التصنيفات
اللغة العربية السنة الرابعة متوسط

بلاغة الكناية

الموضوع :

الكناية و بلاغته

1 – تعريف الكناية :

أ – لغة : كنّ الشيءَ : ستره و صانه ، و أكنّ الحُبّ و نحوه في نفسه : أخفاه و لم يذكره ، لا تصريحا ، و لا تلميحا ، و لا تعريضا ، و منه قوله تعالى : ( و لا جناح عليكم فيما عرّضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم ).
ب – اصطلاحا : هي التكلّم بما يُستدلّ به عليه ، أو التكلّم بشيء و إرادة غيره ، أو هي: لفظ أطلق و أريد به لازم معناه ، مع جـواز إرادة ذلك المعنى الظاهر الحقيقي . مثاله قول الخنساء في أخيها صخر :
طويل النجاد ، رفيع العماد : : كثير الرماد إذا ما شتا ..
2 – أقسام الكناية :/ تنقسم الكناية – باعتبارات مختلفة – إلى أقسام شتى ، هذا بيانها :
أ – باعتبار المكنّى عنه : الكناية باعتبار المكنّى عنه أقسام ثلاثة ، هي :
1 – كناية عن صفة : هي التي بها تطلب نفس الصفة ، مع الملاحظة أنّ الصفة هنا ليسـت النعت المعروف في النحـو

ب – و إمّا للرغبة عن اللفظ الخسيس المفحش إلى ما يدلّ على معناه من غيره : نحو : ( و إن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحـد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمّموا صعيدا طيّبا ) فالأولى :كناية عن قضاء الحاجة ، و الثانية : كناية عن الجماع ، و كلاهما مستهجن التصريح به . ومنه : ( ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل و أمّه صدّيقة ، كانا يأكلان الطعام ) فهذا كناية عمّا لا بد لآكل الطعام منه ، و فيه وصف عيسى – عليه السلام – بصفات البشر ، إذ أكل الطعام يتبعه هضم ، و المهضوم يسري في الجسد منه شيء ، و المتبقي يخرج من سبيله المعلوم .
ج – و إمّا للتفخيم و التعظيم و التبجيل : نحو : ( القارعة ما القارعة و ما أدراك ما القارعة ) فهي كناية عن يوم القيامة و منه
( قال أبو القاسم – صلى الله عليه و سلّم – : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير " ) فأبو القاسم :كناية عـن النبي – صلى الله عليه و سلّم – و منه اشتقت الكنية .
خلاصة حول بلاغة الكناية :
الكناية مظهرٌ من مظاهر البلاغة، و أسلوب من أساليب البيان و غاية لا يقوى على الوصول إليها إلاَّ كلّ بليغ متمرِّس،لطف طبْعُهُ، وَ صَفت قريحتُهُ .
إنها تؤدي المعنى الكبير في قليل من اللَّفظ، فتضفي على الإبداع حُسنًا و بهاءً و تزيد الصورة وضوحًا و جما لا .

، بل المقصود بها الصفات المعنوية ، كالجود و الشجاعة و غيرهما ، نحو قول المتنبي :
فمسّاهم ، و بسطهم حرير : و صبّحهم ، و بسطهم تراب
بسطهم حرير : كناية عن العزّ ، و يجوز أن تكون حقيقة ، فتدلّ على الغنى . و بسطهم تراب : كناية عن الفقر والمذلّة ، و يـجوز أن تكون حقيقة ، فتدل على الموت . ..
2 – كناية عن موصوف : و هي التي يطلب بها نفس الموصوف ، و الشرط هنا : أن تكون الصفة مختصة بالمكنى عنه ، لا يتعـدّاه و ذلك ليحصل الانتقال منها إليه ، و فيها : يصرّح بالصفة و بالنسبة ، و لا يصرّح بالموصوف . مثاله : ( قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور ) أي : الموتى . و منه : ( من يضمن لي ما بين لحييه ، وما بين فخذيه أضمن له الجنة ) ما بين اللحيين : كناية عـن اللسان ، و ما بين الفخذين : كناية الفرج .
3 – كناية عن نسبة : وفيها يصرّح بالصفة و الموصوف و لا يصرّح بالنسبة الموجودة ،مع أنّها هي المرادة .و يراد بها إثبات أمر لأمر آخر أو نفيه . و بعبارة أخرى : يطلب بها تخصيص الصفة بالموصوف . مثاله :
المجد بين ثوبيك : : والكرم ملء برديك .
3 – بلاغة الكناية :/ للكناية أسباب ، فهي تأتي على ثلاثة أوجه ، فتكون :
أ – إمّا للتعمية و التغطية : نحو :
أكني باسمها و قد علم الله : : خفيات كلّ مكتتم .

