التصنيف: العلوم الهندسية
العلوم الهندسية
Non-Destructive Jesting of Concrete
*** الهدف والمجالScope :-
تهدف الاختبارات غير المتلفة للخرسانة إلى اختبار العضو الخرسانى دون حدوث أى تلف أو انهيار به.
_تطبيقات الاختبارات غير المتلفة :
*أختبار مقاومة الضغط للخرسانة المتصلدة.
*اختبار صلادة السطح.
*تحديد أماكن حديد التسليح.
*كشف الشروخ الداخلية و تحديد أماكنها و أتساعها.
*تعيين محتوى الرطوبة.
*تعيين الكثافة.
*قياس معاير المرونة للخرسانة.
وتعتبر الاختبار غير المتلفة من أهم الاختبارات التى تساعد المهندس الإنشائي فى كتابة تقرير هندسى عن حالة مبنى قائم.
>>> أسباب اللجوء لهذه الاختبارات:
*في حالة عدم إجراء اختبارات مقاومة الضغط للخرسانة.
*عند وجود مشكلة بالمنشأ مثل ظهور شروخ وتصدعات.
*عدم التزام المقاول ببعض التعليمات مثل فك الشدات المبكر و الصب دون إشراف هندسى.
*عدم قيام المقاول بإتمام أعمال المعالجة للخرسانة.
*عند الشك فى نوع الأسمنت المستخدم.
*ورود نتائج اختبارات مقاومة الضغط غير مطابقة للمقاومة المطلوبة وقد يكون ذلك نتيجة ضعف الخرسانة أو نتيجة لعدم الاهتمام بعمل المكعبات الخرسانية او نتيجة أسباب أخرى.
>>>أهم الأجهزة الشائعة الاستعمال فى مجال اختبارات الخرسانة:
1- مطرقة شميدت Schmidt Hammer
2-قياس سرعة النبضات Ultrasonic plus velocity
3-القلب الخرسانى (نصف متلف) Core Test
4-اختبار التحميل للعناصر الإنشائية Load Test
( مطرقة شميدت SchmidHammer )
تستخدم مطرقة شميدت لتعيين رقم الارتداد Rebound ****** حيث يعتمد عمل الجهاز على النظرية التى تنص على أن قوة ارتداد كتلة مرنة يعتمد على قوة السطح الذى تصطدم به. ويستخدم رقم الارتداد هذا فى الاسترشاد عن القيمة التقريبية لمقاومة الضغط للخرسانية.
#مميزات مطرقة شميدت:
1-جهاز صغير الحجم يمكن استعماله فى المواقع و حمله فى اليد.
2-يعطى نتائج سريعة لمقاومة الضغط و سهل الاستعمال.
3-لا يسبب تلف للخرسانة.
4- جهاز لا يتطلب احتياطات معقدة.
5-أرخص الأجهزة المستخدمة لهذا الغرض.
6- يتحمل العمل الشاق في جو التنفيذ مقارنة بالأجهزة الأخرى
7-سهولة معايرته من وقت لآخر.
*طريقة عمل الجهاز:
بالضغط الخفيف على زرار بالجهاز تخرج الرأس المتحرك plunger.
يوضع الجهاز عموديا على المكان المراد اختباره ثم يضغط الجهاز فتنزلق الرأس إلى داخل لجهاز وقبل اختفائها ينفك الشاكوش ويحدث طرقة على الرأس (صدمة).
عند حدوث الصدمة يجب أن يكون الجهاز عموديا تماما على السطح المختبر و لا يلمس الزرار Button الموجود على الجهاز.
عند الاصتدام يرتد الشاكوش الطارق بمقدار يتناسب مع صلادة السطح المختبر محركا مؤشر يتحرك على مقياس لتعيين قيمة الارتداد.
ينقل الجهاز إلى نقطة أخرى و تكرر العملية .
بعد انتهاء العمل يعاد الجهاز إلى وضعه الأصلى بجعل الرأس داخل الجهاز.
*أنواع الأجهزة:
تختلف الأجهزة من حيث قراءة رقم الارتداد إلى نوعين
أ-أجهزة تقرأ النتيجة على تدرج بجسم الجهاز.
ب-أجهزة مزودة بأداء تسجيل للقراءة على شريط ورقى.
يفضل النوع الثانى للأسباب الآتية:
1-يمكن لشخص واحد استخدامه حيث أن تسجيل القراءة يتم أوتوماتيك.
2-يعتبر أسهل فى الاستخدام و يمكن الرجوع إلى التسجيل البيانى للقراءة فى أى وقت.
3-منع التلاعب أثناء استخدام الطريقة الأولى عند تدوين القراءة بواسطة شخص آخر غير الذى يقوم بأخذ القراءات.
4-نسبة الخطأ أقل من الحالة الأولى.
طريقة الاختبار وإعداد النتائج:
تحدد مساحة على العضو الإنشائي فى حدود 30×30 سم.
يؤخذ عدد من القراءات حوالى 15 قراءة موزعة داخل المساحة.
لا تقل المسافة بين كل قراءتين عن 2,5 سم.
يعمل كروكى للجزء المراد اختباره وتحدد عليه مواقع النقط.
لكل نقطة على حدة يحسب متوسط رقم الارتداد وتحذف القراءات الشاذة بحيث لا يزيد الفرق بين أى رقم ارتداد و المتوسط عن 5 وحدات ويعتبر رقم الارتداد مقبول إذا كان ثلثى القراءات لا تنحرف عن المتوسط بمقدار =2,5 وحدة.
يتم تحويل رقم الارتداد المتوسط الخاص بكل نقطة إلى مقاومة ضغط نيوتين/مم2 أو كج/سم2
لا يزيد معامل الاختلاف لمفردات مقاومة الضغط عن 15%.
زاوية ميل الجهاز:
تمت معايرة هذه الأجهزة على الوضع الأفقى أى لاختبار أسطح رأسية مثل الحوائط و الأعمدة وبذلك أعتبرت زاوية ميل الجهاز بالنسبة للمستوى الأفقى 0=a
يمكن أستخدام الجهاز للأسطح المائله بزاوية 45 a=+-45
أوفى الوضع رأسيا لاختبار الأسقف a=+90
أو الأرضيات وفى هذه الحالة a=-90
يتم تصحيح القراءات طبقا للمنحنيات المناسبة
فى حالة الزوايا الموجبة يتم التصحيح بطرح بعض القيم من قراءة المؤشر نتيجة تأثير الجاذبية الأرضية أما فى حالة الزوايا السالبة فيتم التصحيح بإضافة بعض القيم إلى قراءة المؤشر.
احتياطات عامة عند إجراء الاختبار:
1_ أن يكون الجهاز المستخدم معاير قبل الاستخدام.
2_ يكون السطح المختبر نظيف خالى من التعشيش أو المسامية.
3_ يكون السطح خالى من النتؤات وبعيد عن أماكن أعمال الخرسانة.
4_تنظف الأسطح المختبرة باحجار الكاربورندوم المزودة مع الجهاز.
5_ لا توضع مقدمة الجهاز على زلط أو حديد تسليح فى الخرسانة المتصلدة.
6_ تزال أى مونة أو طبقات بياض قبل إجراء الاختبار و ينظف مكان أخذ القراءات.
7_ فى حالة الأسطح الأفقية تزال طبقة الخرسانة الضعيفة (الجزء الزائد بالماء نتيجة النضح).
8_ فى حالة الخرسانة القديمة يتم إزالة السطح المتصلد لمسافة واحد سنتيمتر بواسطة صاروخ يدوى ذو قرص حوالى 12,5 سم حيث أن هذه الطبقة لا تمثل الخرسانة .
9_حيث أن الخرسانة تكون أكثر دمكا فى الأجزاء السفلية من العضو الإنشائي فيتم أختبار النقط فى المناطق العلوية.
10-يفضل استخدام الأسطح الرأسية لإجراء الاختبارات –أعمدة-حوائط خرسانية-جوانب كمرات-جوانب قواعد.
11-فى حالة الأعضاء النحيفة (أسقف 10سم-أعمدة 15سم) تؤخذ احتياطات خاصة حيث أن مرونة هذه الأعضاء قد تؤثر على رقم الارتداد.
12-الأسطح المبللة: قد نضطر إلى استخدام الجهاز فى حالة الأسطح المبللة وذلك فى الأماكن القريبة من مصادر المياه
(مثل دورات المياه) وفى المنشآت المائية وكذلك فى أحواض السباحة . وفى هذه الحالة فان المطرقة تعطى نتائج مضللة تقل بحوالى 30% عن القيمة الحقيقية . ولذلك تستخدم جداول خاصة بالتصحيح (أو إجراء اختبارى مطرقة شميدت وسرعة النبضات معا).
معايرة الجهاز:
يتم معايرة الجهاز فى الحالات الأتية :
1-عند تغيير نوع الركام المستخدم (دولوميت-بازلت-جرانيت-حجر جيرى).
2-يتم معايرة الجهاز كل 2000 صدمة على الأكثر.
3-كل فترة زمنية وعند ترك الجهاز مدة دون استعمال.
4-بعد عمل أى صيانة للجهاز.
مصادر الأخطاء:
1-استخدام ركام مختلف.
2-الأجزاء النحيفة.
3-وجود فراغات وتعشيش.
