التصنيفات
العلوم الميكانيكية

تحديد الثايتة في تعبير طاقات الوضع + : قوة لورنتز

: تحديد الثايتة في تعبير طاقات الوضع

تعليم_الجزائرتحديد الحالة المرجعية لطاقة الوضع و غالبا من خلال قراءة جيدة و جيدة للنص أو للشكل التوضيحي.1 و نتساءل عن الأفصول المناسب لهاEp=0 تحديد تلك النقطة أو المستقيم أو المستوى حيث.2 C te تحديد الثابتة .3قراءة جيدة للنص ضرورية ………………….قراءة جيدة للنص ضرورية

تعليم_الجزائر
: قوة لورنتز

تعليم_الجزائر

متجهة القوة المطبقة على دقيقة مشحونة تتحرك بسرعة معينة في مجال مغناطيسي منتظم
تعليم_الجزائر

عمودية على المستوى المتكون من متجهتي السرعة و المجال المغناطيسيF متجهة القوة : و بالتالي عمودية على متجهة السرعة أي عمودية على المسار في كل نقطة منه F متجهة القوة تعليم_الجزائرW(F)=0 منعدم F شغل القوة .1: استنتاجات
: إذا كانت الدقيقة خاضعة فقط لقوة لورنتز ف.2

متجهة التسارع عمودية على متجهة السرعة.2.1

القدرة المغناطيسية دائما منعدمة.2.2

حركة الدقيقة دائرية منتظمة.2.3

عمودية على متجهة المجال المغناطيسي F متجهة القوة تعليم_الجزائر


التصنيفات
العلوم الميكانيكية

شرح المحطات البخارية

السلام عليكم
—————
المحطات البخارية هى لغرض توليد الطاقة عن طريق تحويل الطاقة الحرارية الناتج من احتراق
الوقود فى الغلاية الى طاقة ميكانيكية فى التربينة ثم الحصول على طاقة كهربية من المولد
وتتكون المحطة البخارية من1- الغلاية وهى لانتاج الطاقة الحرارية 2-التربية لتحويل الطاقة
الحرارية الى حركية 3-المكثف وهى التخلص من الطاقة الحرارية بعد التربينة 3-مضخات مياة
التغذية وهى لزيادة الطاقة الحركية فى المياة
وبذلك سوف تجد ان اضافة حرارة فى الغلاية وسحب الحرارة فى المكثف
زيادة الطاقة الحركية فى مضخات التغذية وسحب هذة الطاقة فى التربينة
فعند دخول المياة الى الغلاية يتم تحويلة الى بخار مشبع ثم يتم اضافة قيمة حرارية زائدة للبخار
عند نفس الضغط وزيادة الحرارة اعلى من درجة التشبع وهو لذلك تحسين لكفاءة الدائرة ويكون
البخار خالى من قطرات الماء عند المراحل الاخيرة للتربينة لحمايتها من التاكل erosion
مميزات المحطات البخارية
1-ارتفاع كفاءة الوحدات مقارنة بالغازية
2-ارتفاع القدرة الاسمية لهذة الوحدات
3-استقرار هذة الوحدات مدة طويلة بدون متاعب
4-سهولة الصيانة وتشغيلها
5-قلة التكاليف فى القطع الغيار
6-طول العمر الافتراضى لهذة الوحدات تصل الى 30 سنة
7-انخفاض سعر تكلفة الوقود وهى وقود ثقيل او غاز او فحم
8-امكان التحكم فى عوادم هذة المحطات بدون تاثيرات على البيئة
والسلام عليكم

التصنيفات
العلوم الميكانيكية

المحرك التوربيني

السلام عليكم

يتميز نظرياً بالبساطة النسبية مقارنة بمحركات الاحتراق الداخلي الأخرى كالمحركات المكبسية ( الديزل – البنزين ) , و يتكون أي محرك توربيني عملياً من ثلاثة أجزاء رئيسية :

تعليم_الجزائر

1- الضاغط : يضغط الهواء القادم إلى ضغوط عالية .
2- منطقة الاحتراق : و التي تحرق الوقود و تنتج الضغط العالي , و السرعة العالية للغاز .
3- العنفة أو التوربين : و التي تستخلص الطاقة من الضغط العالي , و السرعة العالية للغاز الآتي من حجرة الاحتراق .

وتعتبر العنفات الغازية من المحركات التوربينية الأكثر انتشاراً ، ففي العنفة الغازية ضغط الغاز هو الذي يدور العنفة . و في جميع المحركات التوربينية الغازية ,ينتج المحرك بنفسه ضغطه الغازي , و هو يقوم بذلك بحرق بعض الأشياء مثل البروبان و الغاز الطبيعي و الكيروسين و وقود المحركات النفاثة ، والحرارة المتولدة من احتراق الوقود تجعل الهواء يتمدد , و تسرع من جريان هذا الهواء الساخن الذي يدير العنفة .

تعليم_الجزائر

وتتم آلية العمل في المحرك التوربيني بشكل عام وفق المراحل التالية :

▪مدخل الهواء -Air intake
وهو أول جزء في المحرك التوربيني ومن خلاله يقوم المحرك بسحب كمية من الهواء الخارجي للقيام بعملية ضغطه واشعاله وقسم من الهواء يمرر للقيام بعملية التبريد للمحرك التوربيني .

▪ الضاغط ( مرحلة ضغط الهواء ) : – Compressor stage
وهو الجزء الامام من المحرك والذي يستقبل كميات الهواء ويعمل لها المعالجة بالضغط وعادة ما يختلف كل محرك عن الاخر بكمية ضغط الهواء ، في هذه المرحة تكون عدة تروس فوق بعض وبها مسننات صغيرة أي امواس عند حركتها تقوم بتحريك الهواء بحركة أنسيابية و هذا ينتج تغيير في الضغط الجوي لنسبة الهواء عادة ما تكون مكونة من 4 طبقات متحركة Axial وطبقة ثابتةCentrifugal
يدارالضاغط في عملية التشغيل بواسطة الكهرباء الخارجية Starter أو بأجهز ضخ الهواء كما هو الحال في بعض الطائرات المقاتلة ويتم تدوير الضاغط الى أن تصل سرعته ما نسبة 40-45%
يكون الضاغط موصول بواسطة عمود كردان مع المرحلة الأخيرة للمحرك وهي التربين ، لكن يلاحظ أن حركة الضاغط مع عقارب الساعة أما حركة التربين تكون عكس عقارب الساعة ، والعكس صحيح .

