المغزى العام: قال الله تعالى: *و ما من دابة و لا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم*
المعجم و الدلالة: ترتجي = تطلب
المترقرق= المجتمع و المحبس في عينها
جحظت= برزت
الورى= البشر
اتقي= احذري
اللغة العربية السنة الرابعة متوسط
لقد جلبت التوزيع السنوي المستعمل حاليا للتحميل اضغط على الملف الرفق الذي يحمل عنوان مقرر اللغة س04
لقد تغير التوزيع السنوي أصبحت الوحدة الاولى هي : الدين المعاملة
شكرا على كل حال
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
التحميل
من – ما – من ذا – ماذا – كم الخبرية
خبرا
مفعول به
كم الاستفهامية
خبرا
مفعول به
مفعول فيه
كيف – كيفما
حال
متى – أين – أنى – أيان
خبر
أي
الموضوع :
الكناية و بلاغته
1 – تعريف الكناية :
أ – لغة : كنّ الشيءَ : ستره و صانه ، و أكنّ الحُبّ و نحوه في نفسه : أخفاه و لم يذكره ، لا تصريحا ، و لا تلميحا ، و لا تعريضا ، و منه قوله تعالى : ( و لا جناح عليكم فيما عرّضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم ).
ب – اصطلاحا : هي التكلّم بما يُستدلّ به عليه ، أو التكلّم بشيء و إرادة غيره ، أو هي: لفظ أطلق و أريد به لازم معناه ، مع جـواز إرادة ذلك المعنى الظاهر الحقيقي . مثاله قول الخنساء في أخيها صخر :
طويل النجاد ، رفيع العماد : : كثير الرماد إذا ما شتا ..
2 – أقسام الكناية :/ تنقسم الكناية – باعتبارات مختلفة – إلى أقسام شتى ، هذا بيانها :
أ – باعتبار المكنّى عنه : الكناية باعتبار المكنّى عنه أقسام ثلاثة ، هي :
1 – كناية عن صفة : هي التي بها تطلب نفس الصفة ، مع الملاحظة أنّ الصفة هنا ليسـت النعت المعروف في النحـو
ب – و إمّا للرغبة عن اللفظ الخسيس المفحش إلى ما يدلّ على معناه من غيره : نحو : ( و إن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحـد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمّموا صعيدا طيّبا ) فالأولى :كناية عن قضاء الحاجة ، و الثانية : كناية عن الجماع ، و كلاهما مستهجن التصريح به . ومنه : ( ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل و أمّه صدّيقة ، كانا يأكلان الطعام ) فهذا كناية عمّا لا بد لآكل الطعام منه ، و فيه وصف عيسى – عليه السلام – بصفات البشر ، إذ أكل الطعام يتبعه هضم ، و المهضوم يسري في الجسد منه شيء ، و المتبقي يخرج من سبيله المعلوم .
ج – و إمّا للتفخيم و التعظيم و التبجيل : نحو : ( القارعة ما القارعة و ما أدراك ما القارعة ) فهي كناية عن يوم القيامة و منه
( قال أبو القاسم – صلى الله عليه و سلّم – : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير " ) فأبو القاسم :كناية عـن النبي – صلى الله عليه و سلّم – و منه اشتقت الكنية .
خلاصة حول بلاغة الكناية :
الكناية مظهرٌ من مظاهر البلاغة، و أسلوب من أساليب البيان و غاية لا يقوى على الوصول إليها إلاَّ كلّ بليغ متمرِّس،لطف طبْعُهُ، وَ صَفت قريحتُهُ .
إنها تؤدي المعنى الكبير في قليل من اللَّفظ، فتضفي على الإبداع حُسنًا و بهاءً و تزيد الصورة وضوحًا و جما لا .
، بل المقصود بها الصفات المعنوية ، كالجود و الشجاعة و غيرهما ، نحو قول المتنبي :
فمسّاهم ، و بسطهم حرير : و صبّحهم ، و بسطهم تراب
بسطهم حرير : كناية عن العزّ ، و يجوز أن تكون حقيقة ، فتدلّ على الغنى . و بسطهم تراب : كناية عن الفقر والمذلّة ، و يـجوز أن تكون حقيقة ، فتدل على الموت . ..
2 – كناية عن موصوف : و هي التي يطلب بها نفس الموصوف ، و الشرط هنا : أن تكون الصفة مختصة بالمكنى عنه ، لا يتعـدّاه و ذلك ليحصل الانتقال منها إليه ، و فيها : يصرّح بالصفة و بالنسبة ، و لا يصرّح بالموصوف . مثاله : ( قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور ) أي : الموتى . و منه : ( من يضمن لي ما بين لحييه ، وما بين فخذيه أضمن له الجنة ) ما بين اللحيين : كناية عـن اللسان ، و ما بين الفخذين : كناية الفرج .
3 – كناية عن نسبة : وفيها يصرّح بالصفة و الموصوف و لا يصرّح بالنسبة الموجودة ،مع أنّها هي المرادة .و يراد بها إثبات أمر لأمر آخر أو نفيه . و بعبارة أخرى : يطلب بها تخصيص الصفة بالموصوف . مثاله :
المجد بين ثوبيك : : والكرم ملء برديك .
3 – بلاغة الكناية :/ للكناية أسباب ، فهي تأتي على ثلاثة أوجه ، فتكون :
أ – إمّا للتعمية و التغطية : نحو :
أكني باسمها و قد علم الله : : خفيات كلّ مكتتم .