4-الخرسانة الرطبة حديثة الصب سطحها أقل صلادة من داخلها ( رقم ارتداد أقل من الحقيقة).
5-الخرسانة الجافة القديمة سطحها أكثر صلادة من داخلها ويكون رقم الارتداد أكبر من حقيقته.
(الموجات فوق الصوتية Ultrasonic pulse velocity )
الفكرة العامة:
فى هذه الطريقة يتم إحداث نبضات عبارة عن موجات فوق صوتية لتسرى خلال الجزء المختبر ويتم تعيين زمن انتقالها حيث وجد أن سرعة النبضات خلال جسم صلب يعتمد على كثافة المادة المختبرة وخواص المرونة لها.
استخدامات طريقة الموجات فوق الصوتية Ultrasonic Method
تستعمل هذه الطريقة فى مجال الخرسانة لاستنتاج الآتى:
1-قيمة مقاومة الخرسانة للضغط. 2-قياس معاير المرونة للخرسانة.
3-مدى تجانس الخرسانة. 4-اكتشاف الشروخ و الفجوات بالخرسانة.
5-تحديد درجة تلف الخرسانة. 6-قياس عمق طبقة الخرسانة.
7-مراقبة تطور قيم مقاومة الخرسانة للضغط.
*طريقة إجراء الاختبار Method of Testing
1-يتطلب إجراء هذا الاختبار كفاءة عالية.
2-استخدام أجهزة لإنتاج نبضات مناسبة مع المادة.
3-يتم ضبط الجهاز مع جزء المعايرة المرفق مع الجهاز قبل بدء الاختبار على العينة.
4-يتم قياس المسافة التى تسيرها النبضات Path length بدقة (أى طول السير).
5-يوضع المرسل Transmitter و المستقبل Receiver على العينة وأن يكون الاتصال تام بين سطحى المرسل و المستقبل و سطح العينة ( يستخدم لهذا الغرض الشحم أو عجينة الجلسرين أو الصابون السائل ).
6-عند وضع المرسل و المستقبل على العينة يستمر هذا الوضع حتى تثبت القراءة وإذا تأرجحت النتائج بين قراءتين يؤخذ المتوسط.
7-يكون الرقم معبرا عن الوقت T لسريان النبضات خلال الجزء المختبر.
8-تكون سرعة النبضات (V) كالآتى :
V=L/T km/sec.
طول المسار المقاس L=Length
زمن انتقال الموجة T=Transit Time
9-يستخدم منحنى المعايرة الخاص لإيجاد مقاومة ضغط المكعب المكافئ. وقد وضع هذا المنحنى على أساس اختبار مجموعة كبيرة من العينات ذات المقاومة المختلفة وتم قياس سرعة النبضات فى كل حالة . دقة النتائج تتراوح بين 20% من القيمة الفعلية لمقاومة الضغط.
وضع المرسل و المستقبل Transducers Arrangement:
توجد ثلاث طرق لوضع المرسل و المستقبل وهى :
فى اتجاهين متضادين (قياس مباشر ) Direct Transmission
فى الجوانب المجاورة (قياس نصف مباشر ) Semi-direct Transmission
فى نفس السطح (قياس غير مباشر ) Indirect Transmission
تستخدم الطريقة الأولى فى حالة إمكانية وضع المرسل و المستقبل بهذا الوضع و يمثل ذلك أفضل وضع . أما فى الطريقة الثانية فيتم الانتقال على طول السطح وذلك فى حالة إمكانية الوصول إلى سطح واحد فقط من العنصر المختبر . وفى هذه الحالة تكون العملية أقل كفاءة من السابق لأن أكبر طاقة تتجه إلى داخل الخرسانة.
و الطريقة الغير مباشرة لا تعطى معلومات عن الخرسانة الضعيفة والتى تكون تحت السطح القوى المتصلد كما أن تحديد طول المسار أقل دقة وقد وجد أن السرعة فى هذه الحالة أقل من الحالة المباشرة .
العوامل المؤثرة على النتائج :
1-نسبة الرطوبة Moisture Conditions
العينات المشبعة تعطى نتائج أعلى من العينات الجافة ( عكس اختبار مطرقة شميدت و لهذا أمكن دمج الطريقتين معا ) .
2-درجة الحرارة Temperature
درجات الحرارة العادية لا تؤثر على سرعة النبضات.
3-نوع الركام Aggregate Type
يتأثر زمن انتقال النبضات بنوع الركام المستخدم و شكله و حجمة و نسبة الخلط لذلك يعمل منحنيات خاصة لكل نوع ركام على حده.
4-تأثير درجة التصلد
الخرسانة التى وصلت لدرجة تصلد يعادل 50 % من قوتها لا تؤثر على سرعة سريان الموجات.
5-تأثير طول المسار
لا يؤثر طول المسار على نتائج قياس سرعة النبضات مع ملاحظة أن لا يكون صغيرا جدا و إلا سيكون الوسط الغير متجانس للخرسانة ذات تأثير كبير. وقد وجد أن سمك أكبر من 100 مم أو 150 مم مع استخدام ركام من 20 مم إلى 40 مم يعتبر غير مؤثر على النتائج .
6-تأثير عمر الخرسانة Concrete Age.
تتأثر سرعة الموجات بزيادة العمر حتى عمر 7 أيام.
7-تأثير حديد التسليح Reinforcement
يفضل تفادى حديد التسليح إذا أمكن ذلك حيث أن له تأثير فى زيادة سرعة النبضات (سرعة النبضات فى الحديد 5,9 كم/ث ).
هذا وتوجد حالتين لوضع حديد التسليح بالنسبة لخط سريان النبضات0
الحالة الأولى- أن يكون محور السيخ عمودى على مسار النبضات و فى هذه الحالة تتأثر القراءات بقطر الأسياخ التى تعترض مسارها و يتم تطبيق معامل تصحيح يعتمد على قطر الأسياخ بالخرسانة .
الحالة الثانية- عندما يكون محور السيخ موازى لخط السريان فى هذه الحالة تخرج أول موجه و تتجه لتسير خلال السيخ فى المنطقة الموجود فيها. فى هذه الحالة يطبق معامل تصحيح.
استعمالات أخرى :
فيما يلى نذكر بإيجاز بعض الاستعمالات الأخرى لجهاز الموجات فوق الصوتية فى مجال الخرسانة
– قياس درجة التجانس فى الخرسانة
معامل الاختلاف للسرعات (V) يعطى دلالة عن حالة تجانس الخرسانة وقد أعتبر أن معامل اختلاف مقداره 1,5 –2,5 % يدل
على أن الخرسانة جيدة .
– اكتشاف الشروخ و الفجوات
تعتمد فكرة استخدام الجهاز فى اكتشاف الشروخ و الفجوات على حقيقة أن النبضات لا تسرى فى الفراغ فتسلك الموجة مسارا أطول وعليه تختلف السرعة فزمن انتقال النبضات يزيد نتيجة لوجود الشروخ .
– تحديد درجة تلف الخرسانة
تستعمل الموجات فى التعرف على درجة تلف الخرسانة الناتج من تأثير حريق أو عوامل كيمائية أو ميكانيكية وذلك بتحديد سرعة الموجات بالأجزاء السليمة من العنصر الإنشائي و اعتبار أن سرعة انتقال الموجه خلال الطبقة التالفة مساويا للصفر.
– قياس معاير المرونة
يستعمل جهاز الموجات فوق الصوتية أيضا فى قياس معاير المرونة للخرسانة.
( اختبار القلب الخرسانى Core Test)
يعتبر هذا الاختبار اختبار نصف متلف و يستخدم لتعيين مقاومة الضغط للخرسانة بصورة حقيقية وواقعية و يكون ذلك بواسطة اختبار عينة منتزعة (القلب الخرسانى) من بعض الأعضاء الإنشائية الأساسية ( عادة الأعمدة-الكمرات).
الجهاز عبارة عن مثقاب به آلة ثقب اسطوانية من الماس (ألماظة) و يعمل بالضغط الهيدروليكى .
حجم العينة Size of Core: يعتبر قطر العينة 150مم هو القياسى إذا كانت الخرسانة من القوة بحيث لا تتأثر بالكسر أثناء انتزاع العينة من الخرسانة. وقطر 100مم هو الشائع الاستخدام. وطول العينة لا يقل عن 95% من قطرها.
استخراج العينة Drilling: يجب أن تستخرج العينة عمودية على السطح الموجود فيه و يدون رقم العينة ومكانها و اتجاه أخذها مباشرة.
فحص العينةExamination : تفحص العينات لتحديد الآتى :
_وصف الركام بالعينة (الحجم و النوع وحالة السطح و الشكل ).
_حجم الفراغات و التعشيش و أماكن وجودها واتجاهها و تحديد أسبابها وهل نقص فى المونة أو نقص فى الدمك أو أنفصال حبيبى.
_درجة دمك الخرسانية.
_توزيع الحبيبات الخرسانية.
_تركيز الركام بالنسبة للمونة.
قياس العينة Measurement:
-القطر المتوسط : يؤخذ القطر عبارة عن متوسط لعدد 6 قراءات كل قرائتين عند مستوى واحد ومتعامدتين. إحدى القراءتين فى
المنتصف وواحدة عند 1/ 4الارتفاع من الناحتين.