تعليم_الجزائر

▪ مرحلة المزج ( المعادلة ) Defuser Stage :
وهي المرحة الثانية وشكلها يكون كما شكل القمع ، ينتج عنها ان الهواء يتم معادلته بنسبة 1:5 أو 1:7 ، أي كل جزيئ من الوقود يحترق مع 5 أو 7 جزيئات من الهواء من المرحلة هذي يتم التحكم بضغط الهواء عن طريق صمامات تسمى Bleed Valve فالهواء الزائد يتم طردة خارج المحرك .

▪ منطقة الاحتراق- Composition Champers
الغرفة التي فيها يتم احتراق الوقود و انتاج الضغط العالي , و السرعة العالية للغاز .
في بداية الاحتراق يتم عن طريق شرار كهرباء بواسطة Spark plug – بوجي- وعادة ما تكون غرفة الاحتراق مربوط بها من واحد الى اكثر من البواجي ، تعتمد كل محرك و قدرته الاستيعابية ، وكما اسلفنا بعد وصول المحرك الى نسبة 40-45% من الحركة ، فأن البواجي تتوقف عن انتاج الشرارة الكهربائية والسبب يعود الى ان النار مستمرة داخل غرفة الاحتراق – Composition Champers عادة ما تكون درجة الحرار بين 470 إلى 850 درجة مئوية الى أعلى من ذلك أو أقل بقليل من ذلك تختلف على نسبة ضغط المحرك و كمية الوقود المحترقة في بعض المحركات تلف دوائر كهربائية حول غرفة الأحتراق كي تعطي قياس درجة حرارة المحرك ، والبعض الأخر من المحركات يكون قياس درجة حرارة المحرك في الجزء الأمامي من منطقة العادم .

▪ مرحلة عمل العنفة – turbine
والتي تستخلص الطاقة من الضغط العالي , و السرعة العالية للغاز الآتي من حجرة الاحتراق . وهذا الجزء يتكون من شفرات ثابتة ومتحركة حيث يستلم الهواء المضغوط والمحروق ويقوم بتدوير الكومبرسر بواسطة عمود الدوران الذي يربط التوربين بالضاغط .
في هذا المحرك , يتم سحب الهواء من على اليمين بواسطة الضاغط . الضاغط هو فعلياً عبارة عن أسطوانة مخروطية الشكل و لها شفرات مروحة صغيرة متوضعة في صفوف كما في الصورة .

▪ العادم Exhaust ، وهو يختلف من محرك إلى أخر ، ففي الطائرات المقاتله مثل ميراج و ميج و السوخوي عادة ما يكون طويل جداً حيث كمية الدفع للطائرة تنتج عنه ، وفي محركات طائرات الهيلوكبتر و طائرات النقل عادة ما يكون قصير أو شبه معدوم في المحركات التربينية ، حيث أنه لا يعطي كمية دفع للطائرة لكن كما أسلفنا في وصف الضاغط فإن العادم يحتوي على تروس و مسننات و تكون موصلة بعامود كردان بين الأثنين يربط بها طرمبات الزيت و مراوح التبريد و مضخات الوقود .
في المقاتلات أمثال الميج والتورنيدو و الميراج و F15 وغيرها ، عادة ما يتم احراق كمية أضافية من الوقود في منطقة العادم وهي اللتي تنتج النار المنبعثة من العادم خلال عمليات المناورة والاقلاع لهذه الطائرة و تسمى( After burn أو Reheat )وهذه العملية من شأنها أنتاج طاقة عالية من الأحتراق للهواء الساخن ، وبذلك تزيد أو تضاعف من عملية الدفع للمحرك .

مبدأ عمل المحركات التوربينية

تعمل المحركات التوربينية أو النفاثة على المبدأ الثالث للحركة من قوانين نيوتن ، و الذي ينص على أنه :” لكل فعل رد فعل يساويه في القيمة ويعاكسه في الاتجاه ” ، إذ يمتص المحرك النفاث الهواء من المقدمة و يضغط الهواء بالضاغـط ثم تمريره في سلسلة من المكابس”الحجرات” الحلزونية ويخلطه بالوقود عن طريق تذريره ، ثم يشعل المزيج الذي ينفجر بقوة عظيمة فتتجه غازات الاحتراق ذات الطاقة العالية نحو المؤخرة لتمر عبر فوهة المحرك ذات المقطع المتضايق، تتحول طاقة هذه الغازات من الطاقة الكامنة الموجودة فيها نتيجة درجة حرارتها العالية إلى طاقة حركية تُوازَن بقوة مكافئة مما تؤدي لدفع المحرك النفاث -و بالتالي الطائرة المتصلة به – للأمام .

يخضع الهواء خلال مرحلة الانضغاط , إلى ضغوط عالية جداً، يمكن في بعض المحركات أن تصل إلى ضغط مضروب بعامل يمكن أن يصل إلى (30) مرة ، و يدخل الهواء العالي الضغط منطقة الاحتراق , حيث تقوم منطقة حقن الوقود ببخ الوقود على البخار ، وعادة مايكون الوقود من مادة الكيروسين ,أو وقود محركات نفاثة ,أو بروبان أو غاز طبيعي .

عمل المحرك النفاث التوربيني ( Turbojet ) : يعتبر المحرك النفاث التوربيني (Turbojet) هو المحرك النظري المثالي حيث يحتوي على قسم المدخل و الضواغط و غرفة الاحتراق الداخلي و التوربين من أجل إنتاج بعض الطاقة من العادم و فوهة العادم، ففي المحرك النفاث التوربيني (Turbojet) كل الهواء المسحوب إلى داخل الضواغط من مقدمة المحرك يمر عبر نواة المحرك ثم يحرق ثم يتم إفلاته، وهنا ينشأ الدفع المقدم من قبل المحرك عن قوة سرعة إفلات غازات العادم من المؤخرة.

ولزيادة قوة الدفع لبعض المحركات النفاثة لدى الطائرات المقاتلة يوجد هناك قسم ما بعد الإحراق (Afterburner) ويوضع قبل العادم وهو عبارة عن أنابيب صغيرة موزعة بشكل منتظم لنشر رذاذ الوقود على الهواء المحترق والقادم من المحرك مما يزيد من حرارة الهواء وتمدده , وبزيادة هذه الحرارة تزيد قوة الدفع بحوالي 40% أثناء الإقلاع و تزيد أكثر أثناء الطيران بسرعات عالية والصورة التالية لمحرك نفاث مع Afterburner.

