه لأوضِحَ له خطأهُ = قابَلْتُه لأن أوضِحَ له خطأه .
وتُضْمَرُ أنْ جوازاً – أي يُجوزُ ذِكْرُها ، وعَدَمُ ذِكْرِها – . كما أنّها تُضْمَرُ وجوباً – لا يجوز ذِكْرُها أو إظهارُها –
مثالُ إضمارها بعدَ (الواو) : يأبى التاجرُ الأمينُ الغِشّ ويَرْبَحَ . والتقدير وأنْ يَرْبَحَ . أي يأبى الرِّبحَ والغِشَّ.
ومنهُ قولُ ميسونَ بنتِ بَحْدَلَ .
ولِبْسُ عَباءةٍ وتَقَرَّ عَيني أَحَبُّ إليَّ من لِبْسِ الشّفوفِ = ولبس عباءة وأن تَقَرَّ عيني
(والشفوف : اللباس يشف عما تحته) ، أي لبسُ عباءةٍ وقُرَّةُ عيني !
ومثال (ثمَّ) لا يَقْبَلْ الكريمُ الجُبْنَ ثم يَسْلَمَ = لا يَقْبَلُ الجُبْنَ والسّلامَةَ = لا يقْبَلُ الكريمُ الجبن ثم أن يَسْلَمَ .
إضمارُ (أنْ) وجوباً
تُقَدَّرُ أنْ وجوباً بعد خَمْسَةِ حُروفٍ هي :
1. بعدَ لامِ الحجودِ ، وهي لامُ الجرِّ المسبوقةُ بكونٍ (أحدِ مشتقاتِ كانَ) مَنْفيٌّ ، مثل قولهِ تعالى “ما كانَ اللهُ ليظلِمَهم” وقولِهِ “لمْ يكنْ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُم” . ومثل قولنا : لم تَكُنْ لِتَكْذِبَ ، وهيَ أبلغُ من قولِنا : لم تَكُنْ تَكْذِبُ ، لأنَّ الفعلَ المنصوبَ بَعْدَ أنْ المُضْمَرة مُؤَوّلٌُ بمصدرٍ مجرورٍ ، والتقديرُ لمْ تَكُنْ مُريداً الكَذِبَ . لأنّ نفي إرادةِ الكَذِبِ أبلغُ من نفْيِ الكذبِ ذاته .
يتضمن المواضيع التالية:
الوحدة الأولى:
دراسة نص: التقاليد و الأخلاق و المثل العليا
قواعد: المبتدأ و الخبر و أنواعهما
اسم الإشارة
بلاغة: التشبيه( أركانه، أقسامه، أغراضه)
نص تواصلي: الصلح و السلم بين القبائل في العصر الجاهلي
مطالعة موجهة: الحرب
تعبير كتابي: زهير بن أبي سلمى شاعر السلم و السلام
الوحدة الثانية:
دراسة نص. : الفروسية.
قواعد : الإسم الموصول
بلاغة : المجاز اللغوي
نص تواصلي: أدب الفروسية و البطولة
مطالعة موجهة : ساعة مع عنترة
تعبير كتابي : تلخيص نصوص متنوعة
الوحدة الثالثة:
دراسة نص : وصف الطبيعة
قواعد: كاد و أخواتها
أدوات الشرط
نص تواصلي: الطبيعة من خلال الشعر الجاهلي
مطالعة موجهة: تمثيل الطبيعة
تعبير كتابي: الوسائل المجدية لتحقيق المطالب و الآمال
الوحدة الرابعة:
دراسة نص: الأمثال و الحكم
قواعد : لا النافية للجنس
أدوات الاستفهام
نص تواصلي: الأمثال
مطالعة موجهة : النثر
تعبير كتابي: أثر العمل في حياة الأمة.
الوحدة الخامسة :
مقدمة: مدخل إلى عصر صدر الإسلام
دراسة نص : القيم الروحية و الاجتماعية في الإسلام
قواعد : رفع الفعل المضارع ونصبه وجزمه
بلاغة : الاستعارة التصريحية والمكنية
نص تواصلي : قيم روحية واجتماعية واكبت ظهور الإسلام
مطالعة موجهة : الخليفة العادل
تعبير كتابي : أثر الشعر في نشر الدعوة الإسلامية
الوحدة السادسة:
دراسة نص : النضال و الصراع
قواعد : بناء الفعل الماضي والمضارع والأمر
بلاغة : الكناية وأقسامها
نص تواصلي : وضع الشعر أثناء الدعوة الإسلامية
مطالعة موجهة : دور الشعر في الصراع بين الإيمان والكفر
تعبير كتابي : مظاهر التجديد في شعر شعراء الدعوة الإسلامية
الوحدة السابعة :
دراسة نص: شعر الفتوحات الإسلامية
قواعد : المفعول لأجله
بلاغة : الجملة الخبرية والجملة الإنشائية
نص تواصلي : شعر الفتوحات الإسلامية
مطالعة موجهة : أم الشهداء
تعبير كتابي : شرح نصوص متنوعة
الوحدة الثامنة :
دراسة نص: تأثير الإسلام في الشعر والشعراء
قواعد : المفعول المطلق
بلاغة : أضرب الجملة الخبرية
نص تواصلي : من آثار الإسلام على الفكر واللغة
مطالعة موجهة : بلال بن رباح – رضي الله عنه-
تعبير كتابي : الوقت وأهميته في حياة الفرد والمجتمع
الوحدة التاسعة :
مقدمة: مدخل إلى عصر مدخل إلى العصر الأموي
دراسة نص : الخلافة الإسلامية والمؤثرات الحزبية في الشعر
قواعد : الحال
التمييز
الصفة المشبهة
بلاغة : أنواع الجملة الإنشائية
عَروض : بحر الوافر
نقد أدبي : الوحدة العضوية
نص تواصلي : الأحزاب السياسية في عهد بني أمية
مطالعة موجهة : " المعطف " قصة للكاتبة السورية وفاء خرما
تعبير كتابي :خصائص الشعرالسياسي في عهد بني أمية
الوحدة العاشرة:
دراسة نص : المواقف الوجدانية
قواعد : المنادى
ا سما المكان و الزمان
اسم الآلة
بلاغة : الجناس
عَروض : بحر المتقارب
نقد أدبي : التجربة الشعرية
نص تواصلي : التعبير الوجداني في شعر الغزل في عهد بني أمية
مطالعة موجهة : الغزل والنسيب في العصر الأموي د.عمر فروخ
تعبير كتابي : رسالة المُعلِّم وأثرُها في رُقيّ الأمم وازدِهَارها
دراسة نص : التقليد والتجديد
قواعد : النعت
البدل
الممنوع من الصرف
بلاغة : الطباق
عَروض : بحر الخفيف
نقد أدبي : اللفظ والمعنى
نص تواصلي : مظاهر التقليد، والتجديد في الشعر الأموي
مطالعة موجهة : التقليد والتجديد
تعبير كتابي: أساليب استثمار وسائل الاتصال والإعلام
في الحصول على العلم والمعرفة.