تطبيقات
أ – بين الكنايات فيمايلي :
-1 قال أبو الطيب المتنبي :
تَضلُّ ملوكُ الأرضِ خاشعة لهُ تفارقُهُ هَلكى ، وتلْقاهُ سُجَّدا
-2 قال جرير :
ووجدٍ قد طويت يكادُ منهُ ضميرُ القلبِ يلتهِبُ التِهابَا
-3 قال أبو قاسم الشابي :
وَ مَنْ لا يُحِبُّ صُعُودَ الجبَال يَعِشْ أَبَدَ الدَّهرِ بين الحُفرْ
الأجوبة
1/ في قول المتنبي : كناية عن قوّة بطشهِ و هيبتِهِ
2./ في قول جرير : كناية على شدِّة العذاب
3/في قول الشابي صعود الجبال كناية عن العلى، و الحُفر كناية عن الّذل :
[ بين الاستعارة و الكناية ]
نسبة الكناية إلى الاستعارة : نسبة خاص إلى عام ، فيمكن القول بأنّ كلّ كناية استعارة ، وليست كلّ استعارة كناية ، و و تختلف الكناية عن الاستعارة بثلاث فروق : -/1 الكناية يصح فيها المعنيان الحقيقي والمجازي وهو المقصود دائما والاستعارة لا يصح فيها المعنى الحقيقي مطلقا . -2/ الاستعارة تقوم على التشبيه بينما الكناية لاتقوم على التشبيه إطلاقا . -3/ الاستعارة لفظها صريح أي يدل عليها ظاهر لفظها بينما الكناية ضد الصريح

فلو قرأت قوله تعالى :
" وَ لا تجْعَلْ يَدَكَ مَغْلوَلةً إِلى عُنقِكَ وَ لا تبْسُطهَا كلَّ الْبَسْطِ فَتقْعُدَ مَلومًا مَحْسُورًا " 2
ألا ترى أنَّ التعبير عن البخل باليد المغلولة إلى العنق، فيه تصوير لهذه الصِّفة المذمومة في صورة بغيضة؟
فهذه اليد المغلولة إلى العنق لا تستطيع أن تمتد، و هذا التعبير التصويري مثَّل لك صورة البخيل الذي لا تستطيع يَدُهُ أَن تمتد بإنفاق و لا عطية مجسَّمة مُحسَّة، كأنَّك تراها و تلمسها أرأيت إلى الكناية،
و روعة استعمالها؟ ألا تحس بجمال تصويرها و حسن أدائها؟ .
و انظر إلى قوله تعالى :
" مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخُذوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كمَثلِ اْلعَنكبُوتِ اتَّخَذتْ بَيْتا " 3
فالله تعالى ضربه مثالا لضعفِ الأمْرِ و هونِهِ في كلِّ شيء، فأنت لو فكَّرت في نفسك، و بالغت في نظرك لوصف الضّعف، لُقلْت : كأضعف ما يكون، أو تقول : هو كالهواء، أو غير ذلك من التقدير و التصوير، لكان دون ما ذكرَهُ الله
تعالى في هذا المثال .
و هكذا لوقلْت : فلانٌ يَكدُّ نفسَهُ في قراءة الكتب، و يتعب نفسه بجمعها، و يتحمَّلُ في التعّلم المتاعب
و الشدائد كلِّها، و لا يفهم شيئا فإنك تجد فرقا بين أن تذكر هذا، و بين أن تتلو الآية، و تقول : " كمَثلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أسفارًا " 4


شكرا لك على الموضوع لكي مني اجمل التحيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

[img]يسرى[/img]


