تجميعة هامة من دروس اللغة الفرنسية ملخصة
دروس اللغة العربية وادابها شعبة الآداب
دروس الفلسفة شعبة الآداب
ملخصات + حوليات للعلوم اسلامية
قرص الفلسفة الشامل
التحميل
الفلسفة السنة الثالثة تانوي
تجميعة هامة من دروس اللغة الفرنسية ملخصة
دروس اللغة العربية وادابها شعبة الآداب
دروس الفلسفة شعبة الآداب
ملخصات + حوليات للعلوم اسلامية
قرص الفلسفة الشامل
التحميل
☻ إن هذه التسؤولات المطروحة على تمثل في الفلسفة مواقف متعارضةومتعاندة بين الفلاسفة والعلماء فمنهم من رد جميع تصرفات الإنسان إلى الحياةالنفسية الشعورلية فقط وبالتالي فلا وجود إلى حياة لاشعورية ومنهم من رد سلوكالإنسان إلى الحياة النفسية أللشعورية ولكل هؤلاء حججهم وبراهنهم
☻ق1 انالموقف الذي يرد جميع التصرفات الإنسان إلى الحياة النفسية الشعورية فقط الاتجاهالكلاسيكي في عصر النهضة الأوربية الذي راس الفيلسوف ديكارت حيث يرى بان ما هو عقليهو بالأساس شعوري ورفض قبول إمكانية وجود عمليات عقلية غير مشعور بها أي لاواعيةعلى اعتبار ان " مادمت كلمة عقلي تعني حين تعريفها شعوري فليس يمكن ان يكون شيءعقلي ولاشعور لنا به" وهذا الراي الاخير اخذ به كل من هوسرل وجان بول سارتر ومما هومعلوم ان الكوجيطو الديكارتي القائل انا افكر اذن انا موجود فان اساس بنائه قائماعلى اثبات الوجود الانساني انطلاقا من مبدا التفكير وماهيته وممارسته الشك الذييحصبل في مجال الوعي او الشعور الانساني وما فعله هوسرل " مؤسس المنهجالفينومنولوجي" في علم النفس هو مجرد تجاوز نطاق الضعف في الكوجيتو الديكارتي عنطريق الربط بين الشعور وموضوع الشعور حيث لايمكن تصور الشعور بدون موضوع ينصب عليهيقول هوسرل: " في كتابه تاملات ديكارتية " " كل شعور هو شعور بموضوع ما او شيء منالاشياء بحيث لايبقلى هناك فاصل بين الدذات والموضوع " وعلى هذا الاساس كان الشعورعند الفلاسفة الكلاسيكين بكل خبراته كالتذكر والتخيل والانتباه والادراك مجالاللتفكيلر او بؤرة له والتعقل بمختلف وظائفه العقلية كالتصور والقياس والاستنباطوالتجريد والتعميم والاستقراء … فالتفكير عندهم ما نشعر ونعيه من عمليات عقليةوإذا اعتبر ديكارت ان اساس الوجود قائم على الشعور وبنسينا يعتبر قبل ديكارت اناساس اثبات خلود النفس هو شعور وان الانسان كما يقول " اذ تجرد عن تفكيره في كل شيءمن المحسوسات والنعقولات حتى عند شعوره ببدنه فلا يمكن ان يتجرد عن تفكيره فانهموجود وانه يستطيع أن يفكر" فان الشعور يعتبر اساس التفسير وتحديد الحقائق داخليةكانت او خارجية فبالشعور نحكم على هذه الشخصية او تلك وباشعور نتمكن من تحديدالعالم الخارجي نظرا لما يتضمن من عمليات عقليةمتعددة ومتكاملة وتداعيما لهذاالموقف اما ادراك المرء لذاته لايكون ادراكا غير مباشر وانما ادراك مباشرنة فلا احدمن الناس يتعرف على ذاته بواسطة الغير او بواسطة الناس او بواسطة وسيلة من الوسائلوانما يدرك تخيله واحاسيسه وذكرياته بنفسه فلاوجود للحياة النفسية الا الحياةالشعورية لان وجوده قائم عليه
☻ نقد : اذا سلمنا بماذهب اليه الاتجاهالكلاسيكي في اثبات الحياة الشعورية ورد جميع سلوكات الانسان وفهمها ، فكيف نفسرمصدر بعض السلوكات التي تصدر عن النسان ولايعي اسبابها كالهفوات التي يقع فيهاالانسشان كاخطاء القلم وزلات اللسان وحالة الهذيان
