التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[قصيدة] نونية مباركة للدفاع عن الإمام الألباني رحمه الله

وَرَأَيْتُ أَيْضًا أَنْ أُضِيفَ لِنَظْمِنَا ***** فَصْلاً لِقَطْعِ حَبَائِل ِالْبُهْتَانِ

وَرَأَيْتُ أَنَّ الْقَطْعَ ذَا هُوَ صُلْبُ مَا ***** فِي الْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ ذِي السُّلْطَانِ

فَإِذَا تَهَدَّمَتِ الْعِمَادُ بِبَيْتِنَا ***** سَيَصِيرُ ذَاكَ مُهَدَّمَ الْحِيطَانِ

فَإِمَامُنَا لِلدَّعْوَةِ الْغَرَّاءِ ذِي ***** أَحَدُ الْعِمَادِ وَمُلْتَقَى الْجُدْرَانِ

وَكَذَا طَمَعْنَا فِي ثَوَابِ إِلَهِنَا ***** بِدِفَاعِنَا عَنْ شَيْخِنَا الأَلْبَانِي

حَقُّ الإِمَامِ عَليَّ حَقٌّ وَافِرٌ ***** فَهُوَ الَّذِي مِنْ بِدْعَةٍ أَنْجَانِي

وَكَذَاكَ بِالسَّلَفِيَّةِ الْغَرَّاءِ جَا ***** وَعَلَى هُدَاهَا شَيْخُنَا رَبَّانِي

لَكِنَّ ذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي أَوَّلا ***** فَهُوَ الَّذِي لِلصَّالِحَاتِ هَدَانِي

وَفَضَائِلُ الشَّيْخِ الْمُجَدِّدِ عُدِّدَتْ ***** قَدْ خَطَّ جُلَّ حَيَاتِهِ الشَّيْبَانِي

فَإِمَامُنَا شَيْخُ الْبَصِيرَةِ نَاصِرٌ ***** لِلدِّينِ فِي جَلَدٍ وَفِي غُنْيَانِ

قَدْ قَامَ بِالسُّنَنِ الْعَظِيمَةِ حَافِظًا ***** قَدْ أَبْهَرَ الْعِلْمُ الْغَزِيرُ جَنَانِي

كَانَتْ سُيُوفُ الْبِدْعِ تَضْرِبُ دِينَنَا ***** وُتُمَزِّقُ الأَوْصَالِ مِنْ جُثْمَانِ

وَتَنَاثَرَتْ ظُلَمُ الْجَهَالَةِ وَالرَّدَى ***** وَتَبَدَّدَ النُّورُ الْقَوِيمُ الشَّانِ

فَأَتَى الإِمَامُ بِعِلْمِهِ وَبِسُنَّةٍ ***** أَحْيَا الْمَوَاتَ بِسُنَّةِ الْعَدْنَانِي

نَشَرَ الْعُلُومَ النَّافِعَاتِ بِحِكْمَةٍ ***** وَطَرِيقَةِ التَّحْقِيقِ وَالتِّبْيَانِ

وَأَقَامَ لِلسُّنَنِ الْمُبِينَةِ سُلَّمًا ***** بِالتَّصْفِيَاتِ وَتَرْبِيَاتٍ ثَانِي

وَرَمَى التَّعَصُّب لِلأَئِمَّةِ وَالْهَوَى ***** وَالْبِدْعَ أَيْضَا بِئْسَتِ الصِّفَتَانِ

مِنْهُ الصَّحِيحَةُ وَالضَّعِيفَةُ جَاءَتَا ***** بِالْخَيْرِ وَالتَّفْرِيقِ بَالْبُرْهَانِ

قَدْ قَامَ فِي الأَخْبَارِ تِلْكَ مُصَحِّحًا ***** وَمُضَعِّفًا بِبَرَاعَةٍ وَبَيَانِ

هُوَ قَامَ بِالتَّوْحِيدِ يُنْذِرُ فِرْقَةً ***** مُلِئَتْ بِشِرْكِ اللهِ وَالْكُفْرَانِ

مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الشَّيْخِ قَامَ مُشَاغِبٌ ***** بِالزُّورِ يَتَّهِمُ الإِمَامَ الْفَانِي

حَتَّى رَمَى الشَّيْخَ الإمَامَ بِبِدْعَةٍ ***** هِيَ بِدْعَةُ الإِرْجَاءِ فِي الإِيمَانِ

أَفَلاَ اتَّهَمْتَ الشَّيْخَ قَبْلَ وَفَاتِهِ ***** فَاعْجَبْ إِذَنْ لِتَخُوُّفٍ لِجَبَانِ

أَمْ خِفْتُمُ ضَرْبًا شَدِيدًا مُوجِعًا ***** لِلنَّاصِر الْمَنْصُورِ فِي الْمَيْدَانِ

فَأَتَيْتُم ذُوهُ بِطَعْنَةٍ فِي ظَهْرِهِ ***** يَا وَيْلَكُمْ مِنْ نِقْمَةِ الرَّحْمَنِ

دَرَجَاتُكُم ْ فِي النَّيْلِ مِنْهُ مُرِيبَةٌ ***** لاَتَحْتَمُوا بِصَغِائِرِ الْكُثْبَانِ

فَكَتَمْتُم ُ ذَمًّا شَنِيعًا قَدْ أَتَى ***** مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الشَّيْخِ وَالأَعْوَانِ

أَرَأَيْتُمُ ضَرَبَاتِ شَيْخِي قَدْ أَتَتْ ***** كَصَوَاعِقِ الْبَرْقِ الْقَوِّي الآنِي

