التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

المثالي في الدارات الكهربائية والالكترونية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المثالي في الدارات الكهربائية والالكترونية
تأليف :م.محمد أحمد إمحمد علي

طبعة : 2022
كتاب جيد عن مادة الدارات الالكترونية والكهربية يحتوي على العديد من الامثلة والشرح الوافي لاساسيات المنهج وبه نماذج لإمتحانات الشهادة الثانوية في ليبيا للسنوات السابقة.

التحميل:-
أو


التصنيفات
إلكترونيك وهندسة كهربائية Electronics et Genie Electrique,

الدوائر الالكترونية – الدوائر الالكترونية

[IMG]تعليم_الجزائر[/IMG]
الدائرة الإلكترونية هي عبارة عن مسار مغلق من المكونات الإلكترونية الموصولة فيما بينها ويمكن للتيار الكهربائي المرور عبرها وهي المكون الأساسي لكل الأجهزة الإلكترونية.
تعد الدارات الإلكترونية electronic circuits أساس النظم الإلكترونية التي تستخدم في مجالات هندسية شتى مثل التحكم والقياس ومعالجة الإشارة. ويعد الثنائي ذو الوصلة والترانزيستور الوسيلتين الفعالتين الأساسيتين في تركيب أي دارة إلكترونية.
تتكون الدائرة الإلكترونية بشكل أساسي من مقاومة(resistor) ومكثف (capacitor) وترانزستور (transistor) والكثير من المكونات الأخرى التي تجتمع لتكون الدائرة الإلكترونية.
يتم تدريس علم الإلكترونيات في العديد من الجامعات في مختلف أنحاء العالم، وهو علم يعنى بتفاعل عناصر الدائرة الإلكترونية مع بعضها البعض.
تتدرج الدوائر الإلكترونية من دائرة بسيطة تمثل مصدر فرق جهد ومقاومة مثل (بطاريه وضوء صغير) إلى دوائر معقدة تحتاج إلى عدة مهندسين وساعات من العمل لتحليلها مثل اللوحة الرئيسية للكميوتر.
[IMG]تعليم_الجزائر/220px-Common_Base_amplifier.png[/IMG]
يعتمد تحليل الدوائر الإلكترونية على قانون رئيسي هو:
V=I.R
أو فرق V الجهد يساوي المقاومة (R) في التيار(I).
ثنائي الوصلة – الديود PN junction-diode
في بداية اكتشاف أنصاف النواقل semiconductors مثل مادتي الجرمانيوم والسيليكون، وقبل الاكتشاف المخبري للترانزيستورات، كانت هناك العديد من المشاكل التي يجب التغلب عليها لصناعة هذه الثنائيات. استطاع المهندسون في منتصف الخمسينات حل معظم النقاط الحرجة لهذه المشكلات، والدخول بشكل فعال في تكنولوجيا الأجسام الصلبة solid-state.
يتشكل الثنائي من منطقتين متجاورتين من النوع p,n . تكون المنطقة n مليئة بالشحنات السالبة (إلكترونات electrons)، والمنطقة p مليئة بالشحنات الموجبة (ثقوب holes)، يفصل بين المنطقتين منطقة خالية من الشحنات تدعى بالمنطقة المحرمة أو الخالية deplation region، كما في الشكل(1).
بتطبيق انحياز(جهد مستمر) ، أي وصل النهاية الموجبة للمنبع المستمر إلى الطرف p للثنائي، والنهاية السالبة للمنبع إلى الطرف n يمكن للتيار أن يمر داخل الثنائي. من جهة أخرى فإن تطبيق انحياز عكسي ، أي وصل النهاية الموجبة للمنبع إلى الطرف n للثنائي والنهاية السالبة إلى الطرف p يمنع التيار من المرور عبر الثنائي.
لذا يستخدم الثنائي PN في تطبيقات عدة من أكثرها شيوعاً تقويم التيار المتناوب، أي السماح للتيار بالمرور باتجاه ومنعه من المرور بالاتجاه المعاكس.
الترانزيستورات transistors[عدل]
هناك نوعان رئيسان منه هما: الترانزيستور ثنائي القطبية ذو الوصلة bipolar junction transistor (BJT)، والتــرانزيستور ذو التأثير الحقلي field effect transistor (FET).
تصنف مجالات عمل هذه الترانزيستورات وفق أنماط ثلاثة:
1- مضخم amplifier.
2- قاطع إلكتروني electronic switch.
3- مقاومة محكومة controlled resistance.
وفيما يأتي شرح موجز لنشوء هذه الأنماط وتركيبها ومجال عملها في الأنظمة الإلكترونية.
أ ـ الترانزيستور ثنائي القطبية ذو الوصلة BJT: تم اكتشاف النموذج البدائي لهذا الترانزيستور في الخمسينيات، إلا أن التطوير النهائي والمعروف في الوقت الحاضر تحقق في عام 1956 على أيدي الباحثين بأردن Barden وبراتن Brattain وشوكلي Shockley الذين حازوا جائزة نوبل في الفيزياء نتيجة لابتكارهم وتطويرهم لهذه الوسيلة الإلكترونية.
يتشكل الترانزيستور BJT من بلورة من السيليكون silicon (أو الجرمانيوم). تستخدم طريقة تقنية في شروط حرارية مناسبة لوضع طبقة من السيليكون نوع n بين طبقتين من السيليكون نوع p، ليحصل بذلك على ترانزيستور من النوع pnp، أو وضع طبقة من النوع p بين طبقتين من النوع n، فنحصل على ترانزيستور نوع npn.
يبين الشكل 4-أ البنية الأساسية لأحد أنواع الترانزيستورات ذات البنية المتكاملة، بينما يبين الشكلان 4 – ب، جـ شكلًا مبسطاً لكلا النوعين npn,pnp. ويظهر في الشكلين 5 – أ، ب الرمزان الكهربائيان لهذين النوعين من الترانزيستورات.
تدعى أطراف الترانزيستور الثلاثة: الباعث emitter، والقاعدة base، والمجمّع collector. يستخدم في الرمز الكهربائي للترانزيستور سهم على طرف الباعث يدل على اتجاه مرور التيار المستمر. ويكون اتجاه السهم إلى داخل الترانزيستور في النوع pnp، وخارجاً منه في النوع npn. وتكون كثافة حوامل الشحنات في منطقة الباعث مرتفعة، بينما تكون سماكة منطقة القاعدة رقيقة، ويكون سطح منطقة المجمع عريضاً ليكون استقباله للشحنات المنطلقة من منطقة الباعث أكثر فاعلية.