-الطول: يقاس أكبر و أقل طول للعينه بعد استخراجها و يقاس الطول بعد وضع الغطاء Cap على نهايتى العينه إلى أقرب 5مم.
-التسليحReinforcement يقاس موضع أى حديد تسليح من منتصف السيخ حتى نهاية العينه حتى أقرب 2مم. وتحدد المسافات بين أسياخ حديد التسليح.
*تجهيز سطح العينة ( نهايتى القلب) End Preparation
يتم تجهيز السطح حتى يكون مستويا تماما وأفقيا لاستخدامه فى ماكينة الاختبار ويتم ذلك أما بنشر النهايات أو عمل غطاء بأقل سمك ممكن.
*** مونة الأسمنت الألومينى و الرمل القياسى بنسبة 3 إلى 1
-تصب هذه المونة بوضع حلقة مستوية و أفقية حول العينة ثم تصب المونة ويسوى سطحها و يوضع فوقها قطعة مسلحة من الحديد بعد دهانها بالزيت و فى اليوم الثانى تكرر العملية للطرف الآخر من العينة.
-مونة الكبريت و الرمل بنسبة 1 إلى 1 مع نسبة من الكربون الأسود مقدارها 1 : 2 %
-يسخن الخليط لدرجة حرارة 230-350 م5 ثم تترك لتبرد ببطء مع التقليب المستمر.
-يصب الخليط على مستوى أفقى من الحديد الأملس المدهون سطحه بزيت البرافين.
-توضع العينة فوق المونة رأسيا تماما بعد عدة ثوان يزال الجزء الزائد حول العينة من المونة ثم ترفع العينة و تكرر العملية بسرعة للطرف الآخر.
**إجراء الاختبار
-يتم إجراء الاختبار مباشرة بعد استخراج العينات من الماء ( أى بعد وضعها فى الماء لمدة لا تقل عن 48 ساعة ) وهى مبللة .
-ينظف مكان العينة بالماكينة و أسطح العينة من أى أتربة أو عوالق.
-توضع العينة رأسيا تماما فى محور الماكينة.
-لا توضع أى قطع مساعدة أعلى العينة.
-يوضع الحمل على العينة بمعدل بطىء و يستمر حتى حدوث الكسر.
-يتم عمل وصف لحالة الانهيار.
الحساب Calculations
Fc=P/A
حيث A هى المساحة المحسوبة من القطر المتوسط ، P هى حمل الكسر.
-الناتج عبارة عن مقاومة الضغط للاسطوانة الفعلية قبل التصحيح.
-يتم عمل تصحيح على أساس نسبة ( الطول/القطر) وذلك من المنحنى.
-يتم عمل التصحيح المناسب الذى يحول القلب الخرسانى إلى اسطوانة قياسية (15x 30 ).
-لإيجاد القيمة المناظرة للمكعب يضرب الناتج x 1,25 .
يجب أن يشتمل التقرير الخاص بنتائج القلب الخرسانى على الآتى :
-تاريخ أخذ العينة. -عمر الخرسانة (إذا أمكن).
-القطر المتوسط للعينة. -أكبر و أقل طول للعينة المستخرجة.
-الطول بعد عمل الغطاء. -طريقة عمل الغطاء.
-مقاومة الضغط المقاسة. -معامل التصحيح للعينات الاسطوانية.
-مقاومة الضغط المقدرة للمكعب. -شكل الخرسانة و شكل الكسر الناتج.
-وصف نوع الركام. -توزيع المواد بالخلطة الخرسانية.
-درجة دمك الخرسانة. -صورة أو صور للعينات ترفق مع التقرير.
-حجم و مقاس حديد التسليح و موضعه إن وجد.
*حدود القبول
-أولا يتم عمل ثلاث عينات للخرسانة المراد اختبارها.
-تعتبر العينة مقبولة إذا كانت مقاومة الضغط لا تقل عن 75% من المقاومة المطلوبة.
-لا يزيد الفرق فى نتائج القلوب عن 30% من المتوسط.
إذا لم يتحقق ذلك يجرى اختبار تحميل.
* اختبار التحميل
الغرض من الاختبار هو اختبار كفاءة العنصر الإنشائي فى تحمل الأحمال التصميمية التى صمم من أجلها ويجرى الاختبار على الكمرات أو البلاطات أو الأسقف أو المنشأ ككل0
متى يتم إجراء هذا الاختبار ؟
-إذا كان هناك شك فى كفاءة المنشأ.
-إذا كانت هناك أسباب تدعو إلى ذلك مثل وجود هبوط غير منتظم فى أجزاء من المنشأ.
-إذا فشلت نتائج القلب الخرسان .
-إذا نص على ذلك فى المواصفات و الاشتراطات الخاصة بالمشروع.
ولا يتم إجراء الاختبار قبل مرور ستة أسابيع من ابتداء تصلد الخرسانة.
القياسات المطلوبة:
-يقاس سهم الانحناء قبل إجراء الاختبار.
-يقاس سهم الانحناء بعد إجراء التحميل ومرور 24ساعة.
-يقاس عرض الشروخ بعد التحميل.
-يقاس سهم الانحناء بعد 24ساعة من رفع الأحمال .
*الأحمال:
يعرض جزء المنشأ المراد اختباره لحمل مقداره مرة ونصف الحمل الحى المنصوص عليه فى التصميم بالإضافة إلى حمل مكافئ لجميع الأحمال الميتة فى صورتها النهائية (مثل الأرضيات و القوا طيع و البياض….الخ).
*الاحتياطات أثناء التحميل:
توضع قوائم مثبتة تحت الأجزاء المحملة بشرط ترك مسافة تسمح بالانحناء للجزء موضوع الاختبار وأن تكون بالعدد الكافى لتتحمل الحمل بأكمله.
*شروط القبول:
يعتبر المنشأ قد استوفى شروط الأمان إذا تحقق ما يلى:
1- إذا كانت أكبر قيمة لسهم الانحناءةmax s في العنصر المختبر أقل من أو تساوي
smax =< l2T2,5 t…….cm
حيث lt =البحر مقاس بالمتر،t سمك العنصر بالسنتيمتر
– تؤخذ lt فى حالة الكوابيل بضعف المسافة لبحر الكابولى
-تؤخذ lt هى طول الاتجاه الأصغر فى حالة البلاطات اللاكمرية أو ذات الاتجاهين.
2-يجب أن يكون الجزء المسترجع من سهم الانحناء الأقصى بعد 24 ساعة من رفع الحمل لا يقل عن 75 % من قيمة سهم الانحناءالأقصى –وعرض الشروخ فى حدود المسموح به.
إذا لم يختف 75 % من سهم الانحناء أثناء الاختبار الثانى أو أن تكون الشروخ أكبر من المسموح به يعتبر المنشأ غير مقبول.
إذا ظهر على أى جزء من المنشأ أثناء الاختبار أو بعد رفع الحمل أى شىء من الآتى :
-علامة من علامات الضعف.
-سهم انحناء غير منتظر.
-خطأ فى طريقة الإنشاء.
-اتساع أكبر غير منتظر للشروخ.
فيتم المصمم الحلول التالية:
1-وضع ركائز إضافية إن أمكن.
2-عمل تخفيض فى الأحمال الحية.
3-تحسين توزيع الأحمال.
4 -عمل التخفيض الممكن فى الأحمال الميتة.
5-عمل تقويات للعناصر الأساسية إن أمكن.
*رفض الأعمال
يعتبر المنشأ غير صالح للاستعمال للغرض الذى أنشئ من أجله إذا كانت جميع هذه الإجراءات غير كافيه.
الأعمدة أو القواعد
العناصر الغير معرضه لعزوم انحناء مثل الأعمدة أو القواعد يتم تقييم أمانها عن طريق التحلل الإنشائي و لا يجوز عمل اختبارات تحميل لها
الإنسان وتراث العمارة الطينية
الإنسان وتراث العمارة الطينية
د.آزاد أحمد عليد
تعتبر العمارة من أهم سمات الثقافة المادية للإنسان، كما أن المسكن يمثل مؤشراً على نمط حياة الإنسان ودرجة تحضّر المجتمعات، فقد راودت الإنسان دائماً أفكار متعلقة بالاستقرار والارتباط بالمكان، وذلك بدافع الحاجة، وفي سياق مسيرة تطوره الحضاري والإنساني، وبذلك لجأ الإنسان إلى إعادة ترتيب الحيز المكاني ـ المعاشي المحيط به باستمرار، ومن ثم قام بهيكلته وتأطيره، فتجسد هذا العمل عبر مختلف العصور على شكل مساكن وصروح معمارية. وكانت هذه العمارة دائماً نتاجاً مباشراً للجهود الإنسانية وتعبيراً عن البيئة الطبيعية التي نشأت فيها، هذه البيئة التي كانت المصدر الأساس للمواد التي تمّ استخدامها في العمارة.