تعليم_الجزائر
عمل المحرك التوربيني ذو المروحة ( Turbofan ) : هناك لفظة مشتقة حديثة تعرف باسم النفاث التوربيني ذو المروحة (توربوفان Turbofan)، حيث تمت إضافة مروحة في مقدمة قسم الضواغط ضمن غلاف المحرك .
تسحب هذه المروحة كميات هائلة من الهواء إلى داخل غلاف المحركات إلا أن كمية صغيرة نسبياً منه فقط تذهب عبر لب المحرك للقيام بعملية الاحتراق وأما الباقي فيندفع بممر ثانوي خارج غلاف اللب وضمن غلاف المحرك، إن هذا السيل الذي سحبته المروحة يختلط بغازات العادم النفاث الساخنة عند فوهة المحرك حيث تبرد الغازات وتخفف من ضجة النفث، وبالإضافة إلى ذلك فإن المروحة تسرع عملية نفث هذه الكتلة الهوائية كبيرة الحجم من الفوهة وتولد بذلك دفعاً كبيراً، وحتى لو أنه لم يحترق فإنه يقوم مقام المروحة الدافعة (Propeller).
تعليم_الجزائر
في الواقع، تستخدم بعض المحركات النفاثة الصغيرة لتدوير المراوح وتعرف المحرك المروحي التوربيني (Turboprop)، تنتج هذه المحركات الكم الأكبر من دفعها من خلال المراوح التي تدار بواسطة محرك نفاث عبر مجموعة من التروس، و كمنبع لطاقة المراوح يعتبر المحرك التوربيني كاف جداً، و كثير من الطائرات الصغيرة الاستثمارية و التي تحمل ركاباً من 19 و حتى 70 راكباً تستخدم المحرك المروحي التوربيني، وهذه المحركات مناسبة جداً عند الارتفاعات المنخفضة و السرعات المتوسطة حوالي 640 كم/س (400 ميل بالساعة)، الفرق بين Turbofan و Turboprop أن المروحة Fan ليست لتوليد الدفع و إنما لسحب الهواء و الدفع ناتج عن نفث الغازات، أما المروحة الدافعة Propeller فوظيفتها إنتاج الدفع فيما يكون لنفث الغازات دفعاً صغيراً يصل إلى 15% من دفع المحرك بشكل عام.

وهناك نوع آخر من المحركات التوربينية التي تستخدم في إدارة عمود المروحة لطائرات الهيلوكبتر، ومحرك شبيه بالمحرك المروحي التوربيني ، , وهو يستخدم لمعظم طائرات الهيلوكوبتر الموجودة حالياُ , و المحرك مصمم بحيث أن سرعة المراوح مستقلة عن سرعة المحرك مما يتيح لسرعة المراوح أن تكون ثابتة حتى لو تغيرت سرعات المحرك ليتكيف مع الطاقة المنتجة , وبما أن أغلب الطائرات المستخدمة لهذا المحرك تكون على إرتفاعات منخفظة فإن الغبار والأتربة قد تسبب عائقاً له لذا فقد أضيف له عند مدخل الهواء عازل ومصفي من الأتربة .

يوجد هنالك أنواع متعددة مختلفة من المحركات التوربينية النفاثة. الشكل الأبسط لها هو المحرك النفاث التضاغطي (رامجيت RAMjet)، وفكرة هذا المحرك بسيطة وهي الإستغناء عن الضواغط والتوربين , و السماح للمحرك بنفسه بالتعامل مع الهواء بضغطه وتسخينه ودفعه إلى الخلف .

هذا المحرك يستخدم فقط عند السرعات العالية حيث لا يوجد به قسم الضواغط أو العنفات و إنما فقط فوهات فوق صوتية (متقاربة-متباعدة) بحيث يستفيد من هذه السرعة في ضغط الهواء أو إجبار الهواء على الدخول إلى المحرك، و هكذا لا يحتاج إلى قسم الضواغط، هذه البساطة يقابلها حاجته إلى سرعة عدة مئات الأميال بالساعة قبل أن يكون المحرك قادراً على العمل.
وهذا النوع من المحركات لا يعمل إلا عندما يكون متحركاً بسرعة 485كم/س تقريباً ( للسماح بالهواء للدخول بسرعة وضغطه ) , وهو جداً فعال في السرعات العالية تقريباً 3 ماخ ( 3600 كم/س ) ويستخدم غالباً في الصواريخ طويلة المدى والمركبات الفضائية .


التصنيفات
العلوم الميكانيكية

شرح ميكانيكا الموائع

التصنيفات
العلوم الميكانيكية

كيف تطير الطائره؟

كيف تطير الطائرة؟

تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر
مسار الهواء أعلى وأسفل الجناح .

تعليم_الجزائر تحت تأثير الحركة يرتفع ضغط الهواء تحت الجناح وينخفض الضغط فوقه ، فتنشأ قوة رفع على الجناح إلى أعلى.

يبلغ وزن الطائرة أيرباص 380 المأهولة بالمسافرين نحو 560 طن وهي تخلق بسهولة في الهواء . ويرجع ذلك إلى الرفع الحركي للهواء . ويحتاج الرفع جناحا حاملا وتيار هواء . وهو في ذلك سيان ، سواء كان الجناح ثابتا وموجودا في تيار هواء مثلما يكون في قناة الريح أو يتحرك الجناح في هواء ثابت كما هو حال الطائرة في الجو. ولكي ترتفع الطائرة في الجو لا بد من أن يكون السطح العلوي للجناح مقوسا وأن يميل الجناح إلى أعلى في مواجهة الهواء . بذلك يطول مسار الهواء فوق الجناح عن مساره أسفله ، وتزيد سرعة الهواء أعلى الجناح عن سرعتة أسفله ويتخلحل الضغط فوق الجناح مما يعمل على توليد قوة دافعة على الجناح إلى أعلى ، فترتفع الطائرة في الهواء . وقد استعمل الأخوان رايت لطائرتهم الرائدة جناحا قليل الانحناء وكان بعيدا عن الإنحناء المثالي ، إلا أنهما نجحا بالطيران بطائرتهما مسافة قصيرة وعلى علو منخفض ،وكان ذلك افتتحا لعصر الطيران بالنسبة للإنسان.
وكلما زادت سرعة الطائرة كلما زادت قوة الدفع على الجناح ، ولذلك لا ترتفع الطائرة في الجو في السرعات البطيئة . ولا بد أن يكون ممر الإقلاع بالطول المناسب حتى تكتسب الطائرة السرعة الكافية لتوليد قوة رفع مناسبة لرفع الطائرة عن الأرض والطيران .


