الوسم: التاريخ
توطئة:من نتائج الثورة الصناعية في فرنسا هو قيام هذه الأخيرة باحتلال الجزائر لاستغلال خيراتها.
1-افتعال الذرائع والمبررات لاحتلال الجزائر: من جملة مبررات فرنسا في احتلالها الجزائر ما يأتي:- تجرأ الداي على هدم حصون المؤسسات الفرنسية التجارية (المرجان) بالساحل الشرقي للجزائر الامتيازا
– إصدار الداي قرار يمنع حرية احتكار صيد المرجان من طرف فرنسا سنة 1826 لكن لكل الدول.
– إجبار القنصل الفرنسي على مغادرة الجزائر سنة1814م
– حجز الأسطول الجزائري للباخرة الفرنسية في ميناء عنابة دون إعطاء مبرر لذلك.
-رفض الداي التوقيع على وثيقة مقررات اكس لاشابيل1818م.
– قيام الأسطول الجزائري بتفتيش السفن الفرنسية خارقا بذلك معاهدة الهدنة1826-1827م
-حادثة المروحة وعدم اعتذار الداي حسين للأمة الفرنسية
2-الأسباب والدوافع الحقيقية للاحتلال:
أ-الأسباب الاقتصادية: نتيجة غنى الجزائر اقتصاديا كالمرجان والموانئ والخشب والسهول والحبوب والملح والمعادن…أدىالى بروز أطماع الفرنسية والبريطانية وتجلى ذلك منذ تأسيس الشركة الملكية الأفريقية الفرنسية بميناء عنابة والقالة وحملة أكسموث 1816م.
ب-الدوافع السياسية: تتمثل في:
-إسكات المعارضة السياسية والفرنسية.
-تغطية شارل العاشر لأعماله الاستبدادية.
-توجيه الرأي العام الفرنسي نحو الخارج
-الانتقام لشرف فرنسا المزعوم.
ج-الدوافع الدينية: يشمل
-الحقد الصليبي الدفين.
-الادعاء بنشر الحضارة والدين المسيحي.
د-العامل العسكري: يتمثل في:
– استغلال فرصة تحطم معظم وحدات الأسطول الجزائري في معركة نافرين جنوب اليونان 1827.
– بروز القوة الفرنسية البحرية والتي تطورت مع الثورة الصناعية.
**********************************************
الموضوع: الاحتلال الفرنسي للجزائر -2-
-توطئة:بعد تحطم وحدات الأسطول الجزائري في معركة نافرين مهدت فرنسا لاحتلال الجزائر بفرض عقوبات عسكرية واقتصادية تمهيدا للسيطرة عليها.
1-مراحل الاحتلال:مر بمرحلتين هما:
أ- مرحلة الحصار العسكري: من 16 جوان 1827 إلى 14 جوان 1830م فرضت فيه فرنسا حصارا بحريا حول المياه الإقليمية للجزائر بهدف:
– إضعاف القوة الاقتصادية للجزائر (النشاط البحري)
– إيجاد ثغرة لدخول الجيش الفرنسي للجزائر.
-لانفراد فرنسا باحتلال الجزائر دون غيرها من دول أوروبا
– إقناع الدول الأوروبية بالأهمية السياسية والدينية في إخضاع الجزائر.
ب- مرحلة الهجوم وسقوط العاصمة: في 7 فيفري 1830م أصدر ملك فرنسا قرارا يقضي بتجهيز الحملة العسكرية لاحتلال الجزائر حيث غادرت القوات الفرنسية ميناء طولون في 25 ماي 1830متجهة للجزائر بقيادة وزير الحربية الفرنسي الجنرال دي بورمون …وفي غياب خطة عسكرية دفاعية محكمة وقيادة متمكنة استطاعت الحملة الفرنسية النزول بشاطئ سيدي فرج غرب العاصمة 25كلم في 14 جوان 1830م والانتصار في معركة سطا والي يوم19 جوان على القوات الجزائرية وبعد 20يوم من القتال وصلت الحملة إلى حصن الإمبراطور الذي يشرف على العاصمة حيث قصفت بالمدفعية مما أضطر الداي حسين إلى طلب الاستسلام وتوقيع المعاهدة وتسليم العاصمة يوم5جويلية1830، ولقد عاثت القوات الفرنسية الفساد والنهب والتخريب في المدينة متنكرين للعهود التي جاءت في وثيقة الاستسلام.
2-المواقف الدولية من احتلال الجزائر: تباينت المواقف بين مؤيد ومعارض ومتحفظ حيث نجد:
– الدول المؤيدة: معظم الدول الأوروبية وباي تونس.
– الدول المعارضة: بريطانيا لأسباب استراتيجية وأيالة طرابلس الغرب
– الدول المتحفظة: الدولة العثمانية نتيجة ضعفها.
الموضوع: المقاومة المسلحة للاحتلال الفرنسي -1-
مقدمة : لقد قاوم الجزائريون بشدة الاحتلال الفرنسي وتمثلت هذه المقاومة في الغرب بمقاومة الأمير عبد القادر وفي الشرق بمقاومة احمد باي
أولا: مقاومة الأمير عبد القادر :قامت بالغرب الجزائري بين سنتي (1832-1847 ) وقدها عبد القادر بن محي الدين الشاعر والأديب والمتصوف
1/: مراحل مقاومة الأمير عبد القادر :أ/: مرحلة القوة (1830-1837): وتميزت بتحقيق انتصارات باهرة من طرف الأمير على فرنسا في عدة معارك أشهرها معركة خنق النطاح الأولى والثانية ومعركة برج العين
ب/: مرحلة الهدوء المؤقت 1837-1839): وتميزت بتوقيف القتال بين الطرفين بفضل عقد معاهدة التافنة في 30ماي 1837
• وقد استغل الأمير المعاهدة في:
– بناء الحصون حول المدن
– تنظيم دولته
– فرض ضرائب للحرب
– تنظيم الجيش وبناء مصانع للسلاح
• استغلت فرنسا المعاهدة في :
– التفرغ لأحمد باي
– إعداد فرق لحرب الجبال والصحراء
ج/: مرحلة الإبادة والاستسلام 1839- 1847): بعد القضاء على احمد باي نقضت فرنسا المعاهدة وجددت الحرب مع الأمير فضاعفت من قواتها العسكرية ومارست حرب الإبادة والأرض المحروقة واكتشفت عاصمة الأمير المتنقلة (الزمالة) مما بالأمير للانتقال للمغرب طلبا للمساعدة لكنه لم يحصل عليها بالإضافة إلى موت أهم أعوانه
مما جعله يستسلم سنة 1847 ويسجن في باريس ثم ينفى إلى سوريا إلى أن يتوفى هناك سنة 1883
الموضوع: المقاومة المسلحة للاحتلال الفرنسي -2-
ثانيا : مقاومة احمد باي : قامت بالشرق الجزائري بين سنتي (1832-1837) وقد قادها والي قسنطينة احمد باي الذي اعتبر نفسه الوريث الشرعي للأتراك بالجزائر
ولما زحفت فرنسا نحو قسنطينة اشتبكت معه وهزمها سنة 1836
وقد ساعدته عدة عوامل على الانتصار وهي:
– اعتماده على جيش منظم
– صعوبة تضاريس المنطقة
– مساندة الأهالي له
– تشتت القوات الفرنسية بين الشرق والغرب
ولكن في سنة 1837 بعد أن حيدت فرنسا الأمير عبد القادر (معاهدة التافنة ) استطاعت أن تهزم احمد باي
مما جعل احمد باي يذهب إلى الصحراء آملا أن يعيد قوته لكنه لم يتمكن من ذالك مما جعله يستسلم سنة 1848 ويوضع تحت الإقامة الجبرية بالعاصمة إلى أن مات سنة 1852
ثالثا: الانتفاضات الشعبية: هي مقاومات عفوية قادتها بعض القبائل الجزائرية ضد تقدم القوات الفرنسية ومن أشهرها:
اسم المقاومة مجالها الزماني مجالها المكاني اسم القائد
ثورة بومعزة 1845-1847 – الشلف الحضنة-التيطري محمد بن عبد الله
مقاومة الزعاطشة 1848-1849 بسكرة والاوراس بوزيان
ثورة القبائل 1851-1857 منطقة القبائل فاطمة نسومر وشريف بوبغلة
مقاومة أولاد سيدي الشيخ 1864-1880 البيض -التيطري سليمان بن حمزة
احمد بن حمزة
مقاومة المقراني 1871-1872 الحضنة وبرج بوعريريج المقراني والحداد
مقاومة بوعمامة 1881-1883 الجنوب الغربي بوعمامة بن لعربي
رابعا:آثار الاحتلال الفرنسي للجزائر (نتائجه):
• زوال الدولة الجزائرية
• ظهور المقاومات المسلحة
• إفقار الجزائريين واستحواذ الفرنسيين على ثروات البلاد
• تفشي الجهل والأمية بين الجزائريين
اقدم لكم هذا الموضوع الذي اتمنى ان يفيدكم لقد اضفت 7 دروس بمساعدة احد افراد عائلتي
الدرس [1] ـ الموضوع : السياسة الاستعمارية .
ـ الإدماج : إذابة الجزائريين في الكيان الفرنسي.
ـ مظاهرها : قوانين الإدماج , منع الحقوق , دعم المعمرين , ال***ية للمعمرين واليهود , مصادرة
الأراضي .
ـ أساليب مصادرة الأراضي : بالقوانين , باستعمال المصلحة العامة [ مد الطرق ] , نقل الملكية
للمعمرين .
ـ الاستيطان : إحلال الأوربيين محل الجزائريين بقانون الأهالي 1871 و قانون ال***ية 1865 .
ـ التنصير : نشر المسيحية , تحويل المساجد إلى كنائس , أخذ الأوقاف , إخضاع القضاء لفرنسا.
ـ الفرنسة : إحلال الفرنسية محل العربية , القضاء على مراكز التعليم العربي , فرنسة المحيط .
ـ التنظيم الإداري : إلحاق الجزائر بفرنسا قانون 4/11/1948 , تقسيم الجزائر إلى 3 مقاطعات .
وتميز النظام الإداري بطابع عسكري [ 1830/ 1870 ] ومدني بعد 1870 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
ا الدرس [ 2 ] ـ تجدد المقاومة .
ـ المقاومة المسلحة : اتخذت شكل جماعي و فردي . في شكل ثورات شعبية .
ـ المقاومة الفكرية : حمدان خوجة بعرائض والمطالبة بالجلاء باتجاهين المحافظين والنخبة .
ـ الصحافة : جرائد مثل الجزائر و الفاروق .
ـ الجمعيات والنوادي : مع بداية القرن 20 ظهرت لتنمية الوعي السياسي مثل الجمعية الراشدية
ـ ونادي صالح بأي .
. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
الدرس [3] ـ التحول في المقاومة .
ـ عوامل المقاومة الداخلية : استمرار الاحتلال , الإبادة , النظام الاستعماري , التجنيد ,
محو الشخصية
ـ جبهات المقاومة : الدفاع عن مقومات الأمة , مواجهة السياسة الاستعمارية .
ـ العوامل الخارجية : الجامعة الإسلامية بزعامة جمال الدين الأفغاني , حركة الإصلاح الديني ,
دور الهجرة الجزائرية للمشرق وبفرنسا , موقف فرنسا ضد الحركات الوطنية , الحرب العالمية الأولى و ما صاحبها من تطورات , عودة المهاجرين .
ـ الاتجاهات السياسية : الثوري , الادماجي , الشيوعي والإصلاحي .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
الدرس [4] ـ رد الفعل الفرنسي .