تطبيقات
أ – بين الكنايات فيمايلي :
-1 قال أبو الطيب المتنبي :
تَضلُّ ملوكُ الأرضِ خاشعة لهُ تفارقُهُ هَلكى ، وتلْقاهُ سُجَّدا
-2 قال جرير :
ووجدٍ قد طويت يكادُ منهُ ضميرُ القلبِ يلتهِبُ التِهابَا
-3 قال أبو قاسم الشابي :
وَ مَنْ لا يُحِبُّ صُعُودَ الجبَال يَعِشْ أَبَدَ الدَّهرِ بين الحُفرْ
الأجوبة
1/ في قول المتنبي : كناية عن قوّة بطشهِ و هيبتِهِ
2./ في قول جرير : كناية على شدِّة العذاب
3/في قول الشابي صعود الجبال كناية عن العلى، و الحُفر كناية عن الّذل :
[ بين الاستعارة و الكناية ]
نسبة الكناية إلى الاستعارة : نسبة خاص إلى عام ، فيمكن القول بأنّ كلّ كناية استعارة ، وليست كلّ استعارة كناية ، و و تختلف الكناية عن الاستعارة بثلاث فروق : -/1 الكناية يصح فيها المعنيان الحقيقي والمجازي وهو المقصود دائما والاستعارة لا يصح فيها المعنى الحقيقي مطلقا . -2/ الاستعارة تقوم على التشبيه بينما الكناية لاتقوم على التشبيه إطلاقا . -3/ الاستعارة لفظها صريح أي يدل عليها ظاهر لفظها بينما الكناية ضد الصريح
فلو قرأت قوله تعالى :
" وَ لا تجْعَلْ يَدَكَ مَغْلوَلةً إِلى عُنقِكَ وَ لا تبْسُطهَا كلَّ الْبَسْطِ فَتقْعُدَ مَلومًا مَحْسُورًا " 2
ألا ترى أنَّ التعبير عن البخل باليد المغلولة إلى العنق، فيه تصوير لهذه الصِّفة المذمومة في صورة بغيضة؟
فهذه اليد المغلولة إلى العنق لا تستطيع أن تمتد، و هذا التعبير التصويري مثَّل لك صورة البخيل الذي لا تستطيع يَدُهُ أَن تمتد بإنفاق و لا عطية مجسَّمة مُحسَّة، كأنَّك تراها و تلمسها أرأيت إلى الكناية،
و روعة استعمالها؟ ألا تحس بجمال تصويرها و حسن أدائها؟ .
و انظر إلى قوله تعالى :
" مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخُذوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كمَثلِ اْلعَنكبُوتِ اتَّخَذتْ بَيْتا " 3
فالله تعالى ضربه مثالا لضعفِ الأمْرِ و هونِهِ في كلِّ شيء، فأنت لو فكَّرت في نفسك، و بالغت في نظرك لوصف الضّعف، لُقلْت : كأضعف ما يكون، أو تقول : هو كالهواء، أو غير ذلك من التقدير و التصوير، لكان دون ما ذكرَهُ الله
تعالى في هذا المثال .
و هكذا لوقلْت : فلانٌ يَكدُّ نفسَهُ في قراءة الكتب، و يتعب نفسه بجمعها، و يتحمَّلُ في التعّلم المتاعب
و الشدائد كلِّها، و لا يفهم شيئا فإنك تجد فرقا بين أن تذكر هذا، و بين أن تتلو الآية، و تقول : " كمَثلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أسفارًا " 4
[img]يسرى[/img]
وفيك بارك الله
الكناية وهي لفظ أطلق وأريد به، لازم معناه مع جواز إرادة المعنى الظاهر.
الأمثلة:
*جاءت امرأة فقيرة إلى أمير من الأمراء وقالت: ياأمير المؤمين،إني أشكوا إليك قلة الفأر في بيتي. هنا كناية عن الفقر،لان الفار يعيش في الاماكن التي يتواجد فيها الطعام، ولكن هذه المرأة فقيرة.
بلاد الرافدين حضارة عريقة، كناية عن بلاد العراق.
قال الله تعالى:"وجاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم"، كناية عن السخرية والإستهزاء
وقال أيضا:"يوم يعض الظالم على يده"،وهي كناية عن الندم.
وقال أيضا:"وحملناه على ألواح ودسر"، الدال والسين مضمومتين، وهذه كناية عن السفينة.
منازل عششت فيها البوم والغربان، وهذه كناية عن الخراب.
بنات عدنان،وهي كناية عن اللغة العربية.
قال الشاعر: كانت تعجب بعضهن براعتي ***** حتى رأين تنحنحي وسعالي.
وهذه كناية عن صفة الشيخوخة.
كنايات عربية:
ابن السبيل ،وهو المسافر.
ابن ليلها،وهو صاحب الأمر.
بنت الأرض ،وهي الحصاة.
بنات الدهر،وهي الشدائد.
ابن الليل،وهو الذئب.
ابن الطود-الطاء مشددة-،وهي كناية عن الصدى.
بنت الشفى،وهي الكلمة.
بنت اليمن،وهي القهوة.
ابن جلا،وهو المشهور من الرجال.
عريض القفى،وهو الأبله.
أرض الكنانة-بفتح الكاف والنونين- وهي كناية عن بلد مصر.
قالت الخنساء عن أخيها:
طويل النجاد رفيع العماد ****** كثير الرماد إذا ما شتا
طويل النجاد،بمعنى شجاع.
رفيع العماد،بمعنى أنه ذو سيادة ونفوذ.
كثير الرماد،بمعنى كثير الكرم.
إذا ما شتا ،بمعنى وقت ما أراد.
قال تعالى:"فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق وهي خالية على عروشها"، وهي كناية على الندم.
شكرااااااااااااا لكم على المرووووووووووووووور العطر