التصنيفات
العلوم الميكانيكية

ما هو الخيط الأبيض الذي يظهر خلف الطائرات النفاثة

كثيراً ما نشاهد خيطاً أبيضاً خلف الطائرات النفاثة التي تطير على ارتفاعات عالية . فما هو هذا الخيط ؟
يختلف الناس الذين ليست لديهم الخبرة الكافية بتقنيات الطيران و علم الديناميكا الهوائية في تفسير ذلك الخط الأبيض , فمنهم من يقول إنه الدخان الخارج من عوادم محركات الطائرة , و منهم من يقول إنه ينشأ من فرق الضغط بين أعلى و أسفل الطائرة ؟ بل حتى أن بعضهم يعتقد أن ذلك الطائر الذي يخلف هذا الخيط ما هو إلا صاروخ و ليس طائرة !!! لكن ذلك الخيط ما هو سوى الهواء الساخن جداً و الخارج من محركات الطائرة إلى المحيط الخارجي للطائرة و الذي يكون شديد البرودة , حيث يتجمع ذلك الهواء الساخن و يتحول إلى نثار غائم و أبيض .
و لتفسير ذلك نوضح الآتي :
نحن نعرف أن الطبقات الجوية السفلى القريبة من سطح الأرض مؤلفة من كميات ثقيلة من الهواء , و كلم ارتفعنا كلما ندر الهواء وقلت الكثافة الجوية . لذلك ترتفع الطائرات إلى علو مرتفع ( في حدود 30000 قدم ) , لأن قوة المقاومة لدى الهواء تنخفض كثيراً في هذا الارتفاع عن قوة المقاومة الموجودة في الطبقات القريبة من سطح الأرض , مما يؤدي إلى زيادة سرعة الطائرة و خفض استهلاك الوقود , بالإضافة إلى تحاشي الطيران المنخفض حيث تكثر العوائق ( جبال – مدن – إلخ … ) . و المعروف أيضاً أنه كلما صعدنا كلما انخفضت درجة حرارة الجو . و الطائرة تطير على علو مرتفع في محيط يندر فيه الهواء , و وسط درجات حرارة قاسية , و الهواء البارد الذي يدخل إلى الراكس العنفي في المحرك , يضغط و يسخن في الداخل ثم يخرج بقوة على حرارة مرتفعة , و ما أن يخرج حتى يتجمع في المحيط الخارجي و يتحول إلى نثار خارجي أبيض و خطي الشكل , و غالباً ما نشاهده

التصنيفات
العلوم الميكانيكية

المحركات الذكية

المحركات الذكية تغني عن تحرك الأجنحة في الطائرة مستقبلاً

منذ العام 1996 وكثير من الناس مندهشين من كيفية طيران المقاتلة الروسية السوخوي Su-37 في ظروف تحليق غير عادية ومناورات غير مألوفة. ولكن قليلا من الناس يلاحظون ان السبب لا يكمن في تصميم الطائرة المتناسق وحسب، وإنما في منافث الاحتراق (العادم) ذات الهندسة المتغيرة، حيث تقوم هذه المنافث المتحركة بإكساب السوخوي Su-37 رشاقة كبيرة وتحكما أكبر.

بعد ظهور مثل هذا النوع من التكنولوجيا، بدأت مقاتلات حديثة اخرى باعتماد مثل هذا النوع من التكنولوجيا غير الحديثة بل يرجع تاريخها الى عدة قرون من تاريخ الطيران، لكن هذا على التطبيق العسكري فماذا على الصعيد المدني..؟ إن اعتماد مثل هذا النوع من التكنولوجيا سيكسب الطائرات المدنية قدرات خاصة يمكن معها رفع نسبة السلامة وتقليل استهلاك الوقود.. فهل سنرى على ارض الواقع اعتماد هذه التكنولوجيا على طائرات الركاب…؟

للمحرك أهمية قصوى في تمكين الطائرة من الإقلاع والتحليق في الجو، وهو الجهاز الذي يسمح للطائرة بتوليد الرفع على سطوح الرفع لديها وتحدي الجاذبية، وهو القلب النابض في الطائرة، وبدونه لا يمكن للطائرة ان تصبح طائرة بالمعنى العامي. لذلك تولى المحركات الدافعة في الطائرات اهمية قصوى عند وضع دراسة لانتاج طائرة جديدة، ايا كانت الغاية من صنعها، ولقد شاهدنا مدى تطور محركات الطائرات سواء العسكرية ام المدنية على مدى المائة سنة الاولى للطيران.

وكيف انخفضت نسبة اعطالها الى ادنى الدرجات حتى بات بالامكان الطيران بطائرة مدينة مكتظة بالركاب والحمولة القصوى بمحرك واحد عند تعطل الآخر لمدة تتجاوز ثلاث ساعات.. نعم حدث هذا في العام الماضي عندما تعطل احد محركي طائرة «بوينغ B777» واستمرت بالتحليق لمدة تجاوز الحد الاقصى لذلك حتى وصلت الى مطار اضطراري وهبطت فيه. دون ان يحس الركاب بأي فرق او شيء اثناء التحليق.

لذا هناك المزيد كي يضاف الى مميزات المحركات كي تزيد من قدراتها.

التحكم بتوجيه الدفع

يتكون المحرك النفاث من عدة اجزاء، ومحور اهتمامنا هنا هو حول المنفث او العادم NOZZLE (ايكزوز) وهي عبارة عن فتحة في نهاية المحرك تعمل على معايرة (ضبط) دفق الغاز او الهواء الخارج منه. والدارج ان المنافث تكون ثابتة الاتجاه في الطائرات ولا تزال شريحة كبيرة على هذا المنوال، لكن كما اشرنا في المقدمة ان هناك طائرات مقاتلة كـ«السوخوي Su- 30MK, Su-37» وطائرات اختبارية اخرى في الغرب اعتمدت منافث احتراق (عوادم) متغيرة الاتجاه. والحقيقة ان هذه التقنية استخدمت في بادئ الامر على الصواريخ خلال اواخر الاربعينات في توجيهها حيث طبيعة تصميم الصواريخ تبين مدى صغر مقطع سطوح توجيهها.