لكي يعمل الترانزيستور BJT عمل مضخم يجب تطبيق جهد انحياز أمامي مستمر على وصلة الباعث – القاعدة، وانحياز عكسي على وصلة المجمع – القاعدة، عند ذاك تسبب التغيرات البسيطة في تيار القاعدة (دخل الترانزيستور) مرور تيار أعلى في مجمع الترانزيستور (دارة الخرج). وينشأ كبر التيار في الخرج نتيجة التفاوت الكبير في تركيز الشحنات الأساسية في طبقتي الباعث والقاعدة. وعلى هذا الأساس يحصل تكبير التيار في هذا النوع من الترانزيستورات وبالتالي تكبير الجهد وتكبير الاستطاعة.
ولكي يعمل الترانزيستور قاطعاً إلكترونياً (في الدارات الرقمية والتمثيلية) تكون وصلة المجمع – القاعدة بحالة انحياز عكسي، وتترك القاعدة حرة ليطبق عليها واحد من مستويي جهد V، أي انحياز عكسي لوصلة الباعث – القاعدة، ويكون عندها الترانزيستور بحالة قطع cut-off، أو تطبيق جهد قاعدة أمامي عالٍ high level كاف لنقل الترانزيستور إلى حالة الإشباع saturation أي حالة الوصل on state.
ولكي يعمل الترانزيستور عمل مقاومة محكومة، يمرر تيار قاعدة معين ضمن المنطقة الفعالة لخواص الترانزيستور للحصول على تيار مجمّع معين، أي مقاومة معينة بين طرفي المجمع والباعث. إن استخدام الترانزيستور في هذا النمط الثالث من العمل قليل نسبياً، ويفضل عليه الترانزيستور ذو التأثير الحقلي.
ب – الترانزيستور ذو التأثير الحقلي FET: قام عدد من الباحثين قبل اكتشاف هذا الترانزيستور، بدراسة التأثير الحقلي، بمعنى تغير ناقلية جسم صلب نتيجة تطبيق حقل كهربائي عبره.
في الواقع كان يجري العمل على ابتكار هذا الترانزيستور في الوقت نفسه الذي تم فيه تطوير الترانزيستور BJT تقريباً. كان النموذج الأول لهذا الترانزيستور هو الترانزيستور ذو التأثير الحقلي ذو الوصلة JFET والذي تم اقتراحه من قبل الباحث شوكلي Shockly عام 1951. تم بعد ذلك تطوير نوع آخر من هذه الترانزيستورات أكثر استقراراً وأفضل في تطبيقات الدارات الرقمية، وهو الترانزيستور MOSFET الذي أعلن عنه في بداية عام 1960 في مختبرات Bell من قبل الباحثين كانغ Kahng وعطا الله Atalla. تم بعد ذلك تطوير هذه الترانزيستورات وتحسين خواصها حتى وصلت إلى ما هي عليه في الوقت الحاضر.
يختلف الترانزيستور FET عن الترانزيستور BJT في بعض الخصائص المهمة الآتية:
ـ يعتمد الترانزيستور FET على تدفق حوامل شحنات ذات قطبية واحدة (موجبة أو سالبة) لذلك يدعى بالوسيلة أحادية القطبية unipolar device، بينما يعد الترانزيستور BJT وسيلة ثنائية القطبية bipolar device لأنه يعتمد على تدفق حوامل شحنات موجبة وسالبة معاً.
ـ يشغل الترانزيستور FET فراغاً أقل داخل الدارة المتكاملة IC. وبالتالي فإن كثافة التعبئة packaging density له عالية جداً، وهو ما يجعله مفضلاً في صناعة ما يسمى الدارات الإلكترونية الصغرية microelectronic.
ـ يعد عمل هذا الترانزيستور كمقاومة محكومة بالجهد VCR ميزة كبيرة، الأمر الذي يجعل نظام الدارة المتكاملة الرقمي مشتملاً على وسائل MOS من دون أي عناصر أخرى كالمقاومات مثلاً.
ـ يمكن لهذا الترانزيستور أن يعمل كقاطع ثنائي الجانب متناظر، وهي ميزة غير موجودة في الترانزيستور ثنائي القطبية.
ـ مقاومة دخله عالية جداً مما يجعله قادراً على تخزين شحنات (معلومات) لفترة طويلة نسبياً إضافة إلى أن مكثفة دخله صغيرة. أي إن الثابت الزمني لدارة دخله عالية.
ـ تعد هذه الوسيلة ذات ضجيج أقل من الـ BJT.
ـ لا يسبب أي انزياح في الجهد offset عند عدم مرور تيار فيه مما يجعله وسيلة جيدة في تطبيقات تقطيع الإشارة chopping.
للترانزيستور FET سيئة رئيسة هي صغر جداء الكسب بعرض المجال مقارنة مع الـBJT مما يقلل من أهميته في تكبير الإشارات ذات التردد العالي.
يتشكل الترانزيستور JEFT من قضيب من السيليكون نوع n (النوع ذي القنال n)، يسمى أحد طرفيه المنبع S والثاني المصرف D تتشكل على جانبي القضيب السيليكوني منطقتان من النوع p موصولتان معاً بطرف واحد يدعى البوابة G. يمكن تشكيل ترانزيستور ذي قنال p بعكس أنواع المواد السابقة n,p بأسلوب مماثل.
تطبق على كلا النوعين وحدة تغذية مستمرة بين المصرف والمنبع فيمر تيار وحيد الحوامل ضمن ما يسمى بالقنال (المحصورة بين طرفي البوابة). ويطبق انحياز عكسي على البوابة. عند تطبيق إشارة على دخل الترانزيستور ( البوابة) يتشكل حقل كهربائي يؤثر في عرض القنال زيادة أو نقصاناً ليسمح بمرور تيار أعلى أو أقل، ويُحصل بالتالي على إشارة مكبرة في الخرج. إن تأثير الحقل الكهربائي على مرور التيار في القنال هو السبب في تسمية هذه الوسيلة بالترانزيستور ذي التأثير الحقلي.
من جهة أخرى، يتشكل الترانزيستور MOSFET الرئيسي (نوع enhancement إغناء) أساساً من السيليكون نوع p (NMOSFET). يتم إدخال منطقتين في طرفيه من النوع n تشكلان المصرف والمنبع. يوضع فوق هاتين الطبقتين مادة شديدة العازلية من ثاني أكسيد السيليكون (SiO2) يعلوها طبقة معدنية تشكل البوابة. إن الفرق الرئيسي لهذا النوع عن الترانزيستور JFET هو أن مقاومة دخل الأول أعلى بكثير.
إن معظم تطبيقات الترانزيستورات JFET تكون في نمط التكبير ونمط المقاومة المحكومة بالجهد، بينما تكون معظم تطبيقات الترانزيستورات MOSFET في نمط القطع switching وهي تشكل معظم أنواع الدارات المتكاملة الرقمية الموجودة في السوق التجارية.