ـ تميز موقفها من المقاومة [1919/1939] 1/ بموقف إغرائي تمثل في إصلاحات فيفري 1919
لامتصاص الغضب وترضية النخبة . 2/ مشروع بلوم فيوليت : إصلاح التعليم , الزراعة ,
بعض الحقوق
ـ رفضه المعمرون , رحبت به النخبة , تحفظت منه جمعية العلماء , رفضه نجم شمال افريقيا .
ـ موقف قمعي : حل الأحزاب , النفي , الغرامات , الاحتفال بالذكرى المئوية للاحتلال .
ـ دور الكشافة : 1936 تنمية الحس , تطبيق شعار الجمعية , ساهمت برجالها في الثورة
ابن المهيدي .
المؤتمر الإسلامي الجزائري : 1936 ـ المطالب : إلغاء القوانين الفرنسية , المحافظة على
الشخصية , فصل الدين عن الدولة .
الدرس : [ 5 ] ـ مسار الحركة الوطنية خلال الحرب العالمية الثانية .
ـ الإجراءات الاستعمارية : مع النخبة ( الإدماج و الشيوعيون ) أسلوب الملاينة و التسويف ـ مع حزب الشعب ( دعاة الاستقلال وجمعية العلماء ) مواقف متشددة .
ـ نشاط الحركة الوطنية : برئاسة فرحلت عباس أصدروا بيان 10 فيفري 1943 بمطالب مستعجلة خلال الحرب وأخرى مؤجلة ورفض الحلفاء هذا البيان فتكتلت الحركة الوطنية وأسست تجمع أحباب البيان والحرية 14/3/1944 ـ رد الفعل الفرنسي على البيان : زار شارل ديغول قسنطينة معلنا إصدار مشروع يضمن الحقوق , وإصدار قانون حق المواطنة في 7/3/1944 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 6 ] ـ إعادة بناء الحركة الوطنية .
ـ بمرسوم 16/3/ 1946 الذي أصدرته فرنسا لامتصاص الغضب بعد مجازر 8 ماي 1945 تشكلت الأحزاب التالية ـ الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري : أسسه فرحات عباس 3/8/1946 رفع شعار الثورة بالقانون .
ـ جمعية العلماء : عادت للنشاط الإصلاحي وتوحيد الجزائريين . ـ حزب الشعب : رفع الحس الثوري للشعب شارك في انتخابات المجلس الوطني الفرنسي وغير اسمه إلي حركة انتصار الحريات الديمقراطية .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 7 ] ـ إعادة بناء الحركة الوطنية .
ـ سير الانتخابات ونتائجها : رفض ترشيح مصالي الحاج وزورت الانتخابات ورغم ذلك حصل الحزب على5مقاعد ـ المنظمة الخاصة : بعد مؤتمر فيفري 1947 اقر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية انشاء المنظمة الخاصة لاعداد العمل المسلح كانت برئاسة محمد بلوزداد . ـ الموقف الفرنسي ـ الموقف الاغرائي : إصدار قانون سبتمبر 1947 رحب به المعمرون وظل حبرا على ورق بالنسبة للجزائريين ـ الموقف القمعي : رفض ترشيح عناصر من الجزائريين والتزوير وحملات المداهمة والمتابعة والسجن .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 8 ] ـ الحركة الوطنية والتحرر العربي .
ـ الفكر التحرري ارتبط بالبعد المغاربي و العربي و الإسلامي مع الغرب بقيادة عبد المالك وفي تونس بزعامة عبد العزيز الثعالبي وليبيا الآسرة السنوسية وتطوع جزائريين في حروب الخلافة الإسلامية وفلسطين وسوريا وكان للأمير خالد دور في دعم النضال العربي وتعرف مصالي الحاج على الزعيم شكيب ارسلان ونظم مصالي مع الجالية الجزائرية مظاهرات بباريس 1936 , وفضح حزب الشعب مشروع تهويد فلسطين .
ـ الجامعة العربية : أعلن عزام باشا عروبة المغاربة في زيارة باريس 1946 فتوحد النضال المغربي .
ـ حركة انتصار الحريات الديمقراطية : 1949 أرسلت الحركة وفدا للقاهرة لبحث تسلح المنظمة الخاصة وفي 1951 قاد مصالي نشاطا دبلوماسيا عربيا للتعريف بالقضية الجزائرية ـ جمعية العلماء : عملت على توطيد العلاقات المغربية والعربية ودعم فلسطين وتولى محمد البشير الإبراهيمي نشاط الجمعية في مصر والعالم الإسلامي .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 9 ] ـ الظروف العامة قبيل اندلاع الثورة .
ـ الظروف الدولية : زيادة الحركات التحررية و نشاط الأمم المتحدة لتبني قضايا التحرر و انفراج العلاقات
ـ الظروف في فرنسا : نتائج ح ع 2 كانت أزمة في كل المجالات وتقلص دور فرنسا أوربيا .
ـ الظروف العامة في الجزائر: استمرار السياسة الاستعمارية , وظهور أزمة بحركة انتصار الحريات الديمقراطية مرت بـ4 ازمات ـ الأولى : بتراجع الحزب عن تعميم الانتفاضة ـ الثانية : المشاركة في انتخابات 1946 ـ الثالثة : قرار الحزب بحل المنظمة الخاصة بعد اكتشافها ـ الرابعة : عام 1953 بعد الاختلاف حول القيادة وانقسام الحزب الى المصاليين والمركزيين .
ـ بقية الأحزاب : كانت تنتظر فرنسا لعلها تستجيب لمطالبها بعد الرسالة الموجهة لفرنسوا متيران في 19 اكتوبر 1954 .
الدرس : [ 10 ] ـ تحضير الثورة .
خلال فيفري 1954 و 31 اكتوبر 1954 كانت فترة صعبة اثر الأزمات فعمل المناضلون على :
ـ تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل : 23/3/1954 للعمل على وحدة الحزب وتجميع اطارات المنظمة فتم اجتماع لجنة 22 لدراسة الأوضاع واحتواء الانقسامات . الاجتماعات السرية : 23/6/1954 لجمع قدماء المنظمة والتحضير العسكري وإجراء التدريب وضبط الإجراءات التنظيمية وتأسيس جبهة التحرير و جيش التحرير واقرار بيان أول نوفمبر والتقسيم الجغرافي و العسكري وتوزيع المهام وتحديد تاريخ انطلاق الثورة والاماكن المستهدفة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الدرس : [ 11 ] ـ تحضير الثورة واندلاعها .
ـ الاتصالات داخليا وخارجيا : بمناضلي الحزب والمنظمة السرية ومنطقة القبائل بكريم بلقاسم والاتصال بشخصيات فاعلة مصالي , بن خدة , محمد يزيد وبالوفد الخارجي بن بلة خارجيا كسب الدعم لتأمين طرق التسلح وتم اختيار يوم الاثنين لانه ـ يصادف مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ـ صادف عند الفرنسيين عيد القديسين
ـ الانطلاقة : تفجيرات , توزيع البيان , إعلان الثورة من صوت القاهرة .
ـ عسكريا : إشراف بن بولعيد نظم الخلايا و جمع السلاح ونجحت المنطقة الأولى في تدشين بداية الثورة لبعد المنطقة عن الصراعات التي شهدها الحزب .
ـ استراتيجيا : جغرافية المنطقة , حدودها مع تونس وليبيا , حدودها مع بقية المناطق , تعهد بن بولعيد بضمان المعارك مدة 8 أشهر .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 12 ] ـ ردود الفعل على اندلاع الثورة .
ـ وطنيا : شعبيا فرحة وتساؤل ثم الانخراط في الثورة ـ الأحزاب الوطنية : الدهشة والتخوف والتحق أعضاء حزب حركة انتصار الحريات بالثورة باستثناء مصالي الحاج ـ حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري واصل نشاطه وشارك في الانتخابات وفي 23/12/1955 استقال نوابه وفي 22/4/1956 حل الحزب وانظم للثورة .
ـ جمعية العلماء : ساندت الثورة وانحلت الجمعية في 1956 والتحقت بالثورة .
ـ الشيوعيون : واصل نشاطه ضمن المشاركة في الانتخابات الفرنسية واتخذ مواقف ضد الثورة وفي 1955 حل الحزب وانضم البعض من مناضليه الى الثورة .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس [ 13 ] ـ ردود الفعل على اندلاع الثورة .
ـ رد فعل فرنسا : الارتباك والتقليل من شأن الثورة ووصفت الثوار بالخارجين عن القانون وحاولت إقناع الرأي الدولي بأسطورة الجزائر فرنسية ـ عسكريا : زيادة الإمدادات العسكرية , الإبادة , النفي , السجن , الإقامة الجبرية , التجنيد الاحتياطي .
ـ رد الفعل العالمي : ساندت الدول الغربية الموقف الفرنسي , أبدى الاتحاد السوفيتي تحفظه تجاه الثورة , عربيا كانت بين التحفظ نتيجة الضغوط والتبعية باستثناء مصر التي إذاعة بيان الثورة آما الشعوب فقد ساندت الثورة وهكذا طرحت القضية الجزائرية في مؤتمر باندونغ 1955 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 14 ] ـ الثورة في عامها الأول .
ـ 54/55 مرحلة إقناع الشعب واقرار التنظيمات ومؤسسات الثورة وتقويض الكيان الاستعماري .
ـ الملف الجزائري في باندونغ : وجهت الجهود للخارج لفك العزلة وتحطيم فكرة الجزائر فرنسية ففي هذا المؤتمر نالت الجبهة دعم 14 دولة منه وجهت رسالة لهيئة الأمم لتسجيل القضية الجزائرية 26/7/1955 .
ـ هجوم 20 أوت 1955 : انطلقت في شمال قسنطينة من سكيكدة من أجل فك الحصار عن المنطقة 1 مواجهة قانون الطوارئ في هذه الظروف فجر زيغود يوسف هجوم 20/8/1955 .
ـ أهداف الهجوم : توسيع الثورة ومواجهة سياسة فرنسا ودعم الثوار في المنطقة 1ولفت العالم بما يحدث بالجزائر
ـ النتائج : للثورة : تأكد شعبية الثورة ودعم الثوار بالأوراس , استقالة نواب حزب البيان
ـ بالنسبة للاستعمار : خيبة الأمل , تمرد وعصيان الجيش الفرنسي , ذهول المعمرين,مواصلة المجازر.
الدرس : [ 15 ] ـ مؤتمر الصومام .
المؤتمر : 20/8/1956 بقرية افري أوزلاقن بواد الصومام وخرج المؤتمر بتوحيد نظام الثورة وتنظيم المجالس الشعبية وتحديد المهام .
ـ قراراته : جبهة التحرير, المؤتمر الوطني , المجلس الوطني للثورة , لجنة التنسيق والتنفيذ , الحكومة المؤقتة 19/9/1958 .
ـ عسكريا : تقسيم الوطن إلي 6 ولايات عسكرية .ـ التنظيم الجماهيري : العمال تأسيس الاتحاد العام للعمال
وتم تنظيم الشباب و النساء والتجار والمثقفين لدعم الثورة .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 16 ] ـ المخططات الاستعماري عسكريا واقتصاديا واجتماعيا .
ـ عسكريا : تقوية الجيش ودعم الحلف الأطلسي وتأسيس ميليشيات مسلحة والاستعانة بمجندي المستعمرات ,توسيع المعتقلات والسجون , واستعمال الكلاب البوليسية , واللجوء إلى مخطط شال وموريس , وتفجير قنابل نووية برقان 60/61 ـ دبلوماسيا : عزل الثورة بالضغط والمناورة إجراء و تزوير الانتخابات .