وفي عقد الثمانينات قدمت شركة «برات اند وتني» الاميركية لصناعة المحركات محركا معدلا من طراز F100-PW229 مزودا بفوهة نفث ذات سطوح متحركة تم اختباره على مقاتلة اختبارية معدلة من F-15 اتمت خلالها اختبارات مكثفة لاوضاع طيران غير عادية، وزوايا انقضاض (او زوايا سقوط او هجوم Angle of Attack وهي الزاوية المحصورة ما بين وتر الجناح وخط سريان الهواء، بمعنى ابسط هي الزاوية التي تقاس بالنسبة الى الخط الافقي لمحور الطائرة العرضي. وحقق البرنامج الهدف المرجو منه وبين اهميته من الناحية العسكرية والمدنية.

التطبيق لتقنية التحكم بتوجيه الدفع

تظهر اهمية التحكم بتوجيه الدفع لدى الطائرات المدنية في تعزيز عامل السلامة لديها، فكثيرا ما تحدث حالات تعجز فيها بعض السطوح الايروديناميكية الرافعة المسؤولة عن توجيه والتحكم في حركة الطائرة عن القيام بعملها نتيجة عطل ما وخصوصا في حالتي الاقلاع والهبوط الحرجتين، مما تودي الى حوادث واحيانا كوارث رهيبة. ونذكر مثالا على ذلك ما حدث لطائرة ركاب من نوع DC-10 في احدى رحلاتها الروتينية في اوائل الثمانينات، عندما حدث عطل في نظام الهيدروليك المسؤول عن مد اسطح التوجيه في الطائرة بالطاقة اللازمة لكي تعمل، وحتى ادرك طاقم القيادة ما حدث اعتمدوا على توجيه الطائرة والتحكم بها عن طريق التحكم بنسبة دفع المحركات المثبتة على الجناح الرئىسي للطائرة، والنتيجة انقاذ عدد لا بأس به من الركاب اثر تحطم الطائرة اثناء هبوطها ومقتل عدد من الركاب. لكن ذلك كان سيكون موتا محققا لجميع الركاب، اضافة الى الطاقم لو ان طاقم القيادة، لم يستغل توجيه الدفع في الطائرة. كذلك يمكن ان يوفر نظام التحكم في توجيه الدفع للطائرة مرونة فائقة في التغلب على حالات فقدان احد محركيها (بالنسبة للطائرات المزودة بمحركين)، اثناء الاقلاع، خصوصا ان سطوح التوجيه في زعنفة الذيل الرأسي تكون غير فعالة عند الاقلاع بسبب حجب جسم الطائرة كمية من الهواء المناسب عليها نتيجة إمالة مقدمة الطائرة الى الاعلى تمهيدا للاقلاع (زاوية هجوم عالية)، مما تنتج عنها قوة انحراف على المحور الرأسي للطائرة عنيفة يمكن ان تؤدي الى حدوث كارثة نتيجة ذلك. ويعمد الطيارون في العادة عند حدوث ذلك العطل الى تخفيض نسبة الدفع في المحرك السليم لتخفيف قوة الانحراف باتجاه المحرك المعطوب، وبالتالي تفقد بعض الطائرات جزءا من ارتفاعها المحدد في الحالات العادية، وهذا قد يكون خطيرا اذا ما كانت هناك عوائق قريبة من مدرج المطار عندما تكون الطائرة ثقيلة الوزن.

الإقلاع والهبوط والتطواف

تكفل تقنية التحكم بتوجيه الدفع Thrust Vectoring قدرات عالية للطائرة عند الاقلاع، كما ذكرنا وايضا عند الهبوط، حيث يمكن تغيير زاوية الدفع للمحرك دون تغيير في سطوح توجيه الطائرة مما يعني مقاومة هواء اقل والاقتراب من المدرج بسرعات ابطأ وهذا يعني قدرة توقف على المدرج اقصر حتى مع وجود رياح جانبية عاتية CROSS WIND، اما عند تطواف الطائرة في خط مستقيم وهي في الجو CRUISING فيمكن استخدام تقنية التحكم في توجيه الدفع اذا ما توافرت القدرة على تحريك منافث الاحتراق جانبيا SIDE WAY في الانحراف او الاستدارة دون ميلان الطائرة على احد جنبيها، وهذا سيكون اكثر راحة للركاب ناهيك عن توفير الوقود.

تغيير الشكل

العام للطائرات

اذا ما تم استخدام تقنية التحكم في توجيه الدفع على طائرات الركاب فــي المستقبل، فإن الشــكــل التقليــدي المألوف للطــائرات يمــكن ان يتغير وقد نرى ظهـــور طـــائرات ذات اشـــكال عـــصرية غيــر مألـــوفة، مثل تصميم «العابرة الصوتية/ SONIC CRUSER او طـائـرات ركاب اسرع من الصوت SST – SUPER SONIC TRANSPORTER او طائرات ركاب ضخمة ذات اكثر من 800 راكب تعمل بمبدأ الجناح الطائر او الجســـم المدمج بالجناح BWB او FLYING WING، وهذا سيعني ثورة حقيقية في تصميم طائرات النقل الجوي وربما بداية عهد جديد من سلامة الطيران.


التصنيفات
العلوم الميكانيكية

مــنــــــــاورة الـــســـفــن شـــامـــل و بالصـــور

مــنــاورة السفــن
مناورة السفينة فى البحر المفتوح أو فى الموانئ تتأثر بالعديد من العوامل.
من أهم هذه العوامل ما يلى:

· تأثير الرفاصات.

· تأثير الماكينات.

· تأثير الدفة.

· تأثير الإنشاءات.

· تأثير الرياح.

· تأثير التيار.

· تأثير الميل الطولى.

· تأثير الميل العرضى.

· تأثير الشحنة.

· تأثير الضحل.

· تأثير الضفة فى نهر.

· تأثير القنوات الضيقة.

و بالتالى تؤثر العوامل السابقة بطريقة مباشرة على مايلى :

1. دائرة دوران السفينة.

2. مسافة التوقف.

****************

أنواع الرفاصات من حيث إتجاه الحركة:

يوجد نوعان من الرفاصات من حيث إتجاه الحركة و ذلك عند النظر إلى الرفاصات من مؤخر السفينة:

1- رفاص يمينى :

عند سير السفينه للأمام يدور الرفاص فى إتجاه مع عقارب الساعة أى فى إتجاه اليمين وعند عكس حركة الآلات للخلف يدور فى عكس عقارب الساعة.

