التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

قرص الموفق في الفلسفة لجميع الشعب @ bac 2022

تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر

أقدم لكم قرص الموفق في الفلسفة لجميع الشعب

تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
على أمل الاستفادة منه ..

.دمتم في رعاية الله


شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

تعليم_الجزائر

شكرااااااااااااااااا

العفواااااااا

التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

إلى أي مدى يمكن للمنفعة إن تحدد القيمة الأخلاقية



السلام عليكم

إلى أي مدى يمكن للمنفعة إن تحدد القيمة الأخلاقية

من هنا

بالتوفيق للجميع


التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

هل القيمة الخلقية نسبية أم مطلقة ؟

على أي أساس تقوم الأخلاق ؟
و هل القيمة الخلقية نسبية أم مطلقة ؟

مقدمة / إذا تأملنا تصرفات الناس ، نجد أن كل واحد من أفراد المجتمع يتصور الخير و الشر من زاوية مختلفة ، فما يراه العض خير و فضيلة ، يراه آخرون شر و رذيلة ، فندرك أن هناك مشكل في الأخلاق يستدعي منا البحث و التأمل ، و لا يمكن أن نكون تصور واضح عن هذا المشكل الا بالنظر الى مواقف الفلاسفة : فهل القيمة الخلقية نسبية متغيرة أم مطلقة ثابتة ؟

طرح القضية الاولى / القيمة الخلقية نسبية و متغيرة لأن أساسها المنفعة و المجتمع و كلاهما متغير و نسبي

الأساس النفعي ( مذهب اللذة) / مصدر القيمة الخلقية (المنفعة) بمعنى أن الخير هو اللذة و الشر هو الالم و العبرة بالنتائج و ليس بالمبادئ ، و الدليل على ذلك واقعي حيث أن الناس يميلون الى اللذة و ينفرون من الألم بحكم طبيعتهم ..يقول أرستيب القورينائي Aristippe (435-355) مؤسس مذهب اللذة ، (اللذة صوت الطبيعة )، و يجب الحصول عليها بكل الطرق ، و أن إشباع الغرائز ضروري لأنها المحرك الأساسي للأفعال الإنسانية
أبيقــــورEpicure يرى أن الخير في سكينة النفس ، فهي أفضل و أولى لأنها دائمة يمكن إحياؤها في الذاكرة كل مرة و هكذا نكون سعداء رغم ناء أجسامنا ، مثل لذة المعرفة ، و المطالعة ، و المحبة و الصداقة ، و يدعو الى اجتناب اللذات التي تنتهي بألم ، مع قبول الألم الذي يؤدي إلى لذة
بنتــــام Benthame حول اللذة إلى المنفعة العامة ، فوضع بذلك مسلمتين للفعل الأخلاقي ، مسلمة فردية تقول بأن لكل فرد الحق في الحكم على لذته ، و مسلمة جماعية تقول أن اللذة اذا اتحدت شروطها أصبحت واحدة بالنسبة للمجتمع ، فربط بنتام بين خير الفرد و خير الجماعة .و وضع سبعة أبعاد لقياس اللذة و هي الشدة المدة النقاء الخصب القرب اليقين الامتداد أي شمول اللذة لأكبر عدد من الناس
نفس المبدأ يدافع عنه ج س ميل J.S.Mill فالمنفعة هي المبدأ الاخلاقي الذي يفضي الى تحقيق أكبر سعادة ممكنة ، فالخير ما هو نافع لنا و لغيرنا (المنفعة المتبادلة). كما اهتم ميل Mill بنوعية اللذات لا كميتها يقول ” من الأفضل أن أكون إنسانا شقيا من ان أكون خنزيرا متلذذا” و ما دانت المنفعة متغيرة و مختلفة من شخص لآخر كانت القيمة الخلقية نسبية
الأساس الاجتماعي / إن أساس القيم الخلقية هو (المجتمع) ، فالخير ما يتماش مع العرف الاجتماعي ، و الشر ما يتنافى معه ، هذا ما تراه المدرسة الوضعية مع اميل دوركايم ،E.Durckeime و ما يدعم هذا الموقف هو أن الفرد كائن اجتماعي بالطبيعة ، لا يستطيع العيش خارج الجماعة فهو بمثابة الجزأ من الكل ، انه مدين للمجتمع بكل مقوماته النفسية و العقلية و السلوكية ، يتأثر ببيئته ، و يتصرف حسب الجماعة التي ينتمي اليها فلولا الغير لما كان بحاجة الى أخلاق .
إن الطفل يكون فكرته عن الخير و الشر بالتدريج اعتمادا على أوامر و نواهي أفراد مجتمعه ، سواء في الاسرة او المدرسة يقول دوركايم ” عندما يتكلم ضميرنا فان المجتمع هو الذي يتكلم فينا ” بمعنى أن الضمير الفردي ما هو الا صدى للضمير الجمعي . و على هذا الأساس لا يمكن للفرد ان يبتكر لنفسه قيما و أخلاقيات بل يأخذها جاهزة من المتجر الاجتماعي كما يأخذ ملابسه من النحل التجاري ،
و يرى ليفي برول L.Bruhl أن الأخلاق ظاهرة اجتماعية ، تنضم العلاقة مع الغير و تمنح قوانينها للفرد بواسطة التربية ، و الخير و الشر يتحددان بمدى اندماج الفرد في الجماعة أو عدم اندماجه فيها . فالاندماج هو مقياس الخير ، وعدم الاندماج هو مقياس الشر . و بما أن لكل مجتمع عادات و تقاليد و نظم خاصة كانت القيمة الخلقية أيضا نسبية و متغيرة
النقـــــــد/ رغم أن الناس تدفعهم طبيعتهم النفعية الى وضع المصلحة فوق كل اعتبار غير أن هذا ليس مبررا كافيا يجعل المنفعة مقياسا للسلوك الأخلاقي ، كونها خاصية ذاتية تختلف باختلاف الميول و الرغبات ، فاذا خضع الناس لها اصطدمت مصالحهم بعضها البعض ، و عمت الفوضى في المجتمع فما ينفع البعض قد يضر بالبعض الآخر ، و ليس كل شيئ فيه لذة خير بالضرورة