☻ق2 ان الموقف الذي يردعلى فهم السلوك الى اللاشعور يمثله العالم سيغموند فرويد وحقيقة هذا الموقف ممثلافي تاكيدهç ان كل سلوك وكل فعل يمكن ارجاه الى الشعور الى فهمه كما انه ليس كل شيءفي الانسان قابل الى ان يصبح شعور ا شعوريا مدركا لان الكثير من تجارب الانسانوخبراته وذكرايته وا فكاره هي بالاساس لاشعوريةوبناء على ذلك فان اللاشعور يفترضكمشروع كل المشروعية كما يقول فرويد ومن الأدلة التى برهن بها على اثبات الشعور الىالحياة النفسية ورد السلوك اليه مثل النسيان والهفوات… التي تتجلى في سلوكلالنسان كواقع سيكولوجية غير متمتعة بشهادة الشعور وليست معروفة الاسباب وهذا مايؤديالى التسليم والاعتراف ماع فرويد بان هناك حياة لاشعورية وان اللشعور ليس تعبيرمجازي لاوجود له واقعيا بل ان مفهوم اللاشعور يعبر عن واع سيكولوجي حقيقي تدل عليهعمليات الكبت المسبب للمريض كما اثبته فريد عند الناس المرضى ومن ثمة رفض فريد موقفاللاسفة الذي ينكر امكانية وجود حياة نفسية لاشعورية لانهم لايفرقون ما بين ماهوشعوري وما هو نفسي وانهم لايستطيعون ان يعقلوا ان هناك ثمة شيء نفسي ولاشعور في انواحد وذهب فرويد الى ابعدمن ذلك قصد اثبات اللاشعور ومفعوله على السلوك حيث يرى انحياتنا النفسية هي اساسها لاشعوري بمعنى انتهى الى اعتبار ان كل شيء هو في المقامالاول لاشعوري " وعلى اساس هذا القول بفرضية اللاشعور اقان فرويد التحديد النفسيكاسلبوب في العلاج النفسي او فهم تفسير السلوك بصفة عامة وجعله فيها يعد كنظريةمتكملة في تفسير الحياة النفسية للانسان وكل نشاطته وابداعته المختلفة
.♣ نقد ان فرضية اللاشعور عند فريد فرضية قابلة للنقض على اساس اللاشعور عند فرويداكتشفه عند الناس المرضى وافترضه كمشروع لا يزال بعد غير قابل للتحقق فلسي بالضرورةاذا كانت عند الالانسان ارعاض عصبية ليس لها يبررها من الناحية العضوية، نبرها منالناحية النفسية بالضرورة ، كذلك ان لايمكن ارجاع جميع النشاطات الى الحياةاللاشعورية لان الجزء الكبير من الحياة النفسية يعيه النسان وهو الشعور. ونتيجة لكلماسبق يمكننا القول الحياة النفسية عند الانسان شعورية ولا شعورية واذا ما لايمكنفهمه من السلوك الشعوري يمكن فهمه باللاشعور.
يرى أبو حامد الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال إن أهل الصوفية يصلون إلى مراتب ودرجات يضيق عنها نطاق النطق فلا يحاول معبر أن يعبر عنها إلا اشتمل لفظه على خطأ صريح لا يمكنه الاحتراز عنه،
كما إن الإنسان وفي الكثير من الأحيان يعجز عن التعبير عن كل مشاعره .وخاصة عند تحقيقه لنجاح ما .ولهذا عادة تكرر عبارة- يعجز اللسان عن التعبير – أو – يعجز القلم عن الكتابة – والتجربة النفسية تدل على إن الإنسان يشعر بعدم وجود تناسب وتناسق بين قدرته على الفهم وقدرته على التبليغ .وهذا بالإضافة إلى أن الرجل الأجنبي في بلد –ما- والذي لا يتقن لغة ذلك البلد تعيقه اللغة في تبليغ أفكاره . والسواد الأعظم من بني البشر يجدون صعوبة في التواصل مع الصم البكم وهذا بسبب اللغة . ومن الأمثلة التوضيحية كذلك أن الأم عندما تسمع بخبر نجاح ابنها تلجأ إلى الدموع للتعبير عن حالتها الفكرية والشعورية وهذا يدل على أن اللغة ليست لها القدرة على مواكبة الفكر
الرد على خصوم الأطروحة
يرى أصحاب النظرية الأحادية انه لا يوجد فرق بين اللغة والفكر.فاللغة عند جون لوك(هي علامات حسية معينة تدل على الأفكار الموجودة في الدهن)ومنه فإننا نفكر بلغتنا ونتكلم بفكرنا.وقد اثبت علماء النفس أن الطفل يتعلم اللغة والفكر في آن واحد.ويقول *دولا كروا*إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه.الألفاظ حصون المعاني.ويخلص أنصار الاتجاه الأحادي إلى نتيجة مفادها انه لا يوجد فكر بدون لغة كما لا توجد لغة بدون فكر.وان اللغة والفكر كل متكامل والعجز الذي توصف به اللغة هو عجز إيجاد الألفاظ المناسبة للفكر ويقول أرسطو(ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية).