التصنيفات
إدارة أعمال

الادارة الالكترونية

الإدارة الإليكترونية

ما هي الإدارة الكترونية

1-إدارة بلا ورق فهي تشمل مجموعة من الأساسيات حيث يوجد الورق ولكن لانستخدمه بكثافة ولكن يوجد الأرشيف الإلكتروني ، والبريد الإلكتروني ، والأدلة والمفكرات الإلكترونية والرسائل الصوتية ونظم تطبيقات المتابعة الآلية
2- إدارة بلا مكان ، وتعتمد بالأساس علي التليفون المحمول
3- إدارة بلا زمان فالعالم أصبح يعمل في الزمن الحقيقي 24 ساعة في اليوم والآن تسمي إدارة (7 x 24)
4- إدارة بلا تنظيمات جامدة ، فبيتر در اكر تحدث عن المؤسسات الذكية التي تعتمد علي عمال المعرفة ، فالشمال أصبح يتجه إلى صناعات المعرفة ويقذف بصناعة اللامعرفة للجنوب .

توجهات الإدارة الإليكترونية :

1- إدارة الملفات بدلاً من حفظها
2- استعراض المحتويات بدلاً من القراءة
3- مراجعة محتوي الوثيقة بدلاً من كتابتها
4- البريد الإليكتروني بدلاً من الصادر والوارد
5- الإجراءات التنفيذية بدلاً من محاضر الاجتماعات
6- الإنجازات بدلاً من المتابعة
7- اكتشاف المشاكل بدلاً من المتابعة
8- التجهيز الناجح للاجتماعات

أولاً : الإدارة الإلكترونية ماذا تعني وماهي عناصرها ؟

تشير الإدارة الإلكترونيه لعدد من الحقائق :
– تهيئة فرص ميسرة لتقديم الخدمات لطلابها من خلال الحاسب الآلي .
– تخفيف حدة المشكلات الناجمة عن تعامل طالب الخدمه مع موظف محدود الخبرة أو غير معتدل المزاج .
– الإدارة الإلكترونيه هي وسيلة لرفع أداء وكفاءة الحكومة وليست بديلاً أو إنهاء لدورها

أما عناصر الإدارة الإليكترونية فتتمثل في التالي :

– إدارة بلا أوراق : حيث تتكون من الأرشيف الإليكتروني والبريد الإليكتروني والأدلة والمفكرات الإليكترونية والرسائل الصوتيه ونظم تطبيقات المتابعة الآلية.
– إدارة بلا مكان : وتتمثل في التليفون المحمول والتليفون الدولي الجديد (التليديسك ) والمؤتمرات الإليكترونية والعمل عن بعد من خلال المؤسسات التخيليه.
– إدارة بلا زمان : تستمر 24 ساعة متواصلة ففكرة الليل والنهار والصيف والشتاء هي أفكار لم يعد لها مكان في العالم الجديد فنحن ننام وشعوب أخري تصحو لذلك لابد من العمل المتواصل لمدة 24 ساعة حتى نتمكن من الاتصال بهم وقضاء مصالحنا
– إدارة بلا تنظيمات جامدة . فهي تعمل من خلال المؤسسات الشبكيه والمؤسسات الذكيه التي تعتمد علي صناعة المعرفة.

وهناك العديد من الأنظمة الإليكترونية اللازمة للإدارة الإليكترونية كما يلي :

1- أنظمة المتابعة الفورية وأنظمة الشراء الإليكتروني
2- أنظمة الخدمة المتكاملة
3- النظم غير التقليدية الأخرى وتشمل
النظم غير التقليدية ومنها :
نظم التعامل مع البيانات كبيرة الحجم
النظم الخبيرة والذكية
نظم تطوير العملية الإنتاجية وتشمل
نظم التصميم والإنتاج
نظم تتبع العملية الإنتاجية
نظم الجودة الشاملة
نظم تطويع المنتجات
نظم أكفاء شبكة الموردين
نظم تطوير عمليات التسويق والتوزيع وتشمل
نقاط البيع الإلكتروني
نقطة التجارة الإلكترونية
نظم إدارة علاقة العملاء
نظم تطوير العلاقة مع مؤسسات التمويل ومنها
البنوك الدولية
البورصات العالمية
بورصات السلع
مواصفات المدير الإليكتروني
الإبتكاريه ، ( القدرة علي الابتكار )
المعلوماتية ، أن تكون لدية المعلومة حاضرة
التعددية ، الحيوية ، يجب أن يتصف بالحيوية دائماً.
4- نظام الذاكرة المؤسية: حيث يعتبر نظام الذاكرة المؤسسية من البرامج الرائدة في مجال إدارة موارد المؤسسة ويقوم النظام بربط العاملين الموجودين بالمؤسسة ببغضهم البعض ، بغض النظر عن موقفهم الجغرافي بما يمكنهم من الإطلاع علي أنشطة الإدارات الأخرى من خلال هذا النظام وبعتمد نظام الذاكرة المؤسسية علي بنية الأنترنت حيث لا يحتاج المستخدم إلى عمل تحميل أي برامج مساعدة .

مميزات نظام الذاكرة المؤسسية وهي :

-إدارة موارد المؤسسة إلكترونياً
– إدارة الأعمال عن بعد
– حفظ كافة الوثائق والأعمال بشكل إلكتروني
– وسيلة سريعة لنشر المعلومات والتعليمات علي كافة المستويات الإدارية علي اختلاف مكانها في أقل وقت ممكن وبأقل التكاليف.
– التحول إلى المجتمع الللاورقي
– حماية وسرية تداول البيانات والمعلومات

ويشمل نظام الذاكرة المؤسسية علي خطط العمل ، وتقييم الأداء ، ونظام إدارة التكليفات ، الحضور ، والانصراف ، والموارد المالية ، والاجتماعات، واجندة أحداث العالم بالكامل ، التعلم الذاتي ، البحوث ، الصادر والوارد ، كما يشمل النظام علي دليل الاتصال الداخلي الذي يسمح لأي فرد بالمؤسسة بالاتصال بغيره في جو من الحب والتآلف .