ـ اقتصاديا واجتماعيا : مشروع سوستال 1955 خطة للقضاء على الثورة ـ مشروع قسنطينة 1958 ظاهره إصلاحي وفي حقيقته مشروع لهدم الثورة , ومشروع تقسيم الجزائر 1957 ( جمهورية قسنطينة , اقليم الجزائر ووهران الفرنسي , تلمسان , الصحراء ) لفصل الصحراء .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 17 ] ـ الديبلوماسية الجزائرية .
ـ شن حملات لتدويل القضية في مؤتمرات , باندونغ1955 والقاهرة 1957 واكرا (غانا) 1958 وطنجة 1958 ومنروفيا (ليبيريا) 1959 والقاهرة 1961 هذه المؤتمرات دعمت القضية الجزائرية .
ـ منظمات الجبهة : دعمت الجبهة ( طلاب,نساء,عمال ) ودعم وفد نسائي صيني و فيتنامي الجزائر 1957 وقدمت بلدان افرواسيوية دعمها للجزائر .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 18 ] ـ المفاوضات .
ـ بين56 و60 جرت اتصالات حتى 16/9/1959 اعترف ديغول بحق تقرير المصير واختلفت وجهات النظر حول : الجانب الفرنسي : عدم الاعتراف بالجبهة,المجاهدين متمردين,النصر العسكري , بديل عن الجبهة ,فصل الصحراء ـ الجانب الجزائري : تقريرالمصير,الجبهة ممثل شرعي ,الوحدة الترابية , السيادة .
ـ جرت محادثات مولان 1960 وفشلت ومحادثات لوسيرن 1961 واختلفت وجهات النظر حول : الوفد الجزائري : السيادة,وحدة التراب والشعب ,الجبهة ممثل شرعي ,وقف إطلاق النارـ الوفد الفرنسي : التجزئة,
الهدنة,فصل الصحراء,طاولة مستديرة,الحكم الذاتي .واستأنفت في 7/3/1962 بايفيان وتم توقيف القتال 19/3/1962 والاستفتاء 1/7/1962 والاستقلال 5/7/1962 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [19 ] ـ الاختيارات الكبرى لاعادة بناء الدولة .
ـ أوضاع عند الاستقلال : اجتماعيا : فقر, بطالة , سكن , نزوح , أمية , ـ اقتصاديا : صناعة محطمة ,احتكار ثروات ـ سياسيا : نظام جمهوري , الحزب الواحد , انتخاب رئيس , ميثاق الجزائر 1964 دستور 1963 مجالس بلدية 1967 ولائية 1969 ميثاق 1967 ,دستور 1976 إصلاح القوانين , ميثاق 1986 , دستور 1989 , اقرار التعددية الحزبية , تخطيط أهداف التنمية , تحقيق رقي اجتماعي .ـ صناعيا : ثورة صناعية لتغيير بنية الاقتصاد , تحسين معيشة , الاستثمار , التأميم , ـ فلاحيا : الاستصلاح الزراعي ـ ماليا : العملة , البنوك ـ تجاريا : تحديد سياسة تجارية مستقلة وتنويع التبادل التجاري ـ اجتماعيا وثقافيا : تعميم التعليم والتكوين , محاربة الامية ,العلاج المجاني , ترقية السكن , مناصب الشغل , تحسين الأجور .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 20 ] ـ السياسة الخارجية .
ـ خارجيا : انضمت للأمم المتحدة 1962 , دعمت حركات التحرر , دعت لنظام دولي , دعوتها لحوار شمال جنوب ـ إبعاد السياسة : تناسق , مصالح مشتركة , عدم الانحياز للمعسكرات , اتصفت سياستها بالاستقلالية والواقعية و الموضوعية .
الدرس : [ 21 ] ـ الجزائر والمنظمات الدولية .
ـ انضمت للأمم المتحدة 1962 , انضمت لمنظمة الوحدة الأفريقية لانماء العلاقات الودية وأسست النيباد 2022 لشراكة جديدة للتنمية . كما انضمت للجامعة العربية لتحقيق الوحدة العربية ومواجهة التكتلات العالمية .
ـ كونت في 1988 اتحاد المغرب العربي لتمتين أواصر الاخوة وصيانة استقلال دول الاتحاد وتحقيق تنمية مغاربية ـ وانضمت لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتحقيق التضامن التعاون الإسلامي كما أن الجزائر عضو في منظمة عدم الانحياز لتدعيم الحق وسيادة الشعوب ـ وأنضمت للدول المصدرة للبترول 1967 للتحكم في أسواق النفط وفي 1988 انضمت لمنظمة التجارة العالمية .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الدرس : [ 22 ] ـ الجزائر وبوادر النظام الدولي الجديد .
ـ نظام دولي جديد هو القواعد بعد حرب الخليج 1991 دعا بوش حيث تسخر العولمة لتسخير استراتيجية معادية لحق الشعوب في تقرير المصير سياسيا واقتصاديا وتهميش الشرعية الدولية والحرب والتدخل العسكري بذريعة محاربة الإرهاب ـ موقف الجزائر هناك 3 مواقف للدول 1/ مؤيدة تعزيز دور الأمم المتحدة على رأس هذه الدول أمريكا 2/ دول رافضة : يرون أن النظام الرأسمالي استعماري يقلل من دور هيئة الأمم 3/ مواقف متفاعلة : يرون التمييز بين الإيجابي والسلبي والتمسك بالهوية القومية والوطنية ـ وكانت الجزائر ضمن الموقف الثالث حيث طرحت لاول مرة فكرة النظام الدولي الجديد والحوار شمال جنوب وتتطلع لنظام عالمي اقتصادي يكفل العدالة في توزيع الثروة بين الشمال والجنوب وينهي الاستغلال ويحقق الأمن والسلم ويحمي الحقوق .
ملخصات التاريخ
الوحدة الأولى/ الجزائر من 1870 الى 1953
السياسة الإستعمارية
1/ الإدماج: إذابة المجتمع الجزائري في المجتمع الفرنسي من خلال : – إلحاق الجزائر بفرنسا-الاستيطان – تجنيس اليهود(مرسوم كريميو)- مصادرة الأراضي….- اصدار القوانين مثل قانون منح الجنسية للجزائريين 1865.
2/ مصادرة الأراضي: انتزاعها من الجزائريين بعدة أساليب (باسم القانون- مبدأ المصلحة العامة
– منح الأراضي للمستوطنين)
3/ سياسة الاستيطان: تشجيع هجرة الأوربيين للقضاء على السكان الأصليين (إقامة المستوطنات).
4/ سياسة التنصير: حملات تبشيرية لنشر المسيحية و التضييق على الإسلام (ربط الإسلام بفرنسا- تحويل المساجد
لكنائس-التضييق على الحجاج- نفي الأئمة و الدعاة……..)
5/ سياسة الفرنسة: إحلال اللغة والثقافة الفرنسية محل اللغة والثقافة العربية ( إعتبار الفرنسية رسمية و
العربية اجنبية- غلق مراكز التعليم و الثقافة العربية- فرنسة المحيط- تشويه التاريخ الجزائري….)
* التنظيم الإداري: اعتبر الدستور الفرنسي الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا (4/11/1848) وقسمت الى 3 مقاطعات
(الجزائر- قسنطينة – وهران ) ….
وقد تميز النظام الإداري بطابعين (*الطابع العسكري:1830/1870م *الطابع المدني:بعد1870م )……..
تجدد المقاومة: عبر الشعب الجزائري عن رفضه لكل أشكال السياسة الإستعمارية من خلال:
1/ المقاومة المسلحة:رغم إخماد الاستعمار للمقاومة الشعبية في متيجة1830.احمد باي1832/1848.الأمير عبدالقادر1832/1847.م بومعزة…….فإنها استمرت عبر ربوع الوطن مثل المقراني1871/1872/م بوعمامة1881/1906 /م.التوارق1916/م.عين بسام1906
2/ الإنتفاضات: جماعية مثل قسنطينة 1934- الثامن ماي 1945… فردية مثل بن زلماط
3/ المقاومة الفكرية :
– بوادر النشاط السياسي: تشكيل لجنة المغاربة على يد حمدان خوجة في ثلاثينات القرن 19 ثم بروز
اتجاهين سياسين مختلفين :
* اتجاه المحافظين: ركز على التمسك بالنظم الإسلامية ورفض التجنس والفكر الغربي
* اتجاه النخبة: ركزوا على المطالبة بالمساواة في الحقوق والاندماج في المجتمع الفرنسي
– الصحافة : تمثل دورها في في كسر الجمود الفكري وإيقاظ الضمير الإسلامي في الجزائر.وكانت تصل من
مصر وتونس عن طريق الحجاج والمهاجرين.ومن ابرز الجرائد الجزائرية/جريدة الجزائر1908(عمر راسم)
جريدة الفاروق1913.
– الجمعيات والنوادي:كان لها دور كبير في بث روح النهضة و نمو الوعي الوطني والسياسي من أهمها
الجمعية الراشدية 1902/نادي صالح باي1909 / الجمعية التوفيقية 1908……….
الحركة الوطنية (1919/1953):
مع مطلع القرن العشرين بدأ تحول في شكل المقاومة حيث برزت المقاومة السياسية و ذلك بفعل عدة ظروف و عوامل أهمها:
* الداخلية:- السياسة الإستعمارية(- استمرار الإحتلال – الإبادة – التجنيد الإجباري – سياسة محو الشخصية)
– تزايد النشاط الإصلاحي
* الخارجية : – فكرة الجامعة الإسلامية (جمال الدين الأفغاني) – حركات الإصلاح الديني في العالم الإسلامي
– دور المهاجرين في توعية الجزائريين (للمشرق و فرنسا) – الحرب العالمية و تطوراتها (مبادئ و لسن)
– عودة المهاجرين…….
3
1/الحركة الوطنية 1919-1939(بين الحربين العالميتين)
الإتجاه المطلب الأساسي الزعماء الاحزاب / الجمعيات رد الفعل الفرنسي
الإستقلالي تحقيق الإستقلال و جلاء الجيش الفرنسي -الأمير خالد (دعاة المساواة)
– مصالي الحاج -حزب الإخاء 1919
– نجم الشمال 1926
– حزب الشعب 11مارس 1937 الموقف الإغرائي:
-اصلاحات1919 (منح بعض الحقوق السياسية)
– مشرع بلوم فيوليت 1936 (اصلاحات (اصلاحات اجتماعية و ثقافية و سياسية) لم يطبق
الموقف القمعي:
– حل الأحزاب- النفي و الإقامة الجبرية للزعماء- تجميد نشاط الجمعية- الغرامات- تعطيل الصحف
اللبيرالي تحقيق ادماج فعلي بن تامي –
بن جلول-
فرحات عباس فيدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين
(جوان 1927)
العالمي (الشيوعي) الإدماج و الحقوق الإجتماعية عمر اوزقان -الحزب الشيوعي الفرنسي 1924/ الحزب الشيوعي الجزائري 1936
الإصلاحي الحفاظ على الشخصية الوطنية (جزائري عربي مسلم) بن باديس –الإبراهيمي…….. جمعية العلماء المسلمين
(5ماي1931)
2/ الحركة الوطنية 1939/1945 ( خلال الحرب العالمية 2)
نشاطها رد الفعل الفرنسي
1- اصدار البيان الجزائري (بيان فيفري) 10 /02/1943 الذي طالب فرنسا و الحلفاء بحق تقرير المصير ( شارك في وضعه عدة شخصيات و طنية من مختلف الإتجاهات على رأسهم فرحات عباس)
– مواصلة موقفها القمعي ( منع النشاط السياسي.الإعتقال.النفي……..)