النقد
لكن الإنسان يشعر بعجز اللغة عن مسايرة الفكر.فالأدباء على الرغم من امتلاكهم لثروة لغوية كبيرة يعانون من مشكلة التبليغ.والطالب في الامتحان كثيرا ما تخونه اللغة في تبليغ إجابته للمصحح.ومن الناحية الواقعية يشعر أكثر الناس بعدم المساواة بين قدرتهم على التفكير وقدرتهم على التعبير
حل المشكلة
وخلاصة القول إن العلاقة بين اللغة هي علاقة انفصال.فالفكر اسبق وأوسع من اللغة وهذه الأخيرة تعيقه دوما وتحجره
ومنه فان الأطروحة القائلة أن اللغة منفصلة عن الفكر أطروحة صحيحة في مجالها الخاص ولا سبيل إلى اتهامها بالفساد
نص السؤال : هل الحتمية عائق أم شرط لممارسةالحريةالإجابة النموذجية : الطريقة الجدلية
طرح المشكلةإذا كانت الحرية حسب “جميل صليبا ” هي : “الحد الأقصىلاستقلال الإرادة العالمة بذاتها المدركة لغاياتها ” أي أن يتصرف الإنسان حسب مايمليه عليه عقله ، بينما الحتمية تعني إذا تكررت نفس الأسباب في نفس الشروط فإنهاتحقق نفس النتائج ، فلقد اتخذ أنصار النزعة الوضعية من هذا المبدأ حجة ينفون بهاالحرية عن الإنسان ، في حين يعتبر بعض المفكرين من أنصار الطرح الواقعي بان الحتميةهي شرط ضروري لوجود الحرية ، هذا الجدل الفكري يدفعنا إلى التساؤل : هل علاقةالحرية بالحتمية هي علاقة تعارض أم علاقة تكامل ؟
محاولة حلالمشكلة :
1 – الأطروحة : موقف نفي الحرية باسمالحتمية :يرى أنصار النزعة الوضعية (العلمية ) بان الحتمية عائق لوجود الحرية ،فالعلاقة بين الحرية والحتمية هي علاقة تعارض وهذا يعني إن كل أفعال الإنسانوتصرفاته مقيدة بأسباب وشروط أي بمجموعة من الحتميات فهو غير حر .
الحجج : تتمثل الحتمياتالتي تتحكم في نشاط الإنسان في :
ـــ الحتمية الطبيعية : الطبيعة تخضع لنظام عام شامل وثابت وما دام الإنسان جزءمن الطبيعة فهو يخضع لقوانينها ، فالطبيعة هي التي دفعت الإنسان إلى العمل مثلالحرارة والبرودة والأمطار والجفاف ….الخ . ويعتقد العلمانيون أن الإنسان هوعبارة عن تركيبات كيميائية وفيزيائية يخضع للقوانين الطبيعية بطريقة آلية مثله مثلالظواهر الجامدة ( الجزء يخضع لنظام الكل ) .
ـــ الحتميةالبيولوجية :الإنسان يسعى من اجلتحقيق دوافعه الفطرية البيولوجية للحفاظ على بقائه واستمراره مثل : دافع الجوع ،والتكاثر … فالدوافع البيولوجية الحيوية هي التي تتحكم في سلوك الإنسان .