[align=center]تعليم_الجزائر[/align]

التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

بحث عن الصحافة الالكترونية وخصائص مطبوعة الانترنت

الصحافة الالكتونية وخصائص مطبوعة الانترنت
المبحث الأول :
الصحافة الإلكترونية , المفهوم والفئات والخصائص
تمهيد
ربما نكون بالكاد قد نجحنا في تخطي مرحلة القناعة بضرورة التعاطي مع شبكة الإنترنت , وربما نكون قد بدأنا خطوات في اتجاه التنفيذ والعمل , إلا إن خطواتنا في عالمنا العربي مازالت وئيدة , وما زلنا نعاني من غلبة الهواية على الاحتراف , أو نعاني – بالأحرى – من عدم الاكتراث بالتخصص اللازم والواجب لنجاح أي عمل في عالم اليوم
وقد جاءت ورقة العمل التي قدمت في ندوة الصحافة الإلكترونية التي عقدت في القاهرة كمحاولة لوضع النقاط على الحروف لتحديد المساحات الفاصلة التي تقع بين مواقع الهواة ومواقع المحترفين , وبين المواقع ذات الصلة بمهنة الصحافة وتلك التي لا تلتقي معها بأي صورة من خلال النظرة السريعة على مواقع الإنترنت وتصنيفاتها ونطاقات عملها من زاوية المحتوى والمضمون والتي تم تقسيمها بالآتي :
1 – مواقع تجارية :
لا تحتوي هذه المواقع على مواد صحفية سواء أخبارية أو معلوماتية ولا تستخدم غالبا قوالب إعلامية أو صحفية وتقتصر في الغالب على التعريف بالشركة أو المؤسسة والتعريف بالسلع والخدمات التي تقدمها وربما تقوم بعرض منتجات لشركات أخرى , وعمل إعلانات تجارية لسلع وخدمات غالبا ما تدخل في مجال تخصص الشركة التجاري .
2 – مواقع تفاعلية :
وتركز هذه المواقع على عملية التفاعل مع الزوار من خلال المنتديات وساحات الحوار المكتوبة وغرف الدردشة والحوارات الصوتية التفاعلية والمجموعات البريدية , ولا تعتمد مثل هذه المواقع على هياكل إدارية كبيرة , وتقتصر في الغالب على عملية المتابعة والمراقبة من خلال مشرفي المجموعات البريدية أو مشرفي ساحات الحوار
3 – مواقع تعريفية :
وتقوم هذه المواقع بالتعريف بأنشطة وفعاليات المؤسسات التي أسستها وهي غالبا ما تكون مؤسسات غير ربحية , مثل المؤسسات الخيرية والعلمية والفكرية والثقافية .
4 – مواقع إعلامية تكميلية :
وتتكامل هذه المواقع مع مؤسسات إعلامية سواء أكانت صحفية أو إذاعية أو فضائية , مثل مواقع الصحف الورقية وموقع قناة الجزيرة وموقع ال بي بي سي أو سي أن أن , وتتسم هذه المواقع بعدد من المواصفات منها الترويج للمؤسسة الإعلامية التي تتكامل معها وتدعم دورها الإعلامي سواء أكان إذاعيا أو فضائيا أو صحفيا .
5 – مواقع صحفية :
وتعد هذه المواقع صحفية بحتة فهي لم تنشأ من خلال مؤسسة تجارية , ولم تنشأ مكملة لمؤسسة إعلامية , ولكنها تأسست لتقوم بدور صحفي منذ البداية وتتميز هذه المواقع بأنها :
– تعتمد على هياكل إدارية منتظمة
– تعتمد على محترفين في المجال الصحفي
– تركز على تقديم مواد صحفية في قوالب صحفية
الصحافة الإلكترونية – المفهوم :
يشار إلى الصحافة الإلكترونية في الدراسات والكتابات العربية بمسميات عديدة أبرزها : الصحافة الفورية , النسخ الإلكترونية , الصحافة الرقمية
وقد قدم اكثر من تعريف للصحافة الإلكترونية فمنهم من عرفها على إنها (( الصحف التي تستخدم الإنترنت كقناة لانتشارها بالكلمة والصورة الحية والصوت أحيانا وبالخبر المتغير آنيا ))
كما عرفت على إنها (( تلك الصحف التي يتم إصدارها على شبكة الإنترنت وتكون كجريدة مطبوعة على شاشة الكمبيوتر وتشمل المتن والصورة والرسوم والصوت والصورة المتحركة , وقد تأخذ شكلا أو اكثر من نفس الجريدة المطبوعة الورقية أو موجز بأهم محتويات الجريدة الورقية أو منابر ومساحات للرأي أو خدمات مرجعية واتصالات مجتمعية ))
ويميل البعض إلى تعريف الصحافة الإلكترونية بأنها : الصحف التي يتم إصدارها ونشرها على شبكة الإنترنت سواء كانت هذه الصحف بمثابة نسخ أو إصدارات إلكترونية لصحف ورقية مطبوعة Electronic Editions أو موجز لأهم محتويات النسخ الورقية , أو كجرائد ومجلات إلكترونية ليست لها إصدارات عادية مطبوعة على الورق on Line News paper , وهي تتضمن مزيجا من الرسائل الأخبارية والقصص والمقالات والتعليقات والصور والخدمات المرجعية حيث يشير تعبير on Lin Journalism تحديدا في معظم الكتابات الأجنبية إلى تلك الصحف أو المجلات الإلكترونية المستقلة التي ليس لها علاقة بشكل أو بأخر بصحف ورقية مطبوعة
فيما وضع الدكتور فايز عبد الله الشهري تعريفا للصحافة الإلكترونية يؤكد إنها عبارة عن تكامل تكنولوجي بين أجهزة الحاسبات الإلكترونية وما تملكه من إمكانيات هائلة في تخزين وتنسيق وتبويب وتصنيف المعلومات واسترجاعها في ثوان معدودات , وبين التطور الهائل في وسائل الاتصالات الجماهيرية التي جعلت العالم قرية إلكترونية صغيرة
فئات الصحافة الإلكترونية :
صنفت الصحف الإلكترونية على شبكة الإنترنت إلى ثلاث فئات هي :
الأولى :المواقع التابعة لمؤسسات صحفية تقليدية كالصحف وبعض الفضائيات , ويندر أن تحدث هذه المواقع خلال اليوم ولا يعمل بها صحفيون وانما مبرمجون ينقلون ما في الصحيفة المطبوعة إلى الموقع الإلكتروني
الثانية : المواقع الأخبارية كالبوابات الإعلامية أمثال اريبيا لاين are beaonline وبلانيت ارابيا ونسيج ( Nassej ) وهي مواقع إلكترونية متخصصة تنشر أخبارا وتحليلات وتحقيقات أعدت خصيصا للنشر على شبكة الإنترنت وتحدث على مدار الساعة .
الثالثة : الصحف الإلكترونية البحتة التي ليس لها صحيفة مطبوعة وتدار عادة بجهد فردي وتغطي مجالات الأخبار كافة من سياسة واقتصاد ورياضة وسينما وموسيقى .
تتميز الصحف الإلكترونية المنتشرة على صفحات الإنترنت الآن بالحيوية التي تفقدها الصحف المطبوعة؛ ففي إمكانها إضافة وحذف وتغيير الأخبار والتحولات العالمية والعربية في كل لحظة من لحظات اليوم، على عكس الصحافة المطبوعة التي ما أن تنزل إلى الأسواق حتى تصبح ملكاً للقارئ، حيث لا تستطيع إدارة الصحيفة إضافة أو حذف أو تغيير أي شيء منها. فالصحف الإلكترونية غير مقيدة بحدود زمانية معينة، كما أنها مجاوزة لأطر المكان والتحديدات الخاصة بها , فالمرء يمكنه أن يطالع آخر الأخبار الواردة في هذه النوعية من الصحف في أي وقت من أوقات اليوم، وفي أي مكان في العالم، طالما أنه يمتلك جهاز كومبيوتر، ولديه إمكانية النفاذ عبر الإنترنت. ويلفت النظر هنا، أن القائمين على الصحف الإلكترونية يمتلكون إمكانيات كبيرة خاصة بشؤون التحرير أكثر بكثير من تلك الممنوحة للقائمين على الصحف المطبوعة من حيث حرية الحركة والتغيير، ومتابعة الأحداث، سواء بالكلمة، أو بالصوت، أو بالصورة، وهو ما لا تستطيع أن تقوم به الصحف المطبوعة بأي حالٍ من الأحوال.
كما أن الصحف الإلكترونية قد استطاعت أن تهرب من سلطة الرقيب العادي، رغم ما يتعرض له البعض منها في العديد من الدول العربية من إغلاق لبعض المواقع، بل وسجن القائمين عليها. حيث وفر هذا النوع من النشر الإلكتروني إمكانات جديدة من الحركة وتجاوز أنماط الرقابة المتعارف عليه. فبينما يمكن مراقبة الصحف المطبوعة في مرحلة ما قبل النشر، فإن الصحف الإلكترونية يمكنها النشر بسهولة، ثم انتظار النتائج بعد ذلك , فالفرص الواسعة التي تتيحها هذه النوعية من الصحف الإلكترونية قد أغرت الكثيرون بإصدار العديد من الصحف على صفحات الإنترنت، وإشباع رغباتهم في كتابة ما يرغبون في كتابته، ومالا يمكن نشره عبر الصحف المطبوعة. ومما لاشك فيه أن هذه النوعية من الصحف تتمتع بقدر كبير من الحرية، وإمكانية إطلاق الأخبار والمعلومات والمناقشات بشكلٍ مازالت تعجز عنه الصحف الورقية الخاضعة لرقابة ما قبل النشر.
ومن الضروري ذكر بعض الخصائص التي تميز الصحافة الإلكترونية ومنها :
1 – خاصية التنوع : عندما جاء الإنترنت الذي سمح بإنشاء صحف متعددة الأبعاد ذات حجم غير محدد نظريا يمكن من خلالها إرضاء مستويات متعددة من الاهتمام وطريقة النص هي المحرك لهذا التنويع من الإعلام الإلكتروني , الذي يمكن من تكوين نسيج إعلامي حقيقي يستخدم أنماطا مختلفة من المصادر والوسائل الإعلامية ترتبط جميعا بشبكة من المراجع .
2 – خاصية المرونة : تبرز خاصية المرونة بشكل جيد بالنسبة لمستخدمي صحافة الإنترنت إذ لا يمكن له إذا كان لديه الحد الأدنى من المعرفة بالإنترنت أن يتجاوز عددا من المشكلات الإجرائية التي تعترضه
ويرى الخبير لورنس ماير في مقابلة مع موقع دويتشه فيله, وفي إجابته عن ابرز خصائص الصحافة الإلكترونية إن الصحافة الإلكترونية هي استمرار للصحافة التقليدية بشكل يواكب التطور الإعلامي الذي نشهده في عصرنا الحالي, غير أنها تتميز عنها بنوع من المرونة على صعيد الجمع بين عدة أشكال من الإنتاج الصحافي كالنص المكتوب والمسموع والمرئي. وبهذا تجمع الصحافة الإلكترونية بين مختلف التقنيات المتوفرة في وسائل الإعلام التقليدية , وبكل تأكيد فأن الصحافة الإلكترونية أصبحت مهنة قائمة بذاتها على ضوء الازدياد المستمر في الطلب على المتخصصين وأصحاب الخبرة فيها ، فعروض العمل في هذا المجال تعرف تزايداً مضطرداً. ويدعم ذلك النمو الكبير لقطاع الإعلان على شبكة الإنترنت بشكل يجعلها جاذبة للاستثمار في مجال الإعلام. ومن نتائج ذلك خلق فرص عمل إضافية للصحافيين المتخصصين. ويزيد من أهمية ذلك إن المواقع الإلكترونية تعتبر الحل للعديد من المشاكل التي تتخبط بها وسائل الإعلام بسبب فقدان عدد كبير من القراء أو المشاهدين.