للمجتمع تأثير في الفرد ، لكن هذا لا يعني أن كل ما يقوله المجتمع أخلاقي بالضرورة ، و الا كيف نفسر لجوء المصلحين إلى تغيير ما في مجتمعاتهم من عادات بالية و قوانين جائرة ، و كيف نفسر اختلاف أفراد المجتمع الواحد في أخلاقهـــــــــــــــــم.

طرح القضية الثانية / القيمة الخلقية مطلقة و ثابتة لأن أساسها العقل و الشرع
*الأساس العقلي / ان أساس القيمة الخلقية هو العقل ، فالخير ما يتطابق مع أحكام العقل ، و الشر ما يخضع لحكم الغرائز و الشهوات العمياء ، و يتعارض مع الواجب . قال أفلاطون ” Platon ( الفضائل ثلاث: الحكمة فضيلة العقل ، و العفة فضيلة القوة الشهوانية ، و الشجاعة فضيلة القوة الغضبية ) و الحكمة رأس الفضائل كلها لأنها تحد من طغيان الشهوة و تلطف الغضبية ، و اذا خضعت الالقوة الشهوانية للغضبية ، و الغضبية للعقل تحقق في النفس الانتظام و التناسب و يسمي أفلاطون حالة التناسب هذه بالعدالــــة.
و ذهب الفيلسوف الالماني كانط Kant الى تقدير الفعل من خلال مبادئه و نيّة فاعله ، فالخير ما يسير بمقتضى الواجب الذي يمليه الضمير ، و يكون نابعا من الارادة الخيرة و الشر ما يتعارض مع الواجب يقول ( أن القيمة الخلقية للفعل تكمن في مبدأ الارادة الخيرة ، بغض النظر عن ما ينتج عن الفعل من كسب أو خسارة ) : ، لذلك ميز كانط بين نوعين من الأوامر : الأمر الشرطي ، المرتبط بالمنافع ، فيفقد بذالك قيمته الخلقية كأن نقول قل الصدق حتى يثق فيك الناس ،. و الأمر المطلق (القطعي) المنزه من كل مبدأ نفعي ، و المستجيب لصوت الضمير يحمل الخير في ذاته كأن نقول كن صادقا . أو كن أمينا ، هو الواجب من اجل الواجب و لا يتغير مع النتائج ، إذ لا يعقل أن يصبح ذات يوم الصدق شر ، و الكذب خير ، أو تصبح الأمانة رذيلة و الخيانة فضيلة ، فالأخلاق مبادئ ثابتة و مطلقة و عليه وضع كانط ثلاثة قواعد للسلوك الأخلاقي :
ا- قاعدة التعميم : إعمل كما لو كان عملك قانونا عاما فالبعض مثلا يرى في الكذب منفعة ، لكنه لن يكون أبدا سلوكا أخلاقيا ، كونه لا يصلح للتعميم ، فاذا كنا نرفض الكذب علينا ، فمعنى ذلك لأنه لا ينبغي علينا أن نكذب حتى و لو كان الكذب في صالحنا . نفس الشيئ بالنسبة لجميع الأفعال
ب- قاعدة الغائية / اعمل و كأنك تعامل الإنسانية في نفسك و غيرك كغاية لا مجرد وسيلة ، فالواجب يأمرنا أن لا نجعل الانسان مهما كانت صفاته مجرد أداة لتحقيق مصلحة ، فالشخص الذي يعطي وعودا كاذبة يتخذ الآخرين مجرد وسائل من أجل تحقيق رغبات و منافع معينة من غير أن يلتفت الى أن لهم حقوقا بصفتهم كائنات عاقلة يقول كانط( لو كانت سعادة البشرية متوقفة على قتل طفل بريئ لكان قتله سلوكا لا أخلاقيا )
ج- قاعدة التشريع / اعمل بحيث تكون إرادتك الحرة المشرعة للقانون الأخلاقي في جمهورية العقلاء ، و هذا يعني أن الواجب يقتضي منا أن نجعل من أفعالنا مثالا يقتدى به ، و قانونا نؤسسه بإرادتنا لأنفسنا و لغيرنا باعتبارنا كائنات حرة و عاقلة ، اننا ندرك بعقلنا و نور ضميرنا لا بحكم اللذة و المصلحة أن الصدق و الإخلاص و الوفاء واجبات كونها أفعال خيرة في ذاتها و عند الالتزام بها نكون قد جعلناها قانونا أخلاقيا .

الأساس الشرعي . ان أساس القيمة الخلقية هو الشرع . قال تعالى في سورة النحل ( و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين) فالخير إذن ما يستجيب لأوامر الشرع ، و الشرع ما يخالفها يقول الاشاعرة و هم أتباع ابي حسن الأشعري :الحسن ما حث الله عليه و رغب فيه ، و القبح ما نهى الله عنه و رهب منه . إذن الخير و الشر يوجبهما الشرع لا العقل كما ادعت المعتزلة ، فالعقل بحكم قصوره و ضيق معرفته ، لا يستطيع الاهتداء الى الحق لوحده فكان لا بد أن يعتمد على الشرع قال تعالى في سورة الحشر ( و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا) و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تركت فيكم امرين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي ) و ما دامت ارادة الله مطلقة ، و الرسول الكريم بعث للناس كافة ، و الاسلام دين يصلح لكل زمان و مكان كانت القيمة الخلقية مطلقة و ثابتة و لا اختيار لإرادة الإنسان أمام الإرادة الإلهية

النقد / لا ينكر أحد دور العقل في توجيه السلوك نحو الخير ، و اجتناب الشر ، لكن تجريد الفعل من كل غاية أو منفعة قد يجعله جافا , غير مرغوب فيه ، فأخلاق الواجب مثالية للغاية ، و صورية ، تهتم بالمبادئ المطلقة دون المعالات الخاصة ، لذلك لا يمكن للانسان العادي الذي يتفاعل مع واقعه ، و تحركه الدوافع و الغايات أن يعمل بها ، و يرى الفيلسوف الالماني شوبنهاور و هو أحد تلامذة كانط( ان الواجب الكانطي قانون سلبي ، يصلح لعالم الملائكة لا لعالم البشر)
النقد/ ان الشرع لم يلغ أبدا دور العقل في استنباط الاحكام ، فهناك كثير من المسائل تظهر مع تطور الحياة الاجتماعية و العلمية تحتاج الى اجتهاد الرأي ، ووجود علم الفقه أحسن دليل على ذلك ، و في الاجتهاد اختلاف و صدق نسبي .

التركيب / رغم اختلاف الفلاسفة في تحديد المعايير التي ندرك بها الخير ، نرى أن هناك تكامل بنها ، فكلما وفق المرء بين مطالبه النفعية ، و احكامه العقلية و ما يقرره المجتمع من قوانين و قواعد سلوكية ، و ما أمر به الشرع و ما نهى عنه ، كان صاحب هذا الفعل أكثر خلقا من غيره

الخاتمة/ و حل المشكلة : إنطلاقا من هذا التكامل في الأسس التي تبنى عليها القيمة الخلقية يمكن القول أن الأخلاق في مبادئها مطلقة وة ثابتة ، و في المعاملات تكون نسبية و متغيرة حسب المقتضيات .و أن تبق ارادة الخير هي المسيطرة على جميع أفعالنا

الأستاذ ج-ف


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

merci rabi yjazikom

التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

الإرادة

2009

La Volontéالإرادة
ما هي الارادة ؟ ـــ هي القصد الى الفعل، والإصرار على تحقيق الهدف ـــــــــــــــــ
صفــــات الفعل الارادي

الفعل الارادي فعل جديد /،ارادة الفرد تظهر دائما في مواجهة المشاكل الطارئة ، فتتطلب منه المواجهة و الإقدام و الإصرار على إتيان الغرض و الإرادة تنظم الحركات ، أو التصورات تنظيما موافقا للظروف الجديدة مثل اختيار مهنة معينة ، أو التصرف بحكمة عند تعرضنا لمشكلة .الفعل الارادي فعل تأملـي / فالإرادة تمنع الفرد من الاندفاع الآلي ، وتقلب الفعل الغريزي أو الاعتيادي الى فعل تأملي مقصود ،. و معنى ذلك أن المرء يشعر بما يفعل ، و يعي ما يقول ، و يدرك في الوقت نفسه غاية فعله، و يختار الوسائل التي تمكنه من تحقيق مبتغـاه ، فالفعل الإرادي إذن فعل معقـول . الفعل الارادي فعل ذاتي / و معنى ذلك أنه يتبدل بتبدل الأفراد ، و يعبر عن رغباتنا و مقاصدنا ، فالفعل الارادي مخالف لفعل الاعتيادي لأن العادة تقوم على التكرار ، و هو مباين أيضا للفعل الغريزي لأن الغريزة عمياء

مـــراحل الفعل الارادي
1– تصور الهدف / الذي نريد الوصول اليه ، و هذا التصور مشترك بين نية الفعل و ارادة الفعل ، به يتميز الفعل الارادي عن الفعل المنعكس ، و الفعل الغريزي – 2 المناقشة و التدبر / قبــل الإقدام على الفعل نجري حوار مع الذات و ننظر في بواعث الفعل ، و في الوسائل و الطرق التي تمكننا من تحقيـق الهدف ، و نرى ان كان ينبغي فعله او تركه – 3 اتخاذ القرار/ ان المناقشة في البواعث والعوامل تسوق الى العزم أي اتخاـذ القرار و الفصل في الأمر اما بتحقيق الفعل او تركه فالقرار هو اختيار احد أحد الأفعال الممكنة يقول هيدجـر (الفـعل الارادي هو اختيار وجه من أوجه الممكن و نبذ سائر الممكنات )
4 التنفيذ/ يتعلق بالظروف الخارجية ، فيتحول الحكم الى سلوك ،
شروط الفعل الارادي

1– تصور المثل الأعلى / ضروري لكل إنسان . و هو يختلف باختلاف الناس و يتبدل بتبدل ظروفهم المادية و النفسية و الاجتماعية ، فالمثل الأعلى للفنان هو التعبير عن الجمال ، و المثل الاعلى للعاـلم هو الكشف عن الحقيقة ، و المثل الاعلى للقائد هو الفوز في المعركة و، و المثل الاعلى للطالب هو النجـاح في الامتحان ، و المثل الاعلى للحسناء أن تحضى بفتى جميل غني ، يحبها و تحبه ، و لهذا المثل الاعلى سلطـان قوي على النفس ، و هو الذي يوجه أعمالنا ، و يحشد قوانا النفسية في خدمة غاية واحــدة 2– الايمان بالنفس / إذا لم يؤمن الإنسان بنفسه خسر معركة الحياة ، و اذا لم يقاوم شعوره بالنقص ضعف و انتكس ، ان الشاب ضعيف الإرادة يقول في نفسه : انا لا أستطيع أن أقوم بهذا العمل ، و اذن فأنا لا أصلح لشيئ ، أما قوي الإرادة يجد نفسه قادرا على القيام بكل عمل ، و قادرا على تحقيق ذاته . يؤمن بقدرته ، و يثــق بنفسه 3 – تنظيم الافكــار/ في الارادة يتم تنظيم الأفكار و السيطرة على النفس ،ان أعظـم الرجال أكثر الناس سيطرة على عواطفهم ، و أهوائهم ، وإدارة أنفسهم بأنفسهم ، لأنهم يريدون ما يفعلون ، و يفعلون ما يريدون ،فالإرادة تتلاشى عندما يقع العقل في قبضة الغرائز و الشهوات العمياء ، فتصبح الأفكار مشوشــة ، و الرغبات متناقضة ، وغالبا ما ينتهي الأمر في هذه الحالة باختيارات سيئة و قرارات فاشلة . ان الارادة لا تكــون قوية الا اذا كانت الافكار و النزعات المقومة لها قوية أيضا . فالطالب الناجدح هو من يفكر في الوسائــل و الطرق التي تجعله ينجح ،كضرورة الاجتهاد ، و تنظيم المراجعة ، وتحدي العوائق التي تحول دون تحقيقه ، لذلك كــان معنى الإرادة مرادفا في لغة علم النفس لمعنى الجهد

العلاقة بين العادة ولارادة

العادة متصلة بالإرادة ، لأن الحركات الارادية مبنية على حركات آلية مستقلة مسبوق بتصور واضح ، و هذه الحركات الآلية ضرورية لحذوث الفعل الارادي ، و هذا يدل على ان العادة ليست وظيفة من وظائف الحفظ و الاتباع ، و انما هي في الوقت نفسه عامل من عوامل التقدم و الابداع ، فآلية الفعل تسهل القيام بالفعل ، و تزيد في سرعته ، و تقلل الخطأ و التعب ، و الارادة من جهة أخرى تعيد تنظيم حركات اعتيادية سابقة و تهذيبها مع ازالة حركات غير مفيدة ، فالشخص لا يكرر أبدا الحركة نفسها ، و كل حركة انما تختلف عن سابقتها بشيئ من التغير الارادي ، و في نفس الوقت لو لم يوجد هذا التغير المستمر لما تكونت العادة أيضا، فالطفل الذي يتعلم الكتابة يكرر الفعل بارادته لكن بشيئ من التجديد في كل حركة حتى يكتسب عادة الكتابة ( هناك علاقة تداخل ، و تكامل رغم الاختلاف الموجود بينهما ، و هذا التكامل يسهم في تكيف المرء مع العالم الخارجـــــــــــــــي



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

الحقيقــــــــــة – استقصاء بالرفع

السلام عليكم


الحقيقــــــــــة – استقصاء بالرفع




من هنا




بالتوفيق

بارك الله فيك موضوع رائع.

التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

هل مصدر السلطة الفرد أم الجماعة

السلام عليكم


هل مصدر السلطة الفرد أم الجماعة

من هنا

لا تبخلونــــآ من دعواتكم


بارك الله فيك موضوع رائع.


التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

مقالة حول الاخلاق المجتمع بالوضع

السلام عليكم


مقالة حول الاخلاق المجتمع بالوضع

من هنا

بالتوفيق للجميع


شكرااااااااااا على الموضوع القيم

مشكوووووووووووور

التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

درس القيمة الأخلاقية

السلام عليكم

درس القيمة الأخلاقية

هنا

بالتوفيق للجميع


التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

قيم نفسك بنفسك : أسئلة للتقويم الذاتى من أجل تحضير البكالوريا وفق البرنامج الجديد

التصنيفات
الفلسفة السنة الثالثة تانوي

مجموعة مقالات منظمة في الفلسفة ستحتاجونها

السلام عليكم
مجموعة مقالات منظمة في الفلسفة ستحتاجونها
لقد جمعت مجموعة من المقالات في الفلسفة و نظمتها و حطيتها بصيغة PDF
إن شاء الله تكون مفيدة لكم
باتوفيق للجميع في البكالوريا

المقالات هنا

http://helifile.com/sfybmnt072al/
ظ…ظ‚ط§ظ„ط§طھ_ظپظ„ط³ظپظٹط©_01.pdf.html

http://helifile.com/oxepo05f4up4/ظ…ظ‚ط§…ظٹط©_02.pdf.html