وكما قدمت الطبيعة للإنسان في أوروبا والمناطق الاستوائية الخشب لبناء المسكن والملبس، والمواد الأولية التي تستلزمها حياته ومعاشه. كانت الأرض الطرية والتربة اللحقية بمختلف أنواعها تقدم للإنسان في حضارات المشرق عموماً وفي بلاد الشام والجزيرة العربية وشمال أفريقيا بصورة خاصة المسكن والأواني وألواح الكتابة. وكانت مادة الطين أكثر المواد انتشاراً وقرباً من الإنسان البدائي، هذه المادة التي أثارت انتباهه، ودفعته إلى استخدامها واتخاذها مادة أولية لمسكنه، ومما لاشك فيه أن الأرض ـ (التراب) هي الوسط الطبيعي والمادة التي احتضنت الإنسان الأول، وقدمت الأرض « التراب » للبشر كل ما يلزم من غذاء ومأوى، واستمد منها الإنسان القوة والثقة، فكانت في الوقت نفسه موضع ارتياح كبير للإنسان الأول. فلجأ إلى تجاويفها في الأوقات العصيبة، والتصق بها وتفاعل معها عبر التاريخ، ومن هذا الوجود والالتصاق والتفاعل انبثقت فكرة استعمال مادة التربة الطينية كمادة للبناء، هذه المادة القريبة من الإنسان الأول، المادة التي تتشكل بسهولة لتغلف كل احتياجاته الحياتية، وأولها الحاجة إلى المأوى ـ المسكن.
فمدَّ الإنسان يده إلى التراب وصنع منه الطين، وقد شكلت هذه الخطوة إنجازاً مهماً في تاريخ البشرية من حيث التعامل والتشكيل والتصنيع والخلق بهذه المادة لدى الإنسان في المجتمعات البشرية الأولى، وبذلك كانت عملياً تجربة الإنسان الأولى نحو الخلق والإبداع والتصنيع لاحقاً. وتشير المصادر التاريخية بأن مادة الطين كانت المادة الأولى التي تمَّ استخدامها في مجال البناء إلى جانب مواد مساعدة أخرى كالحجر والخشب، القصب والبردي وجريد النخل.
فكانت العمارة أهم أداة لتنظيم المجتمع، وذلك عن طريق ترتيب عملية التفاعل في المكان ـ الحيز بين الإنسان والحيوان والنبات، فتشكّل العمران البدائي والتجمّعات السكنية الأولى في السهول المتاخمة لضفاف الأنهر الكبرى كالفرات ودجلة والنيل، وكذلك في سفوح جبال زاغروس، وكل السهول الرطبة الدافئة في أصقاع مختلفة من العالم، وكانت درجة وسرعة تطور المجتمعات نتاجاً لقوة هذا التفاعل.
ويبدو أنه ثمة بعد روحي يربط الإنسان بمادة الطين، هذه المادة التي تعتبر المكون الرئيسي لخلقه، مما ساهم أكثر في تبني هذه المادة كمكوّن رئيس لعمارته. وحيث أن مادة الطين تحقق قدراً كبيراً من التلاؤم والانسجام بين الإنسان ومحيطه الحيوي، وقد ساعد هذا التوافق والانسجام أكثر في استمرار العمارة الطينية عبر مختلف العصور. إن تواصل الإنسان مع التراب والأرض وارتباطه بها مطولاً أنتج معادله الروحي، ودفع بالإنسان لاتخاذ الطين مادة للبناء، ومأوى مريحاً وآمناً على مر العصور والحقب التاريخية. بل بدأ يتنامى عنده شعور الانتماء إلى المكان ـ التراب، حتى تطور لديه مفهوم المسكن إلى الموطن في مراحل متأخرة.
لقد نبتت العمارة الطينة من الأرض، عندما كان المجتمع البشري في بداية وجوده، وانبثقت المساكن الطينية من السهول والواحات، كما نبتت الأشجار منها، وتشكلّت على سطحها المزارع والغابات. فتكونت القرى الطينية، والبلدات والمدن المشيدة من هذه المادة الممنوحة مجاناً لبني البشر، والمنتشرة في كل أرجاء الكرة الأرضية.
ومن خلال دراسة تاريخ العمران البشري عبر مختلف العصور يمكن التأكيد على أن العمارة الطينية كانت العمارة الأكثر انتشاراً عبر التاريخ وفي مختلف القارات، وهي بذلك العمارة التي تسود في العالم. وإن ظهرت وتبلورت ملامحها الأولى في حضارات المشرق، حسب كافة المعطيات العلمية : من حفريات أثرية، روايات ومشاهدات تاريخية، إضافة إلى علوم الأنتروبولوجيا، إلا أنها عمّت كافة أنحاء العالم القديم، ومازالت تشكل العمارة البيئية الأكثر انتشاراً والأقل كلفة، والأسهل تشييداً في العالم، بذلك باتت التراث العمراني الإنساني الأوسع.
وبهذا الصدد تشير إحصائيات الأمم المتحدة أن ثلث سكان العالم مازالوا يسكنون منازل مشيدة من الطين، أو يدخل الطين ـ التراب كمكوّن رئيس في مادة البناء (الآجر على سبيل المثال). وتقدم العمارة الطينية نفسها بقوة كأحد أهم الحلول لمشكلة الإسكان والتنمية المستدامة في عالمنا المعاصر، وأحد أهم الجوانب التطبيقية لربط التراث العمراني مع الحياة المعاصرة، وأحد أفضل المداخل لحل معضلة الإسكان، والتخفيف من مشكلات تصنيع مواد البناء.
وبناء عليه يمكن التأكيد من جديد على خطورة ضعف الاهتمام بهذا النمط المعماري الواسع الانتشار في المنطقة والعالم، على الرغم مما تحتويه من مظاهر جمالية وإمكانيات فنية قابلة للتوارث والتفاعل والتطبيق في مجتمعاتنا ولا سيما الريفية منها.
وتندرج هذه القراءة في سياق التذكير بضرورة الاهتمام بتراث العمارة الطينية وما تتضمنه من موروث فني أصيل بكل ما تحتوي وتختزن من التنوع والجمال والألفة، وتزداد ضرورات الاهتمام اليوم نظراً لضعف مقاومة البناء الطيني للعوامل والمؤثرات المناخية التي تهددها بالانحسار والزوال، وتفقد بذلك البشرية جزءاً متميزاً من تراثها العمراني وذاكرتها الحسية المشتركة.
اترككم الان مع بعض الصور للبناء بالطين
ارجو ان تكنوا قد استفدتم
تحياتي للجميع
أهـلا و سهـلا بـرواد العلوم الهندسية
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
والصلاة والسلام على رسولنا الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. اما بعد:
اهـلا و ســهـلا بـأعـزائـنـا الاعـضـاء الـغـالـيـيـنـ
نـورتـوا مـنـتـدانـا الـحـبـيـبـ
عوارض معدنية مسمارية بديلة للاستخدام في الأرصفة
الحاجة:
في فترة ما قبل ثلاثين إلى أربعين سنة تمّ استخدام المسامير في الأرصفة المفصلية القاسية، وبما أنّ المسامير المفصلية تتمركز في القسم الأخير من هذه الأرصفة فهي معرّضة للمشاكل التي يحدثها الصرف الصحي والرطوبة والأملاح المزيلة للثلوج عن الطرق، الأمر الذي سيؤدي إلى تآكل المسمار الحديدي وتفتّته.
وبما أنّه من الضروري أن تتمتّع مسامير الطرق بمرونة المكان الذي تقع فيه كي تتحمّل ضغط أوزان السيارات والشاحنات التي تسير على الطرق ولتوزّع الثقل على المناطق المختلفة من الأرصفة، فإنّ هذا التآكل سيؤدي إلى تثبيت المسامير في موقعها، الأمر الذي سيؤدي إلى انتقال الوزن من على المسامير إلى البيتون المرصوف نفسه، ما سيؤدي إلى تصدع الحواف المترابطة وإفسادها.
وبتحطّم وانكسار الرصيف البيتوني، فإنّنا سنجد أنفسنا مضطرين إلى تبديله بآخر، لذلك فإنّنا إذا أوجدنا وسيلة تمنع المسامير من التآكل سنتمكن من إطالة عمر الرصيف بالإضافة إلى ادخار المصاريف الكبيرة التي يتم صرفها على عمليات إعادة تأهيله.
التقنيّة:
نتيجة لمشاكل تلف مفاصل الأرصفة البيتونية فقد ظهرت حلول لهذه المشاكل، سيما أنّ ألياف مادة البوليمر المدعمة (FRP) والستانلس ستيل تعتبر مواد بديلة مضادّة لتآكل الفولاذ، فالستانلس ستيل، على سبيل المثال، لديه قدرة مقاومة كبيرة للكلوريدات.
هذه المواد أصبحت مواد ضروريّة في الأرصفة لأنّ استخدام أملاح الطرق في كندا والمناطق الشمالية من الولايات المتحدة الأمريكية أدّى إلى تلف الأرصفة والمفاصل.
ففي أوهايو ونيوجيرسي وبنسلفانيا خلال ثمانينيات و مطلع تسعينات القرن العشرين تمّ حصر إنشاء الأرصفة على الستانلس ستيل والعوارض المسمارية المطلية بالستانلس.
وضمن دراسة مؤخّرة قامت بها جمعية الـ (FHWA) على المواد البديلة التي يمكن استخدامها في إنشاء الطرق السريعة، فقد أظهرت هذه الدراسة أن الستانلس ستيل يتمتع بمقاومة كبيرة وقدرة أكبر على منع الاحتكاك مقارنة مع المواد الإنشائية البديلة الاخرى كالنحاس والمواد المغلفة، والنيكل المطلي بالإضافة إلى مواد الايبوكسي المطلية.