– تجاهل مطالب البيان الجزائري
– مواصلة سياسة الإدماج ( مشروع حق المواطنة الفرنسية 07/03/1944)
– مجازر الثامن ماي ( عند نهاية الحرب العالمية 2)
2- تأسيس حركة احباب البيان و الحرية 14/03/1944 بمشاركة عدة شخصيات و طنية من مختلف الإتجاهات للتعبير عن وحدة الجزائريين و و رفضا لمشروع ديغول ( مشروع حق المواطنة )
3- الخروج في مظاهرات سلمية في ماي 1945( دعى إليها حزب الشعب احتفالا بنهاية الحرب و المطالبة بالوعود الفرنسية بمنح الإستقلال)
4
3/ الحركة الوطنية 1945/1953 ( اعادة بناء الحركة الوطنية)
الإتجاه الحزب / الجمعية المطلب / النشاط الموقف الفرنسي
الإستقلالي حركة الإنتصار 1946 بزعامة مصالي (امتداد لحزب الشعب) -مواصلة المطالب الإستقلالية
– المشاركة في الإنتخابات
– تأسيس جناح عسكري سري للتحضير للثورة 15/02/1947( المنظمة الخاصة برئاسة محمد بلوزداد ) 1/ الموقف اللإغرائي:
– السماح بعودة النشاط السياسي لإمتصاص غضب الجزائريين بعد مجازر الثامن ماي
– اصدار دستور الجزائر 20/09/1947 (القانون الخاص) اصلاحات سياسية (لم تطبق منه سوى البنود التي تخدم المعمرين )
2/ الموقف القمعي: – رفض ترشح مصالي – تزوير اللإنتخابات- التفتيش و الإعتقال و النفي خاصة بعد اكتشاف المنظمة الخاصة 1950
الإتحادي الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري 1946 بزعامة فرحات عباس – الثورة بالقانون- اللإتحاد الفيدرالي مع فرنسا
الإصلاحي جمعية العلماء المسلمين بزعامة الإبراهيمي – مواصلة النشاط التعليمي و محاربة الإدماج…..
الشيوعي الحزب الشيوعي ( أحمد اوزقان) بقي في مطالبه الإدماجية
* ازمة حركة الإنتصار : كانت في 1953 حول السلطة (قيادة جماعية ام فردية) و انتهت بإنقسام الحزب الى:
– المصاليون – المركزيون – الحياديون ( فئة من الشباب معظمهم من المنظمة الخاصة انشقوا عن الحزب و اسسوا حزبا جديدا اللجنة الثورية للوحدة و العمل في 23/03/1954 و الإنطلاق في التحضير للعمل المسلح )
الوحدة الثانية / الثورة التحريرية الكبرى 1954-1962
الظروف العامة قبيل اندلاع الثورة (اسبابها )
الظروف الداخلية:الوجود الإستعماري- السياسة الإستعمارية – فشل كل اللإصلاحات- نمو الوعي السياسي – مجازر الثامن ماي- أزمة حركة الإنتصار
الظروف الدولية: – نشاط حركات التحرر – اندلاع الكفاح في تونس و المغرب 1952- نجاح الثورة في مصر – انهزام فرنسا في الفيتنام – نشاط هيئة الأمم المتحدة و الجامعة العربية……
الظروف في فرنسا: تدهور أوضاع الإقتصاد
التحضير:
تم في الفترة الممتدة من مارس الى اكتوبر 1954 من خلال عدة اجتماعات و لقاءات اهمها لجنة 22 و الذي تم فيه القرار بتفجير العمل المسلح اضافة الى اجتماعات شهر اكتوبر ووضع اللمسات الأخيرة : – تحديد تسمية جيش و جبهة التحرير- تقسيم التراب الوطني – اعداد بيان اول نوفمبر- تحديد موعد اندلاع الثورة (سرا)…..
القيادة مجموعة 9 : الداخل(بوضياف/بن بولعيد/ديدوش/كريم بلقاسم/بيطاط/بن مهيدي) –الخارج(بن بلة/ايت احمد/ محمد خيذر)
الإندلاع : على الساعة الصفر صبيحة الإثنين 1 نوفمبر54- شن اكثر من 70 هجوم عبر كل التراب الوطني ( أكثر حدة في الأوراس) – توزيع بيان أول نوفمبر و بثه عبر الإذاعة (من مصر)- …..
ردود الفعل الأولية على اندلاع الثورة :
* الشعب: فرحة و تساؤل ثم تأكد و استعداد لإحتضان الثورة … * الاحزاب الوطنية: التحفظ خوفا من فشل الثورة
* جمعية العلماء:باركت العمل المسلح….
* فرنسا :- موقف اعلامي دبلوماسي قائم على تقزيم الثورة – موقف عسكري قائم على مضاعفة القوات العسكرية وتمشيط الجبال و إعلان حالة الطوارئ……
*الحلف الأطلسي: دعم فرنسا- * الإتحاد السوفياتي: التحفظ – * الدول العربية و الإسلامية: دعم شعبي و تحفظ حكومي ماعدا مصر.
5
انتشار الثورة:
* – صعوبات العام الأول:- اقناع الشعب و العالم بشرعية الثورة- تأمين المال و السلاح
– ابتكار التنظيمات- تقويض الكيان الإستعماري
* – مؤتمر باندونغ:من18إلى 24 أفريل1955 –(الدول الأفرواسيوية) كان بمثابة الباب الذي خرجت منه القضية
الجزائرية للعالم…
*- هجومات الشمال القسنطيني:من 20الى27 اوت 1955 بالمنطقة الثانية الشمال القسنطيني خاصة سكيكدة…..
ظروفها: حصار على الإوراس- حالة الطوارئ – مشروع سوستال- استشهاد ديدوش والقبض على بن بولعيد
و بيطاط
الأهداف : فك حصار الأوراس- مواجهة مشروع سوستال – التأكيد على شمولية الثورة و شعبيتها….
النتائج: فك حصار الأوراس- دفن مشروع سوستال- التأكيد على شمولية الثورة و شعبيتها- التحاق الكثير من
المتحفظين بالثورة ….. روح التمرد و العصيان في الجيش الفرنسي – هلع المعمرين- مجازر رهيبة ضد
المدنيين خاصة بالملعب البلدي بسكيكدة.
تنظيم الثورة (مؤتمر الصومام):
*- الإطار الزماني و المكاني:20اوت 1956 /وادي الصومام-قرية ايفري- بجاية –المنطقة الثالثة
*- أهم القرارات:-توحيد النظام الثوري- تقسيم التراب الوطني الى 6 ولايات – تأطير الجماهير في منظمات- التركيز على الدبلوماسية – نقل الثورة الى فرنسا- تنظيم الجيش- اولوية العمل السياسي على العسكري و الداخل على الخارج – تنظيم مؤسسات الثورة(جبهة التحرير/المؤتمر الوطني/المجلس الوطني للثورة/ لجنة التنسيق و التنفيذ/ الحكومة المؤقتة) – مبدأ القيادة الجماعية.
المخططات الإستعمارية الكبرى( مرحلة ديغول و جهوده للقضاء على الثورة):
ـ عسكريا : تقوية الجيش ودعم الحلف الأطلسي -تأسيس ميليشيات مسلحة -الاستعانة بمجندي المستعمرات -توسيع المعتقلات والسجون *- استعمال الكلاب البوليسية – اللجوء إلى مخطط شال – خطي شال و موريس- ابراج المراقبة- المناطق المحرمة…
– دبلوماسيا: المناورات السياسية على مستوى الأمم التحدة- كسب تأييد الحلف الأطلسي- التمسك بفكرة الجزائر فرنسية- الضغط على الدول التي تدعم الجزائر- عزل الجزائر عن تونس و المغرب بمنحهما الإستقلال- التلاعب بالمفاهيم ( سلم الشجعان/الجزائر جزائرية/ تقرير المصير….)…….
ـ اقتصاديا واجتماعيا : مشروع سوستال 1955 خطة للقضاء على الثورة ـ مشروع قسنطينة 1958 ظاهره إصلاحي وفي حقيقته مشروع لهدم الثورة * ومشروع تقسيم الجزائر 1957 ( جمهورية قسنطينة * اقليم الجزائر ووهران الفرنسي * تلمسان.الصحراء ) لفصل الصحراء .
المفاوضات (المرحلة الأخيرة من مراحل الثورة):
* عوامل رضوخ فرنسا للتفاوض: – انتصارات الثورة – صمود الشعب- فشل كل السياسات.
– ثقل النفقات العسكرية- المظاهرات و الإضرابات – التأييد الدولي للثورة
*- مراحل التفاوض:- مرحلة جس النبض (لقاءات عديدة من 1956الى 1960 . لم تكن فيها نية فرنسا سوى التماطل و كسب الوقت للقضاء على الثورة ….)
– المرحلة الفعلية 1960/1962 و فيها عدة لقاءات و محادثات في مدن فرنسية واخرى سويسرية اهمها :
* مولان 25/06/1960 * لوسارن 20/02/1961 …لقد فشلت هذه المحادثات بسبب اختلافات جوهرية :
-الموقف الفرنسي:- فصل الصحراء/الحكم الذاتي/التجزئة العرقية/ طاولة مستديرة/ الهدنة
– الموقف الجزائري: – الوحدة الترابية/ الاستقلال التام/ وحدة الشعب/ ج ت و الممثل الوحيد/ وقف اطلاق النار.
* محادثات ايفيان من 07الى 18 مارس1962 .( المرحلة الحاسمة و النهائية.)
*/ الاستفتاء و الإستقلال :يوم 01/07/1962 صوت الجزائريون بنعم للإستقلال . أعلنته فرنسا يوم 03/07/1962 و جعلتة ج ت و يوم 05/07/1962 لتمحو ذكرى معاهدة الإستسلام 05/07/1830.
6
أوضاع الجزائر غداة الاستقلال:
عانى المجتمع الجزائري غداة استقلاله صعوبات ومشاكل تتمثل في:
أ/:المجال الاجتماعي: -انتشار الفقر والبطالة -انتشار الأمية والهجرة الخارجية والنزوح الريفي
*نتائج الثورة1.5مليون شهيد/ 400 ألف معتقل/*.300 ألف يتيم// الاف اللاحئين……..
ب/:المجال الاقتصادي : -اقتصاد مدمر ومعظمه تسيطر عليه الشركات الأجنبية
ج)المجال السياسي: كان الشعب طيلة الاستعمار يخضع لقوانين استثنائية .وبدا في التعايش مع
مؤسسات الثورة لكن مع بداية الاستقلال بدأ التفكير في طبيعة نظام الحكم و كيفية التخلص من قيود إيفيان.
ـ الاختيارات الكبرى لاعادة بناء الدولة :
أ/:على الصعيد الداخلي:
*سياسيا: -إقرار النظام الجمهوري – الحزب الواحد -انتخاب رئيس الجمهورية احمد بن بله
– إصدار قوانين ودساتير للبلاد.- تأسيس مجلس الثورة1965ووصول بومدين للرئاسة -انتخاب الرئيس الشاذلي
بن جديد 07/02/1979 بعد وفاة الرئيس بومدين.
-إجراء إصلاحات شاملة من خلال دستور 1989واقرار التعددية السياسية.
*صناعيا: -بناء مصانع – -تأميم الثروات الوطنية.المناجم ماي1966/ المحروقات24/02/1971……
*فلاحيا: -إصدار قوانين لتنظيم الزراعة مثل الثورة الزراعية – توزيع الأراضي والعتاد على الفلاحين
*ماليا وتجاريا: -إصدار العملة الوطنية وإنشاء بنوك -تأميم التجارة الخارجية وتنظيم الأسواق.
* اجتماعيا وثقافيا: مجانية التعليم والعلاج وبناء مؤسسات تربوية وصحية – تقريب الإدارة من المواطن (اللامركزية) -توفير سكنات للمواطنين – مناصب شغل . الإهتمام بالتراث – تطوير قطاع الفنون والآداب………….