2- رفاص يسارى :

عند سير السفينة للأمام يدور الرفاص عكس عقارب الساعة أى فى إتجاه اليسار وعند عكس حركة الآلات للخلف يدور مع عقارب الساعة.

تأثير الرفاصات: The effect of propellers

عند دوران الرفاص فى الماء فإنه يحدث دوامة دائرية ملتوية وهى الفعل الناتج من الرفاص و يكون رد الفعل و إندفاع السفينة للأمام.

يتكون الدفع الناتج عن ريش الرفاص من جزئين :

1. جزء طولى وخلفى قوى Fore And Aft thrust

· و هذا الجزء هو المسئول عن حركة السفينة للأمام (فى هذه الحالة).

2. جزء عرضى صغير Transverse thrust

· و هذا الجزء هو المسئول عن الحركة العرضية لمؤخر السفينة عند بدء حركة الرفاص.

و سبب ذلك هو التفريغ Suction الذى يحدث خلف ريش الرفاص , هذا التفريغ يكون قوياً فى الجزء الأعلى وضعيفاً فى الجزء الأسفل حيث تمسك الريش السفلى للرفاص فى الماء أكثر من الريش العليا , فتعمل على سحب مؤخرة السفينة إلى الناحية اليمنى عندما يكون الرفاص يمينياً والسفينة سائرة إلى الأمام .

وعند عكس حركة الآلات للخلف تتجه المؤخرة إلى جهة اليسار والمقدمة إلى جهة اليمين.

تأثير تيار رفاص يمينى أثناء السير للأمام:

التيار القادم إلى الرفاص من أجناب السفينه يتكون من جزئين من المياه , جزء من الجانب الأيمن و جزء من الجانب الأيسر , و بفعل دوران الرفاص يلتفان حول بعضهم البعض ليكونا شكل حلزونى واحد .

و لتصور ذلك نتخيل أن الريشة اليسرى للرفاص تتحرك إلى أعلى وأن الريشة اليمنى تتحرك إلى أسفل عند السير إلى الأمام , وعلى ذلك فإن ضربة ريش الرفاص اليمنى لأسفل جهة اليمين تدفع الماء إلى التحرك خلال البعد فيؤدى لتحرك المياه فى شكل حلزونى من اليمين إلى اليسار أسفل صرة(منتصف) الرفاص و ترتطم بالنصف الأيسر العلوى للدفة و هذه المركبة الأفقية المؤثرة على الدفة تدفع المؤخرة إلى جهة اليمين.

فى نفس الوقت فإن ضربة ريش الرفاص اليسرى لأعلى جهة اليسار سوف تدفع الماء خلال البعد فيؤدى لتحرك المياه فى شكل حلزونى من اليسار إلى اليمين و سوف يجعل الماء يندفع بشكل حاد لأسفل و يصطدم بالنصف الأيمن السفلى للدفة.

هذه القوة العرضية المؤثرة على الدفة تدفع المؤخرة لليسار وعلى ذلك يكون لدينا قوتان عرضيتان متضادتان تؤثران على جانبى الدفة فى وقت واحد ولكن إندفاع الماء الأعمق يكون له التأثير الأقوى ويدفع مؤخرة السفينة لليمين وذلك أثناء السير للأمام.

أنظر الشكل

1- الريشة اليمنى لأسفل 2- الريشة اليسرى لأعلى

3- المركبة العرضية الناتجة عن دفع ريش الرفاص وتتسبب فى دفع المؤخرة لجهة اليمين.

4 – تيار الرفاص المؤثر على الدفة ويدفع المؤخرة إلى اليسار ولكن تظل المركبة العرضية الناتجة عن دفع ريش الرفاص أقوى تأثيرا منه.

5- التيار الاحتكاكى الناتج عن سير السفينة للأمام تزداد قوته بزيادة سرعة السفينة إلى أن يصل من القوة بحيث يتغلب على المركبة العرضية التى تعمل على تحريك المؤخر إلى اليسار.

تعليم_الجزائر

إنحراف مقدم السفينة لليسار أثناء المناورات وذلك عند السير للأمام برفاص يمينى:

نتيجة لقوة الدفع العرضى الناتج من ريش الرفاص، وعند سير السفينة للأمام أثناء المناورة ينحرف مؤخر السفينة إلى جهة اليمين أى أن المقدم سينحرف لليسار ما لم يصحح بواسطة الدفة.

سبب تلاشى إنحراف مقدم السفينة لجهة اليسار مع زيادة السرعة:

عند حركة السفينة للأمام ينساب على جانبيها تيار إحتكاكى Frictional wake يقوم هذا التيار بمقاومة ريش الرفاص وتزداد قوة التيار بزيادة سرعة السفينة , فعندما تسير السفينة ذات الرفاص اليمينى إلى الأمام بسرعة كاملة تزداد قوة التيار الإحتكاكى ويكون قادراً على مقاومة قوة الدفع العرضى لريش الرفاص والتغلب عليها فيقل بالتالى إنحراف مقدم السفينة لليسار ويتلاشى تدريجياً مع زيادة السرعة .

القوة المؤثرة على توجيه سفينة ذات رفاص يمينى سائرة للخلف خلال المناورات:

1- قوى عرضية تدفع المؤخرة بشدة إلى اليسار (فينحرف المقدم بشدة إلى اليمين) .

2- تيار الرفاص المؤثر على الدفة يدفع المؤخر إلى اليمين إلا أن تأثير المركبة العرضية يظل أقوى.

3- تيار احتكاكى يتجه نحو ريش الرفاص ويكون ضعيفاً بينما يستمر تأثير القوى العرضية مع استمرار سير السفينة للخلف.

4- عند السير للخلف لا يكون للدفة تأثير لذلك توضع فى المنتصف ولتصحيح انحراف مقدم السفينة إلى اليمين فان ايقاف الماكينات بعد ان تكتسب السفينة سرعتها للخلف يكون ضرورياً وبذلك يمكن تصحيح انحراف المقدم لجهة اليمين باستخدام الدفة والتى يكون لها فى هذه الظروف تأثير عكسى ، ويجب الأخذ فى الاعتبار أن إستجابة السفينة لدفتها وهى سائرة للخلف يكون ضعيفاً ولا يعتمد عليه.