كما أظهرت الدراسة أنّ الستانلس ستيل لديه قدرة مقاومة أكبر بمئات المرات من المواد التقليدية في الدوائر (الجافّة-الرطبة) المعرضة للسوائل الكلوريدية عالية التركيز، وفي بعض الأحيان أكثر بآلاف المرات.
إنّ مشكلة تآكل مفاصل الطرق السريعة والعوارض المسمارية المستمرة، والنتائج الحديثة لهذه الدراسة أظهرت أهميّة إعادة الاهتمام لاستخدام الستانلس ستيل في هذا المجال.
الفوائد:
– مقاومة عامّة كبيرة للكلوريدات. – مقاومة في الأجواء الباردة. – مقاومة الحرارة والنار. – مقاومة الهزات الأرضية العنيفة. – تتطلّب صيانة بسيطة. – مقاومة للتآكل. – مستويات قوة فريدة. – سهولة في التخزين. – ليس بحاجة إلى تغليف خاص. – خدمة على مدى الحياة. – مقاومة الاحتكاك. الوضعيّة:
العديد من الولايات الأمريكية مثل وسكنسون، آيوا، إيلينويس، كنساس، وأوهايو، تطوعت لاستخدام العوارض المصنوعة من الستانلس ستيل في الأرصفة أو في تكوين المسامير ضمن أنابيب ملحومة (عرض 0.165)، وتمّ تخزين هذه المواد في مراكز إسمنتية.
كما إنّ هذا البرنامج سيطبق بالاشتراك مع برنامج الأداء الرفيع للبيتون في الطرق الفدرالية السريعة في أمريكا، وفي العامين الأخيرين من القرن الماضي تمّت عملية تركيب العوارض المسمارية في مختلف الولايات الأمريكية.
المحاذير:
– الثمن المرتفع الظاهر للستانلس ستيل عندما يتم استخدامه في العوارض الصلبة والمواد المركبة والإسمنت والفولاذ الكربوني. – صعوبة تقييم التكلفة في التطبيقات الحديثة على الرغم من أنّ تآكل المسامير وتجمدها في المفاصل معروف كسبب رئيسي في تلف المفاصل ولكن توجد عوامل أُخرى تساهم أيضاً في هذا الإخفاق. ومن الصعب أن نقوم بتقديم شكل مدّخر لتعديل الأثمان الأولية الضخمة للستانلس بسبب قلّة البيانات لإجراء تقييم هندسي حول التكلفة الناجمة عن مخاطر تآكل هذه العوارض، كما يزيد من صعوبة استخدام هذه المواد قلّة انتشارها.
الوزن والتوازن موضوع شيق ويعتقد البعض أنه صعب بعض الشيء . وبعض الطيارين لا يهتموا بطريقة حسابه لأن هناك من يقوم به نيابة عنهم ويكتفوا بذلك , فلا بأس ان سلطنا بعض الضوء عليه .
وأتمنى أن نحصل على شرح وافي وبتوسع من قبل عضو متخصص .
بشكل عام …. كفاءة الطائرة تتأثر مباشرة بوزن الطائرة ومحتوياتها . فتحميل الطائرة أكثر من اللازم يقلل من كفاءة الطائرة , وقد يؤدي هذا الى درجة الخطورة .. فبسبب اضطراب هوائي أو مناورة أو بالهبوط الخشن قد تتحطم بعض أجزاء الطائرة . فتطبيق الوزن والتوازن مهم جدا خاصة للطيارين التجاريين commercial pilots .
وعلى هذا , فتوزيع الحمولات أو الأوزان على الطائرة حسب مواصفات تصميمها مهم , فوضع الأمتعة أو المسافرين في غير أماكنهم , تكون الطائرة مبدئيا غير متوازية , وبالتالي تكون الإستقرارية وأجهزة التحكم قد فقدت معظم خواصها … فالتحكم في الطائرة يكون صعب جدا .
للأسباب السابقة وغيرها يكون التوازن مهم جدا بالنسبة لكل طيار , فحساب التحميل وتوزيع الأوزان بطريقة علمية وصحيحة يحتاج بعض المعلومات الواجب توافرها لذى الطيار . من هذه المعلومات الأوزان المختلفة للطائرة , كوزن الطائرة وهي فارغة , الحد الأقصى لوزن الطائرة , وووو .
ولحساب الوزن هناك بعض التعريفات الهامة وهي :
* الوزن الأساسي للطائرة Basic empty weight :
هو الوزن الفعلي للطائرة بعد تصنيعها , أو بعد إجراء التعديل عليها بواسطة شخص مصرح له من قبل منظمة الطيران الدولية . هذا الوزن يحتوي على الوقود الغير مستعمل unusable fuel ووزن كامل الزيوت بالطائرة .
في الطائرات القديمة يستخدم licensed empty weight والذي هو شبيه Basic empty weight ماعدا أنه لا يحتوي على كامل الزيوت في المحرك , ولكنه يحتوي على الزيوت التي لا يصل اليها مثل المتبقية في داخل الأنابيب .
فإذا أردت الطيران على طائرة من ذلك النوع ومدرج بها licensed empty weight تأكد من إضافة وزن الزيوت الى حساب الوزن .
* وزن الحمولة payload :
هو وزن الطاقم والركاب وأي حمولة من شحن وحقائب .
* الوزن المستعمل Useful load :
هو الفرق بين أقصى وزن للإقلاع والوزن الأساسي الفارغ للطائرة .
Useful load يتضمن payload و Usable fuel ولا يتضمن الوقود غير المستعمل unusable fuel .
* الوزن الكلي Gross weight :
هو مجموع وزن الطائرة ومحتوياتها .
الوزن الكلي = الوزن الفارغ للطائرة + الوزن المستعمل
* الوقود المستعمل Usable fuel :
هو مقدار الوزن الكلي للوقود والذي يتم استعماله في الرحلة .
* الوقود غير المستعمل unusable fuel :
هي كمية الوقود التي لا يمكن استخدامها خلال الطيران .
* خط المرجع Datum line :
خط مرجع وهمي عمودي يوجد في مكان ما عبر المحور الطولي . وهو يحدد موقع أي حمولة على الطائرة . ويختلف مكان تحديد ( وجود ) هذا الخط الوهمي من نوع الى آخر من الطائرات , أي يمكن في نوع من الطائرات يكون مكان خط المرجع خلف حجرة القيادة مباشرة , وفي اخرى في مقدمة الطائرة بالضبط , وأمام مقدمة الطائرة في نوع آخر وهكذا .
أي نوع من الحمولة توجد خلف خط المرجع تحسب بلــ + والعكس إذا كانت أمام خط المرجع .
* العزم Moment :
هو مقدار عزم التموج أو الدوران والتي تعمل حول المحور العرضي كنتيجة لوضع حمولة على الطائرة .
العزم = الذراع × الوزن
Moment = Weight x Arm
* ذراع العزم Arm ” Station ” :
هو بعد الحمولة من خط المرجع .
وعلى كل حال فان إضافة أي تحميل على الطائرة يسبب في تحرك مركز الثقل الى الأمام والى الخلف , وحتى يحافظ على توازن الطائرة فان على الطيار حساب عزم كل حمولة قبل الطيران وتجمع هذه العزوم جميعها . بعدئذ تتم مقارنة الوزن الكلي Gross weight بالوزن الكلي المسموح به للطائرة . كما تقارن مجموع العزوم بمجموع العزوم المسموح بها للطائرة . أما الوزن الكلي والعزوم الكلية المسموح بها فيمكن الحصول عليها من معلومات الوزن والتوازن بالطائرة Weight and balance dats .
بتقسيم مجموع العزوم على مجموع الأوزان نتحصل على CG .
تجميع الأوزان .. لا مشكلة .
تجميع العزوم .. عادتا ما تقسم الطائرة الى أقسام ومسافة كل قسم تحسب من خط المرجع . وعزم كل حمولة موجودة في قسم معين يكون بضرب ذراع العزم Arm أي ” مسافة الحمولة من خط المرجع ” × وزنها = العزم Moment .
تتم العملية بهذا الشكل لكل الحمولات الموجودة بأقسام الطائرة , ويجمع الناتج ويتم تقسيمه على مجموع الأوزان لنتحصل على CG .
ملخص على كيفية حساب الأوزان المختلفة للطائرة :
Basic Empty Weight + Payload = Zero Fuel Weight
Zero Fuel Weight + Usable Fuel = Ramp Weight
Ramp Weight – Fuel Used for Start, Taxi, and Engine Runup = Takeoff Weight
Takeoff Weight – Fuel Used During Flight = Landing Weight
هندسة لوباتشيفسكي و نقيضها
وهناك هندسة أخرى، الهندسة الريمانية، نقيضة لهندسة لوباتشيفسكي بمعنى أنها لاتقبل بوجود أي مستقيم مار من نقطة a لايلتقي مع المستقيم A : تتلاقى كل المستقيمات ولامعنى للتوازي في هذه النظرية، أما مجموع زوايا المثلث فهي أكبر بقليل من 180 درجة. إن المكان الزمان في الكون هو فضاء ريماني متري ذو أربعة أبعاد ومتحدب خلافاً لفضاء مينوفسكي المنبسط. تتوقف قيمة التحدث في منطقة ما من الفضاء، الانحناء بالنسبة لفضاء منبسط، على الكتل الموجودة في هذه المنطقة أي أن التحدب يقيس في واقع الأمر الجاذبية الكونية ـ التثاقل ـ بين هذه الكتل، كان كثيرون من الذين عملوا في مجال الهندسة يحلمون على غرار لوباتشيفسكي مثل غاوس بنظرية هندسية تنطبق على الفضاء الفيزيائي ولكن تطبيق الهندسة الريمانية تحديدا ًعلى الواقع الفيزيائي لم يتأت إلا على يد أنشتاين في نظرية النسبية العام عام 1915 بعد أكثر من سبعين عاما ًعلى نشوء الهندسية الريمانية. وجمعت هذه النظرية المكان والزمان والمادة (تحدب الفضاء) في هيكلة هندسية واحدة، وقد أيدت كل الأرصاد صحة هذه النظرية وعززتها كل تكنولوجيات غزو الفضاء التي بدأت قبل حوالي خمسة عقود.