الحتمية النفسية : يرىفرويد إن أفعال الإنسان الواعية وغير الواعية أسبابها دوافع لاشعورية فأفعالالإنسان مقيدة بمكبوتات اللاشعور . أما المدرسة السلوكية فتفسر جميع نشاطات الإنسانعلى أنها مجرد أفعال منعكسة شرطية أي مجرد ردود أفعال عضوية على منبهات .
الحتمية الاجتماعية : يرىعلماء الاجتماع وعلى رأسهم دوركايم ” بان القواعد والقوانين الاجتماعية تتصف بالقهروالإلزام فهي تجبر الفرد على أتباعها بالقوة والدليل على ذلك وجود العقوبات .
النقد : هذه المواقف تهملدور العقل والإرادة ولا تميز بين الإنسان والحيوان
2 – نقيضالأطروحة : موقف أنصار التحرر : الحتمية في نظرهم هي شرط ضروري لوجود الحرية فالعلاقة بين الحتمية والحرية هي علاقةتكامل : فوعي الإنسان بمختلف قوانين الحتمية هو مصدر تحرره ، وان التحرر لايعنيإلغاء القوانين وإنما معرفتها للبحث عن الوسائل المناسبة للسيطرة عليها ، ويتمالتحرر بالسيطرة على مختلف العوائق والتي تتمثل في :
ـــ التحرر منالحتمية الطبيعية : يتم بمعرفةقوانين الطبيعة ومقاومته لمختلف العوائق بفضل العلم والتقنية مثل التغلب علىالحرائق و على الحرارة و على البرودة وتفادي مخاطر الزلازل لذلك يقول:”بيكون” “إننانخضع للطبيعة لكي نخضعها ” ويقول “ماركس” : “إن الحرية تتحقق بالتغلب على العوائقالطبيعية بالعلم والتقنية ” ويؤكد “انجلز” :” الحرية تتمثل في السيطرة على أنفسناوعلى العالم الخارجي من حولنا ” .
ـــ التحرر من الحتمية الاجتماعية : بإمكان الفرد التحكم في القواعد والقوانين التي تنظمالحياة الاجتماعية ، فيستبدل القوانين البالية بقوانين جديدة تحقق التطور والدليلعلى ذلك ثورات الأنبياء والعلماء والمصلحين ……. الخ . تدل دراسات علم النفس أنالفرد لا يكتفي بالتقليد بل يقوم بالمعارضة ومقاومة القوانين التي لا تناسبهويستبدلها بغيرها .
ـــ التحرر في موقف “الماديةالتاريخية” : ” كارل ماركس ” : يربط ماركس الحرية بنوع النظام الاقتصادي وشكل الملكية ، فالملكية الفردية لوسائلالإنتاج وعلاقاته في النظامين الإقطاعي والرأسمالي أدت إلى الاستغلال والطبقية ولكييتحقق التحرر لا بد من الوعي والقيام بالثورة وتغير نظام الملكية من ملكية فرديةإلى ملكية جماعية أي تغيير النظام الاقتصادي من نظام رأسمالي إلى نظام اشتراكي .
ـــ التحرر منالحتمية البيولوجية : بما إنالإنسان كائن عاقل فهو يملك قدرة التحكم في دوافعه البيولوجية وتحقيقها بطرق مشروعةيراعي فيها القوانين الأخلاقية والدينية …الخ مثل التغلب على دافع الجوع بالصوموتجاوز دافع حب البقاء بالجهاد في سبيل الوطن .
ـــ التحرر منالحتمية النفسية : ويتم من خلالالتحكم في الميول والعواطف والأهواء والرغبات و وإخضاعها لسيطرة الإرادة والعقل ….الخ .
النقد : لكن رغم محاولات الإنسان منالانفلات من القيود عن طريق العلم والعمل لا يستطيع التخلص منها كلية بمفهومالتسخير و لا التخلص منها مطلقا . ومع ذلك فهو صاحب القرارات وكائن المسؤوليات .
2
3 – التركيب: الحرية هي تجسيد لإرادة الإنسان في الواقع ، لذلك يؤكد “بول فولكي ” إن العلاقة بين الحرية والحتمية هي تكامل ومنه فالحتمية ليست عائق بلهي شرط لوجود الحرية .
حل المشكلة :ليست الحتمية عاق في وجه الحرية بل إن غابت الحتمية غابتمعها الحرية.