إنحراف مقدم السفينة ذات رفاص يمينى بشدة لجهة اليمين أثناء عكس حركة الآلات للخلف:

عند عكس حركة الآلات للخلف يدور الرفاص فى إتجاه عكس عقارب الساعة وتتواجد قوة عرضية تتسبب فى دفع المؤخر بشدة لليسار وتزداد قوتها مع زيادة السرعة للخلف بينما تكون قوة التيار الإحتكاكى حول الرفاص ضعيفة جداً ولا يستطيع مقاومة كل القوة العرضية .

تأثير كل من التيار الإحتكاكى والدفة أثناء عكس حركة الآلات للخلف:

أثناء عكس حركة الآلات للخلف يكون تأثير القوى العرضية قوياً ومستمراً مع زيادة سرعة السفينة للخلف وفى هذه الحالة لا يكون للدفة تأثير ملحوظ.

ولذلك يجب وضعها فى المنتصف ولن يكون لها تأثير لتصحيح إنحراف المقدمة إلى جهة اليمين إلا بعد إيقاف حركة الماكينات إلى الخلف ووضع الدفة إلى جهة اليسار وحركة المؤخرة مع الرفاص قد تزداد أو تقل تبعاً للرياح والتيار .

ملحوظه : يكون للدفه تأثير عكسى عند حركة السفينه للخلف بعد أن تكتسب السفينه سرعه كبيره و توقف الآلات .

الدوران فى دائرة صغيرة :

السفن ذات رفاص واحد يمينى:

توجد طريقتان للدوران فى دائرة صغيرة عند إستخدام سفينة ذات رفاص واحد و دفة واحدة ، و لكى نتمكن من شرح هذه الطرق فسوف نطبق الطريقتين على سفينة ذات رفاص يمينى و دفة واحدة بالمنتصف .

الطريقة الأولى :

من وضع التوقف للسفينة و عدم وجودها على المخطاف يتم وضع الدومان يمين للأخر ثم يتم تشغيل الماكينات بأقصى سرعة للأمام ، و عند بدء إستجابة السفينة للدوران لليمين و قبل إكتسابها سرعة للأمام ، يتم إيقاف الماكينات ووضع الدومان بالمنتصف ( فى حالة السفن الكبيرة ) أو يسار للأخر ( فى حالة السفن الصغيرة )

يتم عكس حركة الآلات للخلف بأقصى سرعة و كتأثير للرفاص اليمينى يتحرك المؤخر لليسار و المقدم لليمين ليزيد من دوران السفينة لجهة اليمين مع عدم تحركها للأمام و قبل أن تكتسب السفينة سرعة للخلف يتم إيقاف الآلات ووضع الدومان مرة أخرى يمين للأخر ثم تشغيل الآلات بأقصى سرعة للأمام .تكرر عملية التشغيل للخلف و للأمام كما سبق حتى يتم دوران السفينة فى مكانها.

تعليم_الجزائر

الطريقة الثانية :

بإستخدام المخطاف على الجانب المراد الدوران على جهته و ليكن لليمين ، يتم إلقاء المخطاف بقدر بسيط بحيث يصل للقاع مع طول بسيط فقط لإمساك مقدم السفينة ، يتم وضع الدومان يمين للأخر ثم تشغيل الماكينات للأمام بسرعة بطيئة فتتقدم السفينة للأمام لتجد أن المقدم مثبت بواسطة المخطاف ، و حيث أن الدومان يكون متجها لجهة اليمين فتبدأ السفينة فى الدوران حول مخطافها لليمين إلى أن تتم الدورة ( يراعى عدم زيادة سرعة السفينة و ذلك حتى لا يجر مخطافها ) .

تعليم_الجزائر

السفن ذات الرفاصين:

عادة يكون الرفاص الأيمن يمينى والرفاص الأيسر يسارى و يسمى فى هذه الحالة بالدوران الخارجى Outward و العكس صحيح عندما يكون الرفاص الأيمن يسارى والرفاص الأيسر يمينى يسمى فى هذه الحالة بالدوران الداخلى Inward ، و عندما يدار الرفاصين للسير للأمام بنفس السرعة فلن يكون للدفع العرضى الناتج عن الرفاصات أى تأثير دورانى على السفينة نظرا لملاشاة كل رفاص لتأثير الأخر .

الدورات الضيق لسفن ذات رفاصين:

1. يتم ذلك بتحريك رفاص للأمام و الرفاص الأخر للخلف، فيتحرك المقدم فى إتجاه الرفاص الذى يدور للخلف، و يلاحظ أن سرعة الماكينة التى تدور للخلف أقل من سرعة الماكينة التى تدور للأمام بنسبة 30-40 % و بالتالى يجب زيادة سرعة الماكينة المتحركة للخلف عن الماكينة المتحركة للأمام.

2. يمكن إستخدام الدومان إلى جهة الماكينة المتحركة للخلف أو تركه فى المنتصف.

تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر

تأثير الماكينات:

ليس المقصود هنا نوع الماكينات، و لكن المقصود هو نوعية الماكينات حيث أن الماكينات تقسم إلى ثلاثة نوعيات:

1. ماكينات سريعة:

تستخدم مع السفن السريعة الصغيرة مثل الكاتاماران و اليخوت و تكون طرق الدفع إما بواسطة الدفع المائى water jet أو من خلال رفاصات متصلة بصندوق تروس يعمل على نقل الحركة للأمام و عكس الحركة للخلف، و تكون الماكينة فى حالة دوران مستمرة فى إتجاه واحد و لا تحتاج إلى التوقف لعكس الحركة.

2. ماكينات متوسطة السرعة:

تستخدم مع السفن الصغيرة الحمولة و عادة تكون الرفاصات من النوع متغير الخطوة، أى التى يتم فيها التحكم فى إتجاه الريش لتتحرك السفينة للأمام و عكس الحركة للخلف، و زيادة و نقصان السرعة و تكون الماكينة فى حالة دوران مستمرة فى إتجاه واحد.

3. ماكينات بطيئة:

تستخدم فى السفن الكبيرة و عادة تكون الرفاصات المستخدمة مع ماكينات السفن الكبيرة من النوع الثابث أى التى تحتاج إلى توقف الماكينات تماما عند عكس حركتها من الأمام للخلف و لهذا النوع العديد من المساوئ.