المبحث الثاني :
خصائص مطبوعة الإنترنت
يرى دوج ميلسون إن صحافة الإنترنت هي باختصار الصحافة الممارسة في الشبكة وهي تضم نشر الأخبار والتقارير الأخبارية والتحليلات والحقائق والأحداث الجارية والتاريخية , وتتطور الخصائص العامة للصحافة والخدمات الأخبارية في الإنترنت مع تطور الشبكة لأن تكنولوجيات الشبكة نفسها في حالة تطور مستمر , ويمكن تقسيم الصحف والخدمات الصحفية في الإنترنت إلى خمسة أنواع رئيسية هي :
النوع الأول : توجد صحف معروفة بأسمائها وتاريخها في الشبكة في شكل خدمة منفصلة عن طبعتها الورقية أو شبيهة بالورقية وهما تمثلان النوع الأول .
النوع الثاني : تميل بعض الإذاعات إلى تقديم خدمات أخبارية نصية وصور وأشكال إيضاحية كما في موقع هيئة الإذاعة البريطانية الذي يقدم خدمات إذاعية بمختلف اللغات وخدمات صوتية كما يقدم تقارير أخبارية مكتوبة ومواد صوتية وصور وساحة حوار تفاعلية وهذه تمثل النوع الثاني .
النوع الثالث : فهو الذي نشأ في الإنترنت , وهو مجموعة الخدمات الأخبارية التي تجمع خصائص مختلفة للوسائل الإعلامية زائدا خصائص شبكة الإنترنت مثل فوكس نيوز وخدمات ام اس ان بي سي MSNBC وهي شراكة ما بين شركة مايكروسوفت وشبكة ان بي سي الأمريكية .
النوع الرابع : فهو صيغة مجلة الإنترنت .
النوع الخامس : فهي صيغة وكالات الأنباء في الشبكة ولها نماذج وطرق مختلفة في تقديم خدماتها .
وخصائص صحافة الإنترنت ترتبط بخصائص الإنترنت ذاته , إذ إن الكتابة لصحافة الإنترنت ليس مثل كتابة النص العادي , ويجب التفكير في كافة الأشكال التي يمكن استخدامها في القصة الأخبارية لتتجاوب مع بعض خصائص الإنترنت فالكتابة التقليدية التي تأتي في شكل سردي من أعلى إلى اسفل لا تتناسب مع صحافة الإنترنت
وقد أورد مارك ديوز مجموعة اعتبارات تكون خصائص المطبوعة الأخبارية في الإنترنت من خلال الجدول التالي :
1 – المحتوى الأساسي
1 – الكتابة الموثقة والتحليل
2 – أسلوب الكتابة غير السردي
3 – الصور الصحافية , غرافيك وصور
2 – المصادر
1 – توفر المصادر الأصلية
2 – الوصلات إلى مصادر المادة الصحفية
3 – توفير المواد المرجعية
4 – الأرشيف الذي يمكن البحث في معلوماته
3 – مشاركة القراء
1 – نقاش القراء على الخط
2 – وسائل التراسل الإلكتروني
3 – وسائل تلبية الحاجات الفردية للقراء , المؤتمرات وساحات الحوار
4 – تنظيم المحتوى
1 – تفصيل طبقات المحتوى
2 – توفير أدوات الملاحة سهلة الاستخدام
3 – التزاوج بين الوسائل المختلفة