مجالات عمل المهندس البحري :
- في مكاتب التصميم : يعمل المهندس على تصميم السفينة من الصفر أو بالاعتماد على سفينة أساس ( توجد عدة طرق ) ..
- في أحواض بناء السفن : يشرف المهندس على تنفيذ التصاميم بدقة و دراسة عملية إنزال السفينة إلى الماء …
- في الشركات الملاحية : كمدير أو قد تستعين به الشركة لرسم المخططات الهيدروستاتيكية مثلاً لسفينة معينة …. إلخ
- على ظهر السفينة : كمهندس ثان ب أو مهندس ثان ا أو مهندس أول ب أو مهندس أول ا أو كبير مهندسين … و هذا هو الترتيب حسب الخبرة و الشهادة , و يختلف عمل كل منهم عن الآخر و عددهم على السفينة تبعاً لنوعها و حجمها و حداثتها … إلخ
- في مجالات أخرى : باعتباره دارساً للمحركات و الآلات الكهربائية خلال دراسته الجامعية
يسمح للطالب الذي حصل على الشهادة الثانوية الفرع العلمي بدراسة الهندسة البحرية في جامعة تشرين ( اللاذقية ) إذا حصل على ما يقارب 90% فأكثر من المجموع العام ( حوالي 218 من 240 أقل أو أكثر بحوالي 4 علامات تختلف من عام لآخر ) و ذلك مجاناً … أما إذا كان مجموع الطالب العام لا يخوله دراسة الفرع يستطيع دخوله وفق مفاضلة التعليم الموازي بمقابل مادي سنوي يتم وفقه تخفيض شرط القبول و ليس إلغاؤه ….
المواد الدراسية : سأجمل أهمها في فئات :
مواد تأسيسية : 4 مواد رياضيات , مادتي فيزياء , مادة كيمياء , 2 ميكانيك هندسي , 2 رسم هندسي , هندسة وصفية , مدخل للهندسة البحرية , مدخل للحاسب , 7 مواد لغة انكليزية أو فرنسية ….
مواد متقدمة : علم مواد , مقاومة مواد , تحليل إنشائي , 4 مواد كهرباء , برمجة …
مواد ميكانيك : 2 ترموديناميك , قياسات , انتقال حرارة , هيدروليك , ديناميك و اهتزازات , 2 محطات قدرة , تحكم آلي , 2 هندسة إنتاج , تصميم عناصر آلات , نظرية الآلات …
مواد اختصاصية : 2 تصميم سفن , 2 اتزان سفن , 2 هيدروديناميك السفن , تصميم إنشائي للسفن , إنشاء سفن , معدات سطح , تشريعات بحرية ….
غالبا يكون من الصعوبة توضيح تأثير العوامل الطبيعية علي تخطيط الميناء لكثرتها و تنوع أثرها ، و لكن معظم المشاكل يمكن حلها عن طريق عمل دراسات علي النماذج الهايدروليكية ، و العوامل التالية يجب دراستها :
” عوامل جيولوجية ( ( Geological Condition
” تكوين الطبقات الأرضية
” عوامل طبغرافية و بحرية Topographic and Maritime Conditions
” وصف الأراضي من الناحية الجغرافية.
” شكل قاع البحر ( Hydrographic )
” الأعماق في المناطق المختلفة و أثرها علي عمليات المناورة و الحركة .
” عوامل التربة Geotechnical Conditions ) )
” الاتزان و القدرة علي التحمل .
” اختيار نوع منشأ المرسي.
” اختيار موقع المراسي بناءا علي دراسات التربة.
” حالة قاع البحر.
” عوامل الحفر و التفجير لعمليات الكراءة Dredging
” الجس و متطلباته.
” تسجيلات منسوب المياه Water level recordings ) )
” تقلبات المد و الجزر.
” مرجع العمق Depth reference
” المياه
” جودة المياه ( قيمة PH ، الملوحة… الخ ).
” درجة التلوث.
” الصفاء Visibility .
” خصائص التآكل ( تآكل مواد الإنشاء وخاصة الحديد و الخرسانة ) .
” الرياح Winds )
” قوة الرياح ، اتجاهاتها و أوقاتها.
” قوة الرياح الحرجة و أوقاتها.
” الأمواج ( Waves )
” ارتفاع الموج الذي تسببه الرياح، طول الموج ، أقصي ارتفاع للموج ، اتجاه الموج.
” الأمواج المنتفخة و الواسعة .
” الأمواج التي تسببها المراكب المارة .
” أحوال المناخ ( Climatic Conditions )
” حرارة الجو ( القصوي و الدنيا ).
” رطوبة الجو.
” حرارة المياه.
” التيار ( Current )
” القوة و الاتجاه و الوقت.
” التآكل ، الترسبات الطميية ، حالة قاع البحر.
” الثلوج Ice )
” ارتفاعها ، أوقاتها ، امتدادها .
” احتمال الاستعانة بكاسر ثلوج.
” ظروف الرؤية Visibility Conditions )
” الضباب و عدد الأيام التي يأتي فيها الضباب.
” الأحوال الطبغرافية.
” الحاجة إلي مساعدات للحركة ، أضواء ، رادارات ، راديو.
” تقييم الموارد الطبيعية Evaluation of natural resources )
” تأثير عمليات التطوير علي البيئة.
” نماذج الاختبار ( Model Testing )
” الاتزان، مقاييس الحماية و الخدمات .
” التآكل و الترسبات .
” المواد ( Materials )
” دراسة المواد المحلية المتوفرة.
” معدات المقاول المتاحة.
” طرق التوصيل ، توافرها و قدرتها علي العمل في المنشآت البحرية .
إن اختيار كيفية إنشاء المرسي وتخطيطه يجب أن يعتمد علي معرفة كافية للأحوال الطبيعية و ظروف التشغيل ، كما أن الدراسة السطحية لهذه العوامل ينتج عنها توابع اقتصادية سيئة .
العلاقة بالمجاورين ( Relation with neighbors )
يجب دراسة التالي لمعرفة تأثير الميناء علي الجوار.
” الخصائص المتوفرة Existing Properties ) (
تسجيل ملكية الأراضي اللازمة لإنشاء الميناء ، المعدات التي ستتأثر بعمليات تطوير الميناء ، خطوط الكهرباء والطاقة في المنطقة ، أنظمة توزيع المياه و الصرف الصحي .. الخ .
” النقل المحلي Load Traffic ) (
” عن طريق البر.
” عن طريق البحر ( حجم السفن ، تتابع وصولها ).
” العوائق و التأخيرات التي يسببها المرور المجاور ( من الموانئ المجاورة) .
” أراضي التثبيت التي يحتاجها الجوار ( للرسو السفن أو انتظارها خارج الميناء المجاور ) .
” مساحات المناورة التي يحتاجها المجاورين .
” زوارق السحب المستخدمة من قبل المجاورين .
” الحمولات Cargo ))
” كميات البضائع الموجودة و المستقبلية التي يجب نقلها إلي أماكن مجاورة عن طريق البر أو البحر .
” المرور البحري البعيد عن الشاطئ Off- shore traffic ) (
” حجم مرور السفن خارج منطقة التطوير ، حجم السفن وتتابعها .
” المرور المستقبلي Future traffic ) )
” التنبؤ بمواصلات البر والبحر في المنطقة .
” تتابع وصول المراكب إلي المراسي المجاورة و حركة المراكب في البحر .
” التلف و الضرائب
” الخراب والعوائد علي الجيران نتيجة تطويراتهم الخاصة و مرورهم .
” الخراب والضرائب المسببة بواسطة عامل تطويري ثالث ( الأمواج ، الضجة التي يحدثها زيادة المرور ) .
” حالة المرور .
” احتمالات التوسع Possibilities of Expansion ) (
” إمكانية حيازة المناطق البحرية التايعة للجوار .
” تكلفة إستثمار الأراضي .
إن تحليل الإخفاق هي عملية جمع وتحليل البيانات اللازمة من أجل تحديد أسباب إخفاق القطعة أو المنشأة الهندسية. إن العمل على الوقاية من الإخفاق هو مجال هام في دراسة المواد المستخدمة في التصميم الهندسي. حالياً يوجد العديد من الطرق المعروفة من أجل تحليل الإخفاق للمواد الهندسية، ويفيد تحليل الإخفاق بشكل خاص في تفادي حدوث الكوارث. يقدم ميكانيك الإنكسار طريقة فعالة جداً من أجل تحليل الإخفاقات وأيضاً من أجل تعديل التصاميم الهندسية من أجل تفادي الإخفاقات الممكنة الحدوث. بشكل مشابه فإن الاختبارات اللا إتلافية تعمل كأحد التقنيات من أجل تحليل الإخفاقات بالإضافة لكونها طريقة من أجل التنبؤ ومنع حدوث الانهيار.
يحتل تحليل الإخفاق مكانة هامة في عملية التصميم الهندسي. حيث يتزايد الطلب أخلاقياً وقانونياً على فهم طبيعة الإخفاقات والعمل على تفادي الكوارث الهندسية في علم المواد والتصميم الهندسي.
أنواع الإخفاقات
-
إخفاق مطيلي: يلاحظ هذا النوع من الإخفاقات في العديد من المواد التي تخضع لتحميل زائد يدفع في المادة إلى ما وراء حد المتانة وبالتالي فإنها تنهار أو تنكسر.
-
إخفاق قصف: هو نوع الإخفاق الذي يحدث فيه الإخفاق على شكل تشقق سريع بدون حدوث التشوه اللدن فيها.
-
إخفاق الكلال: يكون نتيجة لإجهادات متكررة يكون كل من هذه الإجهادات تحت مستوى إجهاد الخضوع للمادة. حيث إن إخفاق التعب ينمو بشكل بطيء على شكل تشقق في المادة بحيث يشكل سطح الانكسار.
-
إخفاق كلال تآكلي: يحدث نتيجة التأثيرات المتداخلة لدورات الإجهاد والتآكل. وبشكل عام فإن عمر المادة عند قيمة إجهاد معين تنقص تحت تأثير بيئة تآكل كيميائي.
-
إخفاق إجهاد تآكلي: يكون أيضاً بسبب اجتماع الإخفاق الميكانيكي والكيميائي ولكن تكون الإجهادات ذات طبيعة غير دورية تحت قيمة إجهاد الخضوع تسبب بداية ظهور التشققات في المادة في بيئة كيميائية متوسطة الشدة.
-
إخفاق مائي: يكون على طيف واسع من الضرر السطحي للمادة بسبب جريان الماء، ويكون الإخفاق على شكل تشوه أو اقتلاع أجزاء للسطح ويكون تأثيره كبيراً خاصة في التطبيقات التي تعتمد على سلاسة الجريان السطحي.
-
إخفاق تآكل سائلي: هو نوع خاص من الضرر السطحي للأسطح الجريانية عندما يكون السائل ليس ماء ويحدث فيه أيضاً اقتلاع لأجزاء من السطح وتنتج فيه أجزاء سطوح على شكل بيوت النحل.
-
تقصف هيدروجيني: يعتبر من أخطر أنواع الإخفاقات الميكانيكية في الفولاذ العالي المتانة. حيث تنحل بعض جزئيات من المليون من الهيدروجين في الفولاذ مسببة تشققات شعرية وبالتالي فقدان المطيلية للمادة. يأتي الهيدروجين أثناء خدمة القطعة في بيئات عمل خاصة غنية بهذا الغاز.
-
إخفاق بالزحف: من الممكن أن يحدث عند تقريباً حوالي نصف درجة حرارة انصهارالسبيكة. يعرف الزحف على أنه التشوه اللدن الذي يحدث في المادة التي تخضع لحمل ثابت لفترة زمنية طويلة. تحدث هذه الظاهرة عند درجة حرارة الغرفة في الكثير من المواد اللدنة ذات درجة حرارة الانصهار المنخفضة (مثل الرصاص) ومن الممكن أن تحدث عند درجة حرارة 1000 مئوية في المواد السيراميكية والمواد ذات درجة الانصهار العالية.
-
إخفاق معقد: وفي هذا النوع يكون سبب الإخفاق تعاقب نوعان أو أكثر من مسببات الإخفاق. على سبيل المثال يحدث تشقق ابتدائي بسبب التآكل الإجهادي ثم يزداد التشقق سوءاً بسبب عمل القطعة في بيئة ذات طبيعة كيميائية.
طرق تحليل الإخفاق
-
تجميع معلومات عن القطع وعينات
-
اختبار أولي للقطعة المنهارة
-
اختبار لاإتلافي
-
اختبار ميكانيكي
-
تنظيف سطوح الانهيار
-
فحص ماكروسكوبي (1 إلى 100 ضعف) للسطوح المنهارة
-
فحص ميكروسكوبي (أكبر من 100 ضعف) للسطوح المنهارة
-
تطبيق ميكانيك الانكسار
-
تحليل الأسباب، وضع الاستنتاجات وكتابة التقرير
طرق اختبار لا إتلافية
-
اختبار بالأمواج الكهرومغناطيسية باستخدام أمواج الأشعة السينية
-
اختبار بالأمواج الفوق صوتية باستخدام أمواج ذات أطوال بين 20 إلى 20000 هرتز.
تصميم المراكز الثقافية
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة والله تعالى وبركاته
تصميم الموفع العام وهو وضع المنشات فى تشكل مجسم ومتكامل من المانى والفراغاتى من اجل تحقيق العلااقا ت المختلفة المطلوبة بين مكونات البرنامج من الناحية الوظظيفية والتشكيلية
اختيار الموقع
هناك شروط عامة يستلزم تواغرها فى الموقع وهى
1- سهولة الوصول الية 2- ان تتناسب المساحة مع عدد الاجنحة والجمهو ر المتوقع لتلافى التكدس 3- طبيعة الارض وتنوعها مع تجنب العناصر التى يصعب التحكم فيها
4- طبيعة المنطقة المحيطة بالمعرض والزوايا التى يرى منها الموقع
5- نوعية المعرض الامكان احتيار الموقع المناسب لة مع دراسة علاقتة بالمدينة ما فيها
دراسة العلاقات الوظيفية
ان تصميم المعرض هو توزيع لعناصر برنامج معين على الموفع المختار بهدف تحقيق علااقات وظيفية سليمة ذات وظظائف مختلفه
مثل المداخل والمخارج والاجنحة والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية والمبانى والمواصلات ولالانتظار
وللوصو ل لهذة العلااقات الى الحل ااالامثل ينبغى
1- دراسة ااالامكنانيات المتاخة للموقع والتاكد من وجود مزايا طبيعية ومناطق اثريه يمكن ان تسغل لمصلحة التصميم 2- ويتم تقسيم المناطق فى الموقع بما يتلائم مع نوع الخدمة المنوطة لكل منطقة
3- ام المداحل فيجب توفير العدد الكافى منها مع توززيعها بحيث لاتؤدى الى اختراق الحركة
4- ام االاجنحة فهةى العنصر الاساسى فى المعرض وتوزع تبعا الى عدة اعتبارات مثل طبيعة الارض والمبانى والمسطحات الخضراء والبحيرات الطبيعية والصناعية
دراسة وسائل المواصلاات الداخلية تنقسم السرعة فى وسائل المواصلاات الداخليه اللى
1- السرعه البطيئه التى تهدف الى اعطاء الفكلرة القريبه عن المعررض وتتكون من عربات صغيرة معلقة او مممرات متحركه
2- السرعة السريعه تعطى فكره عن الموقع وتكون بواسطة قطار كهربى سريع ويتوقف هذا الدرج فى السرعه على حجم المعرض ونوعيته
دراسة التشكيل البصرى للموقع
تتطاب هذة الدراسة ما يلى
1- معالجة الموقع
2- دراسة لعلافات البصرية بين المانى والفراغات
3- اساس الموقع
وهذا هو شرحها
1- معاجة الموقع
اما ان يكون الاتجاة نحو تاكيد طبييعة الموقع والمحافظة علية وام ان يكون الاتجاة الى القضاء على ما يئكد هذا الطابع او تعديله
2- دراسة العلااقات البصرية بين المانى والفراغات
وهناك نوعان من المعارض
1- المعارض ذات التصميم الواحد وهذة المعارض تاخذ شكلا موحدا او مجموعه اشكال مخددة ولايكون التشكيل الفرغى صعب فيكون التشابة هناك فى الالوان والمواد والتفاصيل والتشكيل النهائى للمبانى فيساعد ذلك على الترابط البصرى والوحده التى تظهر للسائرن علىمختلف سرعاتهم
2- المعارض ذات التصميم الحلر وفيها يكون الحرية فى التشكيل ولكن المشكلة الاساسية هى كيفية اجاد تجانس واسمرا رفاغى ويكون نجاح التصميم من الناحية البصرية لتحقيق راحة للمشاهد نفسيا وبصريا وذلك باشباع اللرغبات والاحتياجات المتعددة الجوانب لزور المعرض على قدر الامكان للوصول الى التجانس والاستمرار المطلوبين وبذلك نضمن وججود علااقه منظورية تؤدى الى التجتانس والاسترار بالتدرج بالمساحة المخصصه اللاجنحة
ويجب كذلك ان تردس العلااقات الكمختلفة للكتل سواء المبانى او الاشجار او الفراغات لليلا اذ تتدخل الاضائة فى تجسيم المبانى كوحدات غراغية كما تتدخل فى تحديد علااقتها فى بما يحيط بها فى الموقع حيث تبرز الاضاءة ما فى المبنى من نواخى جمالية او تحول المبنى من كتل ثقيله مضاءة الى اضاء خفيفة ليلا وتتاثر اضاءة المموقع بنوع المبنى وطبيعة مواد وحجم البناء وتشكيله فى الفضاء ويعتقد البعض انة الظلال هى سببها الاضاءة وهذا خطاء وعموما يجب ان تلتزم الاضاءة باسسها المعمارية كى تتلائم مع متطلبات وظظيفتهعا دون انفعال او اجهاد