تأثير الدفـــة:

دفة السفينة هى أداة التوجيه التى تعتمد عليها السفينة فى الدوران و هى تنقسم إلى نوعين أساسيين، الدفـة الغير متزنـة و هى التى تقع بكاملها خلف عامود الدفة و الدفـة المتزنـة و هى التى يقع ثلثها أمام العامود و ثلثيها خلف العامود، حيث يصطدم تيار الرفاص عند حركة السفينة للأمام بأحد جانبى الدفة و التى تعمل بدورها على تغيير إتجاه تيار الرفاص إلى أحد الأجناب، و بالتالى تدور السفينة. و يوجد العديد من الدفات المتزنة المستخدمة مع السفن الكبيرة و السفن التى لها إستخدامات خاصة.

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تأثير الإنشاءات:

تؤثر إنشاءات السفينة تأثيرا كبيرا على مناورتها فى حالة وجود رياح، حيث أن الريح يقوم بدفع أكبر جزء من مساحة هذه الإنشاءات Windage Area فى السفينة ليسقط هذا الجزء تحت الريح و حتى يمكننا توقع سلوك السفينة تحت تأثير الرياح فيتم تقسيم السفن إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

1. إنشاءات فى المؤخر:

مثل سفن البضائع العامة و ناقلات البترول و الحاويات الصغيرة فارغة و الأغراض المتنوعة.

2. إنشاءات فى المقدم:

مثل سفن العبارات و المواعين و إمداد الحفارات و القاطرات.

3. إنشاءات بطول السفينة:

مثل سفن الركاب التقليدية و سفن نقل السيارات و الحاويات المشحونة.

التيار:

عند تعرض السفينة للتيار فإنها تسقط بكاملها مع التيار و بالتالى فإن دائرة دورانها سوف تنتقل بكاملها مع التيار.

و لكن فى حالة التراكى أو ترك الرصيف فإنه يمكن الإستفادة من التيار لإبعاد السفينة عن الرصيف أو المساعدة فى الإقتراب من الرصيف مع مراعاة شدة التيار لعدم الإصطدام بالرصيف.

و عند السير مع التيار فإنه يصعب التحكم فى التوجيه إذا كانت شدة التيار كبيرة و بالتالى يصعب السيطرة على السفينة لذا يستخدم مخطاف المقدم أو مخطاف المد stream anchor ( الخلفى ) للسيطرة على السفينة.

الميل الطولى:

يؤثر الميل الطولى تأثيرا مباشرا على دائرة دوران السفينة بسبب إنتقال محور الدوران للأمام أو للخلف حسب نوع الميل.

فى حالة الميل للخلف Trim by stern يتحرك محور الدوران للخلف فتكبر دائرة الدوران و لكن تكون إستجابة السفينة للدفة و الآلات كبيرة.

و فى حالة الميل للأمام Trim by forward يتحرك محور الدوران الأمام فتقل دائرة الدوران و لكن تكون إستجابة السفينة للدفة و الآلات صغيرة.

الميل العرضى:

السفينة المائلة تميل للدوران بسهولة فى إتجاه الجانب المرتفع (عكس الميل) و تكون دائرة دورانها على هذا الجانب أصغر من دائرة دورانها على الجانب الأخر.

تأثير الشحنة:

فى حالة السفينة المشحونة، فإنها تكتسب السرعة و تفقدها ببطء (يصعب إيقافها عند إكتسابها للحركة) و تكون دائرة دورانها كبيرة نسبيا و لا تتأثر بالرياح بسهولة.

السفينة الفارغة تكتسب و تفقد سرعتها بسرعة و تكون دائرة دورانها صغيرة، و لكن يكون إنزلاقها الجانبى أكبر و تتأثر بالريح بسهولة.

تأثير الماء الضحل:

عند سير السفينة فى ضحل فإنها تدفع أمامها كمية من المياه يصعب إستعاضتها بسرعة، الأمر الذى يؤدى إلى إنخفاض فى ضغط المياه.

و نتيجة لعدم ملء الفراغ الذى يزيحه البدن، فإننا نرى موجتى المقدم و المؤخر اللاتان تحدثهما السفينة أثناء سيرها فى الضحل تزدادان فى الإرتفاع، وتقل سرعة السفينة. و نرى أن المنخفض الذى حدث عند ركنها الخلفى يزداد إنخفاضا و عمقا، و بالتالى يحدث سقوط رأسى للسفينة فى المؤخر و يزيد غاطس السفينة الخلفى.

تأثير الضفة:

عند تحرك السفينة بالقرب من ضفة نهر و دفتها فى المنتصف فإنها تلاقى ضغط فى المياه بين السفينة و الضفة و بالتالى تبتعد السفينة عن الضفة و يقترب مؤخرها بشكل ملحوظ من الضفة معرضا المؤخر للإرتطام .

تأثير القنوات الضيقة:

عند مرور السفينة فى قناه ضيقة فإن السفينة تدفع أمامها كمية من المياه مخلفة خلفها فجوه يصعب ملؤها، الأمر الذى يؤدى إلى سقوط رأسى للسفينة فى المؤخر و يزيد غاطس السفينة الخلفى.

تعــــــــاريف

التيار الخلفى:

هو تيار الماء الذى يندفع لملء الفجوة المتخلفة خلف السفينة نتيجة حركتها فى المياه و تزداد هذه الفجوة كلما كان للسفينة مؤخر صندوقى غير إنسيابى.

الإنزلاق الطولى:

هى المسافة التى تقطعها السفينة فى المياه بعد إيقاف الآلات و عكس حركتها للخلف.

دائرة الدوران:

هى الدائرة التى ترسمها السفينة عند دوراتها بوضع الدومان لأى زاوية على إتجاه معين (يمين أو يسار) و إتمام دائرة كاملة، و تعتمد دائرة الدوران على العديد من العوامل أهمها:

1. الشحنة.

2. السرعة.

3. زاوية الدومان.

4. الميل العرضى.

5. الميل الطولى.

6. العمق المتاح من المياه.

7. الرياح السطحية.

8.الطول وشكل البدن

سرعة السفينة خلال الدوران:

خلال الدوران، تعانى السفينة نقصا فى سرعتها، حيث تفقد ربع سرعتها الأصلية عند إتمام 90 درجة من دورتها (ربع دائرة)، فإذا كانت السرعة الأصلية 12 عقدة مثلا، فإنها ستقل لتصبح 9 عقدة.

و عند إتمام 180 درجة من دورتها (نصف دائرة) سوف تفقد السفينة ثلث سرعتها الأصلية لتصبح السرعة 8 عقدة و ستظل السفينة سائرة بهذه السرعة تقريبا لحين إتمام دورتها.