ب/:على الصعيد الخارجي: -الانضمام إلى هيئة الأمم المتحدة 1962 والالتزام بمبادئها
-اختيار مبدأ الحياد الإيجابي – دعم حركات التحرر – الدعوة لنظام دولي جديد قائم على العدالة.
7
الوحدة الثالثة / الجزائر والقضايا الدولية بعد 1962
القضايا الدولية من خلال مواثيق الثورة و الدولة الجزائرية:
* ابعاد واسس السياسة الخارجية:
– الأبعاد:البعد الوطني القومي- البعد الجغرافي- البعد التحرري- البعد الإنساني
– الأسس:التكامل بين السياسة الداخلية و الخارجية – عدم الإنحياز إلا لمبادئ ثورة نوفمبر
– شمولية المصالح الوطنية
* مواثيق الثورة (بيان اول نوفمبر- ميثاق الصومام- ميثاق طرابلس جوان 1962)
* مواثيق الدولة الجزائرية ( المواثيق الوطنية 1964/1976/1986)
* موقف الجزائر من القضايا الدولية :
1 – من قضايا التحرر: الدعم و المساندة خاصة في المحافل الدولية .
2- من التعاون الدولي:تعاون مع الأمم المتحدة و مع دول الجنوب.
3- من حقوق الإنسان:السعي لترقيتها و حمايتها.
4- من النزاعات الدولية: المساهمة في حلها بطرق سلمية.
الجزائر و المنظمات الدولية:
1/ الجزائر و هيئة الأمم المتحدة: تسعى الجزائر إلى إصلاح هيئة الأمم المتحدة بما يجعلها ذات طابع عالمي حقيقي لتحقيق السلم والأمن في العالم وتحقيق علاقات عادلة بين الدول المصنعة ودول العالم الثالث (انضمت اليها في 08/10/1962)
2/ الجزائر و المنظمات القارية: انظمت إلى الاتحاد الإفريقي عندما كان يسمى منظمة الوحدة الإفريقية.وعملت الجزائر على تحرر القرة الإفريقية سياسيا واقتصاديا وتبنت كل قضاياها العادلة وسعت إلى تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي من اجل تنمية إفريقيا.والجزائر عنصر قوي في مبادرة النيباد .
3/ الجزائر والجامعة العربية: تسعى الجزائر لتحقيق التضامن العربي واسترجاع الأمة العربية لدورها الحضاري ومواجهة التحديات العالمية كما تساند القضية الفلسطينية و العراق.
4/الجزائر و المغرب العربي: ظلت منذ الحركة الوطنية إلى اليوم تعمل على تقدمه السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكانت عنصرا فعالا في تأسيس اتحاد المغرب العربي منذ قمة زرالدة بالجزائر1988 إلى تاريخ تأسيس الاتحاد 1989 ويهدف الاتحاد إلى: تحقيق التكامل بين دوله.لكنه يبقى غير فعال بسبب عدة مشاكل ابرزها مشكل الصحراء الغربية.
5/ الجزائر ومنظمة المؤتمر الإسلامي:الجزائر عضو فعال يدعم القضايا الإسلامية على رأسها قضية القدس.
6/الجزائر ومنظمة عدم الإنحياز: ساهمت الجزائر فيها من خلال مؤتمر 1973 ( في الجزائر) في المطالبة بنظام اقتصادي عادل بين الشمال والجنوب اضافة الى جهودها في اطار التعاون جنوب جنوب.
7/الجزائر و منظمة الأوبيك(المصدرة للبترول): انظمت اليها الجزائر سنة 1967 من اجل حماية العائدات البترولية.
8/ الجزائر و منظمة التجارة الدولية: قدمت الجزائر طلب الإنظمام فيها سنة 1996 و تبقى جهود الجزائر جارية
لتحقيق ذلك.
الجزائر و بوادر النظام الدولي الجديد:
* تعريف النظام الدولي الجديد: هونظام تدعو إليه الولايات المتحدة الأمريكية ظهر بعد حرب الخليج الثانية 1991وتسعى من خلاله إلى السيطرة على العالم تحت غطاء محاربة الإرهاب.
* – مواقف دول العالم منه:
1/ موقف مؤيد: حلفاء الولايات المتحدة.
2/ موقف معارض: يعتبرونه اسلوب استعماري
3/ موقف متفاعل: وهي الدول التي ترى أن هذا النظام فيه بعض الإيجابيات التي يجب التمسك بها والكثير من السلبيات التي يجب تغييرها. ومن بين هذه الدول الجزائر.
* دور الجزائر: دعت الجزائر سنة 1974 إلى نظام اقتصادي عالمي عادل.
وتعمل على التفاعل مع القضايا لعالمية والقومية والإسلامية والعربية وتدعوا إلى تكافئ الفرص بين الجميع واحترام حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها.
موفقون بإذن الله … لكم مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك …على المجهودات القيمة
سلمت اناملك الذهبية التي خطت لنا الموضوع
ربي يوفقا جميعا
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اعضاء ta3lime
اقدم لكم
4 إختبارات الفصل الأول في مادة التاريخ و الجغرافيا
نتمنى ان تينكم هذه المواضيع في التحضير ، و من يدري ربما تتكرر احداها في bem 2022 !
في الاخير : لا تسنوا الدعاء لنا + كلمة جزاك الله خيرا تدفعنا لتقديم المزيد
اليكم الاختبار الثاني في مادة التاريخ والجغرافيا
هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
بالتوفيق لكم
مصادر التاريخ الإسلامي، ونقد الروايات
05/01/2010
يقوم موضوع التاريخ على الإنسان والزمان بمسائل قوامها أحوالهما المفصلة للجزئيات تحت دائرة الأحوال العارضة الموجودة للإنسان وفي الزمان.
وبمعنى آخر، هو دراسة العناصر الحركية في المجتمع. ومن هذه التعريفات في المراجع التاريخية الحديثة، وهي مستقاة مما أشار إليه القدماء، فإن كتب السيرة والمغازي والأنساب تدخل في عداد الكتب التاريخية.
وفكرة الوقت وتحديده هي المعنى الأوّلي للتاريخ، وقد أرّخ (أو ورّخ) المسلمون- على اختلاف في اللغة المُضرية(1)- في خلافة عمر رضي الله عنه. وورد أن أصل التاريخ الإسلامي مأخوذ من العربية الجنوبية، وأنَّ يعلى بن أُميّة الحنظلي، عامل عمر على اليمن، كتب إليه كتاباً مؤرخًا. ومع وجود آراء أخرى بخلاف هذا فقد أُيد هذا القول بكون أولئك القوم ذوي اهتمام بأمر التوقيت لعامل الاشتهار بالزراعة وعامل الشعائر الدينية، وأيضًا عامل التجارة في البر والبحر(2).
وإذا كان تدوين الدواوين ووضع الأخرجة وسن القوانين احتاج إلى تأريخ في الإسلام، فإن كلمة تأريخ تطورت من التقويم والتوقيت إلى تسجيل الحوادث على أساس الزمن، ثم حلت محل الخبر بعد أن كان يقوم مقامها بمعنى العملية التاريخية، وصارت تطلق على عملية التدوين التاريخي وحفظ الأخبار، فالعلم بحوادث التاريخ وأخبار الرجال والكتب التي تبحث في ذلك. وورد في النقوش الجنوبية "ورّخ" وجمعها "أورخم" بمعنى "الشهر القمري". وبظهور الكتب التاريخية، وأقدمها تلك الكتب التي تتعرض لسنوات الميلاد والوفاة لبعض الشخصيات، أصبح التاريخ فناً يُبحث فيه عن وقائع الزمن من حيثية التعيين والتوقيت.
كيف كان يؤرخ العرب:
وكانت حمْير وكهلان تؤرخ بالتبابعة وسيل العرم وظهور الحبشة وإزالتها وغلبة الفرس. وتؤرخ العدنانية بهلاك جُرهم بالحرم وبتفرق ولد نزار، وبمأقط(3)، وبحجة الغدر بين يربوع بن حنظلة واليمن قبل الإسلام بـ 150 عاماً، وبأيام البسوس(4)، وجبلة، والكُلاب(5).
والكُلاب بين أبناء آكل المرار بعضهم البعض والكُلاب الثاني بين تميم واليمن.
وباستعمال كتب الحوليات لكلمة "تأريخ" تطور معناه إلى ما سلف الإبانة عنه. ومن هذه الكتب تأريخ الأمم والملوك للطبري، وتأريخ سني ملوك الأرض والأنبياء لحمزة الأصبهاني.
أما البداية التدوينية فقد اهتمت بالسيرة النبوية في موضوعاتها وبالمغازي ونسب قريش وتراجم رجال الفقه والحديث. فارتباط التاريخ الوثيق بالعلوم الدينية تفصح عنة تلك الاهتمامات الأولى. وكان من رأي كثير من علماء المسلمين أن العناية بالتأريخ ضرورة لخدمة العلوم الدينية. وعُرفت الدراسات المتقدمة لحياة الرسول، صلى الله عليه وسلم، بـ "المغازي" وتعني لغويًا دراسة أعماله الحربية.
وبهذا الإلماح الموجز مما ورد في البحوث العلمية عن التاريخ وأنه تحقيق عبرة تختزل لنا التجربة، وميدان تطبيق القيم على الواقع، وما يتطلبه من قدرة على الفهم والتحليل والتعليل والموازنة والمقارنة؛ فإن هذا الوعاء للفعل الحضاري، أحد موارد التكوين الثقافي، قد نظر فيه أهل الاختصاص قديما على أنه موطن الاستقراء والاستنتاج ومعرفة سنن السقوط والنهوض والتعرف على القوانين التي تنظم الحركة التاريخية للإفادة من التجارب. فعند السَّخاوي في كتابه الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التاريخ أنه غزير النفع كثير الفائدة بحيث يكون من عرفه كمن عاش الدهر كله وجرب الأمور بأسرها وباشر تلك الأحوال بنفسه، وأن حوادث التاريخ عبرة وموعظة ودرس وتجربة توقف الدارس على عثرات الماضين وأسباب انقراض الدول والحضارات وتدفع أصحاب المثل إلى الإقتداء بالشخصيات. والتاريخ لسان يخبر به الزمان عن عجائب الوقائع، بل أستاذ يقرر الحوادث ليعيها السامع.
ابن خلدون ورؤيته النقدية للتاريخ:
اقترن حديث ابن خلدون عن علم التاريخ برؤية نقدية لمغالط وأخطاء المؤرخين بعد أن ذكر فن التاريخ، وفضائله، وتحقيق مذاهبه وأنه عزيز المذاهب، وجم الفوائد، وشريف الغاية. على إن تعميمه في اقتصار المؤرخين على سرد أسماء الملوك، ووصف المعارك، وإهمال الأحوال الاجتماعية الفاعلة في سير التاريخ ليس على إطلاقه؛ إذ أن جمهرة من المؤرخين كتبوا في جوانب الحياة الدينية والثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية، وهذا ما يعد توجها حضاريا لم يقف عند حد السياسة والحروب، ومعرفة تاريخية في ممارسة التدوين.
وفي منهج ابن خلدون أن من الأخطاء والمآخذ أن أئمة النقل لم يعرضوا الحكايات والوقائع على أصولها، ولا قاسوها بأشباهها، ولا سبروها بمعيار الحكمة والوقوف على طبائع الكائنات وتحكيم البصر والبصيرة. وضرب مثلا في البعد عن الواقعية في سرد الحقائق التاريخية والإغراب في الخيال إلى حد تزييف الخبر وتشويهه بما يذكر في أخبار التبابعة وخروجهم من قراهم باليمن إلى بلاد المغرب وأن أفريقيش من أعاظم ملوكهم الأُوَل في عهد موسى، على حد قول المؤرخين، وأنه غزا أفريقيّة، وبه سمّيت. وأنه أثخن في البربر، وأنه هو الذي سماهم بهذا الاسم وأبقى جماعة من حمْير تنتمي إليها صنهاجة(6).