وعليكم السلام

وفيك بارك الله


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة اولى ثانوي

درس الكناية

الكناية
هي إطلاق لفظ وإرادة لازم معناه مع قرينه لا تمنع من إرادة المعنى الأصلي، وعلى هذا فيكون الفرق بين المجاز والكناية أن القرينة في المجاز تمنع من إرادة المعنى الأصلي وفي الكناية لا تمنع .
فإذا قلنا مثلا في الكناية : فلانة نؤومة الضحى فنعني بهذا أنهى مترفة غنية تجد من يخدمها وذلك أن المعروف عن العرب أنهم لاينامون الضحى لأنهم يشتغلون في الصباح إلا من عنده خادم ويجوز إرادة المعنى الأصلي وهو الحكم عليها بكثرة النوم أما المجاز فقرينته مانعة بمعنى أن المعنى الأصلي لا يمكن تقديره .
أركان الكناية :
1- اللفظ المكنى به.
2- المعنى المكنى عنه وهو المقصود غالباً.
3- القرينة التي ترشد إلى المعنى المراد.
فإذا قلنا مثلا: فلان كثير الرماد فهو كناية عن الكرم فاللفظ المكنى به ( كثير الرماد) والمعنى المكنى عنه (الكرم ) والقرينة ( حالية ).
أقسام الكناية :
1- كناية عن صفة .
2- كناية عن موصوف.
3- كناية عن نسبة.
1- الكناية عن صفة: هي أن تذكر الموصوف وتنسب له صفة ولا تقصد هذه الصفة وإنما تقصد لازمها، كقولنا: فلان طويل النجاد، فالصفة وهي ( طول النجاد) نسبت لفلان وهي غير مقصودة وإنما المقصود لا زم معناها لأنه يلزم من طول النجاة الذي هو حمالة السيف أن تكون قامة حاملة طويلة فهذا كناية عن طول القامة .
قال الشاعر:
وما يك فيّ من عيب فإني جبان الكلب مهزوم الفصيل
فهنا كنايتان كلاهما عن الكرم، الأولى : جبان الكلب والمقصود أن الكلب إذا تعود كثرة الضيفان فإنه يترك النباح وبهذا نستدل على أن المراد ليس الصفة المذكورة بل المقصود الكرم، والثانية : مهزول الفصيل والمقصود أنه من كثرة الضيفان وما يشربون من اللبن أو ما يتسببون به من ذبح لأم الفصيل لإطعامهم يحصل بذلك هزال وضعف للفصيل.
قال المتنبي : فمساهم وبسطهم حرير وصبحهم وبسطهم تراب
فالشطر الأول : كناية عن العز وهي كناية عن صفة، والشطر الثاني كناية عن الذل والفقر وهي كناية عن صفة أيضاً وإليك عدداً من الكنايات:
1- فلان منخرق الجيب: كناية عن الإسراف والتبذير .
2- فلان كثير الإخوان لين الجانب: كناية عن حسن الخلق.
3- فلان قوي الساعد مفتول العضلات: كناية عن القوة.
4- فلان قلع أسنانه : كناية عن التجربة.
5- فلان يمشي على ثلاث : كناية عن التقدم في السن.
6- فلان أطلق رجليه للريح: كناية عن السرعة والخوف.
7- فلان يشار إليه بالبنان: كناية عن الشهرة.
8- فلان عريض القفا: كناية عن الغباء والخمول.
9- فلان يمشي على بيض: كناية عن البطء.

2ـ الكناية عن الموصوف:
ضابط هذا النوع من الكناية أن نذكر الصفة والنسبة ولا نذكر الموصوف.
كقول شوقي:
ولي بين الضلوع دم ولحم هما الواهي الذي ثكل الشباب
فقوله (بين الضلوع دم ولحم) كناية عن موصوف وهو ( القلب) ولعلك تلحظ أن الموصوف لم يذكر وإنما ذكرت الصفة الدالة عليه وهي الدم واللحم والنسبة وهي كونه بين الضلوع.
وقال المتنبي:
ومن في كفه منهم قناة كمن في كفه منهم خضاب
كناية عن الرجال في الشطر الأول، وهو موصوف وأما الشطر الثاني فهو كناية عن النساء وهو موصوف كذلك.

3-الكناية عن نسبة:
وضابطها أن نذكر الصفة والموصوف لكننا هنا لن ننسب الصفة إلى صاحبها بل إلى شيء له تعلق بصاحبها فنقول مثلاً : فلان الكرم بين برديه: كناية عن الكرم، وذلك بنسبة الكرم إلى ثيابه وهذا يعني بالضرورة ثبوتها للممدوح.
قال الشاعر :
إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج
فالسماحة وما بعدها نسبت للقبة ، والمراد صاحبها فهي هنا كناية عن إثبات هذه الصفات للممدوح .
أهداف الكناية
لعلنا نلحظ من خلال ما سبق أن الكناية لها مقاصدها وأهدافها ويمكن تلمس بعض ذلك فيما يأتي :
1ـ إثبات الشيء بدليله ، فأنت عندما تقول فلان كثير الرماد تعني أنه كريم وتدلل على ذلك بكثرة الرماد .
2ـ الإيجاز .
3ـ التهذيب .
من بلاغة الكناية في القرآن والسنة:
قال تعالى : ( أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) كناية بديعة رفيعة عن النساء وذلك أن الذي يتربى في الزينة والنعمة ولم يجرب الوقوف أمام الخصوم فإنه لن يبين في موطن الشدائد ولن يأتي بحجة ولا برهان وفي هذا إشارة إلى الرد على الكفار الذين جعلوا الملائكة بنات الله إذ كان المفترض فيهم أن يختاروا الجنس الممدوح عندهم وإن كان كل ذلك ضلال في ضلال ، وفي هذا إلماح إلى أن الرجل يجب أن يتجنب الزينة الزائدة التي تورث النعومة لأنها من صفات النساء وهي كناية عن موصوف .
وقال تعالى ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) فهذه كناية عن الغيبة والنميمة وهي كناية عن صفة ولاشك ، وهذه الكناية نقلت لنا صورة بشعة للغيبة قد لايتصور الإنسان قدر بشاعتها، إذ كيف يمكن للإنسان أن يأنس بتمزيق لحم آدمي مثله، ليس هذا فقط بل أخوه بل ويأكله ميتا أيضاً كل هذا لم يكن لو قيل لا تغتابوا .
وقال تعالى عن عيسى وأمه عليهما السلام : (كانا يأكلان الطعام …) هذه كناية عن بشريتهم وهي كناية عن صفة، وفي هذا رد لطيف على القائلين بألوهية عيسى عليه السلام وأمه ، وذلك أن الذي يأكل الطعام يحتاج إلى قضاء الحاجة ومن هذه صفته لا يصلح أن يكون رباً .
الكناية في السنة الشريفة
قال صلى الله عليه وسلم : ( من يضمن لي مابين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة) ، فقوله r ( ما بين لحييه ) يقصد به اللسان و( ما بين فخذيه ) يقصد به الفرج وهي كناية عن موصوف .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( المؤذنون أطول أعناقاً يوم القيامة ) وهذه كناية عن العلو والرفعة وهي كناية عن صفة، ويمكن أن تكون حقيقة في طول أعناقهم .


التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة اولى ثانوي

مساعدة في درس الكناية

السلام عليكم

اريد حل تمرين

في مجال المعارف الفعلية لدرس الكناية لأولى ثانوي ص64
أريد حل:كن عن المعاني الآتية:
القاهرة -النهوض الباكر – العمل دون استراحة – مغالبة الصعاب – كثرة اللغات المتحدث بها في ملتقى دولي – كثرة الكرم


التصنيفات
اللغة العربية السنة الرابعة متوسط

اليكم درس الكناية بشرح مبسط

الكناية وهي لفظ أطلق وأريد به، لازم معناه مع جواز إرادة المعنى الظاهر.

الأمثلة:
*جاءت امرأة فقيرة إلى أمير من الأمراء وقالت: ياأمير المؤمين،إني أشكوا إليك قلة الفأر في بيتي. هنا كناية عن الفقر،لان الفار يعيش في الاماكن التي يتواجد فيها الطعام، ولكن هذه المرأة فقيرة.

بلاد الرافدين حضارة عريقة، كناية عن بلاد العراق.

قال الله تعالى:"وجاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم"، كناية عن السخرية والإستهزاء

وقال أيضا:"يوم يعض الظالم على يده"،وهي كناية عن الندم.

وقال أيضا:"وحملناه على ألواح ودسر"، الدال والسين مضمومتين، وهذه كناية عن السفينة.

منازل عششت فيها البوم والغربان، وهذه كناية عن الخراب.

بنات عدنان،وهي كناية عن اللغة العربية.

قال الشاعر: كانت تعجب بعضهن براعتي ***** حتى رأين تنحنحي وسعالي.
وهذه كناية عن صفة الشيخوخة.

كنايات عربية:
ابن السبيل ،وهو المسافر.

ابن ليلها،وهو صاحب الأمر.

بنت الأرض ،وهي الحصاة.

بنات الدهر،وهي الشدائد.

ابن الليل،وهو الذئب.

ابن الطود-الطاء مشددة-،وهي كناية عن الصدى.

بنت الشفى،وهي الكلمة.

بنت اليمن،وهي القهوة.

ابن جلا،وهو المشهور من الرجال.

عريض القفى،وهو الأبله.

أرض الكنانة-بفتح الكاف والنونين- وهي كناية عن بلد مصر.

قالت الخنساء عن أخيها:
طويل النجاد رفيع العماد ****** كثير الرماد إذا ما شتا
طويل النجاد،بمعنى شجاع.
رفيع العماد،بمعنى أنه ذو سيادة ونفوذ.
كثير الرماد،بمعنى كثير الكرم.
إذا ما شتا ،بمعنى وقت ما أراد.

قال تعالى:"فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق وهي خالية على عروشها"، وهي كناية على الندم.


شكرااااااااااا جزييلا لك على الطرح المتميز كصاحبته
ادامك الله للمنتـــــــــــــــــــــــــــــدي
بنتضار جديدك عزيزتي ط§ظ„ظ…ط¬طھظ‡ط¯ط©

شكرا على طرحك المفيد
تحياتي

العفووووووووووووووووو

شكرااااااااااااا لكم على المرووووووووووووووور العطر


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .