للسنة الرابعة متوسط في شكل مذكرات
دمت دخرا للمنتدى
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
اللغة العربية السنة الرابعة متوسط
دمت دخرا للمنتدى
و يلا باه تحفظيعهم قاع كاين قصيدة فيها 16 بيت علا حساب عدد البحور و هوليك بحر الكويل
طَويلٌ لَهُ دُونَ البُحورِِ فضائل ** فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِلُ
احيانا تحذف النون في فعولن و الياء في مفاعيلن
و ان هناك مشكلة قوليلي
انا هنا طوال اليوم
ضروري جدا جدا وشكرا
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم قرص خاص باللغة العربية
يشمل جميع دروس ومذكرات وكذا التعابير
وفروض واختبارات للفصول الثلاثة
– التشبيـه : هو لون من ألوان التصوير الأدبيّ * يبيّن أنّ شيئا شارك غيره في صفة أو أكثر * و تعقد هذه المشاركة بينهما بأداة هي " الكاف " أو " كأنّ " و غيرهما من أفعال مثل : يشبه * يماثل * يضارع * يحاكي * أو أسماء مثل : مثل * شبه .
* أركان التشبيه : أربعة و هي : – المشبّه – المشبّه به – أداة التشبيه – وجه الشبه . و يجب في وجه الشبه أن يكون في المشبّه به أقوى و أوضح منه في المشبّه .
* كلّ تشبيه لا بدّ فيه من ذكر المشبّه و المشبّه به * أمّا أداة التشبيه و وجه الشبه فيجوز حذفه أحدهما دون أن يخلّ ذلك بالتشبيه * بل على العكس فإنّ حذف أيّ واحد منهما يعطي صورة التشبيه قوّة أكثر من وجوده .
– أمثلـة :
قال الشاعر : كأنّما الماءُ في صفاء ÷ و قد جرى ذائبُ اللّجين[/right]
و قال امرؤ القيس : فعنّ لنا سِربٌ كأنّ نِعاجه ÷ عَذَارى دوارٍ في مُلاءٍ مُذيّلِ
و قال عنترة : أفمن بكـاء حمامـة في أيكـة ÷ ذرفتْ دموعكَ فوق ظهر المِحمل
كالدرّ أو فِضضِ الجمان تقطّعت ÷ منه عقــائدُ سلكِــه لم يوصلِ
و قال الشاعر : أنت نجم في رفعةٍ و ضياءٍ ÷ تجتليك العيون شرقاً و غرباً
* التشبيه البليغ : هو ما ذكر في المشبّه و المشبّه به فقط * و حذفت منه أداة التشبيه و وجه الشبه . و هو أقوى و أجمل أنواع و صور التشبيه * و فيه يظهر المشبّه و المشبّه به و كأنّهما شيء واحد لا شيئان متماثلان * و ذلك غاية ما يقصد إليه المتكلّم من التصوير و استعماله التشبيه . مثل :
قال النابغة : فإنّك شمس و الملوك كواكب ÷ إذا طلعت لم يبد منهنّ كوكب
* التشبيه التمثيلي( صورة بصورة) : التشبيه من حيث وجه الشبه ينقسم إلى قسمين ؛ تشبيه غير تمثيل * و هو ما يكون فيه وجه الشبه صفة مفردة . و تشبيه تمثيل * و هو ما يكون فيه وجه الشبه صورة منتزعة من متعدّد . مثل :
– الصورة المفردة : قال رسول الله ( صلّى الله عليه و سلّم ) : « أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم »
– الصورة المنتزعة من متعدّد : قال المتنبّي : يهزّ الجيشُ حولكَ جانبيه (صورة)
÷ كما هزّتْ جناحيها العقاب (صورة)
* بلاغة التشبيه : تأتي بلاغة التشبيه و جماله من أنّه يزيد المعنى وضوحا و قوّة تأثير بالصورة التي يأتي بها * كقولك : إنّ حصاني سريع * تعبير لا يبلغ من وضوح المعنى و قوّة التأثير في النفس ما يبلغه قول امرئ القيس عن سرعة حصانه
مكرّ مفرّ مقبل مدبر معــا ÷ كجلمود صخر حطّه السّيل من عل
2 – الاستعــــارة : هي تشبيه بليغ حذف منه أحد طرفيه * و هي تأتي على نوعين
أ = تصريحية : و هي ما يصرّح فيها بلفظ المشبّه به و يراد منه المشبّه . مثل :
– قال حسّان : لساني صارمٌ لا عيب فيه ÷ و بحري لا تكدّره الدّلاء
– قال جرير : أعددت للشعراء سمّا ناقعا ÷ فسقيت آخرهم بكأس الأوّل
ب = مكنية : و هي ما يحذف فيها المشبّه به و يرمز إليه بشيء من لوازمه يذكر مع المشبّه . مثل :
– قال تعالى : { ربّنا أفرغ علينا صبرا * و توفّنا مسلمين }
– و قال تعالى على لسان نبيّه زكرياء ( عليه السلام ) : { ربّ إنّي وهن العظم منّي * و اشتعل الرأس شيبا } .]
* تأتي بلاغة الاستعارة و جمالها من أنّها تتضمّن إحساسا و إثارة أقوى من التشبيه * يقوم على ادّعاء أنّ المشبّه و المشبّه به شيء واحد * و لذا يصلح أن يعبّر بالمشبّه به مكان المشبّه أو أن تذكر صفة من صفاته مع النشبّه * كما أنّ في الاستعارة تشخيصا للمعنى و رسم صورة محسوسة له تزيده قوّة و تأثيرا .
– الكنايــــــة : هي لفظ أطلق و أريد به لازم معناه * مع جواز إرادة المعنى الحقيقي منه . :
مثال= قال تعالى : { فأصبح يقلّب كفّيه على ما انفق فيها و هي خاوية على عروشها } يقلّب كفّيه كناية عن صفة الندم .
– = قال المتنبّي في وصف أعداء سيف الدولة المهزومين :
و منْ في كفّه منهم قنـــاةٌ ÷ كمنْ في كفّه منهم خضــابُ . ففي الشطر الأوّل كناية عن الرجال و في الشطر الثاني كناية عن النساء .
البديـــــــع : و يتمثّل في المحسّنات البديعية * و هي وسائل تعبيريّة توضّح المعنى و تثبته و تقوّيه و تزيّن الكلام و تجمّل الأسلوب * و يعمد إليها الأديب تلقائيا * و بدون تكلّف أو اصطناع * تلبية لدعوة فطريّة شعوريّة * و تنقسم المحسّنات البديعيّة إلى قسمين هما :
1 – المحسّنات اللّفظية : و يندرج تحتها كلّ من السّجع و الجناس * و يرجع التحسين فيها إلى اللّفظ أصالة * و إن أدّى ذلك إلى تحسين المعنى * و يظهر أثرها في ألفاظ الأسلوب الأدبيّ * و أكثر ما تعتمد على تنظيم النغم * و ترتيب الإيقاع المتولّد عن تزيين اللّفظ و تجميله .
* السجــع : و هو توافق الكلمة الأخيرة من جملة * مع الكلمة الأخيرة من جملة أخرى في الحرف الأخير منهما * و هو لون من التوازن الصوتيّ الذي يكسب الكلام جرسا موسيقيا يلفت النظر و يؤكّد المعنى . و يكون السّجع لونا أدبيا مقبولا إذا اتخذ وسيلة لتقوية المعنى * بعيدا عن التكلّف و غير ملتزم في الأسلوب . و يشيع أسلوب السّجع في البيئة الفطريّة الطبيعيّة * و يقلّ كلّما تقدّم فكر الإنسان و اتجّه إلى السرعة في إنجاز الأعمال . مثل :
– من وصية ذي الأصبع لابنه : " ألنْ جانبك لقومك يحبّوك * و تواضع لهم يرفعوك * و ابسُط لهم وجهك يطيعوك * و لا تستأثر عليهم بشيء يسوّدوك " .- و من وصية سيّدنا أبي بكر الصدّيق ( رضي الله عنه ) لقائده : " و اسمرْ باللّيل في أصحابك تأتك الأخبار * و تنكشف عندك الأستار " .
* الجنــاس : و هو اتّفاق كلمتين في الهيئة * و اختلافهما في المعنى * و يأتي على نوعين ؛ تام و ناقص .
– الجناس التام : و هو ما اتفق فيه اللّفظان في نوع الحروف و عددها و شكلها و ترتيبها * و اختلفا في المعنى . مثل
قال أبو تمام : ما مات من كرم الزمان فإنّه ÷ يحيا لدى يحي بن عبد الله
و مثل قولنا : " شهدت صلاة المغرب في بعض مساجد المغرب "
– الجناس الناقص : و هو ما اختلف فيه اللّفظان في أحد الأمور الأربعة السابقة إلى جانب اختلافهما في المعنى . مثل
قال الحطيئة : و باتوا كراما قد قضوا حقّ ضيفهم ÷ و ما غرموا غُرما و قد غنموا غُنما
و مثل قول الحجّاج : " منْ أعياه داؤه فعندي دواؤه * إنّ للشيطان طيفا و للسلطان سيفا * إنّي أنذر ثمّ لا أنظر * إنّ الحزم و العزم سلباني سوطي " .
* و يكون الجناس لونا أدبيا إذا بعد عن التكلّف * و جاء عفوا تلبية لمتطلّبات المعنى . و الجناس يكسو الكلام جمالا * و يكسبه جرسا موسيقيا و يحسّنه * و يعبّر عن إحساس الأديب * و يعين على نقل هذا الإحساس .
– المحسّنات المعنويّة : و يندرج تحتها كلّ من المقابلة و المطابقة و التورية * و يرجع التحسين فيها إلى المعنى أصالة و إن أدّى ذلك إلى تحسين اللّفظ * و تجعل الأسلوب الأدبيّ أكثر جمالا و تأثيرا في النفس ممّا ترسمه من صور المقابلات و المطابقات .
* المطابقة : هي أن يؤتى في الكلام بمعنى و ما يقابله * و يسمّى " طباق الإيجاب " * أو يؤتى بالمعنى و ضدّه * و يسمّى " طباق السّلب " . مثل :
– طباق الإيجاب : قال امرؤ القيس : مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا ÷ كجلمود صخر حطّه السّيل من عل
و جاء في الحكمة : " ربّ عجلة تهب ريثاً " . ( التضادّ بين مثبتين )
– طباق السّلب : قال تعالى : { يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم } و قال تعالى : { و لا تخشوا الناس و اخشونِ } وقال الإمام عليّ ( كرّم الله وجهه ) : " يغار عليكم و لا تغيرون * تغزون و لا تغزون ! " و هذا النوع من الطباق هو ( التضاد بين مثبت و منفيّ ) .
* المقابلة : هي أن يؤتى في الكلام بمعنيين غير متقابلين * أو أكثر من معنيين * ثمّ يذكر ما يقابل هذه المعاني . مثل
– قال لقيط بن يعمر : ما ذا يردّ عليكم عزُّ أوّلكم ÷ إنْ ضاع آخرُه أو ذلّ و أتّضعا ؟
– قال حسّان : قومٌ إذا حاربوا ضرّوا عدوّهم ÷ أو حاولوا النّفع في أشياعهم نفعوا
* و لكلّ من المطابقة و المقابلة أثر في المعنى و الأسلوب * فالمعنى يزداد وضوحا و بروزا و قوّة بوضع الشيء و ضدّه أو ما يقابله * و الكلام يكتسب جرسا موسيقيا و نغما جميلا يؤثّر في النفس * و ينقل الشعور * و بذلك يخاطب أسلوب المطابقة و المقابلة العقل و العاطفة في وقت واحد .
* و يكون هذا الأسلوب لونا أدبيا مقبولا إذا ابتعد عن التكلّف * و جاء
عفوا بحسب متطلّبات الموقف