وقد حدد ديفيد فيليس أمور يجب التفكير بها في صحافة الإنترنت أو الصحيفة الإلكترونية كالآتي :
– الأهداف
– التكرار
– المسؤول عنها ( المحرر )
– الميزانية
– إنشاء قائمة بالأشخاص على الإنترنت الذين سيتلقون هذه الصحيفة الإلكترونية
– وضع التصميم لها على الشبكة ( وخارج الشبكة إذا كان هذا ممكنا )

المبحث الثالث :
الصحافة الإلكترونية في الوطن العربي
رغم قلة المادة المتوافرة على صفحات الإنترنت باللغة العربية مقارنةً باللغة الإنجليزية ، فإن الأمر اللافت للنظر هو أن الكثير من الصحف في كافة الدول العربية قد بدأت في إصدار طبعاتها الإلكترونية على صفحات الإنترنت. إضافةً إلى ذلك، فقد بدأت العديد من الصحف إصداراتها على صفحات الإنترنت مباشرة بدون أن يكون لها طبعات ورقية سابقة؛ حيث انتشر هذا النوع الأخير من الصحف، مستفيداً في ذلك من التسهيلات المرتبطة بالنشر الإلكتروني مقارنةً بتكاليف الطباعة باهظة الثمن , ورغم توجه العديد من القراء العرب نحو قراءة الطبعات الإلكترونية من الصحف العربية، فإن الطبعات الورقية مازالت تحوز على قدر كبير من الانتشار لأسباب كثيرة منها قلة انتشار الكومبيوتر في المنازل والمؤسسات التعليمية العربية من جانب، وارتفاع تكلفة استخدام الإنترنت في معظم الدول العربية من جانب آخر. فما زال الكثير من القراء العرب يقبلون على قراءة الصحف المطبوعة، رغم اتجاه شريحة لابأس بها من الأجيال الجديدة نحو قراءة الصحف الإلكترونية. والأمر الذي لا شك فيه أننا سوف نشهد مرور فترات طويلة من الزمن حتى يعتاد المواطن العربي على قراءة ومتابعة الصحف عبر الإنترنت.
ويغلب على أشكال الصحافة الإلكترونية في هذه المرحلة التي يمكن أن نطلق عليها “مرحلة الانفلات الإلكتروني” أنها صحافة تعبر بالأساس عن توجهات أيديولوجية جامحة؛ فكل من لديه قضية ما مع نظام عربي أو مع دولة عربية أو مع الأغلبية أو مع الأقلية أو مع حزب سياسي، ما عليه إلا أن يطلق صحيفته الإلكترونية ليجذب إليها كل من يجد تماثلاً مع توجهات الصحيفة ونوعية القضايا التي تحاول إثارتها والكتابة عنها. وتستقطب هذه النوعية الجديدة من الصحف كتاباً جدد من كل مكان في العالم، سواء من هؤلاء المقيمين في المجتمعات الغربية أو من هؤلاء المقيمين في المجتمعات العربية، حيث وفرت هذه الصحف الإلكترونية سهولة المشاركة في الكتابة طالما أنها تنسجم مع توجهات الصحيفة والقضايا التي تسعى لتناولها والإفصاح عنها , وما يلفت النظر هنا أن العديد من هذه الصحف قد وُجد تحت وطأة موضة إصدار الصحف الإلكترونية أكثر منه تعبيراً عن حاجة ملحة لإشباع احتياج فكري وثقافي لدى القارئ والمتابع العربي. لذلك، وعبر الفترة المحدودة من عمر نشأة هذه الصحافة الإلكترونية يجد المرء العديد من هذه الصحف والمواقع ذات التوجهات والمشارب المتعددة والمتباينة. كما يلفت النظر هنا أن هناك علاقة طردية بين ما يواجهه الواقع العربي من مشكلات وتدهور وبين التوسع في إنشاء مواقع إلكترونية صحفية جديدة. بحيث يمكن القول بأن ما يحدث عبر صفحات الإنترنت ما هو إلا تجسيد حي ومشابه لما يحدث في الواقع العربي المعاصر , والعديد من هذه الصحف الإلكترونية، ورغم حيز الحرية الضخم المكفول لها عبر صفحات الإنترنت، يغلب عليه طابع المراهقة الصحفية من حيث نوعية المادة التي تتناولها وتحرص بشكلٍ دائم ومستمر على بثها عبر مواقعها. فالكثير من هذه الصحف تركز على الجوانب السلبية لخصومها، بل وتستقطب من لهم حسابات خاصة وشخصية مع دولهم أو مع أنظمتهم السياسية، أكثر من محاولة التناول الموضوعي للقضايا من أكثر من وجهة نظر وأكثر من رأى. وفي الكثير من هذه الصحف نجد الكثير من أقلام القائمين في الخارج الذين لا تربطهم أية علاقات بالمنطقة العربية سوى العزف المتواصل على نغمة الدفاع عن الأقليات ومسائل حقوق الإنسان وحقوق المرأة إلى آخره من مثل هذه القضايا.
ولا يمكن للمرء الآن إصدار أحكام نهائية ومطلقة على هذه النوعية من الصحف الإلكترونية في عالمنا العربي، فمازالت في مرحلة البدايات والمحاولة والخطأ. كما يمكن القول أن هذه البدايات لا تنفصل بشكلٍ أو بآخر عن أزمة الصحافة العربية المطبوعة، وما تواجهه في الواقع العربي المعايش من مصاعب مختلفة على مستوى الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية. لذلك فإن أية محاولة لدراسة هذه الظاهرة الجديدة يجب ألا تفصلها عن مجمل السياق العربي بعامة، وعن واقع الصحافة العربية بخاصة.
وأدت التطورات الإيجابية في استخدام الإنترنت إلى تشجيع الكثير من الناشرين العرب إلى الدخول في عالم النشر الإلكتروني , فمنذ السنوات الأولى لظهور الشبكة العالمية فكر الناشرون العرب في استثمار النشر على خط المباشر حيث شجعهم على ذلك ازدياد أعداد القراء الذين ارتبطوا بالإنترنت , فقد أصبحت قراءة رؤوس الموضوعات في بعض الصحف العربية التي تنشر يوميا في الإنترنت موديل لعصر كالصحف السعودية والمصرية والأردنية وغيرها
ويمكن تقسيم ما يمارسه الناشرون العرب على مستوى النشر على الإنترنت إلى ثلاث فئات
الفئة الأولى : تعتمد سياسة الحد الأدنى المتمثلة في إطلاق نسخ كاربونية صماء من الصحيفة المطبوعة بأقل التكاليف ودون تكاليف تذكر والاكتفاء بالإشارة إلى أن للصحيفة موقعا على الإنترنت يقوم بدور التواصل ما بين الصحيفة وقرائها أينما كانوا .
الفئة الثانية : تعتمد بناء مواقع متميزة اقرب ما تكون إلى البوابات الإعلامية الشاملة وهي تطور في مواقعها الموجودة للوصول إلى البوابة الإعلامية .
الفئة الثالثة : تعتمد سياسة الانطلاق من الصحيفة الإلكترونية دون وجود صحيفة مطبوعة أصلا
وحاليا تتوافر على الإنترنت معظم الصحف العربية المطبوعة وتعتمد هذه الصحف في بثها للمادة الصحفية على تقنيات مختلفة , ولكن أيا من هذه التقنيات المستخدمة لم يرتفع بالصحافة العربية إلى مستوى الصحيفة الإلكترونية المتكاملة على الرغم من توافر عدد من أنظمة البحث والاسترجاع المتوافقة مع اللغة العربية, واتبعت الصحافة العربية طريقتين في عملية إدخال أعدادها على شبكة الإنترنت , الأولى تعتمد على إدخالها كصورة وليس كنص حيث يتم تجهيز مواد الجريدة في صورة شريط طولي من الأخبار وتحويلها إلى صورة من خلال برنامج ( photoshop ) وحفظها كصورة وتكتفي الجريدة في هذه الحالة بإقامة وصلات بين صفحة الاستقبال وصفحات الجريدة المختلفة , كل وصلة مرتبطة بصورة الصفحة الخاصة بها , وهي الطريقة نفسها التي تعتمد عليها معظم الصحف العربية المنشورة على شبكة الإنترنت , بل إن بعض هذه الصحف مثل جريدة الحياة تقوم بضغط صور الصفحات الخاصة بها بدلا من أعدادها في صورة شريط طولي بحيث يتم إعادة نشر المواد المنشورة نفسها في الجريدة المطبوعة من حيث الترتيب والإخراج نفسهما
أما الطريقة الثانية التي يتم من خلالها التعامل مع النص فنجد أنموذجا لها في موقع جريدة باب الإلكترونية التي تتيح تصفح العدد سواء بتقنية النصوص , وهو ما يتطلب توافر برنامج يتيح قراءة النص العربي من على الإنترنت مثل برنامج سندباد أو برنامج نانجو أو بتقنية الصور لمن لا تتوافر عنده برامج تعريف الإنترنت , وتصدر صحيفة إيلاف على الإنترنت باعتماد نظام نشر إلكتروني , وليست إيلاف أول جريدة عربية تصدر على الإنترنت إلا إنها أول جريدة صممت خصيصا للإنترنت بوسائط نشر متعددة من نص وصورة وصوت وأفلام وثائقية وغرفة الأخبار المتعددة الأبعاد والوسائط .