وعرض ابن خلدون للطبري وسيف بن عمر والواقدي والمسعودي، وانتقد الواقدي والمسعودي، وساق شواهد تاريخية من أخبار المسعودي ظهر فيها الاعتماد على النقل دون تحكيم العقل، كبناء الإسكندرية، وكخبر تمثال الزرازير في روما، ورّد ما ذكره المسعودي عن عدد جيش بني إسرائيل وكثرته مستشهداً بما ذكره سيف عن جيش الفرس في القادسية وان بني إسرائيل لم يصلوا في يوم من الأيام إلى حجم دولة فارس التي حشدت أكبر قوة لها في تلك المعركة، ولم يصل عدد جيشها إلى نصف ما ذكره المسعودي عن جيش بني إسرائيل.
والتاريخ عند ابن خلدون علم من علوم الفلسفة موضوعه الاجتماع الإنساني؛ فهو يقتضي تعليل الحوادث وربط بعضها ببعض مع تمييز الخبر الصادق من الخبر الكاذب مع الترجيح بين الأسباب. وهو يصف التطور في البيئة الاجتماعية بكل ما فيها من سياسة وحرب وصناعة وتجارة وعلم وفن وحركات اجتماعية عامة أو دينية أو اقتصادية أو فكرية. ويتساوى في فهمه العلماء والجهال من حيث ظاهره، لكنه في باطنه نظر وتحقيق، وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق، فهو لذلك أصيل في الحكمة وعريق، وجدير بأن يعد في علومها وخليق.
والكذب متطرق للخبر بطبيعته بسبب التشيعات للآراء والمذاهب، وإذا كانت النفس على حالة من الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر حتى تتبين صدقه من كذبه وإذا خامرها تشيع لرأى أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة. وكثير من الناس يقبلون الأخبار المستحيلة ولم ينقدوها بمعرفة طبائع العمران، وهو أحسن الوجوه في تمحيص الأخبار وتمييز صدقها من كذبها، وهو سابق على التمحيص بتعديل الرواة حتى يعلم أن ذلك الخبر في نفسه ممكن أو ممتنع؛ فإذا كان الخبر في نفسه مستحيلا فلا فائدة للنظر في الجرح والتعديل.
وكثيرون من سامعي أخبار الماضين لا يفطنون لما وقع من تغير الأحوال وانقلابها، وأنها لا تدوم على وتيرة واحدة، فيجرونها على أول وهلة على ما عرفوا ويقيسونها بما شهدوا؛ وهذا من الجهل بالقوانين التي تخضع لها الظواهر الطبيعية- كما سلف- وعدم مراعاة البيئة الزمنية والتطور في الأشخاص والأوقات والأمصار(7).
المصادر والمراجع:
والمصادر التاريخية هي المصنفات القديمة في هذا المجال، أما الكتب الحديثة فهي مراجع. وهناك من يرى أن كلا النوعين مراجع، وأن المصادر هي الوثائق الرسمية والأوراق البردية والوقفية والنقوش والآثار المعمارية. ويرى الدكتور السيد عبد العزيز سالم أن المصادر إما مصادر أثرية كالمتقدمة الإشارة إليها، وإما مصادر مكتوبة كالقرآن الكريم والسنة النبوية وكتب الطبقات والأنساب وكتب الجغرافية وكتب الرحلات وكتب الخراج والحسبة والخطط والكتب الأدبية والشعر العربي.
أهم المآخذ على الكتابة التاريخية المبكرة:
ومن أهم المآخذ على الكتابة العربية المبكرة للتاريخ الإسلامي هو أن بعض الروايات نحت منحى التأكيد على الحط من شأن العرب إمّا مبالغة في محاولة إبراز محاسن الحياة الإسلامية المغايرة لما قبلها في كثير من مناحيها، وإما للوقوع تحت تأثير العصبية الجنسية. فامتلأت كتب التاريخ بقبائح العصر الجاهلي، وظهر في جانب آخر في الروايات الأولى منذ عبيد بن شريَّة الجرهمي ولع بتقسيم العرب في جاهليتهم إلى عاربة ومستعربة(8) ونسبة المحامد إلى الأولى، لغةً وتاريخاً وأدباً وحضارة، فيما يشبه الردة في عصر بني أمية إلى الحياة القديمة كأثر من آثار التمايز العربي الذي عرفه ذلك العصر لدواعي سياسية اجتماعية، أو نفره من استمرارية الخلافة بعد النبوة في قريش أو في المُضرية بوجه عام.
ويأتي في سياق ابن شريَّة، وهو أول القصاصين الكتبة، كعب الأحبار المتقدم عليه، ومن بعده وهب بن منبّه، وإلى الهَمْداني، ثم نشوان الحمْيري.
وأمر ثالث اعترى عملية التدوين التاريخي المتقدم وهو احتضان كثير من الرواة وأهل التصنيف للقصص الإسرائيلي وهذا ما ألقى ظلالاً كثيفة من الأساطير على التاريخ الإسلامي بصفة عامة والسيرة النبوية بصفة خاصة. وأغلب الروايات التي يتصل سندها بكعب الأحبار أو محمد بن كعب أو النعمان السبائي تحمل طابع القصص الإسرائيلي، وفي أغلبه دسٌّ على الرسول، صلى الله عليه وسلم، وعلى الإسلام.
وفي المأخذ الأول اشتدت القسوة على أمة العرب حتى ليكاد الرواة يخرجون بالعرب في جاهليتهم عن الآدمية ولا يعدونهم في بني الإنسان، وظهرت الأمة بلا وزن في الأخلاق، حقيرة منذ بدايتها، جاهلة في نشأتها، ملطخ ماضيها بالسيئات. وللدكتور إبراهيم شعوط معالجة جيدة لدفع هذا الافتراء. وفي المأخذ الأخير اعتمدت أخبار السيرة على الخوارق غير الاعتيادية وضُخّمت صورتها قبل البعثة بحشد عدد من الإسرائيليات، مع أن كثيراً من وقائع السيرة وأخبارها ليست بحاجة إلى أن تُتَكلف فيها الشروح والتفاسير والتعليقات إذ هي أوضح من ذلك. وقد تناول هذا الموضوع الدكتور عماد الدين خليل في دراسة عن السيرة مشيراً إلى أن حاجة بعض المؤرخين إلى التكلف تناقض ما في آيات القرآن مما يكفي لرسم صورة صادقة لشخصية النبي، صلى الله عليه وسلم، وفيها قرائن وإشارات ودلالات عديدة تساعد على التعرف على نشأته وسيرته.
الإسرائيليات والدراسات الحديثة:
وإذا كانت النظرة المادية تقتل في السيرة روحها وتطمس شخصيتها فإن الواقعة التاريخية تتطلب دراستها بذاتها بعيداً عن الانسياق وراء الخيال القصصي الإسرائيلي والتهويل الأسطوري. على أن قطع الصلة بالغيب يجب توقيه عند رفض الإسرائيليات وأكثر الخوارق، وحتى لا ينزلق الباحث إلى التفسير المادي للتاريخ. وفي السيرة تطبيق لمبادئ الحرب في الغزوات ومراعاة لأسباب الحيطة والحذر والاستعداد وهو ما ينأى بها عن أن تكون بمجملها من الخوارق غير الاعتيادية.
هذا وفي مقابل تهاويل القصص الإسرائيلي قديما اشتطت الكتابات الاستشراقية حديثاً بالشاذ والغريب من الروايات لإثارة الشك. قال دوزي: إن محمداً كان يشاطر بني جلدته نظرتهم القائمة على احتقار اليمنيين والزراعيين، وأنه سمع رجلاً ينشد بيتاً يشير فيه إلى أنه حمْيري وليس أسلافه من ربيعة ولا مضر فقال: إن هذا نسب يبعدك عن الله ورسوله. فلما يئس من حمل أهل جنسه من التجار والبدو على اعتناق مبادئه، ورأى أنه مهدد في حياته منذ مات عمه، اضطر لتناسي هذه النظرة فرحب بوفد عرب المدينة الذين عطفوا عليه وأكرموه بعد اضطهاد المكيين، بمعنى أنه تناسى نظرته وقبل المساعدة من أي طريق! وهكذا بنى دوزي حكماً على خبر شاذ غريب.
ومستشرق آخر يشكك في اسم النبي، صلى الله عليه وسلم، ويقول: إن اسمه ورد في أربع سور من القرآن هي: آل عمران، والأحزاب، ومحمد، والفتح، وكلها سور مدنية. ومن ثم فإن لفظة محمد لم تكن اسم علم للرسول قبل الهجرة، وإنما اتخذه بتأثير قراءاته للإنجيل واتصاله بالنصارى، بمعنى أنه التقط هذا الاسم واصطفاه لنفسه(9)!
ردة العرب والحكم المسبق:
وإذا أنكر أحد أخبار ردة العرب بعد وفاة النبي، صلى الله عليه وسلم، وقال إنها مصنوعة الحوادث، موضوعة الوقائع(10)، اختُلقت لغرض سياسي، وإنها من صنع مؤرخ الهيئة السياسية الحاكمة، سيف بن عمر، فإنه لا يمكن مناقشته في أمر الروايات التاريخية ونقدها! لأن من قال بهذا مدفوع بهوى عقدي يدعوك إلى أن تقر بردة حقيقية يراها هو وهي ردة أبي بكر وعمر وعثمان، رضي الله عنهم، واغتصابهم الحق الشرعي والاستيلاء على كرسي الحكم، أما ردة الأعراب فهي من افتراءات سيف على حد زعمه.
وبمثل هذا المثال تبدو فرصة دراسة الروايات التاريخية غير متاحة لأن الحكم المسبق أو نزعة الهوى تقضى عليها تماماً. ومهما بلغ الناقد من قوة البحث والتمحيص فإنه سيدور في فلك البحوث التاريخية المحكوم عليها بالعقم. وحتى المنهج العلمي لا يشفع لمن يدعيه إذا اتخذه وسيلة للانتقاء والاختيار لتأكيد أحكام مسبقة. وفي دراسة في السيرة كان كيتاني ذا رأي وفكرة، استعان بكل خبر ضعيف لتأكيد حجته! قال الدكتور عماد الدين خليل إنه يذكرنا بكثير من المختصين الجدد في حقل التاريخ الإسلامي الذين يعملون وفق منهج خاطئ من أساسه؛ إذ هم يتبنون فكرة مسبقة ثم يجيئون إلى وقائع التاريخ فيستلون منها ما يؤيد فكرتهم ويستبعدون ما دون ذلك.
أخبار الجاهلية ومدرسة المدينة التاريخية:
وقد اعتمد التدوين التاريخي في بدايته على أخبار الجاهلية إضافة إلى الأحاديث التي رواها الصحابة والتابعون عن حياة النبي، صلى الله عليه وسلم، وبدأ تأثر أخبار سيرته قبل الإسلام بما يروى عن أيام العرب، أما الأخبار الإسلامية عنه فتأثرت بنمط الحديث.
وفي مرحلة تالية تم ترتيب الأحاديث في أبواب فانفصل عنها ما يتعلق بالتاريخ تحت اسم المغازي والسيرة في أبواب ثم كتب، مع إفراد المحدثين، أو استمرارهم في إفراد، أبواب خاصة بها في مصنفاتهم، البخاري ومسلم وأحمد (11).