وَإِلَى جَهُولٍ ظَالِمٍ قَدْ وُجِّهَتْ ***** لَمَّا أَرَادَ بِشَيْخِنَا شَيْئَانِ

أُولاَهُمَا وَهُوَ اتِّهَامُ إِمَامِنَا ***** بِجَهَالَةٍ لِوَقَائِعِ الْبُلْدَانِ

وَكَذَا هُوَ اتَّهَمَ الإِمَامَ بِأَنَّهُ ***** عَبْدٌ لِصَفْرَاءِ الصَّحَائِفِ ثَانِي

فَأَرَادَ بِالشَّيْخِ الأَرِيبِ إِطَاحَةً ***** لْمْ يُفْلِحِ الْمَغْبُونُ ذُو الشَّنَآنِ

فَغَدَا الإِمَامُ يُعَلِّمُ الْمِسْكِينَ ذَا ***** فِقهًا لِوَاقِعِ أُمَّةِ الْقُرْآنِ

مَا كَانَ شَيْخًا ذَا جَرَائِدِ كِذْبِهِمْ ***** مَا تَابَعَ النَّشْرَاتِ بِالإِمْعَانِ

لَكِنْ فَتَاوَاهُ الْمُبِينَةُ شَابَهَتْ ***** فَلَقًا لِصُبْحٍ بِالْهُدَى الرَّبَّانِي

حَتَّى كَأَنَّ بِلاَدَنَا قَدْ ضُيِّقَتْ ***** فَرَأَى الإِمَامُ بِلاَدَنَا بِعَيَانِ

فَغَدَا الظَّلُومُ بِذَمِّهِ بِمَذَمَّةٍ ***** وَجَنَى بِذَا سُوءً فَخَابَ الْجَانِي

وَلْنَفْتَرِضْ أَنَّ الرُّوَيْبِضَةَ الَّذِي ***** غَشَّ الإِمَامَ بِفِرْيَةِ الْكُذْبَانِ

قَدْ خَانَهُ جَهْلٌ شَنِيعٌ بَاطِلٌ ***** هُوَ ظَالِمٌ إِذْ جَهْلُهُ جَهْلاَنِ

أُولاَهُمَا جَهْلُ الْمَسَائِلِ جُلِّهَا ***** مِنْ بَابِ إِرْجَاءٍ وَمِنْ إيمَانِ

ثَانِيهِمَا أَنَّ الْمُعَانِدَ جَاهِلٌ ***** بِالشَّيْخِ إِذْ لَمْ يَعْرِفِ الأَلْبَانِي

هَذَا الْعُثَيْمِينُ الْفَقِيهُ هُوَ الَّذِي ***** قَدْ قَالَ ذَا فَتَوَاطَأَ الشَّيْخَانِ

يَا أَيُّهَا الْمَخْذُولُ دَعْكَ مِنَ الَّذِي ***** يُعْيِيكَ وَاعْرِفْ أَبْجَدَ الْعِرْفَانِ

لَوْ كُنْتَ ذَاعِلْمٍ وَذَا خُلُقٍ إِذَن ***** لَعَرَفْتَ مَنْزِلَةَ الإِمَامِ الْغَانِي

بَلْ فَوْقَ ذَا رُفِعَتْ عَقِيرَةُ مُظْلِمٍ ***** فَرَمَاهُ زُورًا بِالتَّجَهُّم ثَانِي

وَهُوَ الْبَغِيضُ أَبُو بَصِيرٍ مُجْرِمٌ ***** مِنْهُ الْعَمَى وَالظُّلْمُ مُقْتَرِنَانِ

وَاحَسْرَتَاهُ عَلَى الْجَهُولِ فَقَدْ أَتَى ***** سَفَهَ الصِّغَارِ وَلُعْبَةَ الصِّبْيَانِ

….

منقول


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[قصيدة] قصيدة متواضعة في الذب عن الإمام الألباني رحمه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فهذه قصيدة متواضعة في الذب عن الإمام الألباني رحمه الله تعالى

أقول..

كُف ياهذا عن طـــعن الـــــــــــذي………. دامت يداه في نُصـــــرة السُننِ

شيخ جليلٌ عـــالمٌ ولقــــــــــد……….. أصابه في دين الله جُملة المحنِ

نلهوا ونلعبُ والشيخ في جَــــــــهَدٍ……….. يبحثُ الحديث وينشر السُنَن

يُصْفي لنا السُنة من كل شائــــــبة……….. ويُحذرنا من الاهواء والفـــــتنِ

فماذا تقول لله ياقادحــــــــــــــــــا………… يوم يظهر أهل الربح والغَبَنِ

ماذا تقول للمولى في ســـــــــاعة………… سببت فيها الشيخ العالم الفطنِ

وارحم يارب العالم الـــــــــــذي……….. أضاء لنا من العــلم العظيم السِمَنِ

واغفر لعبد غافل مفتــــــــــــــتن………… ونجِهِ من المحدثــــات والفـــتنِ

وارزقه يارب صبرا علــــــــــى………….. العلم جميلا في السراء والحـزن

ألا ياشباب أفلا تســــــــــــتمعوا………….. قبل أن تفصل الروح عن البـدن

قولا أخيرا فاصــــــــــــــغوا له…………. جوزيتم بالـــفردوس والـــــعَدَن

أن ناصر الدين من خيرة أئمتنا…………. بل قيل انه مجــــدد هذا الزمـــن


لا اله الا الله
محمد رسول الله

التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

قصيدة في رثاء العلامة الألباني .فيديو

قصيدة في رثاء العلامة الألباني (نظمها عادل بن المحجوب رفوش).

http://www.4shared.com/video/bQ8RwNVX/*******_-____________.html

ابو اميمة محمد