لماذا لا أستطيع تحميل مقالة الصحافة الإلكترونية

لماذا لا أستطيع نقل مقالة الصحافة الإلكترونية

التصنيفات
العلوم الكهربائية

موقع رائع للمعلومات الكهربائية و الالكترونية

قدم لكم هذا الموقع الرائع حيث تجدون فيه ما ترغبون من معلومات في الهندسة الكهربائية و الالكترونيات ؛ مفيد للطلبة و المتخرجين و اهل الخبرة ايضا .
نرجو التقييم و اعطاء الرأي

http://www.opamp-electronics.com/


التصنيفات
العلوم الإلكترونية

احدث المكثفات الالكترونية

احدث المكثفات الالكترونية

تعليم_الجزائر

من المعروف ان ازدياد درجة الحرارة يأثر بشكل ملحوظ على خواص المكثف القطبي Electrolytic capacitors .. وقد يأدي الى تلفه ..

لكن ومع ظهور جيل جديد من المكثفات الالكتروتية GXL .. اصبح بالامكان اطالة عمر المكثف من 5 الى 10 الاف ساعة تحت حرارة عالية 125 درجة مئوية دون ان يتلف .

هذه المكثفات متوفرة بجهد من 10 الى 50 فولت .. وسعة تتراوح بين 100 الى 4700 مايكروفراد ..
وايضا تمتاز هذه المكثفات الجديد بممانعة عالية نسبيا للتيار الكهربائي .. و اداء عالي .

اسم المكثف .. Nippon Chemi-Con GXL aluminium electrolytic capacitor

شركة AVX’s أعلنت عن انتاج مكثفات ذات قدرة عالية على تحمل الحرارة من 55 تحت الصفر الى اكثر من 150 درجة مئوية دون أن تتأثر خواصها ..

X8R .. هو الأسم الذي اطلق على هذه السلسلة من المكثفات السرميكية والتى تتفاوت سعتها ما بين 270 بيكو فراد الى 470 نانو فراد .. وجهدها 16 , 25 , 50 فولت ..

وقد أعلنت الشركة انها ايضا بصدد انتاج مكثفات ذات سعة اكبر من 2.2 ميكروفراد وتتعامل مع نفس مستوى درجة الحرارة ..