دراسة نص : نهضة الفنون النثرية
قواعد : التوكيد
العدد الأصلي
العدد الترتيبي
بلاغة : المقابلة
عَروض : بحر الرجز
نقد أدبي : الطبع والصنعة
نص تواصلي : وضع النثر في العصر الأموي
مطالعة موجهة : تقسيم الإنشاء إلى فني النظم و النثر
تعبير كتابي: إتمام قصة قصيرة
2ـ الكناية عن الموصوف:
ضابط هذا النوع من الكناية أن نذكر الصفة والنسبة ولا نذكر الموصوف.
كقول شوقي:
ولي بين الضلوع دم ولحم هما الواهي الذي ثكل الشباب
فقوله (بين الضلوع دم ولحم) كناية عن موصوف وهو ( القلب) ولعلك تلحظ أن الموصوف لم يذكر وإنما ذكرت الصفة الدالة عليه وهي الدم واللحم والنسبة وهي كونه بين الضلوع.
وقال المتنبي:
ومن في كفه منهم قناة كمن في كفه منهم خضاب
كناية عن الرجال في الشطر الأول، وهو موصوف وأما الشطر الثاني فهو كناية عن النساء وهو موصوف كذلك.
3-الكناية عن نسبة:
وضابطها أن نذكر الصفة والموصوف لكننا هنا لن ننسب الصفة إلى صاحبها بل إلى شيء له تعلق بصاحبها فنقول مثلاً : فلان الكرم بين برديه: كناية عن الكرم، وذلك بنسبة الكرم إلى ثيابه وهذا يعني بالضرورة ثبوتها للممدوح.
قال الشاعر :
إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج
فالسماحة وما بعدها نسبت للقبة ، والمراد صاحبها فهي هنا كناية عن إثبات هذه الصفات للممدوح .
أهداف الكناية
لعلنا نلحظ من خلال ما سبق أن الكناية لها مقاصدها وأهدافها ويمكن تلمس بعض ذلك فيما يأتي :
1ـ إثبات الشيء بدليله ، فأنت عندما تقول فلان كثير الرماد تعني أنه كريم وتدلل على ذلك بكثرة الرماد .
2ـ الإيجاز .
3ـ التهذيب .
من بلاغة الكناية في القرآن والسنة:
قال تعالى : ( أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) كناية بديعة رفيعة عن النساء وذلك أن الذي يتربى في الزينة والنعمة ولم يجرب الوقوف أمام الخصوم فإنه لن يبين في موطن الشدائد ولن يأتي بحجة ولا برهان وفي هذا إشارة إلى الرد على الكفار الذين جعلوا الملائكة بنات الله إذ كان المفترض فيهم أن يختاروا الجنس الممدوح عندهم وإن كان كل ذلك ضلال في ضلال ، وفي هذا إلماح إلى أن الرجل يجب أن يتجنب الزينة الزائدة التي تورث النعومة لأنها من صفات النساء وهي كناية عن موصوف .
وقال تعالى ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) فهذه كناية عن الغيبة والنميمة وهي كناية عن صفة ولاشك ، وهذه الكناية نقلت لنا صورة بشعة للغيبة قد لايتصور الإنسان قدر بشاعتها، إذ كيف يمكن للإنسان أن يأنس بتمزيق لحم آدمي مثله، ليس هذا فقط بل أخوه بل ويأكله ميتا أيضاً كل هذا لم يكن لو قيل لا تغتابوا .
وقال تعالى عن عيسى وأمه عليهما السلام : (كانا يأكلان الطعام …) هذه كناية عن بشريتهم وهي كناية عن صفة، وفي هذا رد لطيف على القائلين بألوهية عيسى عليه السلام وأمه ، وذلك أن الذي يأكل الطعام يحتاج إلى قضاء الحاجة ومن هذه صفته لا يصلح أن يكون رباً .
الكناية في السنة الشريفة
قال صلى الله عليه وسلم : ( من يضمن لي مابين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة) ، فقوله r ( ما بين لحييه ) يقصد به اللسان و( ما بين فخذيه ) يقصد به الفرج وهي كناية عن موصوف .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( المؤذنون أطول أعناقاً يوم القيامة ) وهذه كناية عن العلو والرفعة وهي كناية عن صفة، ويمكن أن تكون حقيقة في طول أعناقهم .
بالتوفيق للجميع