3- اثاث الموقع
ويشمل النباتا ت والنافورات واعمدة النور والعنناصر الففنية الاخرى ولا تكون وظظفتها الامتاع البصرى فقط ولكن تكون ذات وظيفه اساسية مثل التاثري الكمبير على منخ الموقع وتعطى النافورتا ومسطحات المياة احساسا منعكسا ورقيقا يتوازن مع جفا ف المبنى وتعطى اعمدة الانارة احسلسا بشكل المبنى ويجب الحرص على الا تكوتن قبيحة اثاء النهار وذلك اما باحفائها فوق مستوى النظر او بتبسيط شكلها
العوامل التى توث ر غى تصميم كبانى المعارض
1- الجمهو ر
2- طبيعة المعروضات
1- الجمهور
يحد الجمهور نو اض وطابغه وحجمه وامتدادة وخطوط السير بة ولذلك يجب التصميم بناء على نوعية الجمهور المنتظر من حيث السن والنستوى ولذلك يج بالتنويع فى المادة المعروضة الارضاء اكبر قدر ممكن من الجمهور واهم شى فى تصميم المعرض هو خطووط السير فسوء التصميم يؤدى الى تكدس الناس ووقوفهم صفوف طويلة امام المنى وبزلك يكون المعرض عامل طرد وليس عامل جذب
20 طبيعة المعرضات
يملى موضوع العلرصض وطبيعة الجهة العارضة تلثير كبيرا على المعرصض فاذا كان المعرض مقدما لغرض تجارى مثلا وجب دراسة المعروضات وتنسيقها وللجهة العارضة ايضا تاثير كبير على شكل الجناح وحجمه ففى المعارض العغامية تتنافس كبرى الدول فى اقامة مبانى ضخمة وافكار انشائية مبتكرة وذلك عكس المعارض المحيطهالصغيرة وكذلك تتاثرطبيعة المعروضات بنوعبة العرض سوا كان دائما او مؤقتا او متنقلا
عناصر التصميم الداخلى للجناح
1- المسقط وخطوط السير
2- الفراغ الداخلى
1- المسقط وخطوط السير
ان هدف التصميم المثالى هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية المعرض بسهولة دون ان يضلوا الطريق او يشعروا بالملل او التعب ويجب على المصم ان يراعى التغيرات التلى قد تطرا عل الحركة المتوقعة لتلافى التجمع الناتج عن تباطؤ الناس وفضولهم وهناك نوعان من خطوط السر
محدد
وخط سير غير محدد
خط السير المحدد ويستعمل اذا كان هدف المعرض تقديم موضوع متسلسل ويتحتم معة ان يرى كل شخص كل شى ويجب مرعاة الاتى
1- ان لا تذيد المافىة المحددة عن 100 متلر بتوفير اماكن حرة لتجنب الشعور بالتنفيذ غير المحتمل مع التنوع فى المحور المخيطى
2- يجب مرعاة تجميع المعروضات ذات الطبيعة الواحدة فى مكان واحد
3- يجب مراعة وجود مكان كافى امام المخا ليقف الزائر ويتامل ما هو معروض دون اعاقة للمرور
4- يجب وضع المعروضات الفنية فى اماكن منفصلة لان الناس لايتوقفون لمشاهداتها جميعا
2- حط السير غير المحدد
ويتبع فى معظم المعارض التى لاتحتج لهذا التسلسل مثل الاسواق التجارية حيث التانف بين الاجنحة المختافة واهو ما فى المسقط الحر هو ان يترك للزائر فرصة التجول وياخذ هذا النوع اشكال عديدة فيكون على شكل مجموعة متتابعة من صالاات العرض المربوطة بالممرات ويجب ان لاتتشابة المسارات امام المشاهد حتى لايشعر انة ضل الطريق او انة لم يرى كل مايجب رؤيتة كذذلك يجب تلافى الممرات المستقيمة فى المسقط وتكون الممرات المتعرجة افضل حيث تقدم اثارة وتغيير
2- الفراغ الداخلى
ان اى فراغ معمارى ليس فى الوافع الا وسط ويحتوى الانسلتن الذى يمارس نشاطة فية والمعارض لاتخرج عن هذا التعريف فهناك علااقة ماكدة بين المعرض وبين ما يحتوره ومن يدخلة ويتوقف نجاح المعرصض على مدى استيفا هذة العلااقة حقها من الدراسة وذلك من خلاال ثلاث مطااب اساسية
1- الوظيفة
تتمثل فى مطالب الانسان الحسية من ناحية المقياس والشكل وتوجية الحركة ووووطريقة الاضاءة واتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر وتصرفة فى الفراغ وتاثير افلااغات المختلفة علية
2- الثبات وطرق الانشاء
لايمكن ايجلد فراغ معمارى داخلى سواء للعرض او لغير العرض وهناك ايضا قشرة خارجية تحتاج لوسيلة انشائية لتنفيذها علااقة وثيقة بين الفراغ والمنشئ الان الشل الاساسى لاى انشائية مبنى ينشى من عدة عوامل منها شكل الحركة فية اوحجم الفراغ المطلوب
3- الجمال
ويعنى ووجود تكامل بين عناصر تكوينية تختصص بانسب والتكرار والايقعا والتماسك الشكلى والتباين وهى متصلة ببناء الانسان النفسى كما انها عوامل رمزية مبنية على اساس تعبيرات اكتسبتها اشكال معينة فى مواقف وتلبية هذة المطالب الاساسية
عناصر الفراغ الداخلى
وهى الامكانيات التى يمكن استخدامها وهى
1- المفياس
يعرف بانة العلااقة بين ابعاد الجزء الى الكل وفى حالة المعرض ينتج المقياس المنااسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة ابعاد المعرض مع نوع المعروضات وحجمها وحركة الجمهور
وحجمة
2- اللون
تلعب الالوان دورا بارزا فى التلثير البصرى لتصميم الفلراغ حيث يستعمل فية الوان متجانسة لربط مجموعة من الاشياء ذات طبيعة واحدة وحديثا استعملت التعبيرات المختافه بالوان مثل الدقى والبرودة والثقل لربط الفراغات بواسطة العلااقات بين المستويات المختلفة
3- الاضاءة
للاضاءة اهمية قصوى فى المعارض فى توضح وظيفة المعروض وتظهر خصائص المعروض الواضحة والدقيقة على حد سوا وكذلك جعله لافت للانظار وهناك نوعان كمن الاضاءة
1- الاضاءة الصناعية
وهى مرتبطه بالدراسة الفراغيه ارتباط وثق عن طريق عملبن
1- وعية الاضاءة وتصميم المصادر الضووئية
2- تاثيرعا فى اظهار معالم الفراغ الداخلى والمعروضات
2- الاضاءة الطبيعية
نكون الاضاءة الطبيعية ناجحة فى حالة مسطحات العلرض الكبيرة المطلوب تداخلها مع الجو الخارجى المحيط ويدى استخدام الافنية الداخلية الى التداخل مع الجوو الخارجى المحيط ايضا حيث تستخدم الاضاءة الطبيعية ةالصناعية للوصول الى حل ناجح وتكن الاضاءة الطبيعية لازمة الانواع خاصة من المعروضات
فمثلا عندما تكو ن اللوان المعروضات هى العنصر المهم فى العرض وكذلك عند الرغبة فى ابرا ز الخط الخارجى للمعروضات وتتميز الاضاءة الصحيحة فى المعارض بميزتين اساسيتين
1- ان تمكن طبيعة الاضاءة عين الززائر منادء وظيفتها بحرية دون تعب
2- ان ترضى مختلف الاذواق للشخصيات المتنوعة للزوار
3- تتناسب شدة الاضاءة المطلوبة تناسب عكسيا مع حجم المعروضات
4- تعطى الاضاءة الجيدة الزائر شعور بالافة تساعدة على ملاحظة التفصيل الدقية للمعرضات
4- المؤثرات الخارجية
عند بداية عصر المعارض كان من السهل على الجمهور واثارة دهشتة اما اليو م يحتاج المصممم لمجهود حتى يصل الى ابتكار يجذب انتباة الجمهور ومن اهم مايجذب انتباة المشاهدين هو 1- الشئ المتحرك
2— الاهتمام بانشاط البشرى
3- العب بالاضواء والاسقاطات المختلفة
الاشكال المختلفة للفراغ
يلزم المعارض انبكون الفراغ الخاص بالعرض مهما كان شكلة وحجمة ديناميكيا يوفر لمشاهد احساسا باثارة والفضول وتتم فية الحركة بسلام دون ملل
اتجاهت تشكيل فرغ المعرض
1- العرض فى فراغ واحد كبير
2- العرض فى فرغ عضوى
3- العرض فى الهواء الطلق
التغطيات المستخدمة فى مبانى المعارض
1- منشات قشرية
2- منشات كابيلة
3- الجمالونات الفراغية
4