هذا الاكتشاف مهم جدا للتطبيقات والمشاريع التى تحتاج الى مكثفات ثابتة السعة مع وجود بيئة ذات حرارة عاليه مثل محركات السيارات وجهاز تغير السرعات في السيارة


التصنيفات
العلوم الإلكترونية

كيفية تشخيص وتحديد الأعطال فى الدوائر الالكترونية

تعليم_الجزائر
تتعرض الدوائر الإلكترونية أثناء عملها فى الأجهزة المختلفة إلى العديد من العوامل التى قد تؤثر على أدائها أو تتسبب فى ظهور الأعطال بها من أمثلة هذه العوامل نجد :

1- الحرارة :

والتى تنشأ أثناء عمل الدوائر الإلكترونية وذلك نتيجة فقد بعض الطاقة الكهربية فى مكوناتها المختلفة يتسبب ارتفاع درجة حرارة بعض العناصر الإلكترونية (مثل الثنائيات شبه الموصلة والترانزيستورات وبعض الدوائر المتكاملة) فى تلف أجزائها الداخلية كذلك يتسبب ارتفاع درجة الحرارة فى فك بعض اللحامات الخاصة بالدوائر المطبوعة مما يؤدى إلى حدوث قطع فى مسارات الإشارات أو فى عدم وصول جهود التغذية بالتيار المستمر إلى أطراف وعناصر الدوائر الإلكترونية وبالتالى تعطلها عن العمل. ولهذا يجب توفير مصدر جيد للتهوية يعمل على تشتيت الحرارة الناشئة أثناء تشغيل الدوائر الإلكترونية وعدم تراكمها مع زمن التشغيل.

2- الإرتفاع والإنخفاض المفاجىء فى التيار الكهربى :

حيث يؤدى بدوره إلى تغير مفاجىء فى تيار وجهد التغذية مما قد يؤدى تلف بعض مكونات الدوائر الإلكترونية ولهذا يجب الإستعانة بمنظمات التيار الكهربى Stabilizers بهدف حماية الأجهزة علاوة على الإستعانة بوحدات التغذية والتى تحتوى على منظمات الجهد والتيار بهدف ضمان استقرار وثبات نقط تشغيل الدوائر وعناصرها الإلكترونية عند القيم التى صممت عليها.

3- المجالات الكهربية والمغناطيسية :

والتى تنشأ عند وجود الدوائر الإلكترونية بجوار أجهزة أخرى تنبعث منها مجالات كهربية أو مغناطيسية حيث تؤثر هذه المجالات على عمل مكونات الدوائر المختلفة ولهذا يجب حماية الدوائر الإلكترونية بوضعها داخل أوعية معدنية متصلة بالأرضى وبالتالى التخلص من تأثيرات هذه المجالات.

4- تأكل موصلات الدوائر المطبوعة Printed Circuit

وكذلك تأكل أطراف أسلاك توصيل الدوائر وذلك بفعل المؤثرات الجوية والتفاعلات الكميائية حيث تتأكل هذه الموصلات المعدنية أو تتكون طبقات من الأكسيد على أطرافها وبالتالى تصبح غير موصلة للإشارات فيحدث قطع فى مسارات الإشارة أو عدم وصول تيار التغذية إلى العناصر المختلفة ولهذا يجب طلاء موصلات الدوائر المطبوعة وكذلك أطراف التوصيل بمواد حافظة لحمايتها ضد المؤثرات الجوية.

وكما نرى فأن أسباب الأعطال فى الدوائر الإلكترونية كثيرة ومتعدده من ناحية أخرى توجد هناك عدة طرق يمكن بها حماية أجزاء الدوائر من التلف إلا أن هذه الطرق تكون مكلفة الأمر الذى يؤدى إلى إرتفاع تكلفة الأجهزة الإلكترونية وبالتالى عدم إنتشار أو شيوع استخدامها على نطاق واسع.

من الناحية العملية تحاول الشركات الصناعية تحقيق قدر من الموائمة بين إنتاج دوائر إلكترونية بها سبل الحماية التلقائية لها وبين التكلفة النهائية لمنتجاتها فى الأسواق المنافسة وهذا فى حد ذاته يلقى الضوء على أسباب أعطال الدوائر الإلكترونية يتمثل فى عدم وجود نظم حماية تلقائية Protection لأجزائها المختلفة مثال :

1- نظم الحماية ضد زيادة الحمل OverLoad Protection
2- نظم الحماية ضد الصدمات Mechanical Protection
3- نظم الحماية ضد سوء الإستخدام Misuse Protection

مبادىء تشخيص الأعطال فى الدوائر الإلكترونية :

تعتمد عملية تشخيص الأعطال فى الدوائر الإلكترونية على عدد من خطوات التفكير المنطقى تتطلب فهم لنظرية وطريقة عمل كل دائرة على حدة ألا أن هناك بعض الأسس الثابتة والتى يمكن الإستعانة بها عند تشخيص الأعطال فى عدد كبير من الدوائر والشكل التالى يوضح تخطيط منطقى لبعض هذه الأسس وكما نرى فإن بعض أعطال الدوائر الإلكترونية تنشأ نتيجة لعدم توصيلها أو تشغيلها بالطريقة الصحيحة . فى هذه الحالة يجب مراجعة بعض التوصيلات فى الدائرة والتأكد من توصيل مصادر التغذية وبالقيمة والقطبية الصحيحة . أما إذا تبين لنا وجود عطلا حقيقيا بالدائرة فعلينا أن نلقى نظرة فاحصة وشاملة على عناصر الدائرة بهدف اكتشاف أى مظهر من مظاهر التلف الظاهرى حيث يساعد هذا كثيرا فى سرعة تتبع الأعطال أما إذا لم نجد أى مظهر من مظاهر التلف الظاهرى فى هذه الحالة نبدأ باستخدام أجهزة القياس المناسبة لتتبع العطل .


التصنيفات
التربية التحضيرية

أسطوانة بابا مشمش الالكترونية

أهديكم أحبابى برنامج سهل وشامل لتعليم الاطفال
ما قبل المدرسة وأطفال الروضة
الحروف العربية والانجليزية وكلمات عليها وتهجئة الكلمات
وتعليم الارقام ايضا بالعربى والانجليزى

البرنامج صغير الحجم فقط 6.04 mb

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

هنااااااااااااااااااااااااا


المرجو المشاركة و لو بكلمة شكر بسيطة
ليستفيد من الموضوع الاعضاء الاخرون
وشكرا


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

[align=center]رابط جديد للاسطوانة ( بابا مشمش)

للتحميل

من هنا
[/align]


. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك …

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
السنة الرابعة متوسط

بداية سحب استدعاءات الالكترونية لشهادة التعليم المتوسط 2022

اسعد الله اوقات الجميع بكل خير

فتح العهد الوطني للأمتحانات والمسابقات وعلى موقعه الشخصي بداية من تاريخ 28 افريل 2022

الى غاية 20 ماي 2014 عن سحب الاستدعاءات الالكترونية للمقبلين على شهادة التعليم المتوسط 2022

الموقع الرسمي

او

حصريا على شبكة تبسة التعليمية