أما ملامح النشأة التاريخية المنتظمة فتبدو فيما يمكن أن يطلق عليه اسم المدرسة المدنية، وطبقتها الأولى أبان بن عثمان بن عفان (ت 105هـ) وعُروة بن الزبير (ت 92هـ) وشرحبيل بن سعد (123هـ) ووهب بن منبه (ت 110هـ). وهؤلاء الأربعة دعامة أولى في كتابة المغازي، وما كتبه أبان صحف عن أحاديث أفاد منها من أتى بعده.
كما نقل ابن هشام وابن سعد مما جمع عروة من أحاديث، وأخذ ابن إسحاق والواقدي ثم الطبري من أخباره التي ضمت المغازي وأخبار الردة في روايات قصيرة موجزة. ولشرحبيل أخبار عن أسماء من هاجر إلى المدينة ومن اشترك في غزوة أحد. وجمع وهب تصانيف عروة في المغازي.
ويتبع هؤلاء طبقة ثانية يمثلها عبد الله بن أبي بكر بن حزم (ت 135هـ) وعاصم بن عمرو بن قتادة (ت 120هـ) ومحمد بن شهاب الزُّهري (124هـ). وللأول تسجيل لبدء حياة الرسول، صلى الله عليه وسلم، وأخبار الوفود ووقائع الردة وأحاديث متصلة بالمغازي. وتميز الزهري بإيضاح ملامح مدرسة التاريخ بالمدينة معتمداً على روايات عروة، وبأن كتابته تطرقت لموضوعات تتصل بظهور الأحزاب السياسية والجدل بينها حول الفتنة والخلافة.
وتُختم مدرسة المدينة التاريخية بطبقة ثالثة فيها موسى بن عقبة ومعمر بن راشد ومحمد بن إسحاق؛ وهؤلاء الثلاثة تلاميذ للزُّهري. وعن محمد ابن إسحاق (ت 152هـ) نقل زياد البكائي (183هـ) أخبار السيرة، وعن زياد هذا نقل السيرة ابن هشام (182هـ) بعد أن نقحها واختصرها ودفع منها ما شك فيه من الأخبار ومنحول الشعر.
لم يتقيد ابن إسحاق بما تقيد به ثقات المحدثين في التدوين ونحى في تاريخه منحى وهب بن منبه في تقسيمه إلى ثلاثة أقسام:
مبتدأ منذ بدء الخليفة، ومبعث يختص بحياة الرسول، صلى الله عليه وسلم، حتى السنة الأولى من الهجرة، ومغازي. وانفرد عن سابقيه بجمع الحوادث وترتيبها وتبويبها في مصنفه، وأخذ عليه أنه شحن تاريخه بشعر منحول انتقده عليه ابن سلام الجمحي، صاحب طبقات فحول الشعراء، وأن له أخطاء في الأنساب، إضافة إلى كثرة النقل عن أهل الكتاب، الذين يسميهم أهل العلم الأول، وأنه مالأ الخليفة المنصور في أخبار تتعلق بالعباس.
على أن كتابه يعد مع ذلك مادة أساسية لسيرة ابن هشام، وعنده وعند الواقدي من بعده بدأت مرحلة جديدة متميزة في التدوين التاريخي العربي.
والواقدي واسع العلم بالمغازي والسير والتاريخ، ولعله يتفوق على ابن إسحاق بدقة في المادة والأسلوب وبالربط بين المادة التاريخية وإطارها البلداني، غير أن ابن إسحاق يبزّه في الموضوعات الجاهلية.
وإذا كان القرآن الكريم هو المصدر الأول لدراسة التاريخ يليه الحديث، وكانت بداية التأليف وثيقة الصلة بهذين المصدرين، فإن الحركة التاريخية التي نشأت في المدينة قد اعتمدت على الرواية الشفوية كرواة الحديث. والخبر التاريخي عمدته السماع من الموثوق بهم من الحفاظ، وهذه هي طريقة الإسناد، وكل جيل يستمد من الذي قبله. والأسانيد مبالغة عند الباحثين تاريخياً، ومنهم من يراها مبالغة محمودة. ورواة الخبر على التتابع أو السند عنصر الخبر الأول، وعنصره الثاني النص أو المتن الذي يرى ابن خلدون أن ينصب عليه النقد.
عبيد بن شريه الجرهمي وأخبار العربية الجنوبية:
ومع أن وهب بن منبه يدرج في طبقة من طبقات مدرسة المدينة التاريخية عند الباحثين، واعتمد عليه كثير من القدماء أشهرهم ابن إسحاق، فإن هناك من يدرجه في سلسلة عبيد بن شريَّة كتصنيف موضوعي لاهتمامات إخبارية بعينها. وكتابه التيجان يعالج موضوعات ابن شريَّة الثلاث: بداية عمران العالم، والعربية البائدة، وملوك اليمن من لدن يعرب بن قحطان، مع زيادة في الإسرائيليات وأخبار الجزيرة.
والإسرائيليات روايات شعبية في أغلبها، وكان ابن شريَّة يحدث بها في عهد معاوية بمثل حديث كعب الأحبار عنها وعن العربية الجنوبية بقصص أسطوري وشعر منحول على لسان عاد وثمود أصبح من المصادر الأولية للباحثين في التاريخ اليمني. قال الزركلي: إن كرنكو، المستشرق الألماني، كتب له إنه لم يكن في يوم من الأيام هناك شخص اسمه عبيد بن شريَّة، بمعنى أنه هو وأقاصيصه المتأثرة بالإسرائيليات من اختراع القصاصين على حد رأيه.
على أن ما نسب إليه بداية لا تنكر، ذات اتجاه نحو الحياة الجاهلية القديمة وتمجيدها مع اختراعات كثيرة نمت بمرور الزمن وبجهد من أتى بعده، أما التيجان فقد نقله الهَمْداني، صاحب الإكليل، والهَمْداني (ت 334هـ) عالم في اللغة والرياضيات والشعر والأنساب، أفاد البلدانيون، كالبكري وياقوت، من كتابه صفة جزيرة العرب. وتضمن الجزء الثاني من إكليله أحاديث عن آثار اليمن وكنوزها وملوكها، مع إشارة إلى بعض ملاحيات عرب الجنوب ومضر في عهد بني أمية، أما الجزء الأول فاحتوى على قصيدة لنشوان الحمْيري قدم فيها الإكليل بعد أن نقحه.
لم يسلم الإكليل من حشد من الأخبار الأسطورية، وتميزت روح صاحبه بالمباهاة والمفاخرة في نسب اليمن وسلطانها قبل الإسلام. وألمح بعض الباحثين إلى أن يكون ذلك من رد الفعل على مجد النزارية في الإسلام وقريش على وجه الخصوص(12).
ويعد ابن الكلبي من مصادر الهَمْداني في هذه السلسلة التي قد تحسب في تصنيف التاريخ المحلي، أو ذلك الذي ينزع إلى إبراز الهيمنة القديمة للأذواء والأقيال والتبابعة، ودعم ذلك بالمبالغات الإخبارية في مجالات الحياة السياسية والاجتماعية وظواهر اللغة بالرغم من أن التكتل الكبير للعربية الجنوبية ربما لم يعرف إلا في الإسلام(12).
ولابن الكلبي اهتمام بالأحلاف الجاهلية والمآثر والبيوتات والألقاب والأصنام والأيام والمثالب والبلدانيات. ومع إيغاله في القصص الخيالي وما اتهم به من الكذب والوضع فإن استفادة المصادر منه على اختلاف مشاربها كبيرة جداً، إلا أن الاحتراس من رواياته ينصب على أخباره عن صدر الإسلام، وبخاصة عن الفتنة، لما اشتهر به وأبوه من قبله من نزعة ملِّيّة متطرفة، ولذا قال ابن تيميه: إن ابن الكلبي وأبا مخنف من أهل الوضع والإلحاد، وعنهما نُقل الطعن في الصحابة.
مدرسة العراق التاريخية والإخباريون القدماء :
وإذا كانت قد برزت مرحلة جديدة عند ابن إسحاق والواقدي في التدوين التاريخي فإن مدرسة العراق التاريخية قد تلت المدرسة الأولى في المدينة، وعرف الإخباريون الأوائل في الكوفة والبصرة، كأبي مخنف لوط بن يحيى (ت 147هـ) وهو إخباري من أهل الكوفة واضح النزعة العقدية وله تأليف عن مقتل الحسين، وآخذ الثأر ويقصد به المختار صاحب الكيسانية الخشبية، وتآليف في الردة والفتوح والجمل وصفين ومقتل حجر بن عدي، وكعوانة بن الحكم وهو إخباري كوفي (ت 147هـ) كان على دراية بأخبار الفتوح مع علم بالشعر والأنساب، وقيل أن موقفه كان حيادياً بين الأمويين والعلويين، وتتلمذ على يديه الهيثم بن عدي وهو إخباري مثله لم تهمله المصادر مع ما قيل من ولعه بالمعايب والتأليف بالمثالب. وتتلمذ على يدي عوانة المدائني (ت 225هـ) وهو إخباري أيضا اقترب من أسلوب المحدثين في نقد الروايات.
ومن إخباريي الكوفة محمد بن السائب الكلبي (ت 146هـ) اختص بدراسة الأنساب، وورث عنه ابنه هشام ابن الكلبي (204هـ) المتقدم ذكره هذا الاهتمام. وظهر من أهل هذا العلم الزبير بن بكار وأبو اليقظان النسابة.
وعرف من بين الإخباريين في الكوفة سيف بن عمر (180هـ) وهو عراقي معتدل، كما يقول محب الدين الخطيب، وقد أخذ عن شيوخ الكوفة كما أفاد من الروايات المدينة، وله كتاب عن الفتوح والردة ومسير على وعائشة حققه الدكتور قاسم السامرائي وظهر بطبعته الثانية حديثا.
المؤرخون :
ويأتي بعد الإخباريين الأوائل المؤرخون، وقد اهتم الطبري منهم بالإسناد وتسلسل الرواة شأن الإخباريين. ثم تحررت الكتابة التاريخية من هذه الطريقة إلى الكتابة المرسلة، وظهر هذا واضحاً جليا عند اليعقوبي (ت 284هـ) والمسعودي (346هـ) اللذين اكتفيا بالإشارة إلى المصادر مع دراسة نقدية في بعض الأحيان كما فعل المسعودي في مروج الذهب.
طريقة التأليف وصور المادة التأريخية:
على أن التحرر من الإسناد قد رافقه وأتى بعده تطور في الطريقة والأسلوب في فن الكتابة التاريخية. وحتى منهج الكتابة الذي كان يعتمد على ذكر الأخبار حسب السنين، وهو ما يعرف بالحوليات، اتجه إلى التأكيد على أهمية القيمة الخبرية للحادثة ومراعاة تتابع عناصرها لاستيعاب الموضوع بعدم تجزئة الواقعة. وكان الطبري في مقدمة أصحاب الحوليات. أما ابن الأثير، وهو ممن أفاد منه، فقد حاول التخلص من ربط الحوادث بالسنيين، وإن كان قد سار عليه بأن عنون للموضوعات وتخلص من الإسناد محافظة على وحدة الحادثة الواحدة.
وفي هذا المنهج أيضا طريقة أخرى وهي التأليف حسب الموضوعات، وعلى هذا النويري (732هـ). والتاريخ حسب الموضوعات إمّا تاريخ للأسر الحاكمة والدول والعهود كما فعل الدينوري في الأخبار الطوال، أو تاريخ حسب الطبقات مثل تصنيف ابن سعد وأبي يعلى.
والمادة التاريخية تتنوع صورها بين تاريخ عالمي عام كالطبري واليعقوبي وآخرين كمسكوية وابن العبري والثعالبي، وبين تاريخ محلي وطني كتأريخ السلامي عن ولاة خراسان وتأريخ طيفور عن بغداد وابن حيان عن الأندلس وابن العديم عن حلب.
علاقة الحديث بالتأريخ:
وفي علاقة الحديث بالتأريخ يلاحظ أن على رواية الحديث تبنى الأحكام وتقام الحدود، فهي تتصل مباشرة بأصل من أصول التشريع وهو السنة النبوية. ولذلك فإن ثقات المحدثين وضعوا رواة الحديث في موازين دقيقة بقدر الإمكان وعرفوا كل راوٍ: تاريخه وسيرته، ووضعوا من أجل هذا قواعد للجرح والتعديل.
وبحث المحدثون كيحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وابن أبي حاتم الحنظلي في الرواة وهل تلاقى الراوي والمروى عنه، وبينوا مقدار درجة كل راوٍ من الثقة. وليس الأمر في التاريخ كشأن الحديث، وموضوعاتهما مختلفة. وكما نظر ابن خلدون في النقد التاريخي وأن التمحيص يجب أن ينصب على نص الحادثة فإن المتكلمين بالغوا في محاولة إخضاع الحديث لحكم العقل وعرضه بالعلل الكلامية.
والإخباريون ضعفاء في مجملهم عند المحدثين منذ محمد ابن إسحاق، وللمحدثين شروطهم في المجال المشار إليه، وقواعدهم في مجال النقد الحديثي لازمة لدقته، ومع قرب الإمام الشافعي منهم فقد انتقده بعضهم كابن معين وابن عبد الحكم في طريقة الرواية.
على أن المحدثين أنفسهم زكوا كثيراً من الإخباريين في مجال التاريخ ونقلوا من أخبارهم. وما يظهر من اتباع منهج المحدثين في النقل عن الإخباريين لم يلتزم به من يدعي اتباعه، وإنما أراده للتأكيد على جزئية خاصة وليس منهجاً عاماً. وإذا خدم غرضه بهذا المنهج اعرض عما سواه، ومن يشنع على سيف بن عمر، على سبيل المثال، لا يطلب في أبي مخنف وابن الكلبي جرحاً ولا تعديلاً ولا يسأل عن رواة ولا إسناد.
تحدث باحث عن شبث بن ربعي فحمل عليه بشدة ولم يكلف نفسه عناء النظر في طرق الرواية وصاحبها. وشبث معدّل عند المحدثين. وخبر هذا الباحث عن شبث عن طريق ابن الكلبي، وبهذا تفضح الازدواجية في التطبيق كثيراً من أساليب من يطلبون الجرح والتعديل في سيف وحسب.
سيف بن عمر أحد الإخباريين الأوائل:
وسيف اعتَمَد عليه، كما يقول محقق كتابه، الدكتور السامرائي، كثيرٌ من المؤلفين سواء كانوا من المؤرخين أو أصحاب المعاجم. بل وحتى أصحاب كتب الحديث، كالذهبي وابن حجر وابن عساكر والطبري، وهو عند الذهبي وابن حجر عمدة في التاريخ وإخباري عارف. واعتمد الطبري على روايته في الفتنه مستشنعاً رواية الواقدي، وكذا فضلها ابن كثير وهو من أصحاب الأثر، وترحم على سيف صاحبها.
وسيف من رجال الترمذي، وفضلاً عن رواية الترمذي عنه ورواية ابن حزم عنه أيضا فإن كثيراً من المحدثين رووا أحاديث تتشابه مع أحاديث سيف في النص وتختلف معها في الإسناد، وردت هذه عند البخاري ومسلم والدارمي وأحمد بن حنبل وابن ماجة والنسائى، وضرب الدكتور السامرائى لهذا أمثله كثيرة. وصحح الدارقطني اسم زهرة بن حوّية السعدي قاتل الجالينوس في القادسية نقلاً عن سيف وقال: إن قول سيف أصح. وقد ورد في بعض المصادر جوية بالجيم المعجمة.
وقال السامرائى، بعد أن أشار إلى عدد من المصادر والمراجع عن سيف منها بحث لأحمد عادل كمال بعنوان "سيف بن عمر الراوية الأشهر للفتوحات الإسلامية"، أن ابن قانع وابن شاهين وابن ماكولا وابن عبد البر وابن حجر صححوا مراراً وتكراراً أسماء أصحاب الفتوح اعتمادا على مرويات سيف، وأن جل الأحاديث النبوية التي وردت عند سيف موجودة بأسانيد مختلفة وطرق متشعبة في كتب الحديث المختلفة، وأن على الباحث الجاد أن يستقصي دون هوى يعمي أو رأي مذهبي يغوي.
سبب الحملة على سيف:
ومما تشير إليه بعض الدراسات أن سبب الحملة على سيف من بعض المتأخرين هو حديث سيف عن السبئية. وقد يكون هذا حقاً لو كان سيف لم يُسبق إلى الإعلان عنها. والذي سبقه هو أبو مخنف الذي أفصح فيما نقل عنه البلاذري عن أن ابن سبأ هو عبد الله بن وهب الهَمْداني الذي كان يناقش عليا في أصعب أيام حياته عن رأيه في أبي بكر وعمر وأن عليا كتب كتاباً بقيت منه نسخة عند هذا الهَمْداني فحرفها.
وإلى هذه الرواية أشار طه حسين ونايف معروف وسليمان العودة وجميل المصري نقلاً عن البلاذري، ومصدرها الأول هو أبو مخنف وهو متقدم على سيف.
وأشار أبو مخنف قبل سيف، فيما نقل عنه الطبري، إلى السبئية تاريخاً ومعتقداً؛ فقال عن الكيسانية أنها السبئية، وذكر قول شبث عنها وتشنيع المغيرة بن شعبة عليها في ثورة حجر منسوبة إلى رائدها وعقلها المدبر الذي عرّف أبو مخنف باسمه واسم أبيه وكنيته ومعتقده. وفيما عدا خبر أبي مخنف عن السبئية وسدنة كرسيها أيام المختار فإن المصادر التي أشارت إليها منذ أيام الفتنة على اختلاف مشاربها المذهبية أشهر من أن تذكر.
ومن الدارسات الحديثة قام الدكتور يوسف العش بإعداد بحوث في محاضرات وكتب عن الفتنة؛ ففحص الروايات الواردة عنها فحصاً علمياً دقيقاً خرج منه بأن سيفاً أتى بقصة الفتنة من مصدر حيادي مطلع فجاءت قصة منسجمة مع الروايات الموثوقة فدخلت في عدادها مفسرة موضحة مفصلة مقبولة، وأنها رواية تاريخية بما للكلمة من معنى. واستبعد العش روايتي أبي مخنف والواقدي بعد بحث ودراسة ونظر في سبع روايات أخرى من الأخبار المقطعة.
وأشار إلى نتيجة العش، وأفاد منها، وربما أضاف إليها آخرون من الباحثين، كنايف معروف الذي قارن بين الهَمْداني رأس النحلة السبئية وابن وهب الراسبي الزعيم الأول للخوارج، وكأحمد عرموش والعودة وخالد الغيث. ونشر السامرائى عنه وعن سيف بحثاً باللغة الإنجليزية، وستصدر دار أمية دراسة متكاملة في ضوء المصادر التاريخية وكتب الفرق والملل والأهواء والنحل خاصة بسيف الذي هو عند المتحاملين عليه خارقة عظمى من الخوارق العجيبة، ركبوا عليه مجموعة من الأهواء والميول المتناقضة التي من المحال أن تستقيم في شخص رجل واحد.
وعمد أشد المتحاملين عليه فجعل بني أُسيِّد قومه كلهم مختلقين مع آخرين، وصدّر بأسمائهم كتاباً عن الاختلاق والانتحال. وصدر بعده كتاب عن الشعراء الإسلاميين للدكتورين القيسي وحاتم الضامن افتتحاه ببني أُسيِّد الذي يزعم المتحامل وهو الكشميري العسكري أن لا وجود لهم.
وورد في كتاب الفتنة لسيف، جمع أحمد عرموش "أنه كان للفتنة ووقعة الجمل أعمق الأثر، بدأ الخلاف سياسياً وانتهى مذهبياً فانقسمت الأمة إلى فئات بأسها بينها شديد تتبادل الطعون حتى التكفير… وأدى التعصب إلى ندرة الروايات الصحيحة لتاريخ تلك الحقبة… وهذا الكتاب، كتاب سيف، من أقدم الكتب التي تناولت هذه الموضوعات ومؤلفه أكثر مؤرخي تلك الحوادث حياداً وموضوعية."
الهوامش :
1) تميم تقول: ورّخ، وقيس تقول أرّخ.
2) السيد عبد العزيز سالم، التأريخ والمؤرخون العرب.
3) مأقط يوم لبني أسد على كندة اليمانية قتلوا فيه حَجْرا والد امرئ القيس الشاعر.
4) البسوس بنت منقد السعدية خالة جساس قاتل كليب، وإليها تنسب وقائع الحرب بين ابني وائل: بكر وتغلب.
5) جبلة في عالية نجد بين تميم وذبيان من جهة وبني عامر وعبس من جهة أخرى.
6) وفي مقابل هذا النقد التاريخي من ابن خلدون لأخبار اليمن فإنَّ ابن سلاّم الجمحي في كتابه طبقات فحول الشعراء أهمل جميع ما ينسب إلى اليمن من الشعر على اعتبار أنه من المصنوع المنحول.
7) عمر فروُخ، تاريخ العلوم عند العرب.
8) تقسيم العرب إلى عاربة ومستعربة فرية مبتدعة، وقد بينت هذا في موضوع "فَدَك وأمكنة أخرى"، المنشور في هذه المجلة في عددها الثالث.
9) عماد الدين خليل، دراسة في السيرة النبوية.
10) يذهب أصحاب هذا الرأي إلى أن قبائل العرب لم ترتد بعد وفاة النبي، صلى الله عليه وسلم، وإنَّما الذي ارتد هم الصحابة!
11) أحمد أمين، ضحى الإسلام.
12) سالم محل، المنظور التاريخي.
13) إحسان النص، العصبية القبلية.
أهم المراجع الحديثة(1)
د. إبراهيم شعوط، أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ.
د. إحسان النص، العصبية القبلية وأثرها في الشعر الأموي.
أحمد أمين، ضحى الإسلام.
أحمد عرموش، مقدمة كتاب "الفتنة ووقعة الجمل" لسيف بن عمر.
د. خالد الغيث، مرويات سيف بن عمر.
د. سالم محل، المنظور الحضاري.
د. سعد زغلول عبد الحميد، في تاريخ العرب قبل الإسلام.
د. سليمان العودة، عبد الله بن سبأ.
د. السيد عبد العزيز سالم، تاريخ الدولة العربية.
د. طه حسين، الفتنة الكبرى.
د. عبد العزيز الدوري، التاريخ والمؤرخون العرب.
د. عماد الدين خليل، دراسة في السيرة النبوية.
د. عمر فروخ، تاريخ العلوم عند العرب.
د. قاسم السامرائي، مقدمة كتاب الفتوح والردة ومسير علي وعائشة لسيف بن عمر.
د. نايف معروف، الخوارج.
د. نوري القيسي وحاتم الضامن، شعراء إسلاميون.
د. يوسف العش، الدولة الأموية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) أثبتنا هنا أسماء أهم المراجع الحديثة، أماّ المصادر القديمة فقد وردت الإشارة إليها في صلب الموضوع.
http://www.adabihail.gov.sa/maga.php?verid=5&secid=189
التاريخ و المؤرخون – د حسين مؤنس
التاريخ و المؤرخون – د حسين مؤنس
الحجم : 7 MB
السلام عليكم و رحمة الله
يسعدني أن اقدم لكم
اختبارات الفصل الأول السنة الرابعة ابتدائي في مادة التاريخ و الجغرافيا
رابط التحميل
النموذج الأول – من هنا
النموذج الثاني – من هنا
النموذج